المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال تحدي لكل ملحد



ابو تركي
01-22-2010, 12:51 AM
السلام عليكم يا اخواني المسلمين

ويااهلا بالزملا الملحدين


انا مريت بتجربه الحاديه عديتها واكتشفت ان الالحاد خلل وسقامه

وهنا نجي نسأل الملحد عدة اسئله

وايضا دعوة للمسلمين للضحك مع الملحد خخخخخخخخخخخخخ



يقولون

العقل لاحدود له
ثم يقولون ان الانسان لايتمتع بحريه :)):
ونقول لهم ان عدم الحريه حد للعقل
وان قال ان هناك حريه هذا يعني انه اننا لسنا ماده فقط


يقولون العقل لاحد له
لكن لو عدنا للزمن قبل الفين سنه وحكينا لهم عن الطائرات لن يستوعبو ولن يصدقو
وسيسخرون ممن قال لهم ان هذا ممكن يحصل



يقولون ان الله ماده او غير ماده
ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
لكن الانسان بنظرهم مبرمج كيف عرف ان الله ماده او ليس ماده قد يكون امر اخر فنحن لم نبرمج على هذا


يقولون ليس للعقل حد
لكن هل الانسان يستطيع يتخيل انه يتخيل انه يتخيل انه ينام ؟


يقولون العقل ليس له حد
هل يمكن العقل يفكر كيف كانت الحياة قبل وجوده




تحياتي للعقلا وهم بلا شك الموحدين

وسطي
01-22-2010, 01:33 AM
مع ان عقولنا لها حدود الا ان العقل السليم توصل الى الله سبحانه وتعالى بآياته الكثيره في هذا الكون البديع التي لن تكون الماده الصماء الغير عاقله ان تصنعه وتظهره بهذا الشكل المنظم فعلا الملحدين المهرطقين مرضى

زهرة البراري
02-11-2010, 06:56 AM
شكرا اخي على الموضوع..
الحمد لله على نعمة الاسلام..

ناصر التوحيد
02-11-2010, 11:26 AM
انا مريت بتجربه الحاديه عديتها واكتشفت ان الالحاد خلل وسقامه
الالحاد خلل وسقامة ... حتى بدون ان تمر بتجربة الحادية

aliali
02-11-2010, 12:42 PM
ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
انا هذه الشبهة موجودة عندي منذ زمن واتمنى من الاخوة ان يجيبوا عليها

عبد الغفور
02-11-2010, 01:10 PM
اخي العزيز على هنالك أشياء لايمكن مشاهدتها وهي ليست مادة ومع ذالك نحن متيقنين من وجودها كالروح على سبيل المثال فالروح حقيقة موجودة لايمكن إنكارها ومع ذالك هي ليست بمادة .

وهذا إقتباس من كتاب للدكتور مصطفي محمود حول الروح:





(( الروح ))

إن أول المؤشرات التي تساعدنا على التدليل على وجود الروح ..
أن الإنسان ذو طبيعة مزدوجة .
الإنسان له طبيعتان :
طبيعة خارجية ظاهرة مشهودة هي جسده تتصف بكل صفات المادة ، فهي قابلة للوزن والقياس متحيزة في المكان متزمنة بالزمان دائمة التغير والحركة والصيرورة من حال إلى حال ومن لحظة إلى لحظة فالجسد تتداول عليه الأحوال من صحة إلى مرض إلى سمنة إلى هزال إلى تورد إلى شحوب إلى نشاط إلى كسل إلى نوم إلى يقظة إلى جوع إلى شبع ، وملحق بهذه الطبيعة الجسدية شريط من الانفعالات والعواطف والغرائز والمخاوف لا يكف لحظة عن الجريان في الدماغ .
ولأن هذه الطبيعة والانفعالات الملحقة بها تتصف بخواص المادة نقول إن جسد الإنسان ونفسه الحيوانية هما من المادة .
ولكن هناك طبيعة أخرى مخالفة تماما للأولى ومغايرة لها في داخل الإنسان .
طبيعة من نوع آخر تتصف بالسكون واللازمان واللامكان والديمومة .. هي العقل بمعاييره الثابتة وأقيسته ومقولاته .. والضمير بأحكامه ، والحس الجمالي ، وال أنا التي تحمل كل تلك الصفات " من عقل وضمير وحس جمالي وحس أخلاقي ".
والـ أنا غير الجسد تماما وغير النفس الحيوانية التي تلتهب بالجوع والشبق .
الـ أنا هي الذات العميقة المطلقة وعن طريق هذه الذات والكينونة والشخوص والمثول في العالم .. وبأنه هنا وبأنه كان دائما هنا .. وهو شعور ثابت ممتد لا يطرأ عليه التغير لا يسمن ولا يهزل ولا يمرض ولا يتصف بالزمان .. وليس فيه ماض وحاضر ومستقبل .. إنما هو " آن " مستمر لا ينصرم كما ينصرم الماضي .. وإنما يتمثل في شعور بالدوام .. بالديمومة .
هنا نوع آخر من الوجود لا يتصف بصفات المادة فلا هو يطرأ عليه التغير ولا هو يتحيز في المكان أو يتزمن بالزمان ولا هو يقبل الوزن والقياس .. بالعكس نجد أن هذا الوجود هو الثابت الذي نقيس به المتغيرات والمطلق الذي نعرف به كل ما هو نسبي في عالم المادة .
وأصدق ما نصف به هذا الوجود أنه روحي وأن طبيعته روحية .
ولنا أن نسأل بعد ذلك .
أي الطبيعتين هي الإنسان حقا .
هل الإنسان بالحقيقة هو جسده أو روحه .
ولنعرف الجواب علينا أن نبحث أي الطبيعتين هي الحاكمة على الأخرى .
يقول لنا الماديون أن الإنسان هو جسده ، وأن الجسد هو الحاكم وأن كل ما ذكرت من عقل ومنطق وحس جمالي وحس أخلاقي وضمير وهذه " التخريفة " التي اسمها الذات أو الـ أنا كل هذه ملحق بالجسد ثانوي عليه تابع له يأتمر بأمره ويقوم على خدمته ويتولى إشباع شهواته وأهوائه .
هذا كلام إخواننا الماديين وهو خطأ ، فالحقيقة أن الجسد تابع وليس متبوعا مأمور وليس آمرا ألا يجوع الجسد فنرفض إمداده بالطعام لأننا قررنا أن نصوم هذا اليوم لله .. ألا يتحرك بشهوة فنزجره ؟!
ألا نصحوا في الصباح فيبدأ الجسد تلقائيا في تنفيذ خطة عمل وضعها العقل وصنف بنودها بندا بندا .. من ساعة إلى ساعة من التابع هنا ومن المتبوع ؟
ولحظة التضحية بالنفس حينما يضع الفدائي حزام الديناميت حول جسده ويتقدم ليحطم الدبابة ومن فيها .. أين جسده هنا .. أين المصلحة المادية التي يحققها بموته .. ومن الذي يأمر الآخر .. إن الروح تقرر إعدام الجسد في لحظة مثالية تماما لا يمكن أن يفسرها مذهب مادي بأي مكسب مادي والجسد لا يستطيع أن يقاوم هذا الأمر .. ولا يملك أي قوة لمواجهته ، لا يملك إلا أن يتلاشى تماما .. وهنا يظهر أي الوجودين هو الأعلى .. وأي الطبيعتين هي الإنسان حقا .
وعندنا اليوم أكثر من دليل على أن الجسد هو الوجود الثانوي .. ما يجري الآن من حوادث البتر والاستبدال وزرع الأعضاء .. وما نقرأه عن القلب الإلكتروني والكلية الصناعية وبنك الدم وبنك العيون ومخازن الإكسسوار البشري حيث يجري تركيب السيقان والأذرع والقلوب .
ولن تكون نكتة أن يدخل العريس على عروسه سنة 2000 فيجدها تخلع طقم الأسنان والباروكة والنهود الكاوتشوك والعين الصناعية والساق الخشبية فلا يتبقى منها إلا هيكل مثل شاسيه السيارة بعد نزع الجلد والكراسي والأبواب .
إلى هذه الدرجة يجري فك الجسم وتركيبه واستبداله دون أن يحدث شيء للشخصية لأن هذه الذراع أو تلك الساق أو ذلك الشعر أو العين أو النهد كل هذه الأشياء ليست هي الإنسان .. فها هي تنقل وتستبدل وتوضع مكانها بطاريات ومسامير وقطع من الألومنيوم دون أن يحدث شيء .. فالإنسان ليس هذه الأعضاء وإنما هو الروح الجالسة على عجلة القيادة لتدير هذه الماكينة التي اسمها الجسد .
إنها الإدارة التي يمثلها مجلس إدارة من خلايا المخ .. ولكنها ليست المخ .
فالمخ مثله مثل خلايا الجسد يصدع بالأوامر التي تصدر إليه ويعبر عنها ولكنه في النهاية ليس أكثر من قفاز لها .. قفاز تلبسه هذه اليد الخفية التي اسمها الروح وتتصرف به في العالم المادي .
نفهم من هذه الشواهد كلها أن الإنسان له طبيعتان :
طبيعة جوهرية حاكمة هي روحه .
وطبيعة ثانوية زائلة هي جسده .
وما يحدث بالموت أن الطبيعة الزائلة تلتحق بالزوال والطبيعة الخالدة تلتحق بالخلود فيلتحق الجسد بالتراب وتلتحق الروح بعالمها الباقي .
ولعشاق الفلسفة نقدم دليلا آخر على وجود الروح من الخاصية التي تتميز بها الحركة .
فالحركة لا يمكن رصدها إلا من خارجها .
لا يمكن أن تدرك الحركة وأن تتحرك معها في نفس الفلك وإنما لا بد من عتبة خارجية تقف تقف عليها لترصدها .. ولهذا تأتي عليك لحظة وأنت في أسانسير متحرك لا تستطيع أن تعرف هل هو واقف أم متحرك لأنك أصبحت قطعة واحدة معه في حركته .. لا تستطيع ادراك هذه الحركة إلا إذا نظرت من باب الأسانسير إلى الرصيف الثابت في الخارج .
ونفس الحالة في قطار يسير بنعومة على القضبان .. لا تدرك حركة مثل هذا القطار وأنت فيه إلا لحظة شروعه في الوقوف أو لحظة إطلالك من النافذة على الرصيف الثابت في الخارج .
وبالمثل لا يمكنك رصد الشمس وأنت فوقها ولكن يمكنك رصدها من القمر أو الأرض .. كما لا يمكنك رصد الأرض وأنت تسكن عليها وإنما تستطيع رصدها من القمر .
لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها .
ولهذا ما كنا نستطيع إدراك مرور الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة وخارجة عن هذا المرور الزمني المستمر " أي على عتبة خلود " .ولو كان إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما استطعنا أن ندرك هذه الثواني أبدا ، ولا نصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن يلاحظ شيئا .
وهي نتيجة مذهلة تعني أن هناك جزءا من وجودنا خارجا عن إطار المرور الزمني " أي خالد " هو الذي يلاحظ الزمن من عتبة سكون ويدركه دون أن يتورط فيه ولهذا لا يكبر ولا يشيخ ولا يهرم ولا ينصرم .. ويوم يسقط الجسد ترابا سوف يظل هذا الجزء على حاله حيا حياته الخاصة غير الزمنية هذا الجز هو الروح .
وكل منا يستطيع أن يحس بداخله هذا الوجود الروحي على صورة حضور وديمومة وشخوص وكينونة مغايرة تماما للوجود المادي المتغير المتقلب النابض مع الزمن خارجه .
هذه الحالة الداخلية التي ندركها في لحظات الصحو الباطني والتي أسميتها حالة حضور .. هي المفتاح الذي يقودنا إلى الوجود الروحي بداخلنا ويضع يدنا على هذا اللغز الذي اسمه الروح ...
ودليل آخر على طبيعتنا الروحية هو شعورنا الفطري بالحرية ، ولو كنا أجساما مادية ضمن إطار حياة مادية تكمنا القوانين المادية الحتمية لما كان هناك معنى لهذا الشعور الفطري بالحرية .
لنا الروح إذا تعلو على الزمن وتتخطى الموت وتتخطى الحتميات المادية .
ماذا عن البعث إذا .
لم يعد أحد بعد الموت ليخبرنا ماذا جرى له .
ولم يأت يوم البعث لنقدم دليلا ملموسا أو شاهد عيان .
وكل ما يمكن قوله في موضوع البعث أنه حقيقة دينية يرجحها العقل والعلم .
لماذا يرجحها العقل والعلم ؟
لأن شواهد الوجود وظواهره تشير جميعها إلى أن هناك عودا على بدء ودورة لكل شيء .. بعد النهار يأتي الليل ثم يعود من جديد فيأتي النهار ، والشمس تشرق ثم تغرب ثم تعود فتشرق .
الصيف والخريف والشتاء والربيع ثم تعود فتتكرر الدورة من جديد فيأتي الصيف ثم الخريف ثم الشتاء الخ..بعد اليقظة ونوم الليل نعود فنستيقظ من جديد .. وهذا يرجح أنه بعد رقود الموت هناك صحوة بعث .. لأن هناك عودا لكل شيء .. والله يسمي نفسه في القرآن المبدئ المعيد .
( كما بدأكم تعودون ) .
(يبدأ الخلق ثم يعيده ) .
ألا يدور كل شيء في فلك من الذرة إلى المجرة ، حتى الحضارات لها دورات والتاريخ له دورات .
الدليل الآخر على البعث هو النظام المحكم الذي ليس فيه بادرة خلل واحدة من أكبر المجرات حتى أصغر الذرات حتى الإلكترون الذي لا يرى نجد النظام والقانون يهيمن على كل شيء .. حتى الإلكترون المتناهي في الصغر لا يستطيع أن ينتقل من فلك إلى فلك في الذرة إلا إذا أعطى أو أخذ مقدارا من الطاقة يساوي حركته .. وكأنه راكب قطار لا يستطيع ،،،،، أي مكان بدون تذكرة .. فكيف نتصور في هذا النظام ،،،،، يهرب قاتل أو يفر ظالم من الجزاء لمجرد أنه ضلل ،،،،، إن العقل يتصور أنه لابد سيلقى جزاءه حتما ، وإن هناك لابد عالما آخر يسوى فيه الحساب .. هكذا يقول العدل .
ونحن مفطورون على تحري العدل وعلى حب العدل والبحث عن العدل ومحاولة تحقيق العدل .
ومع ذلك فالعدل في الدنيا غير موجود .
وكما يقول أهل الفكر إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء .. فلا بد أن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل .. فإن لم يكن موجودا في دنيانا فلا بد أن له يوما وساعة تنصب فيها موازينه .
كل هذه مؤشرات تشير وترجح أن هناك بعثا وحسابا وعالما آخر .
والمؤمن الذي يصدق القرآن في غير حاجة إلى هذه الاستدلالات لأنه آمن بقلبه وأراح نفسه من الجدل .
يبقى بعد ذلك أن نسأل ,, وما الروح :
( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
هي لغز ولا أحد يعلم عنها شيئا .
والعجيب أنه كلما جاء ذكر الروح في القرآن ذكرت معها كلمة من أمر ربي .
( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده ) .
( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ) .
( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) .
( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا )
دائما كلمة " من أمرنا " .. " من أمره " .. " من أمر ربي " .. كلما ذكرت الروح.
أيكون أمر الله روحا ؟
وكلمة الله روحا ؟
ألم يقل الله عن المسيح عليه السلام أنه :
( كلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم ) .
وأنه :
( كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ) .
الكلمة .. الأمر .. الروح .. هل هي ألفاظ مترادفة لمعنى واحد .
هي مجرد إشارات .
ولا أحد يعلم الحقيقة إلا العليم .
يبقى بعد ذلك سؤالك عن تحضير الأرواح .
وتحضير الأرواح عندنا أمر مشكوك فيه .
مشكوك فيه أنه ظواهر الغرفة المظلمة سببها حضور روح فلان أو علان .
ومفكر كبير مثل هنري سودر يقول: إن تلك الظواهر مصدرها العقل الباطن للوسيط والقوى الروحية للوسيط ذاته.. ولاشيء يحضر بالمرة .
ويقول المفكرون الهنود : إن الذي يتلبس الوسيط أثناء التحضير هي أرواح سفلية تعرف بعض الأشياء عن الموتى وتستخدمها في السخرية بعقول الموجودين والضحك عليهم .
ويقول الصوفية المسلمون إن الذي يحضر في تلك الجلسات ليس الروح ولكن القرين ، وهو الجن الذي كان يصاحب الميت أثناء حياته .. وهو بحكم هذه الصحبة يعرف أسراره .. ولأن الجن معمر فإنه يبقى حيا بعد موت صاحبه .. وهو الذي يحضر الجلسات ويفشي أسرار صاحبه ويقلد صوته وعاداته ليسخر من الموجودين على عادة الجن في عدائهم للإنسان .
وهم يقولون : إننا إذا دققنا جرس المكتب فإن الذي يحضر هو الخادم .. أما السادة فإنهم لا يتركون عالمهم ويحضرون بهذه السذاجة وبالمثل في عالم الأرواح .. فالذي يحضر في الجلسات ويهرج على الموجودين هي الأرواح السفلية والجن ومن في مستواهم .
أما الأرواح البشرية فهي في عالم آخر هو عالم البرزخ ولا يمكن استحضارها .. ولكنها قد تتصل بمن تحب في الحلم أو في اليقظة إذا توفرت الظروف الملائمة .
ومن الجلسات الكثيرة التي حضرناها ومما جمعنا من خبرة خاصة في هذا الموضوع نقول :أنه لا يوجد دليل واحد على أن ظواهر الغرفة المظلمة سببها حضور الروح المطلوبة .
وربما كان رأي الصوفية المسلمين أكثر الآراء تفسيرا لما يحدث .
والمسألة ما زالت قيد البحث .
و لو كنت ولدت منذ مئة سنة وجاءك رجل يحدثك عن أشعة غير منظورة تخرق الحديد ، وصور تنتقل في الهواء عبر المحيطات في أقل من ثانية ، ورائد فضاء يمشي على تراب القمر .. ألم تكن تضحك وتقهقه وتستلقي على قفاك أضعاف ما تضحك الآن .. وتقول لنفسك .. هذا رجل هارب من مستشفى المجاذيب ومع ذلك فيا لها من حقائق ملء السمع والبصر الآن

عبد الواحد
02-11-2010, 01:19 PM
ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
انا هذه الشبهة موجودة عندي منذ زمن واتمنى من الاخوة ان يجيبوا عليها
أخي الكريم علي.. الملحد الذي يدعي ان الوجود مجرد مادة عليه أن يرد على هذا التحدي البسيط أولاً (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=153454#post153454)

aliali
02-11-2010, 03:50 PM
اخي عبد الواحد الرابط ليس له علاقة بسؤالي ان كان له علاقة ارجو ان توضح لي

عبد الواحد
02-11-2010, 04:01 PM
أخي علي.. انت استشهدت بهذا القول

ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للمادهطيب ما معنى "إن كان غير مادي يعني عدم وجوده"؟
معناه افتراضُ الملحد أنه "لاوجود إلا للمادة".. وهي مقولة خاطئة..
لأنه لو كان الوجود كله مجرد مادة لما أمكن للإنسان (المادة فقط) أن يدرك حتى معنى العدم والصفر.
الملحد أسس منطقه على ما هو بالأحمر.. والواقع يكذب دعواه.

aliali
02-11-2010, 04:09 PM
جميل اخي عبد الواحد

اخت مسلمة
02-11-2010, 04:16 PM
ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
انا هذه الشبهة موجودة عندي منذ زمن واتمنى من الاخوة ان يجيبوا عليها

أخي الكريم علي ...
أولا كن على يقين تام بأن الله تعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
كيف يتكون الله عز وجل من المادة وقد كان تبارك وتعالى منذ الأزل ولم تكن هناك مادة قبل خلق الكون , بل كيف يتكون من المادة وهي مخلوق وكيف يكون مركبا , والمركب يحتاج إلى من يسبقه في الوجود ويركب له أجزاؤه في حين أن الحق تبارك وتعالى أزلي بلا بداية ولم يسبقه أحد في الوجود أليس هو سبحانه الأول ليس قبله شيئ أليس سبحانه ليس كمثله شيئ أليست المادة أصلا شيئ .. فكيف يستقيم أن يكون سبحانه وتعالى مادة ...؟؟
ان من تعريفات المادة في الاصطلاح ياعلي هي : الشيء الحسي الذي يدرك بإحدى الحواس الخمس ,, فهل نستطيع ادراك الله تعالى بحواسنا ...؟؟؟
ان البون شاسع بين ماعرفناه من الله تعالى من صفات الكمال المطلقة ومابين صفات المادة التي هي جزء من خلقه سبحانه وتعالى وماقدر عليه ..فكل شيئ مخلوق وهو سبحانه وتعالى الخالق المصور والمنشئ من العدم هذا هو الله تعالى جل وعلا ...
المصنوعات في كل مجال يا علي تدل على أمرين :
1. تدل على أن لها صانعاً .
2. تدل على بعض خصائص الصانع
فالعمارة الضخمة لا بد أنه بناها شخص ما ، ولا بد أن الذي بناها عنده معرفة بأمور البناء وأساليبه متقن وتحكم على اتقانه من خلال ماتراه من بديع بنائه حتى لو لم تشهد هذا البناء حال تشييده ولم تعرف من هو الشخص الذي بناه, والدقة المودعة في هذا الكون الذي لا نمثل إلا ذرة صغيرة فيه ، هذا الدقة تنادي أن لها من أوجدها ، وأن الذي أوجدها دقيق ومتقن لعمله ، لا بد أنه عالم وحكيم .
خالق هذه الأشياء ليس مصنوعاً لأقول من صنعه ؟
وليس مخلوقاً لأقول من خلقه ؟
عقلي القاصر يقول لي: لقد طرحت عليك قانوناً عاماً إن كل مصنوع فلا بد له من صانع ،
لكن هناك قانوناً آخر: لا بد لسلسلة الصانعين من نهاية ، لا بد أن تصل إلى صانع ليس مصنوع ، هذا قانون آخر عقلي أنه لا بد من سبب للأسباب وليس هناك أسباب لا تنتهي إلى شئ ، وإلا لم يكن هناك شئ !!
هذا عقليا ومنطقيـــــــا .... ألا ترى ذلك يا علي ...؟؟
أرجو أن تكون خرجت منها الآن ...

تحياتي للموحدين

aliali
02-11-2010, 05:55 PM
الاخوة الاعزاء اذا كان الله ليس مكون من مادة وليس مركب من شئ فهل هو فراغ اذا
وجزاكم الله خير

shahid
02-11-2010, 06:14 PM
الاخوة الاعزاء اذا كان الله ليس مكون من مادة وليس مركب من شئ فهل هو فراغ اذا
وجزاكم الله خير

سؤال بسيط اخ علي ارجو اجابته :
الموجات الكهرومغناطيسية : هل هي مادة ام فراغ ؟

shahid
02-11-2010, 06:46 PM
هل السؤال صعب لهذه الدرجة ؟

أبو المنذر
02-11-2010, 07:15 PM
يا أخي المكرم المحترم علي!
عندي لك نصيحة خالصة، لا أرجو بها إلا مرضاة الله والجنة!
خذ لك كتبا-متونا-في معتقد أهل السنة واسمع عليها شروح العلماء....وأرشح لك شروح فقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-
تدرج أخي علي!
ابدأ بثلاثة الأصول والقواعد الأربع والأصول الستة....ثم ارتق لكتاب التوحيد ولمعة الاعتقاد....وهكذا ...
أخي جازم أنا....أنك لو فعلت سينشرح صدرك جدا، وتذهب عنك الوساوس والهواجس...
وستضحك على كثير مما كنت تظنه من المعضلات بعد أن تفهم أنه من البدهيات...

اللهم رب العرش العظيم! اهدنا جميعا واهد أخانا عليا للحق المبين و المعتقد اليقين...آمين

اخت مسلمة
02-11-2010, 07:33 PM
الاخوة الاعزاء اذا كان الله ليس مكون من مادة وليس مركب من شئ فهل هو فراغ اذا

يا عــــــــــلي ...
الله تعالى " ليس كمثــــــــــله شيئ "
ماذا تعني كلمة شيئ وماذا يندرج تحتها .....؟؟؟
وماتعريفك للفراغ الذي بنيت عليه هذه الفكرة لنرى ...؟؟

تحياتي للموحدين

aliali
02-12-2010, 01:00 AM
الموجات الكهرومغنطيسية أنماط مرتبطة من القوى الكهربائية والمغنطيسية. تتولد هذه الموجات نتيجة لتذبذب الشحنات الكهربائية وحركتها للأمام وللخلف.اذا هي ليست شئ بحد ذاته وانما هو انتقال للاهتزازات
الاخت مسلمة
الشئ هو اي شئ
الفراغ اي العدم اي لاوجود للطاقة او المادة

عبد الواحد
02-12-2010, 01:10 AM
أخي علي (الفراغ) ليس (عدم)... بل الفراغ هو مكان وأبعاد موجودة ومخلوقة.. لم يكن لها وجود قبل الإنفجار العظيم

الاخوة الاعزاء اذا كان الله ليس مكون من مادة وليس مركب من شئ فهل هو فراغ اذا
بهذا السؤال أنت تفترض ضمنا أن الموجودات إما أن تكون (مادة) او (لا شيء)
بمعنى ان الذات عندك إذا لم تكن مادة فهي إذا شيء معنوي ... وهذا غير صحيح.

النبي (ص) أمرنا أن نتفكر في خلق الله وأن لا نتفكر في ذات الله
ولو خالفنا أمر النبي (ص).. سنجسم الذات الإلهية في خيالنا دون أن ندري...

shahid
02-12-2010, 08:42 PM
الموجات الكهرومغنطيسية أنماط مرتبطة من القوى الكهربائية والمغنطيسية. تتولد هذه الموجات نتيجة لتذبذب الشحنات الكهربائية وحركتها للأمام وللخلف.اذا هي ليست شئ بحد ذاته وانما هو انتقال للاهتزازات


تتولد نتيجة لتذبذب الشحنات الكهربائية وفي نفس الوقت هي لا شيء !! والشحنات الكهربائية ايضا هي لا شيء !
طيب.. لقد قال لك الاخ عبد الواحد :انت تقول الوجود هو المادة . فلماذا لا تقول له بصريح الكلام : نعم الوجود هو المادة ؟

اخت مسلمة
02-12-2010, 09:18 PM
الفراغ اي العدم اي لاوجود للطاقة او المادة

طيـــــــــب يا أخي الكريم ..
هــــــذا هو تعريفك السالف للفراغ ...
فهل تظن أو يصدق عقل أن ماهذا تعريفه يكون موجد هذا الكون وخالق كل هذا الخلق المعجز في ابداعه وتنوعه ....؟؟
أجبني أكرمك الله باليقين ...
اجابة عقلية فقط اعرض الأمر على عقلك وهات الاجابة ...

تحياتي للموحدين

aliali
02-13-2010, 04:19 PM
لا يوجد احد يجيبني اجابة شافية وافية جزاكم الله خير

عبد الواحد
02-13-2010, 04:24 PM
أخي علي ما هو الإشكال المتبقي لديك؟

يحيى
02-13-2010, 04:24 PM
الاخوة الاعزاء اذا كان الله ليس مكون من مادة وليس مركب من شئ فهل هو فراغ اذا
وجزاكم الله خير

لا لأن الفراغ شيء و الله ليس كمثله شيء.

aliali
02-13-2010, 04:41 PM
أخي علي ما هو الإشكال المتبقي لديك؟

كيف ان الفراغ شئ موجود وما الفرق بين العدم والفراغ

بمعنى ان الذات عندك إذا لم تكن مادة فهي إذا شيء معنوي ... وهذا غير صحيح
كيف اخي هذا غير صحيح واذا كان الله ليس مادة فكيف يكون محدود بلعرش ويكون هناك حد بينه وبين خلقه وكيف نراه يوم القيامة واتمنى ان تاتيني ايضا باحاديث وقران على كلامك اخي
جزاك الله خير

متروي
02-13-2010, 08:51 PM
كيف ان الفراغ شئ موجود وما الفرق بين العدم والفراغ
العدم هو اللاشيء اي اذا قلت عدم فلا يجب ان تتصور شيئا في ذهنك بينما الفراغ هو الفراغ الذي نعرف فنقول مثلا ان الكون مليء بالفراغ و لا نقول ان الكون مليء بالعدم .


كيف اخي هذا غير صحيح واذا كان الله ليس مادة فكيف يكون محدود بلعرش ويكون هناك حد بينه وبين خلقه وكيف نراه يوم القيامة واتمنى ان تاتيني ايضا باحاديث وقران على كلامك اخي

الله عز وجل ليس كمثله شيء و هو ليس بمادة و هو ليس محدودا بالعرش كما تتوهم انه ملاصق له او مماس له بل الله فوق عرشه بائن من خلقه اي ان الله عز وجل ليس داخلا في خلقه و ليسوا داخلين فيه منفصل تماما عنهم .

Orhan
02-14-2010, 07:36 AM
التفكير في ذات الله لا يحمد عقباه أبدا

سأطرح فكرة لعلها تروي ظمأ الأخ علي

يستحيل بأي شكل من الأشكال أن يحيط المخلوق بالخالق
أو المصنوع بصانعه

ثانيا
أنت تحاول أن تحيط بالله وتعلم ما هي ذاته العليّة ....وهذا لن يحصل

gamal_2009
02-14-2010, 01:37 PM
عندما امر النبي ( ص ) اتباعة بعدم التفكر في الخالق

امر لعلمه ان العقل البشري لن ولا يحيط ولا ولن يستطيع ان يحيط بالخالق لان العقل له حدود وقدرات ومن اعمال العقل ان

يصل بالتفكر في الخلق والمخلوقات فيعرف ويوقن ان هذه المخلوقات لها صانع حكيم رحيم صبور واذا ما امتلا عقلك بهذا

المعني وفطرتك تؤيد باحساسك بالله فوجب عليك اذا ما عرفت بالعقل وجود الخالق الحكيم الصانع العليم واقتنعت بذلك وبنفس

العقل تعرف ان القران هو كلام الخالق عزوجل وتوقن بذلك عند ذلك اذا ايقنت بان القران كلام رب العالمين توقفت عند حدود

عقلك وعبوديتك وانك مخلوق لله عبد لله ليس باستطاعتك ان تتجاوز حدود حدها الله للعقل لانه مهما تصورت وتخيلت بخيالك

فالله مباين وخلاف كل ذلك الخيال والتصور لان العقل حده خالقه بحدود لا يستطيع ان يتجاوزها فان حاول دخل في الاوهام

هل تستطيع ان تحيط بالكون كمخلوق لا والله لا تستطيع ولكن تعرف ان له بدايه ونهايه بالدلائل والايات الموجوده به

فاذا اردت الهدايه فلن تكون الا بمعرفه حدودك وحدود العقل وتدعو الخالق الذي خلق لنا العقل ان يفتح علي عقلك وقلبك من

رحمته ما يعينك علي اليقين والتسليم له بكل جوارحك

فاذا انت ايقنت بالله ربا خالقا موجدا صانعا وعرفت انه يراك ويسمعك وايقنت بذلك استحييت منه ان تعمل عقلك في تشبيهه

بخلقه اوتصوره بعقلك القاصر

واعلم ان ما من امر امر به الرسول او نهي نهي عنه الا فيه الخير كل الخير للعالمين

فهو يقول" تفكروا في الخلق ولا تفكروا في الخالق فتهلكوا "

والهلاك هنا هو التمادي مع النفس والشيطان في تصور وتخيل وتشبيه الخالق بخلقه وعدم الانصات لامر النبي الكريم

والهلاك هنا اما ان تصل للجنون وفقدان العقل بالكليه

او الهلاك الاعظم وهو الالحاد والخروج من الدين والضلال والتخبط في ظلمات لا تعلم مداها ولا تعلم هل ستخرج منها ام

لا.

هداني الله والمسلمين واياك الي ما يحبه ويرضاه

عَرَبِيّة
02-15-2010, 01:27 AM
أخي علي

سأجيبك ,
بتجربة بسيطة قم بها في مخيلتك ..

تخيّل وجود غرفة بها أثاث ( مادة ) , ولا ننسى الحيز الذي يحتوي المادة طولا ً وعرضا ً وإرتفاعا ً .
عند إفراغ الغرفة من الأثاث , لا يبقى في الغرفة سوى ( الفراغ ) مع وجود أبعاد الغرفة وهي الطول والعرض و الإرتفاع . وهذا يعني أن الفراغ ( مكان ) خالي ويسمى أيضا ً الخواء نسبة لكلمة خلاء أو خالي لا شيء فيه .
أما العدم فهو اللاشيء أي لا مادة , لا أبعاد , لا مكان .

عَرَبِيّة
02-15-2010, 01:42 AM
تعقيب على هل الله مادة ؟
نقول كما قال الله سبحانه وتعالى ( ليس كملثه شيء )
فإن قال ملحد أن الله مادة - تعالى الله عما يقولون علوا ً كبيرا ً - , نقول له أن المادة تحتاج لحيّز كي يحتويها وهذا الحيز يحتوي طول المادة وعرضها وإرتفاعها , إذا ً الحيز مكان , والله إله , ومتفق أن الإله - مطلق القوى - خارج الزمان والمكان .
فينتفي القول الأعوج بأن الله مادة , لأن المادة يحتويها المكان , والله خارج المكان .

aliali
02-15-2010, 01:56 AM
التفكير في ذات الله لا يحمد عقباه أبدا

سأطرح فكرة لعلها تروي ظمأ الأخ علي

يستحيل بأي شكل من الأشكال أن يحيط المخلوق بالخالق
أو المصنوع بصانعه

ثانيا
أنت تحاول أن تحيط بالله وتعلم ما هي ذاته العليّة ....وهذا لن يحصل

اقنعني هذا الرد كثيرا جزاك الله خير اخي ولكن بقي تساؤلي
كيف اخي هذا غير صحيح واذا كان الله ليس مادة فكيف يكون محدود بلعرش ويكون هناك حد بينه وبين خلقه وكيف نراه يوم القيامة واتمنى ان تاتيني ايضا باحاديث وقران على كلامك اخي
جزاك الله خير
اخي متروي اذا كان الله منفصل اذا هو له حد ويشغل حيز من الفراغ لاننا اذا فصلنا شئ عن شئ فان الشيئين يكونان يشغلان حيز من الفراغ هل معنى ذلك ان الله من مادة واكن ليس المادة التي نعرفها وارجو من الاخوة الدكتور هشام عزمي وعبد الواحد ان يفيدونا ويعطونا ردا شافيا وافيا لهذه الشبهة
ثم انا دوما ياتيني سؤال ان الاحاديث تدل على ان الله جسم له يد ورجل وساق وعين ولكن العلماء عندما وجدوا ان هذا الامر غير مستساغ فانهم ادرجوا مقولة ان اليد غيرها من الصفات ليست كصفات المخلوقات فان كان يوجد حديث او كلام للصحابة يدل دلالة واضحة على هذا المعنى فارجوا ان تاتوني به لكي لاتبقى هذه الشبهة عندي

أبو داوود القاهري
02-15-2010, 09:28 AM
لأنه لو كان الوجود كله مجرد مادة لما أمكن للإنسان (المادة فقط) أن يدرك حتى معنى العدم والصفر.


جزاكم الله خيراً.

لعلك تعني "لو أن العقل لا يدرك إلا المادة...". إذ العدم هو نقيض الوجود, والعقل يتصور كلاً منهما. أما الصفر فهو مجرد عدد صحيح. والأعداد المطلقة هي مجرد كينونات حسابية تعبر عن كمية مطلقة. فلا وجود في الخارج لا للصفر ولا لغيرة من الأعداد إلا بإضافتها إلى تمييزها (هل رأيت "ثلاثة" أو "سبعة" من قبل؟!), ومع ذلك فالعقل يُدرك مفهومها ودلالتها. فهناك فرق بين ما هو موجود في الخارج وما يُتصور في الأذهان.

ومناقشة دعوى عدم وجود غير المادة أمر هي مناقشة غير محمودة ابتداءً. فهذه دعوى لا يُستدل عليها بعقل ولا يشهد لها علم ولا تجربة. ويكفي مطالبة المدعي بالدليل رداً. وأكثر من هذا سيجر المتورط فيه إلى متاهات جدلية لا طائل من ورائها.

والله أعلم.

أخ علي وفقك الله...

ما تطرحه هو مجرد تكرار لشبهات المتكلمين, فهل لك سبق دراسة لعقيدة أهل السنة أم لا؟

Orhan
02-15-2010, 06:04 PM
اقنعني هذا الرد كثيرا جزاك الله خير اخي ولكن بقي تساؤلي
كيف اخي هذا غير صحيح واذا كان الله ليس مادة فكيف يكون محدود بلعرش ويكون هناك حد بينه وبين خلقه وكيف نراه يوم القيامة واتمنى ان تاتيني ايضا باحاديث وقران على كلامك اخي



أخي الكريم
مادمت قد اقتنعت بالفكرة التي ذكرتها لك والحمد لله وجب عليك أن تقتنع بالضرورة أن أي محاولة لفهم ذات الله ستفشل
مثل فهم كيفية الاستواء على العرش مثلا ....فهم رؤية الله سبحانه وتعالى في الجنة ...
فهذا الأمر هو تفكير في ذات الله
---------
والآن أود أن تشاركني هذه الفكرة
إن قوانين الفيزياء بكل مستوياتها خلقها الله تعالى بعد الانفجار العظيم....فالمادة بمفهومنا مخلوقة وقوانين المادة مخلوقة
بدايتها بداية الانفجار العظيم
واعلم أخي الكريم أن المادة بمفهومنا الحالي وقوانينها ستنتهي بانتهاء الكون
وبالتالي أي محاولة لتطبيق مفهوم المادة الحالي وقوانينها ليس لها أي معنى في الآخرة
أي باختصار
مفهوم المادة والفراغ وما إلى هنالك من المفاهيم التي تطرّق لها الأخوة في هذا الشريط ليس لها معنى في الآخرة
---------

إن لم تقتنع بما قلته سابقا فبإذن الله ستقتنع بالفكرة التالية
إن المادة والطاقة والفراغ وما إلى هنالك من التفريعات لمفهوم الوجود كلّها مخلوقة
أي أن أي شيئ يخطر على بالك هو مخلوق بما في ذلك المكان والزمان
ويستحيل أن يخضع الخالق للمخلوق
أي أن محاولة منك عزيزي علي أن تقيس الخالق / تعالى علّوا كبيرا/ بالمقاييس التي خلقها
/ كالمكان والزمان والمادة والفراغ والطاقة......../ مستحيلة
لذلك جاءنا القول الفصل في ذلك من خلال الآية الكريمة /ليس كمثله شيئ/
لقد فهمت هذه الآية فهما شخصيا وهو أن أي شيئ يخطر على بالك في محاولة منك لإدراك الذات الإلهية العليّة هو مخلوق
والخالق لا يخضع ولا يؤطر بالمخلوق

---------

الملخص
*إن أي شيئ يخطر على بالك هو مخلوق سواء كان مادة أو طاقة او مكان او زمان او فراغ او اي مصطلح
*المخلوق لا يحيط بالخالق....والخالق لا يخضع للمخلوق
إذن أي محاولة لفهم ذات الله أو كيفية الاستواء على العرش أو رؤيته هي محاولة فاشلة تضيع الوقت والجهد ولا يحمد عقباه

عبد الواحد
02-15-2010, 10:27 PM
أخي علي.. بالنسبة للسؤال الأول:
- الفراغ هو حجم حقيقي وله إسقاطات على الأبعاد ثلاثة ويمكن حسابه... اما العدم ليس له أي تمثيل حقيقي في الواقع.
- الفراغ (والمكان) هو أمر حادث ظهر بالانفجار العظيم.. أما العدم فلا يحدث أصلاً ولا يظهر ولا يُقاس كما تقاس الأحجام.

سؤال الثاني: حتى تأخذ فكرة عن قصور المخلوق عند تصوره لصانعه... لتستبدل (العالم المادي) بــ(العالم الرقمي) ولتفترض ان هناك حوار قائم بين (كائنات رقمية) في ذلك العالم الرقمي الذي برمجه الإنسان في حاسوبه.. لو اعترض الملحد على هذا المثل وقال ("أنه قياس فاسد.. كيف لتلك الكائنات الرقمية أن يكون لها وعي حتى يجري بينها حوار"؟).. الجواب: صحيح يستحيل للحاسوب وما حوى أن يكون له وعي.. تماما كما يستحيل للذرات الغير عاقلة في دماغك أن يكون لها وعي!
عودة الى المثل: يقول الكائن الرقمي الأول:

اذا كان (المصمم لعالمنا) ليس (كائنا رقميا) مثلنا إذن هو عدم وكيف يكون هناك حد بينه وبين عالمنا
ثم يقول ...

اذا كان (المصمم لعالمنا) منفصل اذا هو له حد ويشغل حيزا من الأرقام لأننا اذا فصلنا شئ رقمي عن شئ رقمي فان الشيئين يكونان يشغلان حيز من الأرقام
إذاً ذلك الكائن يفترض من حيث لا يدري أن (المبرمج و المصمم لعالمه) هو عبارة عن حزمة من الأرقام .
ثم يكمل...

هل معنى ذلك ان (المبرمج) مكون من أرقام ولكن ليس الأرقام التي نعرفها ؟
فبماذا ستجيب يا أخ علي؟

النتيجة: هناك "حد" بين المبرمج وبرنامجه.. وهذا لا يعني أن المبرمج يخضع لقوانين العالم الذي صممه!
ومن باب أولى أن لا تستنتج خضوع الله للقوانين التي تحكم المكان المخلوق.. بحجة أن الله بائن عن خله.



وكيف نراه يوم القيامة
بأن يخلق لنا أعينا تستطيع رؤيته. ربما وانت تقرأ هذا السطر ستحاول تخيل تلك الرؤية.. وأكيد ستفشل لأن الله لم يغير خلقتك بعد!
1- الدليل على أن العبد لا يستطيع أن يرى الله في الدنيا تجده في قوله تعالى :
قال تعالى (الاعراف 143 ) { وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}
2- و الدليل على رؤية الله في الآخرة: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) }
أيضا هناك أحاديث كثير تذكر نفس الأمر.



ثم انا دوما ياتيني سؤال ان الاحاديث تدل على ان الله جسم له يد ورجل وساق وعين ولكن العلماء عندما وجدوا ان هذا الامر غير مستساغ فانهم ادرجوا مقولة ان اليد غيرها من الصفات ليست كصفات المخلوقات فان كان يوجد حديث او كلام للصحابة يدل دلالة واضحة على هذا المعنى فارجوا ان تاتوني به لكي لاتبقى هذه الشبهة عندي
الدليل بكل بساطة هو قوله { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} هذا قول الله وليس تبرير العلماء!

أدناكم عِلما
02-16-2010, 05:39 AM
aliali

ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
انا هذه الشبهة موجودة عندي منذ زمن واتمنى من الاخوة ان يجيبوا عليها

الجواب تجده هنا (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) عقيدة اهل السنة والجماعة هي الاتباع لا الابتداع وهي نهج الرسول ( ص ) وصحابته من بعده لا تبديل ولا تعطيل ولا تشبيه فهو سبحانه متفرد بصفات الكمال والجلال والجمال ، لا يشبهه شيء وليس مثله شيء نقول ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات في كتابه أو على لسان رسوله ( ص ) ، من غير تحريف أو تعطيل أو تمثيل او تشبيه كما ذكرنا سالفا فالعدم لا ياتي بشيء فكيف وُجِدَ كل شيء فان قلنا مادة فهي شيء وكل شيء لا يُشبه الله بشيء او في شيء فاترك الامر قبل ان يصيبك الشيطان بشيء فتندم على كل شيء وتخسر كل شيء والعقل محدود لا يُدرك فوق او بعد حدوده شيء فكيف يُدرك من ليس كمثله شيء ؟ ( قل هو الله احد - الله الصمد - لم يلد ولم يولد - ولم يكن له كُفُوا احد )
تحية للموحدين

عبد الواحد
02-22-2010, 11:01 PM
لعلك تعني "لو أن العقل لا يدرك إلا المادة...". إذ العدم هو نقيض الوجود, والعقل يتصور كلاً منهما. أما الصفر فهو مجرد عدد صحيح. والأعداد المطلقة هي مجرد كينونات حسابية تعبر عن كمية مطلقة. فلا وجود في الخارج لا للصفر ولا لغيرة من الأعداد إلا بإضافتها إلى تمييزها (هل رأيت "ثلاثة" أو "سبعة" من قبل؟!), ومع ذلك فالعقل يُدرك مفهومها ودلالتها. فهناك فرق بين ما هو موجود في الخارج وما يُتصور في الأذهان.
ومناقشة دعوى عدم وجود غير المادة أمر هي مناقشة غير محمودة ابتداءً. فهذه دعوى لا يُستدل عليها بعقل ولا يشهد لها علم ولا تجربة. ويكفي مطالبة المدعي بالدليل رداً. وأكثر من هذا سيجر المتورط فيه إلى متاهات جدلية لا طائل من ورائها.
جزاكم الله خيرا اخي الكريم على التوضيح

عساف
02-23-2010, 03:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

ليس هكذا يستدل على وجود الله،، فكنهه لا تدركه عقولنا

ولكننا نرى أثر صنعه ونستدل على وجوده بكتابه المنير وعضيم خلقه ودقة صنعه... فتعاقب الليل والنهار وجريان الكواكب وسباحتها في الكون وخلق الانسان واعضاءه لأمر عظيم لا يصنعه الا عضيم ..

وقد أخبرنا هذا العضيم بانه حي وقيوم ورحيم وليس كمثله شئ وغائب عن خيالاتنا ولكنه موجود. لا يدركه البصر ولا تراه العيون مستو على عرشه قائم على شؤون عباده يصرفها كل يوم هو في شأن تحف عرشه الملائكة يرانا ولا نراه ليس بمخلوق يموت ولا أي شئ يخطر ببالك.. ففكر الانسان محدود وضيق..

ولو كان بمقدورنا معرفة كنه الله (سبحانه وتعالى) لكن من باب أولى أن نعرف كنه انفسنا وقمنا بخلق مثلها؟؟
كيف تريد لمن يجهل كنه نفسه معرفة كنه الأعضم والأكبر والأعلى؟؟

..نؤمن بالوجود ولا نعلم الكنه.