المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرياضيات تفصل النزاع بين المؤمنين والملحدين !



IbnTaimiya
01-18-2010, 05:37 AM
السـلامُ علـيكم و رحمةُ اللهِ و بـركاته..
احتدم النـقاشُ منذُ القدم حول مسألة و جود الله سبحانه و تعالى ، و انقسـم المتحاورون إلى قسمين:
1 - مؤمنونَ بوجوده سبحانه و تعالى ، و يقولون بأنه - سبحانه و تعلى - هو الذي خلقنا و أنشأنا من العدم .
2 - ملحدون لا يؤمنون بوجود الخالق سبحانه ، و وجود الإنسان - عندهم - جاء نتيجة المصادفة = حيثُ أنّ الحيـاةَ بدأت بخليةٍ واحدة وُجِدت نتيجةَ المصادفة .

و في هذا الموضوع سَـنُحَكِمُ الرياضيات - لغة الأرقام التي لا تكذب - حتى تفـصل بين الفريقين ، و نعرف الرأي الصحيح من الرأي المزيف ، يقول Frank Allen عالم البيلوجيا الأمريكي " لقـد تقدمت دراسةُ نظرية المصادفة و الاحتمال من الواجهةِ الرياضيةِ تقدماً كبيراً . . . . . . و قد صرنا بفضلِ هذهِ الدراسات قادرينَ على التمييز بين ما يمكن أنّ يحدثَ بطريقِ المصادفة، و ما يستحيل حدوثهُ بهذهِ الطريقة"



http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/Biological_cell.svg/400px-Biological_cell.svg.png

يفسرُ الملاحدة نشأة الحياة و ظهور الإنسان عن طريق المصادفة ، حيثُ تكونت الخلية الحية و تجمعت كل مكوناتها عن طريق الصدفة !

و سوف نعرف الآن هل هذا الكلام صحيح من الناحيةِ العلمية ؟
و كم نسبة حدوثه؟

تنبيهات مهمة:
الخلية الحية = و حدة بناء الكائن الحي
البروتين = وحدة البناء للخلية
و يتكون البروتين من 100 حمض أميني
و الحمض الأميني = لبنات البناء الرئيسية لبناء البروتينات
مركبات الأحماض الأمينية تتكون من خطوط يمينية و خطوط يسارية
البروتين الموجود في الخلية الحية يتكون من أحماض أمينية ذات جهه يسارية فقط
يوجد في الطبيعة 80 نوع من الأحماض الأمينية
20 نوع فقط هي الموجودة داخل الحلية الحية
الـ60 الباقية غير نافعة لتكوين خلية حية

قاعدة:
في علم الرياضيات تعتبر فرصة تحقيق احتمال أقل من 1 من 150 مساوية للصفر من الناحية الاحصائية.. يمكننا أن نوضح هذه القاعدة بتمرين رياضي بسيط ^_^
في جيبك ورقة مكتوب عليها رقـم {1}
و أخرى مكتوبٌ عليها رقم {2}
لو أردنا حسبة احتمال أنّ تخرج الأعداد بالترتيب عن طريق الصدفة فإنها ستكون 1 من 4، لأنّ لديك أربعة احتمالات:
- تخرج 1 ثم تخرج 2
- تخرج 2 ثم تخرج 1
- تخرج 1 ثم تخرج 1
- تخرج 2 ثم تخرج 2

و إذا زدنا ورقة مكتوب عليها رقم {3} فإن احتمال الصدفة سيضعف و سيكون 1 من 27، لأنّ لديكَ سبع و عشرين احتمال - لكنهُ سيبقى ممكناً :
1-1-1
1-1-2
1-1-3
2-1-1
2-1-2
2-1-3
3-3-3
3-1-2
2-1-3
................................ الخ

و إذا صار عدد الأرقام { 150 } فإن احتمال الصدفة سيقل و سيكون 1 من 2 إس 150 - رقم يقدر بمليارات المليارات - ، إذاَ احتمال الصدفة هنا شبه مستحيل ..

فكلما زاد العدد قلت الصدفة حتى تصل إلى مرحلةٍ تكون مستحيلة ..

حساب احتمالية تكوين بروتين واحد عن طريق الصدفة

[نقلاً عن كتاب خديعة التطور للعالم التركي هارون يحيى]

توجد ثلاثة شروط لتكوين بروتين مفيد:

الشرط الأول: أن تكون جميع الأحماض الأمينية في سلسلة البروتين من النوع الصحيحو بالتتابع الصحيح
توضيح الشرط " الأحماض الأمينية يمكن تشبيهها بالحروف والبروتين هو الكلمة التي تكونها هذه الحروف.. بالتالي لابد من ترتيب معين وعدد حروف معين حتى ينتج لنا البروتين"

الشرط الثاني: أن تكون جميع الأحماض الأمينية في السلسة عسراء .

الشرط الثالث: أنّ تكون جميع الأحماض الأمينية متحدة فيما بينها من خلال تكوين ترابط كيميائي يسمى ترابط البباتيد .

و لكي يتـم تـكويـن البـرويتـين بـمحض الصـدفة ، يـجبُ أنّ تتـواجد هذه الشروط الثلاثة الأسـاسية في وقتٍ واحـد . و الاحتمالية لتكوين بروتين بمحض الصدفة تساوي حاصل ضرب الاحتماليات المتصلة بتحقيق كل واحد من هذه الشروط .

فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجزيء متوسط يحوي 500 حمض أميني:

1) احتمالية أنّ تَكونَ الأحماض الأمينية موجـودةٌ بالتتابع الصحيح:
يوجد عشرون نوعاً من أنواع الأحمـاض الأمينية تُسـتخدمُ في تركيب البروتينات، و بناءً على ذلك فإنّ:
احتمالية أنّ يتم اختيار كل حمض أميني بالشكل الصحيح ضمن العشرين نوعاً هذه = واحداً من 20 .
و احتمالية أنّ يتم اختيار كل الأحماض الـ500 بالشكل الصحيح =1 من 20 أس 500
= 1 من 10 أس 650 ( أي يساوي فرصة واحدة من عدد الفرص قدرة عشرة مرفوعة للأس 650)

2) احتمالية أنّ تكـون الأحماض الأمينية عسراء:
احتمالية أنّ يكون الحمض الأميني الواحد أعسر = 1 من 2 .
احتمالية أن تكون جميع الأحماض الأمينية عسراء في نفس الوقت = 1 من 2 أس 500
= 1 من 10 أس 150 ( أي يساوي فرصة واحدة من عدد الفرص قدره عشرة مرفوعة للأس 150)

3) احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط البيتايد:
تستطيع الأحماض الأمينية أن تتحد معاً بأنواع مختلفة من الترابطات الكيميائية . و لكي يتكون بروتين مفيد، فلا بد أن تكون كل الأحماض الأمينية في السلسلة قد اتحدت بترابط كيميائي خاص يسمى " ترابط البيتايد" و يتضح من حساب الاحتماليات أن احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط كيميائي آخر غير الترابط البيتيدي هي خمسون بالميئة . وفيما يتعلق بذلك:
احتمالية اتحاد حمضين أمينين بترابطات بيتايدية = 1 من 2
احتمالية اتحاد جميع الأحماض الأمينية بترابطات بيتيدية = 1 من2 أس 499 = 1 من 10 أس 150

الاحتمال الاجمالي:
10 أس 650 ضرب 10 أس 150 = 10 أس 950

أي أن احتمالية تكوين جزء بروتين عادي مكون من 500 حمض أميني بالكمية و التتابع الصحيحين إضافة إلى احتمالية أن تكون جميع الأحماض الأمينية التي يحويها عسراء و متحدة بترابط بيتايدي فقط هي 1 مقسوم على العدد 10 مرفوعاً للأس 950 و يمكننا كتابة هذا الرقم ، بكتابة الواحد و بجانبه 950 صفر !!

النتيجة النهائية: احتمالية تكون الخلية الحية عن طريق الصدفة = 1 من 10000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 .


أي أن احتمالية الصدفة في تكون الخلية الحية = صفر ، و بمعنى آخر مستحييييييييييل .
و احتمالية وجود الخالق سبحانه و أنه هو من خلق الخلية الحية = 100%

إنّ كان يستحيل - علميا و رياضيا - أن توجد خليةٌ واحدةٌ صالحةٌ للحياة عن طريق الصدفة، فهل يعقل أنّ يوجد هذا الكون العظيم المخلوق بدقةٍ عالية عن طريق الصدفة !!؟

العقلُ و العلمُ و المنطق يقولون بصوتٍ واحد : لأ

منقول للفائدة

الجويرية
01-18-2010, 09:15 AM
جزاك الله خيرا
حتى نظرية الاحتمالات ترفض الالحاد
ياله من مسكين ماله من نصير الا الاغبياء
تبا لمن جحد وجود الله رغم كل البراهين

زينب من المغرب
01-18-2010, 04:54 PM
إن الملاحدة المتبجحين بالعلم وبإعتباره إلههم هم أول الفارين من النقاش حين يصبح علميا محضا
والذين قالوا إن الكون ليس له إله أقول بل قل إنني لا أؤمن بالله الذي توصلتم له بعقولكم النقية الطاهرة ولدي إله إسمه الهوى أستحي أن أقول لكم عنه لذلك أفضل أن أخفيه تحت طاقية العلم التي تخونني كلما وجدت من يتقن فنها
فقط حتى تكون حجتك مقبولة منطقيا

HAMID
01-18-2010, 05:30 PM
جزاكم الله خير وكثر من امثالكم

يحيى
01-18-2010, 07:42 PM
نقل ممتاز مشكور!
لو طبقنا الاحتمال على كل شيء في هذا الوجود لرأينا أن الالحاد له مكان فقط في الغباء و الامراض النفسية بشكل عام.


احتدم النـقاشُ منذُ القدم حول مسألة و جود الله سبحانه و تعالى
كلام غير صحيح فالالحاد يا أخي بدعة لم تظهر إلا في أغبى محطات الفكر البشري (السفسطة و انكار البديهايت و المسلمات) و في احط عصورها أخلاقيا.

ليس هناك نقاش و لا يحزنون, هناك بدعة مريضة نتبت في جو مريض و أحوال مريضة.

اخت مسلمة
01-18-2010, 07:56 PM
لو نظر كل ملحد في جنبات نفسه بصدق وتجرد لعلم أنه معاند ذاتي لداخله عابدا لأهوائه ورغباته
وان غلفها بمسوح العلم أو عدم القناعه ,,, فقط قليل من التجرد والصدق مع النفس والبحث داخل الذات
بدون أن يضحك على نفسه سيجد الحق أبلجا لايخفى الا على من عميت بصيرته وأرداها بطول عناد وكبر
نسألل الله السلامة والعافية

جزاك الله خيرا يا بن تيمية


تحياتي للموحدين

شذى الكتب
01-18-2010, 10:30 PM
بارك الله فيك اخي

يحيى
01-18-2010, 10:46 PM
هذا الفصل الذي تقوم به الرياضيات هنا نسف للالحاد الى الأبد لكن هيهات أن يترك المرضى ادمانهم على اتباع الهوى و الهوس.

gamal_2009
01-19-2010, 11:11 PM
الله هو الدليل علي وجود الخلائق
الله ليس محتاج لدليل ليصل اليه الواصلون
الله موجود في داخل نفس كل مخلوق فطرة وعقلا ومن يحاول تغطية تلك الفطرة يحارب نفسه كثيرا ويحارب عقله كثيرا حتي يطمس ويغطي تلك الفطرة في داخله ولكن الاله المعبود من دون الله في كل نفس جاحد ذلك الاله وهو هوي النفس من حب للرياسة والامر ولا تامر الا بكل ما تحسه من لذه بعد شهوة تفعلها فبعد كل شهوة تاتي لذه فتدمن النفس الملذات والشهوات ويصير صوت العقل عليها ثقيل ولا تحبه النفس الاماره بالسوء من اتباع لهواها حيث يصير صوت العقل والفطرة ضد ماتقوم به النفس من انغماس فيما تحسه بجسدها من ماكل ومشرب ونساء وتملك وظهور واموال وسيطرة واولاد وسلطه وغيرها من الشهوات الحاضرة المحسوسة الملموسة مستبعدة فكرة كل خير هو اتي في عالم الغيب
فيكون القول للنفس عصفور في اليد ولا بستان في عالم الغيب ووعد لا اعرف عنه شيئا
هذا هو حال الجاحد المتبع لهواه وشهواته

الله لا يعرف الا بالحب
بحب الله لانه خلق واعطي ورزق وتنعم وتفضل واوجد من عدم ومع كل ذلك اعطي الادله المادية علي عظمته والكونيه والرسل لتذكر من جحد واخر الرسل الحبيب المصطفي محمد صلي الله عليه وسلم ومعجزته الخالدة الباقية حتي نهاية الكون القرآن الكريم
الم يقل الله القدير " فاتوا بسورة من مثله "
اي سورة
اقصر سورة
لم لم ياتي اي مخلوق ونحن الان في عالم الكمبيوتر والنت والاقمار الصناعية وغزو الفضاء لم لم ياتي مخلوق باقصر سورة من مثله ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذلك بان الله هو الحق وانه يحيي الموتي وانه علي كل شيء قدير

سلام علي من عقل وتدبر وفكر بحياد ونزاهة بعيدا عن الاهواء

IbnTaimiya
01-24-2010, 03:17 AM
جزاك الله خيرا
حتى نظرية الاحتمالات ترفض الالحاد
ياله من مسكين ماله من نصير الا الاغبياء
تبا لمن جحد وجود الله رغم كل البراهين
و إياك أختي الجويرية .
الالحاد مسكين ، منبوذ من الجميع ، الكلُ يزدريهِ ولا يعترفُ به .. العلم بأنواعهِ وفروعه ، الأخـلاق، المنطق ، الفطرة ، سنن الحياة . . . . . . .الخ
حقاً يالهُ من مسكين

محمد كمال فؤاد
01-24-2010, 04:00 AM
الموضوع رائع جزاك الله خيرا وبارك فيك

وطبعا ولا ملحد هيدخل يرد

إن هم إلا يظنون
01-24-2010, 09:31 AM
في مثال مشهور عن سخافة الصدفة بمقارنة إحتمال نشوء حياة بإحتمال تركيب طائرة بوينج عن طريق مرور إعصار على قطع خردة, قال ريتشارد دوكينز إنه يأمل في اكتشاف نظرية فيزيائية تفسر نشأة الكون مثل التفسير البيولوجي لنظرية التطور

http://en.wikipedia.org/wiki/Ultimate_Boeing_747_gambit

يحيى
01-24-2010, 10:20 AM
أنا لم أفهم علاقة كلامك بالرابط الى المقالة على ويكيبيدا.!!
الرابط الذي فيه شبه سخيفة جدا..

IbnTaimiya
05-14-2010, 09:04 PM
جزاكم الله خيرا

عساف
05-16-2010, 01:51 AM
ابن تيمية..
لقد تسميت بعبقري.. ارجو من الله أن تكون مثله بل أفضل منه..

اسمح لي ان اختلف مع المصدر في جزئية بسيطة
أنت قلت:

و انقسـم المتحاورون إلى قسمين:
أتدري من هما القسمين؟؟
الأغبياء والمؤمنون

شكرا لك..

الجودي
05-16-2010, 05:47 AM
الزعم بأن الخلق تم صدفة
نقول بأن الزاعم لهذا القول لا يعي ما يقول، فالصدفة عكس الحكمة والتخطيط والإرادة فنقول بأن فلانًا قابل صديقه صدفة أي بدون تخطيط وموعد سابق بينهما وبدون إرادتهما فالصدفة بالتالي لا تنفي التقاء الشخصين بل تؤكده ولكنها تنفي فقط وجود التخطيط والإرادة، وكذلك الصدفة التي يزعمها الزاعم في الخلق لاتنفي أن للمخلوقات خالقًا بل تؤكده، وإنما تنفي فقط الحكمة والإرادة والتخطيط عند هذا الخالق لما خلق وإذا كان الأمر كذلك نقول له إن ما زعمته من صدفة للكفر بالخالق هو حجة عليك لا لك فأنت أثبت أن للكون خالقًا ولكنك اتهمته بالنقص والعجز والافتقار إلى غيره، ونقول لك بأن مثل هذا لا يصلح أن يكون خالقًا بل الخالق هو المتصف بصفات الكمال من قدرة وحكمة وإرادة وفعل لما يريد ونحوها، وكذلك المنزه عن كل صفات النقص والعجز وهذا الخالق هو الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالى.
قال تعالى
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)=سورة الحشر

IbnTaimiya
05-31-2010, 10:49 PM
بارك الله فيكم ولكم وبكم

عليّ سعيد
08-27-2010, 04:48 AM
للفائدة سأنقل مقالاً عن الصدفة والرياضيات من كتاب (إشارات قرآنية للعلوم الرياضية والإعجاز الحسابي) لعبد الباسط محمود بخيت، وهو غير موجود على الإنترنت لذا رأيت نقل المقال بالكامل فهو مفيد:




خلق الكون ، صدفة ، أم عمليات حكيمة من خالق حكيم عليم ؟!


إن معارضي الدين والعلمانيين الوجوديين، يرون في اعتقادهم أن هذا الكون وما يضمه من أنظمة عجيبة، والحكمة غير العادية، والروح التي تسري فيه، كل ذلك جاء نتيجة (للصدفة المحضة)، واستمع إلى قول هكسلي: لو جلست ستة من القردة على آلة كاتبة، وظلت تضرب على حروفها لملايين السنين، فلا نستبعد أن نجد في بعض الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدة من قصائد شكسبير!! فكذلك كان الكون، الموجود الآن، نتيجة لعمليات عمياء، ظلت تدور في المادة لبلايين السنين حتى وصلت إلى ما نحن عليه الآن!!

إن أي كلام من هذا القبيل "لغو مثير" بكل ما تحويه هذه الكلمة من معان، فإن جميع علومنا تجهل إلى يوم الناس هذا أية صدفة أنتجت واقعًا عظيمًا ذا روح عجيبة في روعة الكون ودقته، علاوة على ضخامته!

ونحن نعرف بعض الصدف، وما ينشأ عنها من آثار، فعندما تهب الرياح تصل حبوب اللقاح من وردة حمراء إلى وردة بيضاء، فتأتي بوردة صفراء، هذه صدفة لا تفسر قضيتنا إلا تفسيرًا استثنائيًا، فإن وجود الوردة في الأرض بهذا التسلسل ثم ارتباطها المدهش مع نظام الكون، لا يمكن تفسيره بهبة رياح صدفة، إنها تأتي بوردة صفراء ولكنها لم تأتِ بالوردة نفسها، إن الحقيقة الجزئية الاستثنائية التي توجد في مصطلح (قانون الصدفة) باطلة كل البطلان، إذا ما أردنا تفسير الكون بها.

يقول البروفيسور أيدوين كون كلين من كتاب The Evidence of GOD: "إن القول بأن الحياة وجدت نتيجة "حادث اتفاقي" شبيه في مغزاه بأن نتوقع إعداد معجم ضخم، نتيجة انفجار حدث صدفة في مطبعة!"، "إن قانون (نظرية) الصدفة أو الاحتمال ليست افتراضًا، وإنما هي نظرية رياضية عليا، وهي تطلق على الأمور التي لا تتوافر في بحثها معلومات قطعية، وهي تتضمن قوانين صارمة للتمييز بين الحق والباطل وللتدقيق في إمكانية حدوث حادث عن طريق الصدفة".

ولو افترضنا أن المادة وجدت نفسها في كون، وافترضنا أيضًا أن تجمعها وتفاعلها كان من تلقاء نفسها (ولست أجد أساسًا لأقيم عليه هذه الافتراضات)، ففي تلك الحالة أيضًا لن نظفر بتفسير الكون، فإن "صدفة أخرى تحول دون طريقنا، فلسوء الحظ فإن الرياضيات التي تعطينا نظرية الصدفة الثمينة، هي نفسها التي تنفي أي إمكان رياضي في وجود الكون الحالي، بفعل قانون الصدفة، لقد استطاع العلم الكف عن عمر الكون وضخامة حجمه، والعمر والحجم اللذان كشف عنهما العلم الحديث غير كافيين في أي حال من الأحوال، لتسوغ إيجاد هذا الكون عن طريق قانون الصدفة، ويمكن أن نضرب لك أخي القارئ مثال حتى نفهم شيئًا عن قانون الصدفةن، "لو تناولت عشر قطع معدنية مثل ماركات المحلات وكتبت عليها الأعداد من 1 إلى 10، ثم وضعتها في جيبك وخلطها جيدًا، ثم حاول أن تخرجها من الواحد إلى عاشر بالترتيب العددي بحيث تلقي كل درهم في جيبك بعد تناوله مرة أخرى (مع الإحلال)، فإمكانية أن تتناول القطعة المكتوبة عليها (2) في المحاولة الأولى هو 1/10 واحد على عشرة، وإمكانية أن تتناول القطعتين ( 1 ، 2 ) بالترتيب =

http://hosting11.imagecross.com/image-hosting-45/90552.JPG

وإمكانية أن تخرج القطع ( 1،2،3،4 ) بالترتيب هو واحد من عشر آلاف، حتى إن إمكانية أن تنجح في تناول القطع من ( 1 إلى عشرة ) بالترتيب هي 1 على 1000000000 (واحد في عشرة بلايين من المحاولات!!

إن الهدف من ضرب هذا المثال وإثارة هذه المسألة، ليس إلا أن نوضح كيفتتعقد "الوقائع" بنسبة كبيرة جدًا في مقابل "الصدفة" ولنتأمل الآن في أمر هذا الكون، فلو كان هذا بالصدفة والاتفاق، كم من الزمن استغرق تكوينه بناء على قانون الصدفة؟ إن الأجسام الحية تتركب من "خلايا حية" وهذه الخلية مركب صغير جدًا ومعقد غاية التعقيد، وهي تدرس تحت علم خاص يسمى علم الخلايا، ومن الأجزاء التي تحتوي عليها: البروتين وهو مركب كيماوي من خمسة عناصر هي الكربون، الهيدروجين، النيتروجين، الأكسجين والكبريت، ويشمل الجزئ البروتيني الواحد (40000 من ذرات هذه العناصر) وفي الكون الذي نعرفه أكثر من مائة عنصر كيميائي وكلها منتشرة في أرجائه، فأية نسبة في تركيب هذه العناصر يمكن أن تكون في صالح "فانون الصدفة"؟ أيمكن أن تتركب خمسة عناصر من بين هذا العدد الكبير لإيجاد الجزئ البروتيني بصدفة الاحتمالات؟ ذلك القدر الهائل من المادة الذي سنحتاجه، لنتحدث فيه الحركة اللازمة على الدوام، كما نستطيع أن نتصور شيئًا عن المدة السحيقة التي سوف تستغرقها هذه العملية!!

لقد حاول رياضي سويسري شهير، هو الأستاذ تشارلز بوجين جواي أن يستخرج هذه المدة عن طريق الرياضيات، فانتهى في أبحاثه إلى أن الإمكان المحض في وقوع الحادث الاتفاقي، الذي من شأنه أن يؤدي إلى خلق الكون إذا ما توافرت المادة هو (1 على 10 أس160) أي هو واحد من 10 في 10 مائة وستين مرة! وبعبارة أخرى: نضيف مائة وستين صفرًا على جانب العشرة! وهو عدد هائل لا يمكن وصفه في اللغة وليس له اسم معروف، وإن إمكانية جدثو الجزئ البروتيني عن صدفة يتطلب مادة يزيد مقدارها بليون مرة عن المادة الموجودة الآن في سائر الكون، حتى يمكن تحريكها وضخها وإجراء العمليات الاحتمالية لهذا العدد الهائل من المحاولات، وأما المدة التي يمكن فيها ظهور نتيجة ناجحة لهذه العاملة فهي أكثر من (10 أس243 سنة) أي حوالي مائتان وأربعون صفرًا أمام العشرة من السنين!!

إن جزئ البروتين يتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية، وأخطر ما في هذه العملية هو الطريقة التي تختلط بها هذه السلاسل بعضها مع بعض، فإنها لو اجتمعت في صورة غير صحيحة، لأصبحت سمًا قتلاً، بدلاً أن تصبح سببًا لإيجاد الحياة.

لقد توصل البروفيسور ج. ب. ليتز، B Leathers . Gإلى أنه يمكن تجميع هذه السلاسل فيما يقرب من (4810 صورة وطريقة) وهو يقول: إنه من المستحيل تمامًا أن تجتمع هذه السلاسل بمحض الصدفة في صورة مخصوصة من هذ هالصور التي لا حصر لها، حتى يوجد الجزئ البروتيني الذي يحتوي 40000 من أحزاء العناصر الخمسة التي سبق ذكرها.

ولابد أن يكون واضحًا للقارئ الكريم أن القول بالإمكان في قانون الصدفة الرياضي لا يعني أنه لا بد من وقوع الحادث الذي ننتظره، بعد تمام العمليات السابق ذكرها، في تلك المدة السحيقة، وإنما معناه أن حدوثه أثناء تلك المدة محتمل، وليس بالضروري فمن الممكن على الجانب الآخر من المسألة ألا يحدث شيء ما بعد تسلسل العملية إلى الأبد!

الجزئ البروتيني ذو وجود كيميائي لا يتمتع بالحياة إلا عندما يصبح جزءًا من الخلية، فهنا تبدأ الحياة، وهذا الواقع يطرح أهم سؤال في بحثنا في هذا الموضوع وهو: من أين تأتي الحرارة عندما يندمج الجزئ البروتيني بالخلية؟ ولا جواب عن هذا السؤال في أسفار وعلوم المعارضين الملحدين!

إن من الواضح الجلي أن التفسير الذي يزعمه هؤلاء المعارضون، مستترين وراء قانون الصدفة الرياضي، لا ينطبق على الخلية نفسها، وإنما على جزء صغير منها، هو الجزئ البروتيني وهو ذرة صغيرة جدًا لا يرى بالعين المجردة بل يرى بأعقد وأكبر المكبرات للأشياء الدقيقة، بينما نعيش وفي جسد كل واحد منا، ما يربو على أكثر من مئات البلايين من هذه الخلايا الحية!

لقد أعد العالم الفرنسي الكونت دي نواي Conte de Nouy بحثًا وافيًا حول هذا الموضوع، وخلاصة البحث: أن مقادير (الوقت، وكمية المادة، والفضاء اللانهائي) التي يتطلبها حدوث مثل هذا الإمكان في قانون الصدفة هي أكثر بكثير من المادة والفضاء الموجودين الآن، وأكثر من الوقت الذي استغرقه نمو الحياة على ظهر الأرض!

وهو يرى أن حجم هذه المقادير التي سنحتاج إليها في عمليتنا هذه، لا يمكن تخيله أو تخطيطه في حدود العقل الذي يتمتع به الإنسان المعاصر، فلأجل وقوع حادث على وجه الصدفة من النوع الذي ندعيه (تكوين جزئ البروتين أو الخلية الحية)، سوف نحتاج كونًا يسير الضوء في دائرته (10 أس 82 سنة ضوئية) أي أننا نضع أمام العشر 82 صفرًا من السنين الضوئية!

وهذا الحجم أكبر بكثير جدًا من حجم الضوء الموجود فعلاً في كوننا الحالي، فإن ضوء أبعد مجحموعة من النجوم في الكون يصل إلينا في بضعة ملايين من السنين الضوئية فقط وبناء على هذا، فإن فكرة آينشتين عن استاع الكون، لا تكفي أبدًا لهذه العملية المفترضة!

وأما فيما يتعلق بهذه العملية المفترضة نفسها، فإننا سوف نحرك المادة المفترضة في الكون المفترض، بسرعة خمسمائة تريليون حركة في الثانية الواحدة.

ولمدة (10 أس243 بليون سنة) أي (243 صفرًا أمام عشرة بلايين من السنين) حتى يتسنى لنا حدوث إمكانية إيجاد جزئ بروتيني يمنح الحياة!

ويقول (دي نواي) في هذا الصدد من كتاب Human Destiny: "لابد ألا ننسى أن الأرض لم توجد إلا منذ بليونين من السنين وأن الحياة في أية صورة من الصور لم توجد إلا قبل بليون سنة، بعدما بردت الأرض"

ولنتأمل الآن بعدما تبين لنا أن المادة العادية غير ذات الروح تحتاج إلى بلايين البلايين من السنين، حتى يتسنى مجرد إمكان لحدوث (جزئ بروتيني) فيها بالصدفة! فكيف إذًا جاءت في هذه المدة القصيرة بهذه الملايين من أنواع الحيوانات، وأكثر من 2000000 نوع من النباتات؟ وكيف انتشرت هذه الكمية الهائلة على سطح الأرض في كل مكان؟ ثم كيف جاء من خلال هذه الأنواع الحيوانية ذلك المخلوق الأعلى الذي نسميه الإنسان؟!

ولا أدري كيف نجرؤ على مثل هذه الاعتقادات من نظرية النشوء والارتقاء لداروين وندرسها لأبنائنا في المناهج الدراسية؟!

في حين أننا نعرف جيدًا أن نظرية النشوء والارتقاء تقوم على أساس تغيرات صدفية محضة، وأما هذه التغيرات فقد حسبها الرياضي باتو patio في كتاب The Evidence of GOD: "إن اكتمال تغير جديد في جنس ما، قد يستغرق مليونًا من الأجيال"

فلنفكر في أمر الكلب الذي يزعمون أنه جد الحصان الأأعلى، كم من المدة على حد قول الرياضي باتو سوف يستغرقها الكلب حتى يصبح حصانًا؟

وما أصح ما قاله عالم الأعضاء الأمريكي مارلين ب. كريدر: "إن الإمكان الرياضي في توفير العلل اللازمة للخلق عن طريق الصدفة في نسبها الصحيحة هو ضرب من الخيال اللا معقول، وهو أقرب من لاشيء."

لقد أطلت في هذا البحث حتى نتبين مدى سخافة فكرة الخلق بالصدفة وبطلانه وكذلك بطلان نظرية النشوء والارتقاء، ولست في الحق أشك أنه يستحيل وجود الجزئ البروتيني والذرة عن طريق الصدفة، كما لا يمكن أن يكون عقلك هذا الذي يتأمل في أسرار الكون وخفاياه من ثمار خلق الصدفة، مهما بالغنا في افتراضاتنا عن المدة الطويلة التي استغرقتها عملية المادة في الكون!

ونظرية الخلق هذه ليست مستحيلة فقط في ضوء قانون الصدفة الرياضي فحسب، وإنما هي لا تتمتع بأي وزن منطقي في نفس الوقت.

ولنختم هذا البحث بقول عالم الطبيعة الأمريكي جورج إيرل ديفيس: "لو كان يمكن للكون أن يخلق نفسه، فإن معى ذلك أنه يتمتع بأوصاف الخالق، وفي هذه الحالة سنضطر أن نؤمن بأن الكون هو الإله، وهكذا ننتهي إلى التسليم بوجود الإله لكن إلهنا هذا سوف يكون عجيبًا، إلها غيبيًا وماديًا في آن واحد! إنني أفضل أن أؤمن بذلك الإله الذي خلق العالم المادي وهو ليس بجزء من هذا الكون، بل هو حاكمه ومدبره ومديره، بدلاً من أن أتبنى مثل هذه الخزعبلات."

وفي نهاية المطاف أسوق إليك أخي القارئ العزيز قول الله تعالى:

"مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا"

فسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله الخالق البارئ المصور الذي لم يشهد أحد من بني الإنسان بكيفية خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ..




اسم الكتاب: إشارات قرآنية للعلوم الرياضية والإعجاز الحسابي. من الصفحة 155 حتى 161.
تأليف: عبد الباسط محمود بخيت
مراجعة وتقديم: د. زغلول النجار
الناشر: القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب.

IbnTaimiya
09-21-2010, 01:11 AM
جزيت خيراً أخي علي

يحيى
09-26-2010, 03:08 AM
هذا أفضل موضوع إطلاقا في نقد الصدفة و العشوائية
لا مكان للعشوائية و الصدف في الحقائق الرياضية.

IbnTaimiya
10-27-2010, 03:16 AM
شهادة يــعتز بها أستاذ يحيى :)

دمت موفقا

عَرَبِيّة
11-30-2010, 06:25 PM
للرفع والصفع ..

بارك الله في أخينا ابن تيمية
صفعتهم بالأرقام التي لاتكذب .

أمازيغي
11-30-2010, 08:24 PM
كالعادة

مسلم

مسلم

مسلم

مسلم

مسلم

مسلم

مسلم

مسلم

مسلم

مسلم

لو وجدتم يوما ما ملحدا داخل مثل هذه المواضيع أكثروا من نوافل الصلاة ومن عليه دين فليرده في أسرع وقت فإنها ستكون علامة من علامات الساعة:)):

عَرَبِيّة
11-30-2010, 08:44 PM
لو وجدتم يوما ما ملحدا داخل مثل هذه المواضيع
يدخلون أخي ولكنهم يبهتون و يخرصون .!

بارك الله فيك ^^

المهاجـر
12-01-2010, 04:58 PM
((أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ))

IbnTaimiya
07-08-2011, 07:58 AM
الله يرضى عليكم .. سعيد بتفاعلكم وتعاونكـم في نشر التوحيد والإيمان .

تقبل الله منا ومنكم

homo
07-08-2011, 12:20 PM
قرأت مقالة في مجلة العلوم ‏scientific american ‎العددان مارس\أبريل ٢٠١٠ بعنوان نشأة الحياة علي كوكب الأرض و يوضح الكاتب في هذه المقالة أن أولي الخلايا الحية التي نشأت علي كوكب الأرض كانت أبسط في بنائها و تركيبها من الخلايا الحالية بكثير إذ لم تكن تحتوي علي بروتينات أو ‏DNA ‎و لكنها كانت عبارة عن شريط ‏RNA ‎مزدوج الجديلة مكون من ٥٠ زوج من النيوكلتيدات و محاط بغشاء دهني و إليكم الرابط التاليkfas.com/publications_pages/oloom-pdf.htm

إلى حب الله
07-08-2011, 01:23 PM
جميلٌ أن نسعد بشهادة كاتب مثل هذا : ممَن حضروا هذه اللحظة التاريخية في حياتنا !!!..
لا .. والأكثر سعادة : هو أنه قد أ ُتيحت له فرصة فحص هذه الخلية أيضا ًوالحمد لله !!..
آه لو أستطيع أن أعرف اسم (آلة الزمن) التي استخدمها أو حتى ماركتها أو رقمها !!!..

وصدق الله العظيم القائل :
" ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض !!.. ولا خلق أنفسهم !!.. وما كنت متخذ المُضلين
عضدا ً" !!!!... الكهف 51 ..

زميلي هومو ........
أولا ً: المجلة العلمية (علووم) هذه : يبدو أنها حديثة نوعا ًما ..........
فلو تفضلت وذكرت لنا نبذة ًعنها وعن أصحابها : نكون من الشاكرين ....

أو لو تفضلت وذكرت لنا المقال الأمريكي رأسا ًلنقرأه بأنفسنا : نكون من المُمتنين !!!...
وذلك لأن الرابط الذي ذكرته لنا : أدخلنا على صفحة تحميل أعداد المجلة !!!!..

ثانيا ً..
عجبا ًلمَن يُصدق كل كلمةٍ تقال : إلا كلمة الحق والإيمان !!!!..
فتجده كالإمعة التي تتبع رأس صاحبها : بلا رأي وبلا شخصية !!!!..
أو تجده كالريشة التي كلما مر بها ريحٌ : ذهبت معه حيثما توجه !!!!..

ولو كان الأمر كذلك ...
فقد قرأت أنا أيضا ًأن أول خلية حية : قد وضعتها كائنات فضائية على أرضنا منذ 3
مليون سنة وشهرين وخمسة أيام وسبعة ساعات ودقيقتين وثمان وعشرين ثانية !!!...
والمصدر : كاتب في مجلة (بلوم بلوم العلمية اليابانية) !!!..

ولو كان الأمر كذلك ...
فقد قرأ فلان ٌأن الحياة على كوكب الأرض ظهرت في صورة أم أربعة وأربعين أولا ً!
ثم ذهب كل واحد من هؤلاء الأربعة والأربعين في كل اتجاه على كوكب الأرض :
ليصنع مخلوقا ً!!.. هذا نبات !!.. وهذا حيوان !!.. وهذا طير !!.. وهذا سمك !!..

ولو كان الأمر كذلك أيضا ًزميلي الذي لم يفهم شيئا ًبعد عن عجز الصدفة :
فما هو مدى معرفتك زميلي بتعقيد : الـ‏rna ‎ مزدوج الجديلة : والمكون من :
٥٠ زوج من النيوكلتيدات : والمحاط بغشاء دهني ؟!!!..

هل يمكن أن ترفق لنا صورة لأي ٍمن ذلك لو تكرمت : لنرى كيف قامت هذه الصدفة
الخارقة العاقلة المريدة الخبيرة : بجدل هذا الـ rna بنيكلتيداته المزدوجة الـ 50 ؟!
أو يا حبذا لو أرفقت لنا صورة (ولو تبسيطية توضيحية) عن تكوين هذا الغشاء الدهني ؟!

والحمد لله على نعمة العقل ....

أبو يحيى الموحد
07-08-2011, 01:58 PM
جميلٌ أن نسعد بشهادة كاتب مثل هذا : ممَن حضروا هذه اللحظة التاريخية في حياتنا !!!..
لا .. والأكثر سعادة : هو أنه قد أ ُتيحت له فرصة فحص هذه الخلية أيضا ًوالحمد لله !!..
آه لو أستطيع أن أعرف اسم (آلة الزمن) التي استخدمها أو حتى ماركتها أو رقمها !!!..

وصدق الله العظيم القائل :
" ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض !!.. ولا خلق أنفسهم !!.. وما كنت متخذ المُضلين
عضدا ً" !!!!... الكهف 51 ..

زميلي هومو ........
أولا ً: المجلة العلمية (علووم) هذه : يبدو أنها حديثة نوعا ًما ..........
فلو تفضلت وذكرت لنا نبذة ًعنها وعن أصحابها : نكون من الشاكرين ....

أو لو تفضلت وذكرت لنا المقال الأمريكي رأسا ًلنقرأه بأنفسنا : نكون من المُمتنين !!!...
وذلك لأن الرابط الذي ذكرته لنا : أدخلنا على صفحة تحميل أعداد المجلة !!!!..

ثانيا ً..
عجبا ًلمَن يُصدق كل كلمةٍ تقال : إلا كلمة الحق والإيمان !!!!..
فتجده كالإمعة التي تتبع رأس صاحبها : بلا رأي وبلا شخصية !!!!..
أو تجده كالريشة التي كلما مر بها ريحٌ : ذهبت معه حيثما توجه !!!!..

ولو كان الأمر كذلك ...
فقد قرأت أنا أيضا ًأن أول خلية حية : قد وضعتها كائنات فضائية على أرضنا منذ 3
مليون سنة وشهرين وخمسة أيام وسبعة ساعات ودقيقتين وثمان وعشرين ثانية !!!...
والمصدر : كاتب في مجلة (بلوم بلوم العلمية اليابانية) !!!..

ولو كان الأمر كذلك ...
فقد قرأ فلان ٌأن الحياة على كوكب الأرض ظهرت في صورة أم أربعة وأربعين أولا ً!
ثم ذهب كل واحد من هؤلاء الأربعة والأربعين في كل اتجاه على كوكب الأرض :
ليصنع مخلوقا ً!!.. هذا نبات !!.. وهذا حيوان !!.. وهذا طير !!.. وهذا سمك !!..

ولو كان الأمر كذلك أيضا ًزميلي الذي لم يفهم شيئا ًبعد عن عجز الصدفة :
فما هو مدى معرفتك زميلي بتعقيد : الـ‏rna ‎ مزدوج الجديلة : والمكون من :
٥٠ زوج من النيوكلتيدات : والمحاط بغشاء دهني ؟!!!..

هل يمكن أن ترفق لنا صورة لأي ٍمن ذلك لو تكرمت : لنرى كيف قامت هذه الصدفة
الخارقة العاقلة المريدة الخبيرة : بجدل هذا الـ rna بنيكلتيداته المزدوجة الـ 50 ؟!
أو يا حبذا لو أرفقت لنا صورة (ولو تبسيطية توضيحية) عن تكوين هذا الغشاء الدهني ؟!

والحمد لله على نعمة العقل ....

جزاك الله خيرا اخي.......حفظ الله جميع اعضاء منتدانا

homo
07-08-2011, 02:21 PM
إلي الزميل أبو حب الله ليس من الضروري ان تشهد الحدث بعينك لكي تصدق بحدوثه فالقاضي في المحكمة قد يحكم علي شخص بالاعدام دون ان يرى جريمة القتل بعينه بل و أحيانا لا يكون هناك شهود لأن القاضي يبني حكمه علي الأدلة الجنائية و لو قرأت المقال سترى ان الكاتب اعتمد علي أدلة أحفورية و أدلة من علم الاحياء ثم مجلة ‏scientific american ‎لمن لا يعرفها هي أقدم مجلة عملية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تأسست سنة ١٨٤٥ م و يتم ترجمتها إلي ١٨ لغة عالمية و تقوم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بترجمتها و تعريبها يكتب فيها كبار العلماء في العصر الحالي مثل ستيفن هوكنك و أحمد زويل و أقل عالم يكتب في هذه المجلة يكون استاذا في جامعة عالمية و أنا اظن أيضا انك لم تقرأ المقال انصحك بقراءة المقال قبل الرد

homo
07-08-2011, 02:32 PM
اقرا التعريف بالمجلة علي موقعها الرسمي اقرا أيضا التعريف بالكاتب في كل مقالة لكي تعرف مدي موثوقية هذه المحلة و إليك الرابط ‏www.oloommagazine.com/home/Default.aspx

أبو يحيى الموحد
07-08-2011, 02:38 PM
سيأتيك الرد مفحما من الاخ ابو حب الله.....احَبَهُ الله

homo
07-08-2011, 03:16 PM
إلي الزميل سليمة ابن الأكوع لماذا لا تشترك معنا في النقاش ؟ لعلي أكون مخطيء فتصحح لي

أبو القـاسم
07-08-2011, 04:06 PM
احتدم النـقاشُ منذُ القدم حول مسألة و جود الله سبحانه و تعالى
مع توقيري لصاحب الموضوع أخي الفاضل ابن تيمية..لكني لا أوفق على هذه الجملة..
النقاش لم يحتدم إلا في العصر الحديث..ولم يكن أحد على إنكار الله بالمعنى الذي عليه الملحدون اليوم
بل وجود الله تعالى من المسلمات البينة عبر التاريخ

أبو يحيى الموحد
07-08-2011, 04:19 PM
قرأت مقالة في مجلة العلوم ‏scientific american ‎العددان مارس\أبريل ٢٠١٠ بعنوان نشأة الحياة علي كوكب الأرض و يوضح الكاتب في هذه المقالة أن أولي الخلايا الحية التي نشأت علي كوكب الأرض كانت أبسط في بنائها و تركيبها من الخلايا الحالية بكثير إذ لم تكن تحتوي علي بروتينات أو ‏dna ‎و لكنها كانت عبارة عن شريط ‏rna ‎مزدوج الجديلة مكون من ٥٠ زوج من النيوكلتيدات و محاط بغشاء دهني و إليكم الرابط التاليkfas.com/publications_pages/oloom-pdf.htm
رد باقتباس

هذا مجرد ادعاء..... و إلا فأين الدليل....
حسنا...سنسلم بأنها كذلك.....لكن هلا بينت لنا تركيب الار ان اي المزدوج الجديلة.......ومن كم بروتين يتكون.... وما هي الاحماض الامينية التي يتكون منها.. وما نسبة احتمال مجيئها مصادفة...
يا زميلي :.... لا بد للتطورين ان يجدوا اجوبة لأسالة الناس....هل تريد نظرية بحجم التطور المزعوم و بلا ادلة ....فلذلك يضعون الفرضيات الخيالية الغير منطقية من اجل التماشي مع النظرية.....
الان وانا جالس هنا استطيع ان اضع لك نظرية عن اصل نوع معين من الحيوانات... وسأضع لك بعض الادلة العلمية عليها....وكيف ان الانتخاب الطبيعي والطفرة العشوائية كانت هي المتحكمة.... ثق سأفترض لك افتراضات توازي افتراضات التطوريين..... وبكلام ظاهري اميعه لكي يبدو كلاما علميا...و سأحضر لك بعض الشواهد كأدلة عملية....... و اعتقد انك تعلم كيف افترض داون ان اصل الحوت هو الدب؟؟؟ هل هذا كلام عالم ام هلوسة؟؟.... وهلم جرا على باقي الفرضيات....

لا تعلق مصيرك بفرضية قد تهافتت....امن بالله لكي تنفعك الايات.... والا الملحد لا تنفعه اية ولا معجزة....تحياتي

إلى حب الله
07-08-2011, 04:47 PM
الزميل هومو ...

لقد صدق ظني والحمد لله ....
أنت من ضحايا هذه المجلة إذا ً؟!!!!...

أنا لما قلت ما قلته عنها : أردت أن أعرف أن معرفتك بهذه المجلة : ليست معرفة عابرة !
< وهل يجهل أصلا ًأحد المهتمين بهذه المسائل مجلة مثل الـ ‏scientific american ;): >
وذلك لأن أخطر ما تم في الكويت (أو حتى في مصر) على حد ٍسواء منذ سنوات طوال :
هو فتحهم باب نقل قاذورات أفكار الغرب الملحد إلينا عن طريقة ما يُسمى بـ :
(( دس السم في العسل )) لو كنت تعلم !!!..

ففي مصر مثلا ً: تم نقل هذه القاذورات إلى أجيال ٍمن الشباب (ومنهم أصدقائي في الطفولة
والشباب) : عبر ما يُسمى بـ : كتب مهرجان القراءة للجميع !!.. وهو المشروع الذي ترأسته
الحيزبونة المصرية الماسونية سوزان مبارك !!!..

وفيه :
كان اللعب على إبهار (ثمن الكتاب أو المجلد) !!!..
فتجد الكتاب أو المجلد الضخم بأجزائه مثلا ً: وقد نزل ثمنه لأقل من العُشر !!!!!!!!!!...
< فهل تخيلت كمّ الإنفاق الثقافي والحكومي على إفساد عقول المسلمين ؟! >

لدرجة أن كثيرا ًمن الناس كان يشتريه فقط لهذه الميزة : حتى وإن لم يقرأه !!!!..
وأما السم المدسوس في العسل : فكان يُصيب أسوأ هؤلاء الناس حظا ًممَن انساق وراء
الثقافة المفتوحة وظن أن (( كل مقروء : موثوق به )) !!!..

وأما في دول الخليج ..
فكان الإبهار من نوع ٍآخر (بحُكم الغنى الفاحش بالطبع) !!!..
كان الإبهار في الإخراج الفني وثقل صفحات الكتب اللامعة !!!!..
وهذا ما ترأسته دولة ٌمثل الكويت للأسف منذ زمن ٍبعيد !!!..
تنقل قاذورات القوم في وسط المفيد : ليتجرعه أبناؤها وأبناء الخليج والعرب سيئي الحظ بنهم :
وهم مفتونين بجمال الكتاب ونصاعة الطبعة ورائحة الورق !!!..

فأنتج ذلك وذاك لنا أجيالا ً: ممسوحة العقل والمنطق !!!..
تتبنى ما تقرأ بغير وعي ٍولا خلفية دينية تحميها !!..
ولا تنظر في خلفية الكاتب العقدية التي يكتب بها : فمجرد قراءة رأيه في مجلة (علمية)
يكفيها !!..

وهنا ...
أسألك زميلي التائه هومو :
هل قمت بمحاولة عمل بحثٍ من قبل في المعلومات أو المقالات التي نـُشرت على صفحات
هذه المجلة : ثم ثبت خطأها بعد ذلك أو زيف ما قاله فيه كاتبوها وكذبهم ؟!!!..
حيث تجد ذلك في مقالاتٍ عن التطور والصدفة والطفرات والجينات والتعلب فات فات !!!!!.....
<< هل تعرف شيئا ًزميلي عن الأدلة المزورة لأساطين التطور والتي انفضحت بجلاء ؟! >>
بل :
هل قمت بعمل حصر ٍللكـُتاب الملحدين الذي كتبوا في هذه المجلة السنين الطوال : ثم .....
ثم ماذا ؟!!..
ثم تراجعوا عن كل آرائهم الإلحادية التي كانوا يُنافحون عنها على صفحات المجلة : والتي
أضلوا بها ملايين العوام أمثالك للأسف زميلي !!!!...

هل سمعت زميلي عن أحد فلاسفة الإلحاد (وهو المدعو أنتوني فلو Antony Flew) :
والذي كان يعمل أستاذاً في جامعات أكسفورد وأبيردين وكيلي وريدينغ : وفي الكثير أيضا ًمن
الجامعات الأمريكية والكندية التي قام بزيارتها : والذي أنتج للإلحاد في العالم : عشرات
المناظرات والكتب والمقالات وزار عشرات قاعات المحاضرات ؟!!.. هل سمعت عنه ماذا
قال مؤخرا ًبعد 54 عاما ًقضاها في نشر الإلحاد والتغنج بالكلام العلمي مثل حضرتك عن
الخلية والـ DNA وغيره (ولا عزاء لمَن تبعوه في كتاباته كالعميان أو كالإمعة أو الريشة كما
قلت لك) :

لقد قال مؤخرا ً(بعد 66 عام من الإلحاد - و54 عام من نشر الإلحاد والدفاع عنه) :

" لقد أثبتت أبحاث علماء الأحياء في مجال الحمض النووي الوراثي : ومع التعقيدات شبه
المستحيلة المتعلقة بالترتيبات اللازمة لإيجاد (الحياة) : أثبتت أنه : لابد حتماً من وجود قوة
خارقة وراءها " !!!!!!!!!...
ويقول أيضا ً:
" لقد أصبح من الصعوبة البالغة مجرد البدء في التفكير في : إيجاد نظرية تنادي بالمذهب
الطبيعي لعملية نمو أو تطور ذلك الكائن الحي : والمبني على مبدأ التوالد والتكاثر " !!!!..
ويقول أيضا ً:
" لقد أصبحت على قناعة تامة بأنه من البديهي جداً أن أول كائن حي : قد نشأ من العدم !!..
ثم تطور !!.. وتحول إلى مخلوق معقد الخلق للغاية " !!.. (أي يعترف بالخلق الإلهي من العدم) !

وكل ذلك لم يظهر لـ (أنتوني فلو) هكذا من فراغ فجأة !!!..
فقد تأكد بنفسه من مقولة (فرانسيس كريك - أحد مكتشفي التركيب الحلزوني للحمض النووي)
عندما قال بعد أبحاثه وكشوفاته في جزيئات الحمض النووي البالغة التعقيد :
" بأن هناك معجزة : وراء حقيقة أصل الحياة " !!!..

كما أبهر (أنتوني فلو) أيضا ًصدق حقائق ما قاله (ليد أدلمان - من جامعة ساوث كاليفورينا في
لوس انجلوس) :
" بأن جراماً واحداً من الحمض النووي : يُمكن أن يُخزن من ورائه قدراً من المعلومات يكفي لـ :
تريليون من الديسكات المضغوطة التي نعرفها " (يقصد : السي دي) !!!!!...

كما أ ُفحم إلحاد (أنتوني فلو) : بما صرح به (جين ويرز - عالم عمل موظفاً في مشروع التكاثر
الإنساني) قائلا ً:
" إن ما أذهلني حقاً هو : كيفية بناء أو نشأة الحياة !!.. فنظام نشأة الحياة أمر ٌ: بالغ التعقيد !
فهو مستمر ٌعلى ما هو عليه على نحو متواصل !!.. أي أن : هناك قوة خارقة وراء نشأة هذه
الحياة " !!!!..

كل ذلك دفع (أنتوني فلو) بعد 54 عاما ًمن خداع أمثالك زميل هومو إلى أن نراه مؤخرا ًفي
مناظراته : وقد بدأ يستمع للقائلين بفكرة الخلق للحياة !!.. ويستفد منهم علنا ً!!!!..
وذلك كما حدث له مع (روي) و (إبراهيم فرغيس - يهودي) و(جيرالد سكرود) و(جون هالدن)

وكان عام 2003م بالنسبة إليه : هو اعتراف علني عالمي بتخليه عن الإلحاد !!!..
حيث أثنى على الكاتب (فارقيس) في خطاب ٍكتبه ونـُشر في العدد الصادر في أغسطس-سبتمبر
2003م من المجلة البريطانية : (الفلسفة في الوقت الحاضر) !!!..
وكان هذا الثناء منه على عالم يقول بالخلق : قد جاء بعد آخر مناقشة له في نقد إلحاده أجراها
في معهد تغير الأبحاث العلمية في تكساس في مايو 2003م !!!..

والشاهد من كل ذلك زميلي هومو .........................

لأنه ليس كل ما يأتينا نحن العرب والمسلمين للأسف من الغرب : هو عسل وسكر !!!..
إنما والله فيه السم مدسوس !!.. وفيه سحب العقول من أمثالك محسوس !!!..

فهذا الـ (أنتوني فلو) مثالٌ واحد فقط على حقيقة ما يُنشر في هذه المجلة منذ عهودٍ طويلة
لإعلاء ونشر كلمة الإلحاد بعد محاولة إلباسها الثوب العلمي :
مستغلين في ذلك إبهار اكتشاف الغرب لأدق تفاصيل الخلية الحية زعموا !!!!!!!!!!!!!!...
والله المستعان !!..
----
ولكي لا أتركك من غير واجب منزلي زميلي (رغم أننا في إجازة الآن) : إلا أني أدعوك لقراءة
ما جاء في مجلتك الغراء الأمريكية عام 2010م : وذلك في ضجة مفتعلة (كعادتها في جذب
نظر السفهاء) :
وذلك عندما أعلنت عن توصل العلماء أخيرا ًلعمل أول خلية حية صناعية !!!!..

وأما الحقيقة :
فيُخبرك بها عالمٌ مثل (جيم كولينز - الباحث في الهندسة البيولوجية بجامعة بوسطن) حينما
قال :
" إن ما يُقلقني هو أن بعض الناس سيتوصلون إلى استنتاجات بأنهم : قد خلقوا شكلا ًجديدا ً
من أشكال الحياة " !!.. وأضاف : إلا أن ما خلقوه : ليس سوى جسم حي يحتوي على جينوم
طبيعي !!!!.. تم تركيبه صناعيا ً!!!.. وهذا لا يعتبر خلقا ًللحياة من العدم !!.. أو خلقا ًلشكل
جديد ٍمن أشكال الحياة " !!!..

والواجب المنزلي زميلي هومو : هو البحث عن المواضيع المماثلة (أو الضجات المماثلة) التي
ربما مرت بك في أعوام سابقة : عن الاستنساخ وعن الأحفورات التطورية .. إلخ إلخ إلخ ..

لعل الله عز وجل يُزيح الغشاوة من على عينيك .. لأني علمت والله أن الله تعالى لا يُغير ما بقوم ٍ:
حتى يُغيروا ما بأنفسهم أولا ً........!

والله المستعان ..
----
أما عن الأشياء التي طلبتها منك :
فانت فلم تحضر لنا أيا ًمنها زميلي ؟؟!!!!!!!!!!!... لماذا ؟!!..

أين الصور والمعلومات التي طلبتها منك في مشاركتي إذا كنت ترى أن تكون خلية حية صدفة
هو في الإمكان (وهو ما نفاه أخيرا ًأنتوني فلو نفسه كما رأيت) !!!!..

والله الهادي ...

(عذرا ًلغيابي الساعات القادمة للخروجي خارج البيت)

إلى حب الله
07-08-2011, 05:10 PM
وبالمناسبة زميلي ...

خروجي الآن هو لأداء عمرة بإذن الله تعالى :
وسوف أدعو لك وللنمر المقنع والغير مستقر ونيوتن وصلاح الدين وانتراتور !..
ولكل الإخوة الأفاضل هنا في المنتدى والأخوات .. ولكل الزملاء أيضا ً:
أن يهديهم الله تعالى ...

نور الدين الدمشقي
07-08-2011, 05:25 PM
قرأت المقال. ووجدت بأنه مفيد لكن فيه الكثير من التخرصات حقيقة حيث تكثر فيه عبارات من مثل:
"وتوحي تجارب أنه كان من الممكن لجزيئات شبيهة بالدي ان تتشكل تلقائيا".
ومن مثل:
"ربما يكون العلم قد فقد والى الأبد أية معلومات حول الطبيعة الحقيقية للمتعضيات الأولى والظروف الدقيقة لنشوء الحياة...ولكن باستطاعة البحث العلمي ان يساعدنا في فهم ما هو ممكن حول المتعضيات الأولى...الخ.

باختصار الخلاصة: اذا قلتم ان الدي ان اي او الرنا يحتاج الى بروتين لنسخ المعلومات وتكاثرها فانه كان من الممكن ان الرنا التف على نفسه فشكل تلك الميكانيزم القادرة على النسخ وانطلقت الحياة بعد ذلك.

الغريب بأنه كيف للخلية ان تعرف معنى "الصحيح" من "غير الصحيح" في جملة من مثل:
"ولكن المدهش ان التعرض للأشعة الفوق بنفسجية وقد كانت اشعاعات شديدة تسقط من الشمس على المياة الضحلة المتشكلة على سطح الارض الحديث التشكل, يخرب الاشكال "غير الصحيحة" من النيوكليوتيدات ويبقى على الاشكال "الصحيحة".
هلا اجبت على هذا السؤال يا هومو؟
وانصحك بقراءة هذا الموضوع:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25971

homo
07-08-2011, 07:26 PM
إلي الزميل أبو حب الله اشكرك علي اسلوبك الحضاري في الحوار الذي يفتقر اليه أغلب المتحاورين من الطرفين سواء لادينيين أو مسلمين و اتمنى لك السلامة في رحلتك و بالنسبة إلي موضوع التطور فأنا ما ازال أبحث و اتمنى ان أصل إلي الحقيقة

homo
07-08-2011, 08:02 PM
قرأت المقال. ووجدت بأنه مفيد لكن فيه الكثير من التخرصات حقيقة حيث تكثر فيه عبارات من مثل:
"وتوحي تجارب أنه كان من الممكن لجزيئات شبيهة بالدي ان تتشكل تلقائيا".
ومن مثل:
"ربما يكون العلم قد فقد والى الأبد أية معلومات حول الطبيعة الحقيقية للمتعضيات الأولى والظروف الدقيقة لنشوء الحياة...ولكن باستطاعة البحث العلمي ان يساعدنا في فهم ما هو ممكن حول المتعضيات الأولى...الخ.

باختصار الخلاصة: اذا قلتم ان الدي ان اي او الرنا يحتاج الى بروتين لنسخ المعلومات وتكاثرها فانه كان من الممكن ان الرنا التف على نفسه فشكل تلك الميكانيزم القادرة على النسخ وانطلقت الحياة بعد ذلك.

الغريب بأنه كيف للخلية ان تعرف معنى "الصحيح" من "غير الصحيح" في جملة من مثل:
"ولكن المدهش ان التعرض للأشعة الفوق بنفسجية وقد كانت اشعاعات شديدة تسقط من الشمس على المياة الضحلة المتشكلة على سطح الارض الحديث التشكل, يخرب الاشكال "غير الصحيحة" من النيوكليوتيدات ويبقى على الاشكال "الصحيحة".
هلا اجبت على هذا السؤال يا هومو؟
وانصحك بقراءة هذا الموضوع:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25971


الكاتب يقصد ان الانماط التي لم تستطع مقاومة الأشعة فوق البنفسجية قد انهارت اما الانماط التي استطاعت المقاومة فقد بقيت و هذا هو الانتخاب الطبيعي و شكرا لك علي قراءة المقال

نور الدين الدمشقي
07-08-2011, 09:48 PM
الكاتب يقصد ان الانماط التي لم تستطع مقاومة الأشعة فوق البنفسجية قد انهارت اما الانماط التي استطاعت المقاومة فقد بقيت و هذا هو الانتخاب الطبيعي و شكرا لك علي قراءة المقال
الزميل هومو. المشكلة تبقى في كيفية انشاء الصدف لهذه التراكيب بهذه المقادير. وادري بأنك لا تعتبر "الانتخاب الطبيعي" صدفة, ولكنه مبني على العشوائية والصدفة...وكل ما هو مبني على العشوائية والصدفة فهو صدفة. وراجع الموضوع الذي نصحتك به.

محمود عبدالله نجا
07-08-2011, 11:24 PM
أيها الزميل هومو
كان ينبغي عليك أن تحسن النقل قبل أن تأتي بكلام شخص آخر ثم تنافح عنه و تشغل هذه القدرات الكبيرة من اعضاء المنتدي في الرد عليك

فأنت قلت
(قرأت مقالة في مجلة العلوم ‏scientific american ‎العددان مارس\أبريل ٢٠١٠ بعنوان نشأة الحياة علي كوكب الأرض و يوضح الكاتب في هذه المقالة أن أولي الخلايا الحية التي نشأت علي كوكب الأرض كانت أبسط في بنائها و تركيبها من الخلايا الحالية بكثير إذ لم تكن تحتوي علي بروتينات أو ‏DNA ‎و لكنها كانت عبارة عن شريط ‏RNA ‎مزدوج الجديلة مكون من ٥٠ زوج من النيوكلتيدات و محاط بغشاء دهني)

و أنا عندي هذا العدد و أعتبر هذا المقال الذي نقلت منه ضربة شديدة للتطوريين و اعتراف تام منهم بالعجز عن فهم التطور و كيف نشأت الخلية الأولي
و انظر الي هذه العبارة الخطيرة التي كتبها كاتبي المقال ريكاردو و زوستاك
(إن شرحا لبدء الحياة يستلزم التعامل مع مفارقة جديدة و هي: انه من اجل تصنيع البروتينات يتطلب الأمر وجود البروتينات نفسها اضافة الي المعلومات المخزنة في الدنا)

و للخروج من هذه الورطة بدأ علماء الكذب و الخداع من التطوريين يفبركون قصة الرنا قبل الحمض النووي
و باختصار حتي لا أطيل في شرح المقال
تكلم الكاتبان عن نقطتين أساسيتين في هذه الفرضية (فرضية الرنا أولا)
1. الصعوبات التي تقابل هذه العملية و التي تجعلها شبه مستحيلة
2. التجارب الحديثة التي يمكن أن تعضد هذه النظرية

و من هذه التجارب التي فهمتها أنت خطأ أن هذا ما حدث في القدم (أي في نشأة الخلية)
تجربة قام فيها بعض العلماء بجمع مجموعة من النيكليوتيدات في وسط معين فتم انتاج سلاسل قصيرة من 2 الي 40 نيكليوتيدة
و في تجربة مشابهة استطاع العالم فيريس أن يزيد هذه السلاسل الي 50 نيكليوتيدة باستخدام المعادن الغضارية (Clay)

و لم ياتي بأن هناك غلاف دهني كما قلت و لا أن هذه ال 50 نيكليوتيدة هي بداية الحياة

و علي هذا فما كتبه أخي و حبيبي ابن تيمية يبقي ضربة قاصمة للتطور و الالحاد, و ما أتيت أنت به من نقل خطأ لا قيمة له أمام صواعق المسلمين علي غير المسلمين

و سوف أزيد المسألة تعقيدا في هذه المداخلة و لكنني بحاجة الي أحد اخواننا في المنتدي الذين يجيدون علوم الاحصاء

النيكليوتيدة الواحدة تتكون من سكر خماسي منقوص الأكسجين و قاعدة نيتروجينية و فوسفات و بينها روابط

كيف يتأتي للنيكليوتيدة الصالحة لتكوين الحمض النووى أو الرنا أن تنشأ صدفة في وسط طيني به العديد من العناصر الأخري
لماذا هذه الثلاثة فقط التي دخلت في تركيب النيكليوتيدة, و هل احتمال تجمع الثلاثة معا ممكن أم لا

و أفترض جدلا أن هناك بروتين نشأ صدفة و هناك نيكليوتيدة نشأت صدفة

و معلوم أن كل بروتين له جين
و الجين تتابع معين من النيكليوتيدات

فكيف أمكن للنيكليوتيدات أن تتجمع صدفة لتقوم بتكويد البروتين بلا خطأ, و هل من الممكن احتمالا أن تتجمع النيكليوتيدات عشوائيا لبناء جين و لو أصغر جين في الانسان و الذي يتكون من 500 نيكليوتيدة, و كيف يكون الاحتمال اذا أردنا أن نبني أكبر جين في الانسان و الذي يتركب من 2.5 مليون نيكليوتيدة

و كيف تكون الاحتمالات لو أردنا أن نبني بروتينات أصفر كائن حي علي وجه الأرض و نبني له عدد مماثل من الجينات

فعلا الرياضة و الاحتمالات تهدم كل أمل للتطوريين في اقناع طفل صغير بصحة قولهم

و كنت أتمني أن يكتفي علماء التطور بقولهم (انه من اجل تصنيع البروتينات يتطلب الأمر وجود البروتينات نفسها اضافة الي المعلومات المخزنة في الدنا)
احتراما لعقولهم و عقولنا
و ساعتها نقول لهم هذا هو الخلق الذي عناه رب العالمين
(و من كل شيء خلقنا زوجين)
خلق الذكر علي حاله و بكماله و خلق الأنثي علي حالها و بكمالها, خلق الخلية و بها الحمض النووي و جعل الحمض النووي صورة لبروتينات الخلية, و جعل لكل مخلوق من مخلوقاته ترتيب بروتيني مختلف عن الآخر و جعل لكل كائن صورة يتميز بها عن الآخر
فسبحان من اسمه المصور
أي الذي صور كل كائن حي بصورة خاصة يتميز بها عن غيره
الأمر ربما يحتاج الي تفصيل أكبر و لكن سامحوني لضيق الوقت و ربما قدر الله لنا البقاء و اللقاء لنشرح كل كلمة في هذه المداخلة التي أعتبرها نقطة وضعت علي حرف من أحرف مقالته المضيئة, فجزاه الله عنا خير الجزاء.

أبو يحيى الموحد
07-09-2011, 12:29 AM
الأمر ربما يحتاج الي تفصيل أكبر و لكن سامحوني لضيق الوقت و ربما قدر الله لنا البقاء و اللقاء لنشرح كل كلمة في هذه المداخلة التي أعتبرها نقطة وضعت علي حرف من أحرف مقالته المضيئة, فجزاه الله عنا خير الجزاء.
والله يا دكتور ننتظر تفصيلك و ان كلفناك جهدا....بارك الله فيك