عبد الله بن أدم
04-04-2010, 02:45 AM
في الأول من شهر مارس الفارط اتخذ مجلس بلدية فاس المغربية برءاسة حميد شباط قرار بحظر حانات بيع الخمور و العلب (الليلية)ومقاهي الشيشة , معتبرا اياها أماكن لتفريخ المجرمين وتسويق المخدرات القوية والتغرير بالقاصرات ناهيك عن الفساد الأخلاقي المنتشر بين رواد هذه النقط السوداء واعتبر حميد شباط الخطوة بأنها ضرورية للحد من الجريمة التي تتفشى في المدينة بشكل مروع واعتبر أن 80 في المائة من الجرائم كان الخمر سببا رئيسيا فيها .
وقد اتخذ القرار بعد ما سجلت لدى السلطات المحلية شكايات من جمعيات ووداديات و من المواطنين المتضررين من هذه الأوكار التي يبلغ عددها 60حانة .
وقد رفع شعار فاس بلا خمور لتوعية المدمنين عليها بخطورتها على الفرد والمجتمع
الخبر نزل كالصاعقة على خديجة الرويسي (زعيمة ما يسمى بالتجمع العلماني )
بل لم تصدق أن يحدث مثل هذا الأمر في بلد كالمغرب .
فسارعت هي ورفاقها من دعاة الفرنكفونية والعلمنة والتغريب إلى التنديد بهذا العمل الغير معقول(في نظرهم طبعا )
فجن جنون العلمانيين .
وعقدوا مؤتمرات ونقاشات ولقاءات صحفية وكتبوا مقالات تحليلة في الصحف والأنترنت و المجلات للتنديد بهذه الخطوة المتطرفة . بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك بحيث طال بعض الحقوقيين العلمانيين مقاضاة عمدة فاس حميد شباط لأنه السبب في كل ما جرى.
الرويسي رفضت قرار منع الخمور بذريعة أنه يستهلك بكثرة (لا تصدقوها فلا يستهلكه سوى العلمانيين والسكارى )
وذهبت الرويسي إلى الدعوة بعدم المضي في هذا الإتجاه (أي منع الخمور في باقي المدن)لأن الأمر أكثر تعقيدا لأنه يتعلق بالحريات الفردية التي هي من موكولات الدفاع عنها .
واستطردت الرويسي قائلة لم يبقى لنا لإلا أن يأتي اليوم الذي سيسأل فيه المرء هل صلى أم لا
مشددة إلى أن هناك من يريد أن يوصل المغرب إلى أشياء يرفضها علمانيو المغرب
هكذا وقع العلمانيون في حيص بيص واختلطت الأمور ببعضها بسبب هذا القرار المشؤوم .
قكل من له غيرة على عقلية الزجاجة صدم من القرار .
ويبقى السؤال : لماذا لا يدافع ملاحدة وعلمانيو العرب سوى عن الخمارات والماخورات ترى هل سيتضررون عندما تغلق هذه الأوكار؟
ملاحظة : بيع الخمور ممنوع أصلا في القانون المغربي ويجيزه فقط للسياح والأجانب ومع ذلك بسبب سيطرة العلمانيون على معظم مؤسسات الدولة لا يطبق هذا الحظر على الخمور .
وقد اتخذ القرار بعد ما سجلت لدى السلطات المحلية شكايات من جمعيات ووداديات و من المواطنين المتضررين من هذه الأوكار التي يبلغ عددها 60حانة .
وقد رفع شعار فاس بلا خمور لتوعية المدمنين عليها بخطورتها على الفرد والمجتمع
الخبر نزل كالصاعقة على خديجة الرويسي (زعيمة ما يسمى بالتجمع العلماني )
بل لم تصدق أن يحدث مثل هذا الأمر في بلد كالمغرب .
فسارعت هي ورفاقها من دعاة الفرنكفونية والعلمنة والتغريب إلى التنديد بهذا العمل الغير معقول(في نظرهم طبعا )
فجن جنون العلمانيين .
وعقدوا مؤتمرات ونقاشات ولقاءات صحفية وكتبوا مقالات تحليلة في الصحف والأنترنت و المجلات للتنديد بهذه الخطوة المتطرفة . بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك بحيث طال بعض الحقوقيين العلمانيين مقاضاة عمدة فاس حميد شباط لأنه السبب في كل ما جرى.
الرويسي رفضت قرار منع الخمور بذريعة أنه يستهلك بكثرة (لا تصدقوها فلا يستهلكه سوى العلمانيين والسكارى )
وذهبت الرويسي إلى الدعوة بعدم المضي في هذا الإتجاه (أي منع الخمور في باقي المدن)لأن الأمر أكثر تعقيدا لأنه يتعلق بالحريات الفردية التي هي من موكولات الدفاع عنها .
واستطردت الرويسي قائلة لم يبقى لنا لإلا أن يأتي اليوم الذي سيسأل فيه المرء هل صلى أم لا
مشددة إلى أن هناك من يريد أن يوصل المغرب إلى أشياء يرفضها علمانيو المغرب
هكذا وقع العلمانيون في حيص بيص واختلطت الأمور ببعضها بسبب هذا القرار المشؤوم .
قكل من له غيرة على عقلية الزجاجة صدم من القرار .
ويبقى السؤال : لماذا لا يدافع ملاحدة وعلمانيو العرب سوى عن الخمارات والماخورات ترى هل سيتضررون عندما تغلق هذه الأوكار؟
ملاحظة : بيع الخمور ممنوع أصلا في القانون المغربي ويجيزه فقط للسياح والأجانب ومع ذلك بسبب سيطرة العلمانيون على معظم مؤسسات الدولة لا يطبق هذا الحظر على الخمور .