المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصنآعة مهمة لنهضة الأمة



عَرَبِيّة
01-26-2010, 03:05 PM
السلآم عليكم

قرأت لابن خلدون عن النظرية الإقتصادية ,,
نظرية ابن خلدون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86) في الإقتصآد :
ففي الفصل الذي بعنوان « نقصان الدفع يؤدي إلى نقصان الإيراد» يقول : «السبب في ذلك أنَّ الدولة والسلطان هما السوق الأعظم في العالم... إذا حجب السلطان البضائع والأموال والإيراد، أو فقدت فلم يصرفها في مصارفها قلَّ حينئذ ما بأيدي الحاشية والحامية ، وقلَّت نفقاتهم ، وهم معظم المشترين (السواد) وهجرت الأسواق (يقع الكساد) وتضعف أرباح المنتجات ،فتقل الجبايات لأنَّ الجبايات والضرائب تأتي من الزراعة والتجارة والتبادل التجاري الجيد والمعاملات التجارية ،وطلب الناس للفوائد والأرباح ،ووبال ذلك عائد على الدولة بالنقص لقلة الجبايات الناتجة عن نقصان ثروة الحاكم أو الدولة ... فالمال إنَّما هو متردد بين الحاكم والرعية منه إليهم ومنهم إليه ،فإذا منعه (حبسه عنده) فقدته الرعية .فهنا نجد ابن خلدون قد اعتبر الدولة هي السوق الأعظم أو قوة إنتاجية أو سوق منتجة ،فإن كسدت وقلَّت مصارفها لحِقَ الكساد بقية السوق ، وما توصل إليه ابن خلدون في هذا يعتبر اليوم من مفاخر علم الاقتصاد.
فقد اعتبر الدولة منتجة بحمايتها لمصادر الإنتاج ، وتأخذ الضرائب مقابل حمايتها لهذه الثروات ، ويرى أنَّ قلة الضرائب تؤدي إلى زيادة الاعتماد لتزايد الاغتباط بقلة المغرم ،وبزيادة الضرائب يحدث العكس.

وعلينآ أن نتفق هنآ , على أن الحاكم في الناحية التجارية هم " الهوامير " ,,

مقدمة

استشعرت مدى أهمية المال للنهضة (http://www.4nahda.com/) وقد قرأت مسبقا ً عن الرائع ابن خلدون العالمي في مجال علم الإجتماع (http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=33502), حول نظرتيه الإقتصادية وأهميتها سياسيا ً للدولة و الحاكم والشعب .

اسم البرنامج : خواطر 3
المقدم : أحمد الشقيري
عنوان الحلقة : صُنع في ...

http://www.youtube.com/user/wild85rose#p/a/962ED5BC99801E5F/1/DcFReoLeVWU

أراد أحمد الشقيري أن يدعم الإسلام ويقاطع جميع المنتجات الذي ينتجها الغرب , ويدعم المنتجات اللإسلامية ,

- أراد حجز مقعد في طائرة , فانصدم أن الطائرة الذي يريد أن يحجز فيها لم تصنّع في دول إسلامية مع أن المسلمين لهم الأسبقية في هذا , ومن ينسى عباس بي فرناس .
- ثم أراد أن يشتري تلفون محمول ( جوّال ) و كمبيوتر محمول ( لاب ) ولم يجد أيضا ً , فتعجب مجددا ً كون أن الإتصالات مهمة لنهضة الأمم , فكيف لأمة تريد أن تحي مجدها , أن لا تهتم بتصننيع أجهزة الإتصال رغم أن أجدادهم العرب برعوا في هذا وتاريخنا يشهد ..!!

ولكن لكي لانكون متشائمين , ولنقول الحق , وفضلا ً من الله , تم اكتشاف دولة اسلامية تصنع شيء ( عليه القيمة ) , مآليزيآ الدولة الإسلآمية تصنع سيآرة اسمها " بروتون " .

لقد طرح تساؤل رائع في الحلقة , سأكتبه بتصرّف : نحن المسلمين دائما ً نقول ( نقاطع الغرب , نقاطع الغرب ) ماذا لو قاطعنا الغرب فمنع عنّا منتجاته السيارات الطيلرلت و الأجهزة على إختلاها, سنسير بالأحصنة والبغال , وينعدم الإتصال , وبالتالي سنتقوقع في أماكننا وحتى الحضارة لن نتجرأ حتى على أن نحلم بها ..!!؟!!

محور النقاش بشكل محدد واضح وصريح هو:
لماذا لا توجد صناعة في الدول الإسلامية , أهناك عوائق أم فشل في ضخ المال أو هي عدم رغبة أم ماذا ؟
مالسبيل للمطالبة بحق أن تكون أوطاننا دول مصنعة ؟


خآتمة ,,
نقلا ً عن الأسواق.نت (http://www.alaswaq.net/articles/2009/03/12/21900.html)
الأثرياء العرب
واحتلت المملكة العربية السعودية مكانة الصدارة من كونها تحتضن أكبر عدد من الأثرياء، وقد بلغت ثرواتهم حسب اللائحة 52.2 مليار دولار.

وتصدر الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة المملكة القابضة قائمة فوربس 2009 لأغنى الأغنياء في الدول العربية، ويأتي ترتيب الوليد في المرتبة الـ22 بثروةٍ بلغت 13.3 مليار دولار، بعد أن كان يأتي في العام الماضي في المرتبة الـ19 بثروة بلغت 21 مليار دولار.

تلاه الملياردير السعودي محمد العمودي صاحب شركة سفينسكا بتروليم في المرتبة الـ43 بثروة بلغت 9 مليارات دولار ليتصدر الترتيب الثاني عربيًّا، بعد أن كان في المرتبة الـ100 في قائمة فوربس العام الماضي بثروة بلغت 8.9 مليارات دولار وفي المرتبة الخامسة عربيًّا .

وتنافس كلٌّ من: محمد بن عيسى الجابر و معن الصانع من السعودية مع إدوارد جونسون من أمريكا وأناندا كريشتان وروبرت كوك من ماليزيا، على الترتيب الـ62 في قائمة فوربس بثروةٍ تقدر بـ7 مليارات دولار لكل منهم.

وظهر رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي في الترتيب الـ74 بامتلاكه 6.2 مليارات دولار، في حين جاء الشيخ صالح كامل في المرتبة الـ164 بثروة بلغت 3.5 مليارات دولار، بينما يظهر صالح الراجحي من السعودية كرقم 183 على القائمة مشاركةً مع مليارديرات من البرتغال وتايوان والمملكة المتحدة وأمريكا بثروة بلغت 3.3 مليارات دولار.

الكويت ثانيًا والإمارات ثالثًا
وجاءت الكويت بعد المملكة العربية السعودية في ترتيب الدول العربية، حيث استحوذ ناصر الخرافي على الترتيب 54 بثروةٍ تقدر بـ8.1 مليارات دولار، وعلى الترتيب رقم 3 في لائحة العرب، بعد أن كان في الترتيب الثاني عربيًّا والـ46 عالميًّا العام الماضي بثروة بلغت 14 مليار دولار .

وبلغ إجمالي ثروات الكويتيين المدرجين في القائمة 11.5 مليار دولار، منها 8.1 مليار لناصر الخرافي و 1.2 مليار دولار لمحمد البحر الذي جاء في المرتبة 601 و1.1 مليار دولار لبسام الغانم الذي جاء في المرتبة 647 و1.1 مليار دولار لقتيبة الغانم الذي جاء في المرتبة 647 أيضًا.

6 مليارديرات من الإمارات
ثم تظهر دولة الإمارات العربية المتحدة مع استحواذ عبد العزيز الغرير على المرتبة الـ57 بثروةٍ تقدر بحوالي 7.8 مليارات دولار.

وبلغ إجمالي ثروات المدرجين في القائمة من هذه الدولة الخليجية 22.1 مليار دولار، وهم: عبد العزيز الغرير و منصور بن زايد آل نهيان بثروة بلغت 4.9 مليار دولار واحتل المرتبة 104 تلاه ماجد الفطيم بثروة 3 مليارات دولار وفي المرتبة 205، جاءت بعده عائلة سيف الغرير بثروة إجمالية بلغت 2.8 مليار دولار واحتلت المرتبة 224، وجاء عبد الله الفطيم في المرتبة 397 بثروة بلغت 1.8 مليار دولار، وأخيرًا من الإمارات جاء رجل الأعمال خلف الحبتور بثروة بلغت 1.1 مليار دولار في المرتبة 647.

ثروات مليارديرات مصر 7.8 مليار دولار
ومن مصر احتل نصيف ساويرس المرتبة الـ196 عالميًّا بثروة بلغت 3.1 مليارات دولار بعد أن كان العام الماضي في المرتبة الثالثة عربيًّا، تلاه شقيقه نجيب ساويرس بـ3 مليارات دولار ليتقاسم معه من الدول العربية الإماراتي ماجد الفطيم المرتبة الـ205 بثروة بلغت 3 مليارات دولار.

أما المصري أنسي ساويرس فجاء في الترتيب الـ430 بثروة تقدر بـ1.7 مليار دولار، وبلغ إجمالي ثرواتهم 7.8 مليار دولار .

الحريري وميقاتي يتصدران أثرياء لبنان
واحتل بهاء الحريري الابن الأكبر لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري المركز الأول بين أثرياء لبنان بثروة بلغت 2.9 مليار دولار محتلا المرتبة رقم 221 عالميا وجاء بعده رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي وشقيقه طه ميقاتي بثروة بلغت 2 مليار دولار لكل منهما، وجاءا مناصفةً في المرتبة 334 عالميًّا.

في حين جاء سعد الحريري النائب اللبناني والابن الثاني لرفيق الحريري في المرتبة 522 عالميا بثروة بلغت 1.4 مليار دولار .
أما فهد و أيمن الحريري فقد احتلا مناصفةً المركز 647 عالميًّا بثروة 1.1 مليار دولار لكل منهما.

>> مما يعني أن الإمكانيات موجودة , والإستثمار في المجال الصناعي الإسلامي العربي المحلي مربحة للغاية , تضاعف مآل التاجر وتوفّر مال المستهلك , أي إنعاش للإقتصاد والعمران وبداية لظهور الحضآرة <<