أبو مهند
03-28-2010, 12:13 PM
مما يحزنني أيضاً أن أهل العلم ردودهم إجمالية على القرآنيين ولم يسمعوا لهذا الرجل وهو آخر نسخة منقحة من القرآنيين حيث يدعى أنه لا ينكر السنة ثم يهدمها هدماً ولقد تأثر به كثير من المسلمين لما آتى به من بعض لطائف التفسير و كل من الشبه واللطائف ليست من عنده كما يدعى فهو كذوب فقد آتى بالإعجاز العددي الذي جاء به البهائيون ثم محمد رشاد خليفة شيخ هذا الرجل فلو قرأت كتب رشاد خليفة لرأيت نفس الأقوال فقد تشابهت قلوبهم فى إنكار الشفاعة والمهدي والدجال و خروج المسلمين من النار وإنكار الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وحكم العبيد وملك اليمين و لو تتبعت سيرة رشاد خليفة ثم صبحي منصور لعلمت أنهما صناعة أمريكية ولو رجعنا بالتاريخ لرأينا عجباً
فمنذ تحول كنيسة أيا صوفيا إلى مسجد وقد بدأ العالم الغربي في دراسة الإسلام لتفريغه من محتواه وإلقاء الشبهات عليه فلم ينجح ذلك منهم لأن الناس لا يسمعون للكافر حين يتكلم في دينهم فاتخذوا بطانة ممن ينتسبون إلى الإسلام ففي الهند أخرجت إنجلترا في أواخر القرن قبل الماضي رجل ادعى النبوة يدعى ميرزا غلام أحمد و عند الشيعة رجل آخر أخرجوه فى نفس الوقت وهو بهاء الله وكذلك أخرجت هذه الجماعة التى تدعى بالقرآنيين فى نفس الوقت فى الهند ثم اندثرت و فى العصر الحديث استغلت إنكار بعض من تبنى فكر المعتزلة فى انكار بعض الأحاديث وبعض الأصول ومخالفتهم لمذهب أهل السنة والجماعة حتى أخرجوا لنا هؤلاء المخنثين أشباه الرجال المشهور منهم
1- محمد رشاد خليفة
2- صبحى منصور " زعيمهم الحالى "
3- جمال البنا
4- نهرو طنطاوى
5- خالد منتصر
6- عدنان الرفاعى
وممن يشك فيه الدكتور محمد هداية حيث أنه مهد لعدنان هذا بإنكاره لخروج المسلمين من النار والشفاعة وقد خالف بذلك اعتقاده السابق
وهذه أول خطوة للجمع بين الإسلام والعلمانية
فلننظر بنظرة ثاقبة لتلاعب الغرب بديننا نرى عدة خيوط لنتيجة واحدة وهى هدم الإسلام من الداخل
وهذه الخيوط هى
1- دعم العلمانية ومحاولة فرضها على الأمم الإسلامية
2- دعم الشيعة والمتصوفة لدفع المسلمين إلى الباطل وترك الدين الحق
3- دعم القديانية والبهائية لخروج المسلمين عن ملة الإسلام
4- دعم القرآنييين لخروج المسلمين عن ملة الإسلام أو على الأقل تشويش عقائدهم
5- استخدام بعض الدعاة ورجال الدين أصحاب المناصب الرسمية للدعوة لعدة أشياء
أ- ما يسمى بالإسلام الليبرالى والتعايش مع الآخر
ب- إنكار بعض واجبات وسسن الإسلام لظهور الفوضى و الفحشاء بين المسلمين ( ويتضح ذلك من خلال توصيات مؤتمر السكان) مثل
1- إنكار النقاب ثم إنكار الحجاب
2- إنكار الختان
3- فرض الاختلاط بين الرجال والنساء فى المدارس والجامعات وأماكن العمل ( حتى أنهم طالبوا بالاختلاط فى الأزهر )
4 - حرية المرأة بحيث لا يكون للرجل عليها سبيل فلتسافر بغير إذنه ولتفعل ما تشاء
5- إلغاء التعدد
6- إباحة الإجهاض
7- عدم ضرب الأباء للأبناء
وهذا غيض من فيض
وأخيراً يكفيك أخر قول عدنان الرفاعى " أن الإيمان ليس حكر على دين معين ولكن الإيمان هو الإطمئنان إلى شيء و التوجه إليه بالقلب أى من يعبد بوذا فهو مؤمن والكفر هو تغطية شيء أو إنكاره فمن الممكن أن يكون مسلماً وليس مؤمناً ويكون ممن يعبدون البقر وهو مؤمن "وهذا بمعنى قوله وليس بنصه .
فقد آتى بالمعنى اللغوى و أنكر المعنى الشرعى .
لقد علم الغرب أن الإسلام لا يمكن القضاء عليه من الخارج فحاولوا القضاء عليه من الداخل لتفريغه من محتواه
"فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
فمنذ تحول كنيسة أيا صوفيا إلى مسجد وقد بدأ العالم الغربي في دراسة الإسلام لتفريغه من محتواه وإلقاء الشبهات عليه فلم ينجح ذلك منهم لأن الناس لا يسمعون للكافر حين يتكلم في دينهم فاتخذوا بطانة ممن ينتسبون إلى الإسلام ففي الهند أخرجت إنجلترا في أواخر القرن قبل الماضي رجل ادعى النبوة يدعى ميرزا غلام أحمد و عند الشيعة رجل آخر أخرجوه فى نفس الوقت وهو بهاء الله وكذلك أخرجت هذه الجماعة التى تدعى بالقرآنيين فى نفس الوقت فى الهند ثم اندثرت و فى العصر الحديث استغلت إنكار بعض من تبنى فكر المعتزلة فى انكار بعض الأحاديث وبعض الأصول ومخالفتهم لمذهب أهل السنة والجماعة حتى أخرجوا لنا هؤلاء المخنثين أشباه الرجال المشهور منهم
1- محمد رشاد خليفة
2- صبحى منصور " زعيمهم الحالى "
3- جمال البنا
4- نهرو طنطاوى
5- خالد منتصر
6- عدنان الرفاعى
وممن يشك فيه الدكتور محمد هداية حيث أنه مهد لعدنان هذا بإنكاره لخروج المسلمين من النار والشفاعة وقد خالف بذلك اعتقاده السابق
وهذه أول خطوة للجمع بين الإسلام والعلمانية
فلننظر بنظرة ثاقبة لتلاعب الغرب بديننا نرى عدة خيوط لنتيجة واحدة وهى هدم الإسلام من الداخل
وهذه الخيوط هى
1- دعم العلمانية ومحاولة فرضها على الأمم الإسلامية
2- دعم الشيعة والمتصوفة لدفع المسلمين إلى الباطل وترك الدين الحق
3- دعم القديانية والبهائية لخروج المسلمين عن ملة الإسلام
4- دعم القرآنييين لخروج المسلمين عن ملة الإسلام أو على الأقل تشويش عقائدهم
5- استخدام بعض الدعاة ورجال الدين أصحاب المناصب الرسمية للدعوة لعدة أشياء
أ- ما يسمى بالإسلام الليبرالى والتعايش مع الآخر
ب- إنكار بعض واجبات وسسن الإسلام لظهور الفوضى و الفحشاء بين المسلمين ( ويتضح ذلك من خلال توصيات مؤتمر السكان) مثل
1- إنكار النقاب ثم إنكار الحجاب
2- إنكار الختان
3- فرض الاختلاط بين الرجال والنساء فى المدارس والجامعات وأماكن العمل ( حتى أنهم طالبوا بالاختلاط فى الأزهر )
4 - حرية المرأة بحيث لا يكون للرجل عليها سبيل فلتسافر بغير إذنه ولتفعل ما تشاء
5- إلغاء التعدد
6- إباحة الإجهاض
7- عدم ضرب الأباء للأبناء
وهذا غيض من فيض
وأخيراً يكفيك أخر قول عدنان الرفاعى " أن الإيمان ليس حكر على دين معين ولكن الإيمان هو الإطمئنان إلى شيء و التوجه إليه بالقلب أى من يعبد بوذا فهو مؤمن والكفر هو تغطية شيء أو إنكاره فمن الممكن أن يكون مسلماً وليس مؤمناً ويكون ممن يعبدون البقر وهو مؤمن "وهذا بمعنى قوله وليس بنصه .
فقد آتى بالمعنى اللغوى و أنكر المعنى الشرعى .
لقد علم الغرب أن الإسلام لا يمكن القضاء عليه من الخارج فحاولوا القضاء عليه من الداخل لتفريغه من محتواه
"فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}