باسل
10-23-2004, 12:55 AM
سليمان بن صالح الخراشي
لازال المفسدون لدينا في ضلالهم القديم ؛ في أفكارهم ، وكتاباتهم ، وأمانيهم ..
رغم تعاقب الليالي والأيام لم يتغير شيئ منها ، ولم تتطور عقلياتهم وتترقى إلى ماينفع الناس في دنياهم - ولا أقول دينهم ! لأنهم خاوون من هذا ، وفاقد الشيئ لايعطيه - ، والغريب أنهم من أشد الناس دعوة إلى التغيير والتطور !
فمن أفكارهم الدنيئة التي لازالت تؤرقهم وتشغلهم فكرة خلط النساء بالرجال ؛ سواء في التعليم أم العمل .. المهم أن يختلطوا !
وكأن الأمة والبلاد لو جارتهم في هذا الأمر لانحلت مشاكلها وأزماتها ..
فقد تخلى هؤلاء عن كل فكر دنيوي نافع ، وانحصرت اهتماماتهم بقضايا شكلية تُفسد ولا تُصلح .
فعجبًا لهذه الحقارة ..
وقد رأى الجميع وسمعوا عن الرجل الذي شارك في مؤتمر الحوار الثالث .. فلم يكن يشغله طوال أيام الحوار سوى أن يسمح القائمون على الحوار بالاختلاط بين النساء والرجال في ذاك المؤتمر !
ثم جاء الملتقى الأول للمثقفين فتكررت نفس المطالبة .. ولكن من رجل آخر !
( تشابهت قلوبهم )
تذكرت هذا عندما كنت أقرأ في مذكرات ( خالد بكداش ) أحد أبرز قادة الشيوعيين العرب ؛ وذلك لما سأله أحدهم ( ص 135 ) :
( لماذا لايوجد اختلاط بين الذكور والإناث في هيئات الحزب ؟ ) .
فقال : ( في إحدى المدن السورية جرى دمج تنظيم اللجنة الفرعية النسائية مع الرجالية ؛ فتواردت الشكاوى بأن هذا الدمج لم يكن مواتيًا ؛ لأن الرجال لايعرفون خاصية العمل بين النساء الشعبيات . وكانت الفائدة أكبر حالما أصبحت هناك استقلالية في العمل النسائي ) .
فهذا الشيوعي نظر للقضية نظرة دنيوية لادينية ؛ فوجدها مضرة وغير مجدية .
فهلا نظر دعاة الاختلاط نظرة الشيوعي الهالك إن كان الدين لايهمهم ؟!
لازال المفسدون لدينا في ضلالهم القديم ؛ في أفكارهم ، وكتاباتهم ، وأمانيهم ..
رغم تعاقب الليالي والأيام لم يتغير شيئ منها ، ولم تتطور عقلياتهم وتترقى إلى ماينفع الناس في دنياهم - ولا أقول دينهم ! لأنهم خاوون من هذا ، وفاقد الشيئ لايعطيه - ، والغريب أنهم من أشد الناس دعوة إلى التغيير والتطور !
فمن أفكارهم الدنيئة التي لازالت تؤرقهم وتشغلهم فكرة خلط النساء بالرجال ؛ سواء في التعليم أم العمل .. المهم أن يختلطوا !
وكأن الأمة والبلاد لو جارتهم في هذا الأمر لانحلت مشاكلها وأزماتها ..
فقد تخلى هؤلاء عن كل فكر دنيوي نافع ، وانحصرت اهتماماتهم بقضايا شكلية تُفسد ولا تُصلح .
فعجبًا لهذه الحقارة ..
وقد رأى الجميع وسمعوا عن الرجل الذي شارك في مؤتمر الحوار الثالث .. فلم يكن يشغله طوال أيام الحوار سوى أن يسمح القائمون على الحوار بالاختلاط بين النساء والرجال في ذاك المؤتمر !
ثم جاء الملتقى الأول للمثقفين فتكررت نفس المطالبة .. ولكن من رجل آخر !
( تشابهت قلوبهم )
تذكرت هذا عندما كنت أقرأ في مذكرات ( خالد بكداش ) أحد أبرز قادة الشيوعيين العرب ؛ وذلك لما سأله أحدهم ( ص 135 ) :
( لماذا لايوجد اختلاط بين الذكور والإناث في هيئات الحزب ؟ ) .
فقال : ( في إحدى المدن السورية جرى دمج تنظيم اللجنة الفرعية النسائية مع الرجالية ؛ فتواردت الشكاوى بأن هذا الدمج لم يكن مواتيًا ؛ لأن الرجال لايعرفون خاصية العمل بين النساء الشعبيات . وكانت الفائدة أكبر حالما أصبحت هناك استقلالية في العمل النسائي ) .
فهذا الشيوعي نظر للقضية نظرة دنيوية لادينية ؛ فوجدها مضرة وغير مجدية .
فهلا نظر دعاة الاختلاط نظرة الشيوعي الهالك إن كان الدين لايهمهم ؟!