نبيل هلال
06-28-2005, 08:20 PM
يقول الله تعالى (لا يعلم الغيب إلا الله ), وزعم أئمة الشيعة أنهم يعرفون
الغيب بمقتضى العلم اللدني الذي أودعه الله فيهم,و كانوا يتنبأون لأتباعهم
بما سيأتي به الزمان,غير أن الأحداث تأتي على غير ما يقولون به,فتسبب لهم ذلك
في الحرج ,وتهدد عصمتهم المزعومة وعلمهم اللدني المكذوب.ولم يكن أمامهم من بد
سوى أن يثبتوا لأنفسهم العلم وينفوه عن الله –تعالى الله عما يصفون-وقالوا إن
الله يقضي الأمر ثم يبدو له في ما بعد أن الصواب في غير ما قضى به
فيبدله , وهذا ما يُعرف عندهم بالبداء ,وانظر كيف يكون الاجتراء على الله.وكان
الإمام جعفر الصادق قد قال بولاية ابنه إسماعيل الذي مات في حياة أبيه , ولما
كان من عقائد الشيعة الإمامية علم الإمام بغيب السماوات والأرض , فقد سئل جعفر
الصادق عن موت إسماعيل على غير ما قال به من انتقال الإمامة إليه , فأجاب بأن
الله بدا له في إمامة إسماعيل , أي أن الأمر داخل في نطاق البداء , أي بدا لله
أن يموت إسماعيل ولا يكون إماما , أي تغيرت مشيئته وفقا لما جد على علمه مما
كان يجهله , الأمر الذي جعل بعض الشيعة يرفضون إمامة جعفر الصادق نفسه,ومنهم
زعيم فرقة السليمانية سليمان بن جرير الذي قال لأصحابه إن أئمة الشيعة وضعوا
لشيعتهم مقالتين لا يظهرون منهما من أئمتهم على كذب أبدا,وهي القول
بالبداء,وإجازة التقية) .والقول بفرية العلم اللدني يزعمها أيضا الصوفية ,فما
تجد من ضلال لدى غلاة الشيعة إلا وجدته عند الصوفية .
نبيل هلال
المزيد من المقالات في موقع : المسلمون في زمن القصعة
http://nabil-hilal-2.blogspot.com
الغيب بمقتضى العلم اللدني الذي أودعه الله فيهم,و كانوا يتنبأون لأتباعهم
بما سيأتي به الزمان,غير أن الأحداث تأتي على غير ما يقولون به,فتسبب لهم ذلك
في الحرج ,وتهدد عصمتهم المزعومة وعلمهم اللدني المكذوب.ولم يكن أمامهم من بد
سوى أن يثبتوا لأنفسهم العلم وينفوه عن الله –تعالى الله عما يصفون-وقالوا إن
الله يقضي الأمر ثم يبدو له في ما بعد أن الصواب في غير ما قضى به
فيبدله , وهذا ما يُعرف عندهم بالبداء ,وانظر كيف يكون الاجتراء على الله.وكان
الإمام جعفر الصادق قد قال بولاية ابنه إسماعيل الذي مات في حياة أبيه , ولما
كان من عقائد الشيعة الإمامية علم الإمام بغيب السماوات والأرض , فقد سئل جعفر
الصادق عن موت إسماعيل على غير ما قال به من انتقال الإمامة إليه , فأجاب بأن
الله بدا له في إمامة إسماعيل , أي أن الأمر داخل في نطاق البداء , أي بدا لله
أن يموت إسماعيل ولا يكون إماما , أي تغيرت مشيئته وفقا لما جد على علمه مما
كان يجهله , الأمر الذي جعل بعض الشيعة يرفضون إمامة جعفر الصادق نفسه,ومنهم
زعيم فرقة السليمانية سليمان بن جرير الذي قال لأصحابه إن أئمة الشيعة وضعوا
لشيعتهم مقالتين لا يظهرون منهما من أئمتهم على كذب أبدا,وهي القول
بالبداء,وإجازة التقية) .والقول بفرية العلم اللدني يزعمها أيضا الصوفية ,فما
تجد من ضلال لدى غلاة الشيعة إلا وجدته عند الصوفية .
نبيل هلال
المزيد من المقالات في موقع : المسلمون في زمن القصعة
http://nabil-hilal-2.blogspot.com