elserdap
01-14-2010, 06:55 PM
أقصى ما يحكم به القانون المصرى ضد الطاعنين و محاربى الإسلام هو السجن ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الأديان ! .. يقضيها المجرم فى حق الإسلام بأى شكل .. ثم يخرج من سجنه مباشرة الى أى سفارة لدولة غربية حاملا شهادة السجن و يطلب اللجوء السياسى باعتباره ( سجين رأى ) فينال حق اللجوء بسهولة ! .. فهل كان السجن ثلاث سنوات فى هذه الحالة عقاب أم مكافئة ؟!
المدعو سعد الدين ابراهيم صار يتلقى الدعوات فى بلاد العالم بعد ثلا ث أو أربع سنوات سجن باعتباره ( مناضلا ) .. و أصبحت الفترة التى قضاها فى السجن هى أعظم استثمار له فى ( بيزنس ) المؤتمرات و المحاضرات و البرامج.
أما عن مجرم أهل البهتان ابن صبحى منصور- و هو واحد من عبيد الصهيونى دانيال بايبس الذين يستخدمهم فى الحرب على الإسلام متخفين وراء أسمائهم العربية - فلم يكن ليسافر الى أمركا لاجئا لولا الفترة التى قضاها فى السجن .. فهل كان الحكم بسجن هذا المجرم عقابا أم مكافئة ؟!
قرأت عن بائع للدهانات (بياع بوية كما نقول فى مصر) كتب كتابا يسب فيه الإسلام ( فكوفئ ) بثلاث سنوات سجن سافر بعدها الى كندا لاجئا و صار يتلقى الدعوات هنا و هناك فى سويسرا و غيرها باعتباره (مفكرا) مصلحا و ليبراليا الى آخره .. هل كان لهذا الشخص أن يسافر الى بلد مثل كندا لولا الثلاث سنوات ( الخائبة ) التى قضاها فى السجن ؟!
ما حدث فى ا لحالات السابق ذكرها (سيتكرر) لمراهق دمنهور كريم سليمان الذى يقضى الآن حكما بأربع سنوات لطعنه فى الإسلام و لتطاوله على رئيس الجمهورية .. سيخرج من السجن و يلجأ الى بلد غربى و ستستخدمه الجهات إياها كمنصة جديدة للطعن فى الإسلام !
اذن هذه المهزلة يجب أن تتوقف !!.. و أوجه كلامى للشرفاء من المشتغلين بالقانون و لعلماء الدين فى الأزهر الشريف و فى غيره .. و لكن كيف نوقف هذه الدائرة المفرغة التى يستفيد منها أعداء الإسلام أيما استفادة ؟
العقاب الشعبى هو الحل !
أعنى بالعقاب الشعبى ببساطة هو أن ( يفضح ) المجرم الذى يطعن فى الإسلام فى محيط مجتمعه الذى يعيش و يتحرك فيه : الجيران ، زملاء العمل ، الأسرة القريبة و البعيدة. ان الإحتقار و المقاطعة من قبل المجتمع الذى يعيش فيه المنافق و من يعادى الإسلام لهو أقسى و أمضى من أى عقاب آخر .. كما أن اللجوء خارج البلاد يصبح من سابع المستحيلات اذ أن المذكور لم يسجن.. و فى نفس الوقت لا يستطيع اللجوء بحجة أن الناس تحتقره و تتجنبه كالحيوان الأجرب .. اذ لا توجد حقائق ملموسة - مثل شهادة السجن - تعضد طلبه باللجوء.
اذن علينا كخطوة أولى معرفة محل اقامة و محل عمل "المنافق" ثم إرسال خطابات الى زملائه فى العمل و جيرانه و أسرته نورد فيها مقاطع من مقالاته و تغوطاته ضد الإسلام .. اذ أن للخطابات الشخصية تأثيرأقوى و أوقع .
نحتاج أيضا الى أرشيف أو (database) لكل كاتب منافق توضع فيه تغوطاته و استهزائه بالإسلام و المسلمين مشفعة بالروابط - إن أمكن - حتى نقيم الحجة عليهم .. أعجبنى أحد المواقع و قد بدأ جمع عبارات أحد المنافقين فى مكان واحد حتى لا ينخدع المسلمين الجدد على الشبكة فى تضييع الوقت فى الحوار معه .. و ليعرفوا مع أى صنف من البشر يتعاملون .
و للدلالة على قوة ( العقاب الشعبى ) أسوق حالتين : هالة سرحان و نوال السعداوى !
الأولى ( ماتت إعلاميا ) و صارت تبكى على ماضيها الذى كان و مستقبلها الذى لن يكون و ذلك بعض فضيحة غش و تزوير ( فبركة ) برنامج عن الدعارة استضافت فيه ضيوفا تبين بعد ذلك أنهم ( شهود زور) دفعت لهم لتسخين الحلقة و لزيادة حصيلة الإعلانات .. الرائع فى الموضوع أن الإعلامية الراحلة - من دنيا الإعلام - لم تحاكم ( بالقانون ) انما حوكمت ( بالشعب ) .. اذ أنشئت مواقع على الانترنت تطالب بفصل هذه الإعلامية التى تنشر الدعارة و الشذوذ فى برامجها بحجة محاربة الرزيلة ! و لو حوكمت بالقانون لصارت ( شهيدة الرأى ) التى ( تفتح ملفات المجتمع المسكوت عنها ) الى آخر النشيد الكريه الذى يردده مرضى القلوب و العقول .
أما الثانية ففى حديث أخير لها قالت أنه لم يعد لها مكان فى مصر .. قلت فى نفسى الله أكبر ..
فها هو المجتمع المصرى يلفظ هذه المنافقة لفظ النفايات .. بدون محاكمة قانونية بل باستفتاء شعبى رائع .. فعندما تمشى هذه المنافقة فى الشارع و يتجنبها الناس أو ينظرون اليها بإشفاق و ازدراء .. فهذا لعمرى أقوى و أقسى عقاب لمن امتطاهم الشيطان و إحتنكهم .. أقوى و أقسى من بضع سنين
يقضيها المنافق فى السجن ثم يخرج بعدها بطلا لتتلقفه و تتبناه المنظمات المشبوهة.
آخر الكلام :
افضحوهم حيث و جدتموهم و لا تسجنوهم. و سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون
و الحمد لله رب العالمين.
المصدر (http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=2040)
المدعو سعد الدين ابراهيم صار يتلقى الدعوات فى بلاد العالم بعد ثلا ث أو أربع سنوات سجن باعتباره ( مناضلا ) .. و أصبحت الفترة التى قضاها فى السجن هى أعظم استثمار له فى ( بيزنس ) المؤتمرات و المحاضرات و البرامج.
أما عن مجرم أهل البهتان ابن صبحى منصور- و هو واحد من عبيد الصهيونى دانيال بايبس الذين يستخدمهم فى الحرب على الإسلام متخفين وراء أسمائهم العربية - فلم يكن ليسافر الى أمركا لاجئا لولا الفترة التى قضاها فى السجن .. فهل كان الحكم بسجن هذا المجرم عقابا أم مكافئة ؟!
قرأت عن بائع للدهانات (بياع بوية كما نقول فى مصر) كتب كتابا يسب فيه الإسلام ( فكوفئ ) بثلاث سنوات سجن سافر بعدها الى كندا لاجئا و صار يتلقى الدعوات هنا و هناك فى سويسرا و غيرها باعتباره (مفكرا) مصلحا و ليبراليا الى آخره .. هل كان لهذا الشخص أن يسافر الى بلد مثل كندا لولا الثلاث سنوات ( الخائبة ) التى قضاها فى السجن ؟!
ما حدث فى ا لحالات السابق ذكرها (سيتكرر) لمراهق دمنهور كريم سليمان الذى يقضى الآن حكما بأربع سنوات لطعنه فى الإسلام و لتطاوله على رئيس الجمهورية .. سيخرج من السجن و يلجأ الى بلد غربى و ستستخدمه الجهات إياها كمنصة جديدة للطعن فى الإسلام !
اذن هذه المهزلة يجب أن تتوقف !!.. و أوجه كلامى للشرفاء من المشتغلين بالقانون و لعلماء الدين فى الأزهر الشريف و فى غيره .. و لكن كيف نوقف هذه الدائرة المفرغة التى يستفيد منها أعداء الإسلام أيما استفادة ؟
العقاب الشعبى هو الحل !
أعنى بالعقاب الشعبى ببساطة هو أن ( يفضح ) المجرم الذى يطعن فى الإسلام فى محيط مجتمعه الذى يعيش و يتحرك فيه : الجيران ، زملاء العمل ، الأسرة القريبة و البعيدة. ان الإحتقار و المقاطعة من قبل المجتمع الذى يعيش فيه المنافق و من يعادى الإسلام لهو أقسى و أمضى من أى عقاب آخر .. كما أن اللجوء خارج البلاد يصبح من سابع المستحيلات اذ أن المذكور لم يسجن.. و فى نفس الوقت لا يستطيع اللجوء بحجة أن الناس تحتقره و تتجنبه كالحيوان الأجرب .. اذ لا توجد حقائق ملموسة - مثل شهادة السجن - تعضد طلبه باللجوء.
اذن علينا كخطوة أولى معرفة محل اقامة و محل عمل "المنافق" ثم إرسال خطابات الى زملائه فى العمل و جيرانه و أسرته نورد فيها مقاطع من مقالاته و تغوطاته ضد الإسلام .. اذ أن للخطابات الشخصية تأثيرأقوى و أوقع .
نحتاج أيضا الى أرشيف أو (database) لكل كاتب منافق توضع فيه تغوطاته و استهزائه بالإسلام و المسلمين مشفعة بالروابط - إن أمكن - حتى نقيم الحجة عليهم .. أعجبنى أحد المواقع و قد بدأ جمع عبارات أحد المنافقين فى مكان واحد حتى لا ينخدع المسلمين الجدد على الشبكة فى تضييع الوقت فى الحوار معه .. و ليعرفوا مع أى صنف من البشر يتعاملون .
و للدلالة على قوة ( العقاب الشعبى ) أسوق حالتين : هالة سرحان و نوال السعداوى !
الأولى ( ماتت إعلاميا ) و صارت تبكى على ماضيها الذى كان و مستقبلها الذى لن يكون و ذلك بعض فضيحة غش و تزوير ( فبركة ) برنامج عن الدعارة استضافت فيه ضيوفا تبين بعد ذلك أنهم ( شهود زور) دفعت لهم لتسخين الحلقة و لزيادة حصيلة الإعلانات .. الرائع فى الموضوع أن الإعلامية الراحلة - من دنيا الإعلام - لم تحاكم ( بالقانون ) انما حوكمت ( بالشعب ) .. اذ أنشئت مواقع على الانترنت تطالب بفصل هذه الإعلامية التى تنشر الدعارة و الشذوذ فى برامجها بحجة محاربة الرزيلة ! و لو حوكمت بالقانون لصارت ( شهيدة الرأى ) التى ( تفتح ملفات المجتمع المسكوت عنها ) الى آخر النشيد الكريه الذى يردده مرضى القلوب و العقول .
أما الثانية ففى حديث أخير لها قالت أنه لم يعد لها مكان فى مصر .. قلت فى نفسى الله أكبر ..
فها هو المجتمع المصرى يلفظ هذه المنافقة لفظ النفايات .. بدون محاكمة قانونية بل باستفتاء شعبى رائع .. فعندما تمشى هذه المنافقة فى الشارع و يتجنبها الناس أو ينظرون اليها بإشفاق و ازدراء .. فهذا لعمرى أقوى و أقسى عقاب لمن امتطاهم الشيطان و إحتنكهم .. أقوى و أقسى من بضع سنين
يقضيها المنافق فى السجن ثم يخرج بعدها بطلا لتتلقفه و تتبناه المنظمات المشبوهة.
آخر الكلام :
افضحوهم حيث و جدتموهم و لا تسجنوهم. و سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون
و الحمد لله رب العالمين.
المصدر (http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=2040)