oneness
01-26-2010, 10:29 PM
يعتبر ريتشارد داوكينز المرجع الأعلى للداروينيين وأصحاب نظرية الصدفة والتطور في العالم حاليا؛ فهو متخصص، أساسا، في البيولوجيا وله أعمال فكرية قائمة على نظرات برتراند راسل ونظرية داروين الإلحادية، وهو أستاذ محاضر بجامعة أوكسفورد
وقد اشتُهر داوكينز بمقولته الشهيرة: لقد وهب لنا داروين، من خلال نظريته، الفرصة لنكون ملاحدة وعلماء في الوقت نفسه؛ لأنه كان من المستحيل، قبل مجيء داروين، أن تجمع بين العلم والإلحاد لأنه ضرب من الجمع بين المتناقضات، ومن تصريحاته:
‘’Darwin nous a donné l’occasion d’être intellectuellement athée’’
دعا هارون يحي وفريقُه البحثي ريتشارد داوكينز وأقرانه إلى مناظرة علمية علنية تجمعهما على صعيد واحد؛ لتكون مناظرة ومباهلة إيديولوجية ومنطقية، شريطة أن تكون علنية عبر قنوات العالم التليفزيونية، إلا أن الطلب المتكرر من هارون يحي وفريقه البحثي قوبل دوما بالرفض، ومن أخطر التصريحات التي أدلى بها داوكينز هذه الأيام ردا على الطلب الأخير للمناظرة مفاده:
"I HAVE VOWED NOT TO DEBATE"
إن هذا الكلام يعني أن داوكينز أفلس منطقيا وعلميا في الدفاع عن نظرية داروين، وأن هذا اعتراف ضمني بانهزام تاريخي لنظرية داروين. فبعد كل هذه القرون، يثبت مرجعها الأول عجزها في تفسير النشأة والوجود في هذا الكون، وأن أهلها لم يعودوا قادرين على نصرتها، فكيف بالدفاع الند للند أمام معارضيهم أصحاب نظرية الخلق. إنه إعلان لإفلاس أفكار: الصدفة، والانتخاب الطبيعي، والبقاء للأقوى والأصلح،... إنها نهاية النهاية لنظرية منحت شيئا من الراحة المفتعلة للعالم الغربي في أحضان داروين، وباتت هذه اللحظة ساعة الحقيقة للمسلمين ليثبتوا وجودهم الفعلي والحضاري، كما اصطلح عليه المفكر مالك بن نبي، للدفاع عن دينهم وأرائهم وأفكارهم بمنطق سليم وبلسان فصيح يفهمه القاصي والداني، لينتقلوا من الوجود الشعوري والعاطفي إلى وجود آخر حضاري وفعال.
منقول
وقد اشتُهر داوكينز بمقولته الشهيرة: لقد وهب لنا داروين، من خلال نظريته، الفرصة لنكون ملاحدة وعلماء في الوقت نفسه؛ لأنه كان من المستحيل، قبل مجيء داروين، أن تجمع بين العلم والإلحاد لأنه ضرب من الجمع بين المتناقضات، ومن تصريحاته:
‘’Darwin nous a donné l’occasion d’être intellectuellement athée’’
دعا هارون يحي وفريقُه البحثي ريتشارد داوكينز وأقرانه إلى مناظرة علمية علنية تجمعهما على صعيد واحد؛ لتكون مناظرة ومباهلة إيديولوجية ومنطقية، شريطة أن تكون علنية عبر قنوات العالم التليفزيونية، إلا أن الطلب المتكرر من هارون يحي وفريقه البحثي قوبل دوما بالرفض، ومن أخطر التصريحات التي أدلى بها داوكينز هذه الأيام ردا على الطلب الأخير للمناظرة مفاده:
"I HAVE VOWED NOT TO DEBATE"
إن هذا الكلام يعني أن داوكينز أفلس منطقيا وعلميا في الدفاع عن نظرية داروين، وأن هذا اعتراف ضمني بانهزام تاريخي لنظرية داروين. فبعد كل هذه القرون، يثبت مرجعها الأول عجزها في تفسير النشأة والوجود في هذا الكون، وأن أهلها لم يعودوا قادرين على نصرتها، فكيف بالدفاع الند للند أمام معارضيهم أصحاب نظرية الخلق. إنه إعلان لإفلاس أفكار: الصدفة، والانتخاب الطبيعي، والبقاء للأقوى والأصلح،... إنها نهاية النهاية لنظرية منحت شيئا من الراحة المفتعلة للعالم الغربي في أحضان داروين، وباتت هذه اللحظة ساعة الحقيقة للمسلمين ليثبتوا وجودهم الفعلي والحضاري، كما اصطلح عليه المفكر مالك بن نبي، للدفاع عن دينهم وأرائهم وأفكارهم بمنطق سليم وبلسان فصيح يفهمه القاصي والداني، لينتقلوا من الوجود الشعوري والعاطفي إلى وجود آخر حضاري وفعال.
منقول