Averroès
03-05-2010, 01:21 AM
بقلم اخوكم سليمان
في هذه السطور المتواضعة ساحاول باذن الله الاحاطة قدر الامكان بمفهوم السماء في القران حسب التطورات العلمية التي شهدتها السنين الاخيرة التي سبقت زمننا الحالي.
فمعنى السماء قد تكرر في القران في مواضع عدة فمرة يتكرر بصيغة الجمع (سموات) ومرة يتكرر بصيغة المفرد (سماء) ونلاحظ ان القران حين يتحدث بصيغة الجمع ويورد كلمة (سموات) انه يقصد مجموع الكون الذي نعيش فيه بالاضافة الى السموات الست الاخرى التي لم يصل لها العلم لحد الساعة فمثلا حينما تكلم القران عن تزيين السماء بالنجوم فانه قصد السماء الدنيا فقط (وزينا السماء الدنيا بمصابيح) وهذا يدل على ان السماء الدنيا يمكن اعتبارها هي الكون المرئي المرصود لحد الساعة بالعلم الحديث .فكما نعلم فان النجوم توجد على نطاق الكون الذي تم اكتشافه والذي يبلغ قطره حوالي 13 مليار سنة ضوئية .
هذا يعني ان الست السموات الاخرى هي خارج نطاق هذا الكون وهذه المادة التي تنتشر على مساحة الثلاثة عشر مليار سنة ضوئية .وطبعا فان القران حين يتكلم عن السماء فاننا نفسر كلمة سماء حسب مفهومها عند العرب والذي يعني كل ماعلا .
ونلاحظ ان مفهوم السموات في القران هو مفهوم تابث لا يتغير فهو يعني السماء الدنيا اي الكون المرصود علميا والسموات الست الاخرى الخارجة عن نطاق الكون المرصود والتي لم يصل لها العلم لحد الساعة .اما حينما يستعمل القران كلمة سماء بصيغة المفرد فقط فهو اما ان يقصد الكون المرئي كاملا او يقصد به فقط نطاق السماء التي تحيط بالارض فقط والتي قد لا تتجاوز مجالها المغناطيسي او غلافها الجوي.فمثلا حين تقول الاية (وزينا السماء الدنيا بمصابيح) فهنا طبعا نفهم ان كلمة سماء تعني الكون المرصود علميا .ولكن حينما تقول الاية (وانزلنا من السماء ماء) فهنا طبعا فكلمة سماء تعني نطاق الغلاف الجوي فقط .
وخلاصة القول ان مفهوم السماء في القران هو ينقسم الى ثلاثة اقسام
ا. مفهوم شامل للكون والسموات الست الاخرى
ب. مفهوم يشمل الكون المرصود علميا فقط
ج. مفهوم مقتصر على الغلاف الجوى والمجال المغناطيسي للارض
في هذه السطور المتواضعة ساحاول باذن الله الاحاطة قدر الامكان بمفهوم السماء في القران حسب التطورات العلمية التي شهدتها السنين الاخيرة التي سبقت زمننا الحالي.
فمعنى السماء قد تكرر في القران في مواضع عدة فمرة يتكرر بصيغة الجمع (سموات) ومرة يتكرر بصيغة المفرد (سماء) ونلاحظ ان القران حين يتحدث بصيغة الجمع ويورد كلمة (سموات) انه يقصد مجموع الكون الذي نعيش فيه بالاضافة الى السموات الست الاخرى التي لم يصل لها العلم لحد الساعة فمثلا حينما تكلم القران عن تزيين السماء بالنجوم فانه قصد السماء الدنيا فقط (وزينا السماء الدنيا بمصابيح) وهذا يدل على ان السماء الدنيا يمكن اعتبارها هي الكون المرئي المرصود لحد الساعة بالعلم الحديث .فكما نعلم فان النجوم توجد على نطاق الكون الذي تم اكتشافه والذي يبلغ قطره حوالي 13 مليار سنة ضوئية .
هذا يعني ان الست السموات الاخرى هي خارج نطاق هذا الكون وهذه المادة التي تنتشر على مساحة الثلاثة عشر مليار سنة ضوئية .وطبعا فان القران حين يتكلم عن السماء فاننا نفسر كلمة سماء حسب مفهومها عند العرب والذي يعني كل ماعلا .
ونلاحظ ان مفهوم السموات في القران هو مفهوم تابث لا يتغير فهو يعني السماء الدنيا اي الكون المرصود علميا والسموات الست الاخرى الخارجة عن نطاق الكون المرصود والتي لم يصل لها العلم لحد الساعة .اما حينما يستعمل القران كلمة سماء بصيغة المفرد فقط فهو اما ان يقصد الكون المرئي كاملا او يقصد به فقط نطاق السماء التي تحيط بالارض فقط والتي قد لا تتجاوز مجالها المغناطيسي او غلافها الجوي.فمثلا حين تقول الاية (وزينا السماء الدنيا بمصابيح) فهنا طبعا نفهم ان كلمة سماء تعني الكون المرصود علميا .ولكن حينما تقول الاية (وانزلنا من السماء ماء) فهنا طبعا فكلمة سماء تعني نطاق الغلاف الجوي فقط .
وخلاصة القول ان مفهوم السماء في القران هو ينقسم الى ثلاثة اقسام
ا. مفهوم شامل للكون والسموات الست الاخرى
ب. مفهوم يشمل الكون المرصود علميا فقط
ج. مفهوم مقتصر على الغلاف الجوى والمجال المغناطيسي للارض