الثالوث في المسحية

[amatollah]

المسيحية لا تؤمن بالشرك بالله، وإنما تؤمن بالتوحيد. ولا تؤمن بثلاثة آلهة، إنما تؤمن بإله واحد لا شريك له. والآيات الدالة على التوحيد في التوراة والإنجيل لا تدخل تحت حصر. إن التوحيد أمر بديهي لا يتناقش فيه إثنين.
فإن قال القرآن في سورة النساء 171: "ولا تقولوا ثلاثة.. إنما الله إله واحد؛ سبحانه أن يكون له ولد"؛ فإن المسيحية تقول مثل هذا أيضاً. إنها تنكر التعدد والشُرك؛ وتنكر أن يكون لله ولد من صاحبة بتناسل جسدي! وإن قيل في سورة المائدة 73: "لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة، وما من إله إلا اله واحد"، فالمسيحية تقول هذا أيضاً، ليس الله واحداً من ثلاثة آلهة، لأنه لا يوجد سوى إله واحد لا شريك له. إن الاسلام في كل الآيات إنما يحارب بدعة تحاربها المسيحيه أيضاً، وهي ليست من المسيحية في شيء.
[COLOR="Red"]أما ثالوث المسيحية فغير هذا كله. نقول فيه "باسم الآب والإبن والروح القدس، إله واحد آمين". فالله هو جوهر إلهي أو ذات إلهية، له عقل، وله روح. والثلاثة واحد. كالنار لها ذات هي النار، وتتولد منها حرارة، وينبثق منها نور. والنار بنورها وحرارتها شيء واحد. وكالإنسان ذاته وعقله وروحه كيان واحد.. والبنوة في اللاهوت هي كبنوة الفكر من العقل. العقل يلد فكراً وليست له صاحبة!
قرأت هدا في موقع مسيحي في ردهم على أسئلة بعض الإخوة المسلمين حول وجود 3 ألهة لكنهو نفو بعدم وجودها لكني لم أفهم الفقرة الأخيرة (....)

[niels bohr]

كلام غير صحيح طبعا لأن يسوع كان دائما منفصلا عن الأب في "العهد الجديد" كما أن "الروح القدس" كان منفصلا أيضا على شكل حمامة. إذن الأب منفصل عن يسوع (الإبن) ومنفصل عن "الروح القدس" (الحمامة). بالتالي هم ثلاثة آلهة وليسوا إله واحد كما يظن المسيحيون.
بالنسبة للفقرة الأخيرة أختي العزيزة فهذه عادة المسيحيين دائما عندما يواجهون أسئلة صعبة مثل الثالوث والتجسد ولأنهم لا يملكون إجابة يحاولون دائما اللعب بالكلمات وتدويخ الإنسان بجمل وعبارات لا معنى لها من الأساس.
تحياتي.:emrose:

[elserdap]

قولي لهذا القسيس هل يسوع هو الآب ؟
سيجيبك ويقول طبعا لا ............ ومَن يقول أن يسوع هو الآب فهو مُهرطق
هل يسوع هو الروح القدس ؟
طبعا لا
إذن هناك ثلاثة شخوص ... الآب .. الإبن .. الروح القدس
هنا أكبر مشكلة تواجه الفكر المسيحي فلو قلنا أن المسيحية بها ثلاثة آلهة لصارت ديانة عقلانية مشركة
أما أن نقول بوجود ثلاث شخوص مختلفين ومع ذلك كل شخص منهم هو الإله الكامل ومع ذلك هؤلاء الثلاثة ليسوا ثلاث آلهة بل إله واحد ومع ذلك لا نستطيع أن نقول مثلا أن الآب هو الإبن فهذا هو الجنون بعينه
فالمسيحية ديانة مجنونه ولو قالت بثلاث آلهة لكانت أقرب للعقل
بالمناسبة هناك في المسيحية الكثير من المذاهب المنقرضة منها مذاهب عبادة مريم بإعتبارها إلهه ومذاهب عبارة الآلهة الثلاثة وغيرها من المذاهب وقد قال تعالى ردا على نصارى اليوم {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17

[niels bohr]

أخي العزيز elserdap إن الشرك ضد المنطق تماما لأنه مستحيل أن تكون الآلهة المتعددة كلها مطلقة القوة أو موجودة في كل مكان!
الثالوث هو اسم آخر للتعدد بكل بساطة ووضوح.

[DirghaM]

الموضوع خارج عن تخصص المنتدى<< غالبا سيُحذف

فلاداعي للرد ..