أبو أيمن
04-17-2010, 06:20 PM
يتشق العلمانييون و اللادينييون و يتغنون دائما بالحرية
و لكن هل يصمد هذا المصطلح امام النقد الفكري
ان كلمة حرية مطلقة و لا يمكن ان تكون الا مطلقة
فاذا وجد اي قيد عليها فانه يلغي معناها
فلا يمكن ان اقول حرية مقيدة
كما اني لا يمكن ان اقول مطلق محدود
لان القيد هو حد او سقف يمنع التجاوز
و الحرية بمعناها لا يحدها سقف
و لكن هل يؤمن العلمانييون بالحرية المطلقة ؟
طبعا لا
و انما يقولون تنتهي حريتك عندما تبدا حرية الآخرين
او يجعلون للحرية قيودا اجتماعية او قانونية
و هم بهذا يقعون في تناقض فكري رهيب ( مطلق محدود )
فهل يجوز في الدول العلمانية مثلا ام يقتل الانسان البرىء ؟
هل يجوز ان تذهب المحامية عارية الى قاعة المحكمة ؟
طبعا لا
لماذا مع ان هذا يتناقض مع الحرية
اذا ما الفرق بيننا و بينهم
هم يضعون قيودا على الحرية و نحن نضع قيودا ايضا
هم قيودهم من شرعهم ( قوانينهم العقلية ) و نحن قيودنا من شرعنا
قيودنا و من الله الخالق
و قيودهم من عقولهم القاصرة .
مع ملاحظة ان كلمة حرية لم ترد في اي نص من كتاب او سنة
و كلمة عمر بن الخطاب الذي يتغنى بها بعض الحداثيين ( متى استعبدتم الناس و قد و لدتهم امهاتهم احرارا ) ليس المقصود منها الحرية بمعناها الذي يطرحه الغرب و انما المقصود الحرية بعكس العبودية
فنحن المسلمون لا نقول و لا نستعمل كلمة حرية و انما نقول الانسان عبد في كل تصرفاته لله عز و جل
و الاصل في الافعال التقيد بالحكم الشرعي
اي الانسان مقيد بحدود الشرع
هناك مسالة تختلط على بعض الناس و هي الارداة
فهل الله اعطانا الحرية عندما اعطانا الارادة ؟
طبعا لا
فالارداة هي القدرة على مخالفة الامر و ليس يعني اني اذا استطعت ان اخالف امرا معينا باني حر في فعلي
مثلا
وضع قانون المرور ليقيد الناس و ينظم حركة السير
فهل قدرتي على مخالفة هذا القانون ( وانا افعل احيانا في الليل ) يعني باني حر
ام ان واضع القانون قد وضعه لتقييدي به
و بهذا يسقط هذا المصطلح و تبعاته تماما
و اخيرا نقول
الاسلام هو نظام من عند الله ليقيد و ينظم افعال الانسان وفق شريعة الله سبحانه
و الذي يطبق شرع الله و يشرف على تقييد الناس به هي الدولة الاسلامية
و الحمد لله
و لكن هل يصمد هذا المصطلح امام النقد الفكري
ان كلمة حرية مطلقة و لا يمكن ان تكون الا مطلقة
فاذا وجد اي قيد عليها فانه يلغي معناها
فلا يمكن ان اقول حرية مقيدة
كما اني لا يمكن ان اقول مطلق محدود
لان القيد هو حد او سقف يمنع التجاوز
و الحرية بمعناها لا يحدها سقف
و لكن هل يؤمن العلمانييون بالحرية المطلقة ؟
طبعا لا
و انما يقولون تنتهي حريتك عندما تبدا حرية الآخرين
او يجعلون للحرية قيودا اجتماعية او قانونية
و هم بهذا يقعون في تناقض فكري رهيب ( مطلق محدود )
فهل يجوز في الدول العلمانية مثلا ام يقتل الانسان البرىء ؟
هل يجوز ان تذهب المحامية عارية الى قاعة المحكمة ؟
طبعا لا
لماذا مع ان هذا يتناقض مع الحرية
اذا ما الفرق بيننا و بينهم
هم يضعون قيودا على الحرية و نحن نضع قيودا ايضا
هم قيودهم من شرعهم ( قوانينهم العقلية ) و نحن قيودنا من شرعنا
قيودنا و من الله الخالق
و قيودهم من عقولهم القاصرة .
مع ملاحظة ان كلمة حرية لم ترد في اي نص من كتاب او سنة
و كلمة عمر بن الخطاب الذي يتغنى بها بعض الحداثيين ( متى استعبدتم الناس و قد و لدتهم امهاتهم احرارا ) ليس المقصود منها الحرية بمعناها الذي يطرحه الغرب و انما المقصود الحرية بعكس العبودية
فنحن المسلمون لا نقول و لا نستعمل كلمة حرية و انما نقول الانسان عبد في كل تصرفاته لله عز و جل
و الاصل في الافعال التقيد بالحكم الشرعي
اي الانسان مقيد بحدود الشرع
هناك مسالة تختلط على بعض الناس و هي الارداة
فهل الله اعطانا الحرية عندما اعطانا الارادة ؟
طبعا لا
فالارداة هي القدرة على مخالفة الامر و ليس يعني اني اذا استطعت ان اخالف امرا معينا باني حر في فعلي
مثلا
وضع قانون المرور ليقيد الناس و ينظم حركة السير
فهل قدرتي على مخالفة هذا القانون ( وانا افعل احيانا في الليل ) يعني باني حر
ام ان واضع القانون قد وضعه لتقييدي به
و بهذا يسقط هذا المصطلح و تبعاته تماما
و اخيرا نقول
الاسلام هو نظام من عند الله ليقيد و ينظم افعال الانسان وفق شريعة الله سبحانه
و الذي يطبق شرع الله و يشرف على تقييد الناس به هي الدولة الاسلامية
و الحمد لله