المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو أول منكر للسنة فى تاريخ الإسلام؟؟؟؟؟



أبو جهاد الأنصاري
04-07-2010, 01:04 PM
من هو أول منكر للسنة فى تاريخ الإسلام؟؟؟؟؟

معنا المنكر للسنة ( قرانى ) .
فليجب إن كان عنده آثارة من علم أو كان من الصادقين !!!

أبو جهاد الأنصاري
04-07-2010, 11:59 PM
أين عساه المنكر للسنة؟؟؟؟؟
ذهب يبحث عن إجابة فى أى كتاب من كتاب أعداء الملة الذين يستقون منها شبهاتهم؟؟!!!
استرح لن تجد!!!
ولو بحثت أبد الدهر.

محمد كمال فؤاد
04-08-2010, 05:02 AM
الزنادقة كثير سيختار أحدهم ويقول هذا هو أول منكر

عندي إحساس إنه هيطلع ممثل أو راقصة أو مطرب

أبو جهاد الأنصاري
04-09-2010, 08:59 AM
طبيعى ، فشبيه الشئ منجذب إليه.
ولكن لن يمر الأمر بتلك السهولة.
سأعطيه فسحة من الوقت.

حسن فضة
04-09-2010, 06:38 PM
عمر بن الخطاب
ففي صحيح البخاري (7/9) كتاب المرضى والطب، باب قول المريض قوموا عني: (لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ) . وهكذا في صحيح مسلم (5/76) ، ومسند أحمد (1/336) .. وغيرها من المصادر.

ابن السنة
04-10-2010, 01:14 AM
عمر بن الخطاب
ففي صحيح البخاري (7/9) كتاب المرضى والطب، باب قول المريض قوموا عني: (لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ) . وهكذا في صحيح مسلم (5/76) ، ومسند أحمد (1/336) .. وغيرها من المصادر.

كذبت....
عمر بن الخطاب رضى الله عنه أشفق على الرسول و لم يرد أن يرهقه و قد قال فى الحديث الصحيح بعد وفاة الرسول (ص)
والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت( عائشة) : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم

فهو لم يتوقع موت النبى و كان يرى أن ينتظر حتى يعافيه الله تعالى.
و عمر رضى الله عنه قد قام فى الناس يذكرهم برجم الزانى المحصن و قد قال فيما قال
..... ، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان الحبل أو الاعتراف.....

و فى الصحيح أيضاً
حدثنا أصبغ بن الفرج المصري ، عن ابن وهب ، قال : حدثني عمرو بن الحارث ، حدثني أبو النضر ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر ، عن سعد بن أبي وقاص عن " النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين " وأن عبد الله بن عمر سأل عمر عن ذلك فقال : نعم ، إذا حدثك شيئا سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا تسأل عنه غيره . وقال موسى بن عقبة : أخبرني أبو النضر ، أن أبا سلمة ، أخبره أن سعدا حدثه ، فقال عمر لعبد الله : نحوه

حدثنا حفص بن عمر ، قال : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أبي العالية ، عن ابن عباس ، قال : شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس ، وبعد العصر حتى تغرب

حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا عاصم ، عن أبي عثمان ، قال : كتب إلينا عمر ، ونحن بأذربيجان : أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن لبس الحرير إلا هكذا ، وصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم إصبعيه ، ورفع زهير الوسطى والسبابة "

أين يا ترى تجد هذا النهى فى القرآن!!!!!

ارجع لأى كتاب من الصحاح تجد الالاف الأحاديث النى رواها عمر رضى الله عنه و لكنك تركت كل شئ و جئت تماحك بفهمك "العوج" لهذا الحديث

المطلوب هنا الحوار الجاد و ليس المشاغبة الفارغة و التهريج

حسن فضة
04-10-2010, 10:38 AM
كذبت....
عمر بن الخطاب رضى الله عنه أشفق على الرسول و لم يرد أن يرهقه و قد قال فى الحديث الصحيح بعد وفاة الرسول (ص)
والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت( عائشة) : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم

فهو لم يتوقع موت النبى و كان يرى أن ينتظر حتى يعافيه الله تعالى.
و عمر رضى الله عنه قد قام فى الناس يذكرهم برجم الزانى المحصن و قد قال فيما قال
..... ، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان الحبل أو الاعتراف.....

و فى الصحيح أيضاً
حدثنا أصبغ بن الفرج المصري ، عن ابن وهب ، قال : حدثني عمرو بن الحارث ، حدثني أبو النضر ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر ، عن سعد بن أبي وقاص عن " النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين " وأن عبد الله بن عمر سأل عمر عن ذلك فقال : نعم ، إذا حدثك شيئا سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا تسأل عنه غيره . وقال موسى بن عقبة : أخبرني أبو النضر ، أن أبا سلمة ، أخبره أن سعدا حدثه ، فقال عمر لعبد الله : نحوه

حدثنا حفص بن عمر ، قال : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أبي العالية ، عن ابن عباس ، قال : شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس ، وبعد العصر حتى تغرب

حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا عاصم ، عن أبي عثمان ، قال : كتب إلينا عمر ، ونحن بأذربيجان : أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن لبس الحرير إلا هكذا ، وصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم إصبعيه ، ورفع زهير الوسطى والسبابة "

أين يا ترى تجد هذا النهى فى القرآن!!!!!

ارجع لأى كتاب من الصحاح تجد الالاف الأحاديث النى رواها عمر رضى الله عنه و لكنك تركت كل شئ و جئت تماحك بفهمك "العوج" لهذا الحديث

المطلوب هنا الحوار الجاد و ليس المشاغبة الفارغة و التهريج
ثبت اذن أن عمرا كان يأخذ من الحديث ما يوافق هواه
وهو حين قال حسبنا كتاب الله فهو قد أنكر من السنة ما لا يعجبه

أبو جهاد الأنصاري
04-10-2010, 12:18 PM
أولاً : يا ابن فضة ، أنا كان سؤالى متوجهاً لمنكر غير وقد أعطيته فرصة من الوقت لكى يجيب ـ وأرسلت له الرابط حتى لا يترك فرصة للتعلل ، ولكن على ما يبدو أنه - وكما وصفته - أنه منكر من الدرجة الثالثة ، فلم يحسن أن يدخل الموضوع ، وقد هرب منه وأفلس وهذا شئ متوفعه كما أننى أتوقعه لك عن قريب.
طبعاً سؤالى لم يكن لحسن فقط بل هو متوجه لكل المناكير فلا بأس أن تتداخل معى فى الحوار.
أنا سألت : من هو أول منكر للسنة فى تاريخ الإسلام؟
فأجبت أنت قائلاً:

عمر بن الخطاب
ففي صحيح البخاري (7/9) كتاب المرضى والطب، باب قول المريض قوموا عني: (لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ) . وهكذا في صحيح مسلم (5/76) ، ومسند أحمد (1/336) .. وغيرها من المصادر.
وهنا أسالك :
و هل تؤمن بصحة هذا الحديث؟؟؟؟
وهل تقر بصحة ما رواه البخارى ؟؟؟؟
وهل تقر أن عمر بن الخطاب قد قال هذا الكلام فعلاً؟
وهل تقر بأن هذ الواقعة قد حدثت بالفعل؟
أجب ثم ننظر إلى الدلالة بعد ان يثبت الدليل أولاً؟؟

ابن السنة
04-10-2010, 03:06 PM
يقول الزميل حسن فضة
ثبت اذن أن عمرا كان يأخذ من الحديث ما يوافق هواه
وهو حين قال حسبنا كتاب الله فهو قد أنكر من السنة ما لا يعجبه
تأمله قوله قال حسبنا كتاب الله فهو قد أنكر من السنة ما لا يعجبه
ما الذى لم يعجبه و الرسول (ص) لم يقل شيئاً أصلاً !!!!
ثم كما يقول استاذنا ابو جهاد
ما قيمة هذا الحديث عندك هل بنيت عليه فكرة انكار السنة ؟
اليس هذا الحديث ظنى لا قيمة له كما تدعوا؟
اليس هذا المعنى " المعوج" متناقض مع الالاف الأحاديث التى رواها عمر :radia: ؟
ثم ماذا تقول فى الحديث الآتى
حدثنا حفص بن عمر ، قال : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أبي العالية ، عن ابن عباس ، قال : شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس ، وبعد العصر حتى تغرب
الم تفهم منه مدى تورع عمر فى أى حديث يُنسب للرسول (ص) أم نُطبق هنا قاعدة الظن و ذم اتباع الظن؟؟

محمد كمال فؤاد
04-10-2010, 03:58 PM
ثبت اذن أن عمرا كان يأخذ من الحديث ما يوافق هواه
وهو حين قال حسبنا كتاب الله فهو قد أنكر من السنة ما لا يعجبه


واضحة النية تماما

حسن فض الله فاه يريد أن يأخذ من السنة ما يوافق هواة ويستدل بهذا الحديث على ذلك!!!!!!

بالمناسبة

هل الذين رووا هذا الحديث رجال والذين رووا باقي أحاديث البخاري قرود ؟

أبو جهاد الأنصاري
04-11-2010, 06:57 PM
أين عساه يكون المنكر للسنة؟
هل السؤال صعب إلى هذا الحد؟؟؟

فارس الكنانة
04-12-2010, 05:35 PM
سؤال ألمعي من الأخ أبي جهاد

فلا يمكن للكوراني أن يأتي بأحد مما أنكر السنة إلا إذا أتى برواية لا يصح عنده الاستدلال بها، أو رواية ضعيفة نتفق وإياه على بطلان الاستدلال بها، وربما لا يجد إلا وراية تاريخية أقل رتبة من الآثار التي لا يعترف بها. فهو في كل الأحوال لا يمكنه الإجابة على السؤال، والله المستعان

أبو جهاد الأنصاري
04-13-2010, 02:16 PM
الإخوة الأحباب أهل السنة والجماعة جزاكم الله خيراً على آراؤكم القوية ، وأفكاركم السوية ، ستة أيام ونحن نتابع مسلسل هروب منكرى السنة ، ويا طول انتظاركم!!!!!
زعموا العلم فلم يأتوا بشئ ، وما جاءوا به أدانهم.
وزعموا العقل ، فلم يثبتوا!!!
مذهب حمقى ذلك الذى ينهدم بسؤال واحد.
أخى فارس الكنانة أصبت ، ولسؤالى توجه آخر.
جزاكم الله خيراً.

حسن فضة
05-14-2010, 05:48 PM
كذبت....

و عمر رضى الله عنه قد قام فى الناس يذكرهم برجم الزانى المحصن و قد قال فيما قال
..... ، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان الحبل أو الاعتراف.....


لكن أين الرجم في كتاب الله ؟
وفي كتب الله لا يوجد سوى الجلد
هذا يعني |أن عمر منكر للسنة ومحرف لكتاب الله أيضا .!!!!!!!!!!!

عبد التواب
12-04-2012, 09:24 PM
يُرفع للرد علي المشاركة الاخيرة لهذا المدلس

وسام الشامي
12-04-2012, 11:48 PM
لكن أين الرجم في كتاب الله ؟
وفي كتب الله لا يوجد سوى الجلد

آية الرجم نسخ لفظها وبقي حكمها ولكن الذي ينكر السنة لا يعرف شيء اسمه نسخ ولا يعرف ماهي الآيات المنسوخة
والحمقى منكري السنة يأخذون القرآن من طريق عاصم بن أبي النجود وعاصم نفسه كان يروي الأحاديث !

وهذه بعض الأحاديث التي رواها عاصم بن أبي النجود

قال الإمام أبو حاتم أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: «كَانَتْ سُورَةُ الْأَحْزَابِ تُوَازِي سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَكَانَ فِيهَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ» (صحيح ابن حبان / ج10 ص273) صححه الألباني

قال الإمام أبو داود حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ، وَلِي قَائِدٌ لَا يُلَائِمُنِي فَهَلْ لِي رُخْصَةٌ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي؟، قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً»
(سنن أبو داود / ج1 ص151) وقال الألباني حسن صحيح

قال الإمام ابن ماجة حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا شَرِبُوا الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاقْتُلُوهُمْ»
(سنن ابن ماجة / ج2 ص859) وقال الألباني حسن صحيح

فالمصحف الذي بين أيدي منكري السنة من رواية عاصم وهذا عاصم نفسه يروي الأحاديث فهؤلاء حمقى عالة على أهل السنة يأخذون القرآن بأسانيد أهل السنة ورجالهم ثم يأتوا ليطعنوا بنا ! لا أعلم لأي درجة وصلت حماقة هؤلاء القوم !

مشرف 5
12-05-2012, 05:58 AM
لكن أين الرجم في كتاب الله ؟

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?13682-%C7%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%D4%C8%E5%C9-%CD%CF-%C7%E1%D1%CC%E3-%C7%E1%D2%C7%E4%ED-%E6-%C7%E1%D2%C7%E4%ED%C9-%E6-%E4%D3%CE-%C7%E1%CA%E1%C7%E6%C9
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?3656-%C7%E1%D1%CC%E3-%C8%ED%E4-%C5%DE%D1%C7%D1-%C7%E1%E3%C4%E3%E4%ED%E4-%E6%E4%DD%ED-%C7%E1%DE%D1%C2%E4%ED%ED%E4-%C8%DE%E1%E3-%C7%E1%E3%D3%CA%D4%C7%D1-%C3%CD%E3%CF-%C7%E1%D3%ED%CF-%DA%E1%ED-%C5%C8%D1%C7%E5%ED%E3

وهذه إجابة الدكتور حسام الدين حامد بارك الله فيه على هذه الشبهة :

هل كان المسلمون ينتظرون آية الرجم ؟

قال تعالي (وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ) ، فالله عز و جل أخبر أنه سيجعل لهن سبيلًا غير هذا الحكم ، فنفهم أن المسلمين سينتظرون هذا الحكم .
و لذا لما جاء الحكم قال رسول الله صلي الله عليه و سلم فيما رواه عنه عبادة بن الصامت رضي الله عنه :
( خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم)
" قال الترمذي : حسن صحيح ، و صححه الألباني رحمه الله".
فآية يخبر تعالي بأنها ستنزل و يتعلق بها عمل – كآية الرضاعة كذلك – و يعمل بها النبي صلي الله عليه و سلم لا تُحفظ؟!

• فما آية الرجم ؟

ثبت نص آية الرجم عن كل من : عمر بن الخطاب و أبي بن كعب و زيد بن ثابت و العجماء رضي الله عنهم . ( صحح كل هذه الروايات الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (6\972) و أكتفي بالوارد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى فالرجم حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت به البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وقد قرأتها " الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ") " رواه البخاري و مسلم ".
و في سنن أبي داود ( و أيم الله لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عز وجل لكتبتها) صححه الألباني .
قال الشنقيطي – رحمه الله - في " أضواء البيان " عند تفسير قوله تعالي (أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ) :
(لم يبيّن هنا هل جعل لهن سبيلاً أو لا ؟ ولكنه بيّن في مواضع أُخر أنه جعل لهن السبيل بالحد كقوله في البكر : { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ} ، وقوله في الثيب : ( الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من اللَّه واللَّه عزيز حكيم ) ؛ لأن هذه الآية باقية الحكم كما صح عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه وأرضاه وإن كانت منسوخة التلاوة .)

• فلم لا توجد في المصحف الآن ؟

لأنها مما نسخت تلاوته و بقي حكمه ، فهي آية نزلت ثم أمر الله عز و جل أن نتوقف عن التعبد بتلاوتها ، و نستمر في التعبد بتنفيذ أحكامها .
قال البيهقي رحمه الله (آية الرجم حكمها ثابت ، و تلاوتها منسوخة ، و هذا مما لا أعلم فيه خلافا )

• فما الدليل علي هذا السبب المدعي لعدم وجودها في المصحف ؟

أما دليل أنها نزلت فقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم ) ، و كذا ما ثبت عن باقي الصحابة عليهم رضوان الله تعالي.
و أما دليل رفع التعبد بتلاوتها فقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (و أيم الله لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عز وجل لكتبتها)
و أما دليل الاستمرار في التعبد بتنفيذ الحكم (رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده) و كان عمر رضي الله عنه يريد أن يكتبها حتي لا يحتج أحد بنسخ تلاوتها علي نسخ التعبد بالحكم.

• إذن :

- و كذا ليس سبب عدم وجود الآية في القرآن الكريم هو ضعف أسلوبها البلاغي أو ركاكته ، و إلا فالآية معنا كما هي فليرنا من شاء ما بها ليكون سببًا في نسخها : (الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ).
- فما السبب في نسخ تلاوتها و بقاء حكمها ؟
هو السبب الأساس في كل تكليف نزل علينا و هو التعبد لله عز و جل بتمام الطاعة و الامتثال.
و من كان عنده أسباب أخري فليتفضل و ليتبع السببَ بدليله !

تساؤلات
12-05-2012, 12:19 PM
أجمل ما فى الامر أن الاخ منكر للسنه و مع ذلك يستند لأحاديث من اهل السنه لأثبات نظريته :)