المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مالفرق بين البشر والانسان



xox
02-27-2010, 01:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


سؤال لم ألقى له اجابة

مالفرق بين البشر والانسان

وماهي الفروقات التي فضلها الله عن بعضهم .!!!


:23:

xox
02-27-2010, 01:39 PM
قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا

{إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}

amro676
02-27-2010, 09:40 PM
ما اعرفه ان البشر هو الإنسان و لا فرق . هل هناك ما يدل على وجود فرق ؟

ontology
02-28-2010, 12:49 AM
هناك رائي وانا لست من مؤيده ولا من معارضه ان قبل ان ينفخ ويسويه انسان كان بشر وبعد التسويه اصبح انسان قال تعالى :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28)

ناصر التوحيد
02-28-2010, 01:08 AM
لا يوجد فرق الا ان الانسان لفظ مفرد والبشر هو الجمع

فالإنسـانُ يطلقُ في القرآن ويرادُ به جنسُ البشر كله , كقول الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) وقوله (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ).

ontology
02-28-2010, 02:19 AM
فما تعني كلمة الانس؟ اليس هو جمع انسان...؟

ناصر التوحيد
02-28-2010, 04:03 AM
كلمة الانس جمع انسان
والإنس يعني البشَر

أبو المنذر
02-28-2010, 05:37 AM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:

موضوع طريف...أحببت أن أشارك فيه بنقل شيء من الفروق من كتاب:"الفروق اللغوية" للأديب أبي هلال العسكري-رحمة الله عليه-(395هـ):
"الفرق بين الناس والبشر:
أن قولنا: البشر يقتضي حسن الهيئة، وذلك أنه مشتق من البشارة، وهي حسن الهيئة؛ يقال: رجل بشير، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة؛ فسمى الناس بشرا لأنهم أحسن الحيوان هيئة.

ويجوز أن يقال: إن قولنا بشر يقتضي الظهور، وسموا بشرا لظهور شأنهم؛ ومنه قيل لظاهر الجلد بشرة.

وقولنا الناس يقتضي النَّوس وهو الحركة.

والناس جمع والبشر واحد وجمع، وفي القرآن{ما هذا إلا بشرمثلكم}، وتقول: محمد خير البشر؛ يعنون الناس كلهم.
ويثنى البشر، فيقال: بشران وفي القرآن{لبشرين مثلنا}، ولم يسمع أنه يجمع"اهـ

قلت: ويؤكد أن البشر من حسن الهيئة أو من الظهور...قوله تعالى{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28)}
استفدت الآية ومناسبتها من مشاركة -بارك الله فيه-ontology
1- من حسن الهيئة: بدليل أن الله تعالى سماه أولا إنسانا ثم لما اكتملت هيئته سماه بشرا؛ كما قال{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } فالسجود بعد تسويته، لذا سماه بشرا.
2- من الظهور: لأن آدم ظهر على الملائكة بسجودهم له.

ناصر التوحيد
02-28-2010, 02:21 PM
فسمى الناس بشرا لأنهم أحسن الحيوان هيئة
وكذلك يقول الله تعالى :
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ


روى مسلم "أنّ الناس يوم القيامة يذهبون إلى آدم فيقولون يا آدم أنت أبو البشر"

أوّل ما خلق الله تعالى من البشر ءادم عليه السلام فقبل ادم لم يكن إنسان

مالك مناع
02-28-2010, 07:51 PM
لعلك تقصد ما ذهب إليه عبد الصبور شاهين في كتابه " أبي آدم " من التمييز بين كلمتي "البشر" و"الإنسان" وأن كلمة "بشر" تطلق على الأطوار القديمة التي كان عليها الإنسان قبل استصفاء الله لآدم من بين بقية المخلوقات التي يطلق عليها "بشر". فالبشر: "تسمية لذلك المخلوق الذي أبدعه الله من الطين". فبين (البشر والإنسان) عموما وخصوصا مطلقا، فـ (البشر) لفظ عام في كل مخلوق ظهر على سطح الأرض، يسير على قدمين، منتصب القامة، و(الإنسان) لفظ خاص بكل من كان من البشر مكلفا بمعرفة الله وعبادته، فكل إنسان بشر، وليس كل بشر إنسانا.

إن كنت تقصد ذلك .. فاعلم أخي بارك الله فيك أن هذا التفريق ساقط ولا دليل عليه لا من الناحية العلمية ولا الشرعية، فكلمة بشر إنما هي مرادف لكلمة إنسان من الناحية اللغوية وبينهما فروق تذكر على سبيل اللطائف والطرائف كما فعل الأخ الفاضل " أبو المنذر"، ويكفيك دليلاً على تهافت هذا الرأي قوله تعالى: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُون﴾ (آل عمران:59), فهذا يؤكد أن آدم - وهو يطلق عليه "إنسان" باعتراف الدكتور عبد الصبور شاهين خلقه الله خلقا مباشرا من طين(تراب). والآية: ﴿خَلَقَ الإنسانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ﴾ (الرحمن: 14)، وهي صريحة في خلق الإنسان من طين.

كما وأن كلمة "بشر" استعملت في القرآن الكريم في الإنس حسب تقسيم الدكتور عبد الصبور شاهين:

قال تعالى: "قالت رب أنَّى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر" (آل عمران، 47).
وقال تعالى: "وقلن حاشا لله ما هذا بشرا" (يوسف31).
وقال تعالى: "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلِّمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين" (النحل103).

وغيرها من الآيات .. والمهم أن تعلم يا أخي أن هذا التفريق لا دليل عليه فضلاً عن استغلاله بطريقة غير علمية من قبل من لا خلاق له لتمرير نظرية داروين لتوافق أهوائهم المريضة.

ناصر التوحيد
02-28-2010, 08:47 PM
وهذا هو القول الفصل
بارك الله فيك وجزاك خيرا اخونا الحبيب مالك

علي الشيخ الشنقيطي
03-01-2010, 12:46 AM
السلام عليكم


هذا موضوع مؤنس وطريف ,,, يجذب من لهم اهتمام بالبحث في المسائل اللغوية .
وهو مع ذلك قيم مفيد لنا ولغيرنا من المخالفين ، كي يدركوا حقيقة إعجاز القرآن الكريم وتمامَ فصاحته وبلاغته .

و قد حضرتني فيه خاطرة .. لست متأكدا من صحتها
ولكم إخوتي الأفاضل ، و الأساتذة النقباء أن تقدموا رايكم فيها ,,,

بحثت في المصحف عن كلمتي بشر و إنسان.

فوجدت الآتاتـــــي :


فوجدت أن كلمة بشر وردت على هذه المعاني :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
الجنس ، وأصل الهيأة ومبدأ النشأة:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في قوله تعالى :

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ


فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا

قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا

فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا

وعلى هذا الفهم تكون كلمة (إِنْسِيًّا) في سياق العموم .

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا

وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ

إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ

لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (_) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ


وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ

نَذِيرًا لِلْبَشَرِ


ـــــــــــــــــــ

الدونية :

ــــــــــــــــــــــ

قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ

وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ


مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ

َالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ

وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ


وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ

وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ

فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ

قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ

وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (_) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ

فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (_) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ


.................................................. ..........
أما كلمة إنسان وإنس وإنسي فوجدتها وردت في سياق العموم

.................................................. ..........

في قو له تعالى :


يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا

وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ


قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ

وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (_) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ

خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (_) وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا

وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا

وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا

وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا

وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا

وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (_) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا

خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ

وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ

وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا

وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ

الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا

وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا

فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ

لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (_) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (_) وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (_) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (_) سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ


وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (_) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ

قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ

إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (_) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (_) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (_) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (_) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ

أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (_) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (_) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (_) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ

أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (_) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (_) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (_) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (_) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى

قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (_) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (_) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (_) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (_) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (_) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ

وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (_) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (_) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (_) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (_) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى


إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

وَالْعَصْرِ (_) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (_) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

ـــــــــــــــــــــــــــ....................... .....ــــــــــــــــــ


فكلمة الإنسان أعم و أشمل من كلمة بشر .. وهما بالمعنى نفسه
والقرآن حمال أوجه ، وهذا من إعجازه وبلاغته.

...........

أما التفريق الذي ذكره الدكتور عبد الصبور شاهين ـ نفعنا الله بعلمه ـ من أن "كل إنسان بشر، وليس كل بشر إنسان" إلخ ... فهو كما قال الفاضل " مالك مناع " يخالف ما جاء في كلام الله وتعالى ، فلا دليل عليه من الكتاب أو السنة ، فهو ساقط باطل .


وأحب أن أرى رأيكم في هذا ..

والله تعالى أعلى و أعلم .

علي الشيخ الشنقيطي
03-07-2010, 03:43 PM
استكمالا للمشاركة السابقة ؛ فإن من يبحث في تكرار الكلمتين ومشتقاتهما ، لجد كذلك غلبة ورود كلمة إنسان على كلمة بشر ، وهذا مما يدل ربما على ما سبق ذكره .

عموما هذه قد تكون نواة لبحث سيحتاج إلى مزيد من إضافة وتمحيص وتحقيق ، وعرض على أهل اللغة والعلم والتفسير .