غالي
02-15-2010, 09:50 PM
أما أنت يا عبد الواحد فتعال إلى هنا..
• تيتو يسأل: (اخبرني عن حال المسيح في السماء)
• الرد عليه: (لا نعلم . هو غيب لم يخبرنا الله عن تفاصيله)
• تيتو يصرخ: (( هل عيسى عليه السلام غيب ؟ ما هذا الهراء ... قلتم ما سيفعله عيسى عليه السلام وما لن يفعله وحددتم الأحداث))
عجيب!
هل كنت تسأل عن (حال المسيح في السماء) أم عن (أخباره بعد عودته)؟
تسأل عن (أ) أقول لك لا اعلم (أ)! تجيب: كيف لا تعلم (ب)؟
ما هذا يا تيتو؟ بليد حتى في تدليسك!!
والله ما رأيت أكثر منكم نفاقاً وكذباً على الله ورسوله...
من الجيد أن تؤمن بحياة المسيح في السماء وأن الله قد رفعه إليه!!!
حسناً يا هذا وحتى نظهر للناس كيف أنكم أُناس متناقضون في عقولكم وفي فكركم وأنكم تقدسون كتب التفسير أكثر من تقديسكم لكتاب الله تعالى وتبارك... عليك يا عبد الواحد أن توفق لنا بين الآيات التي سأذكرها لك حتى نُسلم لكم بأنكم على الحق وأننا على الباطل:
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
- وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
- وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
- وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ
- وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ
- قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
وأخيراً الحديث الذي جاء على لسان أعظم الرسل الذي تدّعون زوراً إيمانكم به:
حديث رقم4349:
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم
حين تقنعنا يا عبد الواحد بتفسير متين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كالذي نقدمه نحن شرط أن يتوافق مع هذه الآيات القرآنية ومع حديث الرسول ( ص ) عندها سنؤمن بأن الحق هو ما تؤمنون به أنتم... ولا تتهرب من الأجابة كالمنافقين المكذبين وخذ ما شئت من الوقت فكل من يملك عقلاً يعرف الاجابة مسبقاً...
والسلام
• تيتو يسأل: (اخبرني عن حال المسيح في السماء)
• الرد عليه: (لا نعلم . هو غيب لم يخبرنا الله عن تفاصيله)
• تيتو يصرخ: (( هل عيسى عليه السلام غيب ؟ ما هذا الهراء ... قلتم ما سيفعله عيسى عليه السلام وما لن يفعله وحددتم الأحداث))
عجيب!
هل كنت تسأل عن (حال المسيح في السماء) أم عن (أخباره بعد عودته)؟
تسأل عن (أ) أقول لك لا اعلم (أ)! تجيب: كيف لا تعلم (ب)؟
ما هذا يا تيتو؟ بليد حتى في تدليسك!!
والله ما رأيت أكثر منكم نفاقاً وكذباً على الله ورسوله...
من الجيد أن تؤمن بحياة المسيح في السماء وأن الله قد رفعه إليه!!!
حسناً يا هذا وحتى نظهر للناس كيف أنكم أُناس متناقضون في عقولكم وفي فكركم وأنكم تقدسون كتب التفسير أكثر من تقديسكم لكتاب الله تعالى وتبارك... عليك يا عبد الواحد أن توفق لنا بين الآيات التي سأذكرها لك حتى نُسلم لكم بأنكم على الحق وأننا على الباطل:
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
- وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
- وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
- وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ
- وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ
- قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
وأخيراً الحديث الذي جاء على لسان أعظم الرسل الذي تدّعون زوراً إيمانكم به:
حديث رقم4349:
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم
حين تقنعنا يا عبد الواحد بتفسير متين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كالذي نقدمه نحن شرط أن يتوافق مع هذه الآيات القرآنية ومع حديث الرسول ( ص ) عندها سنؤمن بأن الحق هو ما تؤمنون به أنتم... ولا تتهرب من الأجابة كالمنافقين المكذبين وخذ ما شئت من الوقت فكل من يملك عقلاً يعرف الاجابة مسبقاً...
والسلام