المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النفط الناضب ، وأحاديث الفتن والملاحم .



وصية المهدي
06-19-2005, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى

النفط ....
بدأ العالم استخدامه في أواخر القرن التاسع عشر وما يزال هو المورد الأول للطاقة . بل وفي الكثير من الصناعات .
ولكن السؤال المهم ... هو :
كم بقي من عمر النفط ؟
الحقيقة التي يخفيها الكثيرون هي :
لم يبقى الكثير ....

ربما بعض المعلومات والأرقام تكفي لأي باحث أن يعطي تقديراً لتاريخ نضوب النفط في العالم . عدة تقديرات مطروحة وهي تعتمد بالدرجة الأولى على كمية الاحتياطات وحجم الاكتشافات الجديدة وكمية الانتاج ونمو معدلات الانتاج وحجم الطلب المتوقع المترافق مع احتياجات العالم والنمو السكاني العالمي . ويكفي أن نعطي فقط مثال صغير لاستهلاك النفط وهو وجود 600 مليون سيارة في العالم تستهلك الوقود . فما بالنا بحجم التدفئة ، ومولدات الكهرباء في المدن ، وآلاف الصناعات التي تعتمد على وجود النفط بدرجة أولى .

يقدر حجم الاحتياطات النفطية في العالم حتى عام 2001 بـ 1064 مليار برميل .
حجم الانتاج العالمي في اليوم حسب عام 2002 يقدر بـ 72.8 مليون برميل .
بحساب بسيط وفي حال استمرار الانتاج على نفس النمط (مع أنه يزيد بأكثر من 2% سنوياً) فيمكننا حساب وقت نضوب النفط .
تقريباً عام 2040 !!!
والبعض يتوقعه عام 2030 ...

لماذا أطرح هذه النقطة ؟

نضوب النفط أو حتى قرب نضوبه يترافق مع الانخفاض المستمر في استخدام الآليات .
سيارات - نقل - طائرات - ...
سيترافق أيضاً مع انخاض استخدام الأجهزة التي تحتاج الطاقة المولدة من مولدات تعتمد على وقود النفط .

كيف إذن سيمكن خوض الحروب عند نضوب النفط ؟

لنقرأ ما جاء في صحيح مسلم :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلّوا بيننا وبين الذين سَبُوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون: لا والله لا نُخلّى بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث (أي ينسحب ويفر من المعركة ويخذل المسلمين أحوج ما يكونون إليه) لا يتوب الله عليهم أبدًا ويُقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله ويفتح ثلث لا يُفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علّقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون-وذلك باطل- فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال يُسوّون الصفوف إذ أقُيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم-عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- فأمّهم (أي قصدهم وتوجه إليهم) فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح فلو تركه لانذاب حتى يَهلِك ولكن يقتله الله بيده (أي بيد عيسى عليه السلام بحربته) فيريهم دَمَه في حربته".

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : (إن الساعة لا تقوم ، حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا (ونحاها نحو الشام) فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت: الروم تعني؟ قال: نعم . وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة . فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة – إما قال لا يرى مثلها، وإما قال لم ير مثلها – حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً. فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ : إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ)

وفي مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله :salla2: قال : (سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا : نعم يا رسول الله قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق ، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها ـ قال ثور : لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ـ ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ، ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال : إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون). (رواه مسلم) .

هذه الأحداث لما تقع بعد . ويأتي بها من الصادق المصدوق ذكر السيوف والفرسان والخيول والسهام .

______________________________

نضوب النفط سيعيد (ربما على الأقل المسلمين) للقتال على صهوات الجياد . وقد جابه المسلمون أعدائهم في العصر الحديث بمثل ذلك في أوائل القرن العشرين عندما لم يمتلكوا إلا الخيول .

فهل اقترب هذا الزمان الذي حدثنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
2030 أو ربما 2040 !!!

إن لكل أجل كتاب ......

سيف الكلمة
06-21-2005, 10:10 AM
أخى الحبيب وصية المهدى
ستكون الملحمة بقيادة المهدى المنتظر
ويكون فسطاط المهدى أى خيمة قيادته فى غوطة يقال لها غوطة دمشق
وسيجمع الروم لنا فى تسعة أشهر قدر حمل المرأة تمانين غاية تحت كل غاية مئة وعشرين ألفا
80 × 120 = 960 ألفا
انتبه لأن غزو العراق تم بربع مليون فقط وهذا الرقم يقترب من المليون
وصف نبينا :salla1: هذه الملحمة أى المعركة التلاحمية بأكثر من وصف منها :
حتى ان الطائر لا يمر بجنباتهم إلا خر ميتا
أترى فى هذا القول علامة على استخدام أسلحة الدمار الشامل وتحديدا الحرب الكيماوية بالغازات السامة
أنا أرجح ذلك
ومن أوصاف محمد :salla1: لهذه المعركة :
يتعاد بنوا المئة فلا يرجع إلا واحد
أترى إشارة إلى أن نسبة الخسائر قد تصل إلى 99 بالمئة والحديث عن المسلمين فى غزوهم للروم بعد هذه الملحمة وقبل خروج الدجال مباشرة
السيوف والرماح والخيول فى فترة الفتن والملاحم رمز إلى أدوات القتال ومعداتها وليست بسبب الإفتقار للوقود
هذا ما أراه والله أعلم
وجدير بالذكر أن المعركة التى سماها محمد :salla1: بالملحمة تتفق فى الوصف تقريبا مع معركة هرمجدون المذكورة بالعديد من أسفار العهدين القديم والجديد وهم يعدون لها الآن بإخضاع الشعوب المسلمة لهم لعلمهم من أسفارهم أن المسيح سيعود بعد هذه المعركة وهذا يتفق مع ما نعلمه م خروج الدجال فى نهاية هذه المعركة ثم بعث المسيح بن مريم :salla1:
حيث يقتل الدجال
وتتبنى بعض عقائد الكنيسة الإنجيلية الأفكار الخاصة بنبوءات الكتاب المقدس الرقمية وقد كان نيكسون الرئيس الأسبق لأمريكا يأمل أن تتم هذه المعركة وهو فى السلطة كرئيس لأمريكا وكانت هناك حسابات رقمية لنبوءات العهد القديم تتوقع خروج الدجال عام 1998م. ليعود المسيح عام 2001م. وتعدلت التقديرات الرقمية لعودة المسيح إلى بدايات هذا القرن
وهناك تقديرات تصل فى أبعدها إلى عام 2022 م.
ولهذا يتم سحق الشعب المسلم فى كل مكان
راجع عام 1999 نصر بلا حرب تأليف الرئيس الأسبق نيكسون وترجمة الجمصى وزير الحربية المصرى الأسبق
ونحن فعلا الآن فى فترة وعد الأخرة المحتوية على الفتن والملاحم
وقد بدأ وعد الأخرة بالإتيان ببنى إسرائيل لفيفا راجع الآية 104 سورة الإسراء
وتكون في عذا الوعد نهايتهم راجع الآية 7 سورة الإسراء
لذا أضعها فى توقيعى هنا وفى معظم المنتديات أنظر التوقيع

وصية المهدي
06-21-2005, 04:44 PM
الأخ والزميل المحترم سيف الكلمة

أشكر لك مداخلتك الكريمة ، وبالطبع سواء كانت الملحمة الكبرى أو ما يسمى هرمجدون بالأسلحة المتقدمة أو على صهوات الجياد ، فهي من أمور الغيب التي نصدق بها لما صح عليها من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام . ومن ثم فالإختلاف بين ما طرحناه هو عن نوعية تلك الأسلحة .

إلا أن ما يشدني بالفعل هو حديث مسلم الذي عرضته سابقاً في مداخلتي من قوله عليه الصلاة والسلام (فيبعثون عشرة فوارس طليعة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ )
لاحظ هنا الحديث ينص على الجياد والفرسان بل ولون الخيول وأسمائها .

الأمر الآخر ما جاء في كلامك عن الحديث الآخر والذي فيه (وسيجمع الروم لنا فى تسعة أشهر قدر حمل المرأة تمانين غاية تحت كل غاية مئة وعشرين ألف)
لاحظ : تسعة أشهر !!!
بالنسبة للآن هذه فترة كبيرة جداً في تجهيز حملات ، بل ربما الحروب الصليبية السابقة لم تأخذ مثل هذا الوقت . ودعني أذكرك بما حصل في حرب أفغانستان فلم يأخذ إعدادهم وإرسالهم للجيوش كل هذه الفترة .

لابد أن الظروف في ذلك الوقت ستكون من الصعوبة بمكان لتهيأة مثل هذه الحملة الكبيرة .

ما قصدته من موضوعي هو أن نضوب النفط (المصدر الأساسي للطاقة وربما القوة العسكرية الغربية) سيفرض تغيراً على طبيعة تلك الفترة القادمة . ربما تكون هناك أسلحة متبقية ، لكنها لن تكون (حسب ظني والله أعلم) بمثل قوة القنابل النووية اليوم .
كما لا يمنع كما ذكرت سابقاً أن المسلمين هم الذين سيقاتلون على الجياد بينما عدوهم ما يزال يحتفظ ببعض آلياته . مثل هذه المجابهات وقعت أوائل القرن الماضي .
أمر آخر .. الملحمة الكبرى ومن قراءة الأحاديث تظهر كأنها جيشان يلتحمان كالحروب والمعارك القديمة . هل الحروب الحالية بها مثل هذه المماثلة . اليوم كل ما نسمعه هو أسلحة استراتيجية وبعيدة المدى وطائرات قصف (من الجانب الغربي) .

وشكراً مرة أخرى لمداخلتك

سيف الكلمة
06-24-2005, 02:04 AM
الأخ والزميل المحترم سيف الكلمة

أشكر لك مداخلتك الكريمة ، وبالطبع سواء كانت الملحمة الكبرى أو ما يسمى هرمجدون بالأسلحة المتقدمة أو على صهوات الجياد ، فهي من أمور الغيب التي نصدق بها لما صح عليها من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام . ومن ثم فالإختلاف بين ما طرحناه هو عن نوعية تلك الأسلحة .

إلا أن ما يشدني بالفعل هو حديث مسلم الذي عرضته سابقاً في مداخلتي من قوله عليه الصلاة والسلام (فيبعثون عشرة فوارس طليعة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ )
لاحظ هنا الحديث ينص على الجياد والفرسان بل ولون الخيول وأسمائها .

نعم فهذا الحديث يؤكد استخدام الخيل

الأمر الآخر ما جاء في كلامك عن الحديث الآخر والذي فيه (وسيجمع الروم لنا فى تسعة أشهر قدر حمل المرأة تمانين غاية تحت كل غاية مئة وعشرين ألف)
لاحظ : تسعة أشهر !!!
بالنسبة للآن هذه فترة كبيرة جداً في تجهيز حملات ، بل ربما الحروب الصليبية السابقة لم تأخذ مثل هذا الوقت . ودعني أذكرك بما حصل في حرب أفغانستان فلم يأخذ إعدادهم وإرسالهم للجيوش كل هذه الفترة .

استغرق نقل القوات الأمريكية وقوات حلفاء أمريكا إلى الكويت والسعودية عدة أشهر لربع مليون حندى تقريبا
فحشد هذه الجيوش يبدأ من استدعاء الإحتياطى وتدبير الأسلحة والذخائر والمؤن والخيام وإعداد القوات من حيث التدريب على أرض مشابههة لأرض المعركة وجمع المعلومات عن الطرف الأخر قبل بدء المعركة
لقد أعددنا لحرب العاشر من رمضان عدة سنوات لنحقق عنصر المفاجأة ولنتفوق بأسلحة قدراتها الهجومية محدودة
الزمن أمر يمكن أن يكون واردا ولا أستطيع الجزم بأثر نقص النفط ومنذ 30 سنة كان يقال أن احتياطى النفط لن يكفى العالم أكثر من 25 سنة وتم بعدها اكتشافات بترول بحر الشمال وزيادة الإكتشافات فى منطقة الشرق الأوسط والآن يقولون نفس المقولة والله أعلم

لابد أن الظروف في ذلك الوقت ستكون من الصعوبة بمكان لتهيأة مثل هذه الحملة الكبيرة .

أمر وارد بالطبع والله أعلم

ما قصدته من موضوعي هو أن نضوب النفط (المصدر الأساسي للطاقة وربما القوة العسكرية الغربية) سيفرض تغيراً على طبيعة تلك الفترة القادمة . ربما تكون هناك أسلحة متبقية ، لكنها لن تكون (حسب ظني والله أعلم) بمثل قوة القنابل النووية اليوم .
كما لا يمنع كما ذكرت سابقاً أن المسلمين هم الذين سيقاتلون على الجياد بينما عدوهم ما يزال يحتفظ ببعض آلياته . مثل هذه المجابهات وقعت أوائل القرن الماضي .

كل هذا ممكن الحدوث وليس هناك ما يرجح عدم نفاذ النفط

أمر آخر .. الملحمة الكبرى ومن قراءة الأحاديث تظهر كأنها جيشان يلتحمان كالحروب والمعارك القديمة . هل الحروب الحالية بها مثل هذه المماثلة . اليوم كل ما نسمعه هو أسلحة استراتيجية وبعيدة المدى وطائرات قصف (من الجانب الغربي) .

أنزلت القوات الأمريكية حول العراق وما زالت موجودة بها والطائرات لا تحسم معركة وحدها دون تدخل عناصر المدرعات والمشاة
وشكراً مرة أخرى لمداخلتك
........................................

هذه سبيلي
08-23-2009, 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) الانبياء



ارجوا ان يستمتع الاخوة بهذه المحاضرة الشيقه


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=6635

nabilbenka
08-24-2009, 01:39 AM
الذي أعرفه
1. لا يمكن معرفة متى يستهلك كل النفط و ينفذ، لأن هناك دول جديدة مرشحة لإكتشاف النفط، مثلا البرازيل المغرب القطب الجنوبي...
2. أحاديث الفتن و الملاحم فيها مشاكل كثيرة، يصعب حلها.
3. ليس من الضروري أن تكون هناك حرب عالمية أو بين المسلمين و الروم متزامنة مع خروج المهدي، من الممكن أ نتكون هناك حروب طاحنة و كثيرة و تنوعة تغير من نمط العيش و نمط الحروب ( مثلا إتحاد المسلمين مع الروم ضد الصين و روسيا، ثم حرب المسلمين للروم، ثم إنهيار النظام العالمي و الليبرالية وغيرها، و عودة الشعوب أربعة قرون إلى الوراء و نقص عدد السكان...بعدها حرب كبيرة بين الرم و المسلمين بطرق بدائية فيها القليل من السيارات مثلا و الأحصنة و طائرات خفيفة بالطاقة الشمسية مثلا يعني خليط ...)

أرى أن هذه المواضيع لا تغني و لا تسمن من جوع

سالم
08-24-2009, 04:26 AM
أرى أن هذه المواضيع لا تغني و لا تسمن من جوع

ان احاديث الفتن لاشك بها بل تحقق العديد منها على ارض الواقع بل هناك كتاب مفيد عنوانه نبوءات الرسول ما تحقق منها وما يتحقق تاليف محمد ولي الله الندوي

==========

لكن اشغال النفس عن العمل هو المنتقد


لقد ذكرني الجدال بمواضيع الفتن مواضيع الاحلام والرؤى ايام عملية غزو امريكا افغانستان وكيف اصبح اصحاب الهلوسات المنامية يديرون المعارك ويحققون الانتصارات بينما على ارض الواقع امريكا جعلت تجار المخدارت الطالبان يفرون الي الجبال بينما الغرب يعيش الواقع ويخطط للمستقبل ونحن نفكر في نضوب النفط يبدو ان العجز عن مواجهة الغرب بالعلم والجد و الاجتهاد الذي من خلاله نكون ند للغرب الذي يتفوق في كافة المجالات لم نجد له جهد يساويه الا البحث عن مواضيع الفتن نحن امة مطلوب منا العمل ان من السخرية كون بلداننا تشقها الانهار الي نصفين وشعوبنا تموت من الجوع كما في السودان او من العطش كما في بعض مدن مصر حيث لم تقم الحكومة بتوفير انابيب نقل المياه الي المناطقة المنسية و الريفية فيا امة ضحكت اهمالها وتبلدها الامم

أمَة الرحمن
08-24-2009, 09:15 AM
أحاديث الفتن و الملاحم فيها مشاكل كثيرة، يصعب حلها.

عفواً أخي، مثل ماذا؟؟؟

سالم
08-24-2009, 10:32 AM
هناك طاقة بديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح و الطاقة النووية والفحم الحجري
وهناك سيارة امكن تصنيعها لتسير على الماء


http://techon.nikkeibp.co.jp/english/NEWS_EN/20080613/153276/thumb_230_2A.jpg

اليابان تصنع سيارة وقودها الماء



http://techon.nikkeibp.co.jp/english/NEWS_EN/20080613/153276/

سالم
08-25-2009, 06:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) الانبياء



ارجوا ان يستمتع الاخوة بهذه المحاضرة الشيقه


http://www.islamway.com/?iw_s=lesson&iw_a=view&lesson_id=6635


بسم الله الرحمن الرحيم

نحن أمة لم يكلفنا الله بمعرفة شخص المهدي قبل خروجه

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
يظن كثير من الناس أن دولة الإسلام لن تقوم لها قائمة إلا بظهور المهدي ، فتواكلوا عن العمل ، ورفعوا أيديهم بالدعاء أن يعجل الله ظهوره وتلقفوا كل حديث ورد فيه ذكر المهدي ليرفعوا به إيمانهم بالنصر فصار مدار دينهم على تلك الأمنيات وتركوا العمل وانتظروا الخلاص كما ينتظره الرافضة أو النصارى ، وبعضهم لما رأى تواكل الناس عن العمل أنكر ظهور المهدي ليحث الناس على العمل من خلال هذا الإنكار ، وآخرون أنكروا عقيدة المهدي لما رأوا أنها استغلت استغلالاً بشعاً من بعض الجهلة الأدعياء ، فحاولوا طمس هذه العقيدة وإزالتها من قلوب الناس ، ليردعوا من تسول له نفسه من هؤلاء الأدعياء أن يدعي أنه المهدي .
وأياً كان الدافع لكل فئة من الفئات السابقة ، فقد انحرفوا عن جادة الصواب بإنكار عقيدة ثابتة بالأحاديث الصحيحة ، بل نقل تواترها الكثير من أهل العلم ، والذين لم ينكروا هذه العقيدة وقعوا في تلقف الزيادات والموضوعات في هذا الباب التي لا تثبت فبنوا دينهم على مالم يصح فأصبح دينهم أوهن من بيت العنكبوت .
ولعل سبب كثرة افتتان الناس بالمهدي وادعاء كثير منهم بأنه هو ، ناتج عن أمرين – والعلم عند الله – :
الأمر الأول : حالة الضعف الشديدة التي يعاني منها المسلمون مع تسلط الأعداء عليهم مما يجعل كثير منهم ينتظر مخلصاً لهم من هذا البلاء .
والأمر الثاني : التصديق بالمنامات والتوهمات .
ولعل الذي جر إلى كل ذلك هو ما ابتليت به الأمة من رواج الأحاديث الضعيفة والموضوعة في باب المهدي ، فلا يكاد أحد يسمع بحديث من هذه الأحاديث إلا ويبادر بتصديقه والدعوة إليه قبل أن يتحقق من صحته .
والواجب على المسلم أن يعبد الله على بصيرة ، ولا يكون ذلك إلا بتلقي العلم الصحيح من أهله ومصادره ، وأول ذلك أن لا يعمل بحديث إلا إذا تيقن صحته وأفرغ جهده في تحري ذلك ، وإن أخطر ما ينتج عن العمل بالأحاديث الضعيفة هو الابتداع في دين الله ، وتشريع ما لم يأذن به الله أو التحليل والتحريم بباطل من القول وزورا ، ونقف مع باب خروج المهدي وقفات : -
أولاً : أحاديث خروج المهدي الذي هو من أبناء الحسن بن علي خلافاً لمهدي الرافضة المزعوم أو مهدي القرامطة الباطنية قد بلغت حد التواتر ، وحتى لا أطيل بسردها أنقل كلاماً لبعض الأئمة تبين منزلتها .
قال الإمام الشوكاني في كتابه ( التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح ) ، قال " الأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثاً فيها الصحيح والحسن والضعيف والمنجبر ، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة .. ، بل يصدق وصف التواتر على ما هو دونها على جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول ، وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة أيضاً ، لها حكم الرفع ، إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك " انتهى .
قال السفاريني في كتابه ( لوائح الأنوار ) " وقد كثرت الروايات بخروجه – يعني المهدي – حتى بلغت حد التواتر المعنوي ، وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عُد من معتقداتهم .. " انتهى .
قال صديق حسن خان في كتابه ( الإذاعة ) " لا شك أن المهدي يخرج في آخر الزمان لما تواتر من الأخبار في الباب ، واتفق عليه جمهور الأمة خلفاً عن سلف ، إلا من لا يعتد بخلافه .. إلى أن قال .. لا معنى للريب في أمر الفاطمي الموعود المنتظر المدلول عليه بالأدلة بل إنكار ذلك جرأة عظيمة في مقابلة النصوص المستفضية المشهورة البالغة إلى حد التواتر " انتهى
ثانياً : والحق في كثير من أحاديث المهدي أنها ضعيفة لا تقوم بها حجة وأصح ما ورد من أوصافه التي تهمنا في هذا البحث ، أنه رجل من بيت النبي  وعترته وهو من ولد الحسن بن علي رضي الله عنهما لحديث علي بن أبي طالب  قال ( إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله  وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم شبهه في الخُلُق و لا يشبه في الخلق ، يملأ الأرض قسطاً ) ، وأن اسمه يواطئ اسم الرسول  واسم أبيه اسم أبي الرسول  ومنها أن خُلقه يشبه خُلق النبي  ، ومنها أنه أشم الأنف أقنى أجلى ، هذا ما صح من أماراته التي يعرف بها إذا خرج ، واتفق العلماء على أنه إذا خرج لا يختلف عليه اثنان ولا يشتبه أمره على أحد من الأمة ، بل هو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج إثباته إلى دعاة ولا معرفين بل يعرفه كل أحد فمثله يعرفه الناس كما يعرفون عيسى ابن مريم  إذا نزل في آخر الزمان ، فأمره إذا خرج واضح والله مظهر دينه ولو كره الكافرون .
ثالثاً : إن الذي يثير هذه القضايا ويعيد تكلف البحث فيها بغير مستند شرعي هو أحد ثلاثة أشخاص لا رابع لهم .
إما أن يكون قليل الديانة ويعبد الله ومستنده الابتداع وليس الاتباع ، إذ لو كان من أهل الديانة لوسعه ما وسع صحابة رسول الله  وسلفنا الصالح ، ولم يتكلف ما لم يحث رسول الله  ولا صحابته ولا سلفنا الصالح من تكلف العلم به والبحث عنه ، فهذا الذي يدندن حول هذه الأمور ومستنده قيل وقال ليس له من الاتباع حظ إلا كمدخل أصبعه في اليم فلينظر بما يرجع .
وإما أن يكون عنده شيء من الديانة ولكنه أصابه اليأس في إصلاح الواقع العالمي المر الشديد الضنك على المسلمين فلم يجد سبيلاً للخروج من هذا الواقع إلا الدعوة لخروج المهدي والتعجيل به لإنقاذ الأمة مما هي فيه ، وسلك سبيل أهل الضلال من متصوفة ورافضة وغيرهم .
وإما أن يكون رجلاً مغرضاً يدس ضد الجهاد والمجاهدين مثل هذه الخرافات التي ليس له مستند لإثباته ، ليعمل بذلك على تنفير المسلمين إما من أشخاص المجاهدين أو قضايا الجهاد ليثبت لهم بأنها قائمة على توهمات وخرافات .
رابعاً : وأول الرد على أكثر من ادعى المهدية في هذا الزمن أنهم لا يمتون بصلة إلى قريش فضلاً عن أبناء الحسن الذي يخرج من نسله مهدي أمة محمد  ، وعندما سمع أحد الجهال أو اليائسين أو المغرضين هذا الرد قال ليس شرطاً أن يعرف المهدي نسبه فربما يكون هو المهدي ولكنه لا يعرف نسبه ، فأقول له لو أن الأمارة تمتنع عن الظهور في صاحبها لما سميت أمارة ولأصبح وصف الرسول  بها المهدي نوع من العبث الذي ينزه الشارع عن مثله ، فبالجهل تظهر العجائب وياسبحان الله !! ، إضافة إلى أن هذا تشكيك بأنساب الناس لا يمكن أن تقره الشريعة .
خامساً : بين الرسول  أن المهدي له أوصاف منها أن يكون أشم الأنف أقنى أجلى ، ومعنى هذه الأوصاف
قال جوهري ( الأشم ارتفاع في قصبة الأنف مع استواء أعلاه ، فإن كان فيها احديداب فهو القنى ) ، وقال ابن منظور في لسان العرب " الشمم في الأنف : ارتفاع القصبة وحسنها واستواء أعلاها وانتصاب الأرنبة ، وقيل : إن الشمم أن يطول الأنف ويدق وتسيل روثته " .
أما الأقنى : فهو المحدودب الأنف ، قال الجوهري القني احديداب في الأنف ، وقال ابن الأثير : القني في الأنف طوله ورقة أرنبة مع حدب في وسطه ، وقال ابن منظور في لسان العرب القني : مصدر قنى من الأنوف ، وهو ارتفاع في أعلاه بين القصبة والمارن من غير قبح " ، قال ابن سيده والقني : ارتفاع في أعلى الأنف ، واحديداب في وسطه وسبوغ في طرفه ، وقيل : هو نتوء وسط القصبة وإشارفه وضيق المنخرين " .
وأما الأجلى : فهو الذي انحسر الشعر عن مقدم رأسه ، قال الجوهري " الجلاء : انحسار الشعر عن مقدم الرأس ، قال الفراء : اشتقاقة من الجلاء وهو ابتداء الصلع ، إذا ذهب شعر الرأس إلى نصفه ، قال أبو علي القالي : الأنزع الذي قد انحسر الشعر عن جانبي جبهته ، فإذا زاد قليلاً فهو أجلح ، فإذا بلغ النصف ، فهو أجلى ، ثم هو أجله .
وكل هذه الأوصاف لا ينطبق منها شيء على كل من ادعى المهدية ، بل إن بينهم وبينها كما بين المشرق والمغرب .
سادساً : إذا بطل الوصف بالنسب وبطل الوصف بالخَلق ، يبقى الوصف بالاسم وهذا يشترك فيه عشرات الآلاف من المسلمين ، فهل كلهم مهديون ؟ لا شك أن هذا باطل عقلاً ومن السفه أن يطلق على كل من شابه وصف الاسم بالمهدي .
سابعاً : ثم لو سلمنا جدلاً تطابق الأوصاف كلها على شخص ما فهل نحن مكلفون بأن ننزل الأوصاف عليه ونطلق عليه اسم المهدي أو نأخذ له البيعة قبل ظهوره ؟ بالتأكيد أن الرسول  لم يبن ذلك لنا من خلال ما ثبت من أحاديث المهدي ، بل إنه قطع الطريق على بعض الجهلة أو اليائسين أو المغرضين وبين أن المهدي كما جاء عند أحمد وغيره أنه لا يهديه الله إلا في ليلة ، قال ابن كثير في النهاية " أي يتوب عليه ويوفقه ويلهمه رشده بعد أن لم يكن كذلك " والصحيح أنه يُهدى لهذا الأمر وطريقة القيام به ، ومعنى ذلك أنه لا يعلم هو من نفسه أنه يصلح للخلافة وقيادة الأمة إلا في الليلة التي تسبق مبايعته ، فكيف يعرف ذلك البعيدون عنه ؟ .
ثامناً : من خلال الحديث السابق وما في معناه يتضح أنه لا فائدة من العبث بالنصوص والبحث عن المهدي قبل أن يقدر الله له الظهور وذلك قبل مبايعته بليلة ، إذ لو أن هناك أدنى مصلحة دينية أو دنيوية تترتب على معرفته قبل ظهوره للبيعة لبين الشارع ذلك لنا خير بيان وأوضحه أعظم إيضاح ، وبما أن معرفته قبل ظهوره أهملت في الأحاديث التي صحت فيه ، نستنتج من ذلك أنه لا فائدة للأمة من البحث عنه وتكلف ذلك حتى يظهر الله أمره ويقدر له الأقدار ليمكن له في الأرض .
تاسعاً : إن كثرة الحديث عن بعض أشراط الساعة التي لا تعود على المكلف بعمل ظاهر ينفعه في الدنيا والآخرة ، من الأفضل بأن نذكرها بشرط أن لا تعدو أن تكون مغيبات نؤمن بها ونصدق بها جملة وما صح من تفصيلها ، أما الحديث عنها بتفصيل غير ثابت ومحاولة استعجالها وتطبيق عملي لإنزال النصوص والتكلف لتطبيقها على الواقع أمر مذموم شرعاً ، لأن فيه نوع من القول على الله بغير علم ، وفيه التشديد على المسلمين والتضييق عليهم بما وسعه الله ، وهو لي لأعناق النصوص لتوافق بعض تفصيلات الوقائع بما جاء من أشراط الساعة ، وهو فوق كل ذلك إحداث لفتن لا شك أن المسلمين في غنى عنها وخاصة قضية المهدي التي تعد من أكثر الأشراط التي أحدثت في الأمة فرقة وفتنة رغم أن الشارع لم يكلفنا بها عملياً قبل ظهورها ، فقضية المهدي والبحث عنه قبل خروجه وقضية سد يأجوج ومأجوج والدير الذي قيد فيه المسيح الدجال أو الجزيرة التي هو فيها ومعه الجساسة ، أو مكان خروج الدابة أو من هو ذو السويقتين الذي يهدم الكعبة ، وغيرها من الأمور كل ذلك لا فائدة من معرفة مكانه الآن أو تفاصيله التي لم تذكر لنا في النصوص ، لأننا سواءً عرفنا أو لم نعرف مكان هذه الأشراط ، أو أبصرنا أشخاصها أو لم نبصرهم ، كل ذلك لا يؤخر خروجها ولا يقدمه ، ولا يقلل من آثارها على الأمة ولا يزيد من نفعها للأمة ، فإذا كان ذلك الحال فلماذا التكلف والبحث عن مثل هذه الأمور وتفريق الأمة بسببها وإدخال الأمة في مضايق وفرق يكفينا ما نحن فيه الآن ؟ ، ولنا قول الرسول  كما في مسلم لعمر  عندما أراد أن يقتل ابن صائد خشية أن يكون المسيح الدجال فقال له الرسول  ( إن يكن هو فلن تسلط عليه ) ، فالبحث عن الأشراط قبل خروجها وتكلف معرفة أشخاصها لن يؤثر في حصولها ولن يقدم ولن ينفع المكلف في الدنيا ولا في الآخرة لم يكن من هدي النبي  لا صحابته ولا سلف هذه الأمة البحث عن ذلك ، فلسنا ممن كلف بهذا شرعاً بل علينا الإيمان بما صح من النصوص فيها جملة وتفصيلاً أما إنزالها على الواقع وتكلف ذلك فلا حاجة لنا به ، ويسعنا ما وسع سلفنا الصالح .
عاشراً : وعلى فرض أننا كلفنا بمعرفة المهدي ، فإن أغلب الذين يشهدون لرجل بأنه المهدي يقولون أنه أتاهم في المنام وعرفنا أنه المهدي ، ولما رأيناه في اليقظة عرفناه ونحن لم نره مسبقاً ، ومن أين لهم الدليل أن أمة محمد تعرف المهدي برؤيا منامية ، هي أقرب لأضغاث الأحلام منها لرؤيا الحق والله أعلم ، علماً أنه لا يعتمد في تدينه وتعبده على المنامات ووحي القلوب إلا المتصوفة الضلال .
الحادي عشر : إن الذين يجتهدون لتطبيق النصوص العامة التي وردت في المهدي على أشخاص بأعينهم ، هل يسعفهم دليل بين فيه الشارع أن المهدي يعرف قبل أن يخرج بأكثر من ليلة ؟ لا نظن ذلك لأن أغلب أحاديث المهدي التفصيلية لا يحتج بأسانيدها فضلاً على أن تجعل مسائل كبرى ومواطن نزاع وامتحان للناس ، وأصح الضعيف الوارد في خروج المهدي أنه يخرج بالمدينة لما روي عن النبي  عند أحمد وأبو دواود عن أم سلمة أن النبي  قال ( يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج رجل من المدينة هارباً إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره ، فيبايعونه بين الركن والمقام ، فيبعث إليه جيش من الشام ، فيخسف بهم البيداء ، فإذا رأى الناس ذلك ، أتته أبدال الشام وعصائب العراق فيبايعونه .. الحديث )
وفي إسناده صاحب أبي خليل ، ولم يسم وهو مجهول .
وعند أبي داود والطبراني في الأوسط أن اسم صاحب أبي الخليل عبد الله بن الحارث ، وقال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران .
وفيه أبو العوام ، وهو عمران بن داور القطان وفيه ضعف من قبل حفظه قال البخاري صدوق يهم ، وقال الدارقطني كان كثير المخالفات والوهم ، وقال الذهبي : أبو العوام عمران ضعفه غير واحد وكان خارجياً .
وله سند آخر وفيه ابن رفاعة وهو أبو هشام الرفاعي وهو ضعيف ، وقد زاد في السند مجاهداً ولا يعتد بزيادته
ومجموع طرقه فيها اختلاف على قتادة على وجوه أربعة أصحها عن قتادة عن أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة ، ومدار هذا الإسناد على صاحب أبي الخليل المجهول وهو غير مسمى في الإسناد المعتبر فكان هو علة ذلك السند وهو مضطرب المتن أيضاً والله أعلم .
ولكن متى يكون خروجه وقبل البيعة بكم ؟ هذا لم توضحه النصوص حتى الضعيفة ، ومعرفته بأكثر من ليلة لا دليل عليها ومن رام النزاع في ذلك فعليه بالدليل الصحيح الصريح وعلى طريقة المحدثين لا على طريقة القصاص الجماعين .
الثاني عشر : لقد استدل البعض بمكان المهدي وخروجه بأحاديث الرايات السود التي جاء التصريح فيها بخروجه من قبل المشرق ، وقبل الكلام على حجية هذا الكلام وبيان ضعفه ، نقول أثبتوا لنا حديثاً صحيحاً واحداً عن الرايات السود ثم استدلوا بها على وجود المهدي في المشرق ، والإثبات بدراسة الأسانيد وليس بنقل كلام الحاكم والذهبي وابن كثير عن تصحيح هذا النوع من الأحاديث بدون بيان علة الأحاديث .
وإليك بيان ضعف أصح ما روي في ذلك ، عن عبد الله بن مسعود قال بينما نحن عند الرسول  إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي  اغرورقت عيناه وتغير لونه ، قال : فقلت ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه فقال ( إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريداً وتطريداً ، حتى يأتي قوم من قبل المشرق ، معهم رايات سود ، فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه ، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي ، فيملؤها قسطاً كما ملؤوها جوراً ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج ) رواه ابن ماجة وقال عن هذا الحديث ابن القيم في كتابه ( المنار المنيف ) وفي إسناده يزيد بن أبي زياد وهو سيء الحفظ ، اختلط في آخر عمره وكان يقلد الفلوس ، نقول وقد أجمع الحفاظ على تركه وضعفه .
وعن هلال بن عمرو قال : سمعت علياً رضي الله عنه يقول قال النبي  ( يخرج رجل من وراء النهر يقال له : الحارث حراث على مقدمته رجل يقال له : منصور يوطئ ( أو يمكن ) لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله  وجب على كل مؤمن نصره ( أو قال إجابته ) رواه أبو داود وقال المنذري ( هذا منقطع ، قال فيه أبو داود : قال هارون يعني ابن المغيرة ) وقال الحافظ أبو القاسم الدمشقي ( هلال بن عمرو وهو غير مشهور عن علي .
قال الشيخ حمود التويجري قلت : وفيه أبو الحسن ، راويه عن هلال بن عمرو وهو وشيخه مجهولان .
ومن الطريف أن ينزل بعض الناس هذا الحديث على الشيخ أسامه حفظه الله تعالى ، ويتكلفون القول بأنه هو الحارث بن حراث ، ومنصور هو قائد المجاهدين في مديرية ( زرمت ) سيف الله منصور رحمه الله تعالى ، وقد توفاه الله في معارك شاهي كوت مقبلاً غير مدبر نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ، ولو كان حياً لكان فتنة لمن يهوون إنزال النصوص على الواقع بلا دليل .
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله  ( يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي ( يعني سلطانه ) رواه ابن ماجة والطبراني في الأوسط وإسناده ضعيف .
وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله  ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ) ثم ذكر شيئاً لا أحفظه ، فقال ( فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي ) . رواه ابن ماجه ، والحاكم في مستدركه وقال ( صحيح على شرط الشيخين ) ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وهذا تفرد به ابن ماجه وقد ضعف الحافظ المزي كل ما تفرد به ابن ماجه ورماه بالنكارة وهو الصحيح .
ورواه الإمام أحمد مختصراً ولفظه : قال رسول الله  : ( إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان ، فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي ) .قال ابن القيم عن هذا الحديث في كتابه ( المنار المنيف ) فيه علي بن زيد - بن جدعان – قد روى له مسلم متابعة ، ولكن هو ضعيف ، وله مناكير تفرد بها فلا يحتج بما تفرد به ..
وعن أبي هريرة  قال قال رسول الله  ( يخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء ) رواه الإمام أحمد والترمذي وقال ( هذا حديث غريب حسن ) وهو ضعيف فيه رشدين بن سعد وهو متروك.
وعن علي  قال ( والذي نفسي بيده لا يذهب الليل حتى تجئ الرايات السود من قبل خراسان ، حتى يوثقوا خيولهم بنخلات بيسان والفرات ) موقوف ضعيف .
والحديث عن ضعف أسانيد الأحاديث الواردة في ذلك يطول ذكره ، ولكننا نوصي إخواننا بعدم لي أعناق النصوص وحشد الضعيف مع الصحيح ليوافق الواقع فهذا قول على الله بغير علم ، كما نوصي إخواننا جميعاً أن يعملوا ويقولوا بما يعود نفعه على الأمة عاجلاً ، وأن يعرضوا عن مثل هذه المضايق والشقشقات التي لا تزيد الخرق إلا اتساعاً ولا تزيد الأمة إلا ضعفاً ، فاحرصوا على جهاد أعداء الله بألسنتكم خير لكم من الإضرار بالجهاد والمجاهدين بما تطلقونه من عبارات خرقاء حمقاء ليس فيها رائحة المصلحة أو الديانة .

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

عبـــاد
08-25-2009, 12:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً

الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب - يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد

إن العبارة الأولى التي افتتحت بها كلامي هي بسم الله الرحمن الرحيم – والرحمة هي الصفة الأحب إلى قلوب الناس من بين صفات الله العظيمة – كما أنها عند المسلمين أحب صفات الله إليه أن يذكر بها – ولذلك يبدأ المسلمون بها كلامهم وجميع أعمالهم

في كل أمة من الأمم عقلاء وحكماء كما أن فيها ضعاف العقول وضلاّل الفكر وأتباع الهوى السيء – ومن الواجب على جميع قادة العالم الحكماء أن يأخذوا على أيدي السفهاء وأن يمنعوهم من تحقيق خيالاتهم الضالة وأحلامهم المريضة

إن من واجب الذين تبوأوا القيادة واستلموا الأمانة أن يرعوها وإن من رعايتها أن يدركوا مصدر الخطر ويدرأوه عن شعوبهم وعن العالم

إن مصدر الخطر الأكبر في السنوات الأخيرة هو مجموعات (حفنة) من الناس من جميع الأمم – كونت هذه المجموعات فهماً معيناً لنصوص مقدسة ونبوءات ومعجزات وربطت برامجها السياسية وخطابها الإعلامي والانتخابي بفهمها الخاطي لهذه النبوءات – ولم تكتف بمخاطبة الناس من خلال هذه النبوءات لأغراض انتخابية – بل عملت على تحقيقها وقررت قرارات مصيرية وشنت الحروب بناء على هذه النبوءات المتعلقة بنهاية العالم

إن الدماء التي سفكت في العالم الإسلامي ( العراق – بابيلون) وفي أمريكا وأوروبا وفي أرجاء العالم المختلفة يحمل وزرها هؤلاء الناس السفهاء من أمم العالم المختلفة – وسوف أسمي هؤلاء السفهاء بالقياميين بمعنى أنهم يدفعون العالم إلى النهاية والقيامة

إن من عدم الإنصاف تحميل الأمريكيين القياميين وحدهم كامل الوزر – وإن من الإنصاف ذكر أمثلة عن هؤلاء الناس من جميع الأمم

ففي العالم الإسلامي مجموعات تتمنى قيام الساعة ونهاية العالم – وتتمنى أن يأتي من يسمونه "المنقذ" ليملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً – وكما ترون فإن من مقتضى نبوءاتهم أن يتركوا الأرض تمتلئ ظلماً وجوراً حتى يأتي هذا المخلص ليصحح الأوضاع

لا أريد أن أدخل في تفاصيل الديانات المختلفة ولكن شيئاً من هذا القبيل موجود لدى بعض المسلمين الشيعة والسنة ولدى بعض المسيحيين واليهود – لدى مجموعات مختلفة منهم

إن من الخطر البالغ أن يصل رؤساء هذه المجموعات وممثليهم إلى مراكز القرار السياسي ودوائر صنع القرار في أي بلد من بلاد العالم – عندئذ سيضعون نبوءاتهم قيد التنفيذ – وسيضعون أنفسهم في خانة الأخيار والآخرين هم الأشرار ولكم أن تتصور السيناريو الكارثي الناشئ عن هذا الفعل

ليس غرضي من هذا الخطاب إنكار النصوص المقدسة لأية أمة من الأمم و محاربة هذه النصوص ولكن غرضي هو منع السفهاء من تطبيقها ووضع أنفسهم في مركزها ودعوى امتلاكها ومعرفة زمنها

إن من واجب القيادات العاقلة في العالم ألا تتركه يمتلئ ظلماً وجوراً بحيث يستحيل إنقاذه ويعجز عقلاؤه عن تدارك الأمر ويحتاج إلى معجزة إلهية ومبعوث سماوي

إن البرامج المستقبلية لبعض الفئات تخبئ في عقلها الباطن بذور الكارثة وإرادة زوال العالم ونهاية الأيام وتحلم كل فئة أن تنتصر على جميع سكان العالم وتبيدهم قبل قيام الساعة

من الأمثلة على هذه الفئات:

- المتطرفون اليهود الذين ينتظرون مجيء ملكهم من أبناء داوود حتى يحكموا العالم ويمهدون لذلك سياسياً وديموغرافياً على حساب إبادة الفلسطينين وتهجيرهم
- المتطرفون المسيحيون الذين ينتظرون المجيء الثاني للمخلص ويعملون على هذا الأساس كجزء من برامجهم السياسية والانتخابية وحروبهم
- المتطرفون المسلمون الشيعة الذين ينتظرون مجيء إمامهم المنتظر ليملأ الأرض عدلاً بعد أن تمتلئ بالظلم – وتبنى أفعالهم في الواقع على ما يبطنون من هذا الانتظار
- المتطرفون المسلمون السنة الذين ينتظرون شيئاً مماثلاً ويبنون خططهم وبرامجهم المستقبلية على هذا الأساس

إن جميع هذه الفئات السياسية تستخدم النصوص المقدسة والنبوءات مثل القماش وتفصل منها ثوباً على مقاسها وتغرر بعامة الناس وتدفع بهم ليقفوا إلى جانبها وإلا فسوف يكونون منكرين للنبوءات وبعيدين عن الإيمان

إن ما أطلبه برنامج عمل بسيط وواضح وأرى أنه يجب أن يكون محل اهتمام عالمي لعقلاء العالم وحكماءه:

- كف يد هؤلاء القياميين عن مواقع القرار العالمي ومنعهم من تدمير العالم ودفعه نحو النهاية
- كف يدهم عن الإعلام والتغرير بعامة الناس ومحاسبة وسائل الإعلام التي تروج لهم
- بيان خطرهم وتثقيف الناس تجاههم
- العمل على منع الظلم وازدهار العدل – فالظلم هو الذي يدفع العالم نحو النهاية
- وضع شروط عالمية أساسية ينبغي أن تتحقق في الأفراد قبل ممارستهم العمل السياسي حتى لا يشكلوا خطورة على مجتمعاتهم أو يثيروا العداوة مع المجتمعات الأخرى
- لكي يتمكن الأفراد من ممارسة العمل العام والانخراط في المجموعات السياسية يجب أن لا يكون لهم ماضي انتماء إلى مجموعات قيامية أو علاقة بها
- يجب ألا يحاول السياسيون زيادة حظوظهم الانتخابية بتبني برامج قيامية لكسب اصوات هذه الفئات
- يجب منع القياميين التحريضيين من الاستخدام المكثف لوسائل الإعلام من أفلام وانترنت وقنوات فضائية ويجب تجريم هذا الفعل عالمياً والمحاسبة عليه

ومع أنني مؤمن بيوم القيامة إلا أنني لا أريده أن يحدث في حياتي ولا أريد أن يراه أولادي ولا أحفادي ولا أحفادهم بل أتمنى أن يمنح الله البشرية مئات وآلاف السنين من الحياة والازدهار والأمل والعدالة ولا يسرني أن تنتصر فئة من الفئات ثم تفنى بعدها البشرية وينتهي العالم – ومن يؤمن بالقيامة حقاً فسوف لن يستعجلها

وكما بدأت خطابي بسم الله الرحمن الرحيم فإنني أود أن أختمه بنص مقدس لدى المسلمين من القرآن الكريم:

بسم الله الرحمن الرحيم

الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب - يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد

هذه سبيلي
08-27-2009, 10:59 AM
اسأل الله حسن الختام لنا ولكم

nabilbenka
08-29-2009, 02:27 AM
عفواً أخي، مثل ماذا؟؟؟

بصراحة لا أعرف كيف أوضح لك
و أريد أن أقول أنني لست حتى طويلب علم
لكن أحب قراءة الملاحم و الفتن و علامات الساعة
فإذا بي أستنتج أمورا منها مثلا:
1. تأويل علامات الساعة و الفتن و غيرها. و محاولة كل شخص إسقاط إحداهى على الواقع المعاصر فيخطيء.
2. أصلا بعض المعلومات كان يستعصي على التابعين فهمها، رغم رسوخهم في العلم، لأنها تتحدث عن أمر جلل غريب و غير موجود في وقتهم!
3. تقاعس المسلمين و كسلهم، و توقفهم عن العمل و إنتضار المهدي المنتظر!

قرأت مرة في كتب لا أتذكر أسماءها، حيث صرح علماء كثر أن مواضيع الملاحم و الفتن فيها روايات كثيرة غير صحيحة و ضغفها الكثير، وفيها أمور مشكوكة ( لكن هذا لا يعني أنه لا توجد نصوص صحيحة واضحة و وجب الإيمان بها لأنها من الإسلام).

و الله أعلم