المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى الزميل قرآنى



ابن السنة
04-09-2010, 06:25 AM
أنت قلت سابقاً فى الرابط http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22578&page=2 أنك تؤمن بحجية السنة و لكن لا تؤمن بخبر الأحاد
سؤالى لماذا؟

قراني
04-10-2010, 06:20 PM
أنت قلت سابقاً فى الرابط http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22578&page=2 أنك تؤمن بحجية السنة و لكن لا تؤمن بخبر الأحاد
سؤالى لماذا؟

لأن التواتر يفيد اليقين وروايات الآحاد لا تفيد اليقين .

إليك هذا السؤال: لماذا لا يعتبر علماء القراءات قراءات الآحاد من القرآن ؟

بوعابدين
04-10-2010, 07:05 PM
لأن القرآن يتعبد بتلاوته فمشروط لكي يكون القرآن قرآنا أن يتوافق لفظا ومعنا مع ما تلاه النبي صلى الله عليه وسلم أو رخص بتلاوته.
أما الحديث فلا يتعبد بتلاوته ويمكن أن يرويه الراوي بالمعنى دون الإتفاق والتتطابق في اللفظ مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن يقول الراوي في رواية حديث النية مثلا (( إنما لكل امرئ مانوى )) أو يقول (( ولكل امرئ مانوى)) فالروايتان صحيحتان بالمعنى وهذا لا يصح في القرآن لأن القرآن مشروط فيه التطابق اللفظي مع النبي وهذا لا يحصل يقينا إلا في الرواية المتواترة

ابن السنة
04-10-2010, 07:17 PM
أهم نقطة الآن اننا اتفقنا أن "السنة " هى حجة و نختلف فى روايات الأحاد و هذا ما سنناقشه مع الزميل قرانى لو اراد ذلك

سؤال آخر
نفترض أنك تعيش فى عهد الصحابة و قال لك أحدهم (كأبى بكر و عمر رضى الله عنهما ) مثلاً أنه سمع رسول الله (ص) يقول كذا و كذا
ما هو رد فعلك؟

قراني
04-10-2010, 08:00 PM
لأن القرآن يتعبد بتلاوته فمشروط لكي يكون القرآن قرآنا أن يتوافق لفظا ومعنا مع ما تلاه النبي صلى الله عليه وسلم أو رخص بتلاوته.
أما الحديث فلا يتعبد بتلاوته ويمكن أن يرويه الراوي بالمعنى دون الإتفاق والتتطابق في اللفظ مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن يقول الراوي في رواية حديث النية مثلا (( إنما لكل امرئ مانوى )) أو يقول (( ولكل امرئ مانوى)) فالروايتان صحيحتان بالمعنى وهذا لا يصح في القرآن لأن القرآن مشروط فيه التطابق اللفظي مع النبي وهذا لا يحصل يقينا إلا في الرواية المتواترة

1- هل تعني أن القراءات المروية آحادا قد روية بالمعنى ولم تنقل نقلا باللفظ ؟
2- كيف نضمن أن الذي روى الحديث بالمعنى قد فهم المعنى فهما صحيحا ؟

قراني
04-10-2010, 08:02 PM
أهم نقطة الآن اننا اتفقنا أن "السنة " هى حجة و نختلف فى روايات الأحاد و هذا ما سنناقشه مع الزميل قرانى لو اراد ذلك

سؤال آخر
نفترض أنك تعيش فى عهد الصحابة و قال لك أحدهم (كأبى بكر و عمر رضى الله عنهما ) مثلاً أنه سمع رسول الله (ص) يقول كذا و كذا
ما هو رد فعلك؟

أقول له إن كان رسول الله ( ص ) يأمرنا بذلك لما أخبرك وحدك .

قراني
04-10-2010, 08:04 PM
أهم نقطة الآن اننا اتفقنا أن "السنة " هى حجة و نختلف فى روايات الأحاد و هذا ما سنناقشه مع الزميل قرانى لو اراد ذلك

سؤال آخر
نفترض أنك تعيش فى عهد الصحابة و قال لك أحدهم (كأبى بكر و عمر رضى الله عنهما ) مثلاً أنه سمع رسول الله (ص) يقول كذا و كذا
ما هو رد فعلك؟

أقول له إن كان رسول الله ( ص ) يأمرنا بذلك لما أخبرك وحدك بل كان أخبر كل المسلمين ولكان قد أمر بكتابة هذا الأمر ليحفظ لجميع المسلمين حتى قيام الساعة .

ابو علي الفلسطيني
04-10-2010, 09:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هل انت منكر للسنة عموما ام فقط لروايات الاحاد من السنة المطهرة ؟؟ فهناك من السنة ما هو متواتر ...

بوعابدين
04-10-2010, 09:14 PM
1- هل تعني أن القراءات المروية آحادا قد روية بالمعنى ولم تنقل نقلا باللفظ ؟
2- كيف نضمن أن الذي روى الحديث بالمعنى قد فهم المعنى فهما صحيحا ؟

دائما أنتم هكذا يامنكري السنة ما تصدقو تحصلوا على كلمة يمكن تحريفها حتى تأولوها وتلونها كما يحلو لكم لكي تنتصرو لأنفسكم.
أولا القراءات النقولة آحادا لم أقل أنها رويت بالمعنى لكن لعل راويها أخطأ في نصب أو جر أو حرف فهذا يصح على الفرد ولا يصح على الجماعة
ولم نقل أن الراوي بالمعنى ينقل تفسيره ولكن لكن ضربت لك مثلا بحديث النية فمعلوم نقل الرواية على عدة أساليب وليس تفسيرات ركز يا هذا ولا تتسرع أو بالأحرى تتغابى.

وفي النهاية أسألك سؤلا قد احرق حجج أمثالك قديما.
كيف يأمرنا الله باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن وفي كثير من المواضع وهو يعلم أنه سيأتي زمان لا يعف فيه الحديث المنسوب إلى النبي صحيح أم لا ولا يفيد العلم كيف هذا ألا يعلم الله بهذا العصر أليس هذا قدحا في الله وطعنا في الدين

قراني
04-10-2010, 10:02 PM
دائما أنتم هكذا يامنكري السنة ما تصدقو تحصلوا على كلمة يمكن تحريفها حتى تأولوها وتلونها كما يحلو لكم لكي تنتصرو لأنفسكم.
أولا القراءات النقولة آحادا لم أقل أنها رويت بالمعنى لكن لعل راويها أخطأ في نصب أو جر أو حرف فهذا يصح على الفرد ولا يصح على الجماعة
ولم نقل أن الراوي بالمعنى ينقل تفسيره ولكن لكن ضربت لك مثلا بحديث النية فمعلوم نقل الرواية على عدة أساليب وليس تفسيرات ركز يا هذا ولا تتسرع أو بالأحرى تتغابى.

وفي النهاية أسألك سؤلا قد احرق حجج أمثالك قديما.
كيف يأمرنا الله باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن وفي كثير من المواضع وهو يعلم أنه سيأتي زمان لا يعف فيه الحديث المنسوب إلى النبي صحيح أم لا ولا يفيد العلم كيف هذا ألا يعلم الله بهذا العصر أليس هذا قدحا في الله وطعنا في الدين

طاعة الرسول ( ص ) في الإحتكام إلى الرسالة التي أرسل بها وهي القرآن كما أن طاعته واجبة لمن عاصروه فهناك أمور متعلقة فقط بمن عاصروه مثل قول الله (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) كما أن أوامر الرسول للمسلمين موجودة في القرآن مثل (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليه أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) أو مثل (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين) .

ناصر التوحيد
04-10-2010, 11:09 PM
أقول له إن كان رسول الله ( ص ) يأمرنا بذلك لما أخبرك وحدك بل كان أخبر كل المسلمين ولكان قد أمر بكتابة هذا الأمر ليحفظ لجميع المسلمين حتى قيام الساعة .

لا طبعا
هذا كلام فاضي
فالعدل الثقة لا يعامل مثلما يعامل الفاسق الذي يجب عنده التبين والتحري
العدل الثفة مصدق وبدون كتاب ولا ختم

ساضرب مقالا واحدا فقط على ذلك
الرسول صلى الله عليه وسلم ، أرسل رسله لمختلف الأقطار لدعونهم ونعليمهم
وكان مُعاذ بن جبل رضي الله عنه هو رسول رسول الله (ص) لأهل اليمن قاضيا ومعلما لهم .
فقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضياً إلى اليمن يعلم الناس القرآن وشرائع الإسلام ويقضي بينهم ويجمع صدقاتهم ويوزعها.
وعاش معاذ في بلاد اليمن.. فقيهاً معلماً لدينه يقرئ من آمن بكتاب الله ويفقههم في دينهم.
وانتهت مهمة معاذ على أرض اليمن وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عندما بعث مُعاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن، في العام التاسع للهجرة، قاضياً وداعيةً وأميراً، لم يساله او يطلب منه أهل اليمن كتاب تعيينه وبعثه لهم ولا طلبوا منه شهودا على ذلك
فيجب ان يؤخذ بخبر الواحد إذا غلب على الظن صدقه

افهم هنا جيدا فالامر مهم وخطير جدا
وكما قيل لك :
نفترض أنك تعيش فى عهد الصحابة و قال لك أحدهم (كأبى بكر و عمر رضى الله عنهما ) مثلاً أنه سمع رسول الله (ص) يقول كذا و كذا ..فهنا يجب عليك السمع والطاعة والاتباع .. والا كنت ممن يشاقق رسول الله (ص)
ويكون جزاء ذلك هو :
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ

ناصر التوحيد
04-10-2010, 11:15 PM
طاعة الرسول في الإحتكام إلى الرسالة التي أرسل بها وهي القرآن
كلام غلط ويخالف نصوص القران الكريم ويخالف المنطوق والمفهوم والمعقول
وماذا بالنسبة لتفسيرات القران النبوية .. طبعا لا يجوز اهمالها ولا مخالفتها
وماذا بالنسبة للبيانات والتفصيلات لبعض احكام القران الكريم .. طبعا لا يجوز اهمالها ولا مخالفتها
وماذا بالنسبة للزيادات في الاحكام على ما جاء في القران الكريم .. طبعا لا يجوز اهمالها ولا مخالفتها

يقول الله تعالى :

وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ

ابن السنة
04-11-2010, 03:50 AM
أقول له إن كان رسول الله ( ص ) يأمرنا بذلك لما أخبرك وحدك .
و ما الضرر فى اخباره وحده؟ و ما الدليل أنه اخبره وحده فربما أخبر غيره و لكنك لم تكن حاضراً صح؟
فعمر رضى الله عنه كان يبدل مع جاره فى ترددهم على رسول الله (ص) لكى لا يفوتهما شئ.
أنا لو قال لى أحد من الصحابة فى قامة عمر و ابى بكر رضى الله عنهما شئ سأصدق ما اسمعه طبعاً.
هل مطلوب من كل صحابى أن يأتى بشهود يمتنع تواطئهم على الكذب حتى اصدق أن الأعمال بالنيات مثلاً؟
ربما اشك فى فهم ما مثلاً فاستوثق أن ما فهمته صحيح و يتم الشك اذا ما تعارض ما قيل مع ثوابت الدين و هذا ما يطلق عليه أن الحديث معلول


أقول له إن كان رسول الله ( ص ) يأمرنا بذلك لما أخبرك وحدك بل كان أخبر كل المسلمين ولكان قد أمر بكتابة هذا الأمر ليحفظ لجميع المسلمين حتى قيام الساعة .

و هل الرسول (ص) أمر الصحابة بكتابة كيفية اداء الصلاة.
ثم ما الفرق بين الكتابة و حفظ العدل الثقة ؟ بالعكس اذا ما وجدنا كتاباً ما فربما يكون من مجهول و دُس و نسب لصحابى جليل. أو ربما قال قائل أن هذا ما فهمه الكاتب صح؟
العبرة بأن من ينقل الحديث يكون ثقة ثم لاحظ أيضاً أن العرب لم يقتنعوا بالكتابة لاعتمادهم على الذاكرة فبعض الصحابة ترددوا فى كتابة القرآن فى بادئ الأمر لانهم لم يروا فائدة من ذلك فالقرآن محفوظ فى الصدور و لكن حادثة موت الحفاظ فى موقعة اليمامة نبهتهم لأهمية ذلك.


طاعة الرسول ( ص ) في الإحتكام إلى الرسالة التي أرسل بها وهي القرآن كما أن طاعته واجبة لمن عاصروه فهناك أمور متعلقة فقط بمن عاصروه مثل قول الله (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) كما أن أوامر الرسول للمسلمين موجودة في القرآن مثل (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليه أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) أو مثل (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين) .
أولاً فهمك لطاعة الرسول (ص) فى الاحتكام للقرآن صحيح طبعاً لكن كل الصحابة بالاجماع فهموا أن سنته (ص) واجبة الطاعة أيضاً و أنت اتفقت معى أنك مؤمن بالمتواتر من السنة
فدعنا بعيداً عن التشتيت فعندما نتفق على نقطة ننتقل الى غيرها .
أما قولك أن بعض الأوامر و النواهى تخص الصحابة فقط فى بعض الأشياء فهذا صحيح فى القرآن و السنة . و العبرة بعموم اللفظ لا خصوص اللفظ و لكن هذا يشمل الكتاب و السنة و قد اتفقنا على حجتيهما و لكن الخلاف على خبر الأحاد
أنت ذكرت أن سبب رفضك لخبر الواحد هو أنه غير قطعى و ليس لانه خاص بالصحابة فقط فلا يوجد دليل أن المتواتر كالصلاة مثلاً أو مناسك الحج خاصة بجميع المسلمين بينما خبر الواحد خاص بالصحابة فقط. ربما ما أُشكل عليك أن صحابى واحد يروى الحديث و لا يعلم الباقون. أقول لك ما المشكلة كل انسان يُسأل عن ما يعلم و من لم يصله الخبر لا اثم عليه. ثم المدارس الفقهية كالأحناف فكروا فى العمل بخبر الأحاد فيما تعم به البلوى و لهم اراء و اجتهادات و لكنهم سلموا بما اتفقنا عليه بحجية السنة فدعنا لا نقفز قفزة واحدة . و لنتحرك خطوة خطوة حتى تتضح الحقيقة و الله يعلم أننى ما ابغى غير أن اساعدك فى الوصول الى رؤية الق ثم لك أن تقبله أو ترفضه و الله يفصل بيننا يوم القيامة

الخلاصة
اتفقنا على حجية السنة.
من وصله الخبر فهو ملتزم باتباعه و من لم يصله فلا تثريب عليه.
أنت تقول أن سنة الأحاد سنة ظنية و انك غير مطالب باتباع الظن.
نحن نتكلم فى خبر الأحاد عامةً بغض النظر عن بعض الأحاديث و التى يستغربها البعض فدعنا نكون حيادين.

هل اتفقنا على ما ذكرته فى الخلاصة فننتقل الى مناقشة حجية سنة الأحاد من كونها لا تفيد العلم القطعى؟

قراني
04-11-2010, 07:22 PM
لا طبعا
هذا كلام فاضي
فالعدل الثقة لا يعامل مثلما يعامل الفاسق الذي يجب عنده التبين والتحري
العدل الثفة مصدق وبدون كتاب ولا ختم

ساضرب مقالا واحدا فقط على ذلك
الرسول صلى الله عليه وسلم ، أرسل رسله لمختلف الأقطار لدعونهم ونعليمهم
وكان مُعاذ بن جبل رضي الله عنه هو رسول رسول الله (ص) لأهل اليمن قاضيا ومعلما لهم .
فقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضياً إلى اليمن يعلم الناس القرآن وشرائع الإسلام ويقضي بينهم ويجمع صدقاتهم ويوزعها.
وعاش معاذ في بلاد اليمن.. فقيهاً معلماً لدينه يقرئ من آمن بكتاب الله ويفقههم في دينهم.
وانتهت مهمة معاذ على أرض اليمن وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عندما بعث مُعاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن، في العام التاسع للهجرة، قاضياً وداعيةً وأميراً، لم يساله او يطلب منه أهل اليمن كتاب تعيينه وبعثه لهم ولا طلبوا منه شهودا على ذلك
فيجب ان يؤخذ بخبر الواحد إذا غلب على الظن صدقه

افهم هنا جيدا فالامر مهم وخطير جدا
وكما قيل لك :
نفترض أنك تعيش فى عهد الصحابة و قال لك أحدهم (كأبى بكر و عمر رضى الله عنهما ) مثلاً أنه سمع رسول الله (ص) يقول كذا و كذا ..فهنا يجب عليك السمع والطاعة والاتباع .. والا كنت ممن يشاقق رسول الله (ص)
ويكون جزاء ذلك هو :
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ
قال تعالى (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء) وما أنزل إلينا من ربنا هو القرآن ولا نعرف شيء سواه قد أنزل إلينا من ربنا ولا يمكن أن يكون ما أنزل إلينا من ربنا يعلمه أحد أو إثنان فقط من الصحابة بل يجب أن يذكر لكل الصحابة فلا نأخذ شيء ما لم يكن متواترا ولا يخالف القرآن فإذا اتبعنا أحد وجعلنا قوله وحده شيء من الشرع مثل أن يأتي أحد ويقول إني سمعت رسول الله ( ص ) يأمركم بكذا ثم نتبعه نكون بذلك قد خالفنا أمر الله الذي يأمرنا بأن لا نتبع من دونه أولياء .
أما عن معاذ بن جبل فلم يرسله رسول الله ليشرع لهم شيء غير ما في القرآن غير بيان كيفية العبادات كما أن رسول الله كان حيا في ذلك الوقت فكان يمكن أن يتأكد الناس في ذلك الوقت من صدق معاذ .

قراني
04-11-2010, 07:41 PM
و ما الضرر فى اخباره وحده؟ و ما الدليل أنه اخبره وحده فربما أخبر غيره و لكنك لم تكن حاضراً صح؟
فعمر رضى الله عنه كان يبدل مع جاره فى ترددهم على رسول الله لكى لا يفوتهما شئ.
أنا لو قال لى أحد من الصحابة فى قامة عمر و ابى بكر رضى الله عنهما شئ سأصدق ما اسمعه طبعاً.
هل مطلوب من كل صحابى أن يأتى بشهود يمتنع تواطئهم على الكذب حتى اصدق أن الأعمال بالنيات مثلاً؟
ربما اشك فى فهم ما مثلاً فاستوثق أن ما فهمته صحيح و يتم الشك اذا ما تعارض ما قيل مع ثوابت الدين و هذا ما يطلق عليه أن الحديث معلول

كما قلت الله أمرنا أن نتبع ما أنزل إلينا منه وهو القرآن ولا نتبع من دونه أولياء بل نأخذ كيفية العبادات من كل المسلمين فلا يمكن أن يكون الشيء خاص بكل المسلمين ويعلمه أحد أو إثنان فقط من الصحابة .
أما النية فمذكورة في القرآن (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) هل هناك إخلاص دون نية ؟


و هل الرسول أمر الصحابة بكتابة كيفية اداء الصلاة.
ثم ما الفرق بين الكتابة و حفظ العدل الثقة ؟ بالعكس اذا ما وجدنا كتاباً ما فربما يكون من مجهول و دُس و نسب لصحابى جليل. أو ربما قال قائل أن هذا ما فهمه الكاتب صح؟
العبرة بأن من ينقل الحديث يكون ثقة ثم لاحظ أيضاً أن العرب لم يقتنعوا بالكتابة لاعتمادهم على الذاكرة فبعض الصحابة ترددوا فى كتابة القرآن فى بادئ الأمر لانهم لم يروا فائدة من ذلك فالقرآن محفوظ فى الصدور و لكن حادثة موت الحفاظ فى موقعة اليمامة نبهتهم لأهمية ذلك.

قصدت أن الأمر إذا لم يكن من كيفيات العبادة لأمر بكتابته أما كيفيات العبادة فتطبق دائما فلا تحتاج لكتابتها ولا يمكن أن يكون الأمر خاص بكل المسلمين ولا يعرفه سوى أعداد قليلة من الصحابة كما أن القران كان مكتوبا قبل وفاة الرسول أما ما حدث بعد اليمامة هو جمع القران الذي كان مكتوبا .


أنت ذكرت أن سبب رفضك لخبر الواحد هو أنه غير قطعى و ليس لانه خاص بالصحابة فقط فلا يوجد دليل أن المتواتر كالصلاة مثلاً أو مناسك الحج خاصة بجميع المسلمين بينما خبر الواحد خاص بالصحابة فقط.
ألم يأمر الله المؤمنين بالصلاة والحج في كتابه ؟!!!

ابن السنة
04-11-2010, 09:20 PM
ما الدليل أن الأمر و النهى فى القرآن لعامة الناس و الأمر و النهى فى السنة الغير متواترة للصحابة فقط؟
أنت قلت
كما قلت الله أمرنا أن نتبع ما أنزل إلينا منه وهو القرآن ولا نتبع من دونه أولياء بل نأخذ كيفية العبادات من كل المسلمين فلا يمكن أن يكون الشيء خاص بكل المسلمين ويعلمه أحد أو إثنان فقط من الصحابة .
أما النية فمذكورة في القرآن (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) هل هناك إخلاص دون نية ؟
تعريفك للأولياء غريب فنحن نتبع ما قاله الله فى كتابة و سنة رسوله المبينة و الموضحة لكتابه.
ركز معى قليلاً
اذا قال أبو بكر رضى الله عنه قال رسول الله كذا.. فهو صادق فيما يقوله و نحن هنا نتبع الرسول و ليس أبو بكر
قلت أيضاً
ألم يأمر الله المؤمنين بالصلاة والحج في كتابه ؟!!!
نعم أمر بهذا و لكن لم يوضح الكيفية كما لم يوضح نصاب الزكاة فكيف نعلم التفاصيل.
ممكن أقول لك أن كيفية الصلاة التى صلى بها الصحابة هى خاصة بهم و لو كانت الكيفية مهمة لذكرها الله فى كتابه؟
ما ردك على من يقول بهذا؟
ما افهمه أن سبب تفريقك بين السنة المتواترة و الآحاد أن المتواترة عرفها جمع كثير من الناس فهى اذاً للناس عامة بينما الآحاد رواها عدد قليل فهى اذاً ليست للناس عامة
1-اذاً ما قولك فى
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
2-كيف اتبع الرسول كزوج و كأب؟
3- ما قولك فى تفسيرات الرسول للقرآن و التى رواها صحابى واحد ؟ ما قيمتها عندك... مع العلم بأن الرواة جميعاً ثقات مما يغلب ظن نسبها للرسول هل نأخذ بها أم نأخذ مثلاً بتفسير أحمد صبحى منصور؟ مع العلم بأن تفسيره هو اجتهاد شخصى منه و هو ظنى لمن يسمعه
هل أرجح القول الراجح لرسول الله أم قول أحمد صبحى منصور؟
4- ما قولك فى تحديد أنصاب الزكاة هل اعمل برواية يقولها عمر بن الخطاب و يسندها للرسول ام برأى لأحمد صبحى منصور؟

5-مما تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول صحابى آخر اذا ما قال لهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كذا و كذا فلماذا كانوا يفعلون هذا؟ الم يكونوا أهل اللغة و شهدوا التنزيل و فهموا حقيقة الآيات بالتطبيق العملى
6-ما قولك فى اعتزال الحائض ؟ هل ترى ما يفعله أهل السنة صحيحاً؟
7- ما قولك فى الأدعية التى علمها الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابة هل هى خاصة بهم فقط؟ الا يحق لنا أن ندعوا بها؟
8- هل الأحاديث المتواترة مل من كذب على متعمداً تأخذ بها؟
9- ما دليل تواتر القرآن حيث أن أسانيدنا الآن تعود الى سبعة من الصحابة فقط و تتجمع عند ابن الجزرى؟

قلت
قصدت أن الأمر إذا لم يكن من كيفيات العبادة لأمر بكتابته أما كيفيات العبادة فتطبق دائما فلا تحتاج لكتابتها ولا يمكن أن يكون الأمر خاص بكل المسلمين ولا يعرفه سوى أعداد قليلة من الصحابة كما أن القران كان مكتوبا قبل وفاة الرسول أما ما حدث بعد اليمامة هو جمع القران الذي كان مكتوبا .
10-ما الدليل المتواتر أن القرآن جمع بعد موقعة اليمامة؟

هل مشكلتك مع كون أحاديث الأحاد ظنية و أنت لا تريد اتباع الظن أم كونها أصلاً ليست بحجة لعدم اعلانها امام الجميع مع العلم بأن الرسول صلى الله عليه و سلم حث أصحابة أن يخبر الشاهد الغائب ؟

من فضلك أجبنى على اسئلتى

ناصر التوحيد
04-11-2010, 10:56 PM
قال تعالى (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء) وما أنزل إلينا من ربنا هو القرآن ولا نعرف شيء سواه قد أنزل إلينا من ربنا ولا يمكن أن يكون ما أنزل إلينا من ربنا يعلمه أحد أو إثنان فقط من الصحابة بل يجب أن يذكر لكل الصحابة فلا نأخذ شيء ما لم يكن متواترا ولا يخالف القرآن فإذا اتبعنا أحد وجعلنا قوله وحده شيء من الشرع مثل أن يأتي أحد ويقول إني سمعت رسول الله ( ص ) يأمركم بكذا ثم نتبعه نكون بذلك قد خالفنا أمر الله الذي يأمرنا بأن لا نتبع من دونه أولياء .
أما عن معاذ بن جبل فلم يرسله رسول الله ليشرع لهم شيء غير ما في القرآن غير بيان كيفية العبادات كما أن رسول الله كان حيا في ذلك الوقت فكان يمكن أن يتأكد الناس في ذلك الوقت من صدق معاذ .

كلامك في الشرق وما تستدل به عليه في الغرب لانك تريد به الباطل

اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

فهذا نص في إبطال اتّباع أحد دون رسول الله ( ص )
والا فما معنى قوله سبحانه: (أَطِيعُوا اللهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)
فإنّ إطاعة واتباع سنّة النبي ( ص ) وفعله وتقريره، يُعد اتّباعاً لله تعالى .. فمن أطاع النبي ( ص ) واتّبعه، فقد أطاع الله سبحانه.
والمفروض اتباع ما في القرآن الكريم وما في السنة المطهرة، لأنّ الإسلام دين مكتمل الأركان .. وبهذا يتم ويكون كمال الدين
وَلاَ يَحِلُّ تَرْكُ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ أَوْ صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه و سلم .. فإنَّ طَاعَتَهُمَا سَوَاءٌ فِي الْوُجُوبِ , فَلاَ يَحِلُّ تَرْكُ أَحَدِهِمَا

دِينُ الإِسْلاَمِ اللاَّزِمُ لِكُلِّ واحد يُؤْخَذُ مِنْ الْقُرْآنِ ومِمَّا صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه و سلم إمَّا بِرِوَايَةِ جَمِيعِ عُلَمَاءِ الآُمَّةِ عَنْهُ عليه الصلاة والسلام وَهُوَ الإِجْمَاعُ , وَأَمَّا بِنَقْلِ جَمَاعَةٍ عَنْهُ عليه الصلاة والسلام وَهُوَ نَقْلُ الْكَافَّةِ. وَأَمَّا بِرِوَايَةِ الثِّقَاتِ وَاحِدًا عَنْ وَاحِدٍ حَتَّى يَبْلُغَ إلَيْهِ عليه الصلاة والسلام

قَالَ تَعَالَى : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى

وَلَمْ يَخْتَلِفْ أَحَدٌ مِنْ الآُمَمِ فِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه و سلم بَعَثَ إلَى الْمُلُوكِ رَسُولاً رَسُولاً وَاحِدًا إلَى كُلِّ مَمْلَكَةٍ يَدْعُوهُمْ إلَى الإِسْلاَمِ وَاحِدًا وَاحِدًا , إلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَإِلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ كَصَنْعَاءَ وَالْجُنْدِ وَحَضْرَمَوْتَ وَتَيْمَاءَ وَنَجْرَانَ وَالْبَحْرَيْنِ وَعُمَانَ وَغَيْرِهَا , يُعَلِّمُهُمْ أَحْكَامَ الدِّينِ كُلَّهَا , وَافْتَرَضَ عَلَى كُلِّ جِهَةٍ قَبُولَ رِوَايَةِ أَمِيرِهِمْ وَمُعَلِّمِهِمْ.
فَصَحَّ قَبُولُ خَبَرِ الْوَاحِدِ الثِّقَةِ ، عَنْ مِثْلِهِ مُبَلِّغًا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه و سلم .
لإِنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي أَوْجَبَه اللَّهُ تَعَالَى.

وَقَالَ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

وَلَيْسَ فِي الْعَالِمِ إلاَّ عَدْلٌ أَوْ فَاسِقٌ , فَحَرَّمَ تَعَالَى عَلَيْنَا قَبُولَ خَبَرِ الْفَاسِقِ فَلَمْ يَبْقَ إلاَّ الْعَدْلُ , وَصَحَّ أَنَّهُ هُوَ الْمَأْمُورُ بِقَبُولِ نِذَارَتِهِ.

اذا جاءك رسول الملك وقال لك انك مطلوب للملك ..فمن المؤكد انك سنصدفه وتتبع ما قاله لك ..
وغير ذلك سيحيق السوء بك ..وسيقضي عليك ظنَّ السَوءِ

asad fahd
04-12-2010, 12:22 AM
الدليل علي افادة خبر الاحاد الظن لا العلم:
-احتمال كذب الراوى الواحد او خطئه فيما نقله احتمال وارد معه لايمكن ان يكون خبره مفيد للعلم بل الظن فقط
-لوافاد خبرالاحاد العلم لادى ذلك لاجتماع النقيضان الباطل لان اخبارعدلين بخبرين متناقضين جائزبل واقع فاذا افاد خبر كل منهما للعلم اجتمع النقيضان وهو القطع بالشئ ونقيضه ولما كان هذا باطلا بطل ما ادى اليه وهو افادة خبر الاحاد العلم لاالظن وثبت نقيضه وهو افادته الظن لاالعلم
- لوكان خبر الاحاد مفيدا العلم لافادت شهادة الشاهد الواحد العلم ولوجب الحكم بها دون الحاجة لشاهد اخر معه ولا الى يمين صاحب الحق عند عدم الشاهد الاخر لان العلم اليقينى اذا حصل لم يكن بعده مطلوب لكن الحكم بشهادة شاهد واحد دون ان يكون معه غيره من شا هد او يمين غير جائز فبطل مادى اليه وهو كون خبر الاحاد مفيد ا الظن لااليقين
-لو افاد خبر الاحاد العلم لافادنا خبر مدعى النبوة دون معجزة العلم اليقينى بصدقه ولو افادنا خبر من يدعى على غيره حق له العلم بصدقه فنحكم له دون مطالبته بالبينة لكن هذا وذاك باطل فبطل مادى اليه وهو افادة خبر الاحاد الظن لااليقين0
وقد قال تعالى( ولاتقف ماليس لك به علم) ولكنا مذمومين باتباعه( ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس) وقال (ان الظن لا يغنى من الحق شيئا)
ومن السنة احاديث كثيرة ان اخبار الاحاد لم يقبلها الصحابة انفسهم ولا الرسول الا بالبينة

ما رواه أبو هريرة حول موضوع سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الصلاة قال : صلى بنا رسول الله إحدى صلاتي العشاء - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا - قال : فصلى بنا ركعتين ، ثم سلم ، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ، ووضع يده اليمنى على اليسرى ، وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى ، وخرجت السرعان من أبواب المسجد . فقالوا : قصرت الصلاة ؟ وفي القوم أبو بكر وعمر ، فهابا أن يكلماه ، وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين ، قال : يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : لم أنس ولم تقصر فقال : أكما يقول ذو اليدين ؟ فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر . أخرجه البخاري ورواه مسلم أيضا

عن أبي سعيد الخدري قال : سلم عبد الله بن قيس على عمر بن الخطاب ثلاث مرات فلم يأذن له فرجع فأرسل عمر في أثره فقال : لم رجعت ؟ قال : إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا سلم أحدكم ثلاثا فلم يجب فليرجع " . قال عمر : لتأتين على ما تقول ببينة وإلا لأفعلن بك كذا وكذا غير أنه قد أوعده ، قال : فجاء أبو موسى الأشعري ممتقعا لونه وأنا في حلقة جالس ، فقلنا : ما شأنك ؟ فقال : سلمت على عمر ، فأخبرنا خبره ، فهل سمع أحد منكم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا : نعم كلنا قد سمعه ، قال فأرسلوا معه رجلا منهم حتى أتى عمر فأخبره بذلك .
عن قبيصة بن ذؤيب قال جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها فقال لها أبو بكر ما لك في كتاب الله شيء وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس فقال أبو بكر هل معك غيرك فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة بن شعبة فأنفذه لها أبو بكر

اخت مسلمة
04-12-2010, 01:10 AM
يا أخي الفاضل..
القول بأن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ليس على إطلاقه ,, بل في أخبار الآحاد ما يفيد اليقين :
*إذا دلت القرائن على صدقه،
*و إذا تلقته الأمة بالقبول
فأرجو التنبه لهذا جيدا وعدم الانسياق وراء كل ناعق والا سنقيس ذات القياس على الأحكام العملية وننفي ثبوتها أيضا بأخبار الآحاد
والنتيجة...؟؟
تعطل كثير من أحكام الشريعة لأن الأحكام العملية يصحبها عقيدة أيضا فمن رد هذا رد ذاك فلا يستقيم ..والحق المعلوم والمعمول به هو أن خبر الآحاد إذا دلت القرائن على صدقه أفاد العلم وثبتت به الأحكام العملية والعلمية ...وما سبق من أحاديث وآثار وأخبار تفيد الثقة بخبر الواحد والعمل به , أفيشك عاقل أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يتكلف إرسال من يصح بهم التواتر في تبليغ الأمم والقبائل من أصحابه في أمور الاعتقاد أو العمل، بل كان رسل الآحاد يبلغون الدين كله، وكذلك أسلمت الأمم والقبائل على أيدي الآحاد ولم يتكلفوا البحث عن ذلك... وقوله عليه الصلاة والسلام لمعاذ : "إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فادعهم إلى أن يوحدوا الله" أليس هذا أمر اعتقاد..وثبت به خبر الواحد ؟؟

تحياتي للموحدين

ابن السنة
04-12-2010, 02:03 AM
الدليل علي افادة خبر الاحاد الظن لا العلم:
-احتمال كذب الراوى الواحد او خطئه فيما نقله احتمال وارد معه لايمكن ان يكون خبره مفيد للعلم بل الظن فقط
-لوافاد خبرالاحاد العلم لادى ذلك لاجتماع النقيضان الباطل لان اخبارعدلين بخبرين متناقضين جائزبل واقع فاذا افاد خبر كل منهما للعلم اجتمع النقيضان وهو القطع بالشئ ونقيضه ولما كان هذا باطلا بطل ما ادى اليه وهو افادة خبر الاحاد العلم لاالظن وثبت نقيضه وهو افادته الظن لاالعلم
- لوكان خبر الاحاد مفيدا العلم لافادت شهادة الشاهد الواحد العلم ولوجب الحكم بها دون الحاجة لشاهد اخر معه ولا الى يمين صاحب الحق عند عدم الشاهد الاخر لان العلم اليقينى اذا حصل لم يكن بعده مطلوب لكن الحكم بشهادة شاهد واحد دون ان يكون معه غيره من شا هد او يمين غير جائز فبطل مادى اليه وهو كون خبر الاحاد مفيد ا الظن لااليقين
-لو افاد خبر الاحاد العلم لافادنا خبر مدعى النبوة دون معجزة العلم اليقينى بصدقه ولو افادنا خبر من يدعى على غيره حق له العلم بصدقه فنحكم له دون مطالبته بالبينة لكن هذا وذاك باطل فبطل مادى اليه وهو افادة خبر الاحاد الظن لااليقين0
وقد قال تعالى( ولاتقف ماليس لك به علم) ولكنا مذمومين باتباعه( ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس) وقال (ان الظن لا يغنى من الحق شيئا)
ومن السنة احاديث كثيرة ان اخبار الاحاد لم يقبلها الصحابة انفسهم ولا الرسول الا بالبينة

ما رواه أبو هريرة حول موضوع سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الصلاة قال : صلى بنا رسول الله إحدى صلاتي العشاء - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا - قال : فصلى بنا ركعتين ، ثم سلم ، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ، ووضع يده اليمنى على اليسرى ، وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى ، وخرجت السرعان من أبواب المسجد . فقالوا : قصرت الصلاة ؟ وفي القوم أبو بكر وعمر ، فهابا أن يكلماه ، وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين ، قال : يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : لم أنس ولم تقصر فقال : أكما يقول ذو اليدين ؟ فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر . أخرجه البخاري ورواه مسلم أيضا

عن أبي سعيد الخدري قال : سلم عبد الله بن قيس على عمر بن الخطاب ثلاث مرات فلم يأذن له فرجع فأرسل عمر في أثره فقال : لم رجعت ؟ قال : إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا سلم أحدكم ثلاثا فلم يجب فليرجع " . قال عمر : لتأتين على ما تقول ببينة وإلا لأفعلن بك كذا وكذا غير أنه قد أوعده ، قال : فجاء أبو موسى الأشعري ممتقعا لونه وأنا في حلقة جالس ، فقلنا : ما شأنك ؟ فقال : سلمت على عمر ، فأخبرنا خبره ، فهل سمع أحد منكم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا : نعم كلنا قد سمعه ، قال فأرسلوا معه رجلا منهم حتى أتى عمر فأخبره بذلك .
عن قبيصة بن ذؤيب قال جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها فقال لها أبو بكر ما لك في كتاب الله شيء وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس فقال أبو بكر هل معك غيرك فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة بن شعبة فأنفذه لها أبو بكر

يا أخى الفاضل مرحباً بك فى أول مشاركة لك
لعلك لاحظت اننا لم نتكلم بعد فى ما يفيده خبر الواحد فنحن نحاول أن نحدد سبب انكار الزميل قرآنى لخبر الواحد. فى البداية قال أن خبر الواحد لا يفيد اليقين ثم قال أنه لابد أن يعرفه جميع الصحابة حتى يؤخذ به بمعنى آخر لابد أن يكون متواتر حتى يؤخذ به. فالزميل يؤمن بحجية السنة لكن ما تواتر منها فقط. تارة يقول السبب هو عدم افادة خبر الواحد للعلم القطعى و تارة آخرى يقول أن الرسول لابد أن يكون قد أخبر الجميع بما هو لازم للأمة. لاحظ أن الكلام عن حجية خبر الواحد عامةً و لم نتطرق بعد الى التفاصيل. فخبر الواحد يشمل ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم عن الأمور التعبدية ، ما قاله عن الأمور الغيبية، ما جاء كتفسير لبعض الآيات، ما جاء فى الحث على بعض النوافل، ما جاء مفسراً لبعض العبادات و غيره
خبر الآحاد يفيد العلم الظاهر و قد تقويه القرائن فيفيد العلم القطعى. العلم الظاهر أو ما يُطلق عليه الظن الراجح ليس معناه انه قول متأرجح بين الصحة و الخطأ بل هو القول الذى يبدو فيه وجه الصحة غالباً و نحن مطالبون بالتحرى فى كل شئ و لكن قدراتنا تحول فى اغلب الأحيان الا عن الأخذ بما ظاهره الصحة.
اعطيك مثالاً النظريات العلمية هل هى صحيحة؟ مثلاً قوانين الكم و النسبية هل هى قطعية العلم؟ لا طبعاً لاننا لم نجربها على كل شئ و تحت كل الظروف و لكنها علم ظاهر فلم يظهر حتى الآن ما يشوب صحتها فرجحان صحتها كبير جداً و مرجح. ماذا لو جاء عالم أو مهندس و قال لن اصمم المعدة الفلانية أو الجهاز العلانى لأنه يعتمد على النظرية و التى هى أصح ما وصلنا اليه و النظرية لم يثبت صحتها فسأنتظر اذا حتى تتأكدوا من صحتها بصورة قطعية ( و هذا لن يحدث ابداً) ثم ابدأ فى التصميم؟؟؟
هل تفكيره سليم؟
أخى الكريم الحديث الصحيح هو ما صح سنده و خلا من الشذوذ و العلة فلو تعارضت الرواية مع القطعى فهذا يُضعفها و لكن اذا لم يكن الأمر كذلك فمن الحماقة رد القول الصحيح. خذ عندك مثلاً الحديث الصحيح انما الأعمال بالنيات.... سنده غاية فى الصحة و متنه لا يتعارض مع قطعى أو صريح العقل كل القرائن من صحة السند و المتن تؤكد انه من قول الرسول (ص). قل لى سبب وجيه لرفض الحديث. قل لى بالله عليك لماذا يرفض العلماء الأخذ بالحديث الضعيف اليس هو ظنى ايضاً كما تقول؟
الفرق أن هذا ليس علماً ظاهراً بل هو قول يغلب عليه الفساد لذا لا نتبعه لأنه ظن (ظن هنا بالمعنى الذى تتخيله)
أنصحك و انصح الزميل قرآنى بالرجوع الى كتاب تمكين الباحث فالكاتب قد مس لُب الموضوع.

قراني
04-13-2010, 11:06 PM
سأرد على المهم فقط من كلامك يا ابن السنة :

ممكن أقول لك أن كيفية الصلاة التى صلى بها الصحابة هى خاصة بهم و لو كانت الكيفية مهمة لذكرها الله فى كتابه؟
ما ردك على من يقول بهذا؟

ألله أمر المؤمنين من متبعي محمد ( ص ) بالصلاة أي أن عليهم أن يصلوا نفس الصلاة فلم يقل أن صحابة النبي لهم صلاة مختلفة عن غير الصحابة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) أي أنه أمر المسلمين من أتباع محمد بنفس الصلاة ولم يفرق .


1-اذاً ما قولك فى
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
2-كيف اتبع الرسول كزوج و كأب؟

قال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كزوج وأب ؟


- ما قولك فى تفسيرات الرسول للقرآن و التى رواها صحابى واحد ؟ ما قيمتها عندك... مع العلم بأن الرواة جميعاً ثقات مما يغلب ظن نسبها للرسول هل نأخذ بها أم نأخذ مثلاً بتفسير أحمد صبحى منصور؟ مع العلم بأن تفسيره هو اجتهاد شخصى منه و هو ظنى لمن يسمعه
هل أرجح القول الراجح لرسول الله أم قول أحمد صبحى منصور؟
هي في النهاية ظنية ولا بأس بها إن لم تخالف القرآن والمعنى المستفاد من خلال لغة القرآن العربية والعقل الذي أنزل الله كتابه لنتدبره به .


- ما قولك فى تحديد أنصاب الزكاة هل اعمل برواية يقولها عمر بن الخطاب و يسندها للرسول ام برأى لأحمد صبحى منصور؟

أنصبة الزكاة جائتنا تواترا ولا نحتاج لأي حديث لإثباتها .


مما تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول صحابى آخر اذا ما قال لهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كذا و كذا فلماذا كانوا يفعلون هذا؟ الم يكونوا أهل اللغة و شهدوا التنزيل و فهموا حقيقة الآيات بالتطبيق العملى

هات مثال .


6-ما قولك فى اعتزال الحائض ؟ هل ترى ما يفعله أهل السنة صحيحاً؟
وهل تعتقد أن هذا لم يثبت إلا بالسنة ؟!! ألم تقرأ قول الله : (يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) ؟


- ما قولك فى الأدعية التى علمها الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابة هل هى خاصة بهم فقط؟ الا يحق لنا أن ندعوا بها؟

إفعل من المندوبات ما شئت ما لم تخالف القرآن لكن لا تحرم أو تفرض أو تحلل أو تمنع شيء من دون القرآن .


- هل الأحاديث المتواترة مل من كذب على متعمداً تأخذ بها؟
بل آخذ بقول الله : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) فلا أكذب على الرسول أو غيره .


9- ما دليل تواتر القرآن حيث أن أسانيدنا الآن تعود الى سبعة من الصحابة فقط و تتجمع عند ابن الجزرى؟
أولا إن القرآن ليس له أسانيد بل هناك أسانيد للقراءات وليس لكلمات القرآن ، وحتى هذه القراءات متواترة .
ثانيا تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا .. هل يعقل أن كل هؤلاء يكذبون ؟!!
إذن فتواتر القرآن ثابت تاريخيا ، لكن إذن رسول الله بكتابة الأحاديث غير متواتر ولا تشهد الأمة بحدوث ذلك تاريخيا .


هل مشكلتك مع كون أحاديث الأحاد ظنية و أنت لا تريد اتباع الظن أم كونها أصلاً ليست بحجة لعدم اعلانها امام الجميع مع العلم بأن الرسول صلى الله عليه و سلم حث أصحابة أن يخبر الشاهد الغائب ؟

إنها ظنية وفي نفس الوقت غير متواترة منذ حيا رسول الله .

لكن ما أمرهم أن يبلغوا بالضبط ؟ هل قال لهم بلغوا عني كل مل قلته وفعلته وأقررت به ؟

ابن السنة
04-14-2010, 03:09 AM
وهل تعتقد أن هذا لم يثبت إلا بالسنة ؟!! ألم تقرأ قول الله : (يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) ؟
أنا اعلم أن هذا فى القرآن لكن السؤال عن الكيفية. يعنى هل لا يلمسها زوجها نهائياً أم ماذا؟

ألله أمر المؤمنين من متبعي محمد بالصلاة أي أن عليهم أن يصلوا نفس الصلاة فلم يقل أن صحابة النبي لهم صلاة مختلفة عن غير الصحابة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) أي أنه أمر المسلمين من أتباع محمد بنفس الصلاة ولم يفرق .
لا لم يأمر المسلمين فى القرآن الا بالصلاة و من الممكن جداً أن افهم أن الصلاة هى الدعاء و اختار هذه لتكون صلاتى. ثم لماذا نعتبر أن كيفية الصلاة التى اداها الصحابة هى نفسها التى نحن مطالبين بها. حجتك أنها متواترة و حجتى أنها سنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم. و هى نفس حجتى فى تقبل سنة الأحاد الثابته مع اقتناعى أنها لا تفيد العلم القطعى.

قال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كزوج وأب ؟
أكمل الآية.....

هي في النهاية ظنية ولا بأس بها إن لم تخالف القرآن والمعنى المستفاد من خلال لغة القرآن العربية والعقل الذي أنزل الله كتابه لنتدبره به .
سنرجع الى موضوع الظن هذا لاحقاً لانك تخلط بين العلم الظاهر و الظن المذموم. اللغة مصدر من مصادر التفسير قطعاً لكن ليست المعنى الوحيد فكثير من الألفاظ يأخذ معنى شرعى بجانب المعنى اللغوى.

أنصبة الزكاة جائتنا تواترا ولا نحتاج لأي حديث لإثباتها
لا بل من كتب الفقه و كتب الفقه اعتمدت على السنة قالمصدر واحد و هى الأحاديث ثم انتشرت المعلومة بعد ذلك

هات مثال .
استناد ابو بكر رضى الله عنه لحديث أُمرت أن اقاتل... فى قتال المرتدين. ... راجع كتب الحديث تجد الآلاف

إفعل من المندوبات ما شئت ما لم تخالف القرآن لكن لا تحرم أو تفرض أو تحلل أو تمنع شيء من دون القرآن .
أنت قلت بأنك تؤمن بحجية السنة

أولا إن القرآن ليس له أسانيد بل هناك أسانيد للقراءات وليس لكلمات القرآن ، وحتى هذه القراءات متواترة .
ثانيا تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا .. هل يعقل أن كل هؤلاء يكذبون ؟!!
إذن فتواتر القرآن ثابت تاريخيا ، لكن إذن رسول الله بكتابة الأحاديث غير متواتر ولا تشهد الأمة بحدوث ذلك تاريخيا .
ما دليل تواتر القراءات و هل هى متواترة عن الرسول صلى الله عليه و سلم بشكلها الحالى أم عن القراء؟
ما دليل تواترها بين الصحابة عندك؟
لماذا اختلف القراء فى طرق اداء بعض الحروف من وجهة نظرك؟
همسة فى اذنك
التواتر كلمة فضفاضة حين يُساء فهمها. لاحظ الشعرة الفاصلة بين التواتر و الاشاعة فأنت تبنى كلامك فى التواتر على لا شئ و هذا هو عين نقل الاشاعة. فى بلدتى كانت تًوجد بناية اشتهر أن بها عفاريت و انتشر الخبر فهل نعتبر هذا متواتر أم اشاعة ليس لها أصل.
نحن عندما نتحدث عن القراءات نستند الى وقائع
هل تعلم أن القراءات غير متواترة، هى قطعية الثبوت و لكن غير متواترة ببساطة لأن كل قارئ كان يختار و يؤلف القراءة.
المشكلة أن منكرى السنة عندما يعجبهم شئ يقولون متواتر و لا نحتاج الى اسانيد . بمعنى أصح: كلامنا صحيح لأنه صحيح!!! و الكلام ببلاش كما يقال و ما ينوبك الا اتباع الظن و التخبط
لاثبت لك ضعف استدلالك
تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا
ما دليل أنه فى وقت ما مثلاً عندما دخل التتار ارض الاسلام لم تندثر القراءات؟؟ هل تتبعت كل جيل فربما حدثت فجوة بين جيلين . هل علمت الآن أهمية الأسانيد فى التأكد من اتصالنا بالمصدر حتى لا تتحول عقائدنا الى اوهام و ظن كما تكره.
بل ما دليلك أن من كتب المصحف هم ثقات و ليس ابن سبأ مثلاً و نسبه للصحابة؟
بل ما دليلك أن قراءة حفص متواترة و أنها ليست من اختراعه و لماذا تختلف عن قراءة ورش؟ الا يطعن هذا بمنطقك فى ثبوت القرآن و القراءات معه؟. أقول لك رد منكرى السنة: القراءات متواترة نقلها الجيل عن من سبقه و لاشك فى هذا.
أقول لك قول النصارى عن الكتاب المقدس: الكتاب المقدس متواتر نقله الجيل عن من قبله و لاشك فى ذلك.
ما تفعله و يفعلونه هو ادعاءات لا يمكن اثباتها . من من الصحابة حفظ القرآن؟ لا اجابة لماذا لانك لو أجبت من كتب أهل السنة فهذا معناه اقتناعك بما هو مكتوب و يكون لزاما عليك الاعتراف بروايات الحديث. ما الحل السهل ؟ الكلام العام الانشائى
إنها ظنية وفي نفس الوقت غير متواترة منذ حيا رسول الله .

لكن ما أمرهم أن يبلغوا بالضبط ؟ هل قال لهم بلغوا عني كل مل قلته وفعلته وأقررت به ؟.
كل ما هو ظنى من المؤكد أنه غير متواتر . أمرك غريب حديث من كذب على متواتر فلماذا لا تجزم بنسبه للرسول صلى الله عليه و سلم؟

ما قولك فى معنى الآية
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
يعنى لماذا قال تعالى من يطع الرسول مادام كل شئ مفصل فى القرآن؟

همسة
هل قرأت مشاركتى السابقة عن الفرق بين الظن و خبر الأحاد؟
يوجد فرق بين الخبر الذى لا تستطيع تكذيبه و الظن . الأول هو العلم الظاهر الذى ظاهره الصحة و لا يوجد سبب لرفضه فهو لا يتعارض مع صحيح النقل أو صريح العقل. فبالله عليك لماذا نقبل الحديث الصحيح ونرفض الضعيف و كلاهما ظنى الثبوت ؟؟

قراني
04-14-2010, 07:32 PM
وهل تعتقد أن هذا لم يثبت إلا بالسنة ؟!! ألم تقرأ قول الله : (يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) ؟
أنا اعلم أن هذا فى القرآن لكن السؤال عن الكيفية. يعنى هل لا يلمسها زوجها نهائياً أم ماذا؟
لا تقربوهن أي لا تأتونهن لشهوة . أم تعتقد أن لا تقربونهن تعني أن يكون بين الرجل وزوجته مسافة معينة غير مفصلة في القرآن ثم جاءت السنة بتفصيلها وتحديد تلك المسافة ؟! :)):

ألله أمر المؤمنين من متبعي محمد بالصلاة أي أن عليهم أن يصلوا نفس الصلاة فلم يقل أن صحابة النبي لهم صلاة مختلفة عن غير الصحابة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) أي أنه أمر المسلمين من أتباع محمد بنفس الصلاة ولم يفرق .
لا لم يأمر المسلمين فى القرآن الا بالصلاة و من الممكن جداً أن افهم أن الصلاة هى الدعاء و اختار هذه لتكون صلاتى. ثم لماذا نعتبر أن كيفية الصلاة التى اداها الصحابة هى نفسها التى نحن مطالبين بها. حجتك أنها متواترة و حجتى أنها سنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم. و هى نفس حجتى فى تقبل سنة الأحاد الثابته مع اقتناعى أنها لا تفيد العلم القطعى.
لكن ثبت عن الرسول كيفية معينة للصلاة وجاءتنا ثابتة بالتواتر فعلينا اتباعها .
وكيف تقبل روايات الآحاد الظنية والله يذم متبعي الظن ؟

قال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كزوج وأب ؟
أكمل الآية.....
لا أريد أن أكملها فهل تريد أن تجيب على سؤالي أم لا ؟

هي في النهاية ظنية ولا بأس بها إن لم تخالف القرآن والمعنى المستفاد من خلال لغة القرآن العربية والعقل الذي أنزل الله كتابه لنتدبره به .
سنرجع الى موضوع الظن هذا لاحقاً لانك تخلط بين العلم الظاهر و الظن المذموم. اللغة مصدر من مصادر التفسير قطعاً لكن ليست المعنى الوحيد فكثير من الألفاظ يأخذ معنى شرعى بجانب المعنى اللغوى.
الجانب الشرعي يأخذ من القرآن فقط .

أنصبة الزكاة جائتنا تواترا ولا نحتاج لأي حديث لإثباتها
لا بل من كتب الفقه و كتب الفقه اعتمدت على السنة قالمصدر واحد و هى الأحاديث ثم انتشرت المعلومة بعد ذلك
الأحاديث كتبت بأسانيد تبدأ بالتابعين ما يثبت أنها كتبت بعد وفاة رسول الله ( ص ) بسنين فكيف كان يؤدي المسلمين الزكاة في تلك السنين ؟

هات مثال .
استناد ابو بكر رضى الله عنه لحديث أُمرت أن اقاتل... فى قتال المرتدين. ... راجع كتب الحديث تجد الآلاف
هات المثال كاملا ومصدره ولا تقتطع كلمتان ثم تأتيني بهما .

إفعل من المندوبات ما شئت ما لم تخالف القرآن لكن لا تحرم أو تفرض أو تحلل أو تمنع شيء من دون القرآن .
أنت قلت بأنك تؤمن بحجية السنة
نعم أؤمن بما لم ينقطع تواتره منها حتى وصلتنا .

أولا إن القرآن ليس له أسانيد بل هناك أسانيد للقراءات وليس لكلمات القرآن ، وحتى هذه القراءات متواترة .
ثانيا تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا .. هل يعقل أن كل هؤلاء يكذبون ؟!!
إذن فتواتر القرآن ثابت تاريخيا ، لكن إذن رسول الله بكتابة الأحاديث غير متواتر ولا تشهد الأمة بحدوث ذلك تاريخيا .
ما دليل تواتر القراءات و هل هى متواترة عن الرسول صلى الله عليه و سلم بشكلها الحالى أم عن القراء؟
ما دليل تواترها بين الصحابة عندك؟
لماذا اختلف القراء فى طرق اداء بعض الحروف من وجهة نظرك؟
همسة فى اذنك
التواتر كلمة فضفاضة حين يُساء فهمها. لاحظ الشعرة الفاصلة بين التواتر و الاشاعة فأنت تبنى كلامك فى التواتر على لا شئ و هذا هو عين نقل الاشاعة. فى بلدتى كانت تًوجد بناية اشتهر أن بها عفاريت و انتشر الخبر فهل نعتبر هذا متواتر أم اشاعة ليس لها أصل.
ليس لدي دليل على تواتر القراءات من رسول الله لكن الشيء الثابت هو تواتر القرآن من رسول الله ولا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب .
أما عن قصة العفاريت فهي متواترة من مصدر معين لكن هذا المصدر مجهول فهذا المصدر غير مؤكد صدقه في ما ادعهاه لكن القرآن قد تواتر من مصدر معلوم وموثوق به وهو رسول الله .

نحن عندما نتحدث عن القراءات نستند الى وقائع
هل تعلم أن القراءات غير متواترة، هى قطعية الثبوت و لكن غير متواترة ببساطة لأن كل قارئ كان يختار و يؤلف القراءة.
المشكلة أن منكرى السنة عندما يعجبهم شئ يقولون متواتر و لا نحتاج الى اسانيد . بمعنى أصح: كلامنا صحيح لأنه صحيح!!! و الكلام ببلاش كما يقال و ما ينوبك الا اتباع الظن و التخبط
لاثبت لك ضعف استدلالك
لا بل عندما نقول أن هذا الشيء متواتر نكون صادقين بشهادة الأمة لكنكم لا تقبلون هذا لأنه يخالف هواكم .

تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا
ما دليل أنه فى وقت ما مثلاً عندما دخل التتار ارض الاسلام لم تندثر القراءات؟؟ هل تتبعت كل جيل فربما حدثت فجوة بين جيلين . هل علمت الآن أهمية الأسانيد فى التأكد من اتصالنا بالمصدر حتى لا تتحول عقائدنا الى اوهام و ظن كما تكره.
بل ما دليلك أن من كتب المصحف هم ثقات و ليس ابن سبأ مثلاً و نسبه للصحابة؟
التتار لم ينفوا المسلمين عن بكرة أبيهم بل لم ينقطع وجود المسلمين منذ الهجرة النبوية وحتى الآن كما أن تواتر القرآن إذا كان منقطع فهذا يعني أن جيلا كامل من المسلمين قد كذب علينا عندما أخبرنا أن الجيل السابق له مباشرة قد نقل لهم القرآن وهذا محال .

أقول لك قول النصارى عن الكتاب المقدس: الكتاب المقدس متواتر نقله الجيل عن من قبله و لاشك فى ذلك.
ما تفعله و يفعلونه هو ادعاءات لا يمكن اثباتها . من من الصحابة حفظ القرآن؟ لا اجابة لماذا لانك لو أجبت من كتب أهل السنة فهذا معناه اقتناعك بما هو مكتوب و يكون لزاما عليك الاعتراف بروايات الحديث. ما الحل السهل ؟ الكلام العام الانشائى
نعم إن كتب النصارى متواترة لكنها ليست متواترة عن نبيهم فهم أيضا لا يقولون هذا فجاءت أناجيلهم عديدة يضرب كل منها الآخر أما قرآننا فقد تواتر عن نبينا .

إنها ظنية وفي نفس الوقت غير متواترة منذ حيا رسول الله .

لكن ما أمرهم أن يبلغوا بالضبط ؟ هل قال لهم بلغوا عني كل مل قلته وفعلته وأقررت به ؟.
كل ما هو ظنى من المؤكد أنه غير متواتر . أمرك غريب حديث من كذب على متواتر فلماذا لا تجزم بنسبه للرسول صلى الله عليه و سلم؟
لأنه لم يثبت عندي أن تواتره لم ينقطع بل تواتره الذي سمعته هو في بداية سنده .


ما قولك فى معنى الآية
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
يعنى لماذا قال تعالى من يطع الرسول مادام كل شئ مفصل فى القرآن؟
قد يكون لأن كيفية الصلاة جاءتنا من الرسول .

همسة
هل قرأت مشاركتى السابقة عن الفرق بين الظن و خبر الأحاد؟
يوجد فرق بين الخبر الذى لا تستطيع تكذيبه و الظن . الأول هو العلم الظاهر الذى ظاهره الصحة و لا يوجد سبب لرفضه فهو لا يتعارض مع صحيح النقل أو صريح العقل. فبالله عليك لماذا نقبل الحديث الصحيح ونرفض الضعيف و كلاهما ظنى الثبوت ؟؟
لم أفهم كلامك هنا بالضبط لكني أقول لك أني لا أتبع الظن من أمثال الروايات التي يتنازع العلماء في صحتها فيقول بعضهم أنها صحيحة ويقول الآخر إن فيها فلان وهو كان لا يحفظ جيدا ويأتي بعد سنين عالم يقول أنها حسنة ثم يقول آخر إن هناك حديث آخر يقويه و..و.. وهكذا . أليس هذا هو الظن بعينه ؟

قراني
04-14-2010, 08:03 PM
اعطيك مثالاً النظريات العلمية هل هى صحيحة؟ مثلاً قوانين الكم و النسبية هل هى قطعية العلم؟ لا طبعاً لاننا لم نجربها على كل شئ و تحت كل الظروف و لكنها علم ظاهر فلم يظهر حتى الآن ما يشوب صحتها فرجحان صحتها كبير جداً و مرجح. ماذا لو جاء عالم أو مهندس و قال لن اصمم المعدة الفلانية أو الجهاز العلانى لأنه يعتمد على النظرية و التى هى أصح ما وصلنا اليه و النظرية لم يثبت صحتها فسأنتظر اذا حتى تتأكدوا من صحتها بصورة قطعية ( و هذا لن يحدث ابداً) ثم ابدأ فى التصميم؟؟؟
هل تفكيره سليم؟
لكن النظريات العلمية التي يعمل بها تكون مبرهنة ببراهين معينة قد يظهر فيما بعد عدم تناهي دقة تلك النظرية لكن هذا لا يعني أنها خاطئة وبصورة عامة هذا فيما يخص أمور الدنيا أما في أمور الدين فقد أمرنا الله بعدم اتباع الظن .

أخى الكريم الحديث الصحيح هو ما صح سنده و خلا من الشذوذ و العلة فلو تعارضت الرواية مع القطعى فهذا يُضعفها و لكن اذا لم يكن الأمر كذلك فمن الحماقة رد القول الصحيح. خذ عندك مثلاً الحديث الصحيح انما الأعمال بالنيات.... سنده غاية فى الصحة و متنه لا يتعارض مع قطعى أو صريح العقل كل القرائن من صحة السند و المتن تؤكد انه من قول الرسول (ص). قل لى سبب وجيه لرفض الحديث. قل لى بالله عليك لماذا يرفض العلماء الأخذ بالحديث الضعيف اليس هو ظنى ايضاً كما تقول؟
الفرق أن هذا ليس علماً ظاهراً بل هو قول يغلب عليه الفساد لذا لا نتبعه لأنه ظن (ظن هنا بالمعنى الذى تتخيله)
أنصحك و انصح الزميل قرآنى بالرجوع الى كتاب تمكين الباحث فالكاتب قد مس لُب الموضوع.
كيف يكون الحديث صحيح إذا كان سنده ليس فيه إلا الرجال الثقات ؟ هل حكمت الأمة بثقتهم أم أن علينا أن نصدق أي أحد يدعي العلم عندما يقول أن فلان ثقة أو فلان حافظ كبير لا ينسى أو أنه منافق ؟
وأريد أن أقول لك أنه إذا كان أحد الأحاديث قد قاله فعلا رسول الله ( ص ) فلا يعني هذا أن كل الأحاديث التي حكمتم بصحتها هي مما قاله رسول الله .

ابن السنة
04-15-2010, 07:15 AM
كيف يكون الحديث صحيح إذا كان سنده ليس فيه إلا الرجال الثقات ؟
هل تريد أن يكون فى سندة "تشكيلة من الكاذبين و أهل البدع "



هل حكمت الأمة بثقتهم أم أن علينا أن نصدق أي أحد يدعي العلم عندما يقول أن فلان ثقة أو فلان حافظ كبير لا ينسى أو أنه منافق ؟
[/size]
هذا أكبر دليل على عدم معرفتك بالرواية و علم الرجال . من يكون فى رأيك مدعى العلم هذا؟. ثم هل قال لك أحد أن شخص ما لا ينسى؟؟



لم أفهم كلامك هنا بالضبط لكني أقول لك أني لا أتبع الظن من أمثال الروايات التي يتنازع العلماء في صحتها فيقول بعضهم أنها صحيحة ويقول الآخر إن فيها فلان وهو كان لا يحفظ جيدا ويأتي بعد سنين عالم يقول أنها حسنة ثم يقول آخر إن هناك حديث آخر يقويه و..و.. وهكذا . أليس هذا هو الظن بعينه ؟


المشكلة أنك لم تفهم أو تحاول أن تفهم ما اعنى على الرغم من أننى اعطيتك اسم احد المراجع و على الرغم من المواضيع المثبته على المنتدى. بما أنك لم تفهم فستظل تدندن حول موضوع الظن و ذم الظن .
أنا أقول لك "علم ظاهر" و ليس ما يدور ببالك تقول لى لم افهم ما ذا تقصد لكن الخلاصة أنا لا اتبع الظن
ثم اذا ما غضضنا الطرف عن الأحاديث المختلف فى صحتها ماذا تقول فى الأحاديث التى اجمعت عليها الأمة؟ مرفوضة عندك طبعاً و السبب هذه المرة هو قصة الظن ثانيةً



الأحاديث كتبت بأسانيد تبدأ بالتابعين ما يثبت أنها كتبت بعد وفاة رسول الله بسنين فكيف كان يؤدي المسلمين الزكاة في تلك السنين ؟

هل فتحت يوماً ما من باب حب الاستطلاع "صحيح البخارى" و رأيت الى من تنتهى الأسانيد
ما ضرر كتابتها بعد وفاة الرسول ( ص )؟ المهم الحفظ و الاحتياط. و لو وجدناها مكتوبة لشكك المشككون فيمن كتبها و ما غرضه. و الدليل انكم تشككون فى البخارى و تتهمونه بانه كتب ما يحلو له بايعاز من الحاكم فما الفرق؟
ثم حتى لو وجدناها مطبوعة على قرص مدمج فستجد من يقول بأنها ملفقه. العبرة بالأمانة و الاخلاص



ليس لدي دليل على تواتر القراءات من رسول الله لكن الشيء الثابت هو تواتر القرآن من رسول الله ولا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب .

الا تعلم أن تغيير حرف واحد من الممكن أن يؤدى الى تغيير المعنى!!! . ثم اليس اتباعك لقراءة معينة دون التأكد من صحة نسبتها للرسول هو قمة اتباع الهوى و الظن الذى ما انفككت تدندن على رفضه: أنا لا اتبع الظن الحقونى انا لا اتبع الظن..
ثم من يدريك أن القرآن تواتر بين الصحابة؟ اعطنى دليل يا "غير متبع الظن " يفيد بأن القرآن تواتر بين الصحابة.
الحمد لله من روايات السنة و جمعها بعضها مع بعض يرتاح فؤادنا و يسكن عقلنا. أما منكر السنة فما دليله؟


أما عن قصة العفاريت فهي متواترة من مصدر معين لكن هذا المصدر مجهول فهذا المصدر غير مؤكد صدقه في ما ادعهاه لكن القرآن قد تواتر من مصدر معلوم وموثوق به وهو رسول الله .

اعطنى دون الأعتماد على السنة الطريق الذى يوصلنى الى أن هذا الذى بين ايدينا هو ما نطق به محمد ( ص ) دون زيادة أو نقصان
الفرق يا زميل بين الاشاعة و التواتر أن التواتر ينتقل باستخدام الحس المباشر من المصدر الى المتلقى و هكذا حتى ينتهى الينا. لهذا فشجرة أسانيد القراء تزودنا بهذه الوصلة.



لا بل عندما نقول أن هذا الشيء متواتر نكون صادقين بشهادة الأمة لكنكم لا تقبلون هذا لأنه يخالف هواكم .

طبعاً تقصد أهل السنة و طبعاً التهمة هى اننا نقول بأن القرآن غير متواتر
ربنا يشفى
صحيح رمتنى بدائها و انسلت
نفس الأمة التى تصدق شهادتها هى التى فهمت من نصوص القرآن بأن السنة حجة ( متواترها و أحادها) فمن يا ترى متبع هواه!!!



لا تقربوهن أي لا تأتونهن لشهوة . أم تعتقد أن لا تقربونهن تعني أن يكون بين الرجل وزوجته مسافة معينة غير مفصلة في القرآن ثم جاءت السنة بتفصيلها وتحديد تلك المسافة ؟!

ما لك و ما اعتقد. ثم ارجو عندما تتكلم عن السنة التكلم باحترام اكثر. لكن واضح من ردك انك لا تدرى شئ عن الفقه ( طبعاً بجانب علم الحديث و علم اللغة فلا تفرق بين القراءات و تأثيرها على المعنى) ثم نصبت نفسك مفتى يقرأ الآية و يصدر نفسه للفتوى
#
الخلاصة
أنت لم تفهم الفرق بين الرواية الصحيحة الثابته و بين الظن مع أننى حاولت أن اشرح لك . ربما شرحى غير جيد فعليك بما كتبه الزملاء الأفاضل فى الملتقى و عليك بكتاب تمكين الباحث و ستجد رابط تحميله على المنتدى.

هل تستطيع أن تثبت:

1-بوسيلة عقلية (غير ظنية) بتواتر القرآن بين الصحابة دون الاستناد الى مرويات السنة.
2-معرفة صحة ثبوت القراءات للرسول (لا ينبغى أن نتبع الظن فربما تم تغيير حركة كلمة معينة فتغيير المعنى) طبعاً اثبات عقلى لا يستند الى السنة

لو قلت شهادة الأمة و الذى تناقلته جيل عن جيل. فسأقول لك اتفق معك يا "غير ظنى" لكن عليك ايضاً بقبول شهادة الأمة فى قبول السنة كمصدر تشريعى (خاصةً قبولها لخبر الواحد) فقد تناقلته الأجيال جيل عن جيل ابتداءً من الصحابة و الذين اجتمعوا على معنى واحد و هو الأخذ بخبر الأحاد.
ارجو قراءة الموضوع الآتى
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21968

ابن السنة
04-15-2010, 07:48 AM
أنت قلت
قال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كزوج وأب ؟
فكان جوابى
أكمل الآية.....
و كان ردك
لا أريد أن أكملها فهل تريد أن تجيب على سؤالي أم لا ؟

لأن ببساطة لو ذكرت الآية كامله لظهر تدليسك
ىلآية هى:
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

ركز ايها القارئ العزيز على كلمة "اذ" و الذى حذفها المنكر ليقول بأن القرآن لم يبين كيفية اتخاذنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام أسوة

اما بالنسبة لكلامك
هات المثال كاملا ومصدره ولا تقتطع كلمتان ثم تأتيني بهما .
اقول لك ارجع الى صحيح البخارى و لن اذكر لك الكلام كاملاً عارف السبب؟
لأنك بعد قراءة الرواية ستقول هيييه .... أحاد و لو جئتك بالف رواية ستتنهد و تقول هههه أحاد.

قراني
04-15-2010, 08:51 PM
الا تعلم أن تغيير حرف واحد من الممكن أن يؤدى الى تغيير المعنى!!! . ثم اليس اتباعك لقراءة معينة دون التأكد من صحة نسبتها للرسول هو قمة اتباع الهوى و الظن الذى ما انفككت تدندن على رفضه: أنا لا اتبع الظن الحقونى انا لا اتبع الظن..
ثم من يدريك أن القرآن تواتر بين الصحابة؟ اعطنى دليل يا "غير متبع الظن " يفيد بأن القرآن تواتر بين الصحابة.
الحمد لله من روايات السنة و جمعها بعضها مع بعض يرتاح فؤادنا و يسكن عقلنا. أما منكر السنة فما دليله؟
قلت لك أن القرآن كتب في عهد الرسول ( ص ) ولم يزل محفوظا منذ ذلك الوقت فكيف تتغير الحروف؟ أما عن النقاط والحركات فكانت تعرف من سياق الآيات مثل (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فإن لفظ الجلالة هنا إما فاعل أو مفعول نحويا فإذا كان نهايته مرفوع يكون هو الذي يخشى من العلماء وهذا محال فيكون نهايته مفتوح حتى يكون هو المخشي أي الذي يخشاه العلماء .
أما عن إثبات تواتر القرآن فقلت لك من قبل أن هذا أمر ثابت تاريخيا بشهادة الأمة فلن أجيبك مرة أخرى على هذا السؤال .

طبعاً تقصد أهل السنة و طبعاً التهمة هى اننا نقول بأن القرآن غير متواتر
ربنا يشفى
صحيح رمتنى بدائها و انسلت
نفس الأمة التى تصدق شهادتها هى التى فهمت من نصوص القرآن بأن السنة حجة ( متواترها و أحادها) فمن يا ترى متبع هواه!!!

لكن شهادة الأمة بخبر معين قد حدث في زمانها مقبول أما عن السنة فإن كثيرا من المسلمين لا يرون حجة روايات الآحاد في العقائد وهذا في زماننا كما أنه قد وصلنا أيضا أن هناك من رفض قبول روايات الآحاد في زمان التابعين مثل بعض المعتزلة والخوارج مع وجود زمن بعد وفاة رسول الله دون إنتشار لكتب أحاديث فإن المسلمين في ذلك الوقت لم يتعاملوا جميعهم بهذه الأحاديث بل كثير منهم رفضها فليست الأمة تشهد بحجية الأحاديث . كما أن الذين يدعون حجية الأحاديث لا يقولون أنه قد تواتر عن رسول الله أمره للصحابة بأن يبلغوا عنه كل أفعاله وأقواله لتكون شريعة للمسلمين حتى قيام الساعة .

ىلآية هى:
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

ركز ايها القارئ العزيز على كلمة "اذ" و الذى حذفها المنكر ليقول بأن القرآن لم يبين كيفية اتخاذنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام أسوة

الأسوة في القران هي اتباع رسول الله فيما جاءنا عنه في القرآن مثل مشاورة المسلمين في الأمر (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله) واتباع إبراهيم أيضا فيما وصلنا عنه في القرآن من الأفعال التي لم ينهانا الله عن فعلها .
فأجب على سؤالي كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كأب وزوج .

اما بالنسبة لكلامك
هات المثال كاملا ومصدره ولا تقتطع كلمتان ثم تأتيني بهما .
اقول لك ارجع الى صحيح البخارى و لن اذكر لك الكلام كاملاً عارف السبب؟
لأنك بعد قراءة الرواية ستقول هيييه .... أحاد و لو جئتك بالف رواية ستتنهد و تقول هههه أحاد.
نعم سأقول لك أنها آحاد أ تدري لماذا؟ لأنك ادعيت أنه قد تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول بعضهم إذا ادعوا أنهم نقلوه عن رسول الله . هذا ما قلته أنت في الإقتباس التالي:

مما تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول صحابى آخر اذا ما قال لهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كذا و كذا فلماذا كانوا يفعلون هذا؟ الم يكونوا أهل اللغة و شهدوا التنزيل و فهموا حقيقة الآيات بالتطبيق العملى

ناصر التوحيد
04-15-2010, 11:47 PM
الأسوة في القران هي اتباع رسول الله فيما جاءنا عنه في القرآن
وماذا يالنسبة لما جاء به من غير القران الكريم
ماذا نعمل به وهو فيه الشرح والتفسير والتشريع والبيان والابانة والتفصيل
وماذا نعمل في الوقائع والمشاكل التي نعيشها ولا نجد لها حكما ولا حلا الا في ما حدث به رسول الله (ص)
انترك خلها لهؤلاء السفطة السفلة منكري السنى اصحاب الاهواء المريضة !!لن يكون هذا ابدا
كل النصوص الشرعية وكل الاصول وكل الاقوال والافعال تقرر ان السنة النبوية هي المصدر التشريعي الواجب اتباعه في كل زمان ومكان

ناصر التوحيد
04-15-2010, 11:49 PM
لأنك ادعيت أنه قد تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول بعضهم إذا ادعوا أنهم نقلوه عن رسول الله
وهم وثقوه وحفظوه ونقلوه الى من تيعهم وهكذا حتة وصل الينا موثقا ومحفوظا

ابن السنة
04-16-2010, 01:01 AM
لكن شهادة الأمة بخبر معين قد حدث في زمانها مقبول أما عن السنة فإن كثيرا من المسلمين لا يرون حجة روايات الآحاد في العقائد وهذا في زماننا كما أنه قد وصلنا أيضا أن هناك من رفض قبول روايات الآحاد في زمان التابعين مثل بعض المعتزلة والخوارج مع وجود زمن بعد وفاة رسول الله دون إنتشار لكتب أحاديث فإن المسلمين في ذلك الوقت لم يتعاملوا جميعهم بهذه الأحاديث بل كثير منهم رفضها فليست الأمة تشهد بحجية الأحاديث . كما أن الذين يدعون حجية الأحاديث لا يقولون أنه قد تواتر عن رسول الله أمره للصحابة بأن يبلغوا عنه كل أفعاله وأقواله لتكون شريعة للمسلمين حتى قيام الساعة .



المعتزلة لم تنكر خبر الأحاد على اطلاقه بل انكروا بعض الأحاديث. ارجع الى تفسير الزمخشرى و ستجد كثرة استشهاده بالأحاديث. نفترض أن بعض الطوائف انكرت سنة الأحاد. اقول لك أن الروافض قالوا بتحريف القرآن هل هذا دليل على التحريف!!!!
أنت تقول بعض المدارس الاسلامية لا تأخذ بخبر الأحاد فى العقائد. ماشى ، و لكن الكل أجمع على حجيته فى العبادات. أنت حتى ترفض ما اجمعت عليه الأمة استناداً على رد بعضهم لبعض الأحاديث. لكن لم يقل حد بأن السنة اصلاً ليست حجة كما تقول (سنة الأحاد)
الا يعد فعل الصحابة و اجتماعهم على قول واحد على تواتر فهمهم لحجية السنة!!! وصلتنا روايات مسندة لأكثر من 1700 صحابى الا يدل هذا على حجية السنة!!!
لاحظ انك بتعميماتك : كل افعاله و كل اقواله تقع فى خطأ كبير فقه أى مسألة يستند الى كل ما روى فيها و يبدأ الفقيه فى استخلاص الحكم بالا يتعارض مع مقاصد الشريعة.
اذا قلت أن اتفاق الأمة على ثبوت القرآن حجة فاذكرك بأن الأمة بمن فيهم 1700 صحابى على الأقل قد اتفقوا على ثبوت سنة الأحاد . بحثت فى أحد موسوعات الحديث على عدد الرواة التى سجلت اسمائهم الموسوعة وجدتهم 13783 شخص!!!! الا يشير هذا الى شئ!!!. هل كل هذه الروايات "مفبركة" فى نظرك !!!

بالنسبة لكلامى عن تواتر احتجاج الصحابة بخبر الواحد . لو اتيتك بألف رواية "أحاد" الا تصدق فيهم رواية فى نظرك!!!. الم تسمع عن التواتر المعنوى!!!.


مكمن الخلاف هو اعتبارك بأن رواية الأحاد الصحيحة ظنية ( بالمعنى المذموم) لذا اناشدك ان كنت تبغى الحق أن تقرأ اقوال العلماء فيها . على الأقل لكى تكون فاهم سبب اقتناعنا بحجيتها ثم تناقش مدى قوة هذا الرأى لكن أن تظل تقول :ظن ظن ظن فلا جدوى من الحوار
ارجو أن تفهم أننى لا أحب الجدل فيما لا طائل منه و كمسلم ادعو من الله أن يهديك للحق
ثم من كلامك عن انتهاء السند عند التابعين يدل على عدم فهم لعلم مصطلح الحديث. هل من الممكن أن تقرأ و تناقش فيما لم "يعجبك" فى أسلوب المحدثين؟
ليتك تفعل من أجل نفسك

باقى الكلام لا يحتاج الى رد و يحول مجرى الحوار الى امور هامشية
[/size]

قراني
04-17-2010, 07:27 PM
المعتزلة لم تنكر خبر الأحاد على اطلاقه بل انكروا بعض الأحاديث. ارجع الى تفسير الزمخشرى و ستجد كثرة استشهاده بالأحاديث. نفترض أن بعض الطوائف انكرت سنة الأحاد. اقول لك أن الروافض قالوا بتحريف القرآن هل هذا دليل على التحريف!!!!
أنت تقول بعض المدارس الاسلامية لا تأخذ بخبر الأحاد فى العقائد. ماشى ، و لكن الكل أجمع على حجيته فى العبادات. أنت حتى ترفض ما اجمعت عليه الأمة استناداً على رد بعضهم لبعض الأحاديث. لكن لم يقل حد بأن السنة اصلاً ليست حجة كما تقول (سنة الأحاد)
الا يعد فعل الصحابة و اجتماعهم على قول واحد على تواتر فهمهم لحجية السنة!!! وصلتنا روايات مسندة لأكثر من 1700 صحابى الا يدل هذا على حجية السنة!!!
لاحظ انك بتعميماتك : كل افعاله و كل اقواله تقع فى خطأ كبير فقه أى مسألة يستند الى كل ما روى فيها و يبدأ الفقيه فى استخلاص الحكم بالا يتعارض مع مقاصد الشريعة.
اذا قلت أن اتفاق الأمة على ثبوت القرآن حجة فاذكرك بأن الأمة بمن فيهم 1700 صحابى على الأقل قد اتفقوا على ثبوت سنة الأحاد . بحثت فى أحد موسوعات الحديث على عدد الرواة التى سجلت اسمائهم الموسوعة وجدتهم 13783 شخص!!!! الا يشير هذا الى شئ!!!. هل كل هذه الروايات "مفبركة" فى نظرك !!!

بالنسبة لكلامى عن تواتر احتجاج الصحابة بخبر الواحد . لو اتيتك بألف رواية "أحاد" الا تصدق فيهم رواية فى نظرك!!!. الم تسمع عن التواتر المعنوى!!!.


مكمن الخلاف هو اعتبارك بأن رواية الأحاد الصحيحة ظنية ( بالمعنى المذموم) لذا اناشدك ان كنت تبغى الحق أن تقرأ اقوال العلماء فيها . على الأقل لكى تكون فاهم سبب اقتناعنا بحجيتها ثم تناقش مدى قوة هذا الرأى لكن أن تظل تقول :ظن ظن ظن فلا جدوى من الحوار
ارجو أن تفهم أننى لا أحب الجدل فيما لا طائل منه و كمسلم ادعو من الله أن يهديك للحق
ثم من كلامك عن انتهاء السند عند التابعين يدل على عدم فهم لعلم مصطلح الحديث. هل من الممكن أن تقرأ و تناقش فيما لم "يعجبك" فى أسلوب المحدثين؟
ليتك تفعل من أجل نفسك

باقى الكلام لا يحتاج الى رد و يحول مجرى الحوار الى امور هامشية
[/size]
1- هناك كثير من المسلمين اليوم لا يعتبرون سنة الآحاد حجة لا في العبادات ولا في غيرها . أما الذين يعتبرونها حجة في العبادات دون العقائد فمن أين أتوا بهذا التفريق؟ إذا كانت سنة الآحاد حجة حقيقية عندهم لأخذوا بها في العبادات وغيرها .
2- كثير من الخوارج رفضوا الإحتجاج بأخبار الآحاد والدليل على أن هناك من المسلمين الأولين من قد رفضوا الإحتجاج بها هو رأي الإمام أبو حنيفة في الزواج فهو لا يرى أن الولي شرط لصحة الزواج أي أنه قد رفض حديث (لا نكاح إلا بولي) فليس هناك إجماع على حجية أخبار الآحاد كما أن الذين يرون حجيتها يستدلون بآيات من القرآن استدلالا خاطئ ولا يقولون أنه تواتر لدينا إجماع المسلمين على حجيتها .
3- إذا كان الصحابة اجتمعوا على حجية الآحاد فكيف يروى في كتاب البخاري أن عمر بن الخطاب قد قال حسبنا كتاب الله عند وفاة الرسول فلم ينتظر كتاب رسول الله؟
4- أما عن الذي لا يعجبني في أسلوب المحدثين فهو كثير منه:
أ) الرواة يروون بعض الأحاديث بالمعنى فكيف نتأكد أنهم قد فهموا المعنى بشكل صحيح؟
ب) المحدثين يعتمدون في التصحيح على الرواة وعلى ثقتهم التي يحددها بعض الرجال فكيف يصدقون حكم هؤلاء الرجال على الرواة تصديقا أعمى فإذا قالوا لهم أن فلان ثقة صدقوه وإذا قالوا لهم أنه كان ينسى صدقوه وإذا قالوا لهم أنه عدل صدقوه مع أن في زمان رسول الله كان هناك منافقين يظهرون إيمانهم مع عدم معرفة كثير من المسلمين بنفاقهم ؟

قراني
04-17-2010, 08:03 PM
قال تعالى (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون) فبأي حديث بعد القرآن تؤمن يا ابن السنة؟ هل تؤمن بأحاديث البخاري؟

ابن السنة
04-17-2010, 11:00 PM
- كثير من الخوارج رفضوا الإحتجاج بأخبار الآحاد .....

مَن مِن الخوارج تحديداً. و لو فرضنا هذا فهل هذا يطعن فى تواتر الاحتجاج بالأخذ بخبر الواحد؟ اذا قلت نعم أقول لك اذن فطعن الروافض فى صحة القرآن يكون صحيحاً. المهم فأنت اذن اخترت الانتماء "لبعض الخوارج" و الذى لم تذكر حتى اسمائهم



أما الذين يعتبرونها حجة في العبادات دون العقائد فمن أين أتوا بهذا التفريق؟ إذا كانت سنة الآحاد حجة حقيقية عندهم لأخذوا بها في العبادات وغيرها .

لذا نقول أن خبر الأحاد يؤخذ فى العبادات و العقائد. و الخلط الذى يقع فيه الكثير هو عدم فهم معنى أن خبر الواحد يفيد العلم الظاهر أو الظن الراجح الذى لا يمكن تكذيبه خلطوا بين هذا و بين الظن المذموم وأنت حتى الآن لم تفهم هذا
لكن دعنا من هذا ما قولك فى الاجماع على حجية خبر الواحد فى العبادات و هو ما لم نجد له مخالف؟؟
افهم هداك الله



- إذا كان الصحابة اجتمعوا على حجية الآحاد فكيف يروى في كتاب البخاري أن عمر بن الخطاب قد قال حسبنا كتاب الله عند وفاة الرسول فلم ينتظر كتاب رسول الله؟



طبعاً كلام فارغ
فهمك للرواية هو الخطأ و الدليل أن عمر رضى الله عنه قد روى الكثير من الأحاديث و لكنك تتمسك بفهم شاذ لتبرير
بدعتك فاتقى الله


على أن هناك من المسلمين الأولين من قد رفضوا الإحتجاج بها هو رأي الإمام أبو حنيفة في الزواج فهو لا يرى أن الولي شرط لصحة الزواج أي أنه قد رفض حديث (لا نكاح إلا بولي) فليس هناك إجماع على حجية أخبار الآحاد


هذا افتراء على ابى حنيفة . فهب أن ابا حنيفة أو غيره قد اخطأ فهل هذا معناه أن نتتبع زلات العلماء و نتصيدها!!!
و استنتاجك بأن هذا يدل على أن لا حجية لخبر الأحاد خاطئ.
ما قولك فى اقوال أبى حنيفة فى حد الردة ؟ و غيره ؟ ما قولك فى أن من كبار المحدثين "الطحاوى" و هو من فقهاء الأحناف.
أنت قفزت من عدم استدلال ابى حنيفة بحديث "لا نكاح الا بولى" الى انه يرفض خبر الأحاد و هذا خطأ شنيع لأنك لو كلفت نفسك بالاطلاع على المذهب الحنفى لأكتشفت كثرة استدلالهم بخبر الواحد.


كما أن الذين يرون حجيتها يستدلون بآيات من القرآن استدلالا خاطئ ولا يقولون أنه تواتر لدينا إجماع المسلمين على حجيتها .

كل فهم الصحابة و التابعين و جمهور علماء الأمة خاطئ و فهم منكرى السنة اليوم هو الفهم الصحيح ؟ من نصبك امام الزمان للحكم بأن استدلالهم خاطئ و استدلال منكرى السنة هو الذى لا يأتيه بالباطل من بين يديه و لا من خلفه.



1- هناك كثير من المسلمين اليوم لا يعتبرون سنة الآحاد حجة لا في العبادات ولا في غيرها .

و هناك أيضاً الكثير اليوم ينكرون حرمة شرب الخمر فهل هذا معناه أن "حرمة الخمر" موضوع خلافى!!!
و هناك أيضاً من يقول بأن القرآن محرف فهل نضع عقولنا فى الثلاجة و نقول بأن الموضوع خلافى!!!!
يكفينا اجماع الصحابة لأن من المستحيل عقلاً ان يجتمع الصحابة على فهم خاطئ و هم من عاصر نزول الوحى
و كلامك عن عمر رضى الله عنه مردود كما ذكرت لك سابقاً.
كل كلامك عن عدم الأجماع على الأخذ بسنة الأحاد خطأ و اذكرك بأن الروافض ادعوا بأن القرآن اسقط منه الصحابة آيات فهل هذا يطعن فى ثبوت القرآن لدى أى عاقل؟؟
ما قولك فى ال 1700 صحابى التى تسند لهم الروايات اليوم؟ هل تم "فبركة" كل هذه الروايات مثلاً؟



أما عن الذي لا يعجبني في أسلوب المحدثين فهو كثير منه:
أ) الرواة يروون بعض الأحاديث بالمعنى فكيف نتأكد أنهم قد فهموا المعنى بشكل صحيح؟
ب) المحدثين يعتمدون في التصحيح على الرواة وعلى ثقتهم التي يحددها بعض الرجال فكيف يصدقون حكم هؤلاء الرجال على الرواة تصديقا أعمى فإذا قالوا لهم أن فلان ثقة صدقوه وإذا قالوا لهم أنه كان ينسى صدقوه وإذا قالوا لهم أنه عدل صدقوه مع أن في زمان رسول الله كان هناك منافقين يظهرون إيمانهم مع عدم معرفة كثير من المسلمين بنفاقهم ؟


هل لو اهتموا بالنقل الحرفى و ليس بالمعنى لقبلت الأحاديث؟ مازالت علة الرفض أن خبر الواحد عندك ليس بحجة سواء نقل حرفياً أو بالمعنى




قال تعالى (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون) فبأي حديث بعد القرآن تؤمن يا ابن السنة؟ هل تؤمن بأحاديث البخاري؟

عجبى !!!
هلا كلفت نفسك بالرجوع الى التفاسير ؟
هذا ما ذكره الطبرى
يقول تعالى ذكره: هذه الآيات والحجج يامحمد من ربك على خلقه نتلوها عليك بالحقّ: يقول: نخبرك عنها بالحقّ لا بالباطل، كما يخبر مشركو قومك عن آلهتهم بالباطل، أنها تقرّبهم إلى الله زُلْفَى، فبأيّ حديث بعد الله وآياته تؤمنون: يقول تعالى ذكره للمشركين به: فبأيّ حديث أيها القوم بعد حديث الله هذا الذي يتلوه عليكم، وبعد حججه عليكم وأدلته التي دلكم بها على وحدانيته من أنه لا ربّ لكم سواه، تصدّقون، إن أنتم كذّبتم لحديثه وآياته. وهذا التأويل على مذهب قراءة من قرأ «تُؤْمِنُونَ» على وجه الخطاب من الله بهذا الكلام للمشركين، وذلك قراءة عامة قرّاء الكوفيين. وأما على قراءة من قرأه { يُؤْمِنون } بالياء، فإن معناه: فبأيّ حديث يا محمد بعد حديث الله الذي يتلوه عليك وآياته هذه التي نبه هؤلاء المشركين عليها، وذكَّرهم بها، يؤمن هؤلاء المشركون، وهي قراءة عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة، ولكلتا القراءتين وجه صحيح، وتأويل مفهوم، فبأية القراءتين قرأ ذلك القارىء فمصيب عندنا، وإن كنت أميل إلى قراءته بالياء إذ كانت في سياق آيات قد مضين قبلها على وجه الخبر، وذلك قوله: { لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } و
{ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. }
الخلاصة
استدلالك على اختلاف السلف على حجية سنة الأحاد استدلال غير صحيح.
و لو وجدت من قال بعدم حجية خبر الأحاد على اطلاقه فعليك بذكر اسمه فى الرابط التالى و بعد ذلك نناقش قوة استدلاله
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22615

ابن السنة
04-19-2010, 04:40 PM
4- أما عن الذي لا يعجبني في أسلوب المحدثين فهو كثير منه:
أ) الرواة يروون بعض الأحاديث بالمعنى فكيف نتأكد أنهم قد فهموا المعنى بشكل صحيح؟

رغم ان كثير من المحدثين كانوا يروون الحديث بالمعنى فهذا ليس على اطلاقه ، يكفيك أن تعرض الروايات المختلفة للكثير من الأحاديث و تجد شبه تطابق بين الفاظها و من شذ عن ذلك و غير فى المعنى فروايته تسمى رواية شاذة و تهبط الى مستوى الضعيف
لكن دعنى اذكرك بمقولتك عن القراءات:




ليس لدي دليل على تواتر القراءات من رسول الله لكن الشيء الثابت هو تواتر القرآن من رسول الله ولا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب .

ما قولك فيماً قرأ "فتثبتوا" بدلاً من "فتبينوا" و "صنعة الله" بدلاً من "صبغة الله" و "ننشرها" بدلاً من "ننشزها" و غيرها كثير. أنت قبلت هذا (رغم اعترافنا معشر أهل السنة بتواتر هذه القراءات اعتماداً على الروايات بضمها الى بعض و اتخاذها قرائن)
لاحظ أنك قلت :لا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب
هذه القراءات لا تخالف الرسم العثمانى و لكن تخالف اللفظ فهل ترى مشكلة فى هذا؟
ثم ها أنت هنا ترفض الرواية بالمعنى و لم تكلف نفسك مؤونة البحث عن منهج المحدثين فى هذا و تعريفهم للرواية الشاذة



المحدثين يعتمدون في التصحيح على الرواة وعلى ثقتهم التي يحددها بعض الرجال فكيف يصدقون حكم هؤلاء الرجال على الرواة تصديقا أعمى فإذا قالوا لهم أن فلان ثقة صدقوه وإذا قالوا لهم أنه كان ينسى صدقوه وإذا قالوا لهم أنه عدل صدقوه مع أن في زمان رسول الله كان هناك منافقين يظهرون إيمانهم مع عدم معرفة كثير من المسلمين بنفاقهم ؟

من هو الثقة فى نظرك ؟
العدل الضابط. هلا كلفت نفسك بالبحث عن صفة العدالة عند المحدثين و كيفية تحديد "ضبط" الراوى
ثم نحن و لله الحمد لا نتبع أحد غير رسول الله (ص). اذا ما اتفق عشرات الصيارفة ممن اشتهرت عدالتهم كالامام الشافعى و الامام أحمد و غيرهم ، اذا ما اتفق هؤلاء على توثيق راوى الا يُشير هذا الى ثقته؟
ثم من عرض الروايات بعضها على بعض تستطيع تمييز الضابط من غيره

ادعو من الله الا تكون مجرد مكابر. أنت الآن عندك بعض الأفكار و الانتقادات على منهج المحدثين (صحيح هى انتقادات سطحية ) لماذا لا تذهب و تدرس منهجهم و تطلع على الروايات و اذا ما خلصت لنفس النتيجة من عدم الوثوق فى هذا فتكون فى هذه الحالة قد أرضيت ضميرك. لاحظ أن أقول لك هذا و أنا على ثقة من انك ستصل الى الحق لأن الحق بين لا لبس فيه
أنا لم احاول أن ارد على هذه النقط فى المداخلة السابقة لانها مواضيع جانبية و لكننى خشيت ان يفهم القارئ أن هذه المواضيع هى نقاط ضعف فتدخل الشبهة الى قلبه

قراني
04-19-2010, 09:47 PM
مَن مِن الخوارج تحديداً. و لو فرضنا هذا فهل هذا يطعن فى تواتر الاحتجاج بالأخذ بخبر الواحد؟ اذا قلت نعم أقول لك اذن فطعن الروافض فى صحة القرآن يكون صحيحاً. المهم فأنت اذن اخترت الانتماء "لبعض الخوارج" و الذى لم تذكر حتى اسمائهم
كثير من الخوارج رفض ذلك وهذا ما علمته دون معرفة أسمائهم أما عن طعن الروافض في القرآن فإن كنت تقصد الشيعة فأغلبيتهم اليوم يقرون بسلامة القرآن من التحريف فإذا قال بعضهم بتحريف القرآن فلا يعني هذا صدقهم لأن سلامة القرآن من التحريف ثابتة بوصول القرآن إلينا بالتواتر وعدم وجود قرآن معتمد بين المسلمين غير هذا القرآن . وليس رفض الخوارج لأخبار الآحاد وحده الذي يطعن في تواتر الإحتجاج بخبر الآحاد بل إن المسلمين اليوم لا يقولون أصلا أن كل الصحابة وكل التابعين كانوا يأخذون بأخبار الآحاد على أنها شريعة فكيف تتواتر حجية الآحاد والذين يرون حجيتها لا يدعون أصلا أن المسلمين منذ وفاة الرسول حتى الآن يعتبرون حجية الآحاد بل يعترفون بوجود خلاف فيها من حيث أنها حجة أو لا أو أنها تفيد الظن أو لا أو أنها يجب الأخذ بها في العقائد أو لا .


لذا نقول أن خبر الأحاد يؤخذ فى العبادات و العقائد. و الخلط الذى يقع فيه الكثير هو عدم فهم معنى أن خبر الواحد يفيد العلم الظاهر أو الظن الراجح الذى لا يمكن تكذيبه خلطوا بين هذا و بين الظن المذموم وأنت حتى الآن لم تفهم هذا
لكن دعنا من هذا ما قولك فى الاجماع على حجية خبر الواحد فى العبادات و هو ما لم نجد له مخالف؟؟
افهم هداك الله
بل هناك مخالف لحجية الآحاد حتى في العبادات .
لا تقل لي ظن راجح أو متأرجح فهو في النهاية ظن .


طبعاً كلام فارغ
فهمك للرواية هو الخطأ و الدليل أن عمر رضى الله عنه قد روى الكثير من الأحاديث و لكنك تتمسك بفهم شاذ لتبرير
بدعتك فاتقى الله
وما هو الفهم غير الشاذ للحديث .


هذا افتراء على ابى حنيفة . فهب أن ابا حنيفة أو غيره قد اخطأ فهل هذا معناه أن نتتبع زلات العلماء و نتصيدها!!!
و استنتاجك بأن هذا يدل على أن لا حجية لخبر الأحاد خاطئ.
ما قولك فى اقوال أبى حنيفة فى حد الردة ؟ و غيره ؟ ما قولك فى أن من كبار المحدثين "الطحاوى" و هو من فقهاء الأحناف.
أنت قفزت من عدم استدلال ابى حنيفة بحديث "لا نكاح الا بولى" الى انه يرفض خبر الأحاد و هذا خطأ شنيع لأنك لو كلفت نفسك بالاطلاع على المذهب الحنفى لأكتشفت كثرة استدلالهم بخبر الواحد.
معروف في مذهب أبو حنيفة المنتشر في مصر ولبنان وتركيا وغيرها أن الزواج يمكن أن يتم من غير ولي .
وماذا يقول أبو حنيفة في الردة؟ أما عن الأحناف الذين يستدلون بأخبار الآحاد فأنا لا أتكلم عنهم بل أتكلم عن إمامهم وهو أبو حنيفة الذي رفض حديث لا نكاح إلا بولي فإن كان يرى حجية الآحاد فلماذا لم يأخذ بهذا الحديث؟

كل فهم الصحابة و التابعين و جمهور علماء الأمة خاطئ و فهم منكرى السنة اليوم هو الفهم الصحيح ؟ من نصبك امام الزمان للحكم بأن استدلالهم خاطئ و استدلال منكرى السنة هو الذى لا يأتيه بالباطل من بين يديه و لا من خلفه.
ضع استدلالكم من القرآن على حجية الأحاديث وأنا سأثبت لك إن شاء الله خطأكم .


و هناك أيضاً الكثير اليوم ينكرون حرمة شرب الخمر فهل هذا معناه أن "حرمة الخمر" موضوع خلافى!!!
و هناك أيضاً من يقول بأن القرآن محرف فهل نضع عقولنا فى الثلاجة و نقول بأن الموضوع خلافى!!!!
يكفينا اجماع الصحابة لأن من المستحيل عقلاً ان يجتمع الصحابة على فهم خاطئ و هم من عاصر نزول الوحى
و كلامك عن عمر رضى الله عنه مردود كما ذكرت لك سابقاً.
كل كلامك عن عدم الأجماع على الأخذ بسنة الأحاد خطأ و اذكرك بأن الروافض ادعوا بأن القرآن اسقط منه الصحابة آيات فهل هذا يطعن فى ثبوت القرآن لدى أى عاقل؟؟
ما قولك فى ال 1700 صحابى التى تسند لهم الروايات اليوم؟ هل تم "فبركة" كل هذه الروايات مثلاً؟
الخمر حرام بدليل آية صريحة تنهى عن شربه والقرآن ثبوته متواتر أما حجية الأحاديث فلم يتواتر عن النبي ( ص ) أمره للصحابة بتبليغ كل أفعاله وأقواله لتكون شريعة ولم يتواتر عنه أمره بكتابة الأحاديث أو تبليغها .


هل لو اهتموا بالنقل الحرفى و ليس بالمعنى لقبلت الأحاديث؟ مازالت علة الرفض أن خبر الواحد عندك ليس بحجة سواء نقل حرفياً أو بالمعنى

دعنا من لو وناقش الواقع .


عجبى !!!
هلا كلفت نفسك بالرجوع الى التفاسير ؟
هذا ما ذكره الطبرى
يقول تعالى ذكره: هذه الآيات والحجج يامحمد من ربك على خلقه نتلوها عليك بالحقّ: يقول: نخبرك عنها بالحقّ لا بالباطل، كما يخبر مشركو قومك عن آلهتهم بالباطل، أنها تقرّبهم إلى الله زُلْفَى، فبأيّ حديث بعد الله وآياته تؤمنون: يقول تعالى ذكره للمشركين به: فبأيّ حديث أيها القوم بعد حديث الله هذا الذي يتلوه عليكم، وبعد حججه عليكم وأدلته التي دلكم بها على وحدانيته من أنه لا ربّ لكم سواه، تصدّقون، إن أنتم كذّبتم لحديثه وآياته. وهذا التأويل على مذهب قراءة من قرأ «تُؤْمِنُونَ» على وجه الخطاب من الله بهذا الكلام للمشركين، وذلك قراءة عامة قرّاء الكوفيين. وأما على قراءة من قرأه { يُؤْمِنون } بالياء، فإن معناه: فبأيّ حديث يا محمد بعد حديث الله الذي يتلوه عليك وآياته هذه التي نبه هؤلاء المشركين عليها، وذكَّرهم بها، يؤمن هؤلاء المشركون، وهي قراءة عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة، ولكلتا القراءتين وجه صحيح، وتأويل مفهوم، فبأية القراءتين قرأ ذلك القارىء فمصيب عندنا، وإن كنت أميل إلى قراءته بالياء إذ كانت في سياق آيات قد مضين قبلها على وجه الخبر، وذلك قوله: { لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } و
{ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. }
الخلاصة
استدلالك على اختلاف السلف على حجية سنة الأحاد استدلال غير صحيح.
و لو وجدت من قال بعدم حجية خبر الأحاد على اطلاقه فعليك بذكر اسمه فى الرابط التالى و بعد ذلك نناقش قوة استدلاله
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22615


هل تؤمن بحديث بعد حديث القرآن؟

قراني
04-19-2010, 11:04 PM
رغم ان كثير من المحدثين كانوا يروون الحديث بالمعنى فهذا ليس على اطلاقه ، يكفيك أن تعرض الروايات المختلفة للكثير من الأحاديث و تجد شبه تطابق بين الفاظها و من شذ عن ذلك و غير فى المعنى فروايته تسمى رواية شاذة و تهبط الى مستوى الضعيف
لكن دعنى اذكرك بمقولتك عن القراءات
ما قولك فيماً قرأ "فتثبتوا" بدلاً من "فتبينوا" و "صنعة الله" بدلاً من "صبغة الله" و "ننشرها" بدلاً من "ننشزها" و غيرها كثير. أنت قبلت هذا (رغم اعترافنا معشر أهل السنة بتواتر هذه القراءات اعتماداً على الروايات بضمها الى بعض و اتخاذها قرائن)
لاحظ أنك قلت :لا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب
هذه القراءات لا تخالف الرسم العثمانى و لكن تخالف اللفظ فهل ترى مشكلة فى هذا؟
ثم ها أنت هنا ترفض الرواية بالمعنى و لم تكلف نفسك مؤونة البحث عن منهج المحدثين فى هذا و تعريفهم للرواية الشاذة
لكن هناك أحاديث ليست لها إلا روايات محدودة فكيف نعلم أن الذين رووها قد فهموا المعنى بشكل صحيح؟ إن النص التشريعي يجب أن ينقل نقلا أما إذا اختزل في نص يعبر به الراوي عن ما فهمه يكون قد فقد قيمته التشريعية الموجودة في النص وليس في المعنى المفهوم من أشخاص معينين .

وعن القراءات أنا أقبل الآن ما لم يخالف النص المكتوب بين أيدينا أما ما خالفه فإن فيه نظر لأن القراءة التي توافق النص المكتوب الآن هي القراءة المتفق عليها .


من هو الثقة فى نظرك ؟
العدل الضابط. هلا كلفت نفسك بالبحث عن صفة العدالة عند المحدثين و كيفية تحديد "ضبط" الراوى
ثم نحن و لله الحمد لا نتبع أحد غير رسول الله (ص). اذا ما اتفق عشرات الصيارفة ممن اشتهرت عدالتهم كالامام الشافعى و الامام أحمد و غيرهم ، اذا ما اتفق هؤلاء على توثيق راوى الا يُشير هذا الى ثقته؟
ثم من عرض الروايات بعضها على بعض تستطيع تمييز الضابط من غيره

ادعو من الله الا تكون مجرد مكابر. أنت الآن عندك بعض الأفكار و الانتقادات على منهج المحدثين (صحيح هى انتقادات سطحية ) لماذا لا تذهب و تدرس منهجهم و تطلع على الروايات و اذا ما خلصت لنفس النتيجة من عدم الوثوق فى هذا فتكون فى هذه الحالة قد أرضيت ضميرك. لاحظ أن أقول لك هذا و أنا على ثقة من انك ستصل الى الحق لأن الحق بين لا لبس فيه
أنا لم احاول أن ارد على هذه النقط فى المداخلة السابقة لانها مواضيع جانبية و لكننى خشيت ان يفهم القارئ أن هذه المواضيع هى نقاط ضعف فتدخل الشبهة الى قلبه

الرجال الرواة ليسوا جميعا ممن اتفق على عدالتهم جمع غفير من العلماء بل كثير منهم حكم على عدالتم قلة من الرجال وبعضهم اختلف في عدالتهم وحتى لو كان الراوي عدل فهو معرض للخطأ والنسيان والخرف فكيف تجعلون روايات يرويها آحاد الرجال دينا وشريعة مع أنه لم يثبت أن رسول الله ( ص ) قد أمرهم بذلك أصلا؟

فارس الكنانة
04-19-2010, 11:39 PM
معروف في مذهب أبو حنيفة المنتشر في مصر ولبنان وتركيا وغيرها أن الزواج يمكن أن يتم من غير ولي .
وماذا يقول أبو حنيفة في الردة؟ أما عن الأحناف الذين يستدلون بأخبار الآحاد فأنا لا أتكلم عنهم بل أتكلم عن إمامهم وهو أبو حنيفة الذي رفض حديث لا نكاح إلا بولي فإن كان يرى حجية الآحاد فلماذا لم يأخذ بهذا الحديث؟

كلام يدل على جهل كبير، فأبو حنيفة رحمه الله كان له بعض الشروط لقبول خبر الواحد، منها ألا يكون مما تعم به البلوى، وألا يخالف الراوي الحديث، ففي هذا الحديث رأى أن راويه عائشة رضي الله عنه زوجت ابنة أخيها حفصة بنت عبد الرحمن، وعليه يرى أن مخالفة الراوي لفعله يدل على أن الحديث فيه شيء علمه الراوي كنسخ أو تخصيص أو تقييد إلخ، إلا أن الجمهور يبطلون هذا القيد وأنه لا عبرة إلا بما رواه الراوي لا بما فهمه من النص، ولهذا عملوا بالحديث، كما أن حديث عائشة في تزويج ابنة أخيها لا يصح، والأهم من كل هذا أن أبا حنيفة لم ينكر خبر الواحد ولم يُعرف عنه هذا ولا نقل أحد من أهل العلم هذا فضلا عن أن يكون منكرا للسنة بالكلية، كيف وهو القائل: إذا صحَّ الحديث فهو مذهبي، واستدل في أحكامه وفتاويه على أحاديث آحاد كثيرة، ولا يعرف عن أحد من علماء المسلمين أنه أنكر السنة، بل لم يُعرف عن الطوائف المبتدعة أنهم أنكروا السنة كلية، إنما كانوا ينكرون بعض الأحاديث لفهمهم السقيم لها، أما إنكار السنة جملة فهو الكفر البواح الذي أجمع عليه علماء الإسلام.

ناصر التوحيد
04-20-2010, 12:49 AM
أصول التشريع عند أبي حنيفة
"إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا لم أجد فيها أخذت بقول أصحابه "
أصول التشريع لا يختلف فيه أبو حنيفة عن غيره من الأئمة، فهم يتفقون جميعا على وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة لاستنباط الأحكام منهما

ولابي حنيفة رحمه الله كتاب الآثار، وهو مسند لأبي حنيفة ، ويضم طائفة من الأحاديث التي اعتمد عليها أبو حنيفة , فإنما الحجة في الآثار

وكل إمام كان يفتي بحسب ما وصل إليه من دليل ، فقد يصل إلى الإمام مالك حديث فيفتي به ، ولا يصل إلى الإمام أبي حنيفة ، فيفتي بخلافه ، والعكس صحيح ، كما إنه قد يصل إلى أبي حنيفة حديث ما بسند صحيح فيفتي به ، ويصل إلى الإمام الشافعي نفس الحديث لكن بسند آخر ضعيف فلا يفتي به ، ويفتي بأمر آخر مخالف للحديث بناء على ما أداه إليه اجتهاده ، ولأجل هذا حصل الخلاف بين الأئمة - وهذا باختصار - ، لكن المعول والمرجع في النهاية لهم جميعا إلى الكتاب والسنة .

ثم إن الإمام أبا حنيفة وغيره من الأئمة قد أخذوا بنصوص الكتاب والسنة ، وكل الأئمة الأربعة قد نصوا على أنه إن صح حديث ما فهو مذهبهم ، وبه يأخذون ، وبه يفتون ، وعليه يستندون .

قال الإمام أبو حنيفة :" إذا صح الحديث فهو مذهبي "

ابن السنة
04-20-2010, 01:15 AM
كثير من الخوارج رفض ذلك وهذا ما علمته دون معرفة أسمائهم



علمته على مستوى اليقين أم الظن :sm_smile:
دع عنك ما سمعته و اذكر الحقائق و الا تكون متبع الظن المذموم و الهوى



ضع استدلالكم من القرآن على حجية الأحاديث وأنا سأثبت لك إن شاء الله خطأكم .


كل ما يثيره منكرو السنة من شبهات هنا http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3845



وعن القراءات أنا أقبل الآن ما لم يخالف النص المكتوب بين أيدينا أما ما خالفه فإن فيه نظر لأن القراءة التي توافق النص المكتوب الآن هي القراءة المتفق عليها .

فماذا تقبل اذن "فتبينوا" أم فتثبتوا؟؟




الرجال الرواة ليسوا جميعا ممن اتفق على عدالتهم جمع غفير من العلماء بل كثير منهم حكم على عدالتم قلة من الرجال وبعضهم اختلف في عدالتهم وحتى لو كان الراوي عدل فهو معرض للخطأ والنسيان والخرف فكيف تجعلون روايات يرويها آحاد الرجال دينا وشريعة مع أنه لم يثبت أن رسول الله قد أمرهم بذلك أصلا؟

اليك بهذه الهدية:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21968



بل هناك مخالف لحجية الآحاد حتى في العبادات .
لا تقل لي ظن راجح أو متأرجح فهو في النهاية ظن.

من هو المخالف؟؟
بعض الخوارج الذى لا تعرف اسمائهم؟



وما هو الفهم غير الشاذ للحديث .


عليك بالرجوع الى التحدى الذى وجهه لك الأخ أبو جهاد و لكنك لم تحاول حتى أنت ترد



من هو أول منكر للسنة فى تاريخ الإسلام؟؟؟؟؟

معنا المنكر للسنة ( قرانى ) .
فليجب إن كان عنده آثارة من علم أو كان من الصادقين !!!



و هناك ذكر أحد زملائك نفس ما ذكرته عن أن عمر رضى الله عنه أنكر حجية السنة و قمنا بالرد عليه فعليك بالرجوع للرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22615
و يا حبذا لو أجبت الأخوة على اسئلتهم

الخلاصة
حضرتك اتبعت بعض الخوارج الذى لا تعرف اسمائهم . و تلومنا باتباع رواة الأحاديث من الثقات بحجة أنهم ممكن ان يخطئوا . و سيصلك ظنك السئ الى ما لا تحمد عقباه فاتقى الله

قراني
04-20-2010, 10:52 PM
علمته على مستوى اليقين أم الظن :sm_smile:
دع عنك ما سمعته و اذكر الحقائق و الا تكون متبع الظن المذموم و الهوى
ليس على مستوى اليقين ولكن إن كنت أستدل بهذا فقط على رفض الأحاديث عندها يحق لك أن تقول لي أنك تتبع الظن لكني لا أعتمد على هذا الإستدلال وحده .



كل ما يثيره منكرو السنة من شبهات هنا http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3845
هل تريدني أن أقرأ كل ما في هذا الرابط من كتب ومقالات ومن ثم أرد على كل ما جاء فيها هنا ؟ هل تتهرب ؟ أنا أناقشك أنت فرد علي حتى أناقشك ولا تتهرب بوضع روابط تحتوي على روابط أخرى كثير منها معطل ولا يعمل .


فماذا تقبل اذن "فتبينوا" أم فتثبتوا؟؟
فتبينوا .


اليك بهذه الهدية:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21968
ملخص ما في الرابط أن على من يدعي أن الراوي معرض للخطأ أن يثبت خطأه لكني أقول لك على الراوي أولا أن يثبت صدقه .

ن هو المخالف؟؟
بعض الخوارج الذى لا تعرف اسمائهم؟
القرآنيون .

عليك بالرجوع الى التحدى الذى وجهه لك الأخ أبو جهاد و لكنك لم تحاول حتى أنت ترد


و هناك ذكر أحد زملائك نفس ما ذكرته عن أن عمر رضى الله عنه أنكر حجية السنة و قمنا بالرد عليه فعليك بالرجوع للرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22615
و يا حبذا لو أجبت الأخوة على اسئلتهم
هذا ليس موضوعنا .


الخلاصة
حضرتك اتبعت بعض الخوارج الذى لا تعرف اسمائهم . و تلومنا باتباع رواة الأحاديث من الثقات بحجة أنهم ممكن ان يخطئوا . و سيصلك ظنك السئ الى ما لا تحمد عقباه فاتقى الله
خلاصتك ينقصها الكثير مثل عدم ثبوت أمر رسول الله ( ص ) بتبليغ الأحاديث وقبول روايات من رواة لم تجمع الأمة على عدالتهم واتباع الظن و..و..

قراني
04-20-2010, 10:57 PM
كلام يدل على جهل كبير، فأبو حنيفة رحمه الله كان له بعض الشروط لقبول خبر الواحد، منها ألا يكون مما تعم به البلوى، وألا يخالف الراوي الحديث، ففي هذا الحديث رأى أن راويه عائشة رضي الله عنه زوجت ابنة أخيها حفصة بنت عبد الرحمن، وعليه يرى أن مخالفة الراوي لفعله يدل على أن الحديث فيه شيء علمه الراوي كنسخ أو تخصيص أو تقييد إلخ، إلا أن الجمهور يبطلون هذا القيد وأنه لا عبرة إلا بما رواه الراوي لا بما فهمه من النص، ولهذا عملوا بالحديث، كما أن حديث عائشة في تزويج ابنة أخيها لا يصح، والأهم من كل هذا أن أبا حنيفة لم ينكر خبر الواحد ولم يُعرف عنه هذا ولا نقل أحد من أهل العلم هذا فضلا عن أن يكون منكرا للسنة بالكلية، كيف وهو القائل: إذا صحَّ الحديث فهو مذهبي، واستدل في أحكامه وفتاويه على أحاديث آحاد كثيرة، ولا يعرف عن أحد من علماء المسلمين أنه أنكر السنة، بل لم يُعرف عن الطوائف المبتدعة أنهم أنكروا السنة كلية، إنما كانوا ينكرون بعض الأحاديث لفهمهم السقيم لها، أما إنكار السنة جملة فهو الكفر البواح الذي أجمع عليه علماء الإسلام.

أين نص الحديث الذي يفيد أن عائشة قد زوجت ابنة أخيها؟ وأين الدليل على أن أبو حنيفة قد قال إذا صح الحديث فهو مذهبي؟ الذي سمعته أن الشافعي هو الذي قال هذه المقولة الغبية .

ناصر التوحيد
04-21-2010, 12:01 AM
وأين الدليل على أن أبو حنيفة قد قال
من ينكر سنة رسول الله (ص) رغم كثرة الادلة النفلية والعقلية التي سيقت له .. فلا غرابة ان ينكر قول أبي حنيفة , مع ان الدليل سيق له مع القول

فارس الكنانة
04-21-2010, 02:32 AM
أين نص الحديث الذي يفيد أن عائشة قد زوجت ابنة أخيها؟ وأين الدليل على أن أبو حنيفة قد قال إذا صح الحديث فهو مذهبي؟ الذي سمعته أن الشافعي هو الذي قال هذه المقولة الغبية

ومنذ متى وأنت تنقل لنا مصدر كل هذه الترهات التي تلقي بها جزافا، وإذا سألك الأخ ابن السنة تقول: سمعت مرة، لا اعرف أسماء، فيما أعلم. :76:

ومع تيسر إمكانية البحث بفضل الله في عصرنا إلا أن الكسل يقتل صاحبه.

1- حديث تزويج عائشة لابنة أخيها حفصة جاء في موطأ مالك (2/ 555)، ومصنف ابن أبي شيبة (3/ 276)، وسنن سعيد بن منصور (1/ 249) .. وهذه رواية الموطأ: "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَتْ حَفْصَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ غَائِبٌ بِالشَّامِ فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: وَمِثْلِي يُصْنَعُ هَذَا بِهِ؟ وَمِثْلِي يُفْتَاتُ عَلَيْهِ؟ فَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ الْمُنْذِرُ: فَإِنَّ ذَلِكَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: مَا كُنْتُ لأَرُدَّ أَمْرًا قَضَيْتِهِ فَقَرَّتْ حَفْصَةُ عِنْدَ الْمُنْذِرِ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَلاقًا".

2- أما مقولة أبي حنيفة رحمه الله، فقد نقلها إمام الحنفية في عصره ابن عابدين كما جاء في كتاب "رد المحتار على الدر المختار" المعروف بحاشية ابن عابدين، قال رحمه الله:" صحَّ عن الإمام أنه قال إذا صحَّ الحديث فهو مذهبي". (1/ 63)
وقد نُقلت هذه العبارة على لسان الأئمة الأربعة جميعهم لا أبو حنيفة وحده، ولكن مبلغ علمك: إني سمعت .. فانظر كيف تبني عقيدتك كلها على مجرد كلمات تسمعها من هنا وهناك وتترك كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي بذل فيه جهابذة العلماء جهدا جبارا يُحسدون عليه بين الأمم كلها.

وما دمت قد طلبت منا مصادر النقل، فأنا أقترح على الأخ ابن السنة في حواره معه ألا تذكر معلومة إلا وتكتب مصدرها واضحا، لا أن تقول: سمعت إن في واحد قال إني اعرف أن فلان سمع إني ما عرفش حاجة

وهذه بداية أولية لأمثلة ذكرتها جزافا دون أن يكون لها أي صحة وأنت مطالب بنقل مصدرها:
1- الزعم بأن المعتزلة والخوارج ينكرون حديث الآحاد بإطلاق.
2- الزعم بأنه يوجد كثير من المسلمين لا يعترفون بسنة الآحاد في العبادات وغيرها.
3- الزعم بأن المسلمين اليوم يختلفون في حجية خبر الآحاد.

- ونريد أن نعرف منك أيضا لماذا كانت هذه العبارة للإمام أبي حنيفة وغيره غبية ؟؟
- كما نريد أن نعرف كم عدد الأحاديث المتواترة التي تؤمن بها، وأين هي بالضبط؟

ناصر التوحيد
04-21-2010, 03:21 AM
قرآني ودليل !! هذان ضدان لا يجتمعان ولا يتوافقان

القرآني مجرد مدسوس ودخيل وخالي من الدليل

وكلام القرانيين ساقط ﻻ قيمة له في موازين العلم والعقل

ابن السنة
04-21-2010, 06:08 AM
ليس على مستوى اليقين ولكن إن كنت أستدل بهذا فقط على رفض الأحاديث عندها يحق لك أن تقول لي أنك تتبع الظن لكني لا أعتمد على هذا الإستدلال وحده .
.
عليك اذن بالرجوع الى القول القطعى و افادتنا ب:
1- الزعم بأن المعتزلة والخوارج ينكرون حديث الآحاد بإطلاق.
2- الزعم بأنه يوجد كثير من المسلمين لا يعترفون بسنة الآحاد في العبادات وغيرها.
3- الزعم بأن المسلمين اليوم يختلفون في حجية خبر الآحاد.




هل تريدني أن أقرأ كل ما في هذا الرابط من كتب ومقالات ومن ثم أرد على كل ما جاء فيها هنا ؟ هل تتهرب ؟ أنا أناقشك أنت فرد علي حتى أناقشك ولا تتهرب بوضع روابط تحتوي على روابط أخرى كثير منها معطل ولا يعمل .
.
دعنى اذكرك بالآتى:



مشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة
قرآنى
هل أنت تؤمن بحجية السنة أم لا بغض النظر عن كونها متواترة أم أحاد؟
يعنى هل أنت تؤمن بحجية المتواتر من السنة؟؟
أنا أؤمن بالسنة المتواترة فعليا مثل طريقة الصلاة وعدد ركعاتها وطريقة الحج وأنصبة الزكاة والتي لا نحتاج فيها لإسناد .

هل لديكم حديث صحيح في عدد ركعات الصلاة ؟
أرجو مع الإجابة إدراج رابط لموقع الحديث وفي أي كتاب ومن صححه .

وهل لديكم أيضا حديث يبين كيفية الصلاة ؟
.

و هذا الرابط مفتوح من أجل نقاش رفضك لسنة الأحاد فمن المفترض أنك أقررت بأن السنة "كسنة فى حد ذاتها" حجة
فليس الكلام هنا عن هذه الآية أو تلك. من المفترض أن هذه مرحلة و قد انتهت و ما على الا ارشادك الى الرابط.




فتبينوا .

.
كان الهدف من سؤالى عن القراءات أن اصل بك الى أن تثبت أنك لست أهلاً لنعت نفسك بلفظ "قرآنى" . قراءة ورش المنتشرة فى المغرب العربى و التى هى فى الأصل قراءة أهل المدينة يقرؤنها "فتثبتوا". يا أخى اتقى الله و لا تصدر نفسك للكلام فى كتاب الله بدون علم. فأنت حتى تجهل اختلاف القراءات فكيف تصدر نفسك للقول بأن هذه الآية معناها كذا و أنكم اخطأتم الفهم لمعنى اتباع الرسول و أن اتباعه هو اتباع القرآن و...و....
السؤال الآن بصفتك الآن "قرآنى حسب المعنى الجديد" ما تفسيرك لهذا الأختلاف بين اللفظتين و الى ماذا يعود؟




ملخص ما في الرابط أن على من يدعي أن الراوي معرض للخطأ أن يثبت خطأه لكني أقول لك على الراوي أولا أن يثبت صدقه .

.
عليك نور هذه المرة . لذا تم اختراع علم اسموه علم الرجال و علم آخر اسمه علم الجرح و التعديل "لغربلة و تنقيح " الرواة
قلت لك من قبل أننى أخشى أن يتحول الحوار الى حوار للطرشان . لأننى مُصر أنت تعرف الفرق بين "العلم الظاهر" و الظن قبل تكملة الحوار
محفز فكرى:
لماذا نقبل الحديث الصحيح و نرفض الضعيف ، رغم احتمال خطا الراوى فى الحديثين؟




خلاصتك ينقصها الكثير مثل عدم ثبوت أمر رسول الله ( ص ) بتبليغ الأحاديث وقبول روايات من رواة لم تجمع الأمة على عدالتهم واتباع الظن و..و.
.
اجماع الأمة ( عليك بذكر اسماء تفصيلية لمن شذ عن هذا) على هذا الفهم من آيات كتاب الله هو الدليل
فلننسى من اختلفت الأمة على عدالتهم .
ما رأيك في حديث كل رواته ممن اتفقت الأمة على عدالتهم و ضبطهم؟

ننتتظر منك باذن الله تعالى الاجابة على الأسئلة المكتوبة باللون الأزرق . الله يعلم أن هدفى هو ارشادك للحق قدر استطاعتى فلا تعاند من أجل العناد.

قراني
04-21-2010, 07:18 PM
ومنذ متى وأنت تنقل لنا مصدر كل هذه الترهات التي تلقي بها جزافا، وإذا سألك الأخ ابن السنة تقول: سمعت مرة، لا اعرف أسماء، فيما أعلم. :76:

ومع تيسر إمكانية البحث بفضل الله في عصرنا إلا أن الكسل يقتل صاحبه.

1- حديث تزويج عائشة لابنة أخيها حفصة جاء في موطأ مالك (2/ 555)، ومصنف ابن أبي شيبة (3/ 276)، وسنن سعيد بن منصور (1/ 249) .. وهذه رواية الموطأ: "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَتْ حَفْصَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ غَائِبٌ بِالشَّامِ فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: وَمِثْلِي يُصْنَعُ هَذَا بِهِ؟ وَمِثْلِي يُفْتَاتُ عَلَيْهِ؟ فَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ الْمُنْذِرُ: فَإِنَّ ذَلِكَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: مَا كُنْتُ لأَرُدَّ أَمْرًا قَضَيْتِهِ فَقَرَّتْ حَفْصَةُ عِنْدَ الْمُنْذِرِ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَلاقًا".
لم أجد هذا الحديث .


2- أما مقولة أبي حنيفة رحمه الله، فقد نقلها إمام الحنفية في عصره ابن عابدين كما جاء في كتاب "رد المحتار على الدر المختار" المعروف بحاشية ابن عابدين، قال رحمه الله:" صحَّ عن الإمام أنه قال إذا صحَّ الحديث فهو مذهبي". (1/ 63)
وقد نُقلت هذه العبارة على لسان الأئمة الأربعة جميعهم لا أبو حنيفة وحده، ولكن مبلغ علمك: إني سمعت .. فانظر كيف تبني عقيدتك كلها على مجرد كلمات تسمعها من هنا وهناك وتترك كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي بذل فيه جهابذة العلماء جهدا جبارا يُحسدون عليه بين الأمم كلها.

وما دمت قد طلبت منا مصادر النقل، فأنا أقترح على الأخ ابن السنة في حواره معه ألا تذكر معلومة إلا وتكتب مصدرها واضحا، لا أن تقول: سمعت إن في واحد قال إني اعرف أن فلان سمع إني ما عرفش حاجة

وهذه بداية أولية لأمثلة ذكرتها جزافا دون أن يكون لها أي صحة وأنت مطالب بنقل مصدرها:
1- الزعم بأن المعتزلة والخوارج ينكرون حديث الآحاد بإطلاق.
2- الزعم بأنه يوجد كثير من المسلمين لا يعترفون بسنة الآحاد في العبادات وغيرها.
3- الزعم بأن المسلمين اليوم يختلفون في حجية خبر الآحاد.

- ونريد أن نعرف منك أيضا لماذا كانت هذه العبارة للإمام أبي حنيفة وغيره غبية ؟؟
- كما نريد أن نعرف كم عدد الأحاديث المتواترة التي تؤمن بها، وأين هي بالضبط؟

القرآنيون في هذا العصر لا يحتجون بأحاديث الآحاد وأما عن المعتزلة فإليك هذا الرابط:
http://www.dorar.net/enc/firq/788
وفيه:

موقف المعتزلة من السنة النبوية لأبي لبابة حسين – ص 113

المبحث الرابع: الرد على شبه المعتزلة حول الحديث النبوي
يعتبر الحديث النبوي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم، وهو وإن كان دونه في المنزلة، إلا أنه مثله في الحجية....
وما أثاره المعتزلة حوله من شبه، إنما هي شبه واهية، لا تستند إلى دليل، ولا تؤيدها حجة.
من تلك الشبه: ذمهم لتعلم الحديث، وإنكار حجية أحاديث الآحاد، ورفض الأحاديث التي تتعارض مع عقولهم وأصولهم.
- أما ذمهم لتعلم الحديث وأهله: فهو معروف عنهم، إذ حذروا من تعلمه، وقللوا من فائدته والاستدلال به، ونصوا على أنه لا حاجة إليه، إذ اعتبروا أن العقول تغني عنه، والأذهان تكتفي بغيره.
"وذكروا أن الواحد من أصحاب الحديث يحب الاستكثار من طريق واحد، ولا يكون فيه كبير فائدة، إلا تخير الزيادات فيه."ومعلوم" أن المعتزلة لم يشتهروا بالفقه والحديث، لأنهم توفروا "اكتفوا" على ما عندهم، وهو أجدى في الدين، من طلب الفقه والحديث" .
هذا وإن ذمهم لتعلم الحديث، ينبئ عن جهلهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلة معرفتهم به، وعدم الاعتناء والاهتمام به، ولذلك قل استدلالهم بالحديث في كتبهم.قال عبدالله بن المبارك: "وجدت الدين لأهل الحديث، والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي" .
- أما حجية أحاديث الآحاد: فلو ترك الاحتجاج بها، لتهاوت أركان الشريعة الإسلامية، واندثر الحق، وغاب الهدى، وصار للباطل صولة..
والأدلة كثيرة من كتاب الله وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال السلف، بل وإجماعهم على الاحتجاج وقبول الاستدلال به كثيرة لا تحصى.. وسوف نورد فيها ما يناسب المقام:- قال تعالى: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122]. أورد الإمام البخاري هذه الآية، في ترجمة أول باب من كتاب: (أخبار الآحاد) ليدلل بها على جواز العمل به والقول بأنه حجة .ولفظ {طَآئِفَةٌ} في الآية يتناول الواحد فما فوقه، ولا يختص بعدد معين، وذلك منقول عن ابن عباس وغيره .
- وفي السنة النبوية: روى البخاري بسنده إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: (بينا الناس بقباء في صلاة الصبح، إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة).والحجة في هذا الحديث بينة ظاهرة، فإن أهل قباء كانوا على قبلة فرض الله عليهم التوجه إليها، وهي بيت المقدس، فتحولوا عنها بخبر الذي أخبرهم بأن النبي أمر أن يستقبل الكعبة .
- وقد قبل أبو طلحة ومن معه خبر المخبر لهم في تحريم الخمر، وهو واحد، إذ أخبرهم في تحريم ما كان حلالاً عندهم، وأكد أبو طلحة رضي الله عنه ذلك بإتلاف الجرار وهي مال، وإراقة الخمر وهي سرف، فلو لم يكن الخبر عندهم حجة لما أقدم على ذلك."والأحاديث في ذلك أكثر من أن تحصر، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الأرض، المجاورين لبلاد العرب، وكانوا آحاداً، وأمرهم بتعليم من أسلم، شرائع الدين، كما بعث كثيراً من أصحابه إلى جهات متعددة ليعلموا الناس شعائر الإسلام. فبعث معاذاً إلى اليمن، وأبا موسى إلى زبيد، وأبا عبيدة إلى نجران، وبعث إلى كل طائفة معلماً يعلمهم دينهم، ويبلغهم أحكام الشرع، وكانت الحجة قائمة بتبليغ كل واحد من هؤلاء على من بلغهم، وهم ملزمون بقبول ما أمرهم به" ."وقد أجمع الصحابة والتابعون لهم من سلف الأمة، بل والأمة بأسرها على قبول خبر الواحد الثقة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى حدث متكلموا المعتزلة بعد المائة، فخالفوا الإجماع" .وقد نقل جماعة من العلماء هذا الإجماع .أسباب ردهم لأحاديث الآحاد :
من أبرز الأسباب التي جعلتهم يقفون هذا الموقف، أن الأحاديث هذه كانت تتعارض مع ما قرروه في نظرياتهم العقدية، وأصولهم المنحرفة.
- من ذلك قولهم في صفات الله تعالى، وتسليط عقولهم على نصوص الوحي بالتأويلات التي لا ضابط لها.- ومن ذلك نفيهم الأحاديث في رؤية الله تعالى يوم القيامة، رغم أن أحاديث الرؤية كثيرة بلغت حد التواتر في الصحاح والسنن والمسانيد، وقد رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ثلاثين صحابياً .
ومن تلك الأحاديث ما رواه البخاري بسنده إلى جرير قال:((كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر قال: إنكم سترون ربكم، كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا)) .قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "من كذب بالرؤية فهو زنديق" .- ومن ذلك: توسعهم في موضوع القدر، حتى جعلوه أصلاً من أصولهم الخمسة، وقد زعموا أن العقل هو الذي قادهم إلى ذلك، أما نصوص الكتاب والسنة، فلا دخل لها بشأن العدل، وما ورد من أحاديث الآحاد دالاً على ذلك، فهو ضرب من ضروب الخطأ .- وفي قضية مرتكب الكبيرة: فالمعتزلة لا يعتمدون على نص من القرآن أو السنة في إطلاقهم الأحكام على صاحب الكبيرة، وإنما كان جل اعتمادهم على العقل، إذ تجاوزوا الأحاديث وحكموا على صاحب الكبيرة بالخلود في النار كالكافر .
- ورد المعتزلة أحاديث الشفاعة في أهل الكبائر يوم القيامة، وأنكروها أيما إنكار، وقالوا: إن النبي لا يشفع لصاحب الكبيرة ولا يجوز له ذلك؟! لأن إثابة من لا يستحق الثواب قبيحة.والفاسق إنما يستحق العقوبة على الدوام، فكيف يخرج من النار بشفاعته صلى الله عليه وسلم؟ .والأحاديث التي وردت في إثبات الشفاعة لأهل الكبائر ثابتة، منها أحاديث متعددة في الصحيحين، ومنها ما يكثر عدده في السنن والمسانيد .- وقد بارك المستشرقون موقف المعتزلة من السنة النبوية، ورأوا أن وجهتهم في رد الأحاديث بالعقل هي الوجهة الصحيحة التي يجب أن تناصر وتؤيد ضد المتشددين الحرفيين الجامدين على النصوص.. فهم أهل العقل الحر والمنهج القويم، الذي يجب أن يبقى ويستمر .

العصرانيون بين مزاعم التجديد وميادين التغريب لمحمد حامد الناصر - ص 25

قراني
04-21-2010, 07:34 PM
كان الهدف من سؤالى عن القراءات أن اصل بك الى أن تثبت أنك لست أهلاً لنعت نفسك بلفظ "قرآنى" .[color="red"] قراءة ورش المنتشرة فى المغرب العربى و التى هى فى الأصل قراءة أهل المدينة يقرؤنها "فتثبتوا". يا أخى اتقى الله و لا تصدر نفسك للكلام فى كتاب الله بدون علم. فأنت حتى تجهل اختلاف القراءات فكيف تصدر نفسك للقول بأن هذه الآية معناها كذا و أنكم اخطأتم الفهم لمعنى اتباع الرسول و أن اتباعه هو اتباع القرآن و...و....
السؤال الآن بصفتك الآن "قرآنى حسب المعنى الجديد" ما تفسيرك لهذا الأختلاف بين اللفظتين و الى ماذا يعود؟
الاختلاف بين اللفظتين سببه هو أن القرآن كان يكتب من غير تنقيط لكني في النهاية أقبل القراءة المتفق عليها حتى أبعد نفسي عن الشبهات .


عليك نور هذه المرة . لذا تم اختراع علم اسموه علم الرجال و علم آخر اسمه علم الجرح و التعديل "لغربلة و تنقيح " الرواة
قلت لك من قبل أننى أخشى أن يتحول الحوار الى حوار للطرشان . لأننى مُصر أنت تعرف الفرق بين "العلم الظاهر" و الظن قبل تكملة الحوار
محفز فكرى:
لماذا نقبل الحديث الصحيح و نرفض الضعيف ، رغم احتمال خطا الراوى فى الحديثين؟
لكن غربال علم الجرح والتعديل غير كافي لتنقية الأحاديث عن الضعيف منها فكثيرا ما تتسرب منه أحاديث غير صحيحة ويكتشف ضعفها فيما بعد وكثير من الأحاديث التي يصححها البعض يضعفها البعض الآخر بعد سنين مثل الأحاديث التي ضعفها الألباني من صحيح مسلم .
أما عن سؤالك فاسأله لنفسك .



اجماع الأمة ( عليك بذكر اسماء تفصيلية لمن شذ عن هذا) على هذا الفهم من آيات كتاب الله هو الدليل
فلننسى من اختلفت الأمة على عدالتهم .
ما رأيك في حديث كل رواته ممن اتفقت الأمة على عدالتهم و ضبطهم؟

ننتتظر منك باذن الله تعالى الاجابة على الأسئلة المكتوبة باللون الأزرق . الله يعلم أن هدفى هو ارشادك للحق قدر استطاعتى فلا تعاند من أجل العناد.
وكيف نتأكد أنهم رووه نصا ولم يخطئوا أو ينسوا؟

ابن السنة
04-21-2010, 11:46 PM
الاختلاف بين اللفظتين سببه هو أن القرآن كان يكتب من غير تنقيط لكني في النهاية أقبل القراءة المتفق عليها حتى أبعد نفسي عن الشبهات .


هل هذا فعلاً ما توصلت اليه؟
اذا ما الذى يمنع حسب هذا التفكير فى نظرك بأن تكون بعض الالفاظ تم تغييرها ؟ الا يطعن هذا فى ثبوت القرآن فى نظرك.
ثم القراءتان متفق عليهما. فبأيهما تأخذ؟ هل لو كنت قرآنى فى مصر و بلاد الحجاز تقبل "فتبينوا" و لو كنت فى بلاد المغرب العربى تأخذ ب "فتثبتوا" ؟
طبعاً كلام ساقط لا دليل عليه. والسبب طبعاً هو تجاهلك لكل الروايات و الأحاديث التى تناولت الموضوع
أنت القيت بنفسك فى بئر الشبهات



.
أما عن سؤالك فاسأله لنفسك .

أنا الحمد لله اعرف الجواب و لكن لأنك لم تحاول و يبدو أنك لن تحاول أن تفهم ما ظاهره الصحة و ما ظاهره الخطأ




وكيف نتأكد أنهم رووه نصا ولم يخطئوا أو ينسوا؟

لا تعليق
قلت لك أن تقرأ الفرق بين الحديث الصحيح و ما ظاهره الصحة و الضعيف المظنون
اذا لم نتقدم فى الحوار فلا داعى لاضاعة الوقت فيما لا يفيد

ابن السنة
04-22-2010, 12:40 AM
"وقد أجمع الصحابة والتابعون لهم من سلف الأمة، بل والأمة بأسرها على قبول خبر الواحد الثقة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى حدث متكلموا المعتزلة بعد المائة، فخالفوا الإجماع" .وقد نقل جماعة من العلماء هذا الإجماع
وفيه:
هل قرأت المقال جيداً قبل أن تنقله هنا؟
هل ما أعجبك فيه ذكره لعدم أخذ المعتزلة بخبر الأحاد رغم عدم اقتناعى بأن هذا على اطلاقه ؟ و لكن يظهر أنك من حماسك لافحامنا قد نسيت أن تقرأ هذه الفقرة الخاصة باجماع الأمة و الصحابة :thumbup:

قراني
04-22-2010, 09:30 PM
هل قرأت المقال جيداً قبل أن تنقله هنا؟
هل ما أعجبك فيه ذكره لعدم أخذ المعتزلة بخبر الأحاد رغم عدم اقتناعى بأن هذا على اطلاقه ؟ و لكن يظهر أنك من حماسك لافحامنا قد نسيت أن تقرأ هذه الفقرة الخاصة باجماع الأمة و الصحابة :thumbup:

هذا الإجماع كما هو مكتوب في اقتباسك نقله جماعة من العلماء فالله أعلم بصدقهم وليس كعقيدة المعتزلة التي وصلتنا متواترة تاريخيا فقد شهد التاريخ بعقائدهم أما الصحابة فقد روي في البخاري أن عمر بن الخطاب قد قال حسبنا كتاب الله قبل وفاة الرسول ( ص ) ولم ينتظر كتاب رسول الله فكيف تقولون أن الصحابة مجمعون على قبول خبر الواحد وتقولون في نفس الوقت أن عمر بن الخطاب قد رفض كتاب رسول الله؟؟؟!!!!!!!!
إذا كان الصحابة يقبلون خبر الواحد فلماذا لم تصلنا منهم أي كتب حديث؟

قراني
04-22-2010, 09:34 PM
هل هذا فعلاً ما توصلت اليه؟
اذا ما الذى يمنع حسب هذا التفكير فى نظرك بأن تكون بعض الالفاظ تم تغييرها ؟ الا يطعن هذا فى ثبوت القرآن فى نظرك.
ثم القراءتان متفق عليهما. فبأيهما تأخذ؟ هل لو كنت قرآنى فى مصر و بلاد الحجاز تقبل "فتبينوا" و لو كنت فى بلاد المغرب العربى تأخذ ب "فتثبتوا" ؟
طبعاً كلام ساقط لا دليل عليه. والسبب طبعاً هو تجاهلك لكل الروايات و الأحاديث التى تناولت الموضوع
أنت القيت بنفسك فى بئر الشبهات
أقصد القراءة المتفق عليها كتابةً فهل هناك قرآن الآن مكتوب فيه "فتثبتوا" ؟

ناصر التوحيد
04-22-2010, 10:19 PM
إذا كان الصحابة يقبلون خبر الواحد فلماذا لم تصلنا منهم أي كتب حديث؟
كم مرة أُجبت على هذا السؤال
موضوعك ممل من كثرة تكرارك فيه وصرت كمن يدور حول نفسه

ابن السنة
04-22-2010, 11:49 PM
أقصد القراءة المتفق عليها كتابةً فهل هناك قرآن الآن مكتوب فيه "فتثبتوا" ؟

قرأ حمزة، والكسائي (فتثبتوا)



هذا الإجماع كما هو مكتوب في اقتباسك نقله جماعة من العلماء فالله أعلم بصدقهم وليس كعقيدة المعتزلة التي وصلتنا متواترة تاريخيا فقد شهد التاريخ بعقائدهم

استندت لما يريحك من كلام الكاتب و كذبت الباقى



أما الصحابة فقد روي في البخاري أن عمر بن الخطاب قد قال حسبنا كتاب الله قبل وفاة الرسول ولم ينتظر كتاب رسول الله فكيف تقولون أن الصحابة مجمعون على قبول خبر الواحد وتقولون في نفس الوقت أن عمر بن الخطاب قد رفض كتاب رسول الله؟؟؟!!!!!!!!

للمرة المليون قلت لك ارجع الى الرابط الذى يتناول هذه الشبهة الواهية حقيقةً قلت لى ليس موضوعنا الآن. الآن تحول الى موضوعنا !!!!! اتقى الله يا شيخ



كم مرة أُجبت على هذا السؤال
موضوعك ممل من كثرة تكرارك فيه وصرت كمن يدور حول نفسه

صدقت و الله
القول الفصل:
اما تقرأ الفرق بين العلم الظاهر و الظن اما روح اكفر بالسنة غير مأسوف عليك

فارس الكنانة
04-27-2010, 01:52 AM
لا أعرف أأضحك من هذا الدعي أم أبكي عليه !!

طلب منا مصدر الحديث وقد كان يكفيه البحث عنه دون سؤال، فلما أتيناه به يقول لم أجده !! فماذا عساه المرء أن يفعل مع أكتع اليدين، الحديث في مشاهير كتب السنة موطأ مالك، والكتاب موجود على النت في أماكن كثيرة جدا، ولكن يبدو أنني مطالب أن أمسك بيده لأضعها على مكان الحديث كما يُفعل بأطفال الروضة !!

ومع هذا سنمده بمصدر الحديث من صفحة للكتاب مباشر على الشبكة: http://www.iid-alraid.de/Hadeethlib/Books/08/book395.htm

رقم الحديث: 1160 من الصفحة .. ولا تنس أن تفتح الصفحة وتقول: لم أستطع قراءتها !!

ثم لنرى بعد ذلك إجاباته على مصادر النقل لما جاء به من أكاذيب لا معنى لها ..

- فقد زعم بأنه يوجد كثير من المسلمين اليوم لا يؤمنون بخبر الآحاد، وأن المسلمين يختلفون اليوم في حجية خبر الواحد، فطالبناه بالدليل على ذلك، فكان الرد فكاهة لا تصلح إلا في الطرائف، وهي: أن القرآنيين لا يعترفون بخبر الآحاد !!

فانظر إلى أي حد بلغت الحماقة، وعليه فإذا قلنا للقاديانيين بأن المسلمين مجمعون على أن محمدا (ص) آخر الأنبياء، قالوا: لا بل يوجد مسلمون يؤمنون بالنبوة بعده، فيقال لهم: من هم؟ فيردوا قائلين: القاديانيون يؤمنون بالنبوة بعده !!!!!!

وهذا يدل على خلل واضطراب في عقلية المتكلم، إذ المعروف أن السائل إنما يسأل عمن وافقكم بهذا القول من المسلمين، وإلا فإن من يسمون أنفسهم بالقرآنيين -والقرآن منهم براء- ليسوا مسلمين، وكفرهم بالقرآن سابق على كفرهم بالسنة، لأننا ما آمنا بالسنة إلا لأن القرآن أرشد إليها وأوجب العمل بها.

- ثم تأتي الفكاهة الأخرى حين طالبناه بالدليل على أن المعتزلة والخوارج ينكرون حديث الآحاد مطلقا، وكان الظن أن يأتينا بكلام أئمة الاعتزال من كتبهم، ثم كلام الخوارج في ذلك، إلا أنه بحث في النت فأتى بما دلَّ على عقل صاحبه وأنه يحتاج ليفهم ما يقرأ أولا.
ففي البحث الذي نقله دون أن يكلف نفسه قراءته، جاء فيه:
وخالف المعتزلة ما ذهب إليه جمهور العلماء المسلمين، وردوا خبر الواحد مشترطين التعدد، فهذا أبو الحسن الخياط أنكر حجة أخبار الآحاد وهذا أبو عليا الجبائي – كما ينقله عنه المازري وغيره – لا يقبل الخبر إذا رواه العدل الواحد إلا :
أ – أو عضده ظاهر خبر آخر أو موافقة ظاهر الكتاب.
ب – إذا نسب إليه خبر عدل آخر.
ج – أو عمل به بعض الصحابة. بل فقد نسب بعضهم إلى الجبائي أنه لا يقبل الخبر إلا إذا رواه أربعة

فالمعتزلة إذن اشترطوا شروطا لحديث الآحاد للاحتجاج به ولم ينكروه مطلقا كما فهم الناقل، فأبو علي الجبائي المعتزلي كما هو معروف عنه يشترط في قبول الحديث الآحاد أن يكون عزيزا بحيث لا تقل كل طبقة عن اثنين، أو يعمل به صحابي، وأبو الحسين البصري المعتزلي كما ينقل عن أيضا بأن الدليل العقلي دلَّ على وجوب العمل بخبر الآحاد لاحتياج الناس إلى معرفة بعض الأشياء، وقد يرد بعضهم أحاديث يرونها مخالفة لعقولهم، ولم يُعرف عن واحد من المعتزلة أنه أنكر حجية الآحاد مطلقا إلا أبا الحسن الخياط ولم يوافقوه.

وبعد كل هذا لم يذكر لنا من الخوارج المنكرين للسنة كما ادعى.
فالنصيحة لك أن تترك هذا الهذيان وتدخل في دين الإسلام، وتحكِّم النبي (ص) في أمورك كلها، وتبدأ بطلب العلم خير من هذا التخبط العشوائي.

قراني
04-27-2010, 09:40 PM
- فقد زعم بأنه يوجد كثير من المسلمين اليوم لا يؤمنون بخبر الآحاد، وأن المسلمين يختلفون اليوم في حجية خبر الواحد، فطالبناه بالدليل على ذلك، فكان الرد فكاهة لا تصلح إلا في الطرائف، وهي: أن القرآنيين لا يعترفون بخبر الآحاد !!

فانظر إلى أي حد بلغت الحماقة، وعليه فإذا قلنا للقاديانيين بأن المسلمين مجمعون على أن محمدا (ص) آخر الأنبياء، قالوا: لا بل يوجد مسلمون يؤمنون بالنبوة بعده، فيقال لهم: من هم؟ فيردوا قائلين: القاديانيون يؤمنون بالنبوة بعده !!!!!!

وهذا يدل على خلل واضطراب في عقلية المتكلم، إذ المعروف أن السائل إنما يسأل عمن وافقكم بهذا القول من المسلمين، وإلا فإن من يسمون أنفسهم بالقرآنيين -والقرآن منهم براء- ليسوا مسلمين، وكفرهم بالقرآن سابق على كفرهم بالسنة، لأننا ما آمنا بالسنة إلا لأن القرآن أرشد إليها وأوجب العمل بها.
إن الذين إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونهم أولياء من أمثال البخاري وغيره ممن لم يأمرهم الله ولا رسوله ( ص ) باتباعهم أو بنقل الحديث فيقولون بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا من تصديقهم للقيل والقال والظن فهؤلاء هم الكافرون حقا يا من ظهر جهله .
قل لي أين أرشد القرآن إلى أحاديث البخاري ؟


- ثم تأتي الفكاهة الأخرى حين طالبناه بالدليل على أن المعتزلة والخوارج ينكرون حديث الآحاد مطلقا، وكان الظن أن يأتينا بكلام أئمة الاعتزال من كتبهم، ثم كلام الخوارج في ذلك، إلا أنه بحث في النت فأتى بما دلَّ على عقل صاحبه وأنه يحتاج ليفهم ما يقرأ أولا.
ففي البحث الذي نقله دون أن يكلف نفسه قراءته، جاء فيه:

[COLOR="Navy"]فالمعتزلة إذن اشترطوا شروطا لحديث الآحاد للاحتجاج به ولم ينكروه مطلقا كما فهم الناقل، فأبو علي الجبائي المعتزلي كما هو معروف عنه يشترط في قبول الحديث الآحاد أن يكون عزيزا بحيث لا تقل كل طبقة عن اثنين، أو يعمل به صحابي، وأبو الحسين البصري المعتزلي كما ينقل عن أيضا بأن الدليل العقلي دلَّ على وجوب العمل بخبر الآحاد لاحتياج الناس إلى معرفة بعض الأشياء، وقد يرد بعضهم أحاديث يرونها مخالفة لعقولهم، ولم يُعرف عن واحد من المعتزلة أنه أنكر حجية الآحاد مطلقا إلا أبا الحسن الخياط ولم يوافقوه.
ألم تقرأ يا أعمى بداية المبحث الرابع الذي فيه أن المعتزلة قد أنكروا خبر الواحد؟

إليك هذا الرابط لكتاب موقف المعتزلة من السنة النبوية وفيه إنكار الأحاديث من صفحة 90
http://www.esnips.com/doc/dd6de75f-0f52-440b-b1cc-572316648c38/موقف-المعتزلة-من-السنة

فارس الكنانة
04-30-2010, 12:24 PM
إن الذين إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونهم أولياء من أمثال البخاري وغيره ممن لم يأمرهم الله ولا رسوله باتباعهم أو بنقل الحديث فيقولون بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا من تصديقهم للقيل والقال والظن فهؤلاء هم الكافرون حقا يا من ظهر جهله .
قل لي أين أرشد القرآن إلى أحاديث البخاري ؟

اتبعنا كتاب الله ولم نعدل به بدلا، ولكنا ذهبنا إلى من هو أعلم منا بالقرآن، رسول الله (ص)، وقد رأينا في القرآن أن الله يأمرنا بطاعة الرسول وأن طاعته من طاعة الله، وأوجب علينا تحكيمه في كل أمر وإلا صار الإنسان كافرًا لاتباعه لأهوائه حين يتلاعب بآيات الله لتوافق هوى نفسه، {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فهل حكمتَ الرسول (ص) فيما شجر بيننا كما أمر الله تعالى أم تراها غير موجودة في القرآن، وقبلها قال سبحانه {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} بل أخبر سبحانه أنه الإعراض عن الرسول (ص) هو شأن المنافقين {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} فانظر إليك وأمثالك حين ندعوهم إلى ما أنزل الله وإلى الرسول كيف نجد منكم الصد والإعراض؟ وقد كان يكفي على زعمكم {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله} !!
وقال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} فطاعة الرسول (ص) هي طاعة الله، والمعرض عن طاعة الرسول هو معرض عن طاعة الله أولا، ولو كان الأمر كما يزعم منكر السنة، لكانت الآية "من يطع الله فقد أطاع الرسول" فيقال ساعتها: قد أطعنا الله وبهذا أطعنا الرسول أيضا، لكنه قال جل جلاله: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} فمن عمل بسنة النبي (ص) فهو مطيع لله سبحانه أولا.

وأوجب الله علينا عند التنازع أن نرد كل أمر إلى الله ورسوله، فقال {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} فلو كان القرآن وحده كافيا لقيل: "فردوه إلى الله" والآيات في هذا الصدد كثيرة ولكن كما قال الله تعالى {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.


ألم تقرأ يا أعمى بداية المبحث الرابع الذي فيه أن المعتزلة قد أنكروا خبر الواحد؟

إليك هذا الرابط لكتاب موقف المعتزلة من السنة النبوية وفيه إنكار الأحاديث من صفحة 90
http://www.esnips.com/doc/dd6de75f-0...عتزلة-من-السنة

قد قرأته من قبل أن تأتينا بالرابط، وأتيتك بهذا النص من كلامه فاذهب إليه إن كنت لم تقرأه، وإلا فأبن لنا أين وجدتَ في مقال الكاتب أنه المعتزلة لا يحتجون بالآحاد مطلقا .. وإلا فقد ارتدَّ الوصف بالعمى عليك ليس عمى البصر فقط بل عمى البصيرة أيضا.

قراني
04-30-2010, 08:23 PM
اتبعنا كتاب الله ولم نعدل به بدلا، ولكنا ذهبنا إلى من هو أعلم منا بالقرآن، رسول الله (ص)، وقد رأينا في القرآن أن الله يأمرنا بطاعة الرسول وأن طاعته من طاعة الله، وأوجب علينا تحكيمه في كل أمر وإلا صار الإنسان كافرًا لاتباعه لأهوائه حين يتلاعب بآيات الله لتوافق هوى نفسه، {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فهل حكمتَ الرسول (ص) فيما شجر بيننا كما أمر الله تعالى أم تراها غير موجودة في القرآن، وقبلها قال سبحانه {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} بل أخبر سبحانه أنه الإعراض عن الرسول (ص) هو شأن المنافقين {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} فانظر إليك وأمثالك حين ندعوهم إلى ما أنزل الله وإلى الرسول كيف نجد منكم الصد والإعراض؟ وقد كان يكفي على زعمكم {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله} !!
وقال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} فطاعة الرسول (ص) هي طاعة الله، والمعرض عن طاعة الرسول هو معرض عن طاعة الله أولا، ولو كان الأمر كما يزعم منكر السنة، لكانت الآية "من يطع الله فقد أطاع الرسول" فيقال ساعتها: قد أطعنا الله وبهذا أطعنا الرسول أيضا، لكنه قال جل جلاله: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} فمن عمل بسنة النبي (ص) فهو مطيع لله سبحانه أولا.

وأوجب الله علينا عند التنازع أن نرد كل أمر إلى الله ورسوله، فقال {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} فلو كان القرآن وحده كافيا لقيل: "فردوه إلى الله" والآيات في هذا الصدد كثيرة ولكن كما قال الله تعالى {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
هل أمر رسول الله ( ص ) بكتابة الأحاديث حتى تسميها أنت أوامر من الرسول لكل المسلمين؟ أثبت.


قد قرأته من قبل أن تأتينا بالرابط، وأتيتك بهذا النص من كلامه فاذهب إليه إن كنت لم تقرأه، وإلا فأبن لنا أين وجدتَ في مقال الكاتب أنه المعتزلة لا يحتجون بالآحاد مطلقا .. وإلا فقد ارتدَّ الوصف بالعمى عليك ليس عمى البصر فقط بل عمى البصيرة أيضا.

نفس الكتاب صفحة 92-93

فهذا أبو حسن الخياط أنكر حجية أخبار الآحاد
وفي صفحة 97

وردهم لخبر الآحاد يفسر هدفهم الرامي إلى إنكار أكثر أحكام الشريعة .

وأذكرك أن الذين يرون حجية أخبار الآحاد يستدلون استدلالا خاطئا من القرآن على حجيتها كما أنه لم يتواتر عن رسول الله أنه أمر بتبليغ الأحاديث كما تواتر أمره عليه الصلاة والسلام بكتابة القرآن فالتواتر لا يجوز العمل به ما لم يكن في بدايته رسول الله ( ص ) .