الأديان الثلاث من مصدر واحد

[noor]

أصل الأديان
الأسلام:
إبراهيم عليه السلام كانت ولادته فى بلدة "أور " وهى تقع فى العراق حيث كانت تقيم عائلته وتزوج إبراهيم سارة ورحل الى فلسطين وأقام بها
و عبد الله على دين الأسلام هو وزوجته سارة

تزوج إبراهيم "هاجر" وهى أميرة مصرية والتى ولدت إسماعيل والذىكان إبنه البكر
ثم أنجبت سارة أسحق بعد 14 عاما من ولادة إسماعيل
ثم تزوج إبراهيم زوجته الثالثه قنطورة من الكنعانيين سكان فلسطين الأصليين وولدت سته أولاد
ثم تزوج إبراهيم زوجته الرابعه أميرة بنت حجون وأنجب منها سته أولاد
وعاش إبراهيم مع جميع أولاده ما عدا إسماعيل فى فلسطين

ومن نسل سارة:
أنجب أسحق إبن سارة ولدين توءمين هما "عيسوا" و"يعقوب"
وعيسوا تزوج بنت إسماعيل عمه وصاهر أولاده الفلسطينيين "الكنعانيين" واقام هو وأولاده فى فلسطين
:
أما يعقوب فقد رحل الى مدينه أور بالعراق وتزوج "ليا" و"راحيل" من بنات خاله "لابان" وأنجب أولاده منهما
وأقام عند خاله بالعراق نصف وقت حياته
ثم عاد هو وأولاده الى أخيه عيسوا الذى يسكن أرض فلسطين ولكن لم يمكث عنده الا فترة قصيرة
فقد استدعاه إبنه يوسف الذى بيع فى مصر فرحل هو وجميع أولاده ليقيم هو وأولاده بمصر حتى وفاته بها

اليهودية:
ثم ظهر موسى فى بنى يعقوب "إسرائيل" بمصر وبعد أن أعلن دين اليهودية خرج ببنى إسرائيل من مصر وعبر بهم الى سيناء وبعدها غزا بنى إسرائيل أرض فلسطين ليقيموا فيها

المسيحية:
ولد المسيح فى بيت لحم فى أسرة يهودية وارسله الله لليهود فقط ليهديهم ولم يؤمنوا به ولم يدعوا المسيح شعبا آخر وكذلك أمر تلاميذه بأن لايدعون الا اليهود فقط ورفعه الله وارسل تلاميذه من بعده لليهود فقط ولكن اليهود قتلوهم
وجاء بولس ليرسل للشعوب بالمسيحية بدون التمسك بالدين والشريعه
وارسل الى عدد من الشعوب الوثنية فدخل جزء منهم فى المسيحيه بينما ظل الباقى كما هم وعندما دخل الأسلام الى هذه المناطق دخل الباقى فى هذا الدين الذى أرسله الله الى كل الشعوب

الأسلام مرة أخرى:
ومن نسل هاجر زوجة إبراهيم
وكان قد رزق إبراهيم عليه السلام بإبنه البكر إسماعيل من زوجته هاجر المصرية وأسكنها مع إبنها فى منطقة مكة المكرمة قبل تعميرها
وأحضرت هاجر زوجة من مصر لتزوجها لأبنها إسماعيل فكان من نسله العرب والذين تكلموا لغة أمهم هاجر
فأصل العرب هم أولاد هاجر المصرية وأولاد إسماعيل من زوجته المصرية
والتى أقامت بمنطقة مكة المكرمة مع زوجها اسماعيل ابن إبراهيم
ومكة المكرمة كانت جزءا من مصر فى ذلك الوقت لذلك فالعرب مصريين الجنسية وأمهاتهم مصريين

[muslimah]

لا يوجد إلا دين واحد وهو الاسلام لقوله سبحانه وتعالى:-

1- {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
إن الدين الذي ارتضاه الله لخلقه وأرسل به رسله, ولا يَقْبَل غيره هو الإسلام, وهو الانقياد لله وحده بالطاعة والاستسلام له بالعبودية, واتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى خُتموا بمحمد صلى الله عليه وسلم, الذي لا يقبل الله مِن أحد بعد بعثته دينًا سوى الإسلام الذي أُرسل به. وما وقع الخلاف بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى, فتفرقوا شيعًا وأحزابًا إلا من بعد ما قامت الحجة عليهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب; بغيًا وحسدًا طلبًا للدنيا. ومن يجحد آيات الله المنزلة وآياته الدالة على ربوبيته وألوهيته, فإن الله سريع الحساب, وسيجزيهم بما كانوا يعملون.


2- {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }البقرة213
كان الناس جماعة واحدة, متفقين على الإيمان بالله ثم اختلفوا في دينهم, فبعث الله النبيين دعاة لدين الله, مبشرين مَن أطاع الله بالجنة, ومحذرين من كفر به وعصاه النار, وأنزل معهم الكتب السماوية بالحق الذي اشتملت عليه; ليحكموا بما فيها بين الناس فيما اختلفوا فيه, وما اخْتَلَف في أمر محمد صلى الله عليه وسلم وكتابه ظلمًا وحسدًا إلا الذين أعطاهم الله التوراة, وعرفوا ما فيها من الحجج والأحكام, فوفَّق الله المؤمنين بفضله إلى تمييز الحق من الباطل, ومعرفة ما اختلفوا فيه. والله يوفِّق من يشاء من عباده إلى طريق مستقيم.


3-{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36
ولقد بعثنا في كل أمة سبقَتْ رسولا آمرًا لهم بعبادة الله وطاعته وحده وتَرْكِ عبادة غيره من الشياطين والأوثان والأموات وغير ذلك مما يتخذ من دون الله وليًا, فكان منهم مَن هدى الله, فاتبع المرسلين, ومنهم المعاند الذي اتبع سبيل الغيِّ, فوجبت عليه الضلالة, فلم يوفقه الله. فامشوا في الأرض, وأبصروا بأعينكم كيف كان مآل هؤلاء المكذبين, وماذا حلَّ بهم مِن دمار; لتعتبروا؟

والحمد لله على نعمة الاسلام

[ashrf6581]

عندما نتحدث عن الاديان السابقة كاديان فهذا صحيح اما الان فلا يجب إلا اتنباع الاسلام (ان الدين عند الله الاسلام) هذا لا جدال فيه ولكن الديانات السابقة كانت من عند الله ولا مجال للشك فى ذلك فإيمانى بسيدنا محمد :salla2: يامرنى بان اؤمن بسيدنا عيسى وابراهيم (عليهم جميعا السلام) ولكن ليس النسب هو اصل التشابه ولكنه المصدر فالذى ارسلهم الى البشرية واحد (الا وهو الله عز وجل) وهناك تشابه كبير بين الديانات السماوية لا يمكن ان ينكره الا جاهل او حاقد فعندما اقول ان الاسلاه يدعوا الى غض البصر(قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم....) فلا يعقل ان تدعو النصرانية الى اطلاقة (قديماً قالوا لا تزنى اما انا فالحق اقول لكم ان من نظر الى امراءة ليتهيها فقد زنى بها فى قلبة وانه خير للمرء ان يخلع عنه عينيه من ان يقذف به فى النار) فسيدنا محمد جاء ليصحح لنا ما حل بالديانات السابقة من التحريف والتخريف (فلقد قال عن نفسة فأنا هذه اللبنة التى يكتمل بها البناء والذى لا طالما رغبت انفس الناس ان توضع ليكتمل البناء وليعبد الله وحده ويعبد كما شاء ويعبد حق عبادته) وارجو ان يمن الله على المسلمين بالتوحد تحت لواء الاسلام وتحت ما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به فلن تضلوا بعدى ابدا ’ كتاب الله وسنتى) هذا وبالله التوفيق
:emrose: :emrose: :emrose: :emrose: :emrose: :emrose: :emrose:

[أبو جهاد الأنصاري]

يجب علينا أن نفرق بين لفظى : الرسالة والدين.
فالرسالات متنوعة ، وتختلف باختلاف الأماكن والأزمان والشعوب والرسل والكتب المنزلة.
فالرسالة المحمدية تختلف عن الرسالة الموسوية وهذه تختلف عن الرسالة العيسوية وهكذا ............
أما الدين فى جميع الرسالات فهو دين واحد لقول الله تعالى : (إن الدين عند الله الإسلام) [آل عمران].
فجميع الرسل والأنبياء كانوا - جميعهم - يدعو للإسلام وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة والكفر بما دونه.

[سيف الكلمة]

وأحضرت هاجر زوجة من مصر لتزوجها لأبنها إسماعيل فكان من نسله العرب والذين تكلموا لغة أمهم هاجر
فأصل العرب هم أولاد هاجر المصرية وأولاد إسماعيل من زوجته المصرية
والتى أقامت بمنطقة مكة المكرمة مع زوجها اسماعيل ابن إبراهيم
ومكة المكرمة كانت جزءا من مصر فى ذلك الوقت لذلك فالعرب مصريين الجنسية وأمهاتهم مصريين

الأخ الفاضل نور
1) كان لإسماعيل 12 ولد من أكثر من زوجة
وأصل العرب قبل إسماعيل من العرب العاربة
ولم يكن سكان الجزيرة من قبائل جرهم فقط
ونسب نسل إسماعيل لإبراهيم والمصريين ثابت من الإنتساب لأمنا هاجر فلا مشكلة فى ذلك
2) هل هناك ما يدل على حكم الفراعنة لمكة فى ذلك الوقت ؟
هجرة قبائل جرهم من مصر للجزيرة سابق لإبراهيم وإسماعيل ولا تدل على حكم مصر لمكة فى زمن ابراهيم أو إسماعيل
إن كان لديك ما يفيد ذلك أرجو التوضيح