المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ماهي السماء



ابو تركي
03-29-2010, 11:43 AM
السلام عليكم

انا عندي استفسارات

في القران الكريم تقرا ان السماء
بناء
وسقف
وممسوكه من الله
وفي نفس الوقت نقرا انه ممكن ان تق

وايضا تنشق
وتطوى كطي السجل
ورفعها الله بدون اعمده
اضافه لذلك لها ابواب كما قال تعالى ( ولو فتحنا عليهم باب من السماء .. الخ

ماهي السماء المقصوده في القران ؟

خصوصا واذا علمنا ان النجوم والكواكب والسحاب محدده باسمائهن في القران فما هي اذن السماء ؟

والسلام عليكم

عَرَبِيّة
03-29-2010, 02:39 PM
السلام عليكم ..

السماء في القرآن الكريم لها معنين
فقد أتت في مواضع مما يفهم في تفسير الآيات على أنها
السماء الدنيا – (( السحاب .. الغلاف الجوي لكوكب الأرض ))
وفي بعض الآيات جاءت السماء على أنها سماء الكون ..

أ - بعض من آيات جاء فيها ذكر خلق السماء الدنيا :
1- ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) [البقرة : 22]

2- ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [البقرة : 29]

3- ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [الأعراف : 54.

4- ﴿ إِنّا زَيّنّا السّمَآءَ الدّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ﴾.[سورة الصافات:{6}].


ب- بعض من آيآت جاء فيها خلق سماء الكون :
1– ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) [البقرة : 164]

2 – ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ) " الأنعام / آيهـ 1

3- ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ) [الأنعام : 73]

4- ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [سورة النحل:{3}].

5- ( إنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف : 54]

6- ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ) [يونس : 3]

7- ( وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ) [هود : 7]

8- ( اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ) [الرعد : 2]



بقلم: حسن بن يوسف شهاب الدين
عِندَمَا يَقرَأُ المُتَأَمِّل في كِتَابِ الله تَعَالَى يَجِدُ أَنَّ السَّمَاء تَأتي مَرَّةً بِمَعنَى سَمَاء الكَون, وأُخرى بِمَعنَى الغِلاف الجَوّي المُحيط بالأرض, لهذا أمرنَا الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى عِنْدَ قِرَاءةِ القُرآنِ الكَريم بالتفَكرِ والتَعقلِ والتَدبرِ, وبالتالي يَجِبُ رَبط الآيات بِبَعضِهَا لِلوصُولِ إلى المَعنَى الصحيح, ومِنه قَولُ الله تَعَالَى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [ سورة محمد:{24}].
ولأنَّ من وَضَعَ الشبهات حول موضوع السماوات لم يتفكر وكان هَمه الوصول لثغرة في كتابٍ لا يأتيهِ الباطل من بين يديه ولا من خلفه, هذا الكتاب الذي أنزله الله سبحانه وتعالى عربياً فيه من الأسرار البلاغية ما أذهل علماء اللغة وأهل الفصاحة والبيان, قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [سورة يوسف:{2}]. وما وضعت هذه الشبهة إلاَّ لأنَّ صاحبها لا يعرف كثيراً من أصول اللغة, فحقه علينا الإجابة وبيان ما أشكل عليه.
السؤال:
قال الله تعالى في سورة البقرة: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {29}﴾, وهنا نرى أن الله خلق ما في الأرض جميعاً.. و كلمة جميعاً تعنى أن الله خلق الأشجار والبحار والأنهار والجبال وكل ما في الأرض جميعاً...... ثم استوى إلى السماء وسواها... ولكنة يقول في سورة النازعات: ﴿ أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33}﴾, ومن الآيات هنا نعرف أن الله سوى السماء أولاً وأصبح هناك ليل وضحى ثم بعد ذلك دحا الأرض وخلق الماء والمرعى من الأرض وأرسى الجبال.... وهذا يناقض ما جاء في (سورة البقرة 29) التي تقول أن الله سبحانه وتعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ ((( جَمِيعاً)))﴾ أي بما فيها من ماء ومرعى وجبال قبل خلق السماء, ونجد في سورة فصلت: ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ{9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ {10} ثُمّ اسْتَوَىَ إِلَى السّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ{11} فَقَضَاهُنّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىَ فِي كُلّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا وَزَيّنّا السّمَآءَ الدّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾, فهنا الله خلق الأرض أولاً ووضع فيها الرواسي ثم سوى السماء.. بينما في النازعات يقول أن الله سوى السماء أولا ثم جعل الرواسي في الأرض حيث قال: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا). السؤال هنا: هل الله خلق كل ما في الأرض جميعا من ماء ومرعى وجبال ثم سوى السماء بحسب ( سورة البقرة 29 ) أم أن الله سوى السماء أولا ثم خلق ما في الأرض من ماء ومرعى وجبال بحسب ( سورة النازعات 27- 31)؟, إن الماء والمرعى والجبال هل هي أشياء في الأرض أم لا؟
الجواب:
السماء: كل ما علاك فأظلك, ومنه قيل لسقف البيت: سماء. والسماء: المطر لنزوله من السماء. ومنه قول الشاعر:
إذا سقط السماء بأرض قوم *** رعيناه وإن كانوا غضابا
والسماء في القرآن الكريم على حد علمنا لها معنيين هما: سماء الكون, وسماء الأرض (السماء الدنيا) المؤلفة من طبقات.
سماء الكون:
قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [سورة الأنبياء:{30}].
هذه بداية خلق الكون الذي علمت في هذا القرن بنظرية الانفجار الأعظم, حيث بدأت قصة الخلق بقول من الله سبحانه وتعالى: (كن), فكان وتطور حتى وصل إلى الشكل الذي نراه اليوم, وهذا الكون الممكن الإدراك ليس أزلياً ولا يتجاوز عمره: 13.7 (10-14) بليون سنة وكان قبله عدم, لقول الله تعالى: ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [سورة النحل:{3}].
وأصل الخلق: التقدير المستقيم، ويُستعمل في إبداع الشيء من غير أصل (من العدم).
حيث كان الكون في اللحظات الأولى سديم ذو كثافة عالية جداً وكتلة كبيرة وحجم صغير, ونستطيع أن نلاحظ أن السماوات والأرض كانت شيئاً واحداً قبل الفتق, وهذا يعني أن الأرض لم تكن كياناً مستقلاً بذاتها لأنها كانت قبل الفتق ملتحمة مع السماء, وبعد الفتق كانت كما أراد الله لها أن تكون.
وبعد هذا الانفجار العظيم (الفتق) أصبح الكون يتوسع بتقدير من خالقه سبحانه وتعالى الذي عبر عنه بلفظ السماء فقال سبحانه: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾ [سورة الذاريات: {47}]. وهذا ما يدل عليه علماء الفيزياء من نظرية توسع الكون, وما نحن الآن إلا في أحضان هذه السماء التي تتوسع لتصل إلى كثافة حرجة تجعلها تنطوي لتعود كما كانت بأمر الله تعالى, وهذا ما يعبر عن نهاية الكون, لأن لكل مخلوق أجل ونهاية, وكذلك السماء الكونية تنتهي وفق نظرية يسميها العلماء (الانسحاق العظيم), فقال سبحانه وتعالى: ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [سورة الأنبياء:{104}].
هذه هي سماء الكون من البداية إلى النهاية كما أخبرنا عنها كتاب الله تعالى الذي لا تنقضي عجائبه, وأكد هذه المعلومات أهل النهى وعلم الفيزياء وأصحابه.
ومنه فسماء الكون خلقت قبل أن تكون الأرض كياناً مستقلاً



أما سماء الأرض (الغلاف الغازي): هي انبعاث دخاني من الأرض الأولية الملتهبة تَمَيَّزَ مع الوقت إلى طبقات فوقنا لكل منها وظيفة محددة, وثبت بالعلم أن الأرض كانت شبه متجانسة بلا ملامح وبأمر من الله تعالى ومع الحرارة والتوازن نزل الحديد إلى اللب لتوازنها وتزيد من جاذبيتها, وخرجت المواد الأخف ليكون السطح قطعاً تميد, فأرساها الله تعالى بالجبال تحت حجب الدخان وأبخرة الماء تمهيداً لخلافة الإنسان مصداقاً لقول الله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةًَ ﴾ [سورة البقرة:{30}]. ونشأت حيوانات الرعي فأخرج من الأرض الماء والمراعي, وهذا الوصف هو نفس المضمون في قوله تعالى: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعاً لّكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ ﴾ [سورة النازعات]!.
وجاء التعبير عن سماء الأرض (الغلاف الغازي) مرة بلفظ السماء وإضافة (الدنيا) إليها, ومرة بدون إضافتها عندما يُعْرَف من خلال القراءة أن السماء المقصودة هي السماء الدنيا (الغلاف الغازي), ومنه قول الله تعالى: ﴿ إِنّا زَيّنّا السّمَآءَ الدّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ﴾.[سورة الصافات:{6}]. فربما يقول قائل: أن الكواكب موجودة خارج الغلاف الغازي للأرض, فكيف زينت هذه السماء بالكواكب؟. والجواب: أنه لولا هذا الغلاف الغازي الذي يعمل كمرشح نستطيع من خلاله رؤية الكواكب, لما رأينا إلا ظلاماً حالكاً وهذا ما أكده رواد الفضاء عند خروجهم من الغلاف الجوي, وهذا مصداق قول الله تعالى: ﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾ [سورة الحجر:{14-15}].:


وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾ [ الأنبياء:{32}]. يحفظ الأرض من النيازك والشهب التي ترد من خارج الأرض وغلافها الغازي الذي يشكل (درعاً واقياً لها), ويحفظ ما في داخلها لقوله عزَّ وجَلّ: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴾ [ سورة الطارق:{11}].
أما في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [سورة فُصِّلَت {9-12}].
وقوله سبحانه: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [سورة البقرة: {29}].
يظهر من الآيات السابقة أنَّ الله سبحانه وتعالى خلق الأرض قبل السماء، لأنَّ السماء المقصودة هنا هي الغلاف الغازي المحيط بالأرض الذي تشكل من دخان الأرض نفسها.
أما في قول الله تعالى في سورة النازعات: ﴿ أَأَنتُمْ أَشَدّ خَلْقاً أَمِ السّمَآءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعاً لّكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ﴾ [النازعات:27-33].
فالسماء المقصودة هي سماء الكون التي خلقها قبل أن تكون الأرض كياناً مستقلاً بذاته.

بارك الله فيك و غفر لك , و أعطاك عقلا ً لبيبا ً و لسانا ً ذاكرا ً و قلبا ً خاضعا ً خاشعا ً ..

ابن السنة
03-29-2010, 02:49 PM
السماء هى كل ما فوقك
و لها معانى كثيرة و خذ فى الاعتبار أن من أساليب اللغة المجاز المرسل و هو استخدام "محل" الشئ عوضاً عن الشئ نفسه مثل(وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ)
عليك بهذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=19467
تجد فيه ضالتك باذن الله و الذى يرد فيه المؤلف على أحد الملاحدة
يقول الكاتب (الملحد):

(ويستمر تسلسل الخلق في القرآن فيقول في سورة الذاريات، الآية 47: "والسماء بنيناها بايدٍ وانا لموسعون". فالله قد بنى السماء اما بأيديه او كلف الملائكة ببنائها. وهذا دليل قاطع ان السماء صلبة وبُنيت بايدٍ، وقال الله هذا القول لتأكيد ان السماء صلبة، لانه في العادة اذا اراد شيئاً ان يقول له كن فيكون. فلو اراد الله للسماء ان تكون لقال لها: كوني، فكانت. لكنه للتأكيد قال بنيناها بأيد. وهناك من يقول أن السماء هو كل ما سما فوقك أي أرتفع، وبالتالي يكون الهواء سماء. و لكن الدليل ان السماء صلبة نجده في سورة الحج كذلك،
الآية 65: "ويمسك السماء ان تقع على الارض الا بإذنه". وطبعاً لا يمكن ان يقع الهواء على
الارض، فلا بد ان تكون السماء صلبة لتقع على الارض. وهناك دليل آخر في سورة الانبياء، الآية104"يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب". فلا بد ان تكون السماء صلبة ومسطحة حتى يتسنى له أن يطويها كطي الصحيفة. فكل هذه الآيات تخبرنا ان السماء صلبة ومحسوسة وبنيت وسوف تُطوى كطي السجل.)


الكاتب (الملحد) يقول أن جملة (بنيناها بأيد ) معناها أن السماء صلبة! ثم ذهب إلى قول بأن القرآن في عدد من آياته يؤكد هذا المعنى.
بداية لابد أن نشير إلى أن القدمـاء كانوا يظنون أن السماء عبارة عـن طاسة (Bowl) زرقاء صلبة فوق الأرض، وهذا ثابت في آثار الإغريق والرومان. البعض كان يظن أن هناك نبتة - شجرة- ضخمة تسند هذه الطاسة، والبعض الآخر قال بل إن جبلاً ضخماً يسندها.
لنقرأ الآية التالية: (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى) لفظ السماوات يوحي أنها ليست سماءً واحدة، وبالتالي ليست طاسة صلبة. لفظ (في السماوات) يوحي أن السماوات فيها أشياء، وهذا يعني أنها مكان (Space) وليست طاسة صلبة. نذهب لآية أخرى: ( مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ - تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) نحن لم نر ملائكة من قبل، ولكن القرآن يخبرنا أن معراجها - صعودها - في السماء يستغرق خمسين ألف سنة، وهذا يدلنا أن السماء بمعارجها فضاء عظيم (Space) وليس طاسة زرقاء. و هذه الآية أخرى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ).كلمة أقطار السماوات معناها نواحي السماوات ، وهذا يشير أن السماوات مكان، وليست طاسة صلبة.
اتفقنا أن لفظ السماوات مجرد كونه جاء بصيغة الجمع في القرآن ينسف تماماً المفهوم القديم، ويدلنا أن السماوات هي مكان (Space) . أما لفظ السماء فله في القرآن معاني كثيرة كل حسب سياق الكلام. نعرف أن القرآن جاء بلفظ السقف المحفوظ، ومعناها في الغالب الغلاف الجوي المحيط بالأرض، والله أعلم. وربما هذا هو المقصود كذلك من لفظ السماء ذات الرجع. لأننا لو تساءلنا ما هو الذي يحفظ الأرض ويرجع عنها بعض الأضرار الكونية، فلن نجد سوى الغلاف الجوي.
و لكن ما حكاية سقوط السماء على الأرض كما ورد في القرآن إذن؟
نبدأ أولاً بآية: (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ). الحجارة الساقطة من السماء هي الأحجار الكونية أو مجموعة النيازك التي من الممكن أن تسقط على الأرض، وهذا يحدث أحياناً. نفس المعنى السابق نجده هنا: ( فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) الشعراء 187
ولكن اقرأ هذه الآية: (أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ والملائكة قَبِيلاً ) هذه الآية أيضاً تتحدث عن الشيء ذاته، ولكن بأسلوب بلاغي آخر ، هو المجاز. فتعبير "كسفاً من السماء" الذي يستعجلون بسقوطه تغير إلى سقوط "السماء كسفاً " فالسماء التي هي مكان الكسف - الحجارة الكونية - لا تسقط, ولكن الذي يسقط هو الحجارة، لذلك نقول أن هذا مجاز مرسل، علاقته مكانية أو محلية. مثال آخر: (يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً) فالله يرسل المطر مدراراً- غزيراً - وليس السماء التي هي مكان المطر. لذلك نقول أيضاً أن هذا مجاز مرسل علاقته محلية أو مكانية.
نأتي إلى الآية التي ذكرها الكاتب: (وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) هذه الآية تتحدث عن الشيء ذاته، و هو: أن من رحمة الله بالبشر أن يمنع سقوط أشياء من السماء - الحجارة الكونية - على الأرض إلا لو أذن بذلك كعقاب لبعض الأمم "إلا بإذنه" وهذا هو الحكمة من ختام الآية بصفتي الرأفة والرحمة. فلفظ السماء هنا هو مجاز مرسل عن الحجارة الكونية أو الكسف علاقته محلية أو مكانية .
بعض المدارس الإسلامية ترفض وجود (المجاز) في القرآن ، ولكنهم بالتالي مطالبون
أن يفسروا لنا الآية التالية: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) يوسف 82. هل المقصود القرية، أم سكان القرية؟ هل المقصود العير، أم من فوق العير؟ على العموم فلنسميه شيئاً آخر غير المجاز، ولكن لا يوجد أدنى شك في أن هذا الأسلوب موجود في القرآن بكثرة.
ما أود قوله أن لفظ (السماء بناء) هو في حدود ما وصلنا من علم.
أنا لا أنكر أن هناك أوصافاً للسماوات في القرآن غامضة بعض الشيء، وذلك لأننا لا نعرف شكل الكون ولا حدوده - إن كان له حدود - لذلك فنحن نتعامل مع الأوصاف القرآنية في القرآن حسب حدود مداركنا.

ابو تركي
03-29-2010, 04:06 PM
جزاك الله خير يااخت الفاضله ويااخي الفاضل


لكن ماهي السماء التي تنشق ؟ وممسوكه واحتمال تسقط علينا لولا ان الله مسك لها

وانت قلت المقصود الاحجار الكونيه فهل الله امسكها ؟ بالعكس النيازك تسقط ولم تمسك

وايضا السماء لها ابواب ؟
كذلك السماء هي بناء ,, اينها ؟ مادام انها بناء





فالنجوم والكواكب ليست سماء والسحاب هو بين الارض والسماء كما نصت احد الايات
فعشرات الايات تنص ان السماء بناء كما قلت انا ومواصفاتها ذكرتها

ولاانسى ان الله حدد في القران الكريم ان عدد السماوات 7

وهذا حديث للرسول الكريم يوضح ان السماوات متعدده هي بناء يسكن فيها الانبياء



"77421 - أتيت بالبراق ، وهو دابة أبيض طويل ، فوق الحمار ، ودون البغل ، يضع حافره عند منتهى طرفه ، فركبته ، حتى أتيت بيت المقدس ، فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ، ثم دخلت المسجد ، فصليت فيه ركعتين ، ثم خرجت ، فجاءني جبريل بإناء من خمر ، وإناء من لبن ، فاخترت اللبن ، فقال جبريل : اخترت الفطرة . ثم عرج بنا إلى السماء ، فاستفتح جبريل ، فقيل : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ، ففتح لنا ، فإذا أنا بآدم ، فرحب بي ، ودعا لي بخير . ثم عرج بنا إلى السماء الثانية ، فاستفتح جبريل ، فقيل : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ، قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ، ففتح لنا ، فإذا أنا بابني الخالة : عيسى بن مريم ، ويحيى بن زكريا ، فرحبا بي ، ودعوا لي بخير . ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة ، فاستفتح جبريل ، فقيل : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ، قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ، ففتح لنا ، فإذا أنا بيوسف ، وإذا هو قد أعطي شطر الحسن ، ، فرحب بي ، ودعا لي بخير . ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة ، فاستفتح جبريل ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ، قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ، ففتح لنا ، فإذا أنا بإدريس ، فرحب بي ، ودعا لي بخير ، قال الله تعالى : { ورفعناه مكانا عليا } . ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة ، فاستفتح جبريل ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ، قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ، ففتح لنا ، فإذا أنا بهارون ، فرحب بي ، ودعا لي بخير . ثم عرج بنا إلى السماء السادسة ، فاستفتح جبريل ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ، قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ، ففتح لنا ، فإذا أنا بموسى ، فرحب بي ، ودعا لي بخير . ثم عرج بنا إلى السماء السابعة ، فاستفتح جبريل ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ، قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ، ففتح لنا ، فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور ، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، لا يعودون إليه ، ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى ، وإذا ورقها كآذان الفيلة ، وإذا ثمرها كالقلال ، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت ، فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها ، فأوحى الله إلي ما أوحى ، ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة . فنزلت إلى موسى ، فقال : مافرض ربك على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة ، قال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم ، فرجعت إلى ربي ، فقلت : يا رب خفف عن أمتي ، فحط عني خمسا . فرجعت إلى موسى ، فقلت : حط عني خمسا ، قال : إن أمتك لا يطيقون ذلك ، فارجع إلى ربك فسله التخفيف . فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال : يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر ، فذلك خمسون صلاة ، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشرا من هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا ، فإن عملها كتبت سيئة واحدة . فنزلت حتى انتهيت إلى موسى ، فأخبرته ، فقال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف ، فقلت : قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه"

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 127
خلاصة الدرجة: صحيح


قوله ص انه استفتح كل سماء وقيل من ؟
هو واضح انه بناء جامد كما نص الحديث

وهذا الايه توضح

افلم ينظروا الي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج؟‏!‏

اي انه بنيت وزينت ومافيه شقوق
اينها ؟

اخت مسلمة
03-29-2010, 05:09 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5491

http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=179

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6791&page=3

اي انه بنيت وزينت ومافيه شقوق

في حدود قدرتك على الابصار ,, وفي حدود ماتراه من السماء أمامك ,, وفي حدود أوسع باستعمال أجهزة التلسكوب وما توصل اليه العلم من أجهزة مراقبة الفضاء الخارجي ,, هذا مانعلمه ماديا ,, سوى ذلك خبر الغيب عنها في القرآن ,, ان قدر الله وتوصل العلم الى أبعد ماوصل اليه في معرفة كنهها وكشف أغوار هذا الخلق المبدع ,, علم ,, سوى ذلك لاسبيل لنا الا عن طريق القرآن كلام الله تعالى خالق السماوات والعالم بما خلق وقوله الحق .

تحياتي للموحدين

ابن السنة
03-29-2010, 07:26 PM
بارك الله فيك و فى الاخوة الكرام
الفراغ لا يساوى العدم
فالله خلق المكان كما خلق الزمان و الفراغ شئ مخلوق و ليس لا شئ
الابحاث الحديثة تتوقع وجود مادة مظلمة مبنى منها النسيج الكونى. سواء وجدت او لا فالمكان حتى و ان لم يحتوى هو شئ مترابط
و انت خلط بين الفراغ و العدم
الآية الكريمة
افلم ينظروا الي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج
تتحدث عن التناسق فالله سوى السماء فوقنا صفحتها زرقاء
اليس كذلك؟ هل ترى تشققات و فجوات؟
التعليل العلمى متروك لنا نبحث فيه فلا تحمل الآية معنى ما مخالف للمنطق و تقول انه معنى محتمل. والأية لم تقل ان السماء مبنية من المحارة و الاسمنت
لغة القرآن من الاعجاز بحيث ترى التعريض و الاجمال الذى لا يصطدم مع معارف البشر فى اى زمان
و لو كان من عند البشر لزلت الاقدام و لكن من يستطيع مثلا ان يتجنب ذكر ان الارض ثابتة مع العلم بأن هذه الفكرة كانت راسخة عند كل الاقوام ولكن لم يصرح القرآن بذلك
هل مؤلفه البشرى مطلع على الغيب او هو من العبقرية بحيث يميز بين الثوابت و متغيرات العلم؟
من له بهذه القدرة من البشر؟
النقطة الثانية هى ان القرآن نزل باللغة العربية و اللغة لها من اساليب البيان الكثير و على الرغم من وجود الاشارات العلمية الا اننا لابد الا نغفل اساليب اللغة
ستتعجب مثلا ان حرف ك ثم له معنى اخر غير الترتيب الزمنى
و ان حرف و يفيد مطلق الجمع و ليس الترتيب

ابو تركي
03-29-2010, 08:03 PM
جزاكم الله خير اختي اخت مسلمه واخي ابن السني

لازلت اتسائل كيف تنشق السما ؟؟ وماهي ابوابها ؟

عبد الله بن أدم
03-29-2010, 08:29 PM
السلام عليكم

http://www.kaheel7.com/userimages/laser11.jpg


هذه هي الذرة أصغر مكون للمادة
تخيل نفسك أنك فوق ذاك الإلكترون وأنه كالأرض بالنسبة للإنسان هل ستكون لديك أدنى فكرة
أن ما تراه ليس إلا قطعة حديدية لها سقف ولها أرضية ولها حدود ولها منتهى تنتهي إليه ...
حتى إن كنت ترى الفراغ بعينك المجردة فليس من المستبعد أن يكون ذاك الفراغ الذي تراه جزء من بناء متماسك
وهذا ليس صعبا تصوره بل هو حقيقة مشاهدة

ابو تركي
03-29-2010, 09:54 PM
يعني السماء بناء وليس فراغ

هل ممكن تعطيني صورة له وكيف تنشق

ابن السنة
03-30-2010, 01:08 AM
يعني السماء بناء وليس فراغ

السماء شئ سواء كان هذا الشئ مادة مظلمة كما يقترح بعض العلماء أو فراغ أى ليس بها مادة (كتلة) و ليست لا شئ
قال الشهيد سيد قطب رحمه الله:
هذه السماء الأشد خلقاً بلا مراء.. { بناها }.. والبناء يوحي بالقوة والتماسك، والسماء كذلك. متماسكة. لا تختل ولا تتناثر نجومها وكواكبها. ولا تخرج من أفلاكها ومداراتها، ولا تتهاوى ولا تنهار. فهي بناء ثابت وطيد متماسك الأجزاء.

{ رفع سمكها فسواها }.. وسمك كل شيء قامته وارتفاعه. والسماء مرفوعه في تناسق وتماسك. وهذه هي التسوية: { فسواها }.. والنظرة المجردة والملاحظة العادية تشهد بهذا التناسق المطلق. والمعرفة بحقيقة القوانين التي تمسك بهذه الخلائق الهائلة وتنسق بين حركاتها وآثارها وتأثراتها، توسع من معنى هذا التعبير، وتزيد في مساحة هذه الحقيقة الهائلة، التي لم يدرك الناس بعلومهم إلا أطرافاً منها، وقفوا تجاهها مبهورين، تغمرهم الدهشة، وتأخذهم الروعة، ويعجزون عن تعليلها بغير افتراض قوة كبرى مدبرة مقدرة، ولو لم يكونوا من المؤمنين بدين من الأديان إطلاقاً!

و سيد قطب عاصر الطائرات و سافر الى الولايات المتحدة و لمس بنفسه ان السماء ليست سطح اسمنتى و اكاد ان اجزم انه حين فسر الآيات الكريمة لم يخطر بباله فكرة "اسمنتية السماء" و ذلك لانه متذوق للغة من الطراز الأول
أخى الكريم يُوجد مثل مصرى " لم يجدوا فى الورد شوك قالوا أحمر الخدين"


هل ممكن تعطيني صورة له وكيف تنشق
عندما تنشق يوم القيامة ان شاء الله سنراها :):
الله سبحانه و تعالى وصف انشقاق السماء يوم القيامة بما يقرب من عقولنا فهمه
تأمل قوله
وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ

موضوع الأبواب فى الحديث الشريف:
الحديث يقول فاستفتح جبريل لا ادرى هل هذا يدل على باب أو ماذا على العموم هذا من الغيبيات فالمعراج هى معجزة و ما تم فيها هو من الغيب لا نستطيع اثباته أو انكاره بالطرق المادية فنؤمن بها كما هى دون ارهاق ذهننا فيما لا يفيد
أخى الكريم يُوجد عالمان : عالم الشهادة و عالم الغيب
عالم الشهادة هو العالم المادى الذى ندركه و عالم الآخر هو عالم الغيب ولولا ابلاغ القرآن و السنة لما عرفنا عنه شئ و الله انبأنا بها ليميز المؤمن المسلم بقدرة الله من غيره و هذا موضوع آخر

أخى الكريم عليك بمراجعة كتب البلاغة فليست كل آية لها مدلول علمى و كأن القرآن هو كتاب فيزياء. المشكك ينظر فى القرآن متجاهلاً اساليب اللغة من بديع و بيان فتزل قدمه فأحذر

ابو تركي
03-30-2010, 09:56 AM
بيض الله وجهك يالغالي الان عرفنا ان السماء المقصود هي غيب

ابو تركي
03-31-2010, 02:03 AM
هنا قوله

(وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف
الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون)


يقول السحاب بين السماء والارض

يعني السحاب ليس سماء وانما هو بين الارض والسماء

اي سماء ؟ ياخوان بهذه الطريقه احنا نضيف زياده على الـ 7 سماوات

ممكن احد يوضح

ابن السنة
03-31-2010, 06:10 AM
قلنا من قبل أن السماء هى كل ما فوقك و لها معانى كثيرة تُفهم من السياق
مثلاً
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
فالرسول صلى الله عليه و سلم كان يقلب نظره الى السماء و هى هنا كما افهم كل ما فوقه

يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَـزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا
ما افهمه هو كتاب من عند الله و ليس المقصود طبعاً من السحب أو من غيرها

أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ

طبعاً المقصود المطر و مكان نزوله السماء

فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ
المقصود الى أعلى و لعلك تلاحظ أن السماء مفتوحة و واضح من الكلام أن السماء ليست سطح أسمنتى لونه أزرق

إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ
لا تُقبل اعمالهم كما قال بعض المفسريين

وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
حسب قولك فالله يعرف كل ما فى الأرض و ما فى السماء و السحاب خارج معرفة الله !!!

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
قطعاً العرب كانوا يعلمون أن ارتفاع الشجرة أقل من ارتفاع السحاب فاذا كان فرع الشجرة فى السماء أى فى اللون الأزرق كما تفهم فيكون السحاب تحتها

حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ

هل ترى لها معنى اكثر من الوقوع من أعلى

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَـزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ

ترى أن السحاب فى السماء

اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

ماذا ترى هنا؟؟؟ أين السحاب
أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
أى فى هواء السماء يعنى فيما فوقك من هواء

أما الآية الكريمة التى أُشكلت عليك
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

فما اراه و الله اعلم و ربما يفيدنا بعض أهل العلم هنا أنها ترسم صورة لحركة السحاب فى السماء و هذا يتناسب مع قوله عز و جل تصريف الرياح و ذلك كله يرسم صورة بديعة لحركة السحب و يعطى الصورة نوع من "الديناميكية" فما اتخيله الآن هو صورة للسماء الزرقاء البديعة و السحاب الأبيض الذى يتحرك و مسخر بين هذه الصفحة الزرقاء و بين الأرض.


أخى الكريم انظر الى كتب البلاغة. لاحظ أن الملاحدة ينظرون الى القرآن بنظرة متشككة و لا يتذوقون الآيات و ما بها من فنون بلاغية تبهر العرب . و ترى بعضهم ينتشى لسماع قصيدة شعرية. و لكن عندما يقرأ القرآن تسيطر عليه فكرة أنه عمل بشرى و الآيات هى وصف لما عند القوم من معارف اذا فالمعنى الصحيح للسماء انها طاسة زرقاء مصمتة و الأرض هى سطح مستوى و الجبال " ثقالات حتى تحمى هذه الورقة المسماة الأرض من الطيران فى السماء
لو فكرت بهذا الشكل المبنى على فكرتهم ببشرية القرآن فلن ترى هذا الجمال و سترى أن العرب لا يمكن أن ينبهروا بأسلوب القرآن فيعنى يا أخى لما يقول اقرآن أن السماء طاسة صلبة ما الذى سوف يبهرهم فى هذا ؟؟؟؟ لا جمال فى هذا الوصف الشكلى الحرفى الساذج
الايمان بالله مبنى على أدلة عقلية صريحة و نبوة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم قطعية و القرآن كلام الله المنقول الينا بالتواتر و هو يفيد القطعية فهل من المعقول أن يتناقض كلام الله مع الحقائق؟؟
أنا أقول هذا الكلام بناءً على العقل و ليس العاطفة . فلو وُجد معنى لآية ما لا يتوافق مع الحقائق و وجد لها معنى آخر يتوافق مع الحقائق فأيهما المعنى الصحيح؟
الملحد يختار المعنى الأول لكن المؤمن العاقل يعلم يقيناً أن المعنى الثانى هو الصحيح.
هل درست رياضيات يا أخى؟
عندما تقوم بحل معادلة من الدرجة الثانية مثلاً و يكون حل المعادلة هو عدد سكان بلد ما مثلاً و يكون عندك حالان واحد موجب و الثانى سالب أيهما تختار؟؟؟
طبعاً الموجب لأنه يستحيل أن يكون عدد السكان بالسالب فرفضك للحل السالب ضرورة عقلية و ليست مجرد رغبة عاطفية
خلاصة القول معنى الآية الموافق للحقيقة هو المعنى الصحيح و هذه ضرورة عقلية

سفيان الثوري
03-31-2010, 11:12 AM
بعض معاني كلمة سماء ربما لم يتوصل اليها العلم بعد, فما زلنا لا ندري ماهية المادة المظلمة و الطاقة المظلمة dark energy and dark matter و هما تشكلان معا 95% من وزن الكون

ابو تركي
03-31-2010, 12:57 PM
جزاكم الله كل خير لكن لازال هناك لبس في السماء والايه هذي هي السبب

ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا (15)

يسئلنا الله الم ترو الـ 7 سماوات المتطابقه

ماهي السماوات الـ 7 التي يتسائل الله الم تروووووووها ؟

اما قول احد الزملاء عن الملحدين فمالي ومالهم ان اتكلم نتيجه استنتاج من عقلي

ابن السنة
03-31-2010, 03:34 PM
من قال أن الرؤية هى رؤية العين فقط؟
الرؤية تحتمل معنى العلم
تأمل قوله تعالى:
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
و هم لم يدركوا بداية الخلق و لكن لهم عقول يتدبرون بها و عدم رؤيتهم البصرية لبداية الخلق عليها دليل عقلى و دليل قرآنى ايضا
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
أمثلة آخرى
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذاب
و الآيات الكريمة التى ذكرتها
أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَـٰوَٲتٍ۬ طِبَاقً۬ا (15) وَجَعَلَ ٱلۡقَمَرَ فِيہِنَّ نُورً۬ا وَجَعَلَ ٱلشَّمۡسَ سِرَاجً۬ا (16) وَٱللَّهُ أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ نَبَاتً۬ا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيہَا وَيُخۡرِجُڪُمۡ إِخۡرَاجً۬ا
تأمل قوله سبحانه "وَٱللَّهُ أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ نَبَاتً۬ا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيہَا وَيُخۡرِجُڪُمۡ إِخۡرَاجً۬ا" فهل هم شاهدوا كيف خرجوا من الأرض باعينهم ؟؟ أم هذا يؤكد أن معنى تروا هى تعلموا و هم يعلموا هذا من الانبياء و ما تناقله الناس عن ادم عليه السلام
و هذا شبيه بقوله تعالى
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
فالرسول و هو المخاطب لم يحضر الواقعة و لكنه يعلم بها بنقل الناس للحادثة و بقول الله تعالى

أما القول عن الملاحدة فأنا لا اشبهك بهم معاذ الله بل ما اقوله هو للنصح حتى لا تسلك مسلكهم
اعمال الفكر واجب و لكن تزود بالادوات اللازمة حتى لا تزل قدمك بارك الله فيك

سفيان الثوري
03-31-2010, 06:51 PM
هذه الآية موجهة من نوح عليه السلام الى قومه , فربما رأو السماوات السبع, و هي على كل حال من الاخبار الغيبي, و لا أستبعد أن يكتشفها العلم قريبا

ابو تركي
03-31-2010, 07:29 PM
احرجتوني والله

بيض الله وجيهكم ياأخوان

أبوروزا
01-10-2011, 09:43 AM
بارك الله فيكم على هذا الحوار الرائع

ولكن عندي سؤال وقبل ذلك سأقتبس هذا الكلام

وجاء التعبير عن سماء الأرض (الغلاف الغازي) مرة بلفظ السماء وإضافة (الدنيا) إليها, ومرة بدون إضافتها عندما يُعْرَف من خلال القراءة أن السماء المقصودة هي السماء الدنيا (الغلاف الغازي), ومنه قول الله تعالى: ﴿ إِنّا زَيّنّا السّمَآءَ الدّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ﴾.[سورة الصافات:{6}]. فربما يقول قائل: أن الكواكب موجودة خارج الغلاف الغازي للأرض, فكيف زينت هذه السماء بالكواكب؟. والجواب: أنه لولا هذا الغلاف الغازي الذي يعمل كمرشح نستطيع من خلاله رؤية الكواكب, لما رأينا إلا ظلاماً حالكاً وهذا ما أكده رواد الفضاء عند خروجهم من الغلاف الجوي, وهذا مصداق قول الله تعالى: ﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾ [سورة الحجر:{14-15}].:

انتهى الاقتباس...

يقول الاخ بأن الغلاف الغازي يعمل كمرشح نستطيع من خلاله رؤية الكواكب وهذا ما اكده رواد الفضاء




هل هناك اي رابط او مقال او موقع يثبت هذا التاكيد من رواد الفضاء أنفسهم؟؟؟

وما الرابط بين هذا الكلام وتفسير الأيه
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾ [سورة الحجر:{14-15}].:

جزاكم الله خيرا

aissam
01-11-2011, 11:43 AM
أخي الحبيب أبو التركي ثبتك الله في إيمانك
ممكن تكون السموات السبع هي سبعة عوالم

عالم الملكوت هو العوالم السبع
)اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12
من أحاديث رسول الله:
العوالم تتكون من سبعة أقلهم الحياة الدنيا التى نحى فيها ونعرفها والتى قال الله فيها
)وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (الأنعام:32)
فأين تقع باقى العوالم السبع ؟ التى بها الحياة الآخرة
ومما هو جدير بالذكر بأن الأنسان بعد انتهاء حياته الدنيا فالذى يموت هو جسده كالرداء الذى يخلعه
لأنه قد بلى والأنسان يستمر فى الحياة الآخرى الغير مادية بالنفس والروح ولكنه فقط يذوق الميتة الأولى )كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185) والميته الحقيقة هى يوم القيامة عندما ينفخ الملاك اسرافيل فى الصور أول مرة ليفنى كل شئ ولايبقى الا الله ذو الجلال والأكرام ثم يبعث الله الأنسان بجسده ونفسه ليحاسبه وليذهب حسب أعماله للجنة أو للنار
ومن المعروف بأن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بهذه العوالم السبع فى معراجه
فقابل موسى فى السماء السادسة ورأى الجنة فى السماء السابعة عند سدرة المنتهى )قوله تعالى "عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى) (النجم:14) )عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى) (لنجم:15
ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
مابين قبرى ومنبرى روضه من رياض الجنة
لابد أن نفكر كيف يكون هذا المكان روضة من رياض الجنة والجنة فى السماء السابعة بينما الحديث الشريف يقول بأن الجنة موجودة على الأرض بين القبر والمنبر
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا فى المعراج
مررت بموسى يصلى فى قبره عند الكثيب الأحمر
والقبر وموقعه عند الكثيب الأحمر أى مكان على الأرض !وموسى عليه السلام بالسماء السادسة
كذلك من أحاديث المعراج أيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم
بأن نهرى النيل والفرات من أنهار الجنة !
فكيف نفسر كل هذا
نجد بأنه من الواضح بأن من قال بأن هذه السموات فوق بعضها قد أخطأ لأنه تفسير مادى
والحقيقة هى كما قالها القرآن الكريم بأنها متطابقه أى تقع كل منها فى نفس المكان فسيقولون كيف يتواجد عدة أماكن فى نفس المكان !!!
بينما الحقيقة هى بأن الحياة الدنيا فقط هى الحياة المادية بينما الآخرين ليست من مادة بل أثيرية هى عبارة عن ترددات لكل منها تردد مختلف وكل سماء يعلوا ترددها عن الأخرى فتكون السابعه هى الأعلى فى التردد
وبذلك يمكن تفسير أشياء كانت خفية عنا فعالم الجن يقع فى نفس المكان لكن بذبذبه أعلى من عالمنا فعالمنا مادى بينما عالم الجن نصف مادى ومن سرعة تردده لانراه بينما ترددنا الأقل يمكن الجن من أن يرانا
قوله تعالى: )يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:27)
إذن من الواضح بأن عالم الجن هو عالم متطابق مع عالمنا ولكن بتردد مختلف عنا لكن المكان واحد لكن المكونات تختلف ففى عالمنا يمكن أن يكون المكان شارع أو ترعة وأشجار لينما فى عالمهم يمكن أن يكون مبانى وصحراء متواجده فى نفس المكان فبفرض أن انسان يوجد فى مكان ويرى منظرا وبفرض أنه ضرب على رأسه وحدث له تغير فى تردد البصر كالدوار فسيرى منظرا آخر فى نفس المكان الأثنين مع بعضهما البعض متطابقان
ودعنا نضرب مثل بسيط لكى يرانا الجان فماعليه الا أن يغير ذبذبته لتصبح موافقه لذبذبتنا فيختفى عالمه ويتواجد فى عالمنا لكن المشكله التى تجابهه هى بأننا يمكننا ان نراه فى هذه الحاله ولكن لديه قدرة التشكل فلابد أن يختار شكلا إما قطة أو حشرة وهكذا حتى لانلاحظه بتصور بأنه كذلك
كما انه فى نفس الوقت لكى نرى ماخفى علينا فى العوالم الأخرى المتطابقه لنا والموجوده معنا فالأمر يحتاج الى تزكية النفس )قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) (الشمس:9) لأن الأنسان الأول عندما خلق الله آدم كان يرى ويسمع ما بكل هذه العوالم السبع )وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:31) فقد كان آدم يتعامل مع الملائكة يراهم ويكلمهم
ولما عصى آدم وحواء بالأكل من الشجرة قد خفضت مدى حواسهما "أهبطوا" الى أقل الدرجات وهى درجة الحياة الدنيا والتى سميت "الدنيا" أى الأقل فى كل العوالم
)فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) (البقرة:36)
فالأنسان بالعبادة الغرض منها تعلية نطاق حواسه وكلما عليت درجتها انكشفت له العوالم الأخرى تدريجيا كنتيجة فيبتدأ برؤية عالم الجن ثم ماهو أعلى من ذلك وهو عالم الملائكة والروح وقد كشف الله لأنبيائه والصاحين عن عالم الملكوت وهو الغاية من الأيمان للوصول لليقين )وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (الأنعام:75
و الله أعلم
ممرت أحد الايام بمنتدى مسيحي يجادلون المسلمين عن آيه = إن الله يمسك السماء أن تقع على الأرض = فالمقصود بالسماء هنا المطر كما شرحه الاخوة الكرام و الله أعلم و ربما تكون هي المجرات و الكواكب الممسوكة بقوانينها وكل التفسيرين مقبول و معقول
الحمد لله على نعمة الاسلام أللهم ثبت أقدامنا مشكلة الملحدين أنهم يفكرون بتفكير سطحي جدا ناتج عن وسوسة الشياطين
في قلوبهم مرض و زادهم الله مرضا
الحقيقة أنا أشفق عليهم المساكين
جزاهم جنهم خالدا فيها أبدا
لا يتذوقون حلاوة الايمان كيف ينتظرون من الله المساعدة و الرحمة
الا بذكر الله تطمئن القلوب = إذا سألك عبادي عني إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني =
أتحدى أي مسلم و مؤمن دعا الله العظيم دعوة خالصة و لم يستجب له
كنت اعيش حيات اللهو دعوت الله تعالى
أغناني بعد الفقر و أصبحت حالي ميسورة
دعوته بالزوجة الصالحة فوقت
دعوته بالذرية فاستجاب لي و زوجتي حامل
شكرا لك يا ايها الملحد فعلا عملتني ديني و إيقنت أنه لا إلله إلا الله

عبدالله السعيدان
01-11-2011, 10:48 PM
أخي الحبيب أبو التركي ثبتك الله في إيمانك
ممكن تكون السموات السبع هي سبعة عوالم

و الله أعلم
ممرت أحد الايام بمنتدى مسيحي يجادلون المسلمين عن آيه = إن الله يمسك السماء أن تقع على الأرض = فالمقصود بالسماء هنا المطر كما شرحه الاخوة الكرام و الله أعلم و ربما تكون هي المجرات و الكواكب الممسوكة بقوانينها وكل التفسيرين مقبول و معقول
الحمد لله على نعمة الاسلام أللهم ثبت أقدامنا مشكلة الملحدين أنهم يفكرون بتفكير سطحي جدا ناتج عن وسوسة الشياطين
في قلوبهم مرض و زادهم الله مرضا
الحقيقة أنا أشفق عليهم المساكين
جزاهم جنهم خالدا فيها أبدا
لا يتذوقون حلاوة الايمان كيف ينتظرون من الله المساعدة و الرحمة
الا بذكر الله تطمئن القلوب = إذا سألك عبادي عني إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني =
أتحدى أي مسلم و مؤمن دعا الله العظيم دعوة خالصة و لم يستجب له
كنت اعيش حيات اللهو دعوت الله تعالى
أغناني بعد الفقر و أصبحت حالي ميسورة
دعوته بالزوجة الصالحة فوقت
دعوته بالذرية فاستجاب لي و زوجتي حامل
شكرا لك يا ايها الملحد فعلا عملتني ديني و إيقنت أنه لا إلله إلا الله

صدقت والله

بل سبحانه يستجيب لك على مقياس دعائك بالسنتيمتر تماماً !

ونكثر والله أكثر !

وبشأن خلود أهل النار

قرأت كلاماً نفيساً لأحد العلماء يقول فيه
إن الكافر ليدخل النار أبداً وربما لم يكفر إلا يوماً - أي من يوم بلوغه فمات في نفس اليوم -
ويدخل المؤمن الجنة أبداً وربما لم يؤمن إلا يوماً
فأين سر الحكمة فيهما فأجاب
أن الكافر نوى أن يكون كافراً أبداً فكان جزاؤه من جنس نيته الخلود في جهنم أبداً
وكذلك المؤمن نوى أن يكون مؤمناً أبداً فكان جزاؤه الخلود في الجنة أبداً


ولا يظلم ربك أحداً

عبدالله السعيدان
01-11-2011, 10:52 PM
عالم الملكوت هو العوالم السبع
)اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12
من أحاديث رسول الله:
العوالم تتكون من سبعة أقلهم الحياة الدنيا التى نحى فيها ونعرفها والتى قال الله فيها
)وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (الأنعام:32)
فأين تقع باقى العوالم السبع ؟ التى بها الحياة الآخرة
ومما هو جدير بالذكر بأن الأنسان بعد انتهاء حياته الدنيا فالذى يموت هو جسده كالرداء الذى يخلعه
لأنه قد بلى والأنسان يستمر فى الحياة الآخرى الغير مادية بالنفس والروح ولكنه فقط يذوق الميتة الأولى )كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185) والميته الحقيقة هى يوم القيامة عندما ينفخ الملاك اسرافيل فى الصور أول مرة ليفنى كل شئ ولايبقى الا الله ذو الجلال والأكرام ثم يبعث الله الأنسان بجسده ونفسه ليحاسبه وليذهب حسب أعماله للجنة أو للنار
ومن المعروف بأن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بهذه العوالم السبع فى معراجه
فقابل موسى فى السماء السادسة ورأى الجنة فى السماء السابعة عند سدرة المنتهى )قوله تعالى "عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى) (النجم:14) )عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى) (لنجم:15
ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
مابين قبرى ومنبرى روضه من رياض الجنة
لابد أن نفكر كيف يكون هذا المكان روضة من رياض الجنة والجنة فى السماء السابعة بينما الحديث الشريف يقول بأن الجنة موجودة على الأرض بين القبر والمنبر
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا فى المعراج
مررت بموسى يصلى فى قبره عند الكثيب الأحمر
والقبر وموقعه عند الكثيب الأحمر أى مكان على الأرض !وموسى عليه السلام بالسماء السادسة
كذلك من أحاديث المعراج أيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم
بأن نهرى النيل والفرات من أنهار الجنة !
فكيف نفسر كل هذا
نجد بأنه من الواضح بأن من قال بأن هذه السموات فوق بعضها قد أخطأ لأنه تفسير مادى
والحقيقة هى كما قالها القرآن الكريم بأنها متطابقه أى تقع كل منها فى نفس المكان فسيقولون كيف يتواجد عدة أماكن فى نفس المكان !!!
بينما الحقيقة هى بأن الحياة الدنيا فقط هى الحياة المادية بينما الآخرين ليست من مادة بل أثيرية هى عبارة عن ترددات لكل منها تردد مختلف وكل سماء يعلوا ترددها عن الأخرى فتكون السابعه هى الأعلى فى التردد
وبذلك يمكن تفسير أشياء كانت خفية عنا فعالم الجن يقع فى نفس المكان لكن بذبذبه أعلى من عالمنا فعالمنا مادى بينما عالم الجن نصف مادى ومن سرعة تردده لانراه بينما ترددنا الأقل يمكن الجن من أن يرانا
قوله تعالى: )يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:27)
إذن من الواضح بأن عالم الجن هو عالم متطابق مع عالمنا ولكن بتردد مختلف عنا لكن المكان واحد لكن المكونات تختلف ففى عالمنا يمكن أن يكون المكان شارع أو ترعة وأشجار لينما فى عالمهم يمكن أن يكون مبانى وصحراء متواجده فى نفس المكان فبفرض أن انسان يوجد فى مكان ويرى منظرا وبفرض أنه ضرب على رأسه وحدث له تغير فى تردد البصر كالدوار فسيرى منظرا آخر فى نفس المكان الأثنين مع بعضهما البعض متطابقان
ودعنا نضرب مثل بسيط لكى يرانا الجان فماعليه الا أن يغير ذبذبته لتصبح موافقه لذبذبتنا فيختفى عالمه ويتواجد فى عالمنا لكن المشكله التى تجابهه هى بأننا يمكننا ان نراه فى هذه الحاله ولكن لديه قدرة التشكل فلابد أن يختار شكلا إما قطة أو حشرة وهكذا حتى لانلاحظه بتصور بأنه كذلك
كما انه فى نفس الوقت لكى نرى ماخفى علينا فى العوالم الأخرى المتطابقه لنا والموجوده معنا فالأمر يحتاج الى تزكية النفس )قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) (الشمس:9) لأن الأنسان الأول عندما خلق الله آدم كان يرى ويسمع ما بكل هذه العوالم السبع )وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:31) فقد كان آدم يتعامل مع الملائكة يراهم ويكلمهم
ولما عصى آدم وحواء بالأكل من الشجرة قد خفضت مدى حواسهما "أهبطوا" الى أقل الدرجات وهى درجة الحياة الدنيا والتى سميت "الدنيا" أى الأقل فى كل العوالم
)فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) (البقرة:36)
فالأنسان بالعبادة الغرض منها تعلية نطاق حواسه وكلما عليت درجتها انكشفت له العوالم الأخرى تدريجيا كنتيجة فيبتدأ برؤية عالم الجن ثم ماهو أعلى من ذلك وهو عالم الملائكة والروح وقد كشف الله لأنبيائه والصاحين عن عالم الملكوت وهو الغاية من الأيمان للوصول لليقين )وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (الأنعام:75

كلام نفيسٌ من أين نقلته ؟

لكن النقطة الاخيرة فيها إشكال

فالغرض من العبادة هو تحقيق تقوى الله عز وجل
والفوز برضا الرحمن بالخلود في الجنان والعتق من النيران

aissam
01-14-2011, 12:06 PM
جزاك الله كل الخير و العافية أخي الحبيب شكرا لك على الشرح المفصل
والله أعلم بالسموات السبع الفكرة وضحت
( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) صدق الله العظيم.