أدناكم عِلما
03-29-2010, 12:17 PM
في سورة الاسراء وهي سورة (بني اسرائيل) قد جاء فيها من الوعود الغيبية والأُخروية التي تتحدث عن بداية ونهاية اليهود
واذا بحثنا في هذه السورة فسنجد ان اوَّلُها وعد واوسطها وعد وآخرها وعد وما اريده هو التركيز على الوعد الاول والذي ينقسم الى ثلاث مراحل التي سيمُرُّ بها بنوا صهيون فالاول اساءة الوجه (الفضيحة) والثاني دخول المسجد والثالث التتبير
وهنا اردت ان اركز على المرحلة الاولى وهي اساءة الوجه الا ترون يا اخوة ان هذه المرحلة قد بدأت بالفعل ؟؟؟
فاليهود عندما قدموا الى فلسطين اعطوا صورة للغرب حينها انهم شعب بلا ارض اتوا الى ارض بلا شعب والاعلام حينها كان ضعيفا فصدق الغرب (لا اقصد المسؤولين لانهم يعرفوا الحقيقة) مقولتهم وكذبهم وكان يظنُّ الناس في الغرب ان العرب ما هم الآّ قطّاع طرق يغيرون على مدن اليهود ليسلبوا حق اليهود في فلسطين حتى جاء اليوم الذي انتشر فيه الاعلام ووصل الى كل بيت من تلفاز وانترنت وغيرها واصبح معلوما لدى كل الناس ان في فلسطين اصحاب ارض يُدافعون عنها ويُقاومون لاسترجاعها لاصحابها الحقيقيون واصبحت شاشات التلفزة ونشرات الاخبار تاتي بالفظائع الصهيونية مباشرة الى كل بيت دون تغطية للحقائق وتزوير الصورة كما كان يفعل بنوا صهيون فانهم كانوا في الماضي القريب ياخذوا صورا لاطفال فلسطينيون قد اعتُدي عليهم من قبل جيشهم المشؤوم ثم تُعرض على الشاشات الغربية ومنتدياهم ومؤتمراتهم على انها لاطفال صهاينه ليستعطفوا قلوب الغرب ضد العرب الى ان فُضح امرهم وانكشف خُبثهم وتزييفهم للحقائق ولكني هنا اترك كل ذلك لاسألكم هل تشعرون كما اشعر ان وعدا الهيا ومرحلة اولى منه قد بدأت بالظهور والتحقق ؟؟؟ فوالله اني لاشعر بذلك منذ زمن وبالتحديد وربما تستغربون ذلك عندما حاول جواسيس وعملاء للموساد وفشلوا في قتل القائد مِشعِل في الاردن ثم توالت مؤامراتهم وحروبهم الفاشلة في لبنان وفي غزة هاشم وآخرها المبحوح رحمه الله فاليوم ارى والله اعلم ان فشلهم المتتالي وذهاب ريحهم التدريجي في الامم وبخاصة في الغرب لهو طرف خيط ودليل على بداية فضحهم والذي اراه يتمثَّل في الآية الكريمة {{ ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة}} ولا انسى هنا مقولة احد الصهاينة بل تنبؤه قبل سنين بزوال اسرائيل المشؤومة وبالمناسبة هذا الصهيوني قد قُتل بسبب ما قال وهو ان اسرائيل سيبرز نجمها ويصعد حتى الاربعين يعني اربعون سنة ومن بعدها سيبدأ بالافول ويهبط بالتدريج وها نحن نرى اليوم وامس بداية افول نجمهم وذهاب ريحهم في الامم بل وفضحهم وعنصريتهم وجرائمهم التي يندى له الجبين فنرى اليوم الكثير من انصار الحق الفلسطيني في بلاد الغرب يفضحون الصهاينة في كل مؤتمر وفي كل منتدى وعلى شبكات الانترنت ولا يتركون مناسبة الآّ ويستغلوها لكشف جرائمهم فكثير من الجامعات والكليات الغربية شكلت مجموعات لهذا الغرض يتصيدون زُوّار ومسؤولين صهاينة قادمون من اسرائيل ليُروِّجوا جرائمهم فيكيلونهم بالسب والشتم ورمي الاحذية في وجوه هؤلاء المجرمون حتى وصل الامر الى مطاردتهم ومحاولة اعتقالهم لتقديمهم الى المحاكم الدولية ولا ننسى الاستفتاء الذي جرى في اوروبا وامريكا والنتيجة المرعبة للصهاينة وهي ضرورة القضاء على اسرائيل بل يجب التخلص منها لانها دولة ارهاب والنتيجة كانت 60% يرى ويؤيد ذلك ولا ننسى ايضا ان ما يحدث اليوم من بداية في تزعزع بين علاقة الدولة المارقة المجرمة الارهابية وبين حلفائها الاوروبيون والامريكان وارى هنا والله اعلم ان العلاقات التي بُنية على المصالح قد بدات بالتفكك لبداية زوال المصالح -
فهل يرى الاخوة في منتدانا الكريم ما اراه وأُحِسُّه واشعر ؟؟؟
واذا بحثنا في هذه السورة فسنجد ان اوَّلُها وعد واوسطها وعد وآخرها وعد وما اريده هو التركيز على الوعد الاول والذي ينقسم الى ثلاث مراحل التي سيمُرُّ بها بنوا صهيون فالاول اساءة الوجه (الفضيحة) والثاني دخول المسجد والثالث التتبير
وهنا اردت ان اركز على المرحلة الاولى وهي اساءة الوجه الا ترون يا اخوة ان هذه المرحلة قد بدأت بالفعل ؟؟؟
فاليهود عندما قدموا الى فلسطين اعطوا صورة للغرب حينها انهم شعب بلا ارض اتوا الى ارض بلا شعب والاعلام حينها كان ضعيفا فصدق الغرب (لا اقصد المسؤولين لانهم يعرفوا الحقيقة) مقولتهم وكذبهم وكان يظنُّ الناس في الغرب ان العرب ما هم الآّ قطّاع طرق يغيرون على مدن اليهود ليسلبوا حق اليهود في فلسطين حتى جاء اليوم الذي انتشر فيه الاعلام ووصل الى كل بيت من تلفاز وانترنت وغيرها واصبح معلوما لدى كل الناس ان في فلسطين اصحاب ارض يُدافعون عنها ويُقاومون لاسترجاعها لاصحابها الحقيقيون واصبحت شاشات التلفزة ونشرات الاخبار تاتي بالفظائع الصهيونية مباشرة الى كل بيت دون تغطية للحقائق وتزوير الصورة كما كان يفعل بنوا صهيون فانهم كانوا في الماضي القريب ياخذوا صورا لاطفال فلسطينيون قد اعتُدي عليهم من قبل جيشهم المشؤوم ثم تُعرض على الشاشات الغربية ومنتدياهم ومؤتمراتهم على انها لاطفال صهاينه ليستعطفوا قلوب الغرب ضد العرب الى ان فُضح امرهم وانكشف خُبثهم وتزييفهم للحقائق ولكني هنا اترك كل ذلك لاسألكم هل تشعرون كما اشعر ان وعدا الهيا ومرحلة اولى منه قد بدأت بالظهور والتحقق ؟؟؟ فوالله اني لاشعر بذلك منذ زمن وبالتحديد وربما تستغربون ذلك عندما حاول جواسيس وعملاء للموساد وفشلوا في قتل القائد مِشعِل في الاردن ثم توالت مؤامراتهم وحروبهم الفاشلة في لبنان وفي غزة هاشم وآخرها المبحوح رحمه الله فاليوم ارى والله اعلم ان فشلهم المتتالي وذهاب ريحهم التدريجي في الامم وبخاصة في الغرب لهو طرف خيط ودليل على بداية فضحهم والذي اراه يتمثَّل في الآية الكريمة {{ ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة}} ولا انسى هنا مقولة احد الصهاينة بل تنبؤه قبل سنين بزوال اسرائيل المشؤومة وبالمناسبة هذا الصهيوني قد قُتل بسبب ما قال وهو ان اسرائيل سيبرز نجمها ويصعد حتى الاربعين يعني اربعون سنة ومن بعدها سيبدأ بالافول ويهبط بالتدريج وها نحن نرى اليوم وامس بداية افول نجمهم وذهاب ريحهم في الامم بل وفضحهم وعنصريتهم وجرائمهم التي يندى له الجبين فنرى اليوم الكثير من انصار الحق الفلسطيني في بلاد الغرب يفضحون الصهاينة في كل مؤتمر وفي كل منتدى وعلى شبكات الانترنت ولا يتركون مناسبة الآّ ويستغلوها لكشف جرائمهم فكثير من الجامعات والكليات الغربية شكلت مجموعات لهذا الغرض يتصيدون زُوّار ومسؤولين صهاينة قادمون من اسرائيل ليُروِّجوا جرائمهم فيكيلونهم بالسب والشتم ورمي الاحذية في وجوه هؤلاء المجرمون حتى وصل الامر الى مطاردتهم ومحاولة اعتقالهم لتقديمهم الى المحاكم الدولية ولا ننسى الاستفتاء الذي جرى في اوروبا وامريكا والنتيجة المرعبة للصهاينة وهي ضرورة القضاء على اسرائيل بل يجب التخلص منها لانها دولة ارهاب والنتيجة كانت 60% يرى ويؤيد ذلك ولا ننسى ايضا ان ما يحدث اليوم من بداية في تزعزع بين علاقة الدولة المارقة المجرمة الارهابية وبين حلفائها الاوروبيون والامريكان وارى هنا والله اعلم ان العلاقات التي بُنية على المصالح قد بدات بالتفكك لبداية زوال المصالح -
فهل يرى الاخوة في منتدانا الكريم ما اراه وأُحِسُّه واشعر ؟؟؟