المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقد عاد الاسلام غريبا !!!



Amir_Alsalam
10-22-2004, 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

--- لقد عاد الاسلام غريبا ، فهل تدركون ذلك ؟




--- وسلام على المرسلين ،،، والحمد لله رب العالمين ،،،

حازم
10-22-2004, 01:06 PM
نعم عاد الاسلام غريبا وذلك مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم َ:

"بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"ُ.

أبو مريم
10-23-2004, 12:32 AM
--- لقد عاد الاسلام غريبا ، فهل تدركون ذلك ؟


كلام مختصر يمكن أن يحمل على معان كثيرة نرجو التوضيح .

احمد المنصور
10-23-2004, 03:06 AM
كلام مختصر يمكن أن يحمل على معان كثيرة نرجو التوضيح


نعم, وبصراحة انا استغربت لماذا امير السلام فتح موضوع جديد ولم يضع هتين الكلمتين كتعليق على الموضوع "بدأ الاسلام غريبا".

وهذا رأيت فيه غرابة فخشيت. ولكنى اضم صوتى الى صوت اخى ابا مريم بخصوص طلب التوضيح واضيف: لماذا فتحت موضوع جديد؟. وقد تأكدت من مشاركاتك فوجدتها الاولى.

طبعا انا لا انكر عليك حق فتح موضوع جديد ولكن من الادب - وهو ما افترضه فيك – عدم فتح نفس الموضوع . وخاصة ان الموضوع السابق جديد (قبل يومين) وانت لم تضيف شئ خاص. فهل وضحت؟.

Amir_Alsalam
10-23-2004, 07:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

--- الزملاء :

--- كنت أنتظر سؤالا مباشرا عن كيفية عودة الاسلام غريبا.

--- لي وجهة نظر خاصة في عودته غريبا، الا أنني أحب أن أعرف تحليلكم لتلك الغرابة وأين تكمن مما يمكن أن يسمى غريبا على الافكار والمفاهيم الاسلامية. وفي أعتقادي أن ما قمت به هو من أصل الادب.

--- بانتظار أرائكم عن مواضع الغرابة ، وسأقوم بمشيئة الله رب العالمين ، بشرح وجة نظري مباشرة.

--- وسلام على المرسلين ،،، والحمد لله رب العالمين ،،،

أبو مريم
10-23-2004, 07:13 AM
الزميل أمير السلام لا أدرى لماذا أشعر بالقلق من طريقتك فى عرض الموضوع وهو من المسلمات لورود الآثار بضعف التمسك بالدين فى آخر الزمان وعلى كل حال يمكنك مراجعة الحديث الذى ذكره الأخ حازم
وهو فى مسند أحمد
وإليك هذا الرابط المفيد
http://links.islammemo.cc/dros/one_news.asp?IDNews=263

Amir_Alsalam
10-23-2004, 08:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

--- الزميل / أبو مريم ،،

--- ربما تخشى معرفة الحقيقة !

--- عموما فأن المسلمات هي أن الباطل لا يصمد أمام الحق ، ولا يلبث الباطل أن ينكشف ويظهر الحق باذن الله العزيز العليم.

--- ماهي الغرابة التي أبتدأ بها هذا الدين أيام المشركين في مكة. لماذا أستنكر أهل مكة / قريش لما جاء به النبي الكريم؟

--- ألم تكن الاوثان هي رموز لرجال وعلماء سابقين ، أصر المشركين على عبادتها ( اتباع هداية وعلم أصحابها )، قد يكون العرب صنعوا تماثيلا لاؤليك العلماء حقا ، ولكن اصرارهم على قول فلان ورأي فلان وتغليبه على الحق ، وعدم الاستهداء بالله رب العالمين ، هو الموصوف بالوثنية ، لان أؤلئك العلماء أو الرموز هم أموات والاقتداء بهم دون الله الباقي الدائم ، يعد أمتثالا لاوثان وأصنام مصنوعة من الحجر لاتضر ولا تنفع ولا تنطق.

--- أن أول شيء يعد غريبا في عودة هذا الدين ، تماما كما أبتدأ اول مرة ، هو أن عامة بل أغلب المسلمين اليوم يعبدون أوثانا ويشركون بالله العزيز الحكيم. ويتمثل ذلك في أصرارهم على عدم قبول قضية الانحراف والاختلاف في معاني ومفاهيم الدين الحقيقية. وأن ما وصلهم من خلال وسيلة تسمى التواتر لا مجال للشك فيه. فهل أعتماد الانسان على مفاهيم دينية بالتواتر والنقل ، مثله مثل هداية رب العالمين ، بالطبع لا ، ولعلك ستتعجب في كيفية الاعتماد على الهداية من رب العالمين ، وهنا تكمن القضية الاكثر أهمية في الاسلام. وكما تصفهم الاية القرآنية التالية :

--- ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)2( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)3( والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)4( أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)5(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ)6( خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ)7( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ)8( يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ)9( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)10( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)11( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)12( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ)13( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ)14( اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)15( أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ)16( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ)17( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ)18( أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ)19( يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)20( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)21( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)22( وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)23( فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)24(

--- أرجو القراءة بتمعن ، وحاول أن تتأمل باخلاص ، وأسأل نفسك ، هل أنت ممن تصفهم الاية ، بالمؤمنين أو بالمخادعين؟
--- وحاول أن تكون صادقا مع نفسك ، وفكر في لحظة لقاءك بالله العزيز القدير، أن تكون قد أعتقدت في غيره.

--- لا أقصدك أنت تحديدا ، ولكن هذا سؤالا عاما ، وثق أنني سألت نفسي مرارا وتكرارا ، ولولا أن هداني الله ربي ما أهتديت .

--- وسلام على المرسلين ،،، والحمد لله رب العالمين ،،،

حازم
10-23-2004, 08:57 AM
قد يكون العرب صنعوا تماثيلا لاؤليك العلماء حقا ، ولكن اصرارهم على قول فلان ورأي فلان وتغليبه على الحق ، وعدم الاستهداء بالله رب العالمين ، هو الموصوف بالوثنية
يا لضعف بيانك :confused:
اجعلت الله موصوف بالوثنية تعالى الله عما تصف علوا كبيراً .اذهب فتعلم لغة القرآن اولا ثم تعال حاورنا

احمد المنصور
10-23-2004, 08:59 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ِبسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين(23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين (24)



لى سؤال ما علاقة الايات الكريمات بالموضوع؟

هل يمكنك توضيح الامر طالما انت تقرأ بتمعن لاتظنه فى غيرك. فأسعفنا ارجوك ولا ترمى بأطراف الحديث ودع هذا لعامة القوم.

لى تعليق كبير على المغالطات التى اوردتها (وخاصة فى تعريفك لكلمة غريب). ولكن سأنتظر حتى تجيب على السؤال اعلاه. لأننى بصراحة لا أدرى ولا أعتقد أنك تدرى.

أبو مريم
10-23-2004, 09:35 AM
--- الزميل / أبو مريم ،،

--- ربما تخشى معرفة الحقيقة !

--- عموما فأن المسلمات هي أن الباطل لا يصمد أمام الحق ، ولا يلبث الباطل أن ينكشف ويظهر الحق باذن الله العزيز العليم.

الزميل أمير السلام لا تخشى الحقيقة غير خفافيش أعشاها النهار بضوئة ولازمها قطعا من الليل مظلما فيا من تدعى الهداية إن لكل قول حقيقة فما حقيقة هدايتك ومن أين استفدتها ؟..
ساحكى لك قصة يا زميلى العزيز كنت قد كتبت فى بعض الأبحاث العلمية المطولة نقدا للمناهج العلمية الموصلة لليقين فى موضوع الإلهيات وتحدثت عن منهج الصوفية وقلت على سبيل النقل فحسب إن تهذيب النفس وإصلاحها وتنقيتها بالعبادات والزهد فى الدنيا من الطرق الموصلة للكشف واليقين ولكنه طريقة لا تناسب إلا أصحاب النفوس الشريفة
فرد على بعض علماء المنطق الكبار وقال لى ساخرا والله إن نفسى لشريفة فخذ بيدى إلى هذه الطريق وقد كنت فى قرارة نفسى أشد سخرية من هذا القول الذى أنقله ..
على العموم بين لنا منهجك للوصول إلى اليقين ودرك الحقائق وهل هو منهج عام أم تجربة شخصية قبل أن تحكم علينا ونحكم عليك .

--- وحاول أن تكون صادقا مع نفسك ، وفكر في لحظة لقاءك بالله العزيز القدير، أن تكون قد أعتقدت في غيره.تبدو وكأنك تدعو إلى الصراط المستقيم من علمت يقينا انحرافه عنه فمن أين لك باليقينين .

--- أرجو القراءة بتمعن ، وحاول أن تتأمل باخلاص ، وأسأل نفسك ، هل أنت ممن تصفهم الاية ، بالمؤمنين أو بالمخادعين؟
--- لا أقصدك أنت تحديدا ، ولكن هذا سؤالا عاما ، وثق أنني سألت نفسي مرارا وتكرارا ، ولولا أن هداني الله ربي ما أهتديت .
:D :D
انا على استعداد أن اناظرك فى علوم القرآن وتفسيره مناظرة حية كى نعلم هل قرات تلك الآيات بتمعن ام أنك من المنخدعين المغرورين فهل تقبل هذا التحدى ؟

Amir_Alsalam
10-23-2004, 11:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

--- الزملاء :

--- أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [ الحديد الآية 16]

--- أكبر مشكلة للانسان أن يشعر بالكبر في نفسه والتعالي ويظن أنه مطلق في أقواله وتصرفاته وأفعاله.

--- وبسرعة كبيرة تنفرون الى القتال وتتعصبون وكأنكم على الحق المبين.

--- لن أطيل.

--- من وجد في نفسه كل هذا الثفة واليقين بأنه على الحق المبين عليه أن يلتزم بتقديم الاتي ::

--- فقط أروني الجنة التي تدعون. أم تقولون أنكم أبناء الله وأحبائه ، أم أنكم أتخذتم عهدا عند الله فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لاتعلمون ، أم لكم شركاء مع الله في الملك .
---سبحان الله رب السماوات والارض عما تصفون.


--- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [ الأنفال الآية 2]

--- هاأنتم تستكبرون وتتعالون في أنفسكم علوا كبيرا ، أفلا تتقون.

--- الزميل / أبو مريم ،

--- لاشك أنني لن أضيع أي فرصة باذن الله ربي ، في التحقق من ما في نفسي، ولاأضمن الجنة ، وفي نفسي من الخشوع لله رب العالمين ، بما يدفعني لمراجعة ايماني فقد أكون مخطئا ولن يرحمني الله ربي ، الا وقد جاهدت في سبيله وبذلت قصارى جهدي في التقوى اليه.

--- سأنتظر أجابتكم عن تلكم الجنة التي تدعون.

--- وسلام على المرسلين ،،،، والحمد لله رب العالمين ،،،

سيف الكلمة
10-23-2004, 11:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الإخوة الزملاء
الزميل أمير السلام

دخولك لهذا الموقع بمعنى حديث شريف حقا يلفت النظر
فقد تحاورت معك فى منتدى أهل السنة والجماعة بالسودان
http://www.sd-sunnah.com/vb
كنت أحاورك هناك باسم برنابا
باعتبارك من المسمين أنفسهم بالقرآنيين
المنكرين للسنة
وما قلته لى ما معناه
أن الحديث إذا وافق القرآن لا أنكره
ولكن أستغنى عنه بالقرآن
وتنكر غير ذلك من الأحاديث
فدخولك بحديث شريف فعلا أمر مستغرب منك
ورغم عدم علم أهل هذا الموقع بمذهبك
فقد شعروا بأن وراءك ما تريد لفت النظر إليه
وأنا أيضا متشوق لمعرفة ما تريد

حازم
10-23-2004, 12:05 PM
هو انت امير السلام بتاع الملائكة :p

مش تقول يا راجل :rolleyes: وانا عمال اقول هو ليه مش عارف يعبر بكلمتين على بعض :D

نسيت اقولك اخونا ابو مريم مستنيك هنا :
http://altwhed.com/vb/showthread.php?t=228 ;)

أبو مريم
10-23-2004, 01:02 PM
أكبر مشكلة للانسان أن يشعر بالكبر في نفسه والتعالي ويظن أنه مطلق في أقواله وتصرفاته وأفعاله.

وبسرعة كبيرة تنفرون الى القتال وتتعصبون وكأنكم على الحق المبين.رمتنا بدائها وانسلت .. يا رجل راجع مداخلتك ألم تزعم أنك جئتنا بالحق وأننا عن الحق لناكبون ..

من وجد في نفسه كل هذا الثفة واليقين بأنه على الحق المبين عليه أن يلتزم بتقديم الاتي والله ما قالها إلا مغرور مستدرج بل أنت الذى ادعيت أنك على هدى من الله تعالى ويقين أعلى مما استند إلى المتواترات القاطعات من الأدلة وراجع مداخلتك ..

فقط أروني الجنة التي تدعون. أم تقولون أنكم أبناء الله وأحبائه ، أم أنكم أتخذتم عهدا عند الله فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لاتعلمون ، أم لكم شركاء مع الله في الملك .
سبحان الله رب السماوات والارض عما تصفون.ما أقبح هذا البهتان دعك من سجع الكهان ولتتكلم معنا بالمنطق والبرهان :D


هاأنتم تستكبرون وتتعالون في أنفسكم علوا كبيرا ، أفلا تتقون.أتعارض ايات القرآن أم تلهو لهو الصبيان أم تظن نفسك فنان .:D :D

حازم
10-23-2004, 01:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

انا حتى الان لا اعلم ما هو هدف هذا النقاش !
ماذا تريد يا استاذ امير ؟
هل تريد ان تتكلم عن التواتر ام عن علمائنا ام عن اننا على الحق ام على الباطل ام ماذا ؟
ياريت تحدد نقطة واحدة فقط للحوار .

د. هشام عزمي
10-23-2004, 05:28 PM
أنا واثق أننا سنلهو كثيرًا :D :D و لكني يا أمير السلام لا زلت لم أعرف من هو محمد بن فاطمة الذي يعبده المسلمون :eek: أم أنك نسيت حوارنا على الماسينجر ؟ :p

احمد المنصور
10-24-2004, 01:50 AM
ما أجمل كلام الله فأنظروا الى قوله تعالى " يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ". فهل النور يُطفئ بالافواه. وهذا فيه قمة السخرية من الكافرين وهذه واحدة. فسبحان الحق المتعال.

ولكن انظر الى اذب الحديث هل فيه كلام جارح!. وهذه ثانية فسبحان اللطيف الخبير.

لم يقل اطفؤا نور الله ان استطعتم فهذا أمر يدل على علم قائله ولكنه تعالى قال "يريدون" فهو اذاً يدل على علمهم. وهذه ثالثة. فسبحان الله العليم

قالى تعالى بِأَفْوَاهِهِمْ وهذا يعنى مبلغ علمهم وعملهم الكلام. وهذه رابعة. فسبحان الله الحكيم

مالذى يُطفئ بالافواه؟. انها النار والشيطان خُلق من نار. وهذا يدُل على ان مكرهم عائداً عليهم. وهذه خامسة والله اكبر.



الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر


وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا

احمد المنصور
10-24-2004, 04:22 AM
اعيد عليك السؤال ودع عنك التظاهر بالتقوى فإن تكن تقيا فالله يعلمه وإن يكن عكس ذلك كنت منافقا وفى الدرك الاسفل. فلا تزكى نفسك



ما علاقة الايات الكريمات بالموضوع (23, 24) من سورة البقرة؟
.......... لأننى بصراحة لا أدرى ولا أعتقد أنك تدرى.


فهل تفهم للكلام معنى ام انك تتغابى. فقولى "ولا أعتقد أنك تدرى" فيه ما فيه ولا يخفى على عاقل.



فقط أروني الجنة التي تدعون......
--- سأنتظر أجابتكم عن تلكم الجنة التي تدعون


بعد ان تجيب على سؤالى لانه من الادب ان تجيب اولا فقد سألتك قبل ان تسأل. وبعد ذلك فتعالى على الرابط:


الى Marooon

( http://www.altwhed.com/vb/showthread.php?t=88&page=2)
فالسيد ماروون على ما اظن قد دخل فى نومة الشتاء

وقبله السيد كاهون قد دخل فى نومة الشتاء (وهو على وزن ماروون) عندما سألناه فا جبنا كيف ستتحلل فى حالة صدق الاحتمال رقم (2)


أيها الملحد ... إحتمالان لا ثالث لهما

( http://www.altwhed.com/vb/showthread.php?t=218)

ومثله مثل تروكسى عندما سألناه. هل حقا تعرف ما هو العدم؟ قد دخل فى نومة الشتاء



الإجابة عن قولهم الباطل : مـن خـلـق الـلـه ؟!

( http://www.altwhed.com/vb/showthread.php?t=120)

ومثله مثل so2al عندما سألناه ما هو نوع الاثباث الذى تريد؟ قد دخل فى نومة الشتاء


حكاية وقصة

( http://www.altwhed.com/vb/showthread.php?t=128&page=2&pp=15)


فلا تتهرب من الاسئلة وتتقلب بين ملحد ولادينى وو وتنحل الاسماء. فلن يفيدك هذا بل هو يفضحك فى اعين المؤمنين فالحق سبحانه وتعالى قد اخبرنا عن طرقك:
فهذا هو الهدف:



اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم
"قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيم" (16)الاعراف


وهذه هى الطريقة:



اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم
"ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِين"(17)الاعراف


وهذا هو قدرك:



اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم
"قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِين" (18)الاعراف

ابو شفاء
10-24-2004, 05:07 AM
--- عموما فأن المسلمات هي أن الباطل لا يصمد أمام الحق ، ولا يلبث الباطل أن ينكشف ويظهر الحق باذن الله العزيز العليم.
كلام جميل لا نقول فيه شيئا

--- ماهي الغرابة التي أبتدأ بها هذا الدين أيام المشركين في مكة. لماذا أستنكر أهل مكة / قريش لما جاء به النبي الكريم؟

استكروا ما جاء به لأنه خالف االمألوف لديهم , وهذا بيّن واضح لا يحتاج الى كثير تحليل ولا تفسير , فالاسلام كان فكرة جديدة تخالف ما هم علبه
--- ألم تكن الاوثان هي رموز لرجال وعلماء سابقين ، أصر المشركين على عبادتها ( اتباع هداية وعلم أصحابها )، قد يكون العرب صنعوا تماثيلا لاؤليك العلماء حقا ، ولكن اصرارهم على قول فلان ورأي فلان وتغليبه على الحق ، وعدم الاستهداء بالله رب العالمين ، هو الموصوف بالوثنية ، لان أؤلئك العلماء أو الرموز هم أموات والاقتداء بهم دون الله الباقي الدائم ، يعد أمتثالا لاوثان وأصنام مصنوعة من الحجر لاتضر ولا تنفع ولا تنطق.

لم تأت بجديد

--- أن أول شيء يعد غريبا في عودة هذا الدين ، تماما كما أبتدأ اول مرة ، هو أن عامة بل أغلب المسلمين اليوم يعبدون أوثانا ويشركون بالله العزيز الحكيم. ويتمثل ذلك في أصرارهم على عدم قبول قضية الانحراف والاختلاف في معاني ومفاهيم الدين الحقيقية. وأن ما وصلهم من خلال وسيلة تسمى التواتر لا مجال للشك فيه. فهل أعتماد الانسان على مفاهيم دينية بالتواتر والنقل ، مثله مثل هداية رب العالمين ، بالطبع لا ، ولعلك ستتعجب في كيفية الاعتماد على الهداية من رب العالمين ، وهنا تكمن القضية الاكثر أهمية في الاسلام. وكما تصفهم الاية القرآنية التالية :

--- ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)2( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)3( والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)4( أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)5(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ)6( خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ)7( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ)8( يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ)9( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)10( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)11( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)12( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ)13( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ)14( اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)15( أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ)16( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ)17( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ)18( أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ)19( يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)20( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)21( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)22( وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)23( فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)24(

--- أرجو القراءة بتمعن ، وحاول أن تتأمل باخلاص ، وأسأل نفسك ، هل أنت ممن تصفهم الاية ، بالمؤمنين أو بالمخادعين؟

ما وجه الاستدلال في هذه الايات يبدو ان من كتبها لا يعرف كيف يستدل , ثم قضية اخرى من قال ان اغلب الامة مشركة , اعلم ان عقيدة الامة لم تمسّ وانما هناك بعض الاتربة على الجذور , واعلم ان الامة لا تسلم قيادتها لجاهل , والرد مقتضب حسب مقتضى الحال وما قيل لا يستحق ان نتوقف عنده اكثر من ذلك , فلتقلب الصفحة يا امير السلام

سيف الكلمة
10-24-2004, 06:06 AM
يسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أراك تتقلب بين وجوه عديدة
هناك من القرآنيين وهنا تشكك فى الجنة
أنت تحارب الله ورسوله وظهرت ملتك
وملة الكفر واحدة

أبو مريم
10-24-2004, 08:27 AM
الإخوة الكرام أرى اننا قد أفرطنا فى توبيخ الرجل فلننتظر حتى يجيب وأعتقد أن سبب تأخره تكلفه فى السجع والديباجة فحسب وهو يذكرنى بمراحل تخلف الأدب فى العصر المملوكى و العثمانى حيث الاعتماد على السجع المتكلف والصنعة اللفظية على حساب المعنى وقد كان الوسط العلمى والثقافى فى تلك العصور يستثيغ تلك النزعات .
وبالمناسبة أهدى الإخوة هذه الأبيات
على على عينيك عذل عواذلى عذاب *** عليها عند عاشقها عذب
عذارك عذرى عجب عطفك عدتى ***عيونك عضبى عاد عائبها عضب
ماذا تلاحظ عليها وهل يستطيع أمير السلام أن يقلد هذا الشاعر فى صنعته اللفظية المتكلفة

إلى حتفى سعى قدمى *** أرى قدمى أراق دمى
فما أنفك من ندمى ***وهان دمى وها ندمى
ما أجملها من صنعة لفظية فهل يستطيع أمير السلام مثلا أن يقلدها والنقاد مع ذلك يمثلون بها لمراحل التخلف فما بالنا بسجع كهان العصر ؟!

Amir_Alsalam
10-24-2004, 11:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

--- الزميل / أحمد المنصور ،

--- ومن سأل عن علاقة الايات بالموضوع ،

--- هذه الايات تصف أناسا يظنون أنهم على الحق المبين، وهم في الواقع في ضلالهم يعمهون، والسبب أن لاتقوى في قلوبهم ولاهم بالله واليوم الاخر يؤمنون.

--- لاشك أن الاسلوب التوقيفي في ترتيب السور في المصحف، وابتداء بسورة البقرة ، هو الغرض الاساسي للاجيال اللاحقة، لعلهم يهتدون, ومع ذلك فأن جل ما يفضلونه ويحرصون عليه هو القراءة من نهاية المصحف.

--- قد لا يتفهم أي منكم غرضي وأخلاصي لله ربي في نشر المعرفة، والتذكير بالله الخالق الغني الحميد. والسبب أن أعتقادكم في الدنيا والسلف يجعلكم أشد ما تنظون أنكم على الحق المبين، مع أنكم لا تعلمون طريقا لمن سبقوكم وهل هم في الجنة أم في النار، وأغلب ظنكم أنهم في قبورهم الفسيحة ينعمون بما وعد به الاولون، وهنالك منتاههم وهنالك الغاية التي تنشدون، تحت التراب مستقركم ومنتهاكم وذلك يجزى به الظالمون.

--- الاسلوب الساخر ليس بجديد ، والاستهزاء والعصبية والتهكم هي من صفاتكم لا من صفات المؤمنين. ولعلكم تتذكرون موقع الجامع المشؤؤم ، وقد أنكرتم الحق و خلدتم الى شياطينكم لعلكم تنصرون. وأبى الظالمون الا كفورا وصدا ، وابى الظالمون الا أن يكذبون.

--- الله ربي وربكم ، يجمعنا ليوم لا ريب فيه ، والى ذلك اليوم توعدون، والحق ظاهرا باذن الله رب العرش العظيم، فانتظروا أني معكم من المنتظرين.

--- وسلام على المرسلين ،،، والحمد لله رب العالمين ،،،

مراقب 1
10-24-2004, 11:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله

الزميل امير السلام اهلا بك ،،،

احب ان اوضح لك ان الوضع هنا مختلف عن منتدى الجامع ، فهم هناك متخصصون فى الحوار مع النصارى فقط ولهذا تم منعك من الحوار عندهم ، اما نحن هنا فلن نطردك لاننا نحاور جميع انواع الملاحدة ومنهم الملحدين فى ايات الله مثلك .

لهذا ارجو لك اقامة ممتعة فى المنتدى عندنا ، واعلم ان الاخوة لن يبخلوا عليك بالعلم والتوضيح فيما التبس عليك .

وياليتك تفتح موضوع الملائكة فاظن انه سيكون مناسباً جداً هنا .

وتقبل تحياتى
"الجندى"

Amir_Alsalam
10-24-2004, 11:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

--- عبثا تحاولون، لست أدين بدينكم الذي تفترون ،قال الهشام أنه ماض في اللهو واللعب ، تماما كمن أصر على الجنون مثل الاباء الاولون، هل تذكر منتدى الشر المزعوم ، جامع الشياطين في قاع جهنم المحتوم، أأنتم بظنكم الفائزون، كلى بل أنتم الاخسرون. لقد توليتم وأنكرتم الحق ومن لستم اليه راغبون، وأظهرالله الحق والله شاهد على ما تعملون.

--- أشهدوا على قولي هذا والله ربنا خير الشاهدين ، أني قد جئتكم ناصحا أمين ، وأني أسلمت وجهي للذي فطرني، ومن لستم له عابدون.اله السماوات والارض هو ربكم ورب أبائكم الاولون ، جامع الناس ليوم لا ريب فيه الذي وعده الحق وهو الحق المبين ، وسيتذكر المجرمون.

--- وسلام على المرسلين ،،، والحمد لله رب العالمين ،،،

Amir_Alsalam
10-24-2004, 11:47 AM
تم نقل مشاركة الملائكة الى موضوع مستقل حتى لا يتشتت الحوار هنا

رابط الموضوع :

http://altwhed.com/vb/showthread.php?p=1124#post1124

متابعة إشرافية
مراقب 1

د. هشام عزمي
10-24-2004, 11:51 AM
و الأول و الآخر * و الباطن و الظاهر * والقوي القاهر * إني بك لكافر * يا جاهل يا فاجر * أليس لديك ناظر * أم أنك قاصر * دارُك المعاقر * أنظر في المآثر * وتذكر المقابر * فأنت غدا مغادر * وما لك من ناصر * فارتقب وحاذر * واعتبر بكل غابر * تكن من أهل البصائر * وإلا فأنت جائر

أبو عبد الرحمن الشهري
10-24-2004, 12:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

امير السلام

أريد أن أحاورك إن كنت تبحث عن الحق ولكن ليكن الحوار بعيد عن الشتايم والسباب ولكن حوار بهدؤ فإن رايت حقا واتضح لك الحق قبلته وإن لم يتبين لك الحق فأنت وشانك ولن يكرهك احد
وما دمت تستدل بالقرآن وتحب القرآن فلعل الله أن يشرح صدرك وتعرف الحق أكثر وحب القرآن قاسم مشترك بيننا والله يقول(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء : 59 )

فهل عندك استعداد للحوار بهدؤ فلن اشتمك ولكن سوف أحاورك في جو من الأحترام ومقابلة الحجة بالحجة فإذا كنت مستعد فهل نبدا ؟

وأول سؤال هل تعمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لأنني رأيتك تذم التواتر ولا أدري ما ذا تقصد فوضح هدفك ولا تحتقر حجت خصمك فلعلك تجد عند الجواب على ما أشكل عليك .

Amir_Alsalam
10-24-2004, 12:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

--- الزميل / أبو عبدالرحمن الشهري ،

--- أشكرك على أسلوبك الاخلاقي والهادىء،

--- بخصوص الحديث، فلا أعمل به.

--- أما عن التواتر ، فان المسلمين لم يستمروا بتناقل الحديث كما تناقله الاولون سماعا حتى يومنا هذا ، ، وهو مخالف للمنهجية التي أعتمد عليها ائمة الحديث من المصادر المتعددة، كما أنهم أهتموا بالتناقل المسموع لا المكتوب.على عكس ما ينقله المسلمون اليوم. فهو أحادا ومكتوب أيضا.

-- أضف الى ذلك فأن التواتر المزعوم ، يعد تواترا بالمعنى وليس باللفظ. وهذا ينفي أن تكون الكلمات المستخدمة في الحديث هي الكلمات الماخوذة عن الرسول.

--- وسلام على المرسلين ،،، والحمد لله رب العالمين،،،

أبو مريم
10-24-2004, 03:08 PM
الزميل امير السلام لو كنت لنا ناصحا أمينا لما أضعت علينا هذا الوقت الثمين بهذا الهراء .
على العموم أقول كما قال الشاعر :
لو أن كل .... عوى ألاقمته حجرا *** لبيعت الصخر مثقالا بدينار
أرجو من الإخوة الكرام عدم إضاعة الوقت مع هذا الرجل وأن ينشغلوا بذكر الله تعالى والقيام بين يديه فى هذه الليالى المباركة إلا أن يأتى بما يستحق أن يرد عليه .
بانسبة لحديثه عن التواتر وأنه ليس بحجة فهو قول لم يقل به أحد من الأولين والآخرين بخلاف طائفة السمنية والسوفسطائيين ونفر من ضلال المعتزلة ، وبالنسبة لحجية السنة وطعنه فيها فهو مما يستحق الرد وأترك المجال للأخ أبو عبد الرحمن الشهرى للرد على هذه الجزئية حتى تتضح أمام القارئ الكريم .

ابو شفاء
10-25-2004, 04:07 AM
--- بخصوص الحديث، فلا أعمل به.

يا امير السلام لا تعمل بالحديث فلا شأنك ولكن كيف لك ان تفهمنا قول الله الذي تزعم اننا لا نؤمن به" وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى"

--- أما عن التواتر ، فان المسلمين لم يستمروا بتناقل الحديث كما تناقله الاولون سماعا حتى يومنا هذا ، ، وهو مخالف للمنهجية التي أعتمد عليها ائمة الحديث من المصادر المتعددة، كما أنهم أهتموا بالتناقل المسموع لا المكتوب.على عكس ما ينقله المسلمون اليوم. فهو أحادا ومكتوب أيضا.

اما التواتر الذي اعتمده المسلمون فان القرآن قد ورد بالتوتر وان كان التواتر الذي تنكر قد اصيب في الحديث فقد اصيب ايضا في نقل القرآن

-- أضف الى ذلك فأن التواتر المزعوم ، يعد تواترا بالمعنى وليس باللفظ. وهذا ينفي أن تكون الكلمات المستخدمة في الحديث هي الكلمات الماخوذة عن الرسول.

هناك تواتر لفظي وتواتر معنوي ولا بأس علينا واظنه بؤس عليك .

احمد المنصور
10-25-2004, 04:54 AM
-- ومن سأل عن علاقة الايات بالموضوع ،

يارجل الا تستحى؟. انا سألتك.

لماذا تتظاهر بانك لم تلاحظ السؤال. وانت بتظاهرك فضحت نفسك لانك لو لم تلاحظ السؤال سابقا لتأكدت منه قبل ان تجيب. وكان الاحرى ان تتعذر عن عدم الملاحظة او ماشابه ذلك. اما اصطناع البلاهة فهو عيب فى حقك.


--- هذه الايات تصف أناسا يظنون أنهم على الحق المبين، وهم في الواقع في ضلالهم يعمهون، والسبب أن لاتقوى في قلوبهم ولاهم بالله واليوم الاخر يؤمنون.

كيف فهمت هذا التفسير. فأنت بهذا الشكل تستطيع ان تدعى بان معنى الاية هو ان السيارة لا تتحرك الا بالبنزين.

فأعد الشرح مفصلا وبين ما هو وجه الاستدلال ولا تحدف الكلام.

أبو عبد الرحمن الشهري
10-25-2004, 05:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل /أمير السلام شكرا على التجاوب وإبداء وجهت نظرك

نبدأ أولا بالأدلة التي تدل على أن القرآن أمر بالأخذ بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه حجة معتبرة وإليك الأدلة من القرآن فأنت تؤمن بالقرآن وتصدقه كما ذكرت :
الدليل الأول
تزيكة الله لكل ما ينطق به الرسول صلى الله عليه وسلم.
قا تعالى (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى النجم * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (النجم :3- 4 ) هذا صريح أن كل ما ينطق به الرسول معمول به وهذه الآية تزكيه لما ينطق به الرسول صلى الله عليه وسلم فكأنه يقول صدقت فيما أخبرت به وهي أيضا تدل على أنه معصوم في كل ما يبلغ به فلا يقول إلا حق.

الدليل الثاني
الأمر بطاعة الرسول وقد ورد ذلك في آيات كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر
قال تعالى(قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (آل عمران : 32 )
قال تعالى(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (آل عمران : 132 ) فيكون كل ما صدر عن الرسول من أقوال وأفعال وتقريرات يجب العمل بها وعلى هذا تكون السنة حجة

الدليل الثالث
تحذير الله من مخالفة أمر الرسول .
قال تعالى (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور : 63 ) فليزم من ذلك وجوب طاعة الرسول ومتابعته في كل ما يصدر عنه .
وقوله (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر : 7 )

والآيات كثيرة جدا كقوله تعالى (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (التغابن : 8 )
وقوله(وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة : 231 ) وقد فسرت الحكمة بالسنة .
وقوله (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل : 44 ) فكيف يكون البيان بغير السنة .
وقوله (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (آل عمران : 31 )
وقوله(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب : 21 ) وعلامة حب الرسول إتباع سنته والأسوة به هي إتباع سنته
وقد أجمع المسلمون منذ خلافة أبي بكر رضي الله عنه إلى يومنا هذا على أن كل ما صدر عن النبي من أقوال وأفعال وتقريرات حجة يجب العمل به .

وأيضا أسألك كيف تصلي الصلاة التي ورد في القرآن وجوب العمل بها في آيات كثيرة .
كقوله تعالى (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ) (البقرة : 43 ) إذ لم نعرف صفتها إلا عند طريق السنة لقوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني أصلي فلم في القرآن عددها وصفتها وإنما ورد الأمر بها والرسول بينها.

هذه بعض الأدلة أقتصرت عليها منعا لإطالة فإذا كنت طالبا للحق فأعتقد أن فيها ما يكفي فذا سلمت بهذه الأدلة انتقلنا إلى ما بعدها لتواتر .
وأمل إذا كان لك تعليق أن يكون مستند على دليل وليس على رأي مجرد عن الدليل .

Amir_Alsalam
10-25-2004, 09:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،


الزميل / أحمد المنصور
معذرة فلست أتظاهر بعدم ملاحظتي للسؤال ، وانما قصدت ولمن سأل عن علاقة الايات.
معنى الاية واضح وساعمل على تفسيره ايضا :
ومن الناس من يقول ، أي يدعي بالقول وليس في قلبه ايمان حقيقي،
والاهم في ذلك أنهم لايشعرون أنهم مفسدون في الارض، ولو كانوا من المنافقين لكانوا أعلم بأنفسهم وغايتهم ولكنهم يظنون ظنا أنهم على الحق. وهم ليسوا كذلك. واذا قيل لهم أتبعوا ما أنزل الله ، يقولون بل نتبع ما وجدنا عليه ابائنا، اي أن اسلامهم أو ايمانهم مبنى على ما يأخذونه من ابائهم الاولون فقط وفي ذلك ظنهم أنهم على الهدى.


الزميل / أبو عبدالرحمن الشهري :
لا خلاف في قضية أطاعة الرسول، ولكن الخلاف هو في الكيفية ، وفي قبول شيء لايمكن اثبات ان الرسول قد قاله.
كما أني أطلب منك تقديم رأيك أولا عن الاتي ::
هل القول بـ " أطيعوا الله والرسول " يساوي تماما " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول "
هل القول بـ " فردوه الى الله والرسول " يساوي تماما " فردوه الى الله والى الرسول "

كما أن التحجج بعدم وجود الصلاة ، يحتمل الاتي :
أما أنكم لاتفهمون ما هي الصلاة المراد أدائها في القرآن وهي حتما موجودة، وليست بالامر السهل من الدين الذي لايذكر في القرآن.
أو انها موجودة ومتروكة للاجتهاد.
أو أنكم تدعون عدم صحة وكمال الكتاب الموصوف بانه تبيان لكل شيء.

ينبغي الاجابة على ذلك، لانني أجد أنكم تسوقون الحجج مقدما بالادعاء بعدم ورود الصلاة وهي الركن الرئيس في الدين.

--- وسلام على المرسلين ،،، والحمد لله رب العالمين ،،،

أبو عبد الرحمن الشهري
10-26-2004, 02:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل /أمير السلام
حسنا أنت تؤمن بالقرآن وأنه يجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولذا يلزمك الإيمان بالسنة بناء على ما سبق من أدلة .
بقي مسألة التواتر وسوف يكون لكلام في الآحاد لا حقا إن شاء الله
التواتر
القرآن وصل إلينا بالتواتر إذ لم تسمعه بنفسك من الرسول وإنما نقل إلينا بخبر الثقة المتواتر وعلى هذا يلزمك الإقرار بما ثبت من السنة بالتواتر مثل ما أقررت بالقرآن وإلا كنت متناقضا وبذلك لا تكون أهلا للمناظرة لأنك لا تقف عند مسلمات تعبر في حق العقل تناقض.
وأما كون السنة مكتوبة أو غير مكتوبة فكلا النقلين سواء كتابه أو سماع كلها وصلتنا عن طريق الأخبار وما طعنت به في السماع يمكن أن يطعن به في الكتابه وإلا كنت متناقضا .
والذين أنكروا التواتر هم فرقة تسمى السمينية لأنهم حصروا العلم في الحواس الخمس وقولهم هذا باطل لأننا نعلم أن الاثنين أكثر من الواحد وأن الضدين لا يجتمعان كالأسود والأبيض شيء معا وأدركنا ذلك بغير الحواس الخمس .
وقد تركت لإجابة على أسليتك السابقة لأنها خارج موضوعنا .

أبو عبد الرحمن الشهري
10-26-2004, 07:55 AM
نسيت بيان نقطة ذكرتها وهو قولك أو أنكم تدعون عدم صحة وكمال الكتاب الموصوف بانه تبيان لكل شيء.
فالجواب عليه
هو تبيان لكل شيء من أمور الدين، إما بالنص عليه، أو بالإحالة على ما يوجب العلم، مثل بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إجماع المسلمين وقد سبق بيان أمر القرآن بالأخذ بالسنة .

Amir_Alsalam
10-26-2004, 09:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

--- الزميل ، أبو عبدالرحمن الشهري،

--- أشكرك على حسن أخلاقك العالية، وأرجو أن تقبل أعتذاري عن أكمال هذا الحوار، فلم يعد لدي هدف للبقاء في هذا المنتدى. وربما لو ألتقينا في منتدى آخر سنتمكن من أكمال الحوار.

--- مع خالص الشكر.


---- وسلام على المرسلين ،،، والحمد لله رب العالمين ،،،

احمد المنصور
10-26-2004, 11:15 AM
السيد امير السلام, وقد كنت سابقا عاملتك بمنهجية بحثية لا يستطيعها الا القلة من الناس فحملتك من الامر مالا تطيق.
ولكن عندما اقرأ كلامك يتضح لى انك بحاجة لطبيب معالج وليس لمحاور. وصدقنى لست اقصد الاساءة واننى لجاد فيما اقول. بالرغم من اننى لست بطبيب ولكن تشخيص حالتك اقرب مايكون الى:
Obsessive – compulsive disorder.
فارجو ان تأخد كلامى على محمل الجد.

د. هشام عزمي
10-26-2004, 01:51 PM
لا أظن أنه الوسواس القهري ، بل هو أقرب للسكيزوفرينيا Schizophrenia التي يصاحبها ضلالات من نوعية اعتقاد المريض بأن هناك من يزرع الأفكار في ذهنه ، و أنا قد قابلت بعض المرضى من هؤلاء النوع و كان أحدهم يعتقد أن المخابرات تتعقبه و تزرع في رأسه أفكارًا و تعليمات من خلال سلوك الكهرباء و الأقمار الصناعية !!

و أنواع الضلالات تختلف حسب شخصية المريض و اطلاعه ، لذا نجد ان أمير السلام هنا قد انتابته ضلالات دينية تتناسب مع شخصيته و اهتماماته و يجب التنويه أن هذه الضلالات - حسب التعريف الطبي لها - ليس لها سبب منطقي و لا يمكن نزعها من عقل المريض بالوسائل الإقناعية العادية .

و أنا اعد أمير السلام إن اتصل بي أن أساعده و اعرفه باكبر أساتذة الطب النفسي في مصر و لن يستغرق الأمر إلا ستة شهور بالعلاج المنتظم حتى تتحول شخصيته تماما و لن يبقى عليه إلا المواظبة على مواعيد الدواء حتى لا تتكرر الضلالات .

و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل .

أبو عبد الرحمن الشهري
10-27-2004, 02:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل أمير السلام اعتذارك مقبول وأعلم أنك لو قرأت في مؤلفات أهل السنة والجماعة ودققت النظر فيها ستجد ما يجعلك تنصاع لكتاب الله وسنة رسول فالحق يعلو ولا يعلى عليه وإذا رأيت قصور حججنا التي نناظرك بها فهي بسبب قصور فهمنا والإسلام براء من ذلك فحجج القرآن والسنة لها دلالات قاطعة خضع لها جهابذة في العلم الحديث وانقادوا لها وأسلموا بعد ما تبين لهم الحق فأمل أن تبحث أكثر في السنة ليتبين لك الحق أسأل الله أن يهديك له وما ذلك على الله بعزيز .

أبو عبد الرحمن الشهري
10-28-2004, 07:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من برنامج حقائق الإسلام فى مواجهة شبهات المشككين - إنتاج وزارة الأوقاف المصرية .

حقائق حول السنة النبوية

---------------------------------------------------------------------------

حول الاستغناء بالقرآن عن السنة وعلاقة السنة بالقرآن
هناك مَنْ يكتفون بالقرآن الكريم.. ويشككون فى صحة الأحاديث ، ويظهرون التناقضات بينها ، ويذكرون الحديث الذى ينص على عدم زيارة المرأة للقبول ، والحديث الذى يقول (فى معناه) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إننى قد أمرتكم بعدم زيارة القبور من قبل ، والآن أسمح لكم بزيارة القبور.. فيشيرون إلى ذلك بأنه تناقض.. ويدللون على ذلك بأن الأمة قد فقدت الكثير من الأحاديث النبوية عبر الزمان ،أو أن هذه الأحاديث قد حرفت عن معانيها الصحيحة.. (انتهى).

الرد على الشبهة:
فى بداية الجواب عن شبهة هؤلاء الذين يشككون فى الأحاديث النبوية. ننبه على مستوى جهل كل الذين يثيرون مثل هذه الشبهات حول الحديث النبوى الشريف.. ذلك أن التدرج والتطور فى التشريع الذى يمثله حديث النهى عن زيارة القبور ثم باحتها.. هذا التدرج والتطور فى التشريع لا علاقة له بالتناقض بأى وجه من الوجوه ، أو أى حال من الأحوال.
ثم إن التشكيك فى بعض الأحاديث النبوية ، والقول بوجود تناقضات بين بعض هذه الأحاديث ، أو بينها وبين آيات قرآنية.. بل والتشكيك فى مجمل الأحاديث النبوية ، والدعوة إلى إهدار السنة النبوية والاكتفاء بالقرآن الكريم.. إن هذه الدعوة قديمة
وجديدة ، بل ومتجددة.. وكما حذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه.. فلقد حذّر من إنكار سنته ، ومن الخروج عليها.
ونحن بإزاء هذه الشبهة نواجه بلونين من الغلو:
أحدهما: يهدر كل السنة النبوية ، اكتفاء بالقرآن الكريم.. ويرى أن الإسلام هو القرآن وحده.
وثانيهما: يرى فى كل المرويات المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم سنة نبوية ، يكفر المتوقف فيها ، دونما فحص وبحث وتمحيص لمستويات " الرواية " و " الدراية " فى هذه المرويات. ودونما تمييز بين التوقف إزاء الراوى وبين إنكار ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين هذين الغلوين يقف علماء السنة النبوية ، الذين وضعوا علوم الضبط للرواية ، ددوا مستويات المرويات ، بناء على مستويات الثقة فى الرواة.. ثم لم يكتفوا ـ فى فرز المرويات ـ بعلم " الرواية " والجرح التعديل للرجال ـ الرواة ـ وإنما اشترطوا سلامة " الدراية " أيضًا لهذه المرويات التى رواها العدول الضابطون عن أمثالهم حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أى أن هؤلاء العلماء بالسنة قد اشترطوا " نقد المتن والنص والمضمون " بعد أن اشترطوا " نقد الرواية والرواة " وذلك حتى يسلم المتن والمضمون من " الشذوذ والعلة القادحة " ، فلا يكون فيه تعارض حقيقى مع حديث هو أقوى منه سندًا ، وألصق منه بمقاصد الشريعة وعقائد الإسلام ، ومن باب أولى ألا يكون الأثر المروى متناقضًا تناقضًا حقيقيًّا مع محكم القرآن الكريم..
ولو أننا طبقنا هذا المنهاج العلمى المحكم ، الذى هو خلاصة علوم السنة النبوية ومصطلح الحديث ، لما كانت هناك هذه المشكلة ـ القديمة المتجددة ـ.. ولكن المشكلة ـ مشكلة الغلو ، بأنواعه ودرجاته ـ إنما تأتى من الغفلة أو التغافل عن تطبيق قواعد هذا المنهج الذى أبدعته الأمة الإسلامية ، والذى سبقت به حضارتنا كل الحضارات فى ميدان " النقد الخارجى والداخلى للنصوص والمرويات ".. وهذه الغفلة إنما تتجلى فى تركيز البعض على " الرواية " مع إهمال " الدراية " أو العكس.. وفى عدم تمييز البعض بين مستويات المرويات ، كأن يطلب من الأحاديث ظنية الثبوت ما هو من اختصاص النصوص قطعية الثبوت.. أو من مثل تحكيم " الهوى " أو " العقل غير الصريح " فى المرويات الصحيحة ، الخالية متونها ومضامينها
من الشذوذ والعلة القادحة وهناك أيضًا آفة الذين لا يميزون بين التوقف إزاء " الرواية والرواة " ـ وهم بشر غير معصومين ،
وفيهم وفى تعديلهم وقبول مروياتهم اختلف الفقهاء وعلماء الحديث والمحدثون ـ وبين التوقف إزاء " السنة " ، التى ثبتت صحة روايتها ودرايتها عن المعصوم صلى الله عليه وسلم.. فتوقف العلماء المتخصصين ـ وليس الهواة أو المتطفلين ـ إزاء " الرواية والرواة " شىء ، والتوقف إزاء " السنة " التى صحت وسلمت من الشذوذ والعلل القادحة شىء آخر.. والأول حق من حقوق علماء هذا الفن ، أما الثانى فهو تكذيب للمعصوم صلى الله عليه وسلم ، والعياذ بالله..أما الذين يقولون إننا لا حاجة لنا إلى السنة النبوية ، اكتفاء بالبلاغ القرآنى ، الذى لم يفرط فى شىء.. فإننا نقول لهم ما قاله الأقدمون ـ من أسلافنا ـ للأقدمين ـ من أسلافهم ـ:
إن السنة النبوية هى البيان النبوى للبلاغ القرآنى ، وهى التطبيق العملى للآيات القرآنية ، التى أشارت إلى فرائض وعبادات وتكاليف وشعائر ومناسك ومعاملات الإسلام.. وهذا التطبيق العملى ، الذى حوّل القرآن إلى حياة معيشة ، ودولة وأمة مجتمع ونظام وحضارة ، أى الذى " أقام الدين " ، قد بدأ بتطبيقات الرسول صلى الله عليه وسلم للبلاغ القرآنى ، ليس تطوعًا ولا تزيّدًا من الرسول ، وإنما كان قيامًا بفريضة إلهية نص عليها القرآن الكريم (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) (1).
فالتطبيقات النبوية للقرآن ـ التى هى السنة العملية والبيان القولى الشارح والمفسر والمفصّل ـ هى ضرورة قرآنية ، وليست تزيّدًا على القرآن الكريم.. هى مقتضيات قرآنية ، اقتضاها القرآن.. ويستحيل أن نستغنى عنها بالقرآن.. وتأسيًا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وقيامًا بفريضة طاعته ـ التى نص عليها القرآن الكريم: (قل أطيعوا الله والرسول ) (2) (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) (3) (من يطع الرسول فقد أطاع الله ) (4) (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ) (5) (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ) (6). تأسيًا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وطاعة له ، كان تطبيق الأمة ـ فى جيل الصحابة ومن بعده ـ لهذه العبادات والمعاملات.. فالسنة النبوية ، التى بدأ تدوينها فى العهد النبوى ، والتى اكتمل تدوينها وتمحيصها فى عصر التابعين وتابعيهم ، ليست إلا التدوين للتطبيقات التى جسدت البلاغ القرآنى دينًا ودنيا فى العبادات والمعاملات.
فالقرآن الكريم هو الذى تَطَلَّبَ السنة النبوية ، وليست هى بالأمر الزائد الذى يغنى عنه ويستغنى دونه القرآن الكريم.
أما العلاقة الطبيعية بين البلاغ الإلهى ـ القرآن ـ وبين التطبيق النبوى لهذا البلاغ الإلهى ـ السنة النبوية
ـ فهى أشبه ما تكون بالعلاقة بين " الدستور " وبين " القانون ". فالدستور هو مصدر ومرجع القانون..
والقانون هو تفصيل وتطبيق الدستور ، ولا حُجة ولا دستورية لقانون يخالف أو يناقض الدستور.. ولا غناء ولا اكتفاء بالدستور عن القانون.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليس مجرد مبلّغ فقط ، وإنما هو مبلّغ ، ومبين للبلاغ ، ومطبق له ، ومقيم للدين ، تحوّل القرآن على يديه إلى حياة عملية ـ أى إلى سنة وطريقة يحياها المسلمون. وإذا كان بيان القرآن وتفسيره وتفصيله هو فريضة إسلامية دائمة وقائمة على الأمة إلى يوم الدين.. فإن هذه الفريضة قد أقامها ـ أول من أقامها ـ حامل البلاغ ، ومنجز البيان ، ومقيم الإسلام ـ عليه الصلاة والسلام.
والذين يتصورون أن الرسول صلى الله عليه وسلم مجرد مبلِّغ إنما يضعونه فى صورة أدنى من صورتهم هم ، عندما ينكرون عليه البيان النبوى للبلاغ القرآنى ، بينما يمارسون هم القيام بهذا البيان والتفسير والتطبيق للقرآن الكريم !.. وهذا " مذهب " يستعيذ المؤمن بالله منه ومن أهله ومن الشيطان الرجيم !.

(1) النحل: 44.
(2) آل عمران: 32.
(3) النساء: 59.
(4) النساء: 80.
(5) آل عمران: 31.
(6) الفتح: 10.
************************************************** **************************

أبو عبد الرحمن الشهري
10-29-2004, 01:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مناظرة من كتاب جماع العلم للإمام الشافعي
باب حكاية قول الطائفة التي ردت الأخبار كلها
قال الشافعي رحمه الله تعالى
قال لي قائل ينسب إلى العلم بمذهب أصحابه أنت عربي والقران نزل بلسان من أنت منه وأنت أدرى بحفظه وفيه لله فرائض أنزلها لو شك شاك قد تلبس عليه القرآن بحرف منها استتبته فإن تاب وإلا قتلته وقد قال الله عز وجل في القرآن تبيانا لكل شيء فكيف جاز عند نفسك آو لأحد في شيء فرض الله أن يقول مرة الفرض فيه عام ومرة الفرض فيه خاص ومرة الأمر فيه فرض ومرة الأمر فيه دلالة وإن شاء ذو إباحة ........وأكثر ما فرقت بينه من هذا عندك حديث ترويه عن رجل عن آخر عن آخر أو حديثان أو ثلاثة حتى تبلغ به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وجدتك ومن ذهب مذهبك لا تبرئون أحدا لقيتموه وقدمتموه في الصدق والحفظ ولا أحدا لقيت ممن لقيتم من أن يغلط وينسى ويخطئ في حديثه بل وجدتكم تقولون لغير واحد منهم أخطأ فلان في حديث كذا وفلان في حديث كذا ووجدتكم تقولون لو قال رجل لحديث أحللتم به وحرمتم من علم الخاصة لم يقل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أخطأتم أو من حدثكم وكذبتم أو من حدثكم لم تستتيبوه ولم تزيدوا على أن تقولوا له بئس ما قلت أفيجوز أن يفرق بين شيء من أحكام القرآن وظاهره واحد عند من سمعه يخبر من هو كما وصفتم فيه وتقيمون أخبارهم مقام كتاب الله وأنكم تعطون بها وتمنعون بها ........قال فقلت إنما نعطي من وجه الإحاطة أو من جهة الخبر الصادق وجهة القياس وأسبابها عندنا مختلفة وإن أعطينا بها كلها فبعضها أثبت من بعض
قال ومثل ماذا ؟
قلت إعطائي من الرجل بإقراره وبالبينة وإبائه اليمين وحلف صاحبه، والإقرار أقوى من البينة ،والبينة أقوى من إباء اليمين ويمين صاحبه ، ونحن وإن أعطينا بها عطاء واحدا فأسبابها مختلفة ....... قال وإذا قمتم على أن تقبلوا أخبارهم وفيهم ما ذكرت من أمركم بقبول أخبارهم وما حجتكم فيه على من ردها ........ فقال لا أقبل منها شيئا إذا كان يمكن فيه الوهم ولا أقبل إلا ما أشهد به على الله كما أشهد بكتابه الذي لا يسع أحدا الشك في حرف منه أو يجوز أن يقوم شيء مقام الإحاطة وليس بها .............فقلت له من علم اللسان الذي به كتاب الله وأحكام الله دله علمه بهما على قبول أخبار الصادقين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والفرق بين ما دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفرق بينه من أحكام الله وعلم بذلك مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كنت لم تشاهده خبر الخاصة وخبر العامة .......... قال نعم .......... قلت فقد رددتها إذ كنت تدين بما تقول ......... قال أفتوجدني مثل هذا مما تقوم بذلك الحجة في قبول الخبر فإن أوجدته كان أزيد في إيضاح حجتك وأثبت للحجة على من خالفك وأطيب لنفس من رجع من قوله لقولك .......... فقلت إن سلكت سبيل النصفة كان في بعض ما قلت دليل على إنك مقيم من قولك على ما يجب عليك الانتقال عنه وأنت تعلم إن قد طالت غفلتك فيه عما لا ينبغي إن تغفل من أمر دينك .......... قال فأذكر شيئا إن حضرك .......... قلت قال الله عز وجل (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) (الجمعة : 2 ) .......... قال فقد علمنا أن الكتاب كتاب الله فما الحكمة .......... قلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ........... قال أفيحتمل أن يكون يعلمهم الكتاب جملة والحكمة خاصة وهي أحكامه .......... قلت تعني بأن يبين لهم عن الله عز وعلا مثل ما بين لهم في جملة الفرائض من الصلاة والزكاة والحج وغيرها فيكون الله قد أحكم فرائض من فرائضه بكتابه وبين كيف هي لسان نبيه صلى الله عليه وسلم .......... قال إنه ليحتمل ذلك .......... قلت فإن ذهبت هذا المذهب فهي في معنى الأول قبله الذي لا تصل أليه إلا بخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .......... قال فإن ذهبت مذهب تكرير الكلام .......... قلت وأيهم أولى به إذا ذكر الكتاب والحكمة أن يكونا شيئين أو شيئا واحدا .......... قلت فأظهرهما أولاهما في القرآن دلالة على ما قلنا وخلاف ما ذهبت أليه .......... قال وأين هي ........... قلت قال الله عز وجل (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً) (الأحزاب : 34 ) فأخبر أنه يتلى في بيوتهن شيئان .......... قال فهذا القرآن يتلى فكيف تتلى الحكمة ........... قلت إنما معنى التلاوة أن ينطق بالقرآن والسنة كما ينطق بها .......... قال فهذه أبين في أن الحكمة غير القران من الأولى .......... وقلت أفترض الله علينا إتباع نبيه صلى الله عليه وسلم ........... قال وأين .......... قلت قال الله عز وجل (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) (النساء : 65 ) ......... وقال عز وجل (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء : 80 ) .......... وقال (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور : 63 ) .......... قال ما من شيء أولى بنا أن نقوله في الحكمة من أنها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان بعض ما قال أصحابنا إن الله أمر بالتسليم لحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكمته إنما هو مما أنزله لكان من لم يسلم له أن ينسب إلى التسليم لحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم .......... قلت لقد فرض الله عز وجل علينا إتباع أمره فقال (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر : 7 ) .......... قال أنه لبين في التنزيل إن علينا فرضا أن نأخذ الذي أمرنا به وننتهي عما نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم .......... قال قلت والفرض علينا وعلى من هو من قبلنا ومن بعدنا واحد .......... قال نعم .......... قلت فإن كان ذلك علينا فرضا في إتباع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنحيط أنه إذا فرض علينا شيئا فقد دلنا على الأمر الذي يؤخذ به فرضه .......... قال نعم .......... قلت فهل تجد السبيل إلى تأدية فرض الله عز وجل في إتباع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد قبلك أو بعدك ممن لم يشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الإ بالخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .......... قال والحجة لك ثابتة بأن علينا قبول الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صرت إلى قبول الخبر لزم للمسلمين لما ذكرت وما في مثل معانيه في كتاب الله وليست تدخلني أنفة من إظهار الانتقال عما كنت أرى إلى غيره إذا بانت الحجة فيه بل أتدين بإن علي الرجوع عما كنت أرى إلى ما رأيت الحق .

وسوف أكمل مناظرة الأمام الشافعي مع هذه الفرقة فيما بعد وهي تتعلق بما طرح هنا تماما.