المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدين النصيحة ..



عَرَبِيّة
03-10-2010, 08:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوة الإيمان ..
فى صحيح مسلم من حديث أبى رقية تميم الدارى - رضى الله عنه - ان النبى ( ص ) قال : الدين النصيحة , قلنا لمن؟ قال:لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ..

فكلما أرادت نفسك أن تجود بدرر النصح لإخوانك / أخواتك , سطّرها هنا وجزاك الله خير الجزاء

نصيحة أعجبتني :


هجا كفار قريش الرسول صلى الله عليه وسلم بأبيات فيها سب وإهانة للرسول ( ص )

لكن لماذا لم تصل إلينا هذه الأبيات؟؟
لأن الصحابة لم يتداولوها بينهم
حتى فنيت ونُسيت ولم يحفظها أحد ولم تصل إلينا؟

أما اليوم نجد العكس تمامًا

المسلمون أنفسهم هم أسرع وسيلة للنقل
عن طريق الرسائل المتداولة بالبريد الإليكتروني؟
وقد انتشرت هذه الأيام صور كثيرة فيها إهانة للقرآن
لذلك لابد من الاقتداء بالصحابة الأخيار ومسح أي صورة ترد إلينا وعدم تداولها؟
لأن الهدف عند المصور لعنه الله ، انتشار هذه الصور حتى تصبح مألوفة عند المسلمين ..

للأمانة النصيحة منقولة ..

عَرَبِيّة
03-11-2010, 11:06 AM
مقولة أعجبتني :

راقب أفكارك لأنها ستتحول إلى أفعال ,
راقب أفعالك لأنها ستتحول إلى عادات ,
راقب عاداتك لأنها ستتحول إلى طباع ,
راقب طباعك لأنها تحدد " مصيرك " ..

موحد تونسي
03-11-2010, 11:27 AM
بسم الله ما شاء الله
بارك الله فيكم

عَرَبِيّة
03-11-2010, 10:09 PM
وفيكم بارك الله يا أخي ..

***

قال الإمام الغزالي في كتابه "المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى" كلمته الحصيفة الرصينة المشتملة على نظر ثاقب عميق:
" ولا تستبعد أيها المعتكف في عالم العقل أن يكون وراء العقل طور قد يظهر فيه ما لا يظهر في العقل ".

عَرَبِيّة
03-11-2010, 10:12 PM
هل أنت متبع للهوى ؟

اتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات والتكاسل عن القيام بحقوق الواجبات << ابن عطاء السكندري ..

عَرَبِيّة
03-11-2010, 10:14 PM
اذرف الدموع قدر ما تشاء , شرط أن تدرك أنها لن تغيّر شيء .! واجتهد في العمل حتى الإرهاق , شرط أن تحتسب الثواب , وتتلهّف للنتائج .!

عَرَبِيّة
03-20-2010, 04:56 AM
>>> وهكذا كان شأن الإمام أحمد بن تيمية في بيانه للحق والهدى والسنة، فكشف أهل البدع من متكلّمين وفلاسفة وصوفيّة، وجلّى الحق الذي غشيته زبالات الأهواء أحسن بيان وأجلاه، ثمّ قام مقام المجاهدين فقاتل التتار وحرّض الناس على قتالهم وحضّ ملوك الإسلام عليهم وخوّفهم إن لم يقوموا بواجب الجهاد ضدّ التتار أنّه ومن معه من المسلمين سيبدلونهم ويختارون ملوكاً عليهم غيرهم، ولما التبس على الناس أمر قتالهم وفي أيّ نوع من الأنواع يدخل قتالهم، بيّن أنّ قتالهم هو قتال من امتنع عن شرائع الإسلام، فعاد الحقّ أبلجاً وكشف الله الغمّة وهزم التتار في معركة شقحب (مرج الصفر).
وكذلك كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ..<<<