المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطأ القول بالنسبية والغرض التلبيسي والتلاعبي منه



ناصر التوحيد
01-20-2010, 02:11 AM
خطأ القول بالنسبية والغرض التلبيسي والتلاعبي منه

موضوعنا ليس عن نظرية النسبية العلمية المنسوبة لاينشتاين
موضوعنا عن فكرة النسبية الفلسفية المنسوبة للملاحدة واللادينيين والعلمانيين ومن على منوالهم وشاكلتهم الفلسفية
ممن يقولون بانه لا يوجد شيء مطلق وثابت
وكل شيء في الدنيا نسبي
ولا يوجد ثوابت
والكل متغير

فيقولون:
الأخلاق نسبية
فليس الصدق او الكذب صح أو غلط طول الوقت
وانه مرات كثيرة يكون الصح غلط والغلط صح
وانه ليس كل الناس تتفق ان هذا الشيء او ان هذا الفعل صح او غلط

فهم البشر متفاوت .. ففهم البشر لموضوع هو نسبي
ولذلك حكمنا على أي شيء يكون نسبيا

ويقولون:
كل شيء في الدنيا متغير وغير ثابت
كل شيء في الدنيا مختلف ومتفاوت
العادات والتقاليد تختلف من مكان لاخر
الصح والغلط يختلف من مكان لاخر
ومن ثم ...
لا يوجد أخلاق ثابتة
لا يوجد قيم ثابتة
لا يوجد مبادئ ثابتة
كلها تتغير وتتبدل مع الوقت

ما يقولونه خطأ بحت

هناك اشياء وحاجات واعمال واضحة تماما إنها صح مهما اختلف الزمان والمكان
وهناك اشياء وحاجات واعمال اخرى واضحة تماما إنها غلط مهما اختلف الزمان والمكان

هناك اشياء وحاجات واعمال يكون فيها الامر واضحا انها صح مطلق او خطأ مطلق مهما اختلف الزمان والمكان

هناك ثوابت وقيم واضحة تماما ولا اختلاف فيها ولا حولها بين البشر مهما اختلف الزمان والمكان



لذلك يقال : الرجوع الى الحق والصواب خير من التمادي في الباطل
ولذلك يقال : نحن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
واما على كلام النسبية الخطأ فلا يوجد شيء يمكن ان يتم الاتفاق عليه !!!

هناك مصادر للقيم والثوابت
منها نتعلم الصواب من الخطأ
ومنها نحكم على الامور ان كانت صوابا او خطأ
ونتفق على ذلك بلا خلاف ونلتزم

ولا يلتفت لراي يقول بان هذا الامر نسبي
لان من يقول بذلك يريد التشتيت والتمييع ...
ولا يريد الالتزام


إذاً .. هناك ثوابت وقيم وحقائق مطلقة ودائمة
والنسبية المدعاة اذا وجدت فانها تتعلق بببعض الجزئيات من الكل ولا يجوز إسقاطها على الكل

ناصر التوحيد
01-21-2010, 04:22 PM
النسبية
فكرة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية الغربية .
أول من تنسب إليه في تاريخ الفكر الغربي بروتوجراس اليوناني في القرن الخامس قبل الميلاد . ويقول بها مفكرون غربيون معاصرون ولا سيما المختصين منهم بعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا .
وفحوى هذه الفكرة هو أنه ليس هنالك معيار ثابت يميز به بين الحق والباطل وبين الخير والشر ، بل إن هذه الأحكام أحكام نسبية ... ولكن نسبة إلى ماذا ؟
هنا يختلف القائلون بهذه النسبية ؛ فالغلاة منهم ينسبونها إلى الأفراد ، أي إن ما يراه زيد حقاً أو خيراً فهو حق أو خير بالنسبة له وإن خالفه في ذلك عمرو وغيره من الناس .
ويرى بعضهم أنها تنسب إلى ثقافة كل مجتمع . والثقافة culture عندهم هي منهاج حياة مجتمع من المجتمعات في فترة معينة من تاريخه ، وهي تشمل معتقداته ، وأنواع سلوكه ، ولغته ، وتشمل كذلك عاداته وتقاليده وفنونه ومخترعاته وتقنيته وتراثه ؛ فما يراه أصحاب كل ثقافة حقاً أو خيراً فهو حق أو خير بالنسبة لثقافتهم هذه ؛ لأنه ليس هنالك معيار عالمي للحق والخير متفق عليه بين الناس . يقول أحدهم : « كل ما كان من أعراف وعادات زمان ومكان معين فله ما يسوِّغه في ذلك الزمان والمكان » [1]
وتقول عالمة اجتماع أخرى : « إن معظم المجتمعات البشرية تسلك طرقاً مختلفة طلباً لغايات مختلفة ؛ فلا يمكن الحكم على وسيلة منها أو غاية بمقاييس مجتمع آخر ؛ لأنها غير قابلة للموازنة » [2] .

فليس هنالك إذن معيار عالمي تقاس به الثقافات ، فيُصَوَّب بعضٌ أو يُخَطَّأ بعضٌ ، أو يفضل بعض على بعض . وعليه يقولون فلا يحق لأصحاب ثقافة ما أن يحكموا على الثقافات الأخرى بمعايير ثقافتهم ؛ بل إن النظرة العلمية المحايدة تقتضي أن تقوَّم كل ثقافة تقويماً داخلياً بمعاييرها هي لا بمعايير أجنبية عنها . فإذا كان الإسكيمو مثلاً يرون أنه من الكرم أن يُعِير الزوج زوجته لغيره ، وإذا كانت بعض المجتمعات تقتل الأولاد في المهد ، أو تقتل كبار السن لأنهم لا ينتجون ، فبأي معيار ننكر عليهم أعمالهم هذه ؟

يلاحظ على هذه الفكرة ما يلى :

أولاً : كونها من النوع الذي يقال عنه إنه ينقض نفسه ؛ لأنه إذا كان كل حكم بالصحة أو البطلان وبالخيرية والشرية إنما هو حكم ذاتي أو ثقافي ؛ فإن القول بهذه الفكرة هو نفسه حكم ذاتي ، أو من إملاء ثقافة معينة ، فبأي حق يقال إنه حقيقة عالمية يجب على الناس مراعاتها كما هو ظاهر قول دعاتها ؟

ثانياً : أن هنالك قيماً خلقية وأنماط سلوك مشتركة بين الناس جميعاً رغم اختلاف ثقافاتهم وأزمانهم وأماكنهم ، كما اكتشف ذلك بعض علماء الأنثروبولوجيا أنفسهم . ويمثلون لهذه القيم باعتبار الكذب والقتل وغشيان المحارم وعدم العدل في المعاملة من الرذائل في كل المجتمعات .

ثالثاً : أن عدم اتفاق الناس جميعاً على معايير للأخلاق وللصدق لا يعني أنه ليست هنالك معايير ؛ فوجود المعيار شيء والاتفاق عليه شيء آخر .

رابعاً : أنه ما من أصحاب ثقافة إلا وهم يحاولون تسويغ قيمهم وسلوكهم بمسوِّغات مستندة إلى معايير . لا أحد منهم يقول : هذا ما نراه وهو حق أو خير لأننا نراه حقاً أو خيراً ، بل يحاولون تسويغه استناداً إلى معايير قد يمكن مناقشتهم فيها وبيان خطئهم فيها استناداً إلى معايير عقلانية يشتركون فيها مع سائر الآدميين .

خذ وأد البنات عند عرب الجاهلية مثلاً : لقد كانوا يفعلون هذا بحجة خشية الإملاق كما ذكر القرآن الكريم ؛ وهم كانوا مع ذلك يؤمنون بالخالق سبحانه ، ولذلك أُمكن أن يُناقشوا وأن يتغير موقفهم بعد أن أسلموا وحسنت بالله معرفتهم .

خامساً : أن الواقع المحسوس الذي يؤمن بشهادته كل البشر يدل على كون الشيء حقاً أو باطلاً ليس بالأمر الذي تقرره الأهواء الفردية أو الثقافية . لا يقول آدمي عاقل مهما كانت ثقافته : إن طلوع الشمس مثلاً أمر نسبي ؛ فهي طالعة بالنسبة لبعض غائبة بالنسبة لآخرين في نفس الوقت ونفس المكان .

سادساً : حتى لو قلنا بالنسبية فلماذا تكون النسبة إلى أهـواء الأفراد وإلى الثقافات ؟ لماذا لا تكون إلى أمور يشترك فيها البشر : شهادة الحس ، الأدلة العقلية ، أو حتى بعض المسوغات الباطلة التي يمكن مناقشة الناس فيها كما ذكرنا في المسألة الرابعة ؟

سابعاً : إن البشر كائنات اجتماعية ، وهم لا يستطيعون أن يكونوا مجتمعاً متعاوناً مترابطاً إلا بقيم معينة مثل تلك التي ذكرناها آنفاً والتي صار بعض من علماء الاقتصاد والاجتماع يسميها لذلك بالرأسمال الاجتماعي . فالمجتمع كلما كان رأسماله منها كبيراً كان أكثر تماسكاً واستطاع أن يحقق من أهدافه الاقتصادية والسياسية ما لا يحققه مجتمع تفكك بسبب قلة نصيبه من رأس المال هذا [3] .

لكن النسبية برغم بطلانها هذا تنتشر الآن في الغرب ، وفي أوساط الشباب خاصة انتشاراً مرَضياً كما تذكر المراجع ، وكما سمعنا من شبابنا الذين يدرسون معهم في جامعاتهم . لقد صاروا يعتقدون أن مسائل الأخلاق والأديان كالمسائل الذوقية التي يختلف فيها الناس اختلافاً يرجع إلى أمزجتهم ؛ لأنه ليس هنالك من معيار موضوعي لها . وربما كان هذا الإيمان بالنسبية رد فعل للتعصب المقيت الذي كان وما يزال سائداً في بعض الأوساط الغربية التي تجعل من ثقافتها المعيار الوحيد الذي تقاس به أديان الآخرين وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم ؛ فما اقترب منها إليهم كان أقرب إلى الحق والخير ، وما بَعُدَ عنها كان عنهما أبعد .
والحقيقة أن العالم الإسلامي ، بل كل العالم قد عانى من أمثال هؤلاء ، ولا سيما السياسيين منهم ، ما لم يعانِ من القائلين بالنسبية ؛ وذلك لأن القول بالنسبية وإن كان باطلاً ينتج عنه عادة نوع من التسامح مع المخالف .

لكن النسبية تبقى داءً من أدواء الحضارة الغربية . وقد انتقل هذا الداء ، كما انتقل غيره من الأدواء ، إلى كثير من مثقفينا في العالم الإسلامي ، حتى الإسلاميين منهم . بل إن بعض هؤلاء الإسلاميين صاروا يبحثون للنسبية عن أصول في إرثنا الإسلامي ؛ فهم تارة يذكرون قول القائلين من الأصوليين بأن كل مجتهد مصيب ، وتارة يستدلون كاستدلال أولئك بقصة الصلاة في بني قريظة ، تارة أخرى يذكرون قاعدة تغيُّر الأحكام بتغيُّر الزمان والمكان ، ويرون أكبر دليل عليها كون الإمام الشافعي صار له مذهب جديد بعد انتقاله إلى مصر .

الحقيقة أنه ليس في شيء من هذا ما يعضد فكرة النسبية في شكلها الغربي الذي شرحناه .

أولاً : لأن المسلم ، بل كل مؤمن بوجود الخالق ، يعتقد أن وجود خالقه ليس أمراً نسبياً تابعاً لعقول المؤمنين ، بل يعتقد أنه موجود وجوداً مستقلاً حتى عن معرفة الناس به ، بل حتى عن وجودهم . أعني أن الخالق موجود حتى لو لم يكن في الوجود إنسان ؛ لأن وجوده سبحانه سابق لوجود كل المؤمنين به . فوجوده إذن حق مطلق غير مقيد بشيء ، فلا يمكن أن يكون نسبياً . والمسلم يعتقد إلى جانب ذلك أن هذا الخالق مستحق وحده للعبادة حتى لو لم يعبده من البشر عابد . فقضية استحقاقه للعبادة هي أيضاً حقيقة مطلقة غير مقيدة بعبادة العابدين . وكذلك الأمر بالنسبة للفضائل الخلقية من صدق وعدل وأمانة ووفاء ، يعتقد المسلم أن هذه فضائل سواء آمن الناس بها أو لم يؤمنوا ، وسواء التزموا بها أو لم يلتزموا ؛ فقيمتها هي إذن قيمة مطلقة غير منسوبة لا إلى الأفراد ولا إلى الثقافات .

ثانياً : والقائلون بأن كل مجتهد مصيب لا يقولون إن معيار الصواب هو قول المجتهد ؛ لأنهم يعلمون أن القاعدة الإسلامية هي أن الحق لا يُعرَف بالرجال ؛ فهم ينسبون الإصابة إلى الاجتهاد الذي هو أمر موضوعي مستند إلى أدلة . لكننا لا نستطيع رغم ذلك أن نقول إن كل مجتهد مصيب ؛ فماذا لو كانت اجتهاداتهم متناقضة ؟ بأن يقول هذا : إن الأمر مشروع ، وذاك يقول : إنه غير مشروع ؟ أو يقول هذا : إنه واجب أو مندوب ، ويقول الآخر : إنه حرام أو مكروه ! إن تصويب كل منهم جمعٌ بين النقيضين ، وهو أمر لا يقول به عاقل . أما إذا لم تكن الاجتهادات متناقضة فقد تكون كلها صواباً وقد لا تكون .

ثالثاً : أما قصة الصلاة في بني قريظة فأظن أن كثيراً من الذين يستدلون بها على نسبية الصواب لم يفهموا قول النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه . نعم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخطِّئ الذين صلوا قبل الوصول إلى بني قريظة ، كما أنه لم يخطئ الذين لم يصلُّوا إلا بعد الوصول إليها ؛ فكأنه صلى الله عليه وسلم قال :
إن الصلاة قبل الوصول إليها مقبولة والصلاة بعد الوصول إليها مقبولة ؛ وهذا أمر لا تناقض فيه ، كما أنه لا تناقض بين القول بأن الصلاة في أول الوقت مقبولة وفي آخره مقبولة . لكن يبقى أمر آخر هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم وإن صوَّب ما فعله كل من الفريقين إلا أنه لم يصوِّب ظن كل منهما بأن ما فعله الآخر خطأ ؛ فكأنه صلى الله عليه وسلم قال لكل منهما : إنك أصبت فيما فعلت ، وأخطأت في تخطئتك لفعل الفريق الآخر . نقول بعبارة أخرى : إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصوِّب المذهب الكامل لأي من الفريقين ، وإنما أقر ما في كل منهما من الصواب .

رابعاً : أما مذهب الشافعي الجديد فيكفي في بيان عدم علاقته بالنسبية ، كون الشافعي غيَّر رأيه في مسائل لا علاقة لها بالمكان الذي انتقل إليه ، فلا يمكن أن يكون المكان سبباً فيها . من ذلك أن من تحرى القبلة فصلى ثم تبين له أنه صلى إلى غير القبلة : هل تجب عليه الإعادة ؟ قال في القديم : لا تجب . وقال في الجديد : بل تجب . فما علاقة هذا بكونه في مصر أو في الحجاز ؟ وإذا كان الشافعي قد غيَّر رأيه في بعض المسائل فكذلك فعل غيره من الأئمة من أمثال الإمام أحمد من غير أن يرحلوا عن المكان الذي هم فيه .

بقي أن نقول : إن هنالك أموراً هي بطبيعتها نسبية ، والناس متفقون على نسبيتها ؛ فما ينبغي أن تختلط بنسبية الحقيقة ونسبية القيم الخلقية التي كانت موضوع هذا المقال . من النسبيات المقبولة نسبية الطول والقصر مثلاً ؛ فوصف الإنسان بالطول والقصر إنما يكون بحسب أطوال غيره من البشر ، بل قد يكون بحسب الطول المعهود في المكان الذي هو فيه . فالقصير في جنوب السودان قد يكون طويلاً في الصين . لكن هذه النسبية لا تسبِّب خلافاً كبيراً بين الناس ؛ لأنهم في العادة يتفقون على ما يُنسب إليه الأمر . فالإنسان طويل أو قصير بالنسبة إلى البشر لا بالنسبة إلى النخل ، وكذلك هو سريع أو بطيء بالنسبة للناس لا للخيول والسيارات ، والصلاة خفيفة أو طويلة بالنسبة إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، لا بالنسبة إلى ما يقدره كل إنسان .

________________________

(1) William Graham Summer, as quoted in Harold M ، Hodges,Jr ، Conflict and Consensus, An Introduction to Sociology, Harper and Row, New York, etc ، , p 60 .

(2) المرجع السابق والصفحة .

(3) Francis Fukuyama, The Great Disruption : Human Nature and the Reconstitution of Social Order, The Free Press, New York, 1999, pp 18-19 .
.................................................. .....................
المصدر : مجلة البيان - ا.د جعفر شيخ ادريس

ناصر التوحيد
01-21-2010, 04:24 PM
النسبية فلسفة مادية تنفي القيم المطلقة ، لتصبح المطامع والأهواء والرغبات الشخصية هي مدار وجود القائل بها .أي تتحوّل المصلحة الفردية إلى فلسفة تصبغ حياة المرء بألوانها الخداعة في سبيل تحقيق أهدافه وغاياته. ولا يتردّد أصحاب هذه النظرة في ارتكاب كل ما يشين من أجل بلوغ مآربهم.
فالصدق يضحى أمراً نسبياً يرتبط بمصلحته الفردية والفوائد التي يمكن أن يجتنيها. فإن كان الكذب أجدى به، وأكثر فائدة، فإنه يلجأ إليه طلباً للنتائج المتوخاة التي هي في صالحه. فالصدق لم يعد قيمة مطلقة بل أصبح خاضعاً للمصلحة الذاتية. وينطبق هذا الامر ايضا على الخيانة وعلى المعاملات اليومية، وعلى أساليب الخداع والنفاق والرياء والتمحور على الذات ...

عبد الغفور
01-21-2010, 05:03 PM
نعم ، القول بالنسبية هو قول متناقض ، فلو كانت الحقائق نسبية للأفراد أو للثقافات
فإن ذالك يقتضي أن تكون الحقائق تحمل في ذاتها تناقضا ، وهذا محال ..
والغريب أنه عندما تناقش أحدهم في هذه المسألة يبدأ في التزأبق وإنكار البديهيات خوفا من أن يصل الى الحقيقة ، مع انه يزعم أنه طالب للحقيقة ..


وهذه عينة الزميل توونسي يقول :


واعلم ان لا وجود لفكرة مطلقة فالكل نسبي

ثم يناقض قوله في رد آخر له حيث يقول :


لا تحل هذه المسائل الا بالاتفاق حول مبادئ عامة أجمع عليها كل من فكر بعقله ... وهي ان ليس من وظائف العلم البحث في الجنة والنار وليس من وظائف العقل البحث في الغيبيات سواء من وجهة نظر اسلامية او غير اسلامية

ناصر التوحيد
01-22-2010, 01:37 AM
الزميل توونسي عينة في التزأبق

الزميل توونسي يقول بالنسبية ويقول :
أما الماركسية فهي منظومة افكار وضعها الانسان ووضع فيها نسبيتها أي لا قداسة فيها بل فكرة اما يقبلها العقل او يتجاوزها دون أي اشكال .

نعم
الماركسية نسبيَّة لا قداسة فيها ولا فيها فكرة يقبلها العقل ولا حقيقة

والحقيقة المطلقة موجودة في الاسلام

ومع ذلك يقول الزميل توونسي بالجمع بين الشيوعية والاسلام !!!!!!

وقبله جاء من جمع بين العلمانية والاسلام !!!!


وها هو القول الفصل والصواب في : نسبيَّة الحقيقة

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=152972&highlight=%C7%E1%E4%D3%C8%ED%C9#post152972

يحيى
01-22-2010, 01:39 AM
بارك الله فيك
فين "الكل نسبي" يناقش نسبيته أم يكتفي بوضعها ديكور في التوقيع؟؟
لاحظت ان منهاج "الكل نسبي" في الحوار مثل القادياني منهاج فرقع و اهرب فعندما يرد أحد كلام يهدد وجوده يقفز عليه و يروح يرد على ردود أخرى يرى فيها نافذة صغيرة للتنفس.

ناصر التوحيد
01-22-2010, 01:46 AM
بارك الله فيك
فين "الكل نسبي" يناقش نسبيته أم يكتفي بوضعها ديكور في التوقيع؟؟
لاحظت ان منهاج "الكل نسبي" في الحوار مثل القادياني منهاج فرقع و اهرب فعندما يرد أحد كلام يهدد وجوده يقفز عليه و يروح يرد على ردود أخرى يرى فيها نافذة صغيرة للتنفس.

الظاهر أنه يكتفي بوضعها ديكور في التوقيع
فلا يقول عاقل بان "الكل نسبي"