المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2 يناير2010 ,عَلِيّ لقائد في الجيش الإسباني: أنت فاشي و كذاب.



أبوتاشفين المغربي
01-10-2010, 09:09 PM
2 يناير2010 ,علي لقائد في الجيش الإسباني: أنت فاشي و كذاب.





http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//87596/files//2010/01/ali-manzano.jpg
علي مونثانو



في اليوم الموالي لاحتفال القشتاليين بسقوط غرناطة, قام الأندلسي علي مونثانو بتصفح الجرائد الغرناطية بحثا عن تفاصيل أحداث هذا الاحتفال, ففاجأه الحيز الكبير المخصص للعمل ”البطولي” الذي قام به رجل بلباس عسكري خرج عن الجو البروتوكولي للموكب و دنى من المكان الذي اجتمع فيه الأندلسيون الرافضون للاحتفال الفاشي, العنصري و القومجي الإسباني. لقد علم علي من خلال الصحف أن ذاك الرجل لم يكن سوى الفريق في الجيش فراثيثكو بوينتس Francisco Puentes قائد وحدة التدريب و التعليم في الجيش MADOC.




http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//87596/files//2010/01/resizerphp.jpg
فرنثيثكو بوينتس (صاحب الثوب الأحمر في وسطه)و سط الصورة أثناء الاحتفال بسقوط غرناطة.


http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//87596/files//2010/01/resizerqsqsphp.jpg
بوينتس في الكاتدرائية أثناء الاحتفال(صاحب الزي العسكري).





هذا الجندي الإسباني ”الشجاع”, المسلح بمسدس و المحمي برجال مسلحين آخرين ملئوا الساحة, اتجه بكل ”شجاعة” نحو مجموعة من الشباب ”الخطرين” تسلحوا بأصوات تقذف شعارات ”خطيرة للغاية” من قبيل :”لا شيء يُحتفى به في 2 يناير”, ”لم يكونوا مغاربة, و إنما غرناطيين”, و رددوها بصفة جماعية حتى يراهم جميع من حضر بالساحة من الغرناطيين و الأسبان. لم يهن الشباب الأندلسي أمام صاحب الزي العسكري المزين بالنياشين و أعادوا أمام هذا العسكري ”المجيد”, الذي دافع عن حوزة الوطن الإسباني في آلاف المعارك, الكلمات التي دفعته للمجيء نحوهم. بل واجهوه بنعته بالفاشي !


http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//87596/files//2010/01/toma-jefe-fascista.jpg
بوينتس عندما اتجه إلى الأندلسيين الرافضين للاحتفال.



كان علي قريبا جدا من هؤلاء الشباب الأندلسيين رغم ذلك زحف بضع خطوات أخرى حتى يرى ما يحدث, فوجد ”منقذ الأمة الإسبانية” غارقا في تعنيف زملائه الأندلسيين. لم يستطع علي أن يتحمل الغضب الذي اجتاحه لرؤية هذا الفاشي يتصرف بطريقة فاشية, فاتجه نحوه و ناداه : ”فاشي” ! فرد عليه ”منقذ الأمة” مشيرا إلى إحدى نياشينه مناديا بصوت عال : "أنا دافعت عن مسلمي البوسنة, و لا أسمح لأحد بأن ينعتني بالفاشي”. فرد عليه علي موجها أصبعه اتجاه وجهه: ”كذب”. هنا تدخلت الشرطة ”الوطنية الإسبانية” و أمسكوا عليا من يده و أبعدوه عن المكان, مبررين عملهم بعدم جواز توجيه الأصبع في اتجاه وجه فريق في الجيش.





http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//87596/files//2010/01/resizerfgfhphp.jpg


http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//87596/files//2010/01/resizergghyjphp.jpg
بوينتس و قد استفزته اتهامات علي مونثانو. ثم تدخل الشرطة و الحرس الخاص لإبعاد علي .





فلماذا يا ترى نعث علي مونثانو ذلك الرجل وجيشه بالفاشية؟ و لماذا اتهمه بالكذب لما ادّعى أنه دافع عن مسلمي البوسنة؟ إليكم أدلته على صدق قوله و التي سردها ليبين الحقيقة المخفية.



قال علي: ”في البداية, على غرار المائة أندلسي الذين حضروا إلى الساحة , نعتته و جيشه بالفاشي ! من فضلكم, لا تعتبروا هذا الوصف مسبة, فهذه لم تكن نيتي و لا نية رفقائي. لقد أردنا, بكل موضوعية, لفت انتباه المتجمعين بالساحة و وسائل الإعلام الحاضرة و كل الأندلسيين إلى إحدى أهم خاصيات الجيش الإسباني و مكوناته: إنهم فاشيون !"



"و نعود لنؤكد على هذا النعت, لأن من يحضر لهذا الحفل الفاشي و يكون طرفا فيه هو فاشي ! لأن من يُهتف له من طرف مجموعة ارتدت زيا جماليا و رمزيا فاشيا لا يمكن أن يكون إلا فاشيا ! لأن من يحتفي بإبادة شعب و استئصال ثقافته و بفرض ثقافة, ديانة, لغة و دولة, هو فاشي !"



"إذا أضفنا لهذا النية في إسكات صيحات المئة أندلسي من خلال التخويف عبر تعنيفهم من طرف فريق في ”الجيش الإسباني المجيد”, فلا مفر من أن نكرر له الوصف الذي وهبناه له للأسباب السابقة: فاشي !”



"لقد أًطلِق العنان لغضبي عندما صاح هذا ”الكذاب” بأنه دافع عن المسلمين بالبوسنة. قلت له أمام وجهه ”كذاب” و أكررها له في هذه السطور. ”



”هذا الفريق في الجيش الذي يعمل في خدمة وحدة ”تلقين العقيدة”, قد يستطيع أن يخدع دون ورع الجهال المسجلين في جيشه الفاشي, لكن لا يستطع خدع المواطنين الواسعي الإطلاع. ”



”إن تصرف الجيش الإسباني في البوسنة كان تصرفا إجراميا بصورة أو بأخرى, و لو كانت هناك حقا عدالة دولية لربما حوكم قادته بتهمة جرائم الحرب. لقد كانوا متواطئين في المذابح التي ارتكبها الجيش الكرواتي بسبب الإهمال و عدم التدخل لمد يد العون للسكان المدنيين الذين كانوا يُصفّون من طرف جيش مجرم. لم يفعل الجيش الإسباني ”المجيد” شيئا للساكنة البوسنية, اللهم منح الماء و الكهرباء لبعض الناجين.”



” مذابح أخرى في حق الساكنة البوسنية المدنية ارتكبها الجيش الصربي, "صديق" الجيش الإسباني الذي سمح له بارتكاب جميع أنواع التجاوزات و الجرائم في حق الساكنة البوسنية المدنية. بعد المذابح أقاموا لهم مستشفيات و حملوا لهم الطعام, بنوا لهم الجسور و وزعوا عليهم الشوكولاته".



"هذا هو الدعم الذي تلقاه مسلمو البوسنة من الجيش الإسباني. اسألوا بعض الناجين حول رأيهم في الجيش الإسباني. الكثير منهم سيحدثونكم عن جنود جبناء و متعاونين مع القتلة”.



”و إن كل الجبناء كذابون, مثل هذا الفريق في الجيش الذي سأعود بكل سرور السنة المقبلة لأناديه في غرناطة بالفاشي و الكذاب.”





المرجع: مقال للأندلسي المسلم علي مونثانو بعنوان a repetir, Teniente General !! Facista !! Te lo vuelvo (أعود لأكررها لك أيها الفريق في الجيش, أنت فاشي).



الرابط: http://identidadandaluza.wordpress.com/2010/01/07/te-lo-vuelvo-a-repetir-teniente-general-%C2%A1%C2%A1fascista/





كتبه أبو تاشفين هشام بن محمد زليم المغربي.