الفاروق
06-23-2005, 05:35 PM
إخوتي الكرام الأفاضل
يكتسب التدين أهميته من كونه فطرة فطر الله عباده عليها ، وركزها في نفوسهم ، فما من أحد من العالمين إلا ويجد ذلك من نفسه ،بحيث لا يستطيع العيش بدونه إلا مع حرج وضنك ، وحاجة الإنسان إلى التدين أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب . ويكتسب التدين أهميته أيضا بالنظر إلى آثاره الإيجابية، على الفرد والجماعة على حد سواء .
من هذا المنطلق يتضح لنا أن الدين ضرورة للإنسان. والدين عند الله هو الإسلام بذلك دعي كل الرسل ، إلي أن جاء خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم برسالته الخاتمة والتي وصفها صلي الله علي وسلم في حديثه الشريف { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } ، فمعرفة الله وعبادته بالأسلوب الذي حدده لنا وإسلام الوجه لله في كل الأعمال هو مكارم الأخلاق وكامل السعادة والكرامة للبشر ، وأي شقاء نري فيه البشر هو بسبب خلافهم حول هذا الهدف أو إنحرافهم في أسلوب العبادة .
ما نشهده واقعاً من الحياة التعيسة التي يحياها الملحدون ، فهم وإن تنعموا بملذات الدنيا ونعيمها -وفق ظنهم- إلا أنهم فقدوا أغلى ما فيها وهو الإيمان بالله عز وجل ، فهم يتقلبون في ظلمات الشك وبحار التيه النفسي ، ما يدفع بالكثيرين منهم إلى التخلص من حياتهم - رغم بذخ عيشهم - وذلك بسبب ما يعيشونه من خواء روحي مرير ، يجعل من الحياة - مهما توفرت لهم فيها سبل الراحة - أمرا لا يطاق ، وصدق الله إذ يقول : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ( 124 ) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرا ً(125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى } ( طه : 124 - 126 )
كثيراً ما يتشدق الملحدون ونسمع الكثير من الصراخ عن جدوى الدين فما رأيكم بجولة قصيرة نطلع فيه على نبذة من روحانيات الإلحاد, أعاذنا الله وإياكم:
والشكر للكون الذي ترك الأحلام العاطفية والأوهام لغيرنا!!!
.. و شيئا فشيئا بدأت أعلم ان الاله الاعظم فعلا هو المال ...
.. و "الافضل" و "الاصلح للاستمرار" و "المؤهل للبقاء" فعلا هو من يعرف كيف يجمع تلك "الثروه" و يوظف كل مكانيات عقله في سبيل هذا الهدف ..
كنت متدينا جدا ...... تقيا ً جدا ... مجاهدا في لله حق جهاده ... كنت اماما للمصليين في مدرستي الابتدائيه و مرشدا لضالين في الاعداديه ثم تطورت لاصبح مجاهدا في الثانويه ..وكنت انا الصادق الامين في فصلي لا اكذب لا اغش في الامتحانات ... ولذلك كان يأتمني الجميع علي كل اسرارهم و متعلقاتهم ... كنت محبوبا من الجميع بلا استثناء لدرجه كانت تملئني غرورا و تسائلا : هل لاني كنت اكثرهم حفظا للقرأن مثلا ( 10 اجزاء كامله لا اذكر منهم شيئا الان ) ام ان ( من احبه ربه حبب فيه خلقه) .. ربما كل شئ جائز ... انا كنت احفظ القرأن كأسمي قبل حتي دخولي المدرسه و احفظ الاحاديث النبويه في وقت فراغي .. ..
حياتي بدأت افهمها جيدا من خلال فهمي للاقتصاد و استثمار الانسان الحديث للتقنيه العلميه الحديثه لكي يستغل موارده افضل استغلال ... ثم بدأت انظر لاسرتي (مواردي الخاصه) .. هؤلاء القوم لا يستحقون الحياه (رغم اني لم امنحها لهم لكي اقرر هذا الامر بكل غرور) ولكني بدأت افكر فيهم بشكل اوسع و بشكل أدق .. بوضوح اكثر ..اتخذتهم معملا للابحاث و التجارب .....
والدي كمثال ... لم اكن استطيع ان اكثر شوكته و تعنته في اي شئ الا بالدين ... كنت اخذ منه اموالا لشراء كتب دينيه و اشتري مجلات Miss Bikini المليئه باللحم الابيض واتحجج فيما بعد بنسيان الكتاب في مكان ما او ان شخص ما قد استعاره ولم يرجعه .
وهكذا مع والدتي و اخوتي و اقاربي و اصدقائي .. الفرق الوحيد هو اني كنت افعل كل ذلك بنيه سليمه قبل الالحاد .. اما بعده فقد اصبحت انتهازيا اكثر دون ان يلاحظ احد , بالعكس اعجبهم ذلك !
و فيما بعد ادركت ايضا ان اسرتي نموذج من نماذج الحيوانات الهاجسيه الكثيره التي سأتعامل معها في المستقبل بكثره في حياتي العمليه وهم -اي اهلي- كمورد حيواني يجب ان استغله افضل استغلال كأي مورد اخر و اسيطر عليهم لانهم اجلا ام عاجلا يشكلون لي " ثروه "
.. واسأل نفسي لماذا افعل معهم ذلك و أضمر لهم كل هذا الشر .. هم اهلي و يخدموني بحب و موده حقيقيه لم و لن اجدها ابدا في اي مخلوق علي سطح الارض ... فلماذا انا بهذه السفاله و الوضاعه معهم ؟؟
الا ان الشيطان كان يأتي و يجلس بجواري كالصديق الودود و يناقشني مغتاظا : تلك هي قوانين الطبيعه يا غبي عصرك .. أنسيت ما درسته ؟ لابد من ان يكون هناك حيوانات و اسياد افضل منها تركبها و تقودها نحو الافضل لها ولاسيادها .. والا فستدمر نفسها و تدمر اسيادها معها ...
نعم يا ساده كنت مستبدا .. ولازلت مستبدا .... نعم اؤمن بحريه الجنس و الدين و الفكر و كل الحريات علي سطح الارض .... الا ان اهلي لا يستحقونها ..
في لحظه ما اشعر اني نبيا وسط عائلتي ... اشعر بشعور الانبياء عندما يقولون شيئا مهما , و يصعب عليهم الرجوع في حرف واحد مما قالوه ,
.. و هم يصدقون علي كلامي و يفعلونه تقربا من الله .. ببساطه اصبحوا العاب في يدي ..
في وقت ما (دون حاجه لذكر التاريخ فهو قريب علي اي حال) .. أدركت اني بحاجه لعلاج نفسي والا فسينفجر عقلي وينتهي بي الامر في عنبر الخطرين و انا اضحك ضحكات شيطانيه و عيني شاخصه نحو السماء .. هداني عقلي الي دراسه علم النفس بجانب الاقتصاد فكنت افوت احيانا كثيره محاضراتي لكي احضر محاضرات علم النفس في كليه الاداب .. واقرأ كثيرا جدا لفرويد ... وهذا الرجل هو ما زاد الطين بله ... فبدلا من ان اعالج نفسي ازدادت عقدي تعقيدا .. و أدركت ان علاجي نفسي 100% ولا علاقه له بالسياسه او بالدين .. وان عقلي هو المشكله , وليست عقول الاخرين !!
I hate this Reality .. This Zoo !! Human being are a disease, a Cancer of this planet! They are a plague .. and they need a Cure..
عزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي للبشرية المعذبـــــــــــــــــة
اشعر كالعملاق بين الاقزام وقادتهم
اشعر بعقلي ينتصب لكل فكره
اشعر باني مختلف
لااشعر بالوحده والاغتراب لاني ليس بحاجة لاكون مع احد اذا احسست باني انا انا الانسان انا الادمي
انا الكل
اعلم باني مادة واعلم باني ارقى ما صنع من المادة
اعلم باني لن اذهب هباء اذا مت
فسوف استمر باستمرار انا الكل غدر, خيانة, وضاعة, حيوانية, إحساس بالعملقة, كذب, نفاق .......
لاحول ولاقوة إلا بالله
اللهم أهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت !
يكتسب التدين أهميته من كونه فطرة فطر الله عباده عليها ، وركزها في نفوسهم ، فما من أحد من العالمين إلا ويجد ذلك من نفسه ،بحيث لا يستطيع العيش بدونه إلا مع حرج وضنك ، وحاجة الإنسان إلى التدين أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب . ويكتسب التدين أهميته أيضا بالنظر إلى آثاره الإيجابية، على الفرد والجماعة على حد سواء .
من هذا المنطلق يتضح لنا أن الدين ضرورة للإنسان. والدين عند الله هو الإسلام بذلك دعي كل الرسل ، إلي أن جاء خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم برسالته الخاتمة والتي وصفها صلي الله علي وسلم في حديثه الشريف { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } ، فمعرفة الله وعبادته بالأسلوب الذي حدده لنا وإسلام الوجه لله في كل الأعمال هو مكارم الأخلاق وكامل السعادة والكرامة للبشر ، وأي شقاء نري فيه البشر هو بسبب خلافهم حول هذا الهدف أو إنحرافهم في أسلوب العبادة .
ما نشهده واقعاً من الحياة التعيسة التي يحياها الملحدون ، فهم وإن تنعموا بملذات الدنيا ونعيمها -وفق ظنهم- إلا أنهم فقدوا أغلى ما فيها وهو الإيمان بالله عز وجل ، فهم يتقلبون في ظلمات الشك وبحار التيه النفسي ، ما يدفع بالكثيرين منهم إلى التخلص من حياتهم - رغم بذخ عيشهم - وذلك بسبب ما يعيشونه من خواء روحي مرير ، يجعل من الحياة - مهما توفرت لهم فيها سبل الراحة - أمرا لا يطاق ، وصدق الله إذ يقول : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ( 124 ) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرا ً(125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى } ( طه : 124 - 126 )
كثيراً ما يتشدق الملحدون ونسمع الكثير من الصراخ عن جدوى الدين فما رأيكم بجولة قصيرة نطلع فيه على نبذة من روحانيات الإلحاد, أعاذنا الله وإياكم:
والشكر للكون الذي ترك الأحلام العاطفية والأوهام لغيرنا!!!
.. و شيئا فشيئا بدأت أعلم ان الاله الاعظم فعلا هو المال ...
.. و "الافضل" و "الاصلح للاستمرار" و "المؤهل للبقاء" فعلا هو من يعرف كيف يجمع تلك "الثروه" و يوظف كل مكانيات عقله في سبيل هذا الهدف ..
كنت متدينا جدا ...... تقيا ً جدا ... مجاهدا في لله حق جهاده ... كنت اماما للمصليين في مدرستي الابتدائيه و مرشدا لضالين في الاعداديه ثم تطورت لاصبح مجاهدا في الثانويه ..وكنت انا الصادق الامين في فصلي لا اكذب لا اغش في الامتحانات ... ولذلك كان يأتمني الجميع علي كل اسرارهم و متعلقاتهم ... كنت محبوبا من الجميع بلا استثناء لدرجه كانت تملئني غرورا و تسائلا : هل لاني كنت اكثرهم حفظا للقرأن مثلا ( 10 اجزاء كامله لا اذكر منهم شيئا الان ) ام ان ( من احبه ربه حبب فيه خلقه) .. ربما كل شئ جائز ... انا كنت احفظ القرأن كأسمي قبل حتي دخولي المدرسه و احفظ الاحاديث النبويه في وقت فراغي .. ..
حياتي بدأت افهمها جيدا من خلال فهمي للاقتصاد و استثمار الانسان الحديث للتقنيه العلميه الحديثه لكي يستغل موارده افضل استغلال ... ثم بدأت انظر لاسرتي (مواردي الخاصه) .. هؤلاء القوم لا يستحقون الحياه (رغم اني لم امنحها لهم لكي اقرر هذا الامر بكل غرور) ولكني بدأت افكر فيهم بشكل اوسع و بشكل أدق .. بوضوح اكثر ..اتخذتهم معملا للابحاث و التجارب .....
والدي كمثال ... لم اكن استطيع ان اكثر شوكته و تعنته في اي شئ الا بالدين ... كنت اخذ منه اموالا لشراء كتب دينيه و اشتري مجلات Miss Bikini المليئه باللحم الابيض واتحجج فيما بعد بنسيان الكتاب في مكان ما او ان شخص ما قد استعاره ولم يرجعه .
وهكذا مع والدتي و اخوتي و اقاربي و اصدقائي .. الفرق الوحيد هو اني كنت افعل كل ذلك بنيه سليمه قبل الالحاد .. اما بعده فقد اصبحت انتهازيا اكثر دون ان يلاحظ احد , بالعكس اعجبهم ذلك !
و فيما بعد ادركت ايضا ان اسرتي نموذج من نماذج الحيوانات الهاجسيه الكثيره التي سأتعامل معها في المستقبل بكثره في حياتي العمليه وهم -اي اهلي- كمورد حيواني يجب ان استغله افضل استغلال كأي مورد اخر و اسيطر عليهم لانهم اجلا ام عاجلا يشكلون لي " ثروه "
.. واسأل نفسي لماذا افعل معهم ذلك و أضمر لهم كل هذا الشر .. هم اهلي و يخدموني بحب و موده حقيقيه لم و لن اجدها ابدا في اي مخلوق علي سطح الارض ... فلماذا انا بهذه السفاله و الوضاعه معهم ؟؟
الا ان الشيطان كان يأتي و يجلس بجواري كالصديق الودود و يناقشني مغتاظا : تلك هي قوانين الطبيعه يا غبي عصرك .. أنسيت ما درسته ؟ لابد من ان يكون هناك حيوانات و اسياد افضل منها تركبها و تقودها نحو الافضل لها ولاسيادها .. والا فستدمر نفسها و تدمر اسيادها معها ...
نعم يا ساده كنت مستبدا .. ولازلت مستبدا .... نعم اؤمن بحريه الجنس و الدين و الفكر و كل الحريات علي سطح الارض .... الا ان اهلي لا يستحقونها ..
في لحظه ما اشعر اني نبيا وسط عائلتي ... اشعر بشعور الانبياء عندما يقولون شيئا مهما , و يصعب عليهم الرجوع في حرف واحد مما قالوه ,
.. و هم يصدقون علي كلامي و يفعلونه تقربا من الله .. ببساطه اصبحوا العاب في يدي ..
في وقت ما (دون حاجه لذكر التاريخ فهو قريب علي اي حال) .. أدركت اني بحاجه لعلاج نفسي والا فسينفجر عقلي وينتهي بي الامر في عنبر الخطرين و انا اضحك ضحكات شيطانيه و عيني شاخصه نحو السماء .. هداني عقلي الي دراسه علم النفس بجانب الاقتصاد فكنت افوت احيانا كثيره محاضراتي لكي احضر محاضرات علم النفس في كليه الاداب .. واقرأ كثيرا جدا لفرويد ... وهذا الرجل هو ما زاد الطين بله ... فبدلا من ان اعالج نفسي ازدادت عقدي تعقيدا .. و أدركت ان علاجي نفسي 100% ولا علاقه له بالسياسه او بالدين .. وان عقلي هو المشكله , وليست عقول الاخرين !!
I hate this Reality .. This Zoo !! Human being are a disease, a Cancer of this planet! They are a plague .. and they need a Cure..
عزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي للبشرية المعذبـــــــــــــــــة
اشعر كالعملاق بين الاقزام وقادتهم
اشعر بعقلي ينتصب لكل فكره
اشعر باني مختلف
لااشعر بالوحده والاغتراب لاني ليس بحاجة لاكون مع احد اذا احسست باني انا انا الانسان انا الادمي
انا الكل
اعلم باني مادة واعلم باني ارقى ما صنع من المادة
اعلم باني لن اذهب هباء اذا مت
فسوف استمر باستمرار انا الكل غدر, خيانة, وضاعة, حيوانية, إحساس بالعملقة, كذب, نفاق .......
لاحول ولاقوة إلا بالله
اللهم أهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت !