المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول معنى النسخ



red-flower
04-17-2010, 08:36 PM
مشاركات مفصولة عن رابط آخر.
الإشراف العام.


الزميلة red flower
عليك بالبحث عن معنى النسخ و تُوجد بعض الموضوعات على الملتقى حول الموضوع. ثم لاحظى أن سؤال الأخ الكريم هو فى قسم الحوار حول الاسلام.
ادعو الله لكِ بالهداية

نعم قسم الحوال حول الاسلام ينقل القضايا والشبهات المثارة حوله ايضا لذلك اعتقد انه من حقي طرح هذا التساؤل اليس كذلك هل النسخ معناه وجود اية في القران يقوم الرسول او الفقهاء بتغيير حكمها ؟ ام ماذا؟

اخت مسلمة
04-17-2010, 09:15 PM
نعم قسم الحوال حول الاسلام ينقل القضايا والشبهات المثارة حوله ايضا لذلك اعتقد انه من حقي طرح هذا التساؤل اليس كذلك هل النسخ معناه وجود اية في القران يقوم الرسول او الفقهاء بتغيير حكمها ؟ ام ماذا؟

النسخ هو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد ,,, فهو انتهى بتوقف الوحي ووفاة الني محمد عليه الصلاة والسلام ..ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال ..ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء:

الأول: نسخ التلاوة والحكم معًا، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن، ثم نُسخن بخمس معلومات ) رواه مسلم وغيره .
الثاني: نسخ الحكم وبقاء التلاوة، ومثاله قوله تعالى: { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66) فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي قوله تعالى: { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون } (الأنفال:65) .
الثالث: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومنه ما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها: ( ثم نسخن بخمس معلومات ) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات، ثابت حكمًا لا تلاوة .
ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة، منها مراعاة مصالح العباد، ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفين واختبارهم بالامتثال وعدمه، ومنها كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسير عليها، لأن النسخ إن كان إلى أشق ففيه زيادة ثواب، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويسر. وفقنا الله للعمل بأحكام شرعه، والفقه في أحكام دينه، ويسَّر الله لنا اتباع هدي نبيه ..... اللهم آمين.

تحياتي للموحدين

red-flower
04-17-2010, 10:32 PM
الأول:
الثاني: نسخ الحكم وبقاء التلاوة، ومثاله قوله تعالى: { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66) فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي قوله تعالى: { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون } (الأنفال:65) .
الثالث:
شكرا اخت مسلمة على الشرح الوافي
فقط سؤال هذا معنى ما ذكرته ان الله قال كلاما عن الجهاد ثم بعد فترة علم ان في المسلمين ضعفا فقال كلاما اخر عن الجهاد ؟؟الم يكن يعلم من الاول عن الضعف في المسلمين لانه الله ولا تخفى عليه خافية !!!! لماذا يلجأ الى ايتين
مجرد استفسار

عمر الأنصاري
04-17-2010, 10:55 PM
فقط سؤال هذا معنى ما ذكرته ان الله قال كلاما عن الجهاد ثم بعد فترة علم ان في المسلمين ضعفا فقال كلاما اخر عن الجهاد ؟؟الم يكن يعلم من الاول عن الضعف في المسلمين لانه الله ولا تخفى عليه خافية !!!! لماذا يلجأ الى ايتين

إليك الجواب

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=126114&postcount=3

مع التذكير أن الأخ الفاضل che-anees قد ترك اللادينية وأسلم وحسن اسلامه، ونحسبه من الصالحين ولا نُزكيه على الله

ابن السنة
04-18-2010, 06:52 PM
الزميلة Red Flower
ما قصدته من أن الكلام يخص المسلمين ليس أنه حكر عليهم بل انه يحتاج الى مقدمات ربما تكون غير موجودة عند غير المسلم لكن طبعاً نرحب دائماً بكل من يأتى مستفسراً
ادعو الله لكِ بالهداية

بوعابدين
04-18-2010, 07:30 PM
يامن تشكك بالنسخ وتدور حولة بالشبهات
إعلم أن رسول الله بأبي هو و أمي لم يكذبه أحد من المسلمين في عصره لا في النص الأول المنسوخ ولا في النص الثاني الناسخ
ولو كان الأمر من عنده لأبقى النص الأول فلا داعي لتغييره أو نسخه فلم يعارضه أحد عليه ولكن بما أن الامر إلهي فلا بد أن يبلغ عن الله ما أوحي إليه من نسخ لحكمة يعلمها الله وأحد الحكم الإمتحان للمؤمنين و إحدى الفوائد أن الله قادر على أن يشرع لهم ما يشاء من الأحكام التي تكون عسيرة شيئا ما ثم برحمته يخفف عنهم كقوله في آية القتال الآن خفف الله عنكم. فهم خلقه يفعل بهم ما يشاء وليدركو مدى رحمته بهم وأنه في شرعه لا رقيب ولا حسيب عليه يملي له مايشرع بل الأمر كله لله

اخت مسلمة
04-19-2010, 06:31 AM
الزميلة ريد فلور ..

النسخ في الإسلام لا يكون في العقائد، كالنصارى الذين نسخوا عقيدة التوراة، ولا يكون في الحقائق الكونية ولا في القصص والأخبار مثل قول المسيح: الذي أرسلني هو معي ولن يتركني الآب وحدي (يوحنا 9-8) ثم نسخ في آخر إنجيلي متى ومرقص إذ قال: إلهي لماذا تركتني . ومثل تراجع التوراة – سفر ملوك 2، عن قولها لحزقيا أن يوصى على بيته لأنه ميت ثم نسخ ذلك حين وصل وسط الدار وزاد في غمره خمس عشر سنة. ومثل ذكر سفر التكوين أن إخوة يوسف باعوه لتجار مديانيين مباشرة بعد قوله أن التجار إسماعيل يون. ثم ذكر نفس السفر أن خباز الملك رأى في منامه طيوراَ تأكل من فوق رأسه ثم يفسر الحلم بأن الطيور تأكل من لحمه لا رأسه بعد قطعها.
ولا يكون في النسخ معنى البداء، أي أن الله – تعالى عن ذلك – أمر أمرا ثم بدا له رأى آخر فنسخ الأول. أو مثل ما قال جهلتهم أن الله, تعالى عن ذلك علوا كبيرا, يغير رأيه..
الشيء قد يكون مصلحة في وقت دون وقت، وفي شريعة دون أخرى؛ كما كان تزويج الأخ بالأخت مصلحة في شريعة آدم عليه السلام، ثم صار مفسدة في سائر الشرائع؛ وكذلك إباحة العمل يوم السبت، كان مصلحة في شريعة إبراهيم عليه السلام، ومن قبله وفي سائر الشرائع، ثم صار مفسدة في شريعة موسى عليه السلام، وأمثال هذا كثير ..
و النسخ في القرآن خصوصًا، وفي الشريعة الإسلامية عمومًا، كان إحدى السمات التربوية والتشريعية، فترة نزول القرآن، الذي ظل يربى الناس، ويهذب سلوكهم مرحلة إثر أخرى، وَفْقَ إرادة الله الحكيم الخبير، الذي يعلم ما يصلح لعباده، وما لا يصلح لهم: [صنع الله الذي أتقن كل شيء] , وأمة الإسلام في أول عهدها كانت تعانى فترة انتقال من الشرك إلى التوحيد ومن عادات وثنية واجتماعية متأصلة إلى شريعة حكيمة متوازية ستستمر عبر الزمان. فيبدأ بحكم يخير فإذا تمكن من القلوب صار ملزما. مثل ذم القرآن للخمر مرتين ثم تحريمها تحريما قاطعا. ومثل ما قيل عن أمة الإسلام يقال عن الإنسانية كلها. إذ حين تمدن العالم ونضج جاء الإسلام بأنضج الشرائع. وقد كان عجبا أن يقبل النصارى التدرج في العقيدة, ثم بعد ذلك لا يقبلون التدرج في التشريع!
الآيات التي وقع النسخ فيها فعلاً، لا بد أن تُفْهَم وَفْق ظروفها التي نزلت فيها؛ ونُمثّل لهذا بقوله تعالى: [واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفَّاهنَّ الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً]، فحكم الزنا في هذه الآية - وهو الإمساك في البيوت في حق الزانيات - اقتضته مرحلة التشريع الأولى؛ من أجل تطهير المجتمع وتنظيفه، وقد اختار الشرع الحنيف - في أول الأمر - عزل الفاحشات من النساء، وإبعادهن عن المجتمع، متى ثبت عليهن ارتكاب الفاحشة. ثم جاء في الآية نفسها، وتحديدًا قوله تعالى: [أو يجعل الله لهن سبيلاً] ما يشعر أن هذا الحكم ليس هو الحكم النهائي الدائم، وإنما هو حكم لفترة معينة، وحسب ملابسات خاصة في المجتمع. وأنه يُتوقع صدور حكم آخر ثابت دائم. وهذا هو الذي وقع بالفعل، إذ تغير الحكم إلى الجَلْد أو الرجم، كما ورد في القرآن، وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وليس معنى هذا، أن الله جلت حكمته حين أنزل عقوبة حبس الزانيات في البيوت، لم يكن يعلم - حاشاه ذلك - أنه سيُنـزل حكمًا آخر يحل محله!؟ وهو الجلد أو الرجم .. بل علم الله تعالى بعلمه الأزلي لما كان وسيكون ماسيصلح به أمر الأمة وعلى أي كيفية وترتيب وطريقة ووفق هذا كان النزول والنسخ والتشريع .. كما قدر الله نهاية التشريع المنسوخ قدر سبحانه تدرجه الى أن يصل الى ماهو عليه تمامه تقديرا لأحوال من خلق وهو العليم الخبير ... ان سلمنا بأنه تعالى قدر السابق وأنه عليم حكيم سنوقن أنه قدر المنسوخ أيضا بعلمه وحكمته ...

تحياتي للموحدين

أدناكم عِلما
04-19-2010, 07:05 AM
بارك الله في الاخوة الكرام
اما بالنسبة ل Red Flower فاني اقول وبالله التوفيق ان من اكبر الدلائل واعظمها على صحة وصدق رسالة الرسول الكريم ( ص ) هو النسخ بذاته وهو ايضا يؤكد صفات الله التي يتصف بها وهي الرحمة والرأفة والعلم (علم الغيب) والحكمة
اما بالنسبة لدلالة النسخ على صحة دعوة الرسول ( ص ) فهو ملائمة القوانين والتشريعات لظروف الناس واحوالهم في كل عصر فلو كان الامر غير ذلك لما لائم ولكان انتهى تشريعه بانتهاء عصره وربما قبل ذلك فلو افترضنا انعدام النسخ من شرع الله فكيف يُهذِّب الرسول الكريم ( ص ) طِباع صحابته الكرام من عاداتهم واخلاقهم وغيرها من الامور فمثلا لو لم يكن نسخ في شرع الله فكيف ترين واي اسلوب تختارين لقوم ألِفوا الخمر وتساوى عندهم مع الماء وتريدين ان يتركوا وينتهوا عن شرب الخمور هل تأمرينهم بالانقطاع والترك الفوري ام انه من الحكمة استعمال اسلوب التدرج والترويض لفطمهم عنها ؟؟؟ واليك مثال على هذا الترويض قد حدث بالفعل مع صحابة الرسول الكريم ( ص ) فباديء الامر كان بعض صحابة رسول الله ( ص ) يشرب الخمر بكثرة واراد الله ان يمنع ويُحرِّم شُربهم له فانزل الله الاية الكريمة ( ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى) وهذه الاية الكريمة ليس فيها منعا مُطلقا او قطعيا كالاية التي نزلت بعد النهي التام وايضاح الاسباب والحكمة في منعها وتركها { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون , إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون } وذلك كما ذكرنا لترويضهم على ترك شرب الخمر فلو امر الله الناس بترك شرب الخمر فورا لشَقَّ ذلك عليهم لاعتيادهم وادمانهم عليها وهنا تبرز حكمة الله ورحمته ورأفته بخلقه فالمسلم مأمور بالصلاة في اليوم خمسة مرّات فتركه لشرب الخمر في فتراة او اوقات الصلاة يُفضي بالتدريج في النهاية الى القضاء على الادمان لانه قد اعتاد على الترك بالتدرج وهذا شبيه الى حد ما بفطم الطفل الرضيع فاذا قبلنا يا Red Flower ما تفعله الطبيعة بفطم الاطفال عند البشر وفطم الحيوانات في حياة الغاب فلماذا لا نقبل هذا في شرع الله وهو خالق الانسان والحيوان والطبيعة وكل شيء ؟؟؟

red-flower
04-20-2010, 10:53 PM
اعدكم ايها الاخوة والاخوات الاعزاء ان اقرا تعليقاتكم بدقة
شكرا لكم جميعا لاهتمامكم بالموضوع

ناصر التوحيد
04-21-2010, 12:21 AM
ولو كان الأمر من عنده لأبقى النص الأول فلا داعي لتغييره أو نسخه فلم يعارضه أحد عليه
هذه واحدة
والثانية :
انه من اجل التخفيف في الحكم