الاشبيلي
02-28-2010, 02:56 PM
يقول القاديانية
لقد ظلت فكرة الجهاد في الإسلام مثارًا لكثير من الجدل في السنوات الأخيرة. إن بعض المشايخ يُلبسون فكرةَ الجهاد الإسلامي معاني خاطئة، فيسيئون إلى الإسلام ونبي الرحمة محمد المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، ويضرون بالأمة، ويجلبون عليها الويلات تلو الويلات.
ولقد بيّن مؤسسُ الجماعة الإسلامية الأحمدية سيدُنا مرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام - الذي بُعث من الله تعالى قبل أكثر من قرن من الزمن، بصفته مسيحًا موعودًا ومهديًا معهودًا وحَكَمًا عَدْلاً، ليفصل الخلافات بين المسلمين، وليعيد للإسلام عصرَه الذهبي - فأعلن عليه السلام أن استخدام القوة ممنوع بتاتًا فيما يتعلق بأمور الدين، وأنه لا بد من الرجوع إلى القرآن والحديث النبوي والسنة الشريفة لمعرفة المفهوم الحقيقي للجهاد. فقد بيّن الله تعالى بوضوح أن الجهاد الكبير لا يتم بالسيف والسنان بل بالقرآن؛ حيث أمر رسولَه الكريم (صلى الله عليه وسلم): { وجَاهِدْهم به جهادًا كبيرًا }(الفرقان: 53).. أي جاهِدْهم بالقرآن الكريم الجهادَ الكبير. وفي إحدى المرات قال النبي (صلى الله عليه وسلم) حين رجع من إحدى الغزوات: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر." (كشف الخفاء للإمام إسماعيل العجلوني، دار إحياء التراث العربي بيروت الطبعة الثانية 1351هـ رقم الحديث 1362).
هنا انكار واضح من القاديانية على غزوات النبي ( ص )
ثم يستشهدون بحديث موضوع وهو ((رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الأكبر)). لا أصل له. "الأسرار المرفوعة" (211) . "تذكرة الموضوعات" للفتني (191)
فالجهاد هو رد العدوان ولا خلاف ولكن ان يقول هو ان استخدام القوة ممنوع بتاتا فيما يتعلق بامور الدين
اي نجعل اعداء الامة يهينون ديننا ويتحلون ارضنا ولا ندافع عن انفسنا
اي حماقة هذه
لقد ظلت فكرة الجهاد في الإسلام مثارًا لكثير من الجدل في السنوات الأخيرة. إن بعض المشايخ يُلبسون فكرةَ الجهاد الإسلامي معاني خاطئة، فيسيئون إلى الإسلام ونبي الرحمة محمد المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، ويضرون بالأمة، ويجلبون عليها الويلات تلو الويلات.
ولقد بيّن مؤسسُ الجماعة الإسلامية الأحمدية سيدُنا مرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام - الذي بُعث من الله تعالى قبل أكثر من قرن من الزمن، بصفته مسيحًا موعودًا ومهديًا معهودًا وحَكَمًا عَدْلاً، ليفصل الخلافات بين المسلمين، وليعيد للإسلام عصرَه الذهبي - فأعلن عليه السلام أن استخدام القوة ممنوع بتاتًا فيما يتعلق بأمور الدين، وأنه لا بد من الرجوع إلى القرآن والحديث النبوي والسنة الشريفة لمعرفة المفهوم الحقيقي للجهاد. فقد بيّن الله تعالى بوضوح أن الجهاد الكبير لا يتم بالسيف والسنان بل بالقرآن؛ حيث أمر رسولَه الكريم (صلى الله عليه وسلم): { وجَاهِدْهم به جهادًا كبيرًا }(الفرقان: 53).. أي جاهِدْهم بالقرآن الكريم الجهادَ الكبير. وفي إحدى المرات قال النبي (صلى الله عليه وسلم) حين رجع من إحدى الغزوات: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر." (كشف الخفاء للإمام إسماعيل العجلوني، دار إحياء التراث العربي بيروت الطبعة الثانية 1351هـ رقم الحديث 1362).
هنا انكار واضح من القاديانية على غزوات النبي ( ص )
ثم يستشهدون بحديث موضوع وهو ((رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الأكبر)). لا أصل له. "الأسرار المرفوعة" (211) . "تذكرة الموضوعات" للفتني (191)
فالجهاد هو رد العدوان ولا خلاف ولكن ان يقول هو ان استخدام القوة ممنوع بتاتا فيما يتعلق بامور الدين
اي نجعل اعداء الامة يهينون ديننا ويتحلون ارضنا ولا ندافع عن انفسنا
اي حماقة هذه