المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشبهه التي يتمسك بها الملحدون



ظفيران
03-30-2010, 08:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تسأل الملحد لماذا تلحد ؟

يقول


ان الله يقول ( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك ) فكيف يغفر الله للملحد ؟

والله وبكل امانه ارى بأنه قمة السخافة ان يطرح سؤال كهذا

ولكن الشبهه الان امام المسلمون الصادقون

للرد ليها وتوضيح الحقائق للملحدين

فتفضلوا بارك الله فيكم ، ولي عودة بعد تفضلكم وتكرمكم في رد هذه الشبهه ، لأردها ايضا ولكن اعطي لكم الفرصة لكي يعلم الملحد قمة سخافة هذا السؤال

في امان الله تعالى

lazer
03-30-2010, 09:35 PM
حياك الله

ان مات على الشرك اخي الكريم

بوعابدين
03-31-2010, 12:12 AM
السلام عليكم
هم والله أعلم أنها لومات الإنسان على شركه ولكنهم حتى عندما يدعون إلى الاسلام تراهم يبحثون عن شبهة يلقونها فما أسفه عقولهم وما أعرض جهلهم

niels bohr
03-31-2010, 07:07 AM
بصراحة بسبب غباء الشبهة أشك في أن صاحبها الأصلي معدل ذكائه يتعدى عدد أصابع اليد.

محمد كمال فؤاد
03-31-2010, 09:40 AM
الآية في غير التائب

لأنها لو كانت في التائب لما صح أن يرسل الله أنبياء للبشر لأنهم سيرسلون لمن وقع في الشرك فما فائدة إرسالهم

وبالتالي فالذي يقع في الشرك ويموت على ذلك فهو في النار

مسلم99
03-31-2010, 09:47 AM
الآية معناها هنا حكم الآخرة وفي حق من لقي الله تعالى بشركٍ لم يتحول عنه إلى إسلام ، وبمعصية لم يتطهر منها .
الآية ليس على ما يتوهمه بعض الملحدين من أنها تشمل الدنيا لأن في ذلك إبطالا لنصوص القرآن والسنة واتفاق المسلمين أن من تاب : تاب الله عليه ، وقد قبل الله تعالى توبة المشركين من شركهم والكافرين من كفرهم

إن هم إلا يظنون
03-31-2010, 11:31 AM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

فارس الكنانة
04-01-2010, 03:49 AM
لعل طارح هذه الشبهة صبي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره

فأنا مشترك في منتديات إلحادية ولم أرَ أحدًا ذكر تلك السخافة المسماة شبهة !!

إن كان الأمر يتعلق بالتوبة فرحمة الله تعالى وسعت كل شيء، مهما بلغ الإنسان من الكفر والإفساد في الأرض ثم عاد تائبا إلى الله قَبِله وفرح بتوبته وغسل ذنوبه جميعها، نسأل الله الكريم أن يغفر لنا كل ما سلف من ذنوبنا إنه غفور رحيم.

راتانيا
04-03-2010, 03:01 PM
واضحة لا تحتاج الى توضيح كما ذكر احد الاعضاء الكرام ان طارح هذة الشبهة لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره

ولكننى ارى ان عقليته لا تتجاوز مرحلة طفل فى المرحلة الابتداية

بالطبع ان مات وهو مشرك والمقارنه هنا بمن لم يتب لله عن معصية اقرتفها ومات عليها وبين من اشرك بالله ومات على شركه فى من البديهى انه من اقترف ذنب عسى الله ان يتوب عليه ويدخله فى رحمته اما من مات مشرك فى البديهى ان يحرقه الله فى ادراك جهنم الى ما شاء الله

عساف
04-03-2010, 04:08 PM
أساسا الملحد لم يقر بوجود الله تعالى كي يشرك به

فهو منكر لوجود الله سبحانه وتعالى.. فقوله بهذه الاية باطل من الاساس ويدل على أنه أحد ضحايا المنتديات

عبد الغفور
04-03-2010, 04:46 PM
هذه الشبهة بنيت على فهم خاطئ للآية الكريمة فصاحب الشبهة يظن أن الله - سبحانه - سيغفر للعبد يوم القيامة جميع ذنوبه إن تاب ما عدا الشرك فإنه لايغفره وإن تاب صاحبه فقاس على ذالك أن الله لن يغفر للملحد الذي أنكر وجود خالقه من باب أولى ، وهذا مبني على فهم خاطئ للآية. فالآية الكريمة المراد بها أن الله يغفر للعبد يوم القيامة جميع ذنوبه ما عدا الشرك فإنه لايغفره لمن مات وهو مشرك ، أما الذي تاب في الدنيا من الشرك او الإلحاد فإن الله - سبحانه وتعالى - يقبل توبته .

والله أعلم .

الحسين بن ابراهيم
04-04-2010, 07:02 PM
أجابه سهلة وواضحة ستجدها في معنى [ ويغفر مادون ذلك ] فالالحاد ليس دون الشرك .