آدا كدابرا
03-03-2010, 01:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
في روايةٍ قديمة لـ " Len Deighton " بعنوان - Twinkle , Twinkle, Little Spy - مقدمة سبقت عصرها بأكثر من ثلاثة عقود وزيادة ! ، مقطوعة تستحق العزف كسمفونيّةٍ وطنيّة لـبلدٍ يتبختر في مسرح الشموليّة ويعيش الواقع الإزدواجي بحذافيره .
يقول فيها - أحببت النجوم بشكلٍ مولع ، حتى أنني أصبحت أخاف من الليل ! – وهي نفسها مرثيّة على قبر الفلكي المجهول ..
نحن في بلدنا الذي أحببنا ، وترابه الذي نشقنا " غباره وعجاجه " نخاف منه !! نخاف من سطوة ساديّته التي أضحت رمزاً للإزدواجيّة والمرض العضوي المزمن .
تسلطت فئة ساديّة نفعيّة على شعبٍ أعزل حتى في فكره ! ، لم تتوانا هذه الشرذمة في التغريب والإقصاء المعهود منها بل امتدت ساديتها إلى حجب صوت الأكثريّة .
وكما هو المعهود في البلدان العربيّة والخليجيّة بشكل خاص ، تطبق مقولة ( لا أريكم إلا ما أرى ) بحذافيرها و .. " طز " بالأكثريّة ومن والاهم ! .
إن تقنين الحريات مِن قِبل - مَن يزعم الإيمان بها - ليس طريقاً للوئام الإجتماعي ولا حتى المصداقيّة لما يزعم ! ، فمن يطلق العنان لساديته ويتربص المنون لمن يخالفه ( الأكثريّة ) حريٌ أن يواجه في المحاكم الهولنديّة .
وكما هي الأنظمة الشموليّة والفكر السادي المتأمرك .. فإن حقوق الإنسان لم تنبس ببنت شفة تجاه مايحدث من كبتٍ للتعبير ( الشعبي ) والأحداث الفكريّة القائمة !! ..
من يقوم بالعبث التقني في حجب المنتديات المحافظة " موقع الشيخ البراك مثالاً " هو من تلقى الإيعاز السادي من تلك الفئة النفعيّة ، ولاضير أن يتلذذ العابث في المنتديات الجنسيّة كــ " دليلك إلى الحياة الزوجيّة " في ضل غياب الأمانة وحاجة في نفس السادي ذاته !.
تغريب المجتمع المحافظ بالقوة نوع من الهرطقة المتأخرة معروفة المصير ، فلا الأفراد يريدون التأمرك ولا المجتمع يريد التحضر بصيغه المعلبة ؛ تفضي هذه الضغوط بشكلٍ غير مباشر إلى ( كره ) الوطن مع حب ترابه ، وتبدأ رحلة المشاكل الإجتماعيّة بين الفرد والسلطة المفروضة عليه من قبل الدولة .
مايرجوه عقلاء الأكثرية أن لايزداد الضغط والتهميش حتى لاتتكرر نماذج غوغائيّة مجاورة – وإن كانت على حق !!.
في أمان الله ،،
في روايةٍ قديمة لـ " Len Deighton " بعنوان - Twinkle , Twinkle, Little Spy - مقدمة سبقت عصرها بأكثر من ثلاثة عقود وزيادة ! ، مقطوعة تستحق العزف كسمفونيّةٍ وطنيّة لـبلدٍ يتبختر في مسرح الشموليّة ويعيش الواقع الإزدواجي بحذافيره .
يقول فيها - أحببت النجوم بشكلٍ مولع ، حتى أنني أصبحت أخاف من الليل ! – وهي نفسها مرثيّة على قبر الفلكي المجهول ..
نحن في بلدنا الذي أحببنا ، وترابه الذي نشقنا " غباره وعجاجه " نخاف منه !! نخاف من سطوة ساديّته التي أضحت رمزاً للإزدواجيّة والمرض العضوي المزمن .
تسلطت فئة ساديّة نفعيّة على شعبٍ أعزل حتى في فكره ! ، لم تتوانا هذه الشرذمة في التغريب والإقصاء المعهود منها بل امتدت ساديتها إلى حجب صوت الأكثريّة .
وكما هو المعهود في البلدان العربيّة والخليجيّة بشكل خاص ، تطبق مقولة ( لا أريكم إلا ما أرى ) بحذافيرها و .. " طز " بالأكثريّة ومن والاهم ! .
إن تقنين الحريات مِن قِبل - مَن يزعم الإيمان بها - ليس طريقاً للوئام الإجتماعي ولا حتى المصداقيّة لما يزعم ! ، فمن يطلق العنان لساديته ويتربص المنون لمن يخالفه ( الأكثريّة ) حريٌ أن يواجه في المحاكم الهولنديّة .
وكما هي الأنظمة الشموليّة والفكر السادي المتأمرك .. فإن حقوق الإنسان لم تنبس ببنت شفة تجاه مايحدث من كبتٍ للتعبير ( الشعبي ) والأحداث الفكريّة القائمة !! ..
من يقوم بالعبث التقني في حجب المنتديات المحافظة " موقع الشيخ البراك مثالاً " هو من تلقى الإيعاز السادي من تلك الفئة النفعيّة ، ولاضير أن يتلذذ العابث في المنتديات الجنسيّة كــ " دليلك إلى الحياة الزوجيّة " في ضل غياب الأمانة وحاجة في نفس السادي ذاته !.
تغريب المجتمع المحافظ بالقوة نوع من الهرطقة المتأخرة معروفة المصير ، فلا الأفراد يريدون التأمرك ولا المجتمع يريد التحضر بصيغه المعلبة ؛ تفضي هذه الضغوط بشكلٍ غير مباشر إلى ( كره ) الوطن مع حب ترابه ، وتبدأ رحلة المشاكل الإجتماعيّة بين الفرد والسلطة المفروضة عليه من قبل الدولة .
مايرجوه عقلاء الأكثرية أن لايزداد الضغط والتهميش حتى لاتتكرر نماذج غوغائيّة مجاورة – وإن كانت على حق !!.
في أمان الله ،،