المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان تربية الاولاد



حسني
02-28-2010, 11:52 PM
السلام عليكم . من فضلكم . اريد ان اعرف كيف تربية الاولاد . عندي طفل عمره 3 سنوات و نصف . و البنت عمرها 15 سنة. كيف التعامل مع الولد و مع البنت هل العصا تربي الاولاد . ما هو سن استعمال العصا لضرب الابناء . افيدوني من فضلكم . بنتي عصبية كتيرا جزاكم الله خيرا

memainzin
03-02-2010, 10:21 AM
بين الضرب والصراخ.. كيف نربي أبناءنا؟ العنوان
بسم الله الرحمن الرحيم: لقد قلتم "لا ضرب" فرفعنا أيدينا، فهل نستطيع التعبير عن غضبنا بالصراخ؟ فهل للصراخ أيضًا تأثير سلبي على أولادنا؟! والسلام عليكم.
السؤال
العناد والعصبية الموضوع

اسم الخبير

أ/دعاء ممدوح

الحل

نادى جبران خليل جبران الآباء في رائعته "النبي" معبرًا عن ضرورة تربية الطفل على أنه كيان مستقل متفرد رغم كونه قطعة من والديه فقال:
أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم؛ فإن رامي السهام ينظر العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية فيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى".

مرحبًا بك أخي الفاضل واسمح لي أن أضيف إليها الحائر، ولست وحدك من تشعر بالحيرة في مواجهة وتوجيه هذه الكائنات الصغيرة والسهام الحية التي تحمل ذكاء أكبر مما نتصور، والتي رغم صغرها حجمًا فإنها تحمل من القدرات ما يجب احترامه ووضعه في الاعتبار قبل التفكير في رسم أي منهج للتعامل معها بشكل صحيح. ولقد تحيرت كثيرًا وأنا أطالع سؤالك -المختصر جدًّا والخالي من التفاصيل- من أين أبدأ حديثي معك؟ هل أبدأه بالحديث عن الضرب كأحد وسائل العقاب أم عن الصراخ الذي هو أسوأ أسلوب وأخطره على الإطلاق في تربية الأبناء.. أم بالحديث عن أفضل الطرق للتعامل مع أطفال مرحلة طفلك العمرية.. وهنا استوقفتني عبارة في سؤالك قررت أن أنطلق منها في حديثي معك وهي قولك "هل نستطيع أن نعبر عن غضبنا بالصراخ؟" فمنها علمت من أين سأبدأ.

أخي الكريم.. إن التعب ومشاكل العمل وتأزم الأحوال اجتماعيًّا واقتصاديًّا ووجود العديد من العوامل المقلقة التي تعترض حياة الآباء والأمهات قد تجعلهم بشكل عفوي يتخذون من أبنائهم منفذًا لتنفيس كل هذا الغضب، وقد يحاول الأهل السيطرة على عصبيتهم في الظاهر وإن ظلت متحكمة بشكل خفي في سلوكهم، وهو ما يعبر عنه بالملاحظات الجارحة عند كل هفوة أو نبرات الصوت اللائمة ولو بصوت معتدل ودون صراخ.. وتظل المسألة خارج نطاق التربية وإنما هي وسائل للتعبير عن الغضب، وتقول المحللة الفرنسية فرانسواز دولتو: "إن راشدًا يتكلم بفظاظة وعدوانية ويتصرف بعنف ويستسلم لانفجارات مزاجية تجاه ولده، عليه ألا يندهش إذا ما رأى هذا الولد يتصرف بالطريقة نفسها مع من هم أضعف منه...".

إذن فلا تنسَ أننا نتحدث عن الضرب والصراخ وغيرها تحت عنوان كيف نوجّه أبناءنا، لا كيف نعبر عن غضبنا حيال تصرفاتهم والذي يفاقمه مشكلات حياتنا، "فالأبوة هي أن يتعلم الآباء السعادة لسعادة من سواهم -وهم الأبناء- حتى آخر المطاف وفي هذا موت للأنانية" وهو ما أكده د. برنارد مولدروف.

أخي الكريم.. بعدما اتفقنا عما نتحدث بشأنه ننتقل للإجابة عن سؤالك المباشر وهو "هل للصراخ أيضًا تأثير سلبي على أولادنا؟"، وهو ما تم الرد عليه في طي استشارة سابقة سأوردها لك في نهاية الإجابة ليمكنك الإطلاع عليها، وكان ملخص ما جاء بها عن مسألة الصراخ:

إن الصراخ يُعَدُّ أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو:
- إهانة للطفل ومس بكرامته.
- تحطيم لمعنويات الطفل.
- تشكيك في قدراته الذاتية.
- سحب للثقة بالنفس.
- تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين.

- الصراخ يلغي لغة التواصل والتفاهم بين طرفي المعادلة؛ فالابن يدخل في حالة من الدفاع عن النفس والخوف من الصوت المرتفع، ويركِّز اهتمامه على الطرق التي تحميه من ردود أفعال غير منتظرة، ولا يبدي أي اهتمام بسلوكه الذي أثار هذا الصراخ وتسبب فيه؛ ولذلك عده القرآن الكريم أنكر الأصوات وشبَّهه بصوت الحمار، مع اعتذارنا للتشبيه؛ فهو مما يجب اجتنابه لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله.

أما عن الضرب فهو ما لم نقل بشأنه: "لا ضرب" على إطلاقها، بل إن الضرب من الوسائل التي لها اعتبار ووجود في التعزير والعقاب، ولكن بشروط وأسباب وفي أحيان معينة وقواعد محددة -وسأوضح لك ذلك من خلال الفتوى حول الضرب التي يمكنك الاطلاع عليها في نهاية الاستشارة-؛ فالضرب هو وسيلة للفت حواس الطفل، ألا تستخدم يديك -مثلاً- لهزّ كتف شخص تناديه مرارًا دون أن يسمعك.. فتحاول لفت انتباهه باستخدام حاسة أخرى وهي اللمس؟ وعلى هذا النحو ينبغي أن تكون فكرة استخدام الضرب كوسيلة للفت الحواس والتأكيد على معنى معين تعذرت السبل في إيصاله.

وليس كوسيلة للتعذيب والانتقام والإيلام والتهديد والترهيب والتنفيس عن الغضب في كائنات ضعيفة ليس لها بنا قوة ولا ركن شديد تأوي إليه، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها تجاه هذا العدوان عليها سوى بأن تتعمد ألا تشعر أو تحس لكي تنتقم ممن يؤذيها ويحاول إيلامها بألا تتألم.

أخي الكريم.. كلنا كآباء نتمنى أن تصبح حياتنا مع أطفالنا سهلة لينة ينفذون نصائحنا بمجرد أن يسمعوها بوداعة النسيم.. وكثيرًا ما يكون ارتطامنا بالواقع المغاير مغضبًا لنا ومحيرًا، والمشكلة في أمنيتنا وليست في الأبناء.

إنني لا أطالبك بأن تكبت مشاعرك أو تتصنع الهدوء أو أن تترك لولدك الحبل على الغارب دون توجيه أو تصحيح أو نصح، أو أن تقف مكتوف اليدين، وقد غلقت دونك كل وسائل (التعبير عن الغضب) -كما تسميها-، إنما أريد أن أعرض عليك البدائل الممكنة للتعامل مع الأبناء دون الحاجة للصراخ أو العقاب البدني مع تمرير النصائح والتوجيهات في بيئة ملائمة لتنفيذها، وهو ما نفذته شخصيًّا وكان أثره سحريًّا:

1 - صاحب ابنك وقوِّ صداقتك به، فمصاحبة الطفل لأبويه حق له، ومن خلالها يقتدي بهما، وتتحسن عاداته فيقلدهما في سلوكهما المهذب، وانظر إلى ابن عباس -رضي الله عنه- حين قضى ليلة في بيت النبي صلى الله عليه وسلم -زوج خالته ميمونة- فقام الليل مقتديًا برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن توضأ مثل وضوئه، ومما يزيد العلاقة بينكما قوة التقبيل والممازحة، واللعب، وتناول الطعام سويًّا، والحوارات، والنزهات، والذهاب سويًّا لشراء الحاجيات، والذهاب سويًّا للمسجد، والمدح والثناء لأي تفوق، والاستماع لآراء الابن واعتراضاته وتوجيهاته أحيانًا.

2 - نمِّ ثقته بنفسه واجعله كاتم أسرارك، واصحبه لمجالس الكبار باعتزاز، ولا تنسَ أن الأطفال كانوا يحضرون مجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع آبائهم، واصحبه في الأسواق، واجعله يمارس البيع والشراء، ويساهم في وضع ميزانية مصروفات الشهر وغيرها مما يشعره بذاته وينمي ثقته بنفسه.

3 - اختر الأوقات المناسبة لتوجيهه بشكل غير مباشر من خلال قصة أو موقف مفتعل أو رأيك في ابن زميلك الذي فعل كذا مما لا يليق وكان ينبغي أن يفعل كذا، ومن هذه الأوقات المناسبة وقت الطعام أو المشي معًا.

4 - استخدم القصص في توصيل المعاني التي تريدها، ويمكنك إهداؤه مجموعة من القصص، ثم تتناقشا كل ليلة حول ما استفاده من قراءة كل منها، ومن خلال المناقشة تستطيع توظيفها للتأكيد على معانٍ معينة وأخلاق تريد له التزامها، وهكذا...

5 - اجعل عقابك له الخصام، وإن نجحت في أن تكون له صديقًا حقيقيًّا حميمًا تحقق صداقته له السعادة والاستفادة، سيكون فقده لصداقتك عقابًا لا يسمح أبدًا لنفسه التعرض له.
6 - حاول دائمًا أن تجد المبرر المنطقي والتفسير المحتمل للتصرف الخاطئ الذي فعله ولدك -ويمكنك سؤاله ومناقشته في ذلك- وذلك لتتغلب على غضبك تجاه فعله، ولكي يمكنك توجيهه بهدوء.

أخي الكريم.. أرجو أن أتلقى منك المزيد من التفاصيل عما تريد التعبير عن غضبك إزاءه من تصرفات ولدك، كما أتمنى أن تتابعنا بأخبارك وأخبار أبنائك، وما جنيته من آثار وثمار لما قدمناه لك من مقترحات.. وننتظر منك البشرى بكل خير.

لمزيد من المعلومات المفيدة حول هذا الموضوع:
- اكسب مراهقًا واربح أخوته
- نصائح ذهبية لعلاج العصبية
- !!اضربني ولا تصرخ بوجهي
- نعم للتهذيب ولا للتهديد
- مهمة التربية.. التوجيه لا التشكيل


http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1123485652177&pagename=IslamOnline-Arabic-Parent_Counsel/ParentCounselA/ParentCounselA

memainzin
03-02-2010, 10:47 AM
لماذا نربي فئران التجارب

لماذا لا يبحث الزوجان عن مهارات الحياة الزوجية إلا بعد أن تتفاقم المشاكل بينهما ؟

لماذا لا يبحث الوالدان عن الطرق الصحيحة في التعامل مع أبنائهما إلا عندما يعجزان عن التعامل مع مشاكلهم ؟



يبدأ مسلسل الحياة الزوجية بزواج رجل بامرأة دون معرفة كافية بمهارات الحياة الزوجية أو بطرق التربية .

فيركز الرجل على اختيار زوجة جميلة وربما ذات دين وخلق ، وفي الغالب يكون تركيزه على إعفاف نفسه فيرضى بأول امرأة توافق عليه !! بغض النظر عن مدى معرفتها بالمهارات الزوجية أو كيف تربي أبنائها .

وكذلك توافق المرأة على الزوج المتقدم لها لتستر على نفسها ولتهرب من سيطرة الأهل والوالدين .. وهي غير مهيأة لفتح بيت الزوجية من مهارات أو معرفة في التربية ..

وبعد أيام من تمام الزواج ، تبدأ المشاكل في الظهور تدريجيا والتي في غالبها لأمور تافهة بسبب عدم معرفتهم لكيفية التعامل معها .. وما أن يأتي أول طفل ، تبدأ كذلك تجارب التربية المختلفة عليه ،، وكأنه فأر تجارب ،، كأن يتعرض للضرب أو الشتم أو الاستهزاء وغيرها من أساليب التربية الخاطئة بسبب جهل والديه في أساليب التربية.

وعندما يعجز الزوجان عن التعامل مع مشاكلهم أو مع أبنائهم حينها فقط يلجؤون لمن يساعدهم وفي الغالب يكون الوقت متأخرا كثيرا مما يصعب عنده العلاج وقد تكون الأنفس حينها قد ضاقت بالمشاعر النفسية السلبية الناتجة عن تراكم المشكلات .



أعرف فتاة غير متزوجة وهي حريصة جدا على حضور دورات المهارات الزوجية وتربية الأبناء وقراءة الكتب ومشاهدة البرامج في هذا المجال تقول :

" في الدورات يسألنني الحاضرات أحيانا ، كم لديك من الأبناء ، فتقول لهم ليس لدي أبناء بل ولست متزوجة ، فيستغربن فيقولن إذا أنت مرسلة من جهة العمل لتحضري الدورة ! فتقول لا لم ترسلني جهة العمل ، ولكني جئت بنفسي لأستفيد من الدورة .. فيستغربن أكثر .. أنت غير متزوجة لماذا إذا تحضرين هذه الدورات !!!!!! فتقول لهم تفاديا لأن يكون لدي ضحايا في المستقبل "



هنا نعود ولنا وقفة مع نظرة المجتمع لتعلم المهارات الزوجية والتربوية ، للأسف الكثيرون يظنون أن وقتها يبدأ بعد الزواج ، أي بعد أن يقع الفأس في الرأس !!

أما قبلها فلا داعي لأن تتعلم الفتاة أو يتعلم الشاب شيئا عن مهارات الحياة الزوجية ,, وهنا لا أقصد فقط مهارات الطبخ والعناية بالمنزل بالنسبة للفتاة كما يظن البعض ، ولكن المهارات الاجتماعية في التعامل مع الزوج كرجل يختلف تفكيره عن تفكير المرأة ويختلف أسلوب التعامل معه عن أسلوب التعامل مع المرأة والعكس كذلك ، وأيضا المهارات الاجتماعية الأخرى في التعامل مع أهل الزوج والزوجة والمجتمع . حيث أنه كثيرا في مجتمعاتنا تمنع الفتيات من الاختلاط مع النساء المتزوجات أو مع العامة فتقبع الفتاة في غرفتها لا تقابل الزوار ولا تكتسب مهارات الضيافة والحوار ، فتصبح بعد زواجها عند اختلاطها بالمجتمع عاجزة عن التعامل مع الآخرين لقلة خبرتها في هذا المجال !



أما أن تتعلم الفتاة مهارات تربية الأبناء ، فهيهات هيهات أن تبدأها الفتاة قبل زواجها !!

تقول لماذا أتعب نفسي من الآن ، عندما أنجب الأطفال سأتعلم عليهم !! (فئران التجارب ) ،، طيب إقرئي بعض الكتب في هذا المجال ، تقول نعم !! ماذا ؟؟!! ماهذا الطلب العجيب ، الحياة أمامي !!



ولماذا نلوم الفتيات فقط ؟!! فهن لسن بأسوأ من المتزوجات ، فعندما أقول لهن شاهدن هذا البرنامج القيم عن الحياة الزوجية أو التربية ، تقول متى سيعرض ؟ ثم تردف قائلة بعد معرفة وقته ليس لدي متسع من الوقت لمشاهدته ، فأنا مشغولة بتدريس أبنائي أو أكون نائمة ، أقول لها إذا سجليه..( مع أنها تعاني من هذا المشاكل في حياتها ولكنها تتكاسل عن البحث عن الحل ).

ولِمَ اقترح ؟، فما الفائدة إن كن لا يقدرون أهمية هذه البرامج أو الدورات أو الكتب إلا بعد فوات الأوان حينها فقط سيبحثون عن الاستشارات وعمن ينقذهم من المشاكل !!



تقول الفتاة :

" استمعت مرة في إحدى دورات التربية خلال فترة الراحة حوارا بين سيدتين تقول إحداهما والتي تعاني من مشاكل في تربية أبناءها واكتشفت مؤخرا كمية الأخطاء التي ترتكبها في التربية .. يجب أن نعود ونتعلم أصول التربية من البداية وننجب أبناء جدد لنربيهم تربية صحيحة" !!

جملة خطيرة ، تجهلها الكثير من الفتيات المتهاونات بمسؤولية التربية معتقدات أنهن سيعرفن كيفية تربية أبنائهم لاحقا بالفطرة !!!

لماذا لا تستمتعن لتجارب المتزوجات والأمهات لتعرفن مسؤولية هذه المهمة وضرورة التعلم لتفادي هذه المشاكل ؟؟

سؤال بسيط أسأله لمن لديه أبناء ، هل تقبل أن تدخل أبناءك بمدرسة أو روضة ، المدرسون أو المدرسات فيها غير مهيئين للتربية أو سيئي السلوك أو التربية ، هل تقبل بذلك ؟؟

إذا كيف بأب أو بأم يفتتحون مدرسة الحياة الزوجية دون أي خلفية عن مهارات إدارتها والتعامل والتربية الصحيحة فيها ؟؟

من يحضر هذه الدورات يسمع العجب من المتزوجات في سوء تعاملهم مع أبنائهم أو في جهلهم في التعامل مع أزواجهم .. أشياء بسيطة جدا بإمكانهم تعلمها من الثقافة والإلمام بهذه الأمور ولكنهم للأسف أهملن هذا الجانب وهذه هي النتيجة .

والأسوأ من ذلك أن تقول هذه الفتاة :

" عندما أحضر هذه الدورات أو أهتم في تعلم هذه الأمور ، يحاولن إحباطي بعض المتزوجات فيقلن لي أنت متفرغة لذلك تحضرين مع أني مشغولة كثيرا . أو يقلن لي لن تستفيدي منها شيئا لأن الواقع يختلف عن الدورات والمحاضرات ".

لماذا يختلف الواقع عن المحاضرات ، هل يتحدث المحاضرون عن تربية الحيوانات أو عن كائنات أخرى .. أم أنهم جاؤوا لنا من كوكبا أخر ليعلمونا طرق التعامل و التربية ؟!

لماذا لا نريد أن نعترف بأن لدينا أخطاء في التعامل ونتهرب من البحث عن الحلول والمعرفة ؟

أو تقول أحدهم هذا الكلام لا ينطبق على أبنائي لذلك لا فائدة من حضوري ..

ما أدراك أن لا فائدة منهم ، هل حضرت وجربت ؟ أم حكمت من تجربة أو تجربتين بأنها غير مفيدة ؟ وثم هل تتوقعين أن تحل دورة واحدة كل مشاكلك في التربية أو التعامل مع زوجك ؟؟



نصيحة مني لكل فتاة غير متزوجة أو رجل غير متزوج أنتم فرصتك أفضل في التعلم من المتزوجين

لانه لديكم وقتا كاف أكثر ومسؤوليات اقل.

ولأنكم ستتعلمون قبل أن يكون بين أيديك ضحايا من أبنائكم تتعلمون عليهم. و سيكون لديك الوقت الكافي لتصحيح معرفتك .

ولا تعلمون ماذا سيحدث بعد الزواج ، فهل سيمكنكم تعلم هذه المهارات حينها ، فقد لن تمكنكم الظروف من ذلك .. فلماذا لا تستغلون الفرصة من الآن.

فالذي يعلم ليس كالذي لا يعلم ..

وثقوا بأنكم تزرعون وستحصدون يوما من هذا العلم والمعرفة .

والابن إذا ربي تربية صالحة أصبح عزا لكما في الآخرة .

منقول