محارب الروافض
01-31-2010, 05:14 PM
يناير, 2010
العلمانية تسويغ للرذيلة
يوما بعد يوم تتضح الرؤية شيئا فشيئا و تنقشع السحب أكثر فأكثر و تتجلى البشاعة المتسترة خلف أقنعة العلمانية و شعاراتها البراقة .ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب .
قلنا و لا زلنا نقول أن العداوة بين الإسلام و العلمانية قائمة و مستمرة حتى يرث الله الأرض و من عليها و أنهما اتفقا على ألا يتفقا إلى يوم الدين .
قلنا أن حقيقة الإسلام هي الإستلام للخالق و الإنقياد له و البراءة من الشرك و أهله
و قلنا أن العلمانية هي إقصاء الدين و إبعاده عن مضامين الحياة و حصره في العبادة فقط لا غير مع العلم أن الديانة تنقسم إلى عبادات و معاملات فالإسلام ليس عبادات و كهنوت و لكن العلمانية تزعم ذلك .
الولاء و البراء أساس من أسس الدين و العلمانيين لا يوالون المؤمنين و لا يبرؤون من الكافرين و يجعلونهم متساوين
أفمن كان مؤمنا كمن كان كافرا ؟ لا يستوون
العلمانيون لا يكفرون اليهود و لا النصارى و المشركين و السؤال من هم الكفار المذكورين في النصوص إذا ؟
العلمانيون يحاربون مكارم الأخلاق و محاسن الفطر
الشذوذ حرية
الإلحاد الفكري حرية و إلا فالعلمانية هي الإلحاد العملي بكل وضوح
يعترضون على إرادة الله بكل وقاحة و يحاربون أوامر الله بكل بجاحة
ساووا بين الذكر و الأنثى و ليس الذكر كالأنثى
حاربوا الحدود و هي العدالة بحذافيرها بحجة التطور و الحداثة
أباحوا المخزيات و الفواحش و غيروا مسمياتها
عمل قوم لوط أشقى الناس سموه مثلية و هو الإنحطاط بعينه
الكفر و الإلحاد برروه بحجة حرية المعتقد
انتقدوا من ادعى تطبيق الشريعة و حاربها و لم يكلفوا أنفسهم أن ينتقدوا مشاهير السفاحين العلمانيين عبر التاريخ
مثل الأفاعي الخبيثة كل مرة تتبدل حراشفهم
مرة باسم الشيوعية
و مرة باسم القومية
و مرة باسم البعث
و مرة باسم الرأسمالية
و مرة باسم الليبرالية
قبح الله التلون و التذبذب
كلما أثبت منهج من مناهجهم المتناقضة فشله الذريع سارعوا إلى البحث عن بديل ناجح و ليته نجح
أيها العقلاء
أعطونا فكرا محترما و معتقدا كريما
يسوغ الشذوذ
و يسوغ الإلحاد
و يسوغ الفوضى
و يدعوا للإنفلات و التحرر من كل القيود
لو لم يعب العلمانية الوقحة إلا احترام المثليين و الملحدين لكفانا ذلك للدعوة إلى رجم العلمانية حتى الموت إزدراء و تقبيحا و نفورا
كل علماني في هذه البسيطة هو منفلت عن الأصول مطموس الفطرة داعية إلى الفساد و تضليل العباد و دمار البلاد
يتباكون على حقوقهم المزعومة
و يدعون المظلومية
أيها المخادعون
ماذا تسمون إجبار المسلمات في تركيا العلمانية على خلع الحجاب ؟ أهكذا حريتكم
من منكم صدق فيما يدعيه و نافح عن حق إنسانة في ارتداء ما تشاء ؟
أم أن إجبار النساء على التستر و الإحتشام جريمة و إجبارهن على التعري فضيلة ؟
تعتبرون الشذوذ حرية و إتيان المراقص و المواخير حرية لماذا لا تعتبرون محاربة الرجال الذين يرغبون بأداء صلاة الفجر في تونس تعسف و ظلم و جور ؟
منع حفلات الغنى و الخنا و الزنا تدخل في الخصوصيات و منع المؤمنين من أداء عباداتهم أمر لا يعنيكم ؟
قبحكم الله من متناقضين
و قبحكم الله من منافقين
و قبحكم الله من متلونين
و قبحكم الله من مذبذبين
أنتم أبعد الناس عن الموضوعية و أبعدهم عن الحيادية
أنتم تقولون ما لا تفعلون
تتقافزون كالقردة من أجل الدفاع عن معتقدات الكفار و الفجار و الأشرار و تصمتون صمت الأموات عن حقوق الأبرار و الأخيار
تتباكون على البهرة و السيك و الهندوس و لا تتباكون على المسلمين الذين لا بواكي لهم حول أصقاع الأرض
تدعون الإيمان و هو لا يتعدى حناجركم الموبوءة
تبا لكم و تبا لفكركم
ترى متى تنتهون ؟
مرسلة بواسطة المختصر المفيد في 06:15 م
العلمانية تسويغ للرذيلة
يوما بعد يوم تتضح الرؤية شيئا فشيئا و تنقشع السحب أكثر فأكثر و تتجلى البشاعة المتسترة خلف أقنعة العلمانية و شعاراتها البراقة .ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب .
قلنا و لا زلنا نقول أن العداوة بين الإسلام و العلمانية قائمة و مستمرة حتى يرث الله الأرض و من عليها و أنهما اتفقا على ألا يتفقا إلى يوم الدين .
قلنا أن حقيقة الإسلام هي الإستلام للخالق و الإنقياد له و البراءة من الشرك و أهله
و قلنا أن العلمانية هي إقصاء الدين و إبعاده عن مضامين الحياة و حصره في العبادة فقط لا غير مع العلم أن الديانة تنقسم إلى عبادات و معاملات فالإسلام ليس عبادات و كهنوت و لكن العلمانية تزعم ذلك .
الولاء و البراء أساس من أسس الدين و العلمانيين لا يوالون المؤمنين و لا يبرؤون من الكافرين و يجعلونهم متساوين
أفمن كان مؤمنا كمن كان كافرا ؟ لا يستوون
العلمانيون لا يكفرون اليهود و لا النصارى و المشركين و السؤال من هم الكفار المذكورين في النصوص إذا ؟
العلمانيون يحاربون مكارم الأخلاق و محاسن الفطر
الشذوذ حرية
الإلحاد الفكري حرية و إلا فالعلمانية هي الإلحاد العملي بكل وضوح
يعترضون على إرادة الله بكل وقاحة و يحاربون أوامر الله بكل بجاحة
ساووا بين الذكر و الأنثى و ليس الذكر كالأنثى
حاربوا الحدود و هي العدالة بحذافيرها بحجة التطور و الحداثة
أباحوا المخزيات و الفواحش و غيروا مسمياتها
عمل قوم لوط أشقى الناس سموه مثلية و هو الإنحطاط بعينه
الكفر و الإلحاد برروه بحجة حرية المعتقد
انتقدوا من ادعى تطبيق الشريعة و حاربها و لم يكلفوا أنفسهم أن ينتقدوا مشاهير السفاحين العلمانيين عبر التاريخ
مثل الأفاعي الخبيثة كل مرة تتبدل حراشفهم
مرة باسم الشيوعية
و مرة باسم القومية
و مرة باسم البعث
و مرة باسم الرأسمالية
و مرة باسم الليبرالية
قبح الله التلون و التذبذب
كلما أثبت منهج من مناهجهم المتناقضة فشله الذريع سارعوا إلى البحث عن بديل ناجح و ليته نجح
أيها العقلاء
أعطونا فكرا محترما و معتقدا كريما
يسوغ الشذوذ
و يسوغ الإلحاد
و يسوغ الفوضى
و يدعوا للإنفلات و التحرر من كل القيود
لو لم يعب العلمانية الوقحة إلا احترام المثليين و الملحدين لكفانا ذلك للدعوة إلى رجم العلمانية حتى الموت إزدراء و تقبيحا و نفورا
كل علماني في هذه البسيطة هو منفلت عن الأصول مطموس الفطرة داعية إلى الفساد و تضليل العباد و دمار البلاد
يتباكون على حقوقهم المزعومة
و يدعون المظلومية
أيها المخادعون
ماذا تسمون إجبار المسلمات في تركيا العلمانية على خلع الحجاب ؟ أهكذا حريتكم
من منكم صدق فيما يدعيه و نافح عن حق إنسانة في ارتداء ما تشاء ؟
أم أن إجبار النساء على التستر و الإحتشام جريمة و إجبارهن على التعري فضيلة ؟
تعتبرون الشذوذ حرية و إتيان المراقص و المواخير حرية لماذا لا تعتبرون محاربة الرجال الذين يرغبون بأداء صلاة الفجر في تونس تعسف و ظلم و جور ؟
منع حفلات الغنى و الخنا و الزنا تدخل في الخصوصيات و منع المؤمنين من أداء عباداتهم أمر لا يعنيكم ؟
قبحكم الله من متناقضين
و قبحكم الله من منافقين
و قبحكم الله من متلونين
و قبحكم الله من مذبذبين
أنتم أبعد الناس عن الموضوعية و أبعدهم عن الحيادية
أنتم تقولون ما لا تفعلون
تتقافزون كالقردة من أجل الدفاع عن معتقدات الكفار و الفجار و الأشرار و تصمتون صمت الأموات عن حقوق الأبرار و الأخيار
تتباكون على البهرة و السيك و الهندوس و لا تتباكون على المسلمين الذين لا بواكي لهم حول أصقاع الأرض
تدعون الإيمان و هو لا يتعدى حناجركم الموبوءة
تبا لكم و تبا لفكركم
ترى متى تنتهون ؟
مرسلة بواسطة المختصر المفيد في 06:15 م