lo9man
02-10-2010, 08:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام كيف حالكم
عاطفة الغيرة عند البشر من أعقد العواطف وأكثرها خصوصية إذ أنها تكون دافعا لكثير من التصرفات
فقد تكون سببا للحب أو البغض او الحقد وتكون سببا للتنافس
ولما هوجم الإسلام في باب الزواج والتعدد ظهرت الغيرة كأحد أهم ما يتكأ عليه في الهجوم
ويكون السؤال للرجل هل ترضى لزوجتك أن تجمع بينك وبين آخر كما تجمع بينها وبين أخرى
أنا شخصيا ممن يصيبهم مثل تلك الأسئلة بإرتفاع في الحرارة
انا لا أتحمل أن يظهر صوت محارمي على أجانب ( على الرغم من مشروعية ذلك في حدوده ) فضلا مما يطرح بالسؤال
ومع ذلك أنا أقبل بنفس راضية مطمئنة بشريعة ربها أن يجمع الرجل بين أي عدد من النساء أباحه له الشرع
كذلك أعتقد أن ميل إمرأتي لأجنبي بقول أو فعل وهي متعمدة جرم لا يغتفر أبدا ويترك جرحا في القلب لا يندمل ولا تكون لي معها حياة بعد ذلك
بينما قد يقع مني نفس الأمر ولا أعتقد أني أمس قدر حبي لأهلي ولا تكون ملامتي لنفسي إلا لتفريطي في حق ربي
أحيانا ما أجلس لأفتش في نفسي لأفهم طبيعة تلك العاطفة عندي كرجل وعند النساء أيضا
هل بالفعل تكوين المرأة النفسي والعاطفي لا يسمح لها إلا أن تكون لرجل واحد (في الحالة السوية )
وأن تقبل في أن تشاركها غيرها من النساء هذا الرجل بينما يكون الأمر مع الرجل غير ذلك فهو يجد في نفسه متسعا لأكثر من إمرأة ولا يمكن أن يقبل أن تكون إمرأته لغيره أبدا
هل هي عاطفة نشأت لتعظيم الناس لشرع الله وتقديسه
هل هي عاطفة تراكمة مع تحكم الرجال في النساء وإحساسهم بملكيتهم لهن وتقبلت النساء الأمر بنوع من الإستسلام
وإنتقل الأمر في الموروث الثقافي لنا كأمة
قد يرى البعض أن مثل هذا الطرح ليس مكانه منتدى التوحيد ولكني لم أجد مكانا ( فيما أعلم ) فيه الفئة التي يمكنها أن تقدم لي فهما عاما يمكنني الإستفادة منه إلا منتدى التوحيد
بإنتظار مشاركات الأخوة
الأخوة الكرام كيف حالكم
عاطفة الغيرة عند البشر من أعقد العواطف وأكثرها خصوصية إذ أنها تكون دافعا لكثير من التصرفات
فقد تكون سببا للحب أو البغض او الحقد وتكون سببا للتنافس
ولما هوجم الإسلام في باب الزواج والتعدد ظهرت الغيرة كأحد أهم ما يتكأ عليه في الهجوم
ويكون السؤال للرجل هل ترضى لزوجتك أن تجمع بينك وبين آخر كما تجمع بينها وبين أخرى
أنا شخصيا ممن يصيبهم مثل تلك الأسئلة بإرتفاع في الحرارة
انا لا أتحمل أن يظهر صوت محارمي على أجانب ( على الرغم من مشروعية ذلك في حدوده ) فضلا مما يطرح بالسؤال
ومع ذلك أنا أقبل بنفس راضية مطمئنة بشريعة ربها أن يجمع الرجل بين أي عدد من النساء أباحه له الشرع
كذلك أعتقد أن ميل إمرأتي لأجنبي بقول أو فعل وهي متعمدة جرم لا يغتفر أبدا ويترك جرحا في القلب لا يندمل ولا تكون لي معها حياة بعد ذلك
بينما قد يقع مني نفس الأمر ولا أعتقد أني أمس قدر حبي لأهلي ولا تكون ملامتي لنفسي إلا لتفريطي في حق ربي
أحيانا ما أجلس لأفتش في نفسي لأفهم طبيعة تلك العاطفة عندي كرجل وعند النساء أيضا
هل بالفعل تكوين المرأة النفسي والعاطفي لا يسمح لها إلا أن تكون لرجل واحد (في الحالة السوية )
وأن تقبل في أن تشاركها غيرها من النساء هذا الرجل بينما يكون الأمر مع الرجل غير ذلك فهو يجد في نفسه متسعا لأكثر من إمرأة ولا يمكن أن يقبل أن تكون إمرأته لغيره أبدا
هل هي عاطفة نشأت لتعظيم الناس لشرع الله وتقديسه
هل هي عاطفة تراكمة مع تحكم الرجال في النساء وإحساسهم بملكيتهم لهن وتقبلت النساء الأمر بنوع من الإستسلام
وإنتقل الأمر في الموروث الثقافي لنا كأمة
قد يرى البعض أن مثل هذا الطرح ليس مكانه منتدى التوحيد ولكني لم أجد مكانا ( فيما أعلم ) فيه الفئة التي يمكنها أن تقدم لي فهما عاما يمكنني الإستفادة منه إلا منتدى التوحيد
بإنتظار مشاركات الأخوة