المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو المانع العقلي في مسألة رفع الله لسيدنا عيسى



_aMiNe_
01-26-2010, 03:33 AM
الزميل عماد مرحبا مرة أخرى ..
تقول :

أنتم تعطون فرصة عظيمة جدا لغير المسلمين
فهم يقولون أنت كمسلم تؤمن بنبى قد مات
أما أنا أؤمن بشخص حى لم يمت حتى الآن فأيهما أفضل الحى أم الميت
وهو الوحيد المتفرد بهذه الصفة دون كل المخلوقات

أولا نحن لن يضيرنا أن تحوز على إعجاب النصارى في صحة عقيدتك فيما يخص سيدنا عيسى عليه السلام، فهم سيقولون لك "برافو" أنت كـ"قادياني" تؤمن بنبي قد مات .. و بالتالي لم تعطينا "فرصة عظيمة" .. :41:

في حين أن "المسلمين" يؤمنون بكلام ربهم و سنة نبيهم، و يقولون برفع سيدنا عيسى عليه السلام .. و بالتالي أعطونا "فرصة عظيمة" ..

و لكن صراحة .. أنا شخصيا، لم أرى حجة في كلامك أبدا ..
و لذلك فعندي أسئلة استفسارية أتمنى أن تجيبني عليها بوضوح :

في ماذا سيخدم "رفعُ" سيدنا عيسى عليه السلام، و عدمُ قتله من طرف اليهود، عقيدةَ النصارى ..
ما هو الدافع العقلي، الذي يبرر صحة الأفضلية (الملونة بالأحمر) .. ؟
ما هو دليلك على التفرد بالصفة المذكورة .. حصرا، دون جميع المخلوقات .. ؟

و شكرا مسبقا ..

tetoos007
01-26-2010, 04:16 AM
في ماذا سيخدم "رفعُ" سيدنا عيسى عليه السلام، و عدمُ قتله من طرف اليهود، عقيدةَ النصارى ..
ما هو الدافع العقلي، الذي يبرر صحة الأفضلية (الملونة بالأحمر) .. ؟
ما هو دليلك على التفرد بالصفة المذكورة .. حصرا، دون جميع المخلوقات .. ؟
بالنسبة لليهود هم رفضوا المسيح وسعوا لقتلة حتى تكون لهم حجه فى لعنته حتى لو سألهم الله
لم قتلتم المسيح وهو رسول من عندى فسيكون الرد انه انت يا ربنا قلت لنا ملعون( خارج من رحمة الله ) كل من علق على خشبة وبهذا يتم إثبات اللعنة وهذا واضح فى قولهم للمسيح عند الصليب لو كنت فعلاً المسيح فلتنجى نفسك من الصلب
أما الأفضليه للنصارى فهم يرون أن إلههم حياً حتى بشهادة الأديان الآخرى ( لاحظ هم لا يؤمنون بإلهنا ) وهذا يعطيهم أفضليه من وجهة نظرهم فهم يرون أن إله الإسلام غير موجود وبعيد الإدراك بينما يسوع حى وموجود وقد كان متجسدا
أما تفرد عيسى فأنا أقول هو متفرد عن سائر البشر بأنه مازال حيا حتى الآن ( بالطبع لا أعترف بهذا ولا يمكن أن أترك عقلى يصدق هذه الخزعبلات ) لفترة تزيد حتى الآن عن 2000 على الرغم من أن كل الأنبياء قد ماتوا

_aMiNe_
01-26-2010, 05:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم،

سؤالي الأول كان :
"في ماذا سيخدم "رفعُ" سيدنا عيسى عليه السلام، و عدمُ قتله من طرف اليهود، عقيدةَ النصارى .. "
و جوابك :


بالنسبة لليهود هم رفضوا المسيح وسعوا لقتلة حتى تكون لهم حجه فى لعنته حتى لو سألهم الله
لم قتلتم المسيح وهو رسول من عندى فسيكون الرد انه انت يا ربنا قلت لنا ملعون( خارج من رحمة الله ) كل من علق على خشبة وبهذا يتم إثبات اللعنة وهذا واضح فى قولهم للمسيح عند الصليب لو كنت فعلاً المسيح فلتنجى نفسك من الصلب
أظن أن سؤالي كان واضحا ..
سأعيده بصيغة أخرى ..
في ماذا يخدم اعتقادنا في المسيح عليه السلام (المذكور في السؤال)، نحن كمسلمين، عقيدةَ النصارى .. في رأيك أنتَ كقادياني ؟! ..
أما ردك أعلاه فلا أرى له علاقة بسؤالي !

سؤالي الثاني كان :
"ما هو الدافع العقلي، الذي يبرر صحة الأفضلية (الملونة بالأحمر) .. ؟"
و جوابك :

أما الأفضليه للنصارى فهم يرون أن إلههم حياً حتى بشهادة الأديان الآخرى ( لاحظ هم لا يؤمنون بإلهنا ) وهذا يعطيهم أفضليه من وجهة نظرهم فهم يرون أن إله الإسلام غير موجود وبعيد الإدراك بينما يسوع حى وموجود وقد كان متجسدا
أولا : أنا لا أفهم مسألة "الإله الحي" فهل الإله يكون ميتا ؟! و هل الإله الذي "يُولد" و "يموت" إله ؟!
ثانيا : و هل "الإله المتجسد" إله أصلا .. ؟! فضلا عن أن نقارن بينه و بين الله الذي ليس كمثله شيء ؟! و هل ليكون الإله إلها يجب أن يُدرك ؟!
سيدنا عيسى "وُلد" .. و الله يقول لم يلد و لم يولد ..
و سيدنا عيسى عندما سيأتي في آخر الزمان، فسيموت عندما يحين أجله .. حيث أنه : كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ..
و بالتالي فالمسلمون الذين يؤمنون بنبوة سيدنا عيسى، و ولادته من أم بلا أب، و عدم ألوهيته، و برفعه، و بمجيئه في آخر الزمان، لا يعتقدون بأزليته .. و الإله إن لم يكن أزليا فهو حادث و هذا مستحيل .. !!

و الحاصل أنه لا حجة لك و لا للنصارى ..

سؤالي الثالث كان :
"ما هو دليلك على التفرد بالصفة المذكورة .. حصرا، دون جميع المخلوقات .. ؟ "
و جوابك :

أما تفرد عيسى فأنا أقول هو متفرد عن سائر البشر بأنه مازال حيا حتى الآن ( بالطبع لا أعترف بهذا ولا يمكن أن أترك عقلى يصدق هذه ... ) لفترة تزيد حتى الآن عن 2000 على الرغم من أن كل الأنبياء قد ماتوا
أولا : أنت قلت "دون كل المخلوقات" ..
و ها هو الدليل :

وهو الوحيد المتفرد بهذه الصفة دون كل المخلوقات

ثانيا : أنا لا أتخيل كيف سمحت لنفسك بالتجرأ على كلام الله و وصفه بما وصفته !!
و أتمنى أن تتنبه الإدارة لقلة أدب الزميل ..
فربنا يقول : {بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء158
بالنسبة لك يا صاحب العقل ..
ما هو المانع العقلي في مسألة رفع الله لسيدنا عيسى عليه السلام، حتى مجيئه آخر الزمان ..
هل هذا مستحيل على الله، سبحانه و تعالى ؟
ما هو المانع العقلي في مسألة رفع الله لسيدنا عيسى عليه السلام، حتى مجيئه آخر الزمان .. مع كون الأنبياء قد ماتوا .. ؟!

tetoos007
01-26-2010, 02:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى
مرحبا اخ أمين سارد على مشاركتك

أظن أن سؤالي كان واضحا ..
سأعيده بصيغة أخرى ..
في ماذا يخدم اعتقادنا في المسيح عليه السلام (المذكور في السؤال)، نحن كمسلمين، عقيدةَ النصارى .. في رأيك أنتَ كقادياني ؟! ..

لقد أجبت على هذا مرارا وتكرارا ولكن لا يضير التكرار
عقيدة النصارى تقول بقيامة المسيح من بين الأموات حياً بعد أن قُتل على الصليب وقُبر ثلاثة أيام
ثم صعوده الى السماء حيا ونزوله من السماء فى آخر الزمان (وبهذا تكتمل أصول عقائدهم كالكفارة وافداء والقيامة )
كذلك بعض المسلمين يقولون بأن المسيح صعد الى السماء حياً حتى ينجو من الصلب ( أظن أن هذا توضيح كافى )
فهم يفكرون غير ما تفكر أنت
هم يقولون بصعود المسيح فى النهايه واستمرارة حياً فى السماء ونزوله مرة اخرى وكذلك انت
حتى لو كانوا مختلفين فى صعوده ( قبل الصلب أو بعد الصلب ) المهم أنه أخيرا فى السماء لأنك ترفض موضوع الصلب من الأساس وهذه ليست مشكلة النصارى بوجهة نظرهم
لقد قلت قبل ذلك
النصارى يقولون حياة المسيح فى السماء تُبطل كل الأديان الأخرى



أولا : أنا لا أفهم مسألة "الإله الحي" فهل الإله يكون ميتا ؟! و هل الإله الذي "يُولد" و "يموت" إله ؟!
ثانيا : و هل "الإله المتجسد" إله أصلا .. ؟! فضلا عن أن نقارن بينه و بين الله الذي ليس كمثله شيء ؟! و هل ليكون الإله إلها يجب أن يُدرك ؟!
سيدنا عيسى "وُلد" .. و الله يقول لم يلد و لم يولد ..
و سيدنا عيسى عندما سيأتي في آخر الزمان، فسيموت عندما يحين أجله .. حيث أنه : كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ..
و بالتالي فالمسلمون الذين يؤمنون بنبوة سيدنا عيسى، و ولادته من أم بلا أب، و عدم ألوهيته، و برفعه، و بمجيئه في آخر الزمان، لا يعتقدون بأزليته .. و الإله إن لم يكن أزليا فهو حادث و هذا مستحيل .. !!

و الحاصل أنه لا حجة لك و لا للنصارى ..
يا استاذى الجليل أنت تتكلم من منطلق إسلامى بحكم إنك مسلم ولكن هم لا يهمهم كل هذا
القرءان يقول الله ليس كمثلة شيء او لم يلد ولم يولد أو حى أوأزلى هم ليس لهم علاقة بكل هذا
هم يعتقدون بألوهية المسيح والدليل حياتة فى السماء أما كلامك فلا يصلح للنقاش مع النصارى


سؤالي الثالث كان :
"ما هو دليلك على التفرد بالصفة المذكورة .. حصرا، دون جميع المخلوقات .. ؟ "
و جوابك :
أولا : أنت قلت "دون كل المخلوقات" ..
و ها هو الدليل :

حتى لو قلت كل المخلوقات فأنا كنت أقصد البشر وأظن هذا مفهوم فى سياق الكلام ( لا تتصيد التوافه )


ثانيا : أنا لا أتخيل كيف سمحت لنفسك بالتجرأ على كلام الله و وصفه بما وصفته !!
و أتمنى أن تتنبه الإدارة لقلة أدب الزميل ..
هذا ليس كلام الله فلا تتقول على الله بل هذا كلام بعض المفسرين وهم بشر وليسوا معصومين من الخطأ لا مشكلة انهم فهموا الرفع على انه رفع مادى بالجسد
أما تنبيهك لقلة أدبى فأنا الحمد لله أجيد احترام الناس وأعرف ما أقوله وأعرف كيف تكون علاقتى بالله سبحانه وتعالى وهذا شأن بينى وبين الله (لا تحاول أن تدعى البطولة على حساب الله)

ما هو المانع العقلي في مسألة رفع الله لسيدنا عيسى عليه السلام، حتى مجيئه آخر الزمان .. مع كون الأنبياء قد ماتوا
وما هو المانع العقلى فى وفاة عيسى بن مريم عليه السلام كسائر الأنبياء بل من العقل أن يكون مات كسائر الأبياء
كذلك المانع العقلى يقول أن كل الأنبياء كلفوا برسالة واحدة فقط فلماذا يتم تكليف المسيح بمهمتين دونا عن باقى الانبياء اولهما فى قومه والثانية فى قوم محمد آخر الزمان
بل هناك مئات الموانع العقلية والنقلية وأدلة قاطعة من القرءان والأحاديث الصحيحة تفيد بوفاة المسيح بن مريم وفاة عادية وأنه كان نبيا لبنى اسرائيل وليس للناس كافة وإن أردت معرفة كل ذلك فلتعاود قراءة مشاركتى أو تطلب منى كتابتها مرة أخرى وأنا بإذن الله سأوافيك

_aMiNe_
01-26-2010, 08:04 PM
مرحبا عماد ..


لقد أجبت على هذا مرارا وتكرارا ولكن لا يضير التكرار
عقيدة النصارى تقول بقيامة المسيح من بين الأموات حياً بعد أن قُتل على الصليب وقُبر ثلاثة أيام
ممتاز .. ! و المسلمون لا يقولون بقتله أصلا، فضلا عن موته ثم قيامته ..
و ماذا أيضا ؟!


ثم صعوده الى السماء حيا ونزوله من السماء فى آخر الزمان (وبهذا تكتمل أصول عقائدهم كالكفارة وافداء والقيامة )
كذلك بعض المسلمين يقولون بأن المسيح صعد الى السماء حياً حتى ينجو من الصلب ( أظن أن هذا توضيح كافى )
أولا رفع سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء حيا بالنسبة للمسلمين، يكون بإذن الله .. فهل هذا هو نفس معتقد النصارى ؟!

مجيء سيدنا عيسى عليه السلام، سيكون على أنه عبد من عباد الله المسلمين، المطبقين لشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و سيموت بعد أن يأتيه أجله و سيصلي عليه المسلمون .. فهل هذا هو نفس معتقد النصارى ؟!

و أخيرا لمعلوماتك .. !!
بدون صلب لا معنى لعقيدة الفداء و الصلب .. !
و المسلمون يؤمنون بكلام ربهم في مسألة رفع سيدنا عيسى إليه و عدم تمكين اليهود منه لصلبه ..
عقيدة الفداء و الصلب، بدون "صلب"، لا معنى لها !! فهل هذا هو نفس معتقد النصارى ؟!


فهم يفكرون غير ما تفكر أنت
هم يقولون بصعود المسيح فى النهايه واستمرارة حياً فى السماء ونزوله مرة اخرى وكذلك انت
حتى لو كانوا مختلفين فى صعوده ( قبل الصلب أو بعد الصلب ) المهم أنه أخيرا فى السماء لأنك ترفض موضوع الصلب من الأساس وهذه ليست مشكلة النصارى بوجهة نظرهم
لقد قلت قبل ذلك
بطبيعة الحال هم يعتقدون غير ما يعتقد المسلمون فيما يخص سيدنا عيسى ..
و لا أدري كيف للنصارى أن يجعلوا من الصلب .. أمرا غير ذي أهمية !!
المسألة ليست مسألة : "في النهاية" ..
لا ..

لأننا "في النهاية" نؤمن جميعا بإله .. و صفات إلههم لا علاقة لها بالإله الحق سبحانه و تعالى .. أي لا علاقة لها بالله رب العالمين .. فلا تثليث و لا صفات نقص .. الخ ..

أنت بـ"منطقك" كأنك تريد أن تقنعني أنني أسديت معروفا لعقيدة النصارى، من خلال أنني "في النهاية" أومن بإله .. !!

منطق فـاسد لا محالة .. و هذا هو المنطق الـذي تستخدمه أنت .. "في النهاية" .. !!

أنت تريد أن تُقنع "نفسك" ..
و تقول : "في النهاية" فالمسلمون يؤمنون برفع عيسى عليه السلام حيا، و النصارى يؤمنون بصعوده إلى السماء ..

في حين أن الحقيقة ليست بهذه السطحية و لا هاتيك الاختزالية ..
إذ أن المسلمين يؤمنون برفع الله لسيدنا عيسى عليه السلام حيا، بعد أن نجاه من الصلب، ثم سيكون هناك مجيء لسيدنا عيسى في آخر الزمان بإذن الله، إذ سيطبق شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و سيعيش إلى أن يحين أجله .. في حين أن النصارى لا يؤمنون بالقيامة و الصعود إلا بعد الصلب، و إلا فعقيدة الصلب و الفداء تكون بذلك هُدمت، و هم يؤمنون بصعوده على أنه لاهوت و ناسوت، و هم يؤمنون بألوهيته أي بأزليته ..
فما علاقة عقيدة المسلم بعقيدة النصارى .. في كل هذا .. ؟!
أم أنك لا ترى إلى ما يريك هواك ؟!


النصارى يقولون حياة المسيح فى السماء تُبطل كل الأديان الأخرى
يا سلام ..
و هل قولهم بذلك يجعل من قولهم حقا .. و ما وجاهة ذلك فيما يتعلق بأدلة إثبات معتقدهم ..
و هل كونهم يؤمن بوجود خالق، و إيماننا نحن المسلمون بوجود خالق ..
يجعلنا نقرهم على اعتقادهم و بذلك نعطيهم "فرصة عظيمة" ..
هل إيمانهم بوجود إله، و إيماننا بوجود إله ..
نكون بذلك موافقين لهم في عقيدتهم ..
قل لي بربك، هل هذا يجعلنا نشترك معهم في الثالوث، و الصفات الموجودة في العهد القديم .. سبحان الله و تعالى عما يصفون .. ؟!
طيب أين العقل في هذا "المنطق" ..


يا استاذى الجليل أنت تتكلم من منطلق إسلامى بحكم إنك مسلم ولكن هم لا يهمهم كل هذا
القرءان يقول الله ليس كمثلة شيء او لم يلد ولم يولد أو حى أوأزلى هم ليس لهم علاقة بكل هذا
هم يعتقدون بألوهية المسيح والدليل حياتة فى السماء أما كلامك فلا يصلح للنقاش مع النصارى
إذن فما شأن معتقدي أنا كمسلم، باعتقادهم هم كنصارى ..
أنا أومن برفع الله لسيدنا عيسى عليه السلام .. و لا أومن بقيامة أقنوم منخرط في الشركة اللاهوتية الثلاثية ! ثم صعوده إلى السماء ..
أنا أومن "بعدم صلب" سيدنا عيسى عليه السلام .. و لا أومن بقيامته بعد صلبه استنادا على عقيدة الصلب و الفداء .. و لا معنى لتلك العقيدة بدون صلب ..
أنا أومن بنزول سيدنا عيسى عليه السلام، بإذن الله، في آخر الزمان، و بموته بعد ذلك حين يأتي أجله .. و لا أومن بأزليته .. و لا ألوهية لحادث !

بـاختصار أيها الزميل .. لا تقل لـي أنني أومن "في النهاية" بـويل للمصلين .. فأنت و النصارى لم تكملوا الآية الكريمة .. !!
إن شاء الله تكون فهمت ..


حتى لو قلت كل المخلوقات فأنا كنت أقصد البشر وأظن هذا مفهوم فى سياق الكلام ( لا تتصيد التوافه )
صدقت فحصر الخلق في البشر فقط، تفاهة ..
فأنا كنت جادا في سؤالي، حيث استندت على مداخلتك التي اقتبست منها ..
و لم أدر أنك لم تجد في مفردات اللغة العربية كلها، ما تعبر به عن "البشر"، إلا "مخلوقات" ..
المهم، أنا لم أكن متصيدا .. !


هذا ليس كلام الله فلا تتقول على الله بل هذا كلام بعض المفسرين وهم بشر وليسوا معصومين من الخطأ لا مشكلة انهم فهموا الرفع على انه رفع مادى بالجسد
أما تنبيهك لقلة أدبى فأنا الحمد لله أجيد احترام الناس وأعرف ما أقوله وأعرف كيف تكون علاقتى بالله سبحانه وتعالى وهذا شأن بينى وبين الله (لا تحاول أن تدعى البطولة على حساب الله)
نعم رفع سيدنا عيسى هو من كلام الله تعالى ..
و قولك أن هناك "بعض" المفسرين فقط .. هم من يرى ما يراه المسلمون .. فهذا تدليس فهناك إجماع للمسلمين على رفع الله لسيدنا عيسى حيا ..
و إن كان عندك ما تتحفنا به في إثبات العكس، فأرنا ما عندك في شريط مستقل ..

و إذا كنت ترمي كلام المفسرين و إجماع الأمة الإسلامية بالخزعبلات .. و ترى أنك بهذا تجيد "احترام الناس" .. فلنكبر أربعا على "احترامك للناس" ..
أما قولك أنني "أدعي البطولة على حساب الله" .. فبيني و بينك الله في هذه ..


وما هو المانع العقلى فى وفاة عيسى بن مريم عليه السلام كسائر الأنبياء بل من العقل أن يكون مات كسائر الأبياء
كذلك المانع العقلى يقول أن كل الأنبياء كلفوا برسالة واحدة فقط فلماذا يتم تكليف المسيح بمهمتين دونا عن باقى الانبياء اولهما فى قومه والثانية فى قوم محمد آخر الزمان
بل هناك مئات الموانع العقلية والنقلية وأدلة قاطعة من القرءان والأحاديث الصحيحة تفيد بوفاة المسيح بن مريم وفاة عادية وأنه كان نبيا لبنى اسرائيل وليس للناس كافة وإن أردت معرفة كل ذلك فلتعاود قراءة مشاركتى أو تطلب منى كتابتها مرة أخرى وأنا بإذن الله سأوافيك
بعد كل هذا الكلام الإنشائي المرسل ..
أتحداك أن تأتي بمانع عقلي واحد إن استطعت ..
في الانتظار ..