عبد الواحد
02-24-2010, 04:35 PM
الهدف من هذا الموضوع هو:
- إثبات أن الملحد عاجز عن كتابة جملة واحدة مفيدة دون أن يناقض إلحاده. (كل ما يلي هو إلزام للملحد بمعتقده المادي)
- وإثبات أنه مدرك للحق الذي يتكبر عليه.. ليسقط ادعاءه أن "الله لم يخلقنا قادرين على إدراك الباطل حتى يحاسبنا على إختياره"
ومن قال إن هناك ما يسمى فعل خاطئ ماديا ؟ أو حتى فعل صحيح ماديا ؟ هذه المعاني فقط في الدماغ ولا وجود لها مجردا.أنسيت أن دماغك نفسه هو جزء من هذا الكون المادي؟ وأن (المعاني) في عالم مادي صرف هي مجرد أشكال هندسية وشحنات كهربائية وتفاعلات كيميائية في الدماغ. وبما ان الفعل المادي لا يميز بين الصح والخطأ.. فكيف إذاً ميزتَ أنت بينهما؟ لو طبقت منطقك على اقتباسك نفسه لسقطت في تناقض دوري.. كيف ظهر إقتباسك الى الوجود حسب رأيك؟ بفعل مادي صرف بدءً بالتفاعلات في دماغك مروراً بأثر يدك على لوحة المفاتيح ثم الإنترنت وانتهاء بما يراه القارئ الآن. هي إذاً سلسلة من الأفعال المادية الغير عاقلة.. فكيف للأحداث الغير العاقل أن تتسبب في ظهور جمل مفيدة في منتدى؟ لاحظ أنه لا مجال للتحجج بنسبية الحقيقة أو العدل لأن الشاهد هو كذبك أنـت علــى نـفـسك قــــــبـــــــل أن تكذب على غيرك حين تدعي (انك مجرد مادة). أما إن كفرت بإقتباسك الأخير .. سأعود أسألك كيف ظهر مفهوم الخطأ في كون مادي كل ذرة فيه تتبع سلوكا فيزيائيا سليماً؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17408)
كل مشاركاتي السابقة أحاول أن أشرح لك فمتى تستفيق أنت ؟
تشرح ماذا؟ كيف ستشرح الحق الذي لا تعرفه أصلاً.. بعد أن اعترفت انك مجرد مادة لا تعرف الحق ولا الباطل!
إذن يا عزيزي الخطأ والصواب هذه مسمياتنا فقط.. وهي تفاعلات مادية مختلفة. ولا يوجد تفاعل صائب وآخر خاطئ.
لنقم بتجربة الآن! سؤال: هل صحيح أن الصفر أكبر من واحد؟ أم خطأ؟ حسب كلامك لا يوجد فرق بين من يقول (1<0) ومن يقول (0<1). لان جميع أقوال البشر منذ بدء الخليقة هي مجرد تفاعلات مادية -مختلفة نعم- لكن لا توصف لا بالصواب ولا بالخطأ. ولا يوجد فرق أدبي بين (خربشة الطفل) وبين (شرح دكتور) لأنها مجرد تفاعلات. والسؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا أنت كملحد تذهب الى المدارس والجامعات أصلاً؟ ما حاجتك الى أن تدرس العلوم وما حاجتك الى أن تنظر في الشروحات والبراهين التي تثبت صحة أية قاعدة رياضية مثلاً؟
المواد تتفاعل مع بعضها وبهذا فأي مادة هي تفرض سلوكا مغايرا على مادة أخرى
هذا صحيح.. لكن ما هو السلوك الذي فرضه (العدم الذي لا أثر له) على دماغك حتى تدرك معناه؟ حتى الصفر يسخر من إلحادك (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=158496)
والسؤال الأهم: هل اختلاف السلوك المادي في الدماغ يفيد التنوع أم التناقض؟
لنقل مثلاً ان هناك تفاعلات مختلفة (أ) و (ب) و(ت) ترمز تباعا الى الجمل المنطقية التالية: (1<0) و (0<1) و (0<2)
فالاختلاف الأول بين (أ) و(ب) يفيد التناقض .. والاختلاف الثاني بين (ب) و(ت) لا يفيد التناقض.
فكيف ميز دماغك المادي بين النوع الأول و الثاني.. إذا لم يكن أصلا يميز بين الصواب والخطأ وبين المنطق والتناقض؟
انطلقنا من تسليمنا بفرضية أن هناك خالق منحنا القدرة على التمييز بين الظلم والعدل تماما كما ذكر عبدالواحد. وبالتالي لابد أن يكون معيارنا هو المحور، وبهذا كان إسقاط الزميل للفرضية بإثبات الظلم من معياره صحيحاً. إلا إذا كنت تخالف عبدالواحد وترى أن الخالق لم يمنحنا القدرة على تمييز الظلم من العدل ألم يمنحك الله العقل الكافي لتعلم أن هناك فرق بين من يقول (0 أكبر من 1) ومن يقول (1 أكبر من 0) . طبعا تدرك .. لكنك ظالم لنفسك وكاذب على غيرك بادعائك ان كل منطق يصدر من الإنسان هو مجرد تفاعلات لا تعرف الصح او الخطأ!
في كل مشاركاتي السابقة أحاول أن أشرح لك فمتى تستفيق أنت ؟
ربما إذا ضربت لك مثالاً يوضح ما تقول:
لو قلنا إن الحديد يصدأ بسبب تفاعل مادي.. ربما سيقول حمادة هنا: عجيب.. ! وكيف تصدأ الذرات المادية !! إن الصدأ أمر غير مادي !! إن الصدأ يفرض سلوكا مغايرا على الحديد !! إن الصدأ يفرض ضمنيا أنه يجب تشويه الحديد !!
- الحديد لم يعترض أبداً على ما يحدث له من صدأ.. ولم يدعي انه مظلوم !
- والانسان أيضاً لم يتعرض على الصفات الفيزيائية للحديد.. ولا وصفها بالظلم.
السؤال كــان: كيف لك أنت الإنسان "المادي" أن تصف بعض الأحداث الفيزيائية الصحيحة بالظلم.. (كالقتل مثلا).
يعني أنه يسلم معك جدلا بمقدمة ما ( وجود الخالق وصفاته وتبعات ذلك)، ثم يصل بنتيجة تناقض المقدمة بكون الخالق المفترض ظالم، وهذا يعني أنك على خطأ لأنه يفترض أن يكون عادلا حسب صفاته التي تؤمن بها وبهذا يكون أسقط ادعاءك.
ولذلك الخيارات المطروحة ليس لها علاقة بالقضية، وليس عليه أن يختار شيئا، إنما قام بنقض فكرك بضربه ببعضه.
لماذا لا تحاول أنت أن تثبت ذلك التناقض؟
- الظلم في الإسلام هو كل ما خالف مشيئة الله التشريعية. ذلك لأن الظلم ينسب لمكلف.
- والظلم في الإلحاد لا وجود له في الحقيقة... والدليل تجده في كلامك التالي:
العدل والظلم مفاهيم نسبية وليس لها وجود مجرد أو معيار مطلق. قد يتصرف س من الناس تصرفا يراه قمة الحق والعدل بينما ص يجده ظلما شنيعا. وقد يكون لكل من س و ص العلم مقدار العلم نفسه حول قضيتهم..
إذاً ما تسميه أنت "عدل نسبي" ليس له أية قيمة في ميزان الحق .. ولا يمكنك ربطه بالحق الغير نسبي.
الظلم الذي لا لبس فيه هو ظلمك لنفسك بتكبرك على الحق الواضح الذي تدركه كما تم إثباته في هذا الشريط.
لكن المشكلة هي أن مصالحهم لا تتفق وكل ينظر للأمور من زاوية مصالحه ويرى الآخر هو الظالم، فالمسألة هنا نسبية وليست متعلقة بالعلم.
أول مرة أسمع ان هناك في الإلحاد شيء اسمه
لكن المشكلة هي أن مصالحهم لا تتفق وكل ينظر للأمور من زاوية مصالحه ويرى الآخر هو الظالم،
رجاء التزم بإلحادك.. لا يوجد في الفيزياء شيء اسمه "المصلحة". لأن المادة أصلا ليس لها هدف تسعى إليه حتى تقرن ذلك الهدف بمنفعة ما. وإن كانت للفيزياء الغير عاقلة "مصلحة" فلن تخرج عن الحالة الأكثر احتمالية أي (الموت) الغني عن الشروط التي تتطلبها حياة المخلوق. ذلك لأن الأكثر فقرا لغيره هو الأقل استقرارا.. واحتمال بقاءه يتناسب مع احتمال تحقق واستمرار تلك الشروط التي يحتاجها لبقاءه. فمن أين أتيت بمصلحتك التي تسير عكس اتجاه "المصلحة الفيزيائية" إن كنت حقا مجرد مادة؟
تحياتي.
- إثبات أن الملحد عاجز عن كتابة جملة واحدة مفيدة دون أن يناقض إلحاده. (كل ما يلي هو إلزام للملحد بمعتقده المادي)
- وإثبات أنه مدرك للحق الذي يتكبر عليه.. ليسقط ادعاءه أن "الله لم يخلقنا قادرين على إدراك الباطل حتى يحاسبنا على إختياره"
ومن قال إن هناك ما يسمى فعل خاطئ ماديا ؟ أو حتى فعل صحيح ماديا ؟ هذه المعاني فقط في الدماغ ولا وجود لها مجردا.أنسيت أن دماغك نفسه هو جزء من هذا الكون المادي؟ وأن (المعاني) في عالم مادي صرف هي مجرد أشكال هندسية وشحنات كهربائية وتفاعلات كيميائية في الدماغ. وبما ان الفعل المادي لا يميز بين الصح والخطأ.. فكيف إذاً ميزتَ أنت بينهما؟ لو طبقت منطقك على اقتباسك نفسه لسقطت في تناقض دوري.. كيف ظهر إقتباسك الى الوجود حسب رأيك؟ بفعل مادي صرف بدءً بالتفاعلات في دماغك مروراً بأثر يدك على لوحة المفاتيح ثم الإنترنت وانتهاء بما يراه القارئ الآن. هي إذاً سلسلة من الأفعال المادية الغير عاقلة.. فكيف للأحداث الغير العاقل أن تتسبب في ظهور جمل مفيدة في منتدى؟ لاحظ أنه لا مجال للتحجج بنسبية الحقيقة أو العدل لأن الشاهد هو كذبك أنـت علــى نـفـسك قــــــبـــــــل أن تكذب على غيرك حين تدعي (انك مجرد مادة). أما إن كفرت بإقتباسك الأخير .. سأعود أسألك كيف ظهر مفهوم الخطأ في كون مادي كل ذرة فيه تتبع سلوكا فيزيائيا سليماً؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17408)
كل مشاركاتي السابقة أحاول أن أشرح لك فمتى تستفيق أنت ؟
تشرح ماذا؟ كيف ستشرح الحق الذي لا تعرفه أصلاً.. بعد أن اعترفت انك مجرد مادة لا تعرف الحق ولا الباطل!
إذن يا عزيزي الخطأ والصواب هذه مسمياتنا فقط.. وهي تفاعلات مادية مختلفة. ولا يوجد تفاعل صائب وآخر خاطئ.
لنقم بتجربة الآن! سؤال: هل صحيح أن الصفر أكبر من واحد؟ أم خطأ؟ حسب كلامك لا يوجد فرق بين من يقول (1<0) ومن يقول (0<1). لان جميع أقوال البشر منذ بدء الخليقة هي مجرد تفاعلات مادية -مختلفة نعم- لكن لا توصف لا بالصواب ولا بالخطأ. ولا يوجد فرق أدبي بين (خربشة الطفل) وبين (شرح دكتور) لأنها مجرد تفاعلات. والسؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا أنت كملحد تذهب الى المدارس والجامعات أصلاً؟ ما حاجتك الى أن تدرس العلوم وما حاجتك الى أن تنظر في الشروحات والبراهين التي تثبت صحة أية قاعدة رياضية مثلاً؟
المواد تتفاعل مع بعضها وبهذا فأي مادة هي تفرض سلوكا مغايرا على مادة أخرى
هذا صحيح.. لكن ما هو السلوك الذي فرضه (العدم الذي لا أثر له) على دماغك حتى تدرك معناه؟ حتى الصفر يسخر من إلحادك (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=158496)
والسؤال الأهم: هل اختلاف السلوك المادي في الدماغ يفيد التنوع أم التناقض؟
لنقل مثلاً ان هناك تفاعلات مختلفة (أ) و (ب) و(ت) ترمز تباعا الى الجمل المنطقية التالية: (1<0) و (0<1) و (0<2)
فالاختلاف الأول بين (أ) و(ب) يفيد التناقض .. والاختلاف الثاني بين (ب) و(ت) لا يفيد التناقض.
فكيف ميز دماغك المادي بين النوع الأول و الثاني.. إذا لم يكن أصلا يميز بين الصواب والخطأ وبين المنطق والتناقض؟
انطلقنا من تسليمنا بفرضية أن هناك خالق منحنا القدرة على التمييز بين الظلم والعدل تماما كما ذكر عبدالواحد. وبالتالي لابد أن يكون معيارنا هو المحور، وبهذا كان إسقاط الزميل للفرضية بإثبات الظلم من معياره صحيحاً. إلا إذا كنت تخالف عبدالواحد وترى أن الخالق لم يمنحنا القدرة على تمييز الظلم من العدل ألم يمنحك الله العقل الكافي لتعلم أن هناك فرق بين من يقول (0 أكبر من 1) ومن يقول (1 أكبر من 0) . طبعا تدرك .. لكنك ظالم لنفسك وكاذب على غيرك بادعائك ان كل منطق يصدر من الإنسان هو مجرد تفاعلات لا تعرف الصح او الخطأ!
في كل مشاركاتي السابقة أحاول أن أشرح لك فمتى تستفيق أنت ؟
ربما إذا ضربت لك مثالاً يوضح ما تقول:
لو قلنا إن الحديد يصدأ بسبب تفاعل مادي.. ربما سيقول حمادة هنا: عجيب.. ! وكيف تصدأ الذرات المادية !! إن الصدأ أمر غير مادي !! إن الصدأ يفرض سلوكا مغايرا على الحديد !! إن الصدأ يفرض ضمنيا أنه يجب تشويه الحديد !!
- الحديد لم يعترض أبداً على ما يحدث له من صدأ.. ولم يدعي انه مظلوم !
- والانسان أيضاً لم يتعرض على الصفات الفيزيائية للحديد.. ولا وصفها بالظلم.
السؤال كــان: كيف لك أنت الإنسان "المادي" أن تصف بعض الأحداث الفيزيائية الصحيحة بالظلم.. (كالقتل مثلا).
يعني أنه يسلم معك جدلا بمقدمة ما ( وجود الخالق وصفاته وتبعات ذلك)، ثم يصل بنتيجة تناقض المقدمة بكون الخالق المفترض ظالم، وهذا يعني أنك على خطأ لأنه يفترض أن يكون عادلا حسب صفاته التي تؤمن بها وبهذا يكون أسقط ادعاءك.
ولذلك الخيارات المطروحة ليس لها علاقة بالقضية، وليس عليه أن يختار شيئا، إنما قام بنقض فكرك بضربه ببعضه.
لماذا لا تحاول أنت أن تثبت ذلك التناقض؟
- الظلم في الإسلام هو كل ما خالف مشيئة الله التشريعية. ذلك لأن الظلم ينسب لمكلف.
- والظلم في الإلحاد لا وجود له في الحقيقة... والدليل تجده في كلامك التالي:
العدل والظلم مفاهيم نسبية وليس لها وجود مجرد أو معيار مطلق. قد يتصرف س من الناس تصرفا يراه قمة الحق والعدل بينما ص يجده ظلما شنيعا. وقد يكون لكل من س و ص العلم مقدار العلم نفسه حول قضيتهم..
إذاً ما تسميه أنت "عدل نسبي" ليس له أية قيمة في ميزان الحق .. ولا يمكنك ربطه بالحق الغير نسبي.
الظلم الذي لا لبس فيه هو ظلمك لنفسك بتكبرك على الحق الواضح الذي تدركه كما تم إثباته في هذا الشريط.
لكن المشكلة هي أن مصالحهم لا تتفق وكل ينظر للأمور من زاوية مصالحه ويرى الآخر هو الظالم، فالمسألة هنا نسبية وليست متعلقة بالعلم.
أول مرة أسمع ان هناك في الإلحاد شيء اسمه
لكن المشكلة هي أن مصالحهم لا تتفق وكل ينظر للأمور من زاوية مصالحه ويرى الآخر هو الظالم،
رجاء التزم بإلحادك.. لا يوجد في الفيزياء شيء اسمه "المصلحة". لأن المادة أصلا ليس لها هدف تسعى إليه حتى تقرن ذلك الهدف بمنفعة ما. وإن كانت للفيزياء الغير عاقلة "مصلحة" فلن تخرج عن الحالة الأكثر احتمالية أي (الموت) الغني عن الشروط التي تتطلبها حياة المخلوق. ذلك لأن الأكثر فقرا لغيره هو الأقل استقرارا.. واحتمال بقاءه يتناسب مع احتمال تحقق واستمرار تلك الشروط التي يحتاجها لبقاءه. فمن أين أتيت بمصلحتك التي تسير عكس اتجاه "المصلحة الفيزيائية" إن كنت حقا مجرد مادة؟
تحياتي.