المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة الرعد



مؤمن
02-25-2010, 08:17 PM
أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ، ما هو ؟ قال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله . فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر . قالوا : صدقت . فقالوا : فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه . قال : اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها ، فلذلك حرمها . قالوا : صدقت
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3117
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب

ارجو الرد ياموحدين

اخت مسلمة
02-25-2010, 09:17 PM
هذا الحديث منكر أخي وهو من قول كعب الأحبار من الإسرائيليات المنكرة ...
دعك منه أصلا ..
لاشبهة ولايحزنون



تحياتي للموحدين

amro676
02-25-2010, 10:37 PM
http://www.alagidah.com/vb/archive/index.php/t-386.html

مؤمن
02-26-2010, 05:56 AM
هذا الحديث منكر أخي وهو من قول كعب الأحبار من الإسرائيليات المنكرة ...
دعك منه أصلا ..
لاشبهة ولايحزنون



تحياتي للموحدين

تمام ياأختى ولا شبهة ولا يحزنون :thumbup::emrose:

مؤمن
02-26-2010, 06:00 AM
http://www.alagidah.com/vb/archive/index.php/t-386.html

تفنيد رائع

جزاك الله خيرا على نقل المقال الينا




حقيقة الرعد بين الآثار والرؤية العلمية الحديثة!

السؤال
كيف نوفق بين الرؤية العلمية الحديثة لحدوث الرعد، وبين ما ورد في حديث خمسة الأشياء التي سأل عنها اليهود الرسول –صلى الله عليه وسلم- وتفسيره صلى الله عليه وسلم لظاهرة الرعد؟




الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد روى الإمام أحمد في مسنده (2483)، والترمذي مختصراً (3117)، وابن أبي حاتم في تفسيره (1/55)، وأبو نعيم في الحلية (4/305)، وصححه الضياء في المختارة (10/69) وغيرهم من طريق بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس –رضي الله عنه- في حديث طويل -وشاهده قول ابن عباس-: أقبلت يهود إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يا أبا القاسم! إنا نسألك عن خمسة أشياء: فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل! قال: "هاتوا!" فسألوه عن هذه الأمور، ومنها: قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: "مَلَكٌ من ملائكة الله عز وجل، موكل بالسحاب بيده -أو في يده- مخراق من نار يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله" قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال: "صوته ..." الحديث.

غير أن هذه الزيادة التي فيها ذكر الرعد والملك الموكل به زيادة لا تصح؛ فقد تفرد بها بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير كما نص عليه أبو نعيم في الحلية، ولعل هذا ما جعل الإمام الترمذي يقول عنه: حسن غريب. وهو تضعيف منه كما هو ظاهر.

وما دلّ عليه الحديث -مع ضعفه ونكارة إسناده- هو قول جمهور المفسرين،كما قال أبو عمر ابن عبدالبر: -في الاستذكار 8/588-: "جمهور أهل العلم من أهل الفقه والحديث يقولون: الرعد: ملك يزجر السحاب، وقد يجوز أن يكون زجره لها تسبيحاً؛ لقول الله تعالى: (ويسبح الرعد بحمده) [الرعد: 13]،وينظر: تفسير ابن جرير (1/150).
والقول الآخر في تفسير صوت الرعد هو أنه ريح،كما هو قول ابن عباس،ومجاهد -ولهما قول يوافق قول الجمهور-،

وقد عبّر عنه ابن جرير بقوله:
(ريح تختنق تحت السحاب،فتصاعد،فيكون منه ذلك الصوت)، ينظر: تفسير ابن جرير (1/151).

وإذا تبيّن أنه لا يوجد شيء مرفوع في هذا الباب، وأن الراوية عن ابن عباس مختلفة، فيمكن حينئذٍ أن ننظر في البحوث العلمية التي ظهرت في العصر الحاضر، والتي قد تعين على فهم حقيقة صوت الرعد، حيث يقول بعض الباحثين:
إن قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) هو أحد آيات ثلاث في القرآن الكريم تتحدث عن المطر، وأنواع السحب، وهذه الآية هي الآية المذكورة هنا، وقوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم:48].

وقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً) [النبأ:15-16].
وقد قسم علماء الطقس -في العصر الحديث- أنواع السحب إلى ثلاثة أنواع رئيسة:
السحب الركامية: وإليها تشير الآية الأولى (آية النور).
السحب المبسوطة: وإليها تشير الآية الثانية (آية الروم).
سحب الأعاصير: وإليها تشير الآية الثالثة (آية النبأ).

وهذه الأنواع الثلاثة تتفرع عنها أنواع كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثمانين نوعاً، وبعضهم اختصرها في اثني عشر نوعاً، ولكنها ترجع في أصلها إلى هذه الأنواع الثلاثة المذكورة في القرآن الكريم.
والقرآن الكريم يحدثنا عن كل نوع من هذه الأنواع، ويبين لنا خصائصه ومميزاته، وننقل لك ملخصاً عما قاله علماء الطقس في هذا العصر عن النوع الأول، وهو المذكور في الآية التي سألت عنها، وهو السحب الركامية.
يقولون: وطبيعة هذا النوع من السحب أنها ضخمة كبيرة، ولكن مساحتها صغيرة، حيث تمتد ثمانية كيلومترات، وإذا توسعت فلا تتجاوز عشرة كيلومترات، ولكنها تتصاعد عموديًّا، وتتراكم فوق بعضها حتى يصل حجم الواحدة منها إلى حوالي عشرين كيلومتراً كأنها جبل.

هذه السحب تتكون من ثلاث طبقات:
الطبقة السفلى: وهي القريبة منا، مملوءة بنقاط الماء الصغيرة.

وأما الطبقة الوسطى: فيوجد بها بخار ماء درجته أقل من الصفر؛ لأنه في ضغط أقل من الضغط الجوي. وهذا البخار يتجمد بسرعة عندما يصطدم بأي جسم صلب.

وأما الطبقة العليا: فتوجد بها بلورات الثلج الجامدة، وعندما تنزل هذه البلورات تصطدم ببخار الماء في الطبقة الوسطى الجاهزة للتجمد فيتجمد حواليها، فيتكون البرد فيبدأ ينزل، فيصيب نقاط الماء في الطبقة السفلى، فتتجمع حوله فينزل مطراً.
وهذا النوع من السحب في داخله تيار هوائي قوي يصعد للأعلى فيبرد، وينزل للأسفل فيسخن، وصعوده ونزوله مستمر، وعملية التدفئة والتبريد مستمرة، والبرودة التي تجمع حولها الماء من قوة التيار يدفعها إلى الأعلى، فيحيط بها مزيد من الجليد فتكبر وتثقل، فتنزل لتصيب مزيداً من بخار الماء المبرد فيتجمع حواليها، فتثقل فتنزل أكثر، فيأتي التيار الهوائي ليصعد بها. تستمر هذه العملية إلى أن يأتي وقت لا يستطيع التيار الهوائي أن يرفعها، لأنها تكون ثقيلة جدًّا، فتبدأ بالنزول، فتذوب شيئاً فشيئاً إلى أن تصل إلى الأرض وهي صغيرة الحجم.
ويثبت العلم الحديث أن هذا النوع من السحب (الركامي) يختلف عن غيره، فهو الذي يحدث فيه البرق والرعد يقول تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).

ويقولون: إن البرق يسببه البَرَدُ بانتقاله من أسفل إلى أعلى، فتتغير شحناته الكهربائية، ومع انتقال الشحنات الكهربائية وتجمعها يحدث تفريغ، فتحدث شرارة، ويحدث وراءها صوت الرعد بسبب خلخلة الهواء، ومن هنا يحدث الرعد والبرق.
ولهذا قال تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) والضمير في (بَرْقِهِ) يعود إلى البَرَدِ، لأنه أقرب مذكور، وقيل إلى السحاب.
وإذا قرأنا الآية الكريمة وتأملنا ما ذكره علماء الطقس علمنا أن هذا القرآن من عند الله تعالى، وأنه معجزة الإسلام الخالدة، وصدق الله العظيم حيث يقول: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) [فصلت:53] .
أرجو أن يكون هذا الجواب مزيلاً للإشكال الذي استشكله الأخ السائل. وبالله التوفيق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

د. هشام عزمي
02-26-2010, 03:46 PM
وبفرض صحة الحديث ..
فلا مانع من كون الرعد صوت ريح بين السحاب وكونه صوت ملك كذلك ..
فهذه الأشياء المادية يكون لها أسباب غيبية في نفس الوقت ..
ولا تعارض ..
كالموت مثلاً ..
فإنه يكون بسبب توقف القلب والدورة الدموية والتنفس ..
وهو بسبب خروج الروح على أيدي الملائكة ..
وكمثل بكاء الطفل عند ولادته ..
فهو يكون بسبب نقص الأكسجين فيتنبه مركز التنفس ..
فيبدأ التنفس الطبيعي والبكاء لفتح الرئة ..
وهو كذلك بسبب نخس الشيطان للطفل عند ولادته كما في الحديث ..
والأمثلة على توافق الأسباب المادية والغيبية كثيرة ..

فبفرض صحة الحديث فلا تعارض ..
وقد صحح الحديث عدد من أهل العلم كابن منده وشاكر والألباني وغيرهم ..
وقد أجاب شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ جوابا شافيا فقال في مجموع الفتاوى 24 : 263 ..
وأما الرعد والبرق ففي الحديث المرفوع فى الترمذى وغيره أنه سئل عن الرعد قال ( ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ) وفى مكارم الأخلاق للخرائطى عن علي أنه سئل عن الرعد فقال ملك وسئل عن البرق فقال مخاريق بأيدى الملائكة وفى رواية عنه مخاريق من حديد بيده وروى فى ذلك آثار كذلك . وقد روى عن بعض السلف أقوال لا تخالف ذلك كقول من يقول أنه اصطكاك أجرام السحاب بسبب انضغاط الهواء فيه ، فإن هذا لا يناقض ذلك ، فإن الرعد مصدر رعد يرعد رعدا وكذلك الراعد يسمى رعدا كما يسمى العادل عدلا ، والحركة توجب الصوت ، والملائكة هي التي تحرك السحاب وتنقله من مكان إلى مكان ، وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فهي عن الملائكة ، وصوت الإنسان هو عن اصطكاك أجرامه الذي هو شفتاه ولسانه وأسنانه ولهاته وحلقه ، وهو مع ذلك يكون مسبحا للرب وآمرا بمعروف وناهيا عن منكر ، فالرعد يزجر السحاب وكذلك البرق ، قد قيل لمعان الماء أو لمعان النار ، وكونه لمعان النار أو الماء لا ينافى أن يكون اللامع مخراقا بيد الملك ، فإن النار التي تلمع بيد الملك كالمخراق مثل مزجي المطر ، والملك يزجي السحاب كما يزجي السائق للمطي ، والزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده ، كما يخوفهم بالكسوف وغيره من الآيات والحوادث ، وحكمة كونها آية يخوف الله بها عباده هى من حكمة ذلك ، وأما أسبابه فمن أسبابه انضغاط البخار فى جوف الأرض كما ينضغط الريح ظاهرا فى المكان الضيق فإذا انضغط طلب مخرجا فيشق ويزلزل ما قرب منه من الأرض ..
والله أعلم .

مؤمن
02-27-2010, 04:56 AM
وبفرض صحة الحديث ..
فلا مانع من كون الرعد صوت ريح بين السحاب وكونه صوت ملك كذلك ..
فهذه الأشياء المادية يكون لها أسباب غيبية في نفس الوقت ..
ولا تعارض ..
كالموت مثلاً ..
فإنه يكون بسبب توقف القلب والدورة الدموية والتنفس ..
وهو بسبب خروج الروح على أيدي الملائكة ..
وكمثل بكاء الطفل عند ولادته ..
فهو يكون بسبب نقص الأكسجين فيتنبه مركز التنفس ..
فيبدأ التنفس الطبيعي والبكاء لفتح الرئة ..
وهو كذلك بسبب نخس الشيطان للطفل عند ولادته كما في الحديث ..
والأمثلة على توافق الأسباب المادية والغيبية كثيرة ..

فبفرض صحة الحديث فلا تعارض ..
وقد صحح الحديث عدد من أهل العلم كابن منده وشاكر والألباني وغيرهم ..
وقد أجاب شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ جوابا شافيا فقال في مجموع الفتاوى 24 : 263 ..
وأما الرعد والبرق ففي الحديث المرفوع فى الترمذى وغيره أنه سئل عن الرعد قال ( ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ) وفى مكارم الأخلاق للخرائطى عن علي أنه سئل عن الرعد فقال ملك وسئل عن البرق فقال مخاريق بأيدى الملائكة وفى رواية عنه مخاريق من حديد بيده وروى فى ذلك آثار كذلك . وقد روى عن بعض السلف أقوال لا تخالف ذلك كقول من يقول أنه اصطكاك أجرام السحاب بسبب انضغاط الهواء فيه ، فإن هذا لا يناقض ذلك ، فإن الرعد مصدر رعد يرعد رعدا وكذلك الراعد يسمى رعدا كما يسمى العادل عدلا ، والحركة توجب الصوت ، والملائكة هي التي تحرك السحاب وتنقله من مكان إلى مكان ، وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فهي عن الملائكة ، وصوت الإنسان هو عن اصطكاك أجرامه الذي هو شفتاه ولسانه وأسنانه ولهاته وحلقه ، وهو مع ذلك يكون مسبحا للرب وآمرا بمعروف وناهيا عن منكر ، فالرعد يزجر السحاب وكذلك البرق ، قد قيل لمعان الماء أو لمعان النار ، وكونه لمعان النار أو الماء لا ينافى أن يكون اللامع مخراقا بيد الملك ، فإن النار التي تلمع بيد الملك كالمخراق مثل مزجي المطر ، والملك يزجي السحاب كما يزجي السائق للمطي ، والزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده ، كما يخوفهم بالكسوف وغيره من الآيات والحوادث ، وحكمة كونها آية يخوف الله بها عباده هى من حكمة ذلك ، وأما أسبابه فمن أسبابه انضغاط البخار فى جوف الأرض كما ينضغط الريح ظاهرا فى المكان الضيق فإذا انضغط طلب مخرجا فيشق ويزلزل ما قرب منه من الأرض ..
والله أعلم .

اسأل الله ان يجزيك عن كل ما تكتب فى المنتدى دكتورنا الغالى هشام عزمى :emrose: