المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حصار غزة والجدار الفولاذي المصرى صور وخرائط وفديوا و و 0



memainzin
03-20-2010, 11:32 AM
لنتذكر جميعا كيف حاصر فرعون بنى إسرائيل فكان فرعون وجنوده من خلفهم والبحر من أمامهم حينئذ قال أصحاب موسى إنا
لمدركون قال موسى ((((( قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)))))) بعد ذلك حدث ما حدث والكل يعرف النتيجة
وسينقلب الجدار على الجادر بإذن الله والسحر على الساحر ولاننسى أن الله قد أرسل لفرعون تسسسسسسع آيات عظام ولكنه لم يتعظ حتى أتت تلك اللحظة التى لاينفع فبها إيمان فقال وهو يغرق قبل أن يحرق إنى آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين فقيل له 000000 آ لآن 000000
سورة الشعراء (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62))))))
تقرير حول تأثير الجدار المصري على غزة...
http://www.dailymotion.com/video/xbsy9e_yyyyy-yyy-yyyyy-yyyyyy-yyyyyy-yyy-y_shortfilms
تصريحات خطيرة للدكتور وجدى غنيم حول الجدار الفلاذي
http://www.dailymotion.com/video/xbsygm_yyyyyyy-yyyyy-yyyyyyy-yyyy-yyyy-yyy_shortfilms
حصار غزة والجدار الفولاذي
http://www.dailymotion.com/video/xbsydp_yyyy-yyy-yyyyyyy-yyyyyyyy_shortfilms
فيديو حول الجدار الفولاذي الذى تبنيه مصر
http://www.dailymotion.com/video/xbsyat_yyyyy-yyy-yyyyyy-yyyyyyyy-yyyy-yyyy_shortfilms
تفاصيل الجدار الفولاذي - جدار العار
http://www.dailymotion.com/video/xbsya4_yyyyyy-yyyyyy-yyyyyyyy-yyyy-yyyyy_shortfilms
تقرير حول تأثير الجدار المصري على غزة
http://www.dailymotion.com/video/xbsy9e_yyyyy-yyy-yyyyy-yyyyyy-yyyyyy-yyy-y_shortfilms




لمزيد من التوضيح حول الجدار الفولاذي المصري .. سأضع بين ايديكم تفاصيل كاملة بالصور والرسومات التوضيحية حول الجدار وآلية عمله والهدف منه ..


خريطة قطاع غزة

تعريف الجدار الفولاذي :: جدار من الحديد الصلب بدأت الحكومة المصرية ببناءه على حدودها مع قطاع غزة

تفاصيل الجدار ::
الجدار من الحديد الصلب المضاد للتفجير بالدناميت والمتفجرات ومقاوم للتغيرات البيئية
الجدار الفلاذي صناعة أمريكية وتم تصديره لمصر عبر البحر من بعد حرب الفرقان بقليل .
الجدار الفولادي عبارة عن ألواح ::
طول اللوح 18 متر
عرض اللوح 50 سم
سمك اللوح 5 سم
طول حدود مصر مع غزة فقط
14 كيلومتر مربع
وهي الحدود العربية الوحيدة لغزة حيث انها تقع في جنوب القطاع ..
كما ان اسرائيل تحاصر القطاع من جهه الشرق بواسطة سياج امنر مكهرب ومحكم الاغلاق ببوبات الكترونية للتحكم في حركة الجيش الصهيوني وقت الاجتياحات ..
وتحاصر اسرائيل القطاع من جهه الشمال عند بيت حنون حيث معبر ايرز ..
وتحاصر القطاع بالزوارق البحرية من ناحية البحر الابيض المتوسط من ناحية الغرب ..
وتكون بهذا غزة محكمة الحصار


ويذكر أن معبر رفح هو المعبر الوحيد والمتنفس الوحيد لأهل القطاع للعالم الخارجي

تكنولوجيا مدعمة لعمل الجدار ::
مضخات للمياه
مجسات اهتزازية
وشواعر حساسة
الهدف من الجدار وآلية العمل ::
الهدف كما يقول المصريون والامريكان ::
منع التهريب الى غزة
منع دخول الاسلحة
منع الاخترقات الامنية لمصر
منع الانفاق
الداعم للجدار :: امريكا واروبا واسرائيل
آالية العمل ::



رسم توضيحي للجدار الفولاذي
على عدة مراحل .
المرحلة الأولى : كانت تشمل تركيب أجهزة للكشف عن الأنفاق وهي أجهزة جيولوجية ذات تقنيات عالية في الكشف عن الصوت والحركة في باطن الأرض وعلى أعماق كبيرة، فبدأ العمل فيها منذ عام تقريبا وأوشكت على الانتهاء وهي عبارة عن وضع أجهزة sensor حساسة لا تزيد في حجمها عن قبضة اليد ويتم إنزالها في باطن الأرض بطول المنطقة الحدودية عن طريق كابل الكتروني على أن يتم وضع مواسير حديدية أولا على عمق يصل إلى 15 مترا وتثبيتها ثم يتم إنزال الكابل والـsensor على مسافات متقاربة بطول خط الحدود وكل كابل أو سينسور يرتبط بلوحة الكترونية وجهاز كمبيوتر لاستقبال أية إشارات يستقبلها السينسور في حال حدوث صوت أو حركة داخل نفق يتم تسجيل إحداثيتها على شاشة الكمبيوتر وطبع تقرير تفصيلي عن مصدر الصوت والحركة الواردة من أي نفق وإحداثية النفق بدقة كبيرة سواء كانت عملية حفر نفق جديد أو عملية تهريب تجري داخل أي نفق من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري ويتابع عمليات رصد ونتائج هذه الأجهزة 4 مهندسين عسكريين أمريكيين يقومون على الفور بإبلاغ الجانب الإسرائيلي بإحداثية النفق ومكانه وتوقيت عمليات التهريب بداخله.
المرحلة الثانية : من المشروع الأمريكي وفق وكالة "معا"، فكانت عملية بناء جدار فولاذي بطول المنطقة الحدودية لعرقلة حفر الأنفاق عند نقطة معينة تم دراستها وهو مشروع أمريكي - إسرائيلي تم فرضه على مصر على أن تكون خطة تنفيذه الزمنية عاما ونصف العام.
أن توضع ألواح معدنية فولاذية بطول المنطقة الحدودية المتفق عليها وبرغم أن الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة يبلغ طولها حوالي 13.5 كم متر، إلا أن أجهزة الكشف عن الأنفاق والجدار الحديدي سيتم تركيبها على مسافة تتراوح من 10 إلى 11 كم، بطول الحدود بين مصر وقطاع غزة وتم استثناء 3 كم التي تنعدم فيها عمليات حفر الأنفاق بسبب نعومة تربتها الرملية وهي المنطقة المحصورة بين العلامة الدولية رقم 1 على ساحل البحر الحدودي وحتى شمال العلامة الدولية رقم 3 وهي المنطقة التي تبدأ من تل سلطان وحتى البحر المتوسط
بدأت السلطات المصرية بوضع الألواح وتم تنفيذ المرحلة الأولى منها وبلغت حوالي 4 كم شمال منفذ رفح البري وحوالي 500 متر جنوب منفذ رفح البري تم تغطيتها بهذه الألواح المعدنية التي تم وضعها في باطن الأرض باستخدام معدات مخصصة لحفر آبار المياه وتقوم بحفر طولي يصل إلى 20 متر ويتم وضع اللوح المعدني الذي يبلغ حوالي 18 متر، ثم الضغط على اللوح إلى أسفل بعمق مترين حتى يصل إلى عمق 20 متر. وتم تحديد مكان لبناء هذا الجدار الحدودي على مسافة حوالي من 70 الى 100 متر عن الجدار الخرساني الفاصل مع قطاع غزة بالجانب المصري ولا يظهر للجدار الحديدي أية بروز له فوق سطح الأرض.

ويشرف العسكريون الأمريكيون على بناء هذا الجدار وتقوم وفود عسكرية أمريكية وغربية بزيارة المنطقة الحدودية بشكل مستمر لمتابعة تنفيذ هذا المشروع الذي بني حتى الآن وغطى منطقة حي السلام الحدودية، وجاري استكمال بناء الجدار الحديدي بمناطق حي البرازيل وصلاح الدين وحي البراهمة والجبور والهدف منه تعجيز الجانب الفلسطيني في حفر الأنفاق والخروج بفتحات للنفق على الجانب المصري وفي حالة خروج أي فتحة للنفق قبل الجدار الحديدي ستكون في قبضة الأمن المصري.
هناك أنباء عن أن المشروع الأمريكي سيتضمن بناء بوابات الكترونية حديثة سيتم وضع بوابتين منها على مداخل مدينة رفح المصرية بهدف الكشف عن المتفجرات والسلاح وأية معادن وتم تحديد الأماكن التي ستقام فيها هذه البوابات الالكترونية، كما أن هناك أنباء بأن كتيبة أمريكية ربما ستحضر إلى شمال سيناء في وقت لاحق وستنضم إلى معسكر قوات حفظ السلام للإشراف على المنطقة الحدودية بجانب الأمن المصري، وهو ما كشفت عنه زيارات مفاجئة قام بها وفد عسكري أمريكي لمستشفى مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء منذ حوالي ثلاثة أشهر، حيث وصل وفد عسكري أمريكي مكون من ثلاثة أشخاص تابعين للبحرية الأمريكية وقاموا بزيارة مفاجئة للمستشفى وطلبوا من الأطباء المصريين معلومات عن قدرة المستشفى في استقبال أية حالات طارئة لجنود أمريكيين.
صور للجدار الفولاذي الذى تبنيه مصر على حدود قطاع غزة ..
ويتبع بالمزيد حول هذه المهزلة

ردود الفعل حول الجدار الفولاذي

خالد مشعل يقول

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لا تجوز محاصرة قطاع غزة أكثر مما هو مُحاصَرٌ، معتبرًا بناءَ مصر لجدار فولاذي على حدودها مع القطاع تشديدًا أكبرَ للحصار المفروض منذ قرابة ثلاث سنوات!.

وقال مشعل في تصريحات تلفزيونية لـ"فضائية القدس": "إن كارين أبو زيد المفوِّضة السابقة بـ"الأونروا" وصفت الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الشريط الحدودي مع القطاع بأنه أخطر من خط برليف"، معتبرًا بناءه حربًا جديدةً على المقاومة وعلى غزة!.



الدكتور يوسف القرضاوي يقول
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بحرمة بناء الجدار، وسخر الرجل في خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الدوحة من تبرير الحكومة المصرية عملية بناء الجدار، وطالب المسؤولين المصريين بالعودة إلى رشدهم، ساخرا من الأمن القومي المصري كمبرر ساقته الحكومة المصرية لبناء الجدار.



شيخ الأزهر دكتور محمد سيد طنطاوي،
وأمين مجمع البحوث الإسلامية الشيخ علي عبد الباقي لإصدار فتوى مضادة لم يتفق عليها جميع أعضاء المجمع ، فسارع شيخ الأزهر إلى إصدار الفتوى قبل الاجتماع الشهري للمجمع ليضعه أمام الأمر الواقع ، وتم تسريب الفتوى إلى الصحافة المرئية والمسموعة والمطبوعة، وأكد البيان أن بناء الجدار من الحقوق الشرعية لمصر لحماية أمنها وحدودها ، وقال إن الأنفاق تستخدم لتهريب المخدرات إلى مصر.


معروف أن الأنفاق المقامة تحت أرض رفح المصرية تشرف عليها مصر، وتعلم جيدًا ما يتم تهريبه من غذاء ودواء وسلاح تغض مصر الطرف عنه خدمة لأهالي غزة فما الذي استجد لإقامة هذا الجدار لتضييق الخناق على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين حصارا ظالما من جانب إسرائيل.
وإذا كان من حق كل دولة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية حدودها فإن مصر لم تكن على صواب في هذه القضية، وتركت نفسها للقيل والقال من أن الجدار استجابة لضغوط إسرائيلية وأمريكية وأن مصر قبضت الثمن.


المزيد من ردود الفعل
فتوى أردنيةأصدرت لجنة علماء الشريعة الإسلامية في جبهة العمل الإسلامي الأردنية أمس فتوى شرعية حرّمت بمقتضاها بناء الجدار الفولاذي على حدود مصر مع قطاع غزة.

وجاء في الفتوى أن الجدار "العنصري المصري الأمريكي اليهودي.. له أضرار عدوانية على حياة الناس مما يجعل بناءه محرما تحريماً جازماً في دين الإسلام".

ورأت الفتوى أن "على كل مسلم أن يتصدى لمنع بناء الجدار بما يستطيع" ، مشددة على ان "من حق أهل غزة والمجاهدين فيها وفي كل مكان أن يتصدوا لهذه الجريمة وأهلها وأن ويمنعوا آذاهم".


فتوى سعودية بحرمة جدار مصر الفولاذي
وقال د. الأحمد في فتواه التي نشرت على موقع "نور الإسلام" بعنوان "حكم الجدار الفولاذي المصري لهدم أنفاق غزة" إن: "بناء الجدار حرام لما فيه من ظلم كبير للمسلمين في غزة ومحاصرتهم وخنقهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قوله: (إن امرأة دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت جوعا، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض). فكيف بحبس شعب مسلم بأكمله؟!".
وشدد في فتواه، التي تعتبر أول رد شرعي من السعودية تجاه الجدار، على أن شعب غزة مسلم، والمطلوب من المسلمين التعاون معه ونصرته، لا أن نتعاون مع أعدائه في سد ما تبقى من بصيص التنفس له وهي الأنفاق، معتبرا أن بناء الجدار "من أعظم الظلم، ومن مظاهرة المشركين على المؤمنين طبقا لقوله تعالى: "وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ".


حسن نافعة: الجدار الفولاذى مخالف للقانون الدولى
أشار الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى وجود 4 افتراضات لمشاركة مصر فى الحصار على قطاع غزة عن طريق بناء جدار فولاذى، أولها أنه امتداد لسلسلة التنازلات غير المفهومة التى يقدمها النظام المصرى لكسب التأييد الخارجى عن مشروع التوريث، بالإضافة إلى الخوف من استخدام حكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة الأنفاق كذريعة لضرب غزة مرة أخرى أو التحرش بمصر.

و قال حسن نافعة خلال الصالون السياسى للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بعنوان "الجدار الفولاذى أمن إسرائيل أولا"، أنه طبقا لمصادر صحفية سيتم بناء مرسى بحرى فى المياه الإقليمية المصرية بهدف إحكام الحصار على قطاع غزة، مؤكدا أنه لن يثبت حتى الآن تهريب أسلحة أو مخدرات عن طريق هذه الأنفاق، وأن بعض الخبراء أكدوا أنها لا تسمح سوى بمرور أنواع خفيفة من الأسلحة وأن بناء الجدار هو قرار إسرائيلى وليس قراراً مصرياً.

وأكد نافعة أن كافة المعلومات التى وصلتنا حول الجدار جاءت من مصادر إسرائيلية قائلا "لو كانت الحكومة تحترم شعبها لكانت المصدر الرئيسى لمعلوماته لكنها تعاملت معه بمنطق اللى على رأسه بطحه".

ومن جانبه قال الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تخترق القانون الدولى ببنائها هذا الجدار مما يعرضها للمسألة القانونية حيث إن من بنود اتفاقية جنيف عدم المشاركة فى حصار إقليم مجاور محتل والسعى إلى رفع الحصار عنه محذرا أنه فى حال سقوط المقاومة فى غزة ستحتل إسرائيل سيناء، خاصة أنه لم يتم تعميرها حتى الآن.

وطالب الأشعل المجتمع المدنى بإعداد ما اسماه بالسجل الأسود للمصريين الذين قتلوا برصاص إسرائيلى دون رد فعل من جانب الحكومة المصرية، كما أكد محمد عصمت سيف الدولة الباحث فى الشأن الفلسطينى، أن اتفاقية فيلادلفيا تمنع مصر من بناء أى تحصينات على معبر رفح مما يؤكد أن الجدار هو مطلب إسرائيلى وليس مصرى مشيراً إلى أن 22 مليون دولار من المعونة الأمريكية تم إنفاقها على بنائه.

رأي الخبراء

الخبير المائي والمختص في المياه الجوفية م.نزار الوحيدي، حذر من أن بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية يحاصر القطاع اقتصادياً ومائياً، مؤكداً أن الجدار الذي يقام على الحدود "تهديد استراتيجي خطير للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة".

واعتبر أن بناء الجدار يشكل" حصاراً مائياً على قطاع غزة كما مصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال على حدود غزة الشرقية والشمالية"، مشيراً إلى الحصار الجوي والبحري من الغرب من قبل الاحتلال وحصار "الناتو" البحري .

وبين الخبير المائي، أن الخزان الجوفي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة"خزان جوفي مشترك ومتداخل"، داعياً خبراء المياه والبيئة في مصر وخارجها للتدخل السريع لحماية الخزان الجوفي في قطاع غزة من تدهور إضافي وتلوث.

و قال :"إن بناء مثل هذا الجدار الفولاذي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من شأنه أن يزيد الحصار المفروض على الفلسطينيين داخل قطاع غزة من قبل الاحتلال، فالحصار هذه المرة لن يكون فقط بمنع وصول الطعام والوقود والسلع الضرورية لحياة الفلسطينيين بل سيتعدى ذلك ليحاصر الفلسطينيين مائياً من خلال آبار المياه المحفورة على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة ،علاوةً على تحويل مياه وادي غزة وعدم السماح لهذه المياه بالتدفق داخل حدود القطاع".


وأشار الوحيدي، أن الجدار أحد العوائق الصناعية والسياسية التي سيكون لها أثراً بيئياً خطيراً على تواصل واستمرار حركة المياه في الخزان الجوفي، مؤكداً أن الحفر إذا وصل إلى عمق 30 متراً فإن الخزان الجوفي سيكون عُرضة لتسرب المواد السامة المختلفة.

كما أوضح بأن الخزان الجوفي سيكون عرضة لتسرب مياه البحر المالحة مباشرة والتي سترتطم في الصدع المتكون في عمق الخزان الجوفي بعد أن أحدث خلخلة في القطاع الأرضي من جراء الصفائح الحديدية وما حولها.

وشدد الخبير المائي، على أن المشاريع التي تنفذ بهذه الطريقة ذات آثار سلبية كبيرة لا يُنصح بها، علاوة على أن ذلك سيجبر الفلسطينيين على حفر أنفاقهم على أعماق كبيرة وهذا من الناحية العملية غير ممكن في معظم المناطق على الحدود لوجود المياه الجوفية على هذه الأعماق.

وأضاف :" إن إنشاء مثل هذا الجدار من شأنه أن يؤثر على المياه الجوفية على المدى المتوسط والبعيد فيما يخص تدهور نوعية هذه المياه بسبب سهولة نقل الملوثات إلى باطن الأرض نتيجة لحدوث خلخلة في التربة وعدم تماسكها إضافة إلى إمكانية تآكل هذا الجدار خاصة وأنه سيكون في بيئة رطبة مما سيجعل من احتمالية انتقال عناصر نادرة مكونة لهذا الجدار إلى المياه الجوفية وبالتالي تلويثها".

يذكر بأن قوات الاحتلال كانت قد طرحت عطاءً لإنشاء قناة مائية أو خندق مائي فيما كانوا يسمونه ممر "فيلادلفيا" على طول الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، حيث كان من المفترض أن يتم إنشاء هذه القناة بعرض 100-50 متر وعمق 15-10 أمتار على أن يتم ملئ هذه القناة بمياه البحر إلا أن هذا المشروع لم يرى النور آنذاك لعدم إمكانية تطبيقه من الناحية العملية ولتأثيره السلبي على حياة كل من الفلسطينيين والمصريين في تلك المنطقة بيئياً واقتصادياً واجتماعياً.

منقول
http://www.arabsdurra.com/vb/showthread.php?t=38620