حفيدة بني عامر
03-05-2010, 06:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله .. أزعجني جدا ماقرأت من هجمات شرسه على فتوى شيخنا عبدالرحمن البرآك ( حفظه الله )
ومما أغضبني أحد هذه الردود : فمن يجيب بإجابه شآفية عليهآ ويحتسب الأجر بالرد دون التوسع عن غير الحآجه حتى نصل إلى المرآد ..
إليكم :
إذن ..من كلام ( البراك) ...فكل إختلاط في ميادين العمل والتعليم ( (يتضمن) النظر الحرام والتبرج الحرام والسفور الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام بين الرجال والنساء، وكل ذلك طريق إلى ما بعده ).
وبالتالي ,, لا يصح تعليق (تكفير) البراك على الإختلاط الذي يؤدي إلى محرم دون غيره ..لأن ( البراك) يرى (كل) إختلاط (يتضمن) المحرم ..ولا يتصور وجود إختلاط بصوره لا تقتضي هذا ( التكفير) , إنطلاقاً من إستحلال ما يتضمنه هذا ( الإختلاط) ...
ومما يؤكد أنه يكفر من يستحل ( الإختلاط) مطلقاً ..قوله : ( ومن استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات )
...فهو لم يقل : ( إن أدى) بحيث يعلق حكم ( التكفير) في حالة إستحلال هذه المحرمات ..بل إن العطف الذي يقتضي التغاير ..يفيد أن التكفير يتناول مستحل ( الإختلاط) مطلقاً كما نص في بداية كلامه ..ويمكن لأي شخص أن يتأكد من ذلك عن طريق التواصل مع ( البراك) وسؤاله : هل الإختلاط في ( كاوست) و ( المستشفيات) و ( أبتعاث الطالبات للخارج) إختلاط محرم أم مختلف فيه بحيث يجوز للحاكم (رفع الخلاف) في هذه المسألة ؟!..سيقول (البراك) : بل هذه كلها محرمات , لا خلاف حولها ..وبالتالي يكون الحاكم قد ( استحل) ماهو مجمع على تحريمه , وما هو متضمن ( بالضرورة ) للنظر المحرم وغيره ..فيكون ( الحاكم) _حسب فتوى البراك_ ( كافراً) ..لا سيما أن حكم ( الإختلاط) _كما يراه الشيخ_ من المسائل الوضحة التي لا يعذر بجهلها ..بل على إفتراض وجود "الجهل" فالشيخ بين الحكم , فيكون الرافض لفتوى الشيخ , قد سقط عنه عذر ( الجهل) , وكذلك عذر( التأويل) , لما علم من ضرورة (تكفير) مستحل الحرام ..!
وهكذا يُكفر الشيخ إمام المسلمين , الذي فتح جامعة (كاوست) , وأطلق مشروع خادم الحرمين ( للطلاب والطالبات) , وأجاز وسمح (بالإختلاط) في المستشفيات ..وكذلك بعض العلماء الذين أجازو الإختلاط , الذي يقتضي (بالضرورة) استحلال المحرمات _ عند البراك_..!!
وهذه طامة كبيرة ..وهذا ما نقوله دائما في محاربة ( الإرهاب) , لا بد من ردم المستنقع , قبل قتل البعوض ..وعلاج (المرض) لا علاج ( العرض) ..فالفئة الضالة تنطلق من هذه الفتاوى , التي تكفر الحكومة , وتسقط عدالة الدولة ..بل وصف هذا الشيخ , من يجيز عمل المرأة في مجال ( مختلط) بالديوث ..وليس ثمة بيت , إلا وفيه طبيبة , أو ممرضة , إو إدارية , أو طالبة مبتعثة ..وهذا يعني أن كل الشعب (ديوث) , وعلماءه وحكومته ( كافرة) لأنهم يستحلون ما لا خلاف في تحريمه , وما يتضمن (ضرورة) استحلال المحرمات ..بل إذا كان من يسمح بعمل قريبته في مكان مختلط (ديوث) _ حسب فتوى الشيخ_ فالحكومة التي تجيز عملها في بيئات مختلطة , هي كذلك يتنالها هذا (الوصف) من باب أولى ..!
وهذه الفتوى يمكن لأي تكفير , أو من أفراد الفئة الضالة أن يجند بها ..فهو يسأل الشباب الذين سيغرر بهم :
أليس (كل) أختلاط يؤدي إلى استحلال المحرمات , كما نص شيخنا البراك ؟! وأن هذا الحكم ليس في إختلاط دون آخر , وإلا لزم التفصيل ..لأنه لا يجوز تأخير البيان عن وقته ..مع أن الشيخ (نص) على إطلاق تحريم الإختلاط في التعليم والمستشفيات ؟!
سيقول المغرر به : نعم ..ولا شك ..!
سيقول الإرهابي : أليست الدولة تقود حملة ( الإختلاط) وتجيزه في جامعاتها , ومستشفياتها , وبرامج الإبتعاث ؟!
سيقول المغرر به : نعم .ولا شك ..!
سيقول الإرهابي : أليس من يسمح بعمل امراة في مكان (مختلط) "ديوث" ساقط الشرف والعدالة , كما نص شيخنا (البراك) ؟!
سيقول الشاب المغرر به : نعم ..
سيقول الإرهابي : إذن الدولة (كافرة) , لأنها تجيز ما يستحل به المحرمات , ولا تستأمن على رعيتها , لأنها تقود الرعية إلى ممارسة وتطبيع ( الدياثة) ..!
وهكذا يسقط الإرهابي ( شرعية الدولة) إنطلاقا من فتوى ( البراك) الذي يحرم كل أشكال الإختلاط , ويراها كلها تؤدي (بالضرورة) إلى الكفر ..
إخوتي في الله .. أزعجني جدا ماقرأت من هجمات شرسه على فتوى شيخنا عبدالرحمن البرآك ( حفظه الله )
ومما أغضبني أحد هذه الردود : فمن يجيب بإجابه شآفية عليهآ ويحتسب الأجر بالرد دون التوسع عن غير الحآجه حتى نصل إلى المرآد ..
إليكم :
إذن ..من كلام ( البراك) ...فكل إختلاط في ميادين العمل والتعليم ( (يتضمن) النظر الحرام والتبرج الحرام والسفور الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام بين الرجال والنساء، وكل ذلك طريق إلى ما بعده ).
وبالتالي ,, لا يصح تعليق (تكفير) البراك على الإختلاط الذي يؤدي إلى محرم دون غيره ..لأن ( البراك) يرى (كل) إختلاط (يتضمن) المحرم ..ولا يتصور وجود إختلاط بصوره لا تقتضي هذا ( التكفير) , إنطلاقاً من إستحلال ما يتضمنه هذا ( الإختلاط) ...
ومما يؤكد أنه يكفر من يستحل ( الإختلاط) مطلقاً ..قوله : ( ومن استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات )
...فهو لم يقل : ( إن أدى) بحيث يعلق حكم ( التكفير) في حالة إستحلال هذه المحرمات ..بل إن العطف الذي يقتضي التغاير ..يفيد أن التكفير يتناول مستحل ( الإختلاط) مطلقاً كما نص في بداية كلامه ..ويمكن لأي شخص أن يتأكد من ذلك عن طريق التواصل مع ( البراك) وسؤاله : هل الإختلاط في ( كاوست) و ( المستشفيات) و ( أبتعاث الطالبات للخارج) إختلاط محرم أم مختلف فيه بحيث يجوز للحاكم (رفع الخلاف) في هذه المسألة ؟!..سيقول (البراك) : بل هذه كلها محرمات , لا خلاف حولها ..وبالتالي يكون الحاكم قد ( استحل) ماهو مجمع على تحريمه , وما هو متضمن ( بالضرورة ) للنظر المحرم وغيره ..فيكون ( الحاكم) _حسب فتوى البراك_ ( كافراً) ..لا سيما أن حكم ( الإختلاط) _كما يراه الشيخ_ من المسائل الوضحة التي لا يعذر بجهلها ..بل على إفتراض وجود "الجهل" فالشيخ بين الحكم , فيكون الرافض لفتوى الشيخ , قد سقط عنه عذر ( الجهل) , وكذلك عذر( التأويل) , لما علم من ضرورة (تكفير) مستحل الحرام ..!
وهكذا يُكفر الشيخ إمام المسلمين , الذي فتح جامعة (كاوست) , وأطلق مشروع خادم الحرمين ( للطلاب والطالبات) , وأجاز وسمح (بالإختلاط) في المستشفيات ..وكذلك بعض العلماء الذين أجازو الإختلاط , الذي يقتضي (بالضرورة) استحلال المحرمات _ عند البراك_..!!
وهذه طامة كبيرة ..وهذا ما نقوله دائما في محاربة ( الإرهاب) , لا بد من ردم المستنقع , قبل قتل البعوض ..وعلاج (المرض) لا علاج ( العرض) ..فالفئة الضالة تنطلق من هذه الفتاوى , التي تكفر الحكومة , وتسقط عدالة الدولة ..بل وصف هذا الشيخ , من يجيز عمل المرأة في مجال ( مختلط) بالديوث ..وليس ثمة بيت , إلا وفيه طبيبة , أو ممرضة , إو إدارية , أو طالبة مبتعثة ..وهذا يعني أن كل الشعب (ديوث) , وعلماءه وحكومته ( كافرة) لأنهم يستحلون ما لا خلاف في تحريمه , وما يتضمن (ضرورة) استحلال المحرمات ..بل إذا كان من يسمح بعمل قريبته في مكان مختلط (ديوث) _ حسب فتوى الشيخ_ فالحكومة التي تجيز عملها في بيئات مختلطة , هي كذلك يتنالها هذا (الوصف) من باب أولى ..!
وهذه الفتوى يمكن لأي تكفير , أو من أفراد الفئة الضالة أن يجند بها ..فهو يسأل الشباب الذين سيغرر بهم :
أليس (كل) أختلاط يؤدي إلى استحلال المحرمات , كما نص شيخنا البراك ؟! وأن هذا الحكم ليس في إختلاط دون آخر , وإلا لزم التفصيل ..لأنه لا يجوز تأخير البيان عن وقته ..مع أن الشيخ (نص) على إطلاق تحريم الإختلاط في التعليم والمستشفيات ؟!
سيقول المغرر به : نعم ..ولا شك ..!
سيقول الإرهابي : أليست الدولة تقود حملة ( الإختلاط) وتجيزه في جامعاتها , ومستشفياتها , وبرامج الإبتعاث ؟!
سيقول المغرر به : نعم .ولا شك ..!
سيقول الإرهابي : أليس من يسمح بعمل امراة في مكان (مختلط) "ديوث" ساقط الشرف والعدالة , كما نص شيخنا (البراك) ؟!
سيقول الشاب المغرر به : نعم ..
سيقول الإرهابي : إذن الدولة (كافرة) , لأنها تجيز ما يستحل به المحرمات , ولا تستأمن على رعيتها , لأنها تقود الرعية إلى ممارسة وتطبيع ( الدياثة) ..!
وهكذا يسقط الإرهابي ( شرعية الدولة) إنطلاقا من فتوى ( البراك) الذي يحرم كل أشكال الإختلاط , ويراها كلها تؤدي (بالضرورة) إلى الكفر ..