المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو بطلك المفضل؟؟؟؟



HAMID
03-28-2010, 01:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركته

عندي لعبه مرة حلوة ومسليه وهي كل يقول بطله وقدوته

غير الرسول صلى الله عليه وسلم لانه قدوتنا كلنا عليه الصلاة والسلام

ايش رايكم تمام اللعبه

اذا موتمام اللعبه خلي مدير المنتدى او المشرفين حذفه:ANSmile:

HAMID
03-28-2010, 01:30 AM
انا بصراحه حاليا معجب بااحمد ديدات الله يرحمه

والله النصارى حاااقدين عليه لانه يقول كلام صح

فارس الكنانة
04-01-2010, 05:20 AM
يعجبني جدا من المعاصرين الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم .. أشعر أنه نسيج وحده في هذا الزمان

حمادة
04-01-2010, 05:20 PM
انا شخصيا معجب بالاستاذ على عزت بيجوفيتش رحمه الله فقد قرات له كتابين من اجمل ماقرات في فكر النهضة الاسلامية ونقض المذاهب الفكرية المعاصرة.
وانا معجب بالاستاذ عبد الواحد :emrose: وباقي اساتذة المنتدى كناصر التوحيد والغائب عنا الصقر ابو مريم :)::emrose:

محمد كمال فؤاد
04-01-2010, 07:53 PM
الشيخ ياسر برهامي حفظه الله

متروي
04-01-2010, 08:50 PM
اعجب الناس عندي هو إبن تيمية فلا اجد له نظيرا قط لا في القدماء ولا في المعاصرين لا من حيث العلم و لا من حيث الشخصية و لا من حيث الاخلاق و اعجب من إنسان مثله كيف لم يغتر .

د. هشام عزمي
04-05-2010, 02:46 AM
بطلي المفضل هو الصحابي الفارس المغوار أبو دجانة رضي الله عنه ..
يليه عندي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ..
وهذا لا يعني أنهما الأفضل ، بل هما المفضلان عندي ..
وعلى مستوى أمراء وملوك المسلمين فأنا أحب الخليفة يزيد بن الوليد رحمه الله ..
وكذلك أمير الأندلس هشام بن عبد الرحمن خليفة أبيه عبد الرحمن الداخل ..
وأمير المسلمين يوسف بن تاشفين والملك العادل نور الدين محمود رحم الله الجميع ..
وكذلك أحب الخديوي المصري عباس الأول لما عرفته عنه من ورع وتقوى ودين ..
وكذلك السلطان عبد الحميد الثاني آخر سلاطين الدولة العثمانية ..
ومن المعاصرين إسماعيل هنية والملا عمر حفظهما الله ..
وغيرهم كثيرٌ من أبطال الإسلام في كل زمان ومكان ..

يحيى
04-05-2010, 04:22 AM
محمد ابن عبد الكريم الخطابي
عمر ابن عبد العزيز
علي ابن ابي طالب
عثمان ابن عفان
عمر بن خطاب
ابو بكر الصديق

رضي الله عنهم

عَرَبِيّة
04-06-2010, 03:38 AM
أمّا بالنسبة لي ففي الوقت الراهن ..

من الصحابة رضوان الله عليهم : أبو بكر الصديق , عمر ابن الخطاب .
من الخلفاء : عمر ابن عبد العزيز , هارون الرشيد << فقط لأنه كان يغزو سنة و يحج سنة .
من المخترعين المسلمين : " لم أقرأ عنهم الكثير فلم أحدد بعد " .
من المفكرين : مالك بن نبي , وربما الأفغاني < لم أقرأ له كثيرا ً بعد .
من المقاتلين للحق : يحيى هارون , أحمد أديدات .
من المجاهدين : الأسد الخطاب .
من الحكّام : علي عزّت بيجوفيتش .
من المناضلين : كان جيفارا وصار بحمد ٍ من الله عمر المختار .




و أعتذر عن اللإطالة

جـواد
04-06-2010, 02:20 PM
أبو ذر الغفاري
الغزالي "أبو حامد"
الإمام أحمد
فريد الانصاري
علي شريعتي
مالك بن نبي
عبد الوهاب المسيري
علي عزت بيجوفيتش
...
..
.

memainzin
04-07-2010, 11:34 AM
((((((((((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)))))))))

حتى يوم القيامة

واسطة العقد
10-24-2011, 04:59 AM
عمر بن الخطاب من الخلفاء
ابن حزم
هارون الرشيد
عبدالرحمن بدوي
امام عبد الفتاح امام
عبد العزيز الكناني
ابن تيميه اذهل كثيرا من موسوعيته و عقله , لكني اخاف ان يبتلعني:p
مع اني لا اضعهم او ايًا منهم نصب عيني و اسعى لأن اكون مثلهم بل لا احب ان اشبه بهم او بغيرهم, لكنهم اكثر من يعجبني.

أهل الحديث
10-24-2011, 07:04 AM
لم تبقوا لنا بشيء ....

Maro
10-24-2011, 11:56 AM
أنا بطلى المفضل هو "سوبر مان"

مشرف 9
10-24-2011, 01:45 PM
لاحظت أخ مارو أن كل الإخوة اختاروا أشخاصا عاديين ليس من المستحيل اتباعهم فضلا عن تقليدهم
فما سبب اختيارك للشخص الخيالي سوبر مان ( ؟ ! )

Maro
10-24-2011, 02:34 PM
لاحظت أخ مارو أن كل الإخوة اختاروا أشخاصا عاديين ليس من المستحيل اتباعهم فضلا عن تقليدهم
فما سبب اختيارك للشخص الخيالي سوبر مان ( ؟ ! )


مزحة يا سيدى ليس أكثر
شقاوة شعب يافندم...
فعند قرائتى للموضوع، فكرت...
من هو البطل المفضل لدىّ... عقبة بن نافع؟ حمزة؟ على ابن أبى طالب؟ عمر بن الخطاب؟........................................... .................................
الصراحة، بعد تفكير طويل...
وجدت أن أى بطل من هؤلاء سيحصل على صورة سيئة فى نظر الناس عندما يعلمون أن شخص حقير مثلى معجباً به...
فقلت: الأحسن أصرف الأنظار إلى شخصية خيالية لدى المسلمين، و واقعية لدى الملاحدة والتطوريين :sm_smile:

عَرَبِيّة
10-24-2011, 04:13 PM
لتبرئة الذمة بارك الله فيكم :

وربما الأفغاني < لم أقرأ له كثيرا ً بعد .
الأفغاني كنتُ أسمع عنه كثيراً وهالته الإعلامية كبيرة جداً وقرأتُ له قليلاً أعجبني إن سألتني عنه الآن قلتُ لكَ " نسيته " فقد كان ذلك قبل مايزيد عن السنة والنصف والحمدُ لله الذي جعلني أسلك درب طلب العلم الشرعي وأبعدني عن هذا الضال المُضِل وأمثاله , نسأل الله لنا ولكم الهداية إلى السراطِ المستقيم والكفاية من كل شر كلِّ ذي شر .

متروي
10-24-2011, 04:25 PM
الأفغاني لغز محير و إن كان إنحرافه لا شك فيه و معه أيضا في الضلال تلميذه محمد عبده لكن من الإنصاف القول أنه صاحب همة عالية...

Maro
10-24-2011, 04:31 PM
أتذكر أنى كنت قد قرأت من قبل أن الأفغانى كان قد انضم لجماعة الماسونيون لفترة من الوقت
ثم انشق عنهم وقال انه كان مخدوعاً فى شعاراتهم وأهدافهم الكاذبة

في سبيل الله
10-24-2011, 05:58 PM
بلال بن رباح رضي الله عنه
مالك بن دينار رضي الله عنه
اسامة بن زيد رضي الله عنه
سفيان الثوري رحمه الله
الامام احمد رحمه الله
ابن تيمية رحمه الله
ابن القيم رحمه الله

ابوبكر الجزائري
10-25-2011, 08:19 PM
ابوبكر الصديق،علي بن ابي طالب:(صحابيان)
عمر بن عبد العزيز (خليفة راشد)
شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ،عبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني.بكر بن عبد الله ابو زيد (ائمة محققون)
محمود شاكر.(امام في العربية).
القاسم المشترك بين اولئك الابطال:
غزارة العلم بحيث لا يكاد يلحق بهم ممن عاصرهم احد.
تعظيم النبوة وعلوم الانبياء.لدرجة صاروا فيها كالغرباء بين اقوامهم.
الذب عن دين الله والصبر على ذلك .بشكل يحار الواقف عليه ويكاد يلحقه بالاساطير.
الثابات في الفتن المدلهمة حتى الممات.
كل منهم امام مجدد في باب اوابواب عدة من الدين.
عز من يسد المكان الذي سدوا.
البركة في اثارهم العلمية والعملية المستمرة الى عصور مديدة بعدهم.
والغالب ان الله يكتب لهم لسان صدق في الاخرين .وان حصل الخلاف في بعضهم حال حياته.
ولهم نظراء لكن لندرتهم يصعب استحضارهم واستقصاؤهم.
رحمهم الله وجزاهم عن الاسلام خير جزاء.

أبو عثمان
10-25-2011, 10:28 PM
من السالفين احمد والطبري
اما المعاصرين ابن عقيل الظاهري (علم على رأسه نار)
و عبدالعزيز الطريفي, على صغر سنه ولكن المتابع لكتبه يرى العلم والحصافة باديتان كالشمس
والحمد لله رب العالمين

Muslim‘
11-01-2011, 12:36 PM
أحب السلاطين العثمانيين جميعاً لتأثري بتاريخهم المجيد
كذلك أحب خالد بن الوليد و المعماري العثماني المجاهد سنان رحمه الله الذي تفوق على ميكيلانجيلو بوناروتي في الهندسة المعمارية وأحب بلال بن رباح
من المعاصرين أحب مشائخ لا يمكن حصرهم في مشاركة إنما الأشهر عائض القرني و عمر عبدالكافي و العريفي وغيرهم كثر

خلوصي
11-12-2011, 07:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ... و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان ...
من مقدمة الشيخ العلامة العارف فتح الله غولان لكتاب المثنوي العربي النوري و الذي يعد مشتل رسائل النور , ألفه الأستاذ النورسي خلال فترة انقلابه إلى سعيد الجديد..
ــــــــــــ

إنني سعيد جداً لإتاحة الفرصة لي لكتابة كلمة تعريف لـ ”المثنوي العربي النوري” لبديع الزمان سعيد النورسي.

فمن الواجب دراسة هذه الشخصية السامقة
دراسة جدية وواسعة
وتعريفها وتقديمها إلى الإنسانية جمعاء.

ذلك لان “بديع الزمان سعيد النورسي” يقف في مقدمة صفوف مفكري هذا القرن من الذين قدموا وبشكل مؤثر ونقي ودون شوائب، العقيدة التي يعتنقها العالم الإسلامي وحياته الروحية العريضة، ومعاييره المعنوية الواسعة. ونحن لا نعتقد بأننا نستطيع فهمه أو فهم أفكاره إن اقتربنا منه ومن أفكاره بشكل عاطفي، فمثل هذا الأسلوب لن يكون أسلوبا جدياً في فهم المسائل التي طرحها والتي دافع عنها طوال حياته دفاع الأبطال،
فقد كان طوال حياته إنسانا يعيش تحت ظل الكتاب والسنة ويحلق بأجنحة المنطق والتجربة، ومع عمق عالمه العاطفي، وقلبه المشبوب بالعشق الإلهي فقد ظل على الدوام رجل عقل ومنطق.
لقد قيل وكتب الشيء الكثير حتى الآن عن سمو أفكاره وعن فهمه لطبيعة عصره، وبساطته وروحه الإنسانية الواسعة، وعن وفائه وارتباطه بأصدقائه وعن عفته وتواضعه وزهده واستغنائه عن الجميع. ويمكننا أن نقول بان
كل وصف
من هذه الأوصاف المذكورة أعلاه يمكن أن يكون موضوع كتاب مستقل، وهي أوصاف طالما اهتم بها في كتبه وأكد عليها. ثم إن هناك العديد من الشهود الأحياء وهم طلابه الذين سعدوا بالعيش بقربه وتعرفوا على عمق عالمه الروحي وسعته.
ومع ان مظهره الخارجي كان متواضعاً جداً في غاية البساطة إلا انه كان صاحب تفكير عميق وصاحب حركة نشطة وقوية قل نظيره.
فقد قام باحتضان الإنسانية كلها متناولاً مشاكلها الحيوية،
ومتحدياً الكفر والضلال ومعلناً الحرب على الاستبداد وعلى الدكتاتورية، مسترخصاً روحه في سبيل وفائه وخلقه الشجاع،
وكان استقباله الموت ببشاشة وبابتسام سلوكاً اعتيادياً عنده.
وبجانب مشاعره الإنسانية الغنية فقد بقي في دعوته مرتبطاً بالكتاب والسنة مع الأخذ برقبة العقل والمنطق. لذا فقد تجلى في مظهره وسلوكه جانبان:
جانب العاطفة المشبوبة إلى درجة الوجد والعشق وصفة الرجولة والشجاعة.. ثم جانب رجل الفكر صاحب العقلية الفذة الذي يسبق معاصريه بنظراته الثاقبة وبخططه ومشاريعه الكبيرة.
إن فهم سعيد النورسي وفهم دعوته من هذه الزاوية
يفيدنا في فهم معنى العصر الذي نعيش فيه.
وعلى الرغم من قيام البعض بتناسي هذا فان الحقيقة هي: أن سعيد النورسي عُد من أفضل مفكري وكتاب جيله وعصره، واستطاع ان يكون قائداً للجماهير ومتحدثاً باسمها، ولكنه لم يُعجب بنفسه، ولم يهتم بالمظاهر. وبذل كل جهوده للابتعاد عن الشهرة والصيت لذا فالقول المأثور عنه
“ الشهرة عين الرياء وموت للقلب”
ليس إلا حكمة ذهبية واحدة من بين حكمه العديدة في هذا الموضوع.
لقد استطاع سعيد النورسي أن يكون - مع بضعة آخرين - في رأس قائمة الكُتاب والمفكرين في طول العالم الإسلامي وعرضه في القرن العشرين، وان تكون كتبه مقروءة بشوق وبحب من قبل مختلف المستويات وان يكون من الشخصيات التاريخية التي لا تبلى مع الزمن ولا تُنسى مع الأيام.
إن جميع كتب بديع الزمان ومؤلفاته محصول لجهد فكري كبير في تفسير وتناول بعض الأمور - المفتوحة للتفسير - من زاوية العصر الذي ولد فيه. وتستطيع أن تقرأ وتسمع في كتبه صرخات ألم الأناضول والعالم الإسلامي وأنينهما وكذلك أصوات البشائر وزغاريد أمل الأناضول والعالم الإسلامي... صحيح انه ولد في قرية نائية من قرى إحدى الولايات الشرقية في تركيا إلا انه أحس دائماً انه ابن الأناضول، و أحس بنبض مشاعرنا كابن مرموق من أبناء اسطنبول، ولكنه في جميع الأحوال كان يضم البلاد كلها إلى صدره بكل حنان وعطف ومحبة.
عاش بديع الزمان في فترة عاصفة سادت فيها الفلسفة المادية وانتشرت فيها الشيوعية انتشار النار في الهشيم... فترة ادلهمت فيها الخطوب وحَلُكَ فيها الظلام... في هذه الفترة العصيبة قام بديع الزمان بكتبه ومؤلفاته بنفخ روح الأمل والإيمان في إنسان عصرنا المضطرب، وبإرشاده إلى طرق الإيمان والأمل. ونفخ في الجماهير في كل مكان زاره روح البعث بعد الموت والحركة بعد الجمود.
لقد رأى بثاقب بصره أن أهم مشكلة يجب تناولها وحلها هي مشكلة الفوضى النابعة من الكفر والإلحاد،
لذا قضى حياته كلها وهو يؤكد لإنسان عصرنا ضرورة معالجة هذا الداء، وصرف جهداً يفوق طاقة البشر في هذا الخصوص، فقد كان على وعي كامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في هذا العالم الذي وجده يتلوى أمامه من آلام الأزمات الخانقة والمشاكل المزمنة...
وعندما تصدى لحمل هذا العبء
الذي تشفق الجبال من حمله
تصدى لذلك بكل تواضع وحياء،
ولكن بكل ثقة وبكل اطمئنان أيضا بقدرة الله المطلقة وغناه اللامحدود.
أجل!... لقد عاش في الوقت الذي أصبح فيه العلم والفلسفة أداة لدفع الناس نحو الإلحاد، وفي الوقت الذي تم فيه غسل الأدمغة بالشيوعية، والذي كان يُنفى” فيه ويُهجّر من يرفع صوته ضد هذه السلبيات، من مدينة لمدينة ومن بلدة إلى اخرى، إذ عاش الوطن فترة تهجير مخجلة.
والأغرب من هذا أن كل هذه العمليات كانت تحدث باسم المدنية والمعاصرة... في أثناء تلك الأيام السوداء التي انقلبت فيها المفاهيم حتى أصبحت الحركة الفوضوية حركة واسعة منتشرة تحمل سحراً وجاذبية...


في تلك الأيام انتصب بديع الزمان أمامنا يسلط الضوء على دخائل أنفسنا وكأنه طبيب حاذق...
يُرينا سجون أنفسنا... وأغلال أرواحنا... جرائمنا وجناياتنا... قيامنا بأسر أنفسنا بأنفسنا...
يسلط الضوء على الجوانب الإنسانية الهامدة في أعماق أرواحنا وفي عوالم ضمائرنا...
فأثار في قلوبنا الشوق إلى السمو وبعث فيها نبض الحياة ودفق الأمل...
وأوضح أمام جميع الأنظار أن في أعماقنا علاقة وصلة مع العوالم الأخرى وارتباطاً بها


ووهب لنا كل ثمرات
المدارس
والتكايا والزوايا
وحلقات العلم والدراسة.


اجل! ففي عهد كانت الأمة فيه تتقلب ألماً من السقوط ومن الضحالة الفكرية، والتي أصبحت فيه الآلام الاجتماعية عقدة مستعصية وظهرت كل يوم مئات من الحوادث المفزعة في كل ناحية من إنحاء البلاد، وتهدمت كل المعايير والمفاهيم الإسلامية والملية وأصبحت أنقاضا فوق أنقاض... في مثل هذا العهد المظلم العاصف كان بديع الزمان يفكر ويبحث عن الحلول ويشخص الأمراض ثم يكتب الوصفات لها كأي طبيب حاذق. لقد رأى الأجيال البائسة وهي تئن تحت ثقل البلايا الهائلة التي أفرزتها الأعوام الطويلة المظلمة، وكيف أنها تاهت وظلت سبيلها في أودية الضلالة ودروب الإلحاد. وكيف أنها كلما أرادت الخلاص والنجاة انغرست في أزمات أسوأ وغرقت في مشاكل أفظع... رأى هذا وأحس بآلام هذه الأجيال في أعماق روحه، فعاش حياته وهو في انفعال وفوران روحي يفكر ويبحث على الدوام ليقدم حلولاً بديلة للدولة وللمجتمع، وينبه هذه الأمة البائسة ويذكّرها، إنها وان كانت الآن تعيسة الحظ إلا أنها امة عريقة في المجد وغنية بالبطولات.

يتبع إن شئتم
....