المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف انتشر الإسلام



السعادة في العبادة
04-15-2010, 12:28 PM
كيف انتشر الإسلام

كتبه/ أحمد خميس

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالمسلمون أمة واحدة لا يفرقهم زمان أو مكان، فهم وإن باعدت بينهم الأسفار والمسافات إلا أن عقيدة الوحدانية التي يعتقدونها تأبى إلا أن توحدهم، وهم وإن فرقت بينهم المذاهب والأهواء إلا أن حبهم لنبيهم -صلى الله عليه وسلم- يأبى إلا أن يجمعهم.

وأمتنا الإسلامية صاحبة تاريخ مجيد وحافل بالأحداث، وهي رغم كل ما مر بها من كوارث وأزمات طوال تاريخها تعتبر من أكبر أمم الأرض عددًا؛ فتعدادها يتخطى المليار ونصف نسمة وهي -بفضل الله- في توسع دائم منذ بعث الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- بالحق في القرن السابع الميلادي؛ فبلغ الرسالة وأدى الأمانة، وتوفي وقد دانت شبه جزيرة العرب واليمن بالإسلام، ثم أكمل صحابته الكرام -رضي الله عنهم- المسيرة في عصر الخلفاء الراشدين؛ ففتحوا الشام، والعراق، وفارس، وخراسان، وأذربيجان، وداغستان، وأرمينيا في قارة آسيا، وفتحوا مصر، وجزء من بلاد المغرب العربي في قارة أفريقيا.

ثم جاء عصر الأمويين الذين استكملوا الفتوحات في آسيا؛ ففتحوا بلاد ما وراء النهر وبلاد الترك "تركستان"، وبلاد السند ووصلوا إلى حدود الصين، ومن ناحية الغرب وقفوا على أبواب القسطنطينية، أما في قارة أفريقيا ففتحوا باقي بلاد المغرب العربي ووصلوا إلى أقصى سواحل المحيط الأطلسي، ثم شقوا طريقهم إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط من ناحية المغرب ففتحوا بلاد الأندلس "أسبانيا والبرتغال"، ووصلوا إلى أواسط فرنسا، ثم توقفت الفتوحات الكبرى بعد ذلك في عصر العباسيين وإن كان الأمر لم يخل من بعض المناوشات العسكرية والفتوحات لبعض المدن مثل: فتح بلاد الأناضول على أيدي "السلاجقة" في القرن الخامس الهجري، وفتح بلاد البنغال على أيدي "الغوريين" في القرن السادس الهجري، لكنها بالتأكيد لا ترقى لحركة الفتوحات الكبرى التي كانت على عهد الخلفاء الراشدين والأمويين.

ومع انتهاء الخلافة العباسية في عام 656هـ الموافق 1258م؛ وهو العام الذي سقطت فيه "بغداد" عاصمة العباسيين في أيدي "المغول" ظهرت في الأناضول قوة إسلامية جديدة شابة استطاعت أن توحد المسلمين مرة أخرى تحت إمرتها، وتعيد عصر الفتوحات الكبرى إلى الأذهان من جديد؛ ألا وهي "الدولة العثمانية".

فتح العثمانيون القسطنطينية "إستانبول حاليًا" عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية التي روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه بشَّر بفتحها: "لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش"، ثم انطلقوا إلى بلاد شرق أوروبا ففتحوا البعض وضربوا الجزية على البعض؛ فدخل الإسلام اليونان، وبلغاريا، وألبانيا، ورومانيا، ومولدوفيا، وجورجيا، وبولندا، وبلاد الصرب، والمجر، ووقفوا على أبواب فينا، كما فتحوا جزر رودس وقبرص في البحر المتوسط.

لم يكن الفتح العسكري هو الطريقة الوحيدة التي انتشر بها الإسلام في العالم، ولكن دخل الإسلام بلادًا عديدة عن طريق الدعوة التي كان يمارسها التجار المسلمون؛ سواء بطريقة مباشرة عن طريق عرض الإسلام صراحة، أو بطريقة غير مباشرة عندما يرى الناس أخلاق التجار المسلمين وصدقهم في الحديث وأمانتهم؛ فيُعجبوا بالإسلام ويدخلوا فيه، وكان لاتساع رقعة العالم الإسلامي أثره في سيطرة المسلمين على طرق التجارة العالمية آنذاك وكانت أربع طرق رئيسية:

طريق الخليج العربي: يبدأ من إندونيسيا وماليزيا إلى بحر العرب إلى مضيق هرمز إلى الخليج العربي إلى شط العرب، بغداد، الشام، آسيا الصغرى ثم إلى أوروبا.

طريق البحر الأحمر: يبدأ من الهند، شرق أفريقيا إلى المحيط الهندي إلى مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر إلى خليج السويس إلى غزة، الإسكندرية ثم إلى أوروبا.

طريق البر الغربي: يبدأ من الهند، شرق أفريقيا ثم برًا إلى اليمن إلى الحجاز إلى الشام ثم إلى أوروبا.

طريق البر الصيني: ويسمى أيضًا طريق الحرير، ويبدأ من الصين إلى الهند إلى خراسان إلى العراق إلى الشام إلى مصر، بلاد المغرب ثم إلى أوروبا، وقد نشأ على هذا الطريق الكثير من المدن الإسلامية الكبرى مثل: طشقند، وبُخارى، وسمرقند.

كانت القوافل التجارية المارة على هذه الطرق تحمل البهارات والتوابل، والأحجار الكريمة والذهب، وريش النعام، والعاج واللؤلؤ من: الهند والصين، وإندونيسيا وماليزيا وشرق أفريقيا والبحرين واليمن، وكانت المحطات الموجودة في آخر الطرق التجارية هي الأماكن المعنية من بداية الرحلة؛ لأن منتجاتها هي المنتجات المرغوبة؛ لذا تطول إقامة التجار فيها حتى يبيعوا كل ما معهم من بضائع، ثم يشتروا بضائع جديدة، وبالتالي تزداد صلتهم مع سكان هذه البلدان فينتشر الإسلام فيها، وأكبر مثال على هذا النوع من البلدان إندونيسيا وماليزيا.

ومن إندونيسيا انطلق الدعاة إلى الجزر القريبة لدعوة أهلها فدخل الإسلام إلى الفلبين، وفيتنام، وجزر المالديف؛ بينما كان بُعد جزر اليابان عن مراكز المسلمين التجارية سببًا في تأخر وصول الإسلام إليها.

وترتفع نسبة المسلمين في السواحل المحدبة الموجودة على طرق التجارة البحرية؛ لأن هذا النوع من السواحل يصلح لإقامة الموانئ فتقف السفن عليها لالتقاط الأنفاس والتجارة مع أهلها، ومن أمثلة هذا النوع سواحل الصين مثل: شنغهاي، وشانتونغ، وسواحل الهند الغربية والجنوبية.

أما السواحل المقعرة فلا تصلح لإقامة المواني؛ لذا كانت السفن التجارية تبتعد عنها وبالتالي لم ينتشر الإسلام فيها عن طريق التجارة البحرية، ومن أمثلة هذا النوع: خليج البنغال انتشر الإسلام فيه بسبب الفتح العسكري، وسواحل الهند الشمالية، وسواحل بورما، وتايلاند، وكمبوديا، دخلها الإسلام بعد نزوح مسلمي فيتنام إليها كما انتشر الإسلام في الصين، وفي شمال الهند عن طريق التجارة البرية.

وفي أفريقيا اتجه المسلمون نحو سواحل شرق أفريقيا المطلة على المحيط الهندي وكانت هذه السواحل آخر محطات السفن التجارية مما سهَّل انتشار الإسلام في هذه المناطق، وإن بقي الإسلام محصورًا في السواحل مثل: الصومال، وكينيا، وزنجبار، وجزر القمر، وجزر بمبا، ولم يتوغل إلى الداخل بسبب طبيعة المناخ والغابات الوعرة.

وفي القرن السادس عشر الميلادي شجَّع سلاطين العثمانيين التجار على التوغل داخل أفريقيا ووفروا لهم الحماية فوصلوا إلى ضفاف نهر الكونغو حيث نشروا الإسلام هناك، وعلى طول الطرق التي سلكوها في تنزانيا، ورواندا، وبوروندي، وزائير، وانتشر الإسلام بواسطة التجارة البرية في دول جنوب الصحراء الكبرى مثل: تشاد، والنيجر، ونيجيريا.

وهناك عوامل ساعدت على انتشار الإسلام في أفريقيا مثل: تنقل بعض القبائل وراء المراعي من جنوب الصحراء إلى شمالها ذهابًا وإيابًا؛ فكثر احتكاكهم بالمسلمين، ودخل الكثير منهم في الإسلام، وكذلك الدول التي قامت في أفريقيا كان لها أكبر الأثر في نشر الإسلام في الغرب الأفريقي مثل: دولة المرابطين في المغرب العربي في القرن الخامس الهجري، ومملكة غانا الجديدة في القرن الخامس الهجري، ومملكة مالي التي استمرت من القرن السابع إلى القرن التاسع الهجري.

وهكذا انتشر الإسلام في قارات العالم المعمور آنذاك: آسيا وأفريقيا وأوروبا... وكانت الدولة الإسلامية هي الدولة التي لا تغيب عنها الشمس، وكانت الحروب الدائرة بين المسلمين ونصارى أوروبا دائمًا ما تنتهي لصالح المسلمين حتى لو كانت الغلبة للأوروبيين في بعض الأوقات، ونستطيع أن نقول بملء أفواهنا: إنه منذ القرن الثامن الميلادي وحتى القرن السادس عشر الميلادي كانت الدولة الإسلامية هي القوة العظمى الأولى في العالم: عسكريًا، واقتصاديًا، وفكريًا، وعلميًا؛ سواء في عصر خلفائها الراشدين، أو في طورها: الأموي أو العباسي أو العثماني.

www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

( ص )

ناصر الناصر
04-15-2010, 03:49 PM
أخي السعادة في العبادة بارك الله فيك على هذا الموضوع الشيق......

لقد وضعت بعض النقاط المهمة و هي أن الإسلام لك ينتشر بالحرب فقط لقد أنتشر بالكلمة الحسنة و السلوك و المعاملة الحسنة التي حببت الناس من الاقتراب من الإسلام و فضلته ديناً لهم عن باقي الأديان......

و لكي وضح أكثر أن الفتوحات في الإسلام كانت في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و في عهد خلافة أبو بكر الصديق و غيره من أوائل الخلفاء الراشدين كانت صداً لقوى حاولت أن تقدي على الإسلام.....

لاحقاً في عهد الخلافات الأخرى كانت الفتوحات مجرد لفرض النفوذ و جمع الثروات و أنتشر الإسلام كنتيجة لهذه الفتوحات.....و لم يجبر أحد على اعتناق الإسلام قسوة و جبراً......لكن العامل الكبير لنشر الإسلام كان احتكاك الغير مسلم مع المسلم عن طريق التجارة و العلم و التعامل فيما بينهم......

فهنالك العديد من الأمثلة التاريخية على فرض ديانة على شعب أو أشخاص بالعنف و التهديد و ارتدوا بعد أن ذهب هذا التهديد.....

بارك الله فيك.

حسن فضة
04-16-2010, 08:38 PM
لا مكان لمنكرى السنة هنا

متابعة إشرافية
مراقب 1

ناصر التوحيد
04-16-2010, 09:16 PM
هل الفتح العسكري من أجل تحجيم وتوقيف الكفار الصادين للدعوة الى الاسلام ليس من أجل الاسلام
هل الفتح العسكري من أجل تحجيم وتوقيف الحكام الظلمة حسب طلب شعوبهم النصرة من المسلمين ليس من أجل الاسلام
أليس من واجب الاسلام انهاء الظلم الموجود في اي ناحية في العالم خاصة اذا ناشده المظلومون في التدخل

الاسلام لا ينشر عن طريق السيف ولم ينتشر الاسلام عن طريق السيف
فهذه حقيقة شرعية وتاريخية وواقعية

لكن انت شيعي ساقط
ولذلك تنفي كل قول صحيح لتحول الموضوع ضد حكام المسلمين
الا بؤسا لك ولمن هم على شاكلتك

حسن فضة
04-18-2010, 06:20 PM
لا مكان لمنكرى السنة هنا

متابعة إشرافية
مراقب 1

من كثر ما تؤمنون بتدد الاراء والحوار !

حسن فضة
04-18-2010, 06:28 PM
(...)

أنت موقوف لمدة أسبوع عسى أن تتعلم الحوار بأدب

ابو يوسف المصرى
04-19-2010, 04:52 AM
الاسلام لا ينشر عن طريق السيف ولم ينتشر الاسلام عن طريق السيف
فهذه حقيقة شرعية وتاريخية وواقعية



نعم بارك الله فيك وفى صاحب الموضوع

فهى حقيقة يؤكدها أعداء الاسلام أنفسهم

وقد فطن لسخف هذا الادعاء كاتب غربي كبير هو : ( توماس كارليل ) صاحب كتاب الأبطال وعبادة البطولة ، فإنه اتخذ نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام ، مثلاً لبطولة النبوة ، وقال ما معناه : ( إن اتهامه ـ أي سيدنا محمد ـ بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس ، أو يستجيبوا له ، فإذا آمن به من لا يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها )

هل يفهم أى ظالم متجن على الاسلام العبارة السابقة



ايضا من يعاند العقل والمنطق ويستمر فى الافتراء على الاسلام اهديه دراسات ليس صاحبها مسلم ...بل
هو دكتور مسيحى مصرى ...ولكنه منصف فهم مقاصد الاسلام ..تلك المقاصد التى لم يفهمها من يدعى زورا أنه مسلم وينكر سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

انه الدكتور / نبيل لوقا بباوي
له مؤلفات عديدة منها

"محمد الرسول صلى الله عليه وسلم وادعاءات المفترين"، و"انتشار الإسلام ‏بحد السيف بين الحقيقة والافتراء"، و"الإرهاب ليس صناعة إسلامية"، و"زوجات الرسول والحقيقة والافتراء في سيرتهن"، و"الجزية على غير المسلمين.. عقوبة أم ضريبة؟‏


تكفى عناوين المؤلفات

يقول فى احد اللقاءات معه

- درَست الشريعة الإسلامية عندما كنت طالبا في كلية الحقوق، كما أصبح عندي قاعدة عريضة من الثقافة الإسلامية من خلال جمع المادة العلمية لرسالة الدكتوراة التي أعددتها في الشريعة الإسلامية بعنوان: "حقوق وواجبات غير المسلمين في المجتمع الإسلامي"، وقد دفعني الهجوم الشرس الذي يتعرض له الإسلام والمسلمون من بعض المنظمات الغربية والأمريكية إلى الكتابة عن الإسلام لتوضيح الصورة الصحيحة عنه وعن رموزه، خاصة بعد أحداث‏ 11‏ سبتمبر ‏2001.‏ وتصديت في كتابي الأول للرد على الافتراء القائل بأن الإسلام قد انتشر بحد السيف، ‏وفي كتابي الثاني رددت على من يقولون بأن الإسلام يحرض على الإرهاب، وكان عنوان الكتاب‏: "الإرهاب ليس صناعة إسلامية"، وقد تمت مراجعة هذه الكتب في الأزهر الشريف، وقوبلت بترحاب كبير برغم حساسية موقفي كمسيحي‏.

* ما الدافع الذي جعلك تتحمس للدفاع عن الإسلام في ندواتك ومؤلفاتك؟

- أنا لا أدافع عن الإسلام، فالإسلام بما فيه من مبادئ سامية في القرآن والسنة قادر على الدفاع عن نفسه، ولكنني في حقيقة الأمر باحث علمي محايد أؤمن بالمسيحية الأرثوذكسية، أتناول ما يردده الغرب تجاه الإسلام والمسلمين بالافتراء والغمز واللمز، وأرد عليه كباحث علمي فقط، بحيث أتناول الموضوع بحيدة شديدة وبموضوعية دون تعصب، حتى لا أدخل في متاهات المتعصبين من المسيحيين أو المسلمين.

----------------------------------------------------------------

وعندنا والحمد لله من شهادات الأعداء ما يدحض شبهات الخبثاء... بإذن الله
-------------------------------

ناصر الناصر
04-19-2010, 03:04 PM
بارك الله فيكم إخواني..........

هنالك الكثير من المعتقدات الخاطئة عن الإسلام و واجبنا كمسلمين هو أن نصلح هذه الاعتقادات الخاطئة عند المسلمين و غير المسلمين...........

فعندما يكون هنالك معتقد و التصرف الخاطئ يؤكد هذه الاعتقادات الخاطئة.......و عندما نسكت عن الغلط يصبح الغلط صح............

الإسلام لا يحتاج من ينشره بالسيف لأن الإسلام كتعريف و كلمة و دين و سنة و رسالة تعني السلام في الإسلام...........

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ القَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى فَقَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَمَرَ فَدُعِيَ لَهُ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّه لَمْ يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ فَقَالَ نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ.(البخاري)

السعادة في العبادة
06-09-2010, 10:49 PM
بارك الله فيكم جميعا

خادم السنة
06-24-2010, 12:49 AM
جزاك الله خيرا

خادم السنة
08-08-2010, 12:47 AM
بارك الله فيكم إخواني..........

هنالك الكثير من المعتقدات الخاطئة عن الإسلام و واجبنا كمسلمين هو أن نصلح هذه الاعتقادات الخاطئة عند المسلمين و غير المسلمين...........

فعندما يكون هنالك معتقد و التصرف الخاطئ يؤكد هذه الاعتقادات الخاطئة.......و عندما نسكت عن الغلط يصبح الغلط صح............

الإسلام لا يحتاج من ينشره بالسيف لأن الإسلام كتعريف و كلمة و دين و سنة و رسالة تعني السلام في الإسلام...........

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ القَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى فَقَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَمَرَ فَدُعِيَ لَهُ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّه لَمْ يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ فَقَالَ نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ.(البخاري)






بارك الله فيك اخى

السعادة في العبادة
08-22-2010, 12:51 PM
بارك الله فيكم