elserdap
02-13-2010, 12:02 AM
هناك مشكلة تحدَّث عنهـا الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله في أحد أشرطته وهي مشكلة طلاب العلم المتخصصين في مقارنة الأديـان والرد على الشبهـات
حيث يقوم طالب العلم بوضع الشبهة كاملة كما ذكرهـا صاحبهـا قبل أن يبدأ في تفنيدهـا وكأن هذا من دواعي الحيادية في البحث العلمي وهنا تظهر إشكالات كثيرة
فمنتديـات الإنترنت ليست المكان المثالي للبحث العلمي المتخصص والدقيق فربمـا اطلع على الشبهة بكافة تفريعـاتها غير المتخصصين فاغتر بها وتأثر بها قبل أن يقرأ الرد عليهـا خاصة وأن الردود على بعض الشبهات قد تستغرق الصفحـات الطوال
أيضا قد تشتمل بعض الشبهات على السب المباشر للذات الإلهية والتعرض للرسل والصالحين دون رادع من حيـاء أو دين
أيضا الإنترنت غير الكتب فقاريء الكتاب في الغالب يبحث ويقرأ بهدوء وفي الكتاب يوجد المجال الخصب لتفنيد الشبهات وتبيين كيفية الرد المتين عليهـا بينما يعتمد الإنترنت على القراءة السريعة وعدم تكملة الموضوعـات فليس كل مَن يقرأ الرأس يقرأ الذيل
قال سفيان الثوري رحمه الله :من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه .. لا يُلقيها فى قلوبهم أوردها الذهبى وعلق عليها بقوله: أكثر أئمة السلف على هذا التحذير يرون أن القلوب ضعيفه والشبه خطافه
قال أبو قلابه رحمه الله : لا تجالسوهم : أي أصحاب البدع _ ولا تخالطوهم .. فإني لا آمن أن يفسدوكم أو يلبسوا عليكم كثيرا مما تعرفون .
قال أبو عثمان الصابوني بعد ذكر أهل البدع : ويرون صَون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرَّت فى القلوب ضرت وجرت إليها من الوساوس والخطرات الفاسده ما جرت
فالأولى بطالب العلم التنويه على الشبهة تنويها لطيفا قبل أن يشرع في الرد عليهـا حتى يستفيد من هو واقع فيهـا فعلا ولا يغتر بهـا من هو قلبه نقي وخالٍ منهـا
حيث يقوم طالب العلم بوضع الشبهة كاملة كما ذكرهـا صاحبهـا قبل أن يبدأ في تفنيدهـا وكأن هذا من دواعي الحيادية في البحث العلمي وهنا تظهر إشكالات كثيرة
فمنتديـات الإنترنت ليست المكان المثالي للبحث العلمي المتخصص والدقيق فربمـا اطلع على الشبهة بكافة تفريعـاتها غير المتخصصين فاغتر بها وتأثر بها قبل أن يقرأ الرد عليهـا خاصة وأن الردود على بعض الشبهات قد تستغرق الصفحـات الطوال
أيضا قد تشتمل بعض الشبهات على السب المباشر للذات الإلهية والتعرض للرسل والصالحين دون رادع من حيـاء أو دين
أيضا الإنترنت غير الكتب فقاريء الكتاب في الغالب يبحث ويقرأ بهدوء وفي الكتاب يوجد المجال الخصب لتفنيد الشبهات وتبيين كيفية الرد المتين عليهـا بينما يعتمد الإنترنت على القراءة السريعة وعدم تكملة الموضوعـات فليس كل مَن يقرأ الرأس يقرأ الذيل
قال سفيان الثوري رحمه الله :من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه .. لا يُلقيها فى قلوبهم أوردها الذهبى وعلق عليها بقوله: أكثر أئمة السلف على هذا التحذير يرون أن القلوب ضعيفه والشبه خطافه
قال أبو قلابه رحمه الله : لا تجالسوهم : أي أصحاب البدع _ ولا تخالطوهم .. فإني لا آمن أن يفسدوكم أو يلبسوا عليكم كثيرا مما تعرفون .
قال أبو عثمان الصابوني بعد ذكر أهل البدع : ويرون صَون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرَّت فى القلوب ضرت وجرت إليها من الوساوس والخطرات الفاسده ما جرت
فالأولى بطالب العلم التنويه على الشبهة تنويها لطيفا قبل أن يشرع في الرد عليهـا حتى يستفيد من هو واقع فيهـا فعلا ولا يغتر بهـا من هو قلبه نقي وخالٍ منهـا