المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات استفتاء. هل أنت مع أو ضد توصيات - د. امال محمد ربيع



عساف
04-03-2010, 05:46 PM
بعد دراسة قامت بها - د. امال محمد ربيع بعنوان (الإسرائيليات في التفسير الطبري - دراسة في اللغة والمصادر العبرية)
قامت بذكر عدة توصيات.. تتلخص فيما يلي:

* تشكيل لجنة من علماء الدين واللغة العربية والعبرية للنظر في هذه الاسرائيليات الواردة في الكتاب للتحقق من صحتها وموافقتها للقران والسنة.
* حذف كل الروايات التي الدخيلة واعادة طباعة الكتاب بعد تنقيحة من هذه الروايات وسحب النسخ الغير منقحة والاحتفاظ بها في المكتبات العامة كمراجع بدون نشر.

متروي
04-03-2010, 08:27 PM
يبدو أن الاخت أمال لا علم لها إطلاقا بالدين الاسلامي فالطبري نفسه لا يتبنى كل ما في كتابه فالطبري كتاب أسانيد فما كان سنده صحيح فهو صحيح و ما كان سنده ضعيف فهو ضعيف و الاسرائليات لا تعرف الا من هذا الطريق اي علم الحديث و علماء الحديث قد نخلوا أحاديث الطبري من يوم ظهور كتابه و أحاديثه كلها معروفة الدرجة ثم تأتي هذه المسكينة و تظن أنها إكتشفت جديدا و لا حول ولا قوة إلا بالله أصبح كل من يفك الخط يظن نفسه أنه عالم ؟؟؟؟؟؟؟

أبوعمر الشامي
04-03-2010, 09:24 PM
الأخ الكريم متروي

هل هناك طبعة محققة لتاريخ الطبري؟

أنا أبحث عنها ولكن حسب ما قيل لي منذ سنوات أنه لا توجد طبعة محققة. فأرجو منك إفادتي عنها وعن دار النشر لأتمكن من الحصول عليها.
ولك أخي الكريم بالغ الشكر

متروي
04-03-2010, 10:49 PM
تفسير الطبري بتحقيق أحمد شاكر و شقيقه محمود شاكر على هذا الرابط
كل الاجزاء ما عدا الجزء1 و الجزء2
http://ia311234.us.archive.org/1/items/tahkikshakertabai/
واجهة الكتاب
http://ia311212.us.archive.org/3/ite...0/taftab00.pdf
الجزء1 الناقص من الرابط الاول
http://ia311218.us.archive.org/2/ite.../taftab01p.pdf
الجزء 2 الناقص من رابط الثاني
http://ia311239.us.archive.org/0/ite...2/taftab02.pdf
و تفسير الطبري بنحقيق عبد الله بن عبد المحسن التركي

http://www.archive.org/details/tabaritafsir

و على شكل كتاب إلكتروني للتركي ايضا
http://www.2shared.com/file/5106116/665d62ba/Attaparynat.html

أبوعمر الشامي
04-03-2010, 11:00 PM
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك خير الجزاء

إن شاء الله سأقوم بتحميلها حالا

عساف
04-05-2010, 12:56 AM
أخ متروي بارك الله فيك،، أنت قلت:

الطبري كتاب أسانيد فما كان سنده صحيح فهو صحيح و ما كان سنده ضعيف فهو ضعيف و الاسرائليات لا تعرف الا من هذا الطريق اي علم الحديث و علماء الحديث

اذا صح سندها عن من؟؟ عن الصحابي أو التابعي راوي المروية اليهودية أم إذا صح اسنادها للاسرائيليات؟؟
وهل اذا صح سند الرواية عن بني اسرائيل تكون الرواية صحيحة ويؤخذ بها في التاريخ وتفسير ايات الأمم السابقة والأنبياء؟

أنا أسأل كي اعرف طريقة السلف في تلقي الاسرائيليات. ارجو افادتي عن ذلك.

فالذي أعرفه حتى الآن أن الاسرائيليات لا حرج من ذكرها سواء صحت أم ضعفت فلا فائدة من معرفة ذلك. فلا يترتب على العلم بها تصديق أو تكذيب. فقد قال المصطفى (ص) حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج... أي لا ذنب ولا معصية بالتحديث عن اخبارهم. وليس معنى لا حرج أنه لا حرج من أخذ العلم الشرعيمنهم.

ولك خالص تحياتي

متروي
04-05-2010, 01:22 AM
و فيك بارك اخي عساف


اذا صح سندها عن من؟؟ عن الصحابي أو التابعي راوي المروية اليهودية أم إذا صح اسنادها للاسرائيليات؟؟

أنا أتكلم عن الأحاديث و الأحاديث هي قول رسول الله ( ص ) أما ماقاله الصحابي و لم يرفعه إلى النبي ( ص )
فهو ما يعرف بالحديث الموقوف هذا له أحكامه المعروفة و ما قاله التابعي يسمى المقطوع و كذلك له احكامه الخاصة به
و بشكل عام لا حجة إلا لقول النبي صلى الله عليه و سلم .


وهل اذا صح سند الرواية عن بني اسرائيل تكون الرواية صحيحة ويؤخذ بها في التاريخ وتفسير ايات الأمم السابقة والأنبياء؟

الرواية لا تصح أبدا عن بني إسرائيل لأستحالة ذلك فلا يوجد سند مرفوع إلى موسى عليه السلام او إلى نبي من أنبياءهم فقط قد تكون الراوية موافقة لما عندنا و هي ليست حجة باي حال من الأحوال.


أنا أسأل كي اعرف طريقة السلف في تلقي الاسرائيليات. ارجو افادتي عن ذلك.

عندما يكون الحديث غير مرفوعا إلى النبي ( ص ) و هو يتحدث عن احداث قديمة سواء تعلقت ببني اسرائيل او بالانبياء او بقصة الخلق فهي هنا إسرائيليات أما إذا قال الرواي قال رسول الله ( ص ) و صح السند فهي هنا من السنة و هي وحي من الله و ليست من الاسرائيليات .


فالذي أعرفه حتى الآن أن الاسرائيليات لا حرج من ذكرها سواء صحت أم ضعفت فلا فائدة من معرفة ذلك. فلا يترتب على العلم بها تصديق أو تكذيب.

الحرج في الاسرائيليات اذا لم تعرف انها إسرائيليات ونسبت إلى الإسلام و هذا لا يقع إلا ممن ليس لهم علم .


فقد قال المصطفى حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج... أي لا ذنب ولا معصية بالتحديث عن اخبارهم. وليس معنى لا حرج أنه لا حرج من أخذ العلم الشرعيمنهم.


نعم بارك الله فيك و كذلك من تصديق اكاذيبهم الواضحة المخالفة للشرع فعندما تذكر التوراة ان نبيا من الانبياء زنى بإبنتيه فلا يمكن ابدا ان لا يكون في التحديث عنها حرج بل فيها كل الحرج و انما كلام النبي ( ص ) عن الامور المقبولة الغير مخالفة لديننا .

عساف
04-05-2010, 02:16 AM
اخي متروي

اذا انت من المعارضين لوجود الاسرائيليات في التراث الاسلامي ..

فلماذا لا تصوت للتنقيح؟؟

ولماذا تصر على بقاء هذه الروايات المشينة في كتبنا وموروثنا.

ومالضير في ان تنقح كتب التفاسير منها.

لأن الضرر من بقائها أمر لازم. لأنه لايلزم أن كل من يقرأ تفسير الطبري أن يكون عالما. قد يكون طالب علم مبتدئ أو متعيلم أو باحث عن فتنة ومدلس.

أما أهل العلم باستطاعتهم الرجوع للكتب الغير المنقحة وقراءة هذه الروايات. فيكون حالها حال باقي المخطوطات الموجودة في المكتبات والتي لا يطلع عليها العامة من الناس.

أبو المنذر
04-05-2010, 08:28 AM
هذا نقل مُلَخِّصٌ للمسألة، من كتاب:"أصول في التفسير" لفقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين -قدس الله روحه-:


الإسرائيليات
الإسرائيليات : الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل من اليهود وهو الأكثر ، أو من النصارى .
وتنقسم هذه الأخبار إلى ثلاثة أنواع :
الأولى : ما أقره الإسلام ، وشهد بصده فهو حق .
مثاله : ما رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع فيقول : أنا الملك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67) (1)
الثاني : ما أنكره الإسلام وشهد بكذبه فهو باطل .
اليهود تقول إذا جامعها من ورائها ، جاء الولد أحول ؛ فنزلت : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )(البقرة: من الآية 223) (2)
الثالث : ما لم يقره الإسلام ، ولم ينكره ، فيجب التوقف فيه ، لما رواه البخاري (3) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا: ( آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ)(العنكبوت: من الآية 46) الآية ، ولكن التحدث بهذا النوع جائز ، إذا لم يخش محذور ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده م النار " رواه البخاري (4) .
وغالب ما يروى عنهم من ذلك ليس بذي فائدة في الدين كتعيين لون كلب أصحاب الكهف ونحوه .
وأما سؤال أهل الكتاب عن شئ من أمور الدين ، فإنه حرام لما رواه الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ ؛ فإنهم لن يهدوكم ، وقد ضلوا ، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل ، أو تكذبوا بحق ، وإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني " (5).
وروي عن البخاري (6) عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شئ ، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله محضا ، لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتاب الله ، وغيروا ، فكتبوا بأيدهم ، قالوا : هو من عند الله ؛ ليشتروا بذلك ثمنا قليلا أو لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ فلا والله رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل إليكم.


موقف العلماء من الإسرائيليات

اختلفت موافق العلماء ، ولا سيما المفسرون من هذه الإسرائيليات على ثلاثة أنحاء :
أ- فمنهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها ، ورأي أنه بذكر أسانيدها خرج من عهدتها ، مثل ابن جرير الطبري.
ب- ومنهم من أكثر منها ، وجردها من الأسانيد غالبا ، فكان حاطب ليل مثل البغوي الذي قال شيخ الإسلام ابن تيميه (1) عن تفسيره : إنه مختصر من الثعلبي ، لكنه خاصته عن الأحاديث الموضوعية والآراء المبتدعة ، وقال عن الثعلبي : إنه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع .
ج- ومنهم من ذكر كثيرا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير .
د- ومنهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن كمحمد رشيد رضا .
-------------------------------
(1) أخرجه البخاري ، كتب التفسير ، باب قوله : ( وما قدروا الله حق قدره ) حديث رقم (4811) ، ومسلم ، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، باب صفة القيامة والجنة والنار . حديث رقم (2786) .
(2) أخرجه البخاري ، كتاب التفسير ، باب ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) حديث رقم (4528) ، ومسلم ، كتاب النكاح ، باب جواز جماعة امرأته في قبلها ، من قدامها أو من ورائها ، من غير تعرض للدبر . حديث رقم )1435) .
(3) أخرجه البخاري ، كتاب التفسير ، ببا 11 : (قولو آمنا بالله وما أنزل إلينا ) ، حديث رقم 4485 .
(4 أخرجه البخاري ، كتاب أحاديث الأنبياء ، باب 50 : ما ذكر عن بني إسرائيل ، حديث رقم 3461 .
(5) أحمد (3/338 ، 387) .
(6) أخرجه البخاري ، كتاب الشهادات ، باب لا يسأل أهل الشرك عن الشهادة وغيرها . حديث رقم (2685) ، (6929) .
(1) مجموع الفتاوى (13/304) .

أبو المنذر
04-05-2010, 08:44 AM
أما عن التوصيات يا أخي عساف!
ففي تقديري-والله اعلم-:

1* أما عن إنشاء لجنة لجمع المرويات، والتحقيق فيها، وإفرادها في مصنف، وإخراجها للناس، فهذا أمر طيب جدا...بل مطلوب بقوّة!

2* وأما عن تصفية أمات كتب التفسير منها فليس بجيّد، لأن كل كتاب مصنف على وفق منهج صاحبه، وطالب العلم لا بد له أن يقف على أصل الكتاب، ثم إنّ التغييرات الحادثة، هي اجتهادات علماء، وما كان كذلك ليس بملزم لأحد، من المختصين، فلكل حقه في النظر...

3* ولكن يحسن أن يعلّق على الكتب في هوامشها، أو تفرد كتب للتعقّب، مثل دراسة الأخت المذكورة. فهي اهتمت بتفسير الطبري، وغيرها يهتم بغيره، وتفسير الطبري عمدة من جاء بعده، وعليه فقد سهلت-وفقها الله-لمن بعدها العمل، وأوفرت عليه جهدا.

4* أما عوامّ الناس ممّن لا تمييز عنده، فهؤلاء يوجّهون للمختصرات، والمنقحات. أما الطّبري، وابن كثير، والقرطبي، وأشكالها، فهذه عزف عنها حتى طلبة العلم، والله المستعان!

**إذا أخي أنا لست معها ولا ضدها، فقد وافقت على شطر توصياتها ورددت شطرا آخر!

متروي
04-05-2010, 03:57 PM
اخي متروي
اذا انت من المعارضين لوجود الاسرائيليات في التراث الاسلامي ..
فلماذا لا تصوت للتنقيح؟؟

انا لا اصوت للتصويت ليس لأني مع الاسرائيليات و لكن لأن هذه الدكتورة تظن انها إكتشفت علما جديدا و هذا يدل على جهلها الكبير بالدين فتجريد تفسير الطبري من رواياته يجعله كأي مختصر في التفسير و كتب التفسير كثيرة جدا و منها ما هو على منهج اهل السنة و منها ما له و عليه فهذا العمل الذي تدعو إليه الدكتورة لا قيمة له أولا لأن كتب التفسير المختصرة و المجردة من الاسرائيليات كثيرة وموجودة و ميسرة و ثانيا كتاب الطبري كما ذكر الاستاذ ابو المنذر
هو عدة كل المفسرين من بعده و اصلا ابن كثير يعتمد بشكل كبير على ابن جرير فلماذا نحذف اسرائيليات الطبري و عندنا ابن كثير بل و عندنا مختصر ابن كثير و تفسير السعدي و غيرها فخلاصة الكلام أخي عساف أن الدكتورة لا تعرف شيئا في علم الحديث و هي تظن ان الاسرائيليات غير مراجعة و غير محققة بحيث لا زالت تتوهم ان تلك الروايات
هي التي تشوه الاسلام مع انه لا علاقة للاسرائيليات بأي شيء.



ولماذا تصر على بقاء هذه الروايات المشينة في كتبنا وموروثنا.
ومالضير في ان تنقح كتب التفاسير منها.
لأن الضرر من بقائها أمر لازم. لأنه لايلزم أن كل من يقرأ تفسير الطبري أن يكون عالما. قد يكون طالب علم مبتدئ أو متعيلم أو باحث عن فتنة ومدلس.

الكتب كما قال الاستاذ ابو المنذر ملك لأصحابها فلا يجوز التصرف فيها ابدا و لا ضرر من بقاءها اما ان تطالب بحذف تلك الاسرائيليات نهائيا بحيث نقوم الصبح فنجد كل الروايات الاسرائيلية تبخرت في الهواء فهذا اولا محال و ثانيا سخف وثالثا هو جريمة في حق المؤلفين و عمل المختصرات عمل سهل يقدر عليه كل من له همة يسيرة لكن الدكتورة تظن ان تمييز الاسرائيليات من غيرها عمل ضخم يحتاج إلى جيش من العلماء لتنقيحه و هذا بسبب قلة علمها و إلا فالشيخ احمد شاكر حققه و نقحه لوحده و كذلك الشيخ التركي و كذلك كل من كتب في التفسير اذ هو معتمدهم فيما يكتبون.



أما أهل العلم باستطاعتهم الرجوع للكتب الغير المنقحة وقراءة هذه الروايات. فيكون حالها حال باقي المخطوطات الموجودة في المكتبات والتي لا يطلع عليها العامة من الناس.
و على من ليس له علم ان يكتفي بالمختصرات فقط فهي تكفيه و اما ان يقرأ الطبري و امثاله فصدقني حتى لو حذفنا منها كل الاسرائيليات و كل الاحاديث الضعيفة فسيفهم الكلام مقلوبا و هذا لأنه جاهل لا يستطيع فهم اللغة فضلا عن الحديث و الفقه فهؤلاء الجهلاء حالهم بائس جدا و في الحقيقة لا يرجع إلى أمهات الكتب إلا القليل من طلبة العلم اما العوام فهم أصلا لا يقرؤون و إذا قرؤوا لا يفهمون .

عساف
04-05-2010, 04:25 PM
أخي أبو المنذر

بارك الله فيك وشكرا على المشاركة القيمة.

أخي متروي

بارك الله فيك وضحت الصورة وشكرا على مرورك القيم.

وفي انتظار بقية الاعضاء للتصويت والمشاركة .

بوعابدين
04-05-2010, 09:33 PM
السلام عليكم
أنا أؤيد الأخ متروي قلا يصح أن ندخل تفسير الطبري السجن . بل الحق في تحقيقه وتوضيح مابه من نصوص ضعيفة . أو حتى أن تؤلف مؤلفات على تفسير الطبر كأن يكون مؤلف اسمه : ( بيان مافي الطبري من إسرائيليات) لا أن نحجز على الطبري

عساف
04-05-2010, 11:04 PM
السلام عليكم
أنا أؤيد الأخ متروي قلا يصح أن ندخل تفسير الطبري السجن . بل الحق في تحقيقه وتوضيح مابه من نصوص ضعيفة . أو حتى أن تؤلف مؤلفات على تفسير الطبر كأن يكون مؤلف اسمه : ( بيان مافي الطبري من إسرائيليات) لا أن نحجز على الطبري

بو عابدين

أشكرك على مرورك القيم،، وجهة نظر تستحق التوقف كثيرا،، فحرية التعبير والاجتهاد لا تقابل بالحجر والمصادرة.

DirghaM
04-06-2010, 12:22 AM
هناك اعلى الصفحة امكانية التصويت فلا تنسوها يا اخوة

بوعابدين
04-06-2010, 02:59 AM
السلام عليكم
مشكور أخ عساف على تعقيبك وعلى طرحك للموضوع القيم لإبداء الرأي حياله وسماع الكثير من وجهات النظر خاصة وأن تفسير الطبر على الرغم من كل ما فيه فهو يمثل مرجعا عظيما وصاحبه يعد جبلا من جبال أهل السنة

عساف
04-06-2010, 04:30 AM
لاشك ابدا في عظم موروثنا الاسلامي القيم..

حتى كتاب تفسير الطبري ناقش بعض الرويات وفندها، فهي لاشك لم تورد لشكيك الناس او الفتن، ولكنه العلم، فلا آتي أنا على اخر الزمان وانتقد الطبري (فمن أنا؟؟) ولكن القصد أن الوضع تغير الان. فما الضير في أن ننقي الاسلام من الاسرائيليات. فوالله لا خير فيها. قوم قتلوا أنبيائهم وكذبو بالرسل. وحرفوا كتابهم واشترى علمائهم به ثمنا قليلا.. فهل نأخذ التاريخ منهم؟؟
لو كان لهم مثقال خردة من علم ما رأيتهم مشركين.

بوعابدين
04-06-2010, 02:39 PM
السلام عليكم
إنه حق ليس عندهم ما يضيفون وغالب ماعندهم زور وتحريف ولكن للعلماء ثلاث تفصيلات في روايات بني إسرائيل كالتالي:
أولا: روايات توافق ماعندنا من الكتاب أو من السنة
ثانيا : روايات لا تخالف ولا توافق ما عندنا في الكتاب والسنة
ثالثا : روايات تخالف الكتاب والسنة
النوعين الأول والثاني هما النوعين الذين رخص فيهما رسول الله.
وهذا من باب الأدب والرواية وتوسيعها. لكن لا حجة في مايروون ولا يعد شرعا يجب الإقتداء به كما لا يجوز أن ينكب طالب العلم على الإسرائيليات إنما هذا يخص العلماء الذين تمكنو من علوم الإسلام فلا بأس في النظر في الإسرائيليات مع العلم بحالها. كما لا يجوز الإستهزاء بمثل هذين النوعين من الروايات فلعلها تكون ممن لم يحرف من الشرائع السابق . ولكن هي منسوخة ولا حجة فيها ولا تعلمها واجب إنما تروى مع البيان أنها إسرائيليات على سبيل الترف الروائي الأدبي لا على سبيل الحجية

أما النوع الثالث فلا يجوز روايته إلا لتبيين ضلالته والتحذير منه ويجب عدم تصديقه بل الحكم بكذبه وأنه ممن حرف من الكتب السماوية.

عساف
04-09-2010, 01:45 AM
شكرا أخي الليبي.. على هذه المداخلة الرائعة..
ولكن ألا توافقني أن جعلها في كتاب لتفسير القران أمر محير.. لا بأس أن توضع مصنفات لروايات بني اسرائيل

ولكن داخل كتاب وظيفته توضيح معاني القران الحكيم، وشرحة للناس عامة.- المسلم وغير المسلم -، وأن يتم تقسر القران بالاسرائيليات.؟؟

أعلم أن الموضوع شائك والامام الطبري لم يفسر بالاسرائيليات. ولكن تبقى هناك أيدي مجهولة تتناول هذا الكتاب لاهداف أنت تعلمها جيدا.

هل تعلم أن الكنيسة قبل عدة قرون أوقفت هي بنفسها بعض الأناجيل لثبوت عدم صحتها، ومنعت تداولها. ونحن نصر على بقائها
لماذا نحن ملكيون أكثر من الملك نفسه؟؟

بوعابدين
04-09-2010, 02:12 AM
السلام عليكم أخي عساف
نعم إن أعدء الإسلام استغلو بعض التفاسير لإحداث شبه على الإسلام ولكن من المعلوم أن ديننا الحنيف ليس دين آراء بل هو دين وحي ولا عبرة بقول من خالف الوحي عظم شأنه أم صغر والطبري ليس وحده في ميدان التفسير بل إنه هنالك الكثير من العلماء الذين عملو في هذا المجال وعملو أيضا على نقد الرويايات الغير موافقة للوحي فمن أتى برواية إسرائلية ليحدث بها فتنة فلا حجة له بها علينا حتى إن وردت في الطبري والحمد لله هنالك من حقق الطبري وهنالك من وضح مابه من إسرائيليات فنرد على المخالف بهذه التحقيقات ويبقى الطبري ملكية لصاحبه وهذا دليل على غنى موروثنا العلمي بما فيه من خطأ وصواب

فارس الكنانة
04-15-2010, 05:44 PM
الأخ الكريم عساف

كان علماؤنا الأسلاف رحمهم الله يعلمون جيدًا حال الإسرائليات، ولكنهم كانوا يذكرون بعض الأخبار للاستئناس في تفسيرها وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أذن بذلك في قوله "وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" وغالب هذه المنقولات هي في باب الأخبار لا الأحكام، والأخبار لا يدخلها النسخ، مثل تفاصيل في قصص خلق الكون والأنبياء مع قومهم وما شابه ذلك، يُذكر للاستئناس ما لم يكن فيه مخالفة لما في القرآن والسنة.

أما المناداة بحذف ذلك من الكتاب فهو الجهل بعينه، أولا- لأن الكتاب لا يجوز التصرف فيه بغير إذن صاحبه، فهو إخلال بالأمانة العلمية، وهذا أمر متفق عليه. وثانيا- أن غالب من ينادي بذلك لهم مرمى خفي للطعن في السنة النبوية من جانب العقلانيين والمتفيهقين من أهل عصرنا، فهم يرون أن كل حديث جاء موافقا لما هو موجود عند أهل الكتاب فهو من الإسرائليات، فهذا هو الخبل، إذ معلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء مصدقا لما بين يديه من الكتاب، ومصححا ما فيه من الأخطاء والتحريفات، فلابد أن يكون هناك قدر مشترك بيننا وبينهم.

ولو أننا أعطينا لأنفسنا الحق في التصرف في كتاب الطبري لما به من الإسرائيليات، فإننا سنتصرف أيضا في أغلب كتب التفاسير لأنها مشتملة عليه، بل سنتصرف أيضا في التفاسير التي وقع فيها مخالفات عقدية هي أولى بالحذف من الإسرائليات، مثل ما اعتزاليات الزمخشري وتأويلات الأشاعرة وهلم جرا.
بل علينا ألا نكتفي بكتب التفسير، بل نقتحم كتب الحديث أيضا ونحذف ما بها من موضوعات وضعاف الأحاديث، وكذا نفعل في كتب الفقه والأصول وعلوم القرآن والنحو والأدب وهلم جرا.

وبهذا نعطي الحق لخصومنا أيضا أن يحذفوا ما شاءوا من كتب أسلافنا لأنهم يرون فيها مخالفة على مذهبهم، وتصبح فوضى لا حدود لها في الحياة العلمية، وعلى هذا تعرف صحة ما قاله الأخ متروى من هذه المرأة تعاني من جهل كبير في العلم، ونقص في العقل أيضا. والله المستعان

عساف
04-16-2010, 07:16 AM
أخي فارس الكنانة..

شكرا على مرورك الكريم .. وشكرا على تصويتك في الموضوع.

أتمنى لك الخير دائما