المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبقريه الالحاد المزعومه



mohtady
03-15-2010, 12:34 AM
ان المشكله الحقيقيه للملحدين انهم اغتروا بأنفسهم وتكبروا على فكرتى الخضوع للخالق واتباع اومره و ان هناك بشرا يسموا عليهم واوتى مالم يؤتوا , ثم بعقولهم غرورا كبيرا وظنوا انهم اذكياء بما يكفى لكشف الخدعه الكبرى والتى لم يكنشفها الاغبياء ممن امنوا (كما يعنقدون) ولهذا ينفاخر الملحدون بأن كثير من المفكرين قد الحدوا, وان صح هذا هل هم وحدهم من يفكرون؟ وهل احتكروا الحقيقه؟قال الحق تبارك وتعالى (( أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ))و انا لا ادعو بالطبع لعدم الوثوق فى العقل والا كان هذا قمه التخلف فقد امرنا الله بالتفكر والتدبر ولكن المقصود ان يعلم كل شخص مدى القدرة الحقيقه لهذا العقل البشرى المحدود فمهما بلغ الانسان من ذكاء فانه محدود بحدود قدرات هذا العقل البشرى وليس فقط العقل بل قدرات الانسان كلها كالبصر والسمع وغيرها فعلى سبيل المثال اذا اتيت بصندوقا مغلقا ووضعت بداخله شىء ووضعت هذا الصندوق امام شخص وسألته ما بداخله فلن يستطيع الاجابه لانه لن يبصر ما بداخله ومهما بلغت درجه ذكائه فان عقله المحدود لايستطيع معرفه مابداخله وانك اذا سألت احد الملحدين كيف وجد الانسان على الارض فلن يجيب لان عقله الذى غره لن يستطيع ان يصل الى ذلك وقد اجاب احدهم على هذا السواءل بانه(ليس المهم كيف وجد ولكن الاهم كيف يكون موجودا) وكيف يكون موجودا؟ سواءل كبير اجابته تتمثل فى جوهر الدين فبعد ان علم الانسان ان الله خالقه كان عليه ان يتعلم كيف يكون موجودا بل ولماذا هو موجودا ولهذا كانت الرسالات والسوءال اذا لم تكن الرسالات فكيف يحى بنى البشر؟ماهى المبادىء والقيم التى تحكم سلوكهم؟ من يقول ان الزنا محرما او قتل النفس بغير حق؟و من يتفق على ان الامانه و الصدق و العفه هى مبادىء يجب ان يتفق عليها بنى البشر؟ و من يقول ان هذا بديهى فماذا عن نيقولا ميكافيلى الذى اتى بمبدأ(الغاية تبرر الوسيلة) وقد استند في رأيه هذا إلى الواقع المنحرف للأكثرية من الناس، لا إلى مبادئ الحق والعدل والخير والفضيله؟ وهل يستطيع احد ان يحجر على فكرة او يلومه هو ومن امن بمبادئه؟ وقد اعتبره البعض المفكر الذى لا يأفل نجمه ووجدت من الملحدين كثيرون ممن آمنوا به..... وان سلمنا بأن الانسان يعيش حسبما يحلو له لكانت الغابه الكبرى وكان الفساد العظيم فلا يخفى على احد ما فى النفس البشريه من ميل للاهواء والمصالح الشخصيه بل وللشرور احيانا قال الحق تبارك وتعالى(( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن)) وسؤال اخر هل تقبل ايها الملحد ان تخونك زوجتك؟اللهم الا اذا كنت ديوثا؟ و لم لا؟ من يقول ان الخيانه هى شىء منكر الا ذا كان هناك دين؟ ستحتكم الى الاخلاق والقيم؟ ومن يتفق عليها؟ وعلى مفاهيمها؟ ومن منظور انسانى بحت(ضال ومضل) فأن الزوجه التى لايشبعها زوجها جسديا اليس من حقها ان تشبع رغاباتها؟ وما يمنعها؟ انها تعيش متحررة من القيود ومن التخلف الذى هو فى رأيكم (الدين)؟؟؟؟فمايربطها به هو عقد مدنى اجوف و هى تبحث عن حقوقها فى الدنيا التى لاتعرف سواها والتى تريد ان تحياها وبالطريقه التى تراها لانها فقط حياه واحدة وكذلك الزوجه هل ترضى ان يخونها زوجها؟فربما لديه سببا وجيها لهذا....

بل و اكبر من ذلك فالعقل البشرى المحدودلايستطيع حتى مجرد استيعاب فكرة!!!! نعم فكرة وهى كيف كان الوجود, كيف وجد هذا الكون من عدم؟ كيف يوجد شىء من لاشىء؟ ثم كيف وجد الانسان ورأينا نظريات منها النظريات الكونيه والنشوء والارتقاء وهذة النظريه الدروانيه الغبيه وكانت من الغباء ما كانت لانها انحرفت عن الطريق السليم و اعتمدت على افكار متفذلكه وكانت تلك النظريات كلها من الدنو بما يكفى لعدم تفسير هذه الفكرة ...و بغض النظر عن الكيف فهل يمكن ان هذا الكون قد وجد عشوائيا؟؟؟؟ اذا نظرنا الى القوانين التى تحكم هذا الكون و التى اكتشفها العلم الحديث نجد ان هذا الكون قد وجد منظما تنظيما دقيقا بل وعجيبا... إذا نظرنا حولنا لوجدنا أن كل شيء يسير بانتظام ودقة، هناك نظام في نمو أصغر نبتة، كما هناك نظام في سير الكواكب والمجرّات في الفضاء، كل هذا يسير طبقاً لنظام وقانون طبيعي قال الحق تبارك وتعالى( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ) وكذلك قال تعال( صنع الله الذي أتقن كل شيء) ،و كذلك انظر الى نفسك فتجد هذه الغرائز كغريزة الجسد وغريزة الامومه وحب البقاء ثم علاقه جسدك بالبيئه المحيطه وكيف يتفاعل معها والتى وجدت كلها ليستمر هذا الوجود الى ان يشاء رب العالمين فهذه الدقه المتناهيه لابد وان تكون بأرادة خالق عظيم اول بلا بدايه اخر بلا نهايه((.قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ *وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌمُبِينٌ)) و قد رأيت احدهم ممن ينقد ما جاء عن رضاع الكبير فى الاسلام يفجر تساوءلا عظيما الا وهو (ان كان لمقصود هنا هو الرضاع عن طريق القدح فهل يكون هو اخا للجاموسه؟ حيث انه يشرب من لبنها؟؟؟؟؟؟)عبقرى!!!!!!! بل و مفكر كبير هذا الذى اكتشف الخدعه الكبرى و الاكذوبه العظيمه قال الحق تبارك وتعالى((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)) ان النفس البشريه تجمح تبعا لأهوائها فمن انكر الله او نفر من الدين انما كان ذلك لأنه اراد ان يتحرر من من هذة القيود اللتى لاتناسب اهوائه المنحرفه ورغباته الشاذة عن كل ماهو مستقيم والا فلماذا كلفوا هؤلاء انفسهم عناء الجهد داعين الى آراءهم وافكارهم؟فى ماذا يضرهم ان يعتقد اشخاصا فى وجود الله؟ وفى ماذا ضرتهم الاديان؟ ماذا فى الدين من شىء يضر البشريه؟و قد ادعى احدهم انما ذلك لان الاديان ادت الى حروب كانت البشريه فى غنى عنها واتسآل هل كانتا الحرب العالميه الاولى والثانيه حروبا دينيه؟ وقد كانتا اكبر واشد الحروب فى التاريخ البشرى القديم والمعاصر ونتج عن الحرب العالميه الثانيه قتل مابيت 50-70 مليونا!!!ولماذا يتمنى الغرب لو ان المسلمين تركوا دينهم و كان بالاحرى والاجدى لهم ان نظل على هذا التخلف الذى يدعونه ليظلوا هم سادة العالم؟ وادعى آخرون ان الاسلام يدعو للبغض والكراهيه بينما ان الاسلام وحد قبائل من العرب كانت متشرذمه متعصبه غايه التغصب غارقه فى الجهل والتخلف و ادعى اخرون ان الاسلام هو سبب تأخرنا و هذا افتراء بيين فالاسلام حينما كان هو النموذج الحقيقى والفعال على ارض الواقع كان منارة للفكر والعلم فأن الحضارة الاسلاميه انما امدت الغرب بكثير من العلوم كانت منارة للعلم ولتقرؤا التاريخ وان كنت اعتقد انكم قراتموه....... تدعون انكم تبحثون عن حياة افضل وتعايشا سليما؟؟؟!!او حتى انكم تريدون ان تانسوا ببعضكم البعض؟ فلماذا اذا تنتقدون الاديان ؟؟؟؟انكم تريدونها كلها كافرة من اجل مصلحتكم وهى ان تستطيعوا ان تجهروا بكفركم لتغرقوا فى الشهوات؟......... ما انتم الا دعاة ضلال

قال الحق تبارك وتعالى((وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ))


لقد رأيت ان الملحدون جميعا يدعون انهم اعملوا عقولهم حتى اوصلتهم الى الحقيقه والكبرى وكتشفوا الخدعه الكبرى وسمعت قصصا تحكى كيف الحدوا ورأينهم جميعا قد انحرفت معاييريهم عن الطريق الصحيح وذهبوا ينتقدون الاديان وخاصه الاسلام انتقادات لا تنبىء عن سوء ادراك أو فهم وانما عن سوء نفس فأتبعوا شياطينهم التى انكروها وطوعت انفسهم الضاله عقولهم لفلب المعايير السليمه بل و انكار الحقائق احيانا اتوا بأفكارا فلسفيه وممنطقه و ما هى الا افكار سفيهه فمثلا رايت احدهم يسأل (هل رأيت الله وهو يخلق؟) واقول لماذا آمن الملحدون بنظريه داروين التى كانت كن الغباء ما كانت خطاها؟ ( هل رايت الفرد وهو يتحول انسانا) بل لن بعضهم قد ابعد النجعه لدرجه انه انكروا واقعه اصحاب الفيل وذكر ان هذا كان وباءا نقله بعض الطيور... واقول له هل رأيت الجدرى على اجساد جيوش ابرهه ؟؟!!! لماذا تنكر شىء لم تره عينك وتكذب اقواما اخرون راؤه ؟؟؟!!!! ان الواقعه تقول ان جيوش ابرهه كانت امام الكعبه مباشرة مستعدين لهدم الكعبه و ان طيورا ظهرت فى السماء فكان ما كان هل يتصور ان تكون العدوى حدثت امام الكعبه واهلكت الجيش فى الحال؟اتعلمون ماهى فترة احتضان فيروس الجدرى؟ من 10-21 يوما كما ان العلم الذىلا تعرفون غيره يقول ان الجدرى ليس بالمرض الفتاك وليس بالخطير يا سادة فهو اذن ليس ذلك المرض!!!! ورأيت آخر يحلل شخصيه الشيطان تحليلا علميا دقيقا وطبقى عليه مقاييسا بشريه وهو ليس ببشر فقال(ان شخصيه الشيطان كما سمعنا عنها شخصيه لاتانف ان تتحلى بالميكافيليه (وواضح انه مثقف ومفكر ) فلماذا لم يسجد الشيطان لادم تجنبا لهذا المصير؟!!!! ولمااذا لم يتوب الى الله حتى ينعم بالجنه؟؟؟!!!) ملحوظه: انا لم التزم هنا بحرفيه الكلام لانى قرأت هذا من فترة فيماعدا الميكافيليه وهذا للامانه.... وادعى هذا الشخص انه كان شديد التدين واقول هل ابلي يعلم الغيب ليعرف ان مصيره سيكون هذا؟؟؟ وان اقل شخص معرفه بالدين يعلم ان ابليس قد خرج من رمه الله تعالى ولا توبه له... ورأيت اخر ياتى بحجه قاطعه تنقد الاسلام وتهدمه تسآل هل اذا علمتوا ان فكرة انكار الصلب لم تكن بدعه اتى بها محمد ولكن كانت هناك قبله فرقه الغنوسيه الهرموسيه التى قالت بذلك ماذا ستقولون؟اليس معنى هذا ان محمدا قد اخذ هذه الفكره ممن قبله؟ وأقول(وهل تعلم محمد عن جمييييع الطوائف المسيحيه واخذ منها؟) وبعيدا عن هذه الفرضيه.. انت تراها كذلك.. لانك نفسك المريضه المغرورة المتكبرة تجنح الى الانكار ولكن المؤمن يراها على العكس اثباتا لصحه دينه وتثبتا فلماذا لانقول ان هذة الطائفه اخذت من الحقيقه شيئا؟؟!!! ان عدم صلب المسيح لم يكن فكرة بل انت الذى تراها كذلك ولكنها بالنسبه للمؤمن واقعا كان وحدث فليس من العجيب ان نرى من يتفق عليها ويأتى بها قبل محمد عليه الصلاة والسلام...(وهذة فقط امثله و هناك الكثير وانما سوقتها لابين كيف ان فكر الملحد يعتريها الشطط فهو انكر ثم فكر يقول الحق تبارك وتعالى ((فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)) وايضا(((وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ)) وحتى ان فرضنا فرضا جدليا ان لا احد يملك الحقيقه المطلقه فلماذا لم تكن عادلا ايها الملحد فى طرح الافكار حيث انك لم تنصف الاسلام بكلمه واحدة بل تراه وكأنه فسادا عظيما الا ترى فى الاسلام حسنه واحدة لتذكرها ليس من منظور دينى ولكن انسانى بحت؟!! لا تجد فى محمد صفه واحدة محمودة؟؟!!! ان اللذين كفروا به من قومه ما استطاعوا ان ينكروا محاسنه وتعالوا يا من افتخرتم بان معظم المفكرين الحدوا لتروا ماذا قا لمفكروا عظماءومشاهير الغرب عن محمد وعن الاسلام :-

شبرك النمساوي(الدكتور شبرك النمساوي)إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته))


غاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

يقول مايكل هارت في كتابه "الخالدون مئة" ص13، وقد جعل على رأس المئة سيدَنا محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يقول:
"لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة ... لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي , وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد 13 قرنا من وفاته، فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قويا متجددا.

برناردشو الإنكليزي , له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية ، يقول :
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً ، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربة بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك ، فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة !
"إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا إن محمداً رسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ ، فقد كبح جماح التعصب والخرافات ، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً واضحاً قوياً ، استطاع أن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم"
"لم يسجل التاريخ أن رجلاً واحداً ، سوى محمد ، كان صاحب رسالة وباني أمة ، ومؤسس دولة … هذه الثلاثة التي قام بها محمد ، كانت وحدة متلاحمة ، وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ"(7).
تولستوي (الأديب العالمي)
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة
"أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء … ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام ، وفتح لها طريق الرقي والمدينة)و هذة فقط امثله وابحثوا تجدوا الكثير" .

ان الاسماء التى اختارها الملحدون تعبر عنهم تبين من هم هؤلاء فتجد مثلا(الفوضوى)و(المتمرد)و(كائن عديد الخلايا) و قالت احداهن(لان اموت واقفه خير لى من احيا راكعه) انها تتكبر على فكرة الركوع فمهما كان الامر فهى لا تخلص فى معرفه الاله ولا ترجوا الحقيقه فهى فى كل الاحوال لن تركع!!!!أهؤلاء من سيأتون بعالم افضل او على الاقل باحثين عنه ؟ لقد قرأت نقريبا معظم ما كتبتم عن نقد الاديان و بينتم حسب زعمكم ما فى الاديان من استخفاف بالعقول و ما شعرت الا انكم انتم اللذين تستخفوا بالعقول وكأنكم اتيتم بما لم نعيه ونفهمه و نحن الاغبياء والله لو كان الحديث قبل عشرات السنوات لرأيتكم تنتقدون الايه الكريمه ((والشمس تجرى لمستقر لهل ذلك تقدير العزيز العليم) و كان سيكون هذا النقد على اساس عقلى و علمى ..(ناهيك عن اعجازها العلمى الذى تتجاهلونه ) فهنيئا لكم بعقولكم....قال الحق تبارك وتعالى(و ما تأتيهم من آية من آيات ربهم الا كانوا عنها معرضين)))

مقنتعون انكم على صواب؟ الم تشعروا بأنكم مخطئين؟ ام ان الحقيقه لا تهمكم فى شىء؟؟!!!!انكم اذا اخلصتم نيتكم فى معرفه الحق والحقيقه ستعرفونهم وسيشرح الله قلوبكم للايمان اما اذا ابيتم فما لكم على الله من حجه


((وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ *إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ*تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ*قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ* وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ * فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ*إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ*وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ))