عبد الواحد
01-20-2010, 03:48 PM
لن أتركها ولو تكالبتم جميعاً علي فقد رأيت آيات ربي وآمنت بامام الوقت وهل يترك من وجد الحق المبين حقه ؟
المتكالب على الحق يا قاسم هو الميرزا وفرقته التي مصيرها النار. لان الفرقة الناجية المعتصمة بالحق لا تنطبق صفاتها عليكم! فهي لم تختفي من على وجه الأرض منذ عهد الصحابة الى الآن. قال النبي (ص) (لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ) وقال (ص) ("لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"). وهذه الأحاديث وغيرها رواها الكثير من الصحابة رضي الله عنهم. وهي بشارة ببقاء واستمرار الطائفة التي على الحق - لا يضرهم خلاف المخالف - إلى أن يأتي أمر الله. بعض الاحاديث ذكرت بيت المقدس وأخرى ذكرت الشام وبعضها أطلق ولم يحدد. وهذا ليس فيه خلاف لان أحوال الناس والدول تتغير بتغير الأزمان. وصراع المسلمين مع الكفر هو بين مد وجزر, صراع يختلف اليوم عما سيكون عليه الحال قبل قيام الساعة ونزول المسيح عليه السلام.
الشاهد هنا أن الطائفة التي على الحق لا تزال قائمة ولم تبرح هذا الدين ولم تختفي من على وجه الأرض ساعة واحدة منذ عهد النبي (ص) الى يومنا. وهذه حقيقة لا يمكنك للقدياني أن ينكرها إذا أراد ان يستشهد بالقرآن وبالأحاديث التي تناقلتها عبر الاجيال الفرقة الصادقة المتمسكة بالعقيدة الصحيحة. ولا ينقل المسلم القرآن والأحاديث عن الفرق الـ72 التي سيلقي بها الله في النار. قال القاضي عياض عن الفرقة الناجية: "إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث". وقال أحمد بن حنبل "إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم". فمن غير أهل الحق يوثق في نقله للأحاديث الصحيحة؟
والسؤال المهم: هل كان أحد من الصحابة أو التابعين وتابعي التابعي الى يوم أن دخل الإنجليز الى الهند, هل كان أحدهم يؤمن أن:
- النبي (ص) ليس {خَاتَمَ النَّبِيِّينَ}
- وأن هناك شخص سيؤتى النبوة بعد النبي (ص) وبعد الأنبياء الذين قال الله أنهم قد أوتوا النبوة (في الماضي)!
- وأن المسيح ابن مريم الذي قال عنه النبي (ص) أنه سيعود, ليس في الحقيقة ابن مريم الحقيقي بل هو الميرزا؟
- وأن البشر رفعوا إبن مريم الحقيقي على الصليب؟
- وان الله لم يرفعه إليه؟
- وان المهدي نبي؟
- وأن المعجزات المذكورة في القرآن ليست معجزات, فشق موسى للبحر هو مجرد مد وجزر والإسراء مجرد حلم..
- إلخ....
هل هذه العقيدة كانت ولا زالت في أمة محمد (ص) منذ بعثته الى يوم القيامة؟ بالطبع لا! ولن يستطيع ان ينسب القدياني لأي صحابي الأقوال السابقة التي لم يعرفها مسلم قبل سنة 1889. ولو كانت القديانية على حق للزم القول أن العقيدة الصحيحة إختفت من على وجه الأرض بعد وفاة النبي (ص) لمدة 13 قرناً الى أن ظهر الإنجليز في الهند! ولكان ذلك تكفيرا صريحا لكل الصحابة والتابعين بدون إستثناء لان إيمانهم مناقض لكل ما أتى به الميرزا! فإن قيل "هم لم يدركوا الميرزا". الجواب: السلف كافر بكل شخص يمكنه أن يدعي النبوة بعد محمد (ص) بغض النظر عن اسمه.
والمسلم مطالب بالإيمان فقط بمن أوتي النبوة من قبل! ودليل ذلك قوله تعالى{ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} ال عمران (84)وقال تعالى { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} البقرة (136). والميرزا الذي لا علاقة له بالآيتين سيبقى مجرد مدعي كذاب الى أن يأتي أحد أتباعه بآية تقول (قولوا آمنا بما أُنزل على النبيين وبما ســيُنزّل على انبياء آخرين بعدنا) طبعا لن يجدها!
(البقرة 136) و(ال عمران 84) هما أكبر دليل على ختم النبوة لان الإسلام ليس فيه أسرار ولأن الله كلفنا فقط بالإيمان بما أنزل -في الماضي- على انبياء سبقوا {خَاتَمَ النَّبِيِّينَ}. أما أهل الكتاب فكتبهم تبشر بنبي قادم ودليل ذلك قوله تعالى {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}. بخلاف القرآن الكريم فلم يذكر غير الذين آتاهم الله النبوة من قبل!
والآن يا سيد قاسم. إذا ادرت ان تثبت صحة دينك أثبت ان كل جديد أتى به الميرزا -ويُميزكم كفرقة- قد آمن به وأجمع عليه الصحابة الذين نقلوا لك الدين! ولا تقل مثلا أن "الميرزا يؤمن مثل الصحابة ان الله موجود" ! بل عليك أن تأتي بعقيدة تميزكم عن غيركم وتخالفون بها أهل السنة والجماعة! كما ترى فان الدليل على أنكم في النار هو دليل بسيط للغاية: الفرقة الناجية هي الأصل ولم تزل قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ وأنتم كغيركم من أهل الباطل خرجتم عن الأصل! ومتى ظهرت بعد ذلك فرقة جديدة تخالف السلف فهي بالتأكيد فرقة ضالة مصيرها النار.. بدء بأول من خالف إجماع الصحابة ومرورا بالشيعة وانتهاء بفرقتكم المتطفلة على الدين!
أما دليل وجوب أتباع إجماع الصحابة تجده واضحاً في القرآن الكريم :
1- قال تعالى : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }. (115) النساء
وأنتم أتبعتم غير سبيل المؤمنين وخالفتم ما كانوا عليه قبل ظهور الميرزا.
2- وقال تعالى { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُـــــوهُــــم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (100) التوبة.
وانتم لم تتبعوا {السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ} ولا أتبعتهم { َالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ}
3- وقال تعالى { فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم}ُ (137) البقرة
وأنتم لم تؤمنوا بمثل ما آمن به الصحابة من ختم للنبوة ورفع للمسيح .إلخ...
المتكالب على الحق يا قاسم هو الميرزا وفرقته التي مصيرها النار. لان الفرقة الناجية المعتصمة بالحق لا تنطبق صفاتها عليكم! فهي لم تختفي من على وجه الأرض منذ عهد الصحابة الى الآن. قال النبي (ص) (لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ) وقال (ص) ("لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"). وهذه الأحاديث وغيرها رواها الكثير من الصحابة رضي الله عنهم. وهي بشارة ببقاء واستمرار الطائفة التي على الحق - لا يضرهم خلاف المخالف - إلى أن يأتي أمر الله. بعض الاحاديث ذكرت بيت المقدس وأخرى ذكرت الشام وبعضها أطلق ولم يحدد. وهذا ليس فيه خلاف لان أحوال الناس والدول تتغير بتغير الأزمان. وصراع المسلمين مع الكفر هو بين مد وجزر, صراع يختلف اليوم عما سيكون عليه الحال قبل قيام الساعة ونزول المسيح عليه السلام.
الشاهد هنا أن الطائفة التي على الحق لا تزال قائمة ولم تبرح هذا الدين ولم تختفي من على وجه الأرض ساعة واحدة منذ عهد النبي (ص) الى يومنا. وهذه حقيقة لا يمكنك للقدياني أن ينكرها إذا أراد ان يستشهد بالقرآن وبالأحاديث التي تناقلتها عبر الاجيال الفرقة الصادقة المتمسكة بالعقيدة الصحيحة. ولا ينقل المسلم القرآن والأحاديث عن الفرق الـ72 التي سيلقي بها الله في النار. قال القاضي عياض عن الفرقة الناجية: "إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث". وقال أحمد بن حنبل "إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم". فمن غير أهل الحق يوثق في نقله للأحاديث الصحيحة؟
والسؤال المهم: هل كان أحد من الصحابة أو التابعين وتابعي التابعي الى يوم أن دخل الإنجليز الى الهند, هل كان أحدهم يؤمن أن:
- النبي (ص) ليس {خَاتَمَ النَّبِيِّينَ}
- وأن هناك شخص سيؤتى النبوة بعد النبي (ص) وبعد الأنبياء الذين قال الله أنهم قد أوتوا النبوة (في الماضي)!
- وأن المسيح ابن مريم الذي قال عنه النبي (ص) أنه سيعود, ليس في الحقيقة ابن مريم الحقيقي بل هو الميرزا؟
- وأن البشر رفعوا إبن مريم الحقيقي على الصليب؟
- وان الله لم يرفعه إليه؟
- وان المهدي نبي؟
- وأن المعجزات المذكورة في القرآن ليست معجزات, فشق موسى للبحر هو مجرد مد وجزر والإسراء مجرد حلم..
- إلخ....
هل هذه العقيدة كانت ولا زالت في أمة محمد (ص) منذ بعثته الى يوم القيامة؟ بالطبع لا! ولن يستطيع ان ينسب القدياني لأي صحابي الأقوال السابقة التي لم يعرفها مسلم قبل سنة 1889. ولو كانت القديانية على حق للزم القول أن العقيدة الصحيحة إختفت من على وجه الأرض بعد وفاة النبي (ص) لمدة 13 قرناً الى أن ظهر الإنجليز في الهند! ولكان ذلك تكفيرا صريحا لكل الصحابة والتابعين بدون إستثناء لان إيمانهم مناقض لكل ما أتى به الميرزا! فإن قيل "هم لم يدركوا الميرزا". الجواب: السلف كافر بكل شخص يمكنه أن يدعي النبوة بعد محمد (ص) بغض النظر عن اسمه.
والمسلم مطالب بالإيمان فقط بمن أوتي النبوة من قبل! ودليل ذلك قوله تعالى{ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} ال عمران (84)وقال تعالى { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} البقرة (136). والميرزا الذي لا علاقة له بالآيتين سيبقى مجرد مدعي كذاب الى أن يأتي أحد أتباعه بآية تقول (قولوا آمنا بما أُنزل على النبيين وبما ســيُنزّل على انبياء آخرين بعدنا) طبعا لن يجدها!
(البقرة 136) و(ال عمران 84) هما أكبر دليل على ختم النبوة لان الإسلام ليس فيه أسرار ولأن الله كلفنا فقط بالإيمان بما أنزل -في الماضي- على انبياء سبقوا {خَاتَمَ النَّبِيِّينَ}. أما أهل الكتاب فكتبهم تبشر بنبي قادم ودليل ذلك قوله تعالى {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}. بخلاف القرآن الكريم فلم يذكر غير الذين آتاهم الله النبوة من قبل!
والآن يا سيد قاسم. إذا ادرت ان تثبت صحة دينك أثبت ان كل جديد أتى به الميرزا -ويُميزكم كفرقة- قد آمن به وأجمع عليه الصحابة الذين نقلوا لك الدين! ولا تقل مثلا أن "الميرزا يؤمن مثل الصحابة ان الله موجود" ! بل عليك أن تأتي بعقيدة تميزكم عن غيركم وتخالفون بها أهل السنة والجماعة! كما ترى فان الدليل على أنكم في النار هو دليل بسيط للغاية: الفرقة الناجية هي الأصل ولم تزل قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ وأنتم كغيركم من أهل الباطل خرجتم عن الأصل! ومتى ظهرت بعد ذلك فرقة جديدة تخالف السلف فهي بالتأكيد فرقة ضالة مصيرها النار.. بدء بأول من خالف إجماع الصحابة ومرورا بالشيعة وانتهاء بفرقتكم المتطفلة على الدين!
أما دليل وجوب أتباع إجماع الصحابة تجده واضحاً في القرآن الكريم :
1- قال تعالى : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }. (115) النساء
وأنتم أتبعتم غير سبيل المؤمنين وخالفتم ما كانوا عليه قبل ظهور الميرزا.
2- وقال تعالى { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُـــــوهُــــم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (100) التوبة.
وانتم لم تتبعوا {السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ} ولا أتبعتهم { َالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ}
3- وقال تعالى { فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم}ُ (137) البقرة
وأنتم لم تؤمنوا بمثل ما آمن به الصحابة من ختم للنبوة ورفع للمسيح .إلخ...