المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريدُ أن أتفيأ في ظلال الماضي (التوونسي)



مريد حق
01-17-2010, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


هذه صفحة خاصة، فتحتها؛ لي، وللجميع، عنوانها "أريد أن أتفيأ في ظلال الماضي".
يعني هذا، أن يقوم كل مسلم بتدوين بعض مناظراته التي خاضها، وأن يحدثنا عما حصل معه.


(مناظرة جميلة قد خضتها في الماضي)

خضت كثيراً من المناظرات، وجادلت كثيراً من عباد الحجر والشجر، وعباد الشيطان (الملحدون والشيوعيون) غلبتهم، طبعاً؛ لأن دليلي كان ملزماً؛ عقلياً ونقلياً؛ من خلال برهان الله تعالى في كتابه.

الآن أنا أعيش ضيقاً نفسياً، فالامتحانات تدور حولي كجداول ماء، خريره يصيح في أذني؛ لذا عليَّ أن أتفيأ في ظلال الماضي قليلاً، وأضحك كثيراً كثيراً.


لقد ناظرت (التوونسي)؛ هذا الرجل الذي يسمي نفسه "مسلماً شيوعياً"، كنتُ أضحك كثيراً على قولته هذه، إنها تذكرني (بمجنون قريتنا) لقد كان يقول للناس (أنا مجنون عاقل) هههههه.

أنا لا أريد السخرية، لكان أريد أن أدخل بالموضوع.


في المناظرة، وبعدما أهزمه، كان يتحجج بقوله:

-صحيح أنك غلبتني لكن هذا رأيي!

قلتُ: وهل ظلَّ له رأي!!!


والطرفة التي سأذكرها، هي أنني تتبعت مشاركاته؛ لكي أرد عليه وأسكته؛ لأنني بصراحة عرفت قدرات هذا الشخص، وعرفت كيف يمكن أن يُسكت.

ومرة دخلت على موضوع لا أذكر اسمه لكنه يتحدث في وجه "أن المسلمين جبرية عوامهم وعلماؤهم".

فقلتُ في نفسي (جميل!) سأدخل.

دخلت؛ وجادلته جدالاً، وهو يجادل بأشياء لا طائل تحتها.

وأخيراً حاول هذا الرجل أن يتهرب من الموضوع، فصار يتهمني بقوله "أنت طفل!"

قلتُ: إن سلمتُ له بأني طفل، ألا تستطيع الرد حتى على الأطفال.


أخيراً أخيراً، وهذا هو بيت القصيد.

ذهب هذا الشيوعي متسللاً كعادته وسرق (20) سطراً من موقع لعلماء المسلمين، وقال وكتب بخط كبير:


((إنك لا تعرف شيئاً؛ ولكي لا يطول الموضوع، فإنني سأكتب رأيي)

قلتُ: لقد قال أنه سيكتب رأيه لكنه ويا للأسف؛ أتي ب(20) سطراً مسروقة كلها أدلة لا يستطيع عليها شيوعيٌ.


وكتبها، وقال هذا رأيي.

لقد راقبته وكشفته، وهو الآن موجود بيننا.


هذا ما حصل معي، وقد جعلتها توقيعاً؛ لجمالها.