اخت مسلمة
01-21-2010, 12:27 AM
السلام على معشر الموحدين ورحمة الله وبركاته
القاديانيون أتباع الغلام الهندي مدعي النبوة الكذاب والكافر باجماع الأمة لانكارها معلوما من الدين بالضرورة وهو خاتمية الرسل والأنبياء بسيدنا محمد (ص) وكذبه على الله تعالى بادعائه وحيا كاذبا مخالفا للواقع ومغيرا لشريعة الله ومنهاجه ....
لديهم طريقة في اثبات صحة دعوى هذا المدعي الكاذب .... ماهي يا ترى .؟؟؟ ماهي يا جمهور العقلاء .؟؟؟
يقولون لك اذهب وقم بعمل استخارة لترى في المنام أنه صادق ....!!!
ويقولون في اليوم الثاني ,,, الله أكبر ,,, ظهر الحق ,,, رأينا في المنام أن الغلام صادق ,,, ورأينا برهان صدقه في الحلم ,,,!
ما رأيكم يا جماهير العقلاء ..؟
ادعاء نبوة من عند الله تعالى تأييدها يكون فقط .. بحلم !
لابرهان ولادليل ولامعجزة كما هو الحال وماهو معلوم مع كل الأنبياء والرسل تأييدا لرسالاتهم وبأنهم حق وماجاءوا الا بالحق ومن عند الله صدقا .... بل هو مجرد حلم ..!
قد يكونوا رأوا حلما في استخارتهم تلك .. وقد يكونوا فعلا رأوا الغلام متجسدا أمامهم في المنام يثبت لهم أنه صادق ويمسح على عقولهم وقلوبهم وأعينهم فيقوموا من نومهم وقد قالوا آآآآآآآمنا بنبوة الغلام ..!!
هذا هو الدليل والطريقة الي يستخدمونها في تبليغ ادعائه ونشره مع من يظنون أنهم مغفلون أو مغيبون عن الواقع أو العلم أو الشرع فيما جاءوا به وما افترته ألسنتهم ...!!!
تعالوا لنبين الأمر , ولنرى الآن كيف سيتهاوى دليلهم الوحيد ....
..الله جل وعلا بين أصول الرؤى وأنها تنقسم إلى رؤيا من المسلم المؤمن الكامل، وتلك تكون رؤيا حق، وكذلك قد تكون الرؤيا الحق من الكافر الذي يشرك بالله جل وعلا. قال أهل العلم: الروح - روح الإنسان - ثلاثة أنفس. فإن الروح منقسمة إلى أنفس كما قال جل وعلا:( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تَمُت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ).
فالروح أنفس، والأنفس في حال المنام منها نفسٌ تكون مع النائم يتردد بها نفسه وتستقيم بها حياته , ونفسٌ أخرى يقبضها الله جل وعلا ويتوفاها فتكون عنده. والنفس الثالثة تسرح وتذهب هاهنا وهناك منفصلة عن البدن، وكل هذه الأنفس قريبة من البدن تعود إليه في أقرب من لمح البصر.
وقد ثبت في الصحيح صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الرؤيا ثلاثة أقسام، فمنها ما هو حقٌ يضربه الملك ومنها ما هو تلاعب يتلاعبه الشيطان بأحدكم، ومنها ما هو حديث نفس))
أما النفس التي تتجول فهذه النفس هي التي يحدث منها ومن تجوالها الرؤى والأحلام، فإذا أمسكها ملك وضرب لها الأمثال إما بالألفاظ وإما بالأشكال وإما الوقائع والذوات والقصص فإن الرؤيا تكون حينئذ من ضرب الملك، وهذا القسم
هو الرؤيا التي هي الحق.
والقسم الثاني أن يأخذها الشيطان فيتلاعب بها تلاعباً، يري الإنسان ما يغيظه، ويري الإنسان ما يكرهه وينغص عليه منامه،ومايحرفه عن عقيدته ويخرجه عن دينه بقناعة أنها رؤيا حق وماهي الا تلبيس شيطان وابليس الأكبر نفسه , فقد جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله رأيت البارحة كأن رأسي قطعت فأخذت أتبعها قال عليه الصلاة والسلام: ((لا يخبر أحدكم بتلاعب الشيطان به في منامه)).
وابليس الأكبر الذي عصى ربه ورفض السجود لسيدنا آدم عليه الصلاة والسلام , هو الموكل بافساد عقيدة المسلم ... وترك لباقي خيله ورجله افساد العبادات والأخلاق , واهتم هو بأصل الموضوع وأهم نقطة جوهرية في العلاقة بين الله تعالى وعباده المخلصين الذين تحداه بهم فقال تعالى له :(إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) , فهذه مهمته الرئيسية وهذا وصف من يتبعه .... الغاوين .
ومن هنا كانت وساوسه تتجه صوب أمرين دينيين:
أحدهما:في العبادات والمعاملات ولامجال للاستفاضة فيها بعيدا عن الطرح .
والثانية وهي المهمة : وسوسة الشيطان في العِلْمِيَّات: وهي مسائل الاعتقاد والإيمان, وهو أشدُّ النوعين؛ذلك لأنّ التوحيد: هو أساس الإسلام, وصرحه الشامخ, ورأس مال المؤمن, ومن خلاله يمكن للشيطان أن ينفث سمومه ليفسد على المرء دينه, ولهذا يوجه إبليس جلَّ سهامه وجنوده لإفساد هذه العقيدة, والتشكيك في التوحيد الخالص ولما جاء عن الحق في القرآن هدى للخلق ولما جاء به سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام , وذلك فتنة للناس عن دين الحق, كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنّ عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة" (رواه مسلم)
اذا كان ابليس عليه لعائن الله يسعى دؤوبا في اخراج المسلم عن دينه بكل ما أوتي من قوة ومعاونين ,,, فماسيكون حاله وفرجه من جلبه طوعا وموقنين بحلم شيطاني يذفه في روعنا ؟؟؟!!
هل سهل أحد عمله ويسر له السبل من قبل مثل هؤلاء عباد يلاش أتباع الغلام المدعي الكاذب ؟؟!!
النبي عليه الصلاة والسلام قال في رواية عن أنس رضي الله عنه :"من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي..." .... ومع قول الصادق المصدوق الذي لاينطق عن الهوى وجب التحري للرؤية ... فلكي نحقق قوله ( الشيطان لايتمثل بي ) وجب علينا معرفة صورته التي كان عليها في الدنيا ونطابقها مع مارأينا لتكون الرؤيا ساعتها حق ...!!
فمابالكم باستحضار حلم شيطاني ليتمثل بالغلام الكافر الكاذب المدعي على الله ونبيه زورا وبهتانا , الذي كان يشرب الحشيش والأفيون , الذي كان مواليا لأعداء الله وأعداء الدين ,, الذي حرم ذروة سنام الاسلام وهو الجهاد وألغاها ,, الذي كان يعشق النساء المتزوجات ويحيك لهن ضروب السحر لينال منهن وطره الخبيث ,,,
فهل لابليس الأكبر من فرصة أوسع مدارا ولا أرحب سعة من أن يتمثل في هذا البغيض رفيقه في الكفر والعصيان والتكذيب ليضل به أتباعه ؟؟
حكموا عقولكم يامعشر العقلاء ...!
تحياتي للموحدين
القاديانيون أتباع الغلام الهندي مدعي النبوة الكذاب والكافر باجماع الأمة لانكارها معلوما من الدين بالضرورة وهو خاتمية الرسل والأنبياء بسيدنا محمد (ص) وكذبه على الله تعالى بادعائه وحيا كاذبا مخالفا للواقع ومغيرا لشريعة الله ومنهاجه ....
لديهم طريقة في اثبات صحة دعوى هذا المدعي الكاذب .... ماهي يا ترى .؟؟؟ ماهي يا جمهور العقلاء .؟؟؟
يقولون لك اذهب وقم بعمل استخارة لترى في المنام أنه صادق ....!!!
ويقولون في اليوم الثاني ,,, الله أكبر ,,, ظهر الحق ,,, رأينا في المنام أن الغلام صادق ,,, ورأينا برهان صدقه في الحلم ,,,!
ما رأيكم يا جماهير العقلاء ..؟
ادعاء نبوة من عند الله تعالى تأييدها يكون فقط .. بحلم !
لابرهان ولادليل ولامعجزة كما هو الحال وماهو معلوم مع كل الأنبياء والرسل تأييدا لرسالاتهم وبأنهم حق وماجاءوا الا بالحق ومن عند الله صدقا .... بل هو مجرد حلم ..!
قد يكونوا رأوا حلما في استخارتهم تلك .. وقد يكونوا فعلا رأوا الغلام متجسدا أمامهم في المنام يثبت لهم أنه صادق ويمسح على عقولهم وقلوبهم وأعينهم فيقوموا من نومهم وقد قالوا آآآآآآآمنا بنبوة الغلام ..!!
هذا هو الدليل والطريقة الي يستخدمونها في تبليغ ادعائه ونشره مع من يظنون أنهم مغفلون أو مغيبون عن الواقع أو العلم أو الشرع فيما جاءوا به وما افترته ألسنتهم ...!!!
تعالوا لنبين الأمر , ولنرى الآن كيف سيتهاوى دليلهم الوحيد ....
..الله جل وعلا بين أصول الرؤى وأنها تنقسم إلى رؤيا من المسلم المؤمن الكامل، وتلك تكون رؤيا حق، وكذلك قد تكون الرؤيا الحق من الكافر الذي يشرك بالله جل وعلا. قال أهل العلم: الروح - روح الإنسان - ثلاثة أنفس. فإن الروح منقسمة إلى أنفس كما قال جل وعلا:( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تَمُت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ).
فالروح أنفس، والأنفس في حال المنام منها نفسٌ تكون مع النائم يتردد بها نفسه وتستقيم بها حياته , ونفسٌ أخرى يقبضها الله جل وعلا ويتوفاها فتكون عنده. والنفس الثالثة تسرح وتذهب هاهنا وهناك منفصلة عن البدن، وكل هذه الأنفس قريبة من البدن تعود إليه في أقرب من لمح البصر.
وقد ثبت في الصحيح صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الرؤيا ثلاثة أقسام، فمنها ما هو حقٌ يضربه الملك ومنها ما هو تلاعب يتلاعبه الشيطان بأحدكم، ومنها ما هو حديث نفس))
أما النفس التي تتجول فهذه النفس هي التي يحدث منها ومن تجوالها الرؤى والأحلام، فإذا أمسكها ملك وضرب لها الأمثال إما بالألفاظ وإما بالأشكال وإما الوقائع والذوات والقصص فإن الرؤيا تكون حينئذ من ضرب الملك، وهذا القسم
هو الرؤيا التي هي الحق.
والقسم الثاني أن يأخذها الشيطان فيتلاعب بها تلاعباً، يري الإنسان ما يغيظه، ويري الإنسان ما يكرهه وينغص عليه منامه،ومايحرفه عن عقيدته ويخرجه عن دينه بقناعة أنها رؤيا حق وماهي الا تلبيس شيطان وابليس الأكبر نفسه , فقد جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله رأيت البارحة كأن رأسي قطعت فأخذت أتبعها قال عليه الصلاة والسلام: ((لا يخبر أحدكم بتلاعب الشيطان به في منامه)).
وابليس الأكبر الذي عصى ربه ورفض السجود لسيدنا آدم عليه الصلاة والسلام , هو الموكل بافساد عقيدة المسلم ... وترك لباقي خيله ورجله افساد العبادات والأخلاق , واهتم هو بأصل الموضوع وأهم نقطة جوهرية في العلاقة بين الله تعالى وعباده المخلصين الذين تحداه بهم فقال تعالى له :(إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) , فهذه مهمته الرئيسية وهذا وصف من يتبعه .... الغاوين .
ومن هنا كانت وساوسه تتجه صوب أمرين دينيين:
أحدهما:في العبادات والمعاملات ولامجال للاستفاضة فيها بعيدا عن الطرح .
والثانية وهي المهمة : وسوسة الشيطان في العِلْمِيَّات: وهي مسائل الاعتقاد والإيمان, وهو أشدُّ النوعين؛ذلك لأنّ التوحيد: هو أساس الإسلام, وصرحه الشامخ, ورأس مال المؤمن, ومن خلاله يمكن للشيطان أن ينفث سمومه ليفسد على المرء دينه, ولهذا يوجه إبليس جلَّ سهامه وجنوده لإفساد هذه العقيدة, والتشكيك في التوحيد الخالص ولما جاء عن الحق في القرآن هدى للخلق ولما جاء به سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام , وذلك فتنة للناس عن دين الحق, كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنّ عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة" (رواه مسلم)
اذا كان ابليس عليه لعائن الله يسعى دؤوبا في اخراج المسلم عن دينه بكل ما أوتي من قوة ومعاونين ,,, فماسيكون حاله وفرجه من جلبه طوعا وموقنين بحلم شيطاني يذفه في روعنا ؟؟؟!!
هل سهل أحد عمله ويسر له السبل من قبل مثل هؤلاء عباد يلاش أتباع الغلام المدعي الكاذب ؟؟!!
النبي عليه الصلاة والسلام قال في رواية عن أنس رضي الله عنه :"من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي..." .... ومع قول الصادق المصدوق الذي لاينطق عن الهوى وجب التحري للرؤية ... فلكي نحقق قوله ( الشيطان لايتمثل بي ) وجب علينا معرفة صورته التي كان عليها في الدنيا ونطابقها مع مارأينا لتكون الرؤيا ساعتها حق ...!!
فمابالكم باستحضار حلم شيطاني ليتمثل بالغلام الكافر الكاذب المدعي على الله ونبيه زورا وبهتانا , الذي كان يشرب الحشيش والأفيون , الذي كان مواليا لأعداء الله وأعداء الدين ,, الذي حرم ذروة سنام الاسلام وهو الجهاد وألغاها ,, الذي كان يعشق النساء المتزوجات ويحيك لهن ضروب السحر لينال منهن وطره الخبيث ,,,
فهل لابليس الأكبر من فرصة أوسع مدارا ولا أرحب سعة من أن يتمثل في هذا البغيض رفيقه في الكفر والعصيان والتكذيب ليضل به أتباعه ؟؟
حكموا عقولكم يامعشر العقلاء ...!
تحياتي للموحدين