المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل نفسية الملحد



القلب الأسود
03-08-2010, 04:20 PM
إن الملحد ذو نفسية مضطربة حائرة مترددة
كئيب تشتم من نفسيته الواقع المتردي الذي يعيشه
بالإضافة إلى كآبته وكآبة منظره فهو متناقض نفسياً
وهذه أوجه من تناقضاته النفسية:
- الملحد يطالب بــ احترام الرأي الآخر وعدم تسفيه المخالف في الرأي ، وهو يحتقر غيره ويراه ( جاهلاً ) و ( متخلفاً ) ، وكأن لسانه متفنناً في انتقاء أقذر الكلمات ليصف بها خصومه
- الملحد يطالب بــ الحرية وفي الوقت نفسه يطالب بـ ( قمع ) المتدينين !!
- الملحد يطالب بــ المساواة ولكنه يفرّق بين ( بني فكره ) وبين غيرهم ( وخصوصاً المتدينين )
- الملحد يطالب بــ العدالة وهو في الوقت نفسه يفرّق بين من ينتمي له ومن لا ينتمي له ويظلمهم
- الملحد يسخر من ( المتدينين ) ويعتبرهم ( مقلدين ) لعلماء الدين ، بينما نسي أنه كان ( مقلداً ) لداروين - مثلاً - في نظريته.
- الملحد يتظاهر بنشر ( المحبة ) و ( الأخوة ) ، بينما في الوقت نفسه لا يتأخر ولا يكسل عن محاربه أخيه ( المتدين ) وشتمه وبغضه.
فنفسية الملحد حائرة ومضطربة تعاني من الحزن والضياع وتبحث عن الأجوبة ، لعلها تجد الراحة النفسية ، ولكن - للأسف - فقد فات الأوان

د. هشام عزمي
03-08-2010, 07:55 PM
من أجمل ما قرأته مداخلة بديعة للفاضل الجبل الثبت ناصر الشريعة ..
وهو في هذه المداخلة يحادث أحد الملاحدة الذين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت فرغب في الانتحار ..
وهذا نص كلامه حفظه الله :
ذكرت يا هداك الله أنك فكرت في الانتحار لما ألم بك من ظروف سيئة لا تعدو ما يواجهه مراهق في مقتبل عمره حين يعاني أمر تكوين شخصيته واكتساب الأصدقاء من حوله ، وذكرت ما بلغت بك الوسوسة حتى شككت في عقلك وقدراته الذي كان سلاحك يوما في الإعراض عن الله وما اشترعه لعباده المؤمنين، فإذا به سلاح في يدك لكنه عليك لا لك ، وإليك لا إلى غيرك .

وما عجبت أبدا وأنت تتدين الإلحاد أن تفكر بالانتحار فهذا أمر لا يستغرب ، بل أعظم ما أعجب له أن أرى ملحدا لا يعزم على الانتحار ولا يقدم عليه ، فكيف له إن كان ملحدا حقا أن يقاسى مرارة الحياة بلا هدف سوى أن يكون ألعوبة لصدفة أزلية حمقاء عمياء ، لا منتهى له فيها يزيد على أن يكون جيفة منتنة بقفر من الأرض تتحلل حتى لا يكاد يبقى منها شيء ثم لا حساب ولا عقاب ولا أمل ولا رجاء بعد كل تلك الحياة المليئة بالأسقام وقساوة العيش، فما معنى هذه الحياة حتى يصبر عليها ويصابر على شدائدها وصعابها؟ وما الذي يدفع ملحدا لأن ينشب بأظفاره فيها تمسكا بعيش ساعة لا يصفو كدرها ولا يحلو مرها .

ولماذا يحسن المرء إلى الآخرين ، أو يجزي الإحسان بالإحسان ، ويلتزم حسن الأخلاق ويجتنب مرذولها وسيئها إذا كان ذلك كله إلى عبث ولهو مغرق في السفه والفوضى ؟

وقدر لو أن الناس آمنوا بالإلحاد دينا ، وكفروا بكل ما عداه ، كيف سيعمرون حينها خراب أرواحهم بلذاذات الجسد التي يمحوها سراعا عالم النسيان ، ويذهب ذكراها بما يتبعه من شقاء الحياة وشدائد عيشها ؟ فأي شقاء للروح ذلك الشقاء ، وأي استعباد للجسد ذلك الاستعباد ؟!

وفكر ما شئت أن تفكر في مجتمع آلهته هي المنفعة الشخصية ، وعقيدته أن لا حساب ولا عقاب إلا ما تواضع عليه المجتمع في هذه الحياة التي بلا معنى يعقبها كما لا معنى لها تحمله، وما هؤلاء الذين تواضعوا على قانونهم إلا أفراد سبقوهم فقيدوهم بما افترعوه من رأي ، فأي عاصم ورادع من عدوان الإنسان على الإنسان وتمرده على كل قانون ، وأي زاجر عن كل خبيث من سلوك أو خلق إذا ولع به فرد من ملحدي مجتمعهم ؟

أفكرت ؟ أتدبرت ؟ لقد كان في ذلك كفاية لمن كان له عقل ولكن أين من يحسن التفكر والتدبر؟

عجبا لملحد لا ينتحر ، فسيان حياته وموته ، بل حياته في مقياس إلحاده سفه ، لا دواء له إلا شراب أو مسحوق سام يستفه ، أو إزهاق روحه بأي طريق يكون بها حتفه.

وإن من ألحد حق له أن يُلْحَد ، فليس له فوق الأرض موطئ أو مأوى ، وليس شيء أولى به من الأرض إلا لحد يُلْحَد فيه بما فيه من إلحاد وجحد .

ولا تظن أن من يمتنع عن الانتحار من المسلمين إنما امتنع لكونه حراما ، إذا لا معنى لحرمة الانتحار عندهم إلا وجوب إحسان العمل في مواجهة الصعاب وعدم التخاذل عند مصائب الدنيا التي تتصاغر كبرياتها في نفس المؤمن بالله وقدره ، فينطلق المؤمن في طريق إصلاح حاله ومن حوله حين يقعد الملحد في قارعة الطريق يبكي نفسه وينوح على مصابه ويهتف بالانتحار، ولو صدق في إلحاده لنحر نفسه وترك الصياح للديكة ، لكنه إلحاد من لا يثق بإلحاده ، بل جرأة فاسق علم أن تكذيبه الحق لا يمحو الحق بل يزيده جلاء ، كما يزيد الليل بظلمته جلاء الصباح وإشراقة الفجر وإضاءة النجم وإنارة البدر ، فلا يسعى في إطفاء نور الله إلا زاد إشراقه ، ولا أشعل نار فتنة إلا أطفأها الله وأحرقهم بها في الدار الآخرة.

إن المسلم حقا لا ينتحر لأنه يتشبث بساعات الطاعة وآنات الذكر وأعمال الخير ، ولا يتمنى الموت إلا أن يكون خيرا له في دينه لا لألم من الدنيا يسير أصابه ، وكل ألمها يسير عند المؤمن الصابر، وشديد على غيره .


وقد ظننتَ أن مقياس البؤس والألم هو جوعة في أفريقي ، وأن لا أشد منه بؤسا ، ولو قد علمت ، لعلمت أن في بؤس الروح ما هو أشد وأعظم من بؤس الجسد ، فإذا اجتمعا فذلك البؤس كله ، ومتى كان عذر الإنسان في إيمانه وكفره بقدر ما في قِدره أو ما حشاه بطنه واغترفته يده من أكلة وشربة؟

فإن الإعذار والإنذار للعربي والعجمي ، والإفريقي والصيني وجميع الأناسي واحد متفق ، من بلغه بلوغا تقوم به حجة الله على عباده فعلم ذلك وعقله وفهمه أو تغابى عنه وأعرض عنه لدنيا أو لعوائد الآباء ثم اختار بعد ذلك كفره فهو بما اختاره غير مؤمن بوحي الله وشرعه .
ومن قَبِلَه وأذعن له كائنا ما كان فهو المؤمن الموعود على إحسانه في هذه الدار بالإحسان إليه في الدار الآخرة .

وأما رحمة الله فما أوسعها وأشملها وأعظمها حتى قال الله عز وجل : { ورحمتي وسعت كل شيء } ، وصدق الله ، فما من شيء في الأرض إلا ورحمة الله فيه بادية ونعمته علينا به سابغة ، فإذا عصاه عاص أو تكبر عن طاعته متكبر تحول ما به من نعم الله ورحماته نقما جزاء كفرانه جزاءا عادلا ممن حرم الظلم على نفسه جل وعلا .

فمن ذكرت حاله من الجوع والفاقة وموت بنيه أمامه ثم وصول الإسلام إليه وهو في تلك الحال وإعراضه عنه لغير سبب مادي! إنما هو قول ينقض بعضه بعضا ، فما ذكرت من حاله المادية البائسة هي في وصفك سبب إعراضه عن الإسلام ، ولو قدر أنه علم أنه الحق وقامت حجة الله عليه ثم أنكرها فلا معنى للكفر سوى هذا إلا أنه كان في صاحبك كفر فقير ، وفي غيره كفر غني ، وليس المال ما يجعل كفر الفقير إيمانا ، وإيمان الغني كفرا حتى تشدد في وصف حال ذلك الكافر بما هو فيه من فاقة وعوز .

أما إن كان مصابه في الدنيا قد أذهل عقله وأدهش فؤاده حتى لا يكون بمقدوره عَقْلِ حجة الإسلام عليه ، فهذا أمره إلى الله في الآخرة ، يمتحنه في عرصات القيامة امتحانا لا ظلم فيه ولا جور، فيتحقق فيه علم الله لو أنه بلغته شريعة الله بلوغا مقيما للحجة أكان يؤمن أم يكفر ، فيكون ذلك منه في الآخرة على وفق ما كان سيكون منه في الدنيا في تلك الحال، وما ربك بظلام للعبيد .


وأما آخر ما ذكرته من أن وجودك من العدم مصيبة في رأيك لا نعمة فكيف تطالب بشكر الله عليها ؟
فما ذلك إلا كما قلت لك من حال الملحد ، فإن حياته لا معنى لها في أولها ولا آخرها ولا في استمرارها ، فما بين الملحد وبين الانتحار ؟! إلا أن تكون شهوات الجسد كما هي نزوات البهائم ؟ وما أرخص ذلك وما أبخسه لإنسانية الإنسان !!

إننا حين نشكر الله على نعمة الإيجاد من عَدم ، والإمداد من عُدم فلما عرفناه من شرف العبودية لله تعالى ، وما من مصيبة إلا في الابتعاد عن هذا الشرف ، ومن أبى العبودية لله فموته الساعة خير من التي بعدها فما يستزيد إلا شرا على نفسه في الدنيا والآخرة، وأما عباد الرحمن ففي كل ساعة لهم مع الله قرب وشرف وسمو، فما أطيب أرواحهم ، وما أسمى نفوسهم، وما ألذ عيشهم ، وما أهنأ بالهم ، أولئك المنعمون في جنة الدنيا وجنة الآخرة ، فما لنعيم ملوك الأرض عندهم شيء يذكر بجوار ما هم فيه ، ولا أنس أروح للنفس مما هم عليه ، فكيف لا يكون قولهم في مفتتح كل صلاة { الحمد لله رب العالمين }
كيف لا وقد علموا أنه { الرحمن الرحيم }
وما لهم لا يرجونه وهو المجازي عباده يوم العرض عليه { مالك يوم الدين }
أما عبدوه وحده { إياك نعبد }
أما استعانوه وحده { وإياك نستعين }.
أما استهدوه هداه { إهدنا }
أما سلكوا إليه سبيل الرشاد { صراط الذين أنعمت عليهم }
أما فارقوا من فارق شرعه { غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
أما أجابهم وهو القريب من كل من ناجاه واضطر إليه في دعاه ؟

وليس العجيب أن لا يشكر الله ملحد ، فما ينتظر ممن جهل نعمة المنعم أن يحسن الشكر ، ولكن العجب أن يشكر ملحد ربه في فلتات لسانه وصحوات قلبه ، فيقولها في أحلك الظروف وأقسى الشداد فلا تخرج إلا شهادة عليه ، لا تنفعه ولكن تفضحه ، { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } .

فأول طريق الشكر أن تعرف المنعم وما أنعم به عليك ، لا أن تجحده وتجحد نعمه ثم تسأل ما الذي أشكره عليه ؟
{وما بكم من نعمة فمن الله }، فهل تفكرت في فقد نعمه نعمةً نعمةً ، فيذهب عن كل بضعة من جسدك ما به من حياة حتى تشهد تهالكه وفساد أركانه شيئا فشيئا ، فحينها ستعلم ما أنكرت من نعمه ، وما أسرفت في جنب الله تعالى من العصيان .


فهلا راجعت نفسك لتعرف منها فقرها إلى خالقها وحاجتها إليه إيجادا وإمدادا ، فلو قد فعلت ذلك لكفتك بجوابها عن جواب غيرها ، ولكن من لم يعرف نفسه لا يعرف غيره .


وأسأل الله أن يهديك إلى الإيمان به والإذعان لشرعه ، فما لك في الإلحاد من خير ولا لغيرك فيه خير ، وما هي إلا طريق موحشة متلفة ، تذهب ساعات عمرك في شقاء روحك وعقلك وبدنك ، ولو كنت مؤمنا لسعدت روحك وسمى عقلك وتطهر بدنك ، فاختر لنفسك ما لا تندم عليه في الدارين ، ولا تذوق عليه الأمرين، وانظر بعين عقلك لا عين الشبه الكليلة ، واسمع بأذن المنصت لا بأذن اللاهي في غيه ، فما أضيع من ضيع الآخرة الباقية لساعات حقيرة فانية.

المطمئن بالله
03-08-2010, 08:21 PM
جزاك الله خيرا د هشام الالحاد ضعف نفس ومراهقة فكرية تؤدي الى الهروب من اي التزامات وتحلل لنفسها الانتحار عندما تضيق بها الظروف
الاسلام دين الامل والعمل يامرنا ان نعمل ونتفاءل حتى اخر نفس

محمد كمال فؤاد
03-08-2010, 11:24 PM
مداخلة الدكتور هشام كلمات رائعة جدا للشيخ الفاضل ناصر الشريعة والله مشاركة تكتب بماء الذهب

بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا

HAMID
03-09-2010, 12:38 AM
احبك يادكتور هشام في الله جزاك الله خير وجزاك الله خير ياالقلب الاسود

تقبل تحياتي اخوك حامد الحازمي من مكه المكرمه

ابو يوسف المصرى
03-09-2010, 01:55 AM
من أجمل ما قرأته مداخلة بديعة للفاضل الجبل الثبت ناصر الشريعة ..
وهو في هذه المداخلة يحادث أحد الملاحدة الذين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت فرغب في الانتحار ..
وهذا نص كلامه حفظه الله :
.


فعلا يا دكتور هشام ..من أجمل وأبدع ما قرأت

جزاك الله خيرا... دكتور هشام....وجزى الله صاحب الكلام البديع الاستاذ ناصر الشريعة خير الجزاء

سؤال للدكتور هشام
لماذا غاب عنا الأخ الفاضل ناصر الشريعة؟
لماذا غاب الكثير من الأساتذة الأفاضل منذ فترة ؟

أسأل الله تعالى ان يحفظهم جميعا

الاشبيلي
03-10-2010, 11:00 AM
جزاك الله خيرا استاذي الدكتور هشام عزمي

وجزى الله الشيخ ناصر الشريعة

فالملحد بأختصار عقله عقل طفل وقلبه قلب مريض وفكره فكر مخربط يريد من الناس احترام ارائة ولو كانت في قمه السخف والهبل والتفاهة

وهو يعامل اراء الاخرين بقمة الاستهتار والسخرية


تحياتي

عبد الله بن أدم
03-11-2010, 01:40 AM
موضوع في غاية الأهمية
بالإضافة إلى ما تفضل به الأخ الفاضل الدكتور هشام .
قرأت أيضا كلام جميل جدا للأسد الشهم الدكتور أبو مريم حين قال:

عندما يشعر الملحد بأن كل لحظة تقربه إلى الشيخوخة والفناء على أحسن تقدير فهل يهنأ له عيش ؟
الإنسان فى تقلبه بين وجهى الدنيا الخير والشر ينقسم إلى فريقين فأما المؤمن بالله تعالى فأمره كله له خير إن أصابته ضراء صبر ابتغاء مرضاة لله تعالى وعملا بقوله تعالى (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) وهو فى ذلك يجد دائما من يلوذ به ويلجأ إليه وهذا فى عرف جميع المتخصصين فى علم النفس حتى من الملاحدة له أثره الطيب فى تخفيف حدة المصيبة ، وإن أصابته سراء شكر يعنى صرفها فى طاعة الله تعالى لا فى هوى نفسه وشهواته البهيمية فأدى ما عليه من حقوق الناس ولم ينس نصيبه من الدنيا ففاز بخيرى الدنيا والآخرة ويعلم أن كل يوم ينقضى من عمره يقربه من لقاء ربه فيسعد بذلك أيما سعادة حتى لتعد لحظات احتضاره من أرجى وأسعد لحظات عمره وهذه هى السعادة الكاملة .
فماذا عن الملحد ؟

عبد الله بن أدم
03-11-2010, 01:42 AM
وكلام جميل أيضا لأاخونا الغائب حسام مجدي:

و السبب الآخر .. هو أنهم يشعرون بوحدة قاتله .. فيقضون أوقاتهم أمام أجهزة الحاسوب طمعًا في إيجاد من هم مثلهم من أهل الضلال .. و في ذات الوقت يشعرون بحقد شديد على المسلم , و الرعب في نفس الوقت من أن نكون على حق و هم يشعرون بذلك في داخل أنفسهم .. فيهرعون إلى الحوارات مع المسلمين و الجدال معهم لمحاولة إثبات ما هم علية من باطل .. فيفشلوا !! .. فيزداد غيظهم .. و يتحول الأمر من مجرد مسألة شخصية إلى حقد عام على الإسلام .. لأنة لا يخدم الكفر الذي يريدة .. و في ذات الوقت .. فالكفر نفسة لا يعطية السعادة .. عكس ما يشعر به المسلمون ..

حقًا .. !

إن الملحد لهو شخص بائس جدًا .. !!

عَرَبِيّة
03-11-2010, 08:40 AM
جزاكم الله خيرا ً
إنتقاءات رائعة وكلام عاقل سليم حكيم ..
بارك الله في أخونا القلب الأسود ..

القلب الأسود
03-11-2010, 01:03 PM
بارك الله فيكم جميعاً
وبكل من شاركنا الموضوع