المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأبن الوحيد لأبراهيم جد الرسول عليه الصلاة



noor
07-05-2005, 01:41 AM
هذه العلامات موجوده لدى كل الكتب اليهودية والمسيحية ولايستطيع أحد أن ينكرها
الا أن يكون مغالطا حاقدا لأنها الحقيقة التى يمكن لأى عقل أن يستنتجها مهما حرفوا فى كتبهم وهى
علامات على الطريق
كانت إرادة الله عدم انجاب أبراهيم وسارة حتى تصورا
بعقم سارة وبلغ إبراهيم 85 عاما وزوجته سارة 75
لم ينجب إبراهيم من سارة حتى وصل عمره الى 100 عاما
الله جعل الدين فى أولاد إبراهيم عليه السلام
وتزوج وعمره 86 عاما من هاجر وعمرها 20 عاما وأنجبت له إسماعيل
وإضطراره للزواج من هاجر المصريه كان لأنجاب إسماعيل
"وهذا يدل بأن المطلوب هو إسماعيل لأن منه رسول الله"

ولما بلغ عمر إسماعيل 13 عاما أمر الله إبراهيم ليختبره بذبح
إبنه وكان إسماعيل إبنه الوحيد
هذا الأختبار الرهيب من الله لأبراهيم بأمر الله بذبح إبنه الوحيد إسماعيل وكان سنه 13 عام وكان ذلك لأثبات طاعة إبراهيم
لله

أمر الله لأبراهيم أن يغيرإسمه هو وزوجته من العبرية الى العربيه
كان إسمه إبراهام وإسمها ساراى فأمر الله بتغير إسميهما الى
الأسماء العربية إبراهيم وسارة
"هذا لتأكيد أن العهد عربي الهوية وأن المقصود هو لأولاد إسماعيل"

كان العهد من الله مع إبراهيم فى نفس العام بعد الأختبار بالأمر بذبح الأبن الوحيد لأبراهيم وكان سنه 99 عاما وهو عدد أسماء الله الحسنى
"وهذا تم بحضور إسماعيل وقبل أن تحمل سارة بإسحاق"
حيث حملت سارة باسحق بعد عام من العهد
وولدت إسحق وكان سن إبراهيم 100 عام وسارة 90 عاما
وهذا يدل بأن الله أخر ولادتها وذلك حتى يتزوج إبراهيم من هاجر وينجب إسماعيل الذى من نسله رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما قام إبراهيم بأسكان إبنه إسماعيل فى وسط الصحراء حيث لازرع ولا ماء بسبب مكان بعث الرسول وبعدها ظهرت زمزم وقام إبراهيم مع إبنه إسماعيل
بالبحث عن جدران الكعبة تحت الرمال وتعليتها لأظهارها
وبجوار هذا المكان ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنزل الله عليه الرساله والقرآن الكريم ودعى الرسول صلى الله عليه وسلم الناس كافة الى دين الأسلام

muslimah
07-05-2005, 09:04 AM
إنها آية من آيات الله ، الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ، ليظهره على الدين ‏كله ولو كره المشركون أن يبقى بيت الله الأول ، الذي رفع قواعده إبراهيم ‏عليه السلام ظاهراً ‏معموراً محفوظاً مقدساً ما يزيد على أربعة آلاف سنة بل أكثر ، فقد حج إليه الأنبياء قبل ‏إبراهيم ‏، وكان مصوناً مقصوداً زمن عاد وثمود ، وفي الوقت نفسه تندثر هياكل بابل ‏ونينوى وأورشليم ، وتماثيل قوم نوح وأصنام عاد وثمود !! وقرون بين ذلك كثير ..وأن ‏يُسقط أهل الكتاب أنفسهم في الحفرة نفسها، مع أنهم يَدَّعون الانتساب إلى إبراهيم ‏‏ ، ‏فهم ينقبون ملفات التاريخ المأثور والمطمور ، والنهاية إما ألا يجدوا شيئاً وإما أن يجدوا ‏ما يشهد لدين الله لا لدينهم.‏
إن كل ما أوتيته أمريكا وإسرائيل من زينة الحياة الدنيا لا يسلِّيهم من ‏غمِّ الحسرة ولا يبل جمرة الحسد الذي يأكل قلوبهم ، حين يرون هذه ‏الأمة الأمية تملك ناصية الحقيقة ، وتتقلب في نعيم النور ، هؤلاء البائسون ‏يحفرون في تركية وشمال العراق وجنوب مصر وفي كل مكان فلا يجدون ‏إلا بواصل تشير باستمرار إلى منبع الحضارة الإنسانية ، ومركز القيادة ‏العالمية ((جزيرة الأمة الأمية)). هذا شأنهم منذ قرون ومئات الملايين من ‏الجنيهات والدولارات ينفقون لتنطق الشواهد كلها عليهم ! فهل رأيت ‏من يستأجر محامياً لإثبات دعوى خصمه. إنها حكمة الله !!.‏
نحن المسلمين -تشهد لنا نصوص الكتب المقدسة وتخدمنا حقائق ‏التاريخ ويُسَخَّر أعداؤنا للشهادة لنا لماذا ؟.‏
لأننا نؤمن برسل الله جميعاً ونقدس كل ما قدس الله بلا عنصرية ولا ‏هوى ، وموقفنا واضح كالشمس : فالمسجد الحرام هو المسجد الحرام ‏سواءً حين بناه آدم وحين بناه إبراهيم وحين بنته قريش -على شركها ‏وجاهليتها- وحين بناه المسلمون ومتى أعيد بناؤه -كله أو بعضه- إلى ‏قيام الساعة.‏
وكذلك المسجد الأقصى عندنا -هو المسجد الأقصى- حين بُنِي أول ‏مرة وحين بناه سليمان ‏‏ وحين صلى فيه النبي ‏صلى الله عليه وسلم وحين بناه المسلمون ‏بعد ومتى أعيد بناؤه إلى قيام الساعة.‏
ونحن نعتقد صحة ما جاء في سفر الملوك من قول الله لسليمان‏ بعد ‏بناء المسجد وهو :‏
‏((قدستُ هذا البيت الذي بنيته لأجل وضع اسمي فيه إلى الأبد))‏الملوك 2‏[9 : 2]‏
فهذا حق ولا زلنا ولله الحمد نقدس هذا البيت ونعبد الله فيه.‏
أما اليهود الذين أبوا إلا العنصرية والتلبيس – فعن أي شيء يبحثون ‏؟
إن كانوا يريدون المكان المقدس عند الله فها هو ذا قائم ظاهر ‏فليعبدوا الله فيه كما شرع على لسان خاتم رسله وأنبيائه ومجدد ملة ‏إبراهيم ‏‏ . وماذا عليهم لو أسلموا فاهتدوا إلى الحق وعرفوا الحقيقة .‏
وإن كانوا يريدون البناء -مجرد البناء- فما قيمة الحجارة في ذاتها إذا ‏كان ما يتعلق بها من الشعائر منسوخاً أو باطلاً لا يقبله الله .‏
ولو قدرنا أن هذا البحث استمر إلى قيام الساعة ولم يعثروا على ‏شيء ذي بال فما النتيجة؟
إنها –بلا ريب- تكذيب وعد الله لسليمان ‏‏ ببقائه مقدساً إلى الأبد ‏‏! ‏
فلماذا التعامي عن حقيقة شرعية دينية وحقيقة تاريخية واقعية ؟‏
إنه برسالة محمد ‏‏ وحدها تطابق حكم الله الشرعي مع حكمه ‏الكوني القدري ، فالمسجد المقدس ديناً وشرعاً يقدس على أرض الواقع ‏حساً مشاهداً.‏
أما الترتيب في الفضل والقداسة فمسألة أخرى ولها حكم عظيمة ، ‏أعظم بكثير من وجود الهيكل أو عدمه .‏
حينما كانت النبوة في ذرية إبراهيم ‏‏ كان المسجد الأقصى محور ‏الأحداث ومسجد الأنبياء من ذرية إسحاق ، ولما أراد الله نـزع النبوة ‏والكتاب منهم ، وجعلها في فرع إسماعيل اقتضت حكمته أن يولد النبي ‏‏ ‏في البلد الحرام نفسه ، حيث تعلم العرب قاطبة أنه من ذرية إسماعيل وأن ‏يولد في العام الذي صد الله أصحاب الفيل النصارى عن بيته الحرام ! ‏
فأهل الكتاب لـمَّا لم يجدوا بيتهم المزعوم -وعجزوا عن تسخير ‏القلوب للبيوت البديلة في روما وصنعاء- سعوا إلى هدم بيت الله نفسه ‏وسيظلون يسعون حتى يهدموه بين يدي الساعة!!‏
وشهد ‏‏ بناء البيت قبل النبوة ، ثم بعد بعثته حين أراد ربه الكريم أن ‏يفرض عليه أعظم شعائر الإسلام العملية (الصلوات الخمس) أسري به ‏أولاً إلى المسجد الأقصى (وفي ذلك من العلاقة والرابطة ما فيه) وهناك ‏صلى بالأنبياء الكرام ، ومن هناك عرج به إلى السماء، وظل ‏‏ يصلي إلى ‏المسجد الأقصى مع تشوقه إلى أن يصلي إلى الكعبة ، وكان الأمر في مكة ‏لـه مخرج بأن يجعل الكعبة بينه وبين القبلة ، وتعذر ذلك حين هاجر إلى ‏المدينة ، وظل ‏‏ يستقبل المسجد الأقصى بضعة عشر شهراً ، لحكمة ‏جليلة لو كان أهل الكتاب يعقلون، فإنه ‏‏ إنما يتبع ما يوحى إليه من ربه ‏لا ما ترغبه نفسه ،كما أن في استقباله للمسجد الأقصى ما ينطق بنبوته ‏وتعظيمه للأنبياء ، وأنه على سنتهم ومنهاجهم ، ثم جاءه الأمر من ربه ‏بالتحول ، فتحول إلى بيت الله الأول ومقام أبيه إبراهيم ، فكان ذلك ‏تمحيصاً للإيمان ، واختياراً لهذه الأمة الوسط ، وحكماً أبدياً على من لم ‏يستقبل القبلة الجديدة ببطلان دينه ، ورد عبادته ، وحرمانه من اتباع ملة ‏إبراهيم ‏‏ ، وشهادة عظيمة على أن كفر أهل الكتاب إنما هو عن حسد ‏وبغي مع معرفةٍ واستيقانٍ للحق.‏
وهكذا جاءت آيات القبلة في كتاب الله المحفوظ في سورة البقرة من ‏‏(142-150) ومنها قوله تعالى :‏
وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم ‏‏ ‏وقوله : ‏‏ الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم ‏وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون‏ بل نجد السياق يمهد ‏لذلك من أول السورة ولاسيما من قوله تعالى : ‏‏ وإذ ابتلى إبراهيمَ ‏ربُّه..‏‏ حيث نص على إسلام إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ‏والأسباط ، وأمر هذه الأمة بالإيمان بما أنـزل إليهم وأبطل قول أهل ‏الكتاب بأنهم كانوا هوداً أو نصارى..!!.‏
آية كالشمس أن يضل اليهود والنصارى عن دين إبراهيم ‏‏ وقبلته ‏ومسجده المحجوج المعمور الذي لا نظير لـه في الدنيا كلها ، فلو أن ‏كنيساً لليهود اجتمع فيه مرة واحدة في السنة مثلما يجتمع في هذا المسجد ‏الحرام من المصلين في فريضة واحدة من الصلوات الخمس اليومية لجعلوه ‏حادثاً تاريخياً !! ثم هم يبحثون وينقبون عما لا وجود لـه إلا في مخيلتهم ‏التي أفسدتها الوثنيات منذ القدم.‏
وإذا جادل أهل الكتاب ، وعميت أبصارهم عن هذه الآيات ‏الباهرات ، فلن يستطيعوا أن يكابروا فيما هو مسطور في نفس كتابهم ‏المقدس عن مكة والقبلة الجديدة ، فلنذكر طرفاً من ذلك ليعلم الأمريكان ‏واليهود ومن وراءهم أنه لا حَظَّ لهم في الإيمان ، ولا في ميراث الأنبياء إلا ‏الدعاوى والأماني ، وأن الجري وراء سراب الأرض الموعودة والهيكل لن ‏يثمر لهم إلا البعد عن الصراط المستقيم ، والدخول في التيه الذي لا مخرج ‏فيه.‏
فها هي ذي بعض صفات بيت الله "الكعبة" وبلده الحرام "مكة" من ‏كتابهم المقدس نورد أكثرها بالنص الحرفي وبعضها بالمعنى اختصاراً :- ‏
‏1- ‏ أورشليم الجديدة = أورشليم المشيحية ...(بالشين أي الخلاصية التي ‏في عهد المشيح أي المخلّص الموعود).‏
‏2- ‏ في برية أوجبال فاران .التي عاش فيها إسماعيل وأمه وأنبع الله لهم الماء ‏فيها.‏
‏3- ‏ المدينة التي كان إبراهيم يتطلع إليها بشوق.‏
‏4- ‏ سكانها بنو قيدار . (ذرية إسماعيل ).‏
‏5- ‏ هي بلد الأمين الصادق رئيس الخليقة. ‏
‏6- ‏ ليس فيها هيكل.‏
‏7- ‏ هيكل سليمان في كل عظمته لا يعتبر شيئاً بالنسبة للبيت الجديد.‏
‏8- ‏ البيت الجديد شكله مكعب.‏
‏9- ‏ المكعَّبة فيها حجر كريم.‏
‏10- ‏ تتـزين بالإكليل والحلي كالعروس. ‏
‏11- ‏ يهابها كل من يناوئها ولا يدنو منها الرعب.‏
‏12- ‏ عند الكعبة نبع ماء الحياة مجاناً فيه شفاء (زمزم).‏
‏13- ‏ تفتح أبوابها ليلاً ونهاراً لا تغلق.‏
‏14- ‏ تجثو عندها كل ركبة في الكون.‏
‏15- ‏ تكون هناك سكة وطريق يقال لها الطريق المقدسة لا يعبر فيها نجس.‏
‏16- ‏ لا يدخلها شيء نجس.‏
‏17- ‏ أبناؤها أكثر من أبناء القدس.‏
‏18- ‏ تضيق بسكانها والداعين فيها.‏
‏19- ‏ يسجد الملوك أمامها ويلحسون غبارها !!.‏
‏20- ‏ تزول الجبال والآكام ولا يـزول إحسان الله وسلامه عنها.‏
‏21- ‏ تتحول إليها ثروة البحر ويأتي إليها غنى الأمم.‏
‏22- ‏ يجتمع إليها الناس ويأتون من بعيد.‏
‏23- ‏ تضيق أرضها عن الإبل والغنم القادمة من الغرب والشرق ، سبأ ‏ومدين وفاران وقيدار ويخدمها رجال مأرب.‏
‏24- ‏ لها جبل مبارك تسير إليه الأمم ليعبدوا الله فيه (عرفات).‏
‏25- ‏ الكل عند البيت سواء في حرية التقرب إلى الله.‏
‏26- ‏ مكتوب اسم الله على جباه أهلها !! (سيماهم في وجوههم من أثر ‏السجود).‏
‏27- ‏ يمتنع العباد حول البيت عن ما يصدر عن الطبيعة (البول والغائط).‏
‏28- ‏ يكون رأس الرجل عارياً والمرأة تغطي رأسها ويلبسون من الحقوين ‏إلى الفخذين ويجزون شعر رأسهم جزاً (الإحرام والتحلل)(‏ ‏).‏
لقد حار مفسرو التوراة بشأن هذه المدينة - لأنهم لا يريدون الإقرار ‏بالحقيقة.‏
صفات جليلة كالشمس ولكن مفسري "البايبل" تعاموا عنها وتخبطوا ‏في تفسيرات متناقضة.‏
فتارة يزعمون أن هذه الأوصاف لمدينة سماوية ، وتارة يزعمون أنها " ‏أورشليم رمزية " وتارة يزعمون أنها "أورشليم الكاملة المشيحية" أي التي ‏ستكون في العهد الألفي السعيد.‏
ولم يعلموا أنهم بهذه التفسيرات قد شهدوا على أنفسهم أنها ليست ‏هي أورشليم القدس المعروفة وأن أهلها ليسوا بني إسرائيل هؤلاء وهكذا ‏أشرق الصبح لذي عينين ولله الحمد وأظهر الله الحقيقة ولو كره ‏الحاسدون .‏
ومن شك في هذا من مثقفي الغرب فما عليه إلا أن يشاهد النقل ‏الحي لشعائر التراويح أو الحج على الفضائيات ويقارن بين ما يقرأ من ‏الصفات وما يرى بأم عينه ليعلم لماذا خاطب الله علماء ملته بقوله : ‏‏ يا ‏أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم ‏تعلمون‏ ويتذكر قول المسيح للمرأة السامرية حين سألته أي قبلتي بني ‏إسرائيل أفضل ؟ ‏
‏((صدقيني أيتها المرأة تأتي ساعة فيها تعبدون الرب لا في هذا الجبل ‏‏(في السامرة) ولا في أورشليم)).‏

=============
عن كتاب "يوم الغضب"
فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي عافاه الله وعفا عنه

noor
07-05-2005, 04:12 PM
الأقصى وضعته الملائكة على الأرض فى عهد آدم بعد المسجد الحرام بأربعون عاما
وكان بيت لعبادة الله لجميع الأنبياء
والهيكل الذى بناء سليمان كما بينت لم يقبله الله لأن الله قد أمرهم بخيمة ولم يأمر ببيت مبانى
كما أمرهم الله بأن لايقيموه فى هذا المكان لأن مخلفات المذبح تدنس المكان الذى هو بيت صلاة للأمم
وقد طلب منهم المسيح نقضه وهو يقيمه لهم فى مكان آخر فتآمروا على قتله فقال بأن الله سيرسل قوما ينقضونه
وهذا هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسجد الأقصى

1 - (520) حدثني أبو كامل الجحدري. حدثنا عبدالواحد. حدثنا الأعمش. ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر؛ قال: قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال "المسجد الحرام" قلت: ثم أي؟ قال "المسجد الأقصى" قلت: كم بينهما؟ قال أربعون سنة

قال تعالى:
" {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }الإسراء7 ومعنى التتبير هو التدمير لكل ما ارتفع فى هذه الأماكن