المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلطة (الوطنية) الفلسطينية تشجع البدع !!



رحيم
07-03-2005, 02:07 PM
بكثير من السرور ينظر يوسف أبو نجيلة إمام مسجد السيد هاشم بمدينة غزة لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي الهنود من طائفة "البهرة" من دخول قطاع غزة "للتبرك والتمسح بضريح" السيد هاشم بن عبد مناف جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم المدفون بالمسجد. ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 تمنع إسرائيل الأجانب بشكل عام من دخول القطاع.

ويقول أبو نجيلة: إن الصحوة الدينية التي شهدها قطاع غزة منذ الانتفاضة الأولى عام 1987 نجحت أيضًا في القضاء على الكثير من البدع والخرافات التي سادت لفترة طويلة من الزمن، باستثناء ممارسات "البهرة"؛ نظرًا لحماية السلطة الفلسطينية لهم.
واعتاد الهنود "البهرة" زيارة الضريح الموجود داخل مسجد السيد هاشم لأداء طقوس وعبادات داخله، حيث يعتبرونه أحد مقدساتهم الخمسة التي يجب على أبناء الطائفة زيارتها والحج إليها.

ولم يكن "البهرة" وحدهم من يقوم بالبدع داخل الضريح، حيث كانت تنتشر في قطاع غزة حتى بداية الثمانينيات من القرن الماضي الكثير من البدع والطقوس داخل الضريح.

ويشير إمام المسجد يوسف أبو نجيلة إلى بعض أشكال البدع والخرافات التي كانت تمارس في المسجد، ويقول: "كان الناس يأتون يطلبون البركة وقضاء الحوائج منه. فالمرأة العاقر والرجل العقيم يأتون ويذبحون فيه القرابين. والبعض يقوم بختان أطفاله في الضريح. والبعض الآخر يقوم بحلق شعر المولود داخله".

ويستذكر أبو نجيلة أن بعض الناس كانوا يوقدون الشموع في الداخل ويتمسحون بالجدران والقبر ويطوفون حوله.

حملات توعية

ويقول أبو نجيلة: إن هذه المظاهر استمرت حتى بداية الانتفاضة الأولى، حيث أقدم عدد من الشبان المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين بعزل الضريح عن المسجد وإزالة شواهد القبر، من أجل منع الناس من القيام بهذه البدع والطقوس، ومارسوا حملات توعية للناس.

ويضيف: "مع مرور الوقت تقبّل الناس الأمر، وأصبحوا أكثر وعيًا بحرمة تلك البدع والخرافات التي كانوا يمارسونها داخل الضريح".

لكن "هذا العمل أثار غضب الملك حسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الراحل، حيث حكم على الشبان الثلاثة الذين فصلوا الضريح عن المسجد بالإعدام، لكونه يعتبر أن السيد هاشم بن عبد مناف جده وأن مملكته تنسب إليه" بحسب الشيخ أبو نجيلة.

عودة البهرة


مسجد السيد هاشم

ومع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994، طلبت منها طائفة البهرة السماح لها بتطوير الضريح وأنفقت لهذا الغرض نحو 30 ألف دولار بين عامي 1999 - 2000م. وخلال هذه الفترة كانت تأتي وفود حجيج البهرة تترى عبر رحلات سياحية تضم الرجال والنساء والأطفال وتقوم بممارسة طقوس وعبادات غريبة، منها الدوران حول القبر والتمسح بالجدران وإيقاد الشموع.

وحين اكتمل بناء الضريح أقام البهرة حفل افتتاح حضره سلطانهم الهندي وكان عمره وقتها حوالي 100 عام، ووفرت له السلطة الفلسطينية وقتها حراسة خاصة.
وأقام البهرة بهذه المناسبة حفل غداء وذبحوا خروفين على باب المسجد، ويشير أبو نجيلة إلى حادثة طريفة وقعت في الحفل حيث اختلف بعض علماء وزارة الأوقاف الفلسطينية الذين حضروا الحفل حول حرمة الأكل من لحم الخروفين.

وبعدها بفترة حضر ابن السلطان وقام بطلاء أبواب الضريح وحصل على مفاتيحه كي يقوم أبناء طائفته بدخوله وقتما يشاءون.

ويشير أبو نجيلة إلى أن البهرة يعتبرون المقام مقدسًا لديهم، بالإضافة إلى 4 مناطق أخرى في العالم هي المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى والمقام الحسيني في مصر ومغارة أهل الكهف في الأردن.

بقايا ممارسات

ورغم اختفاء البدع وانتشار الوعي الديني لدى الفلسطينيين فإن أبو نجيلة يشير إلى وجود بقايا ممارسات قديمة تحصل من حين لآخر.

ويقول: "حيث حضرت قبل فترة سيدة تريد ذبح خروف في منتصف صحن المسجد وفاء لنذر نذرته، إلا أن بعض الشبان منعوها وقاموا بذبح الخروف على باب المسجد". كما يوضح أن بعض العجائز يطلبون أحيانًا زيارة الضريح ويتمسحون به.

وبحسب أبو نجيلة فإن بعض الصوفية من أهل القطاع يحضرون بين فترة وأخرى (فرادى) ويزورون الضريح.

خوارق العادات

ولا يخفى الحاج أبو سليمان العمريطي (87 عامًا) أحد رواد المسجد حزنه على إزالة شواهد الضريح وفصله عن المسجد، نهاية الثمانينيات من قبل بعض الشباب؛ معللاً ذلك بأنه "مكان مقدس وأثري".

ويقول: "السيد هاشم جد الرسول عليه الصلاة والسلام حضر إلى هنا ومن أجله سميت مدينتنا بغزة هاشم، وكان القبر موجودا لوحده قبل أن يبنى المسجد".

ويستذكر الحاج العمريطي مراحل عدة من تاريخ هذا المسجد، كونه كما قال عاصر الانتداب البريطاني، ثم الحكم المصري، ثم الاحتلال الإسرائيلي، وأخيرًا عهد السلطة الفلسطينية.

ويقول: "كان الناس يقدّسون الضريح ويحضرون الأطعمة خاصة الجريشة (طعام يصنع من القمح) ويوقدون الشمع ويطهرون (يختنون) الغلمان، ويحلقون لهم ويقيمون فيه احتفالات المولد النبوي والإسراء والمعراج".

ويستذكر أن الصوفيين كانوا يقيمون احتفالات في المسجد، ويقومون بأعمال "خارقة للعادة فيه؛ حيث كان يدخلون السيوف الحادة في أجساد بعضهم من دون أن يقتلوا".

ويشير كذلك إلى البهرة الذين يصفهم بأنهم كالرمال من كثرتهم، كانوا يحضرون بنسائهم وأطفالهم ويقومون بتقبيل الضريح والتمسح به.

غزة هاشم

ويقع مسجد السيد هاشم بحي الدرج بمدينة غزة القديمة، وهو من أجمل جوامع غزة الأثرية وأكبرها. وهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به 4 مظلات أكبرها مظلة القبلة وفي الغرفة التي تفتح على المظلة الغربية ضريح السيد هاشم بن عبد مناف الذي تُوفِّي في غزة أثناء رحلته التجارية "رحلة الصيف". وقد أنشئ المسجد على يد المماليك، وجدده السلطان عبد الحميد سنة 1850م = 1268هـ، وسميت مدينة غزة "بغزة هاشم" نسبة إليه.

وتقول روايات التاريخ إن السيد هاشم كان تاجرًا صدوقًا اعتاد أن يمر بمدينة غزة في رحلته للتجارة في الشام، في ذهابه وإيابه، فيقيم في خاناتها أيامًا وليالي؛ وقد مرض ذات ليلة ثم توفِّي، وعمره 25 عامًا.

ورثاه الشاعر مطرد الخزاعي بقصيدة جاء فيها:

مات (الندى) بالشام لما أن ثوى أودى بغزة هاشم لا يبعد

فجفانُه ورم لمن ينتابه والنصر أولى باللسان وباليد

وتشير المراجع التاريخية إلى أن مدرسة كانت موجودة في المسجد أنشأها المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في فلسطين من مال الوقف، وقد أصابت الجامع قنبلة أثناء الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918) فخربته، لكن المجلس الإسلامي الأعلى عمَّره وأرجعه إلى أحسن مما كان عليه !!!

نقلاً عن:
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-07/03/article02.shtml

معلومات عن طائفة البهرة (http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=12338)

muslimah
07-03-2005, 07:45 PM
افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . وفي لفظ: على ثلاث وسبعين ملة ، وفي رواية قالوا: يا رسول الله من الفرقة الناجية ؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية قال: هي الجماعة يد الله على الجماعة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح مشهور في السنن والمساند - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/345

--------------------------------------------------------------------

تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة ، قيل : يا رسول الله : ومن هي ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية : هي الجماعة ، وفي رواية : يد الله على الجماعة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: مشهور - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 24/171


-------------------------------------------------------------------