مالك مناع
04-22-2010, 12:19 AM
الحمد لله العزيز الجبَّـار القدير القهَّــار , والصلاةُ والسلامُ على النبي المنتقى المُـختـار وآله وصحابته الأطهـار والتابعين البررة الأخيار , وبعد:
سبحــان الله , سبحانَ من ذلَّ كل عظيمٍ لسطوته , سبحانَ من خضعَ كل جبَّـارٍ لقُـدرته , سبْحَـانَ من لا يدفعُ دافعٌ ما نفذ من أمره ومشيئته وحـكمته.
سُبحان من ينذِر عبادهُ بالآياتِ المُخوِّفـات , والدلائل الواضحات , تحذيراً وتبغيضاً للمآثم والجرائر , وتنبيهاً إلى ما هو أشدُّ من ذلك من عذاب الآخرة لمن أدمَـن غشيانَ ومُزاولة المناكر.
فكم من آيةٍ يُخوِّفُ بها عباده استَـنْبَـتَتِ الإيمانَ في قلوبٍ هامدة قاحلة , وكم من نذارةٍ كونيةٍ بينَـةٍ استلحقَ بها السَّـاهون رُكَّـاب القافلة , آياتٌ باهرةٌ تُقلقُ المطمئنين , وتخوِّفُ المُتقين , ويُستتابُ بها العصاةُ من الكفرةِ والفاسقين.
آياتٌ تشدهُ وتخطِفُ أبصارَ اوقلوبَ لخلقِ فلا يملكونَ لها دفعاً , ولا يجدونَ فيها حيلةً ولا يستطيعونَ مقاومةً ولا رفعاً , لينطقَ منهمُ الحالُ والمقالُ فيقولانِ مـلئ أسماعِ الكون (المُـلكُ لله الواحد القهار).!
فلا إله إلا الله لا تقومُ السماوات والأرضونُ وعامرُهما إلا به , ولا حاجةَ بهِ لمن في أقطارها , غنـيٌّ عن كل شيء , ومفتقرٌ إليه كل شيء , لا يُبدَّلُ أمرهُ ولا معقِّب لحكمه ولا مُشير عليه ولا وزير لديه , عزَّ فقـهر , وعظمَ وقدر وأمَـر.
أيها القارئُ المؤمنُ (وغيرُ المؤمن):
هاهي كُبرياتُ دُول العالمِ بصناعاتها وأساطيلها ومعاملها وجامعاتها ومختبراتها وإمكانياتها ومُقدراتها وتحالفاتها تقفُ عاجزةً حسيرةً كسيرةً لا تملكُ أمام الغُبار البُركاني إلا ما يملكهُ الذبابُ في وجه الملتويات العوج والعواصف الهُـوج.
طيرانٌ في الأرضِ قابعٌ ينتظرُ الفرج , ودولٌ صناعيةٌ متقدمةٌ وكبرى طاغيةٌ تعترفُ بحلول الضرر وتمكُّـن العجز والحرج , ولعلَّ الله تعالى أراد بحكمةٍ منهُ لفتَ الأبصار التي أرهقها التطلع لحضارة الغرب المادية الخاوية من المعالي والكمالاتِ فيعلموا أنَّ فوقَ كل ذي علمٍ عليماً قادراً عظيما فيرهبوهُ , ولا عجب فهو القائلُ في محكم كتابه (وَإِيَّـايَ فَارْهَـبُـونِ) و (وَخافُـونِ إنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِـينَ) و (وَيُحَـذِّرُكُـمُ اللهُ نَفْسَـهُ).
يقولُ ابنُ القيم رحمه الله عن منزلة الخوفِ إنَّـها فرضٌ على كُـل أحدٍ.
والمُـتأمِّـلُ للسبعة الأصنافِ النَّـاجينَ من حرِّ القيامةِ وشمسها الدَّانيةِ يجدُ القاسمَ الذي استوجبوا به ظلَّ العرشِ على اختلاف أعمالهم خوفَ الله تعالى.
أيُّـها القارئ: إنَّ هذا الغُـبارَ البُركانيَّ ينبغي معهُ أن يتأمَّل المؤمنونَ جلالَ الله تعالى الذي يُفنـي كل موجود ويبقى هُـو ذو الجلال والإكرام.
كيفَ لو أصبحَ الخلائقُ وقد ملُحَ ماءُ الدنيا بأسره فمن يأتيهم بالماء غير الله.؟
كيف لو أمسوا عاجزينَ عن ممانعة الأتربة في الليل ومُدافعتها.؟
كيفَ لو سلبَهُم الله الكهرباء التي بها معاشُهم وأعيتهم حِيَـلُ استردادها.؟
أيها الأحبة:
إنَّ عجْـزَ أمَـمِ الأرضِ عن وقوفها في وجهِ هذه الظاهرة الكونيةِ ليدُلُّ بصدقٍ لا لبس معهُ ولا مريةَ على أنَّ الله تعالى وتقدَّسَ لو رفع عنايتهُ عن الكونِ أقلَّ من طرفة العينِ لهلك عُـمَّـارُ السماواتِ والأرضِ ولم يجدوا للوجود واستمرار الحياةِ سبيلاً , ولذلك بين لنا تعالى في كتابه أنَّ معصومَ الخلائقِ وخطَّاءَها وبرَّ البريَّـةِ وفُجارها ورفيعَ القدر ووضيعهُ من العباد وسائسهم ومسُوسَهم وكبيرهم وصغيرَهم وعاقلهم ومجنونهم كُـلُّ أولئك يسألون الله تعالى ما يحتاجونهُ في معاشهم وحياتهم الدنيوية إما سؤالَ مقالٍ كما نفعلُ نحنُ المسلمين أو سؤالَ لسانِ الحالِ كما يفعلُ الكفرةُ والملاحدة وصدق الله حين بيَّـن ذلك بقوله (يسألهُ من في السماواتِ والأرضِ كُـلَّ يومٍ هُـو في شَـأنٍ).
أيها المسلمُ: يا من كُـنتَ ولا تزالُ تركَـبُ الطائرات ثم تعصي اللهَ بين سمائه وأرضه بالنَّظر المُحرَّم والوجهة المُحرَّمة والأغراضِ المُحرَّمة أأمنتَ من في السماء أن يحبسكُـم بغُبارٍ بركاني مفاجئٍ لا تتنبأ به الأرصادُ ولا الأبراجُ ..؟
هل ستفعلُ فعلَ فرعون حينَ يُدركك الغبار وغازاته السامة لتقول : آمنتُ أنَّـهُ لا إله إلا الله , أو تقولَ مقالةَ المذمومين المردودة توبتهم وقد رأوا الموت: إنَّـي تُبتُ الآن.؟
أيتها المُسلمةُ التي لا يحلوا لها تضييقُ اللباسِ ولا إبرازُ المفاتنِ وتحجيمُـها لإغراء المحصَنينَ والأيامي , أما آنَ لكِ وقد حدثَ هذا المشهدُ الكونيُّ الفظيعُ أن تتقي الله وقد سخر لكِ الجوَّ لتركبيهِ آمنةً بما أحاطكِ اللهُ به من الكلاءةِ..؟
أيتها المتبرجةُ السافرة الفاتنةُ المفتونةُ المائلةُ المميلةُ المتعطرة المتكسرةُ المتغنجةُ أأمنتِ من في السماء أن يحبسكُـم وأنتم تعصونهُ بين أرضه وسمائه فيصيبكم بغُبارٍ بركاني مفاجئٍ لا تتنبأ به الأرصادُ ولا الأبراجُ ..؟
هل ستفعلين فعلَ فرعون حينَ يُدرككِ الغبار وغازاته السامة لتقولي : آمنتُ أنَّـهُ لا إله إلا الله , أو تقولي مقالةَ المذمومين المردودة توبتهم وقد رأوا الموت: إنَّـي تُبتُ الآن.؟
هذه الحادثةُ الآنيةُ التي شلَّـت حركةَ الطائراتِ هي رسولٌ إلى كل طاغيةٍ فرداً كانَ أو جماعةً أو دولةً يقولُ (إنَّ ربَّـكَ لبالمرصاد).
إنَّـها رسولٌ إلى الخلقِ كُـلهم يكلمهم إنَّ جُـنود الله تعالى لا حصرَ لها , ولا رادَّ ولا مقاومَ لبأسها , جنودٌ في السماوات وفي الأرضِ وفيما بينهما وفي البحار وتحت الثرى.
جنودٌ لا تنتظرُ إلا أن يقالَ لها كوني فتكونَ بأمر الله على ما يريدُ الله من الإرسال والابتلاء والقهر والتخويف.
جنودٌ عدَّ الله بعضَـها في استعراضِ القُرآنِ لأخبار الماضين من فجرة الأمم وعُتاتها (فكُلّاً أخَذنَا بذَنبِـهِ فمِنهُم مَنْ أرْسَلْنا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُـمْ مَن أَخَـذَتْهُ الصَّـيْحَـةُ وَمِنْهُـمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَـا).
اللهمَّ إنا نسألُـكَ بقدرتكَ عليناَ وخُضُوعِنا لقهركَ وسُلطانكَ وغِناكَ عَنَّا وفقرنا إليكَ أن تكشِفَ عَنَّا كُلَّ بلاءٍ وأن تُرينا في محاربيكَ أبلغَ العظاتِ وأن تُنجي المسلمينَ في كل أرضٍ , نعوذُ بنُـور وجهكَ أن تُـرَدَّ علينا توبتُـنا وقد داهمنا البلاءُ , اللهم ارزقنا خشيتكَ في الأمن والخوف والصحة والمرض والغنى والفقر والمنشط والمكره والرغبة والرهبة , اللهم أحي في قلوب المُسلمين إعظامَك وإجلالَكَ ومُراقبَتَكَ واهدِ ضالَّ المُسلمينَ أجمعين , ومن لا تُريدُ به ذلك اللهمَّ فلا تؤاخذنا بعصيانه وأرحنا منهُ بما شئتَ يا الله يا ذا الجلالِ والإكرام.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=56251
سبحــان الله , سبحانَ من ذلَّ كل عظيمٍ لسطوته , سبحانَ من خضعَ كل جبَّـارٍ لقُـدرته , سبْحَـانَ من لا يدفعُ دافعٌ ما نفذ من أمره ومشيئته وحـكمته.
سُبحان من ينذِر عبادهُ بالآياتِ المُخوِّفـات , والدلائل الواضحات , تحذيراً وتبغيضاً للمآثم والجرائر , وتنبيهاً إلى ما هو أشدُّ من ذلك من عذاب الآخرة لمن أدمَـن غشيانَ ومُزاولة المناكر.
فكم من آيةٍ يُخوِّفُ بها عباده استَـنْبَـتَتِ الإيمانَ في قلوبٍ هامدة قاحلة , وكم من نذارةٍ كونيةٍ بينَـةٍ استلحقَ بها السَّـاهون رُكَّـاب القافلة , آياتٌ باهرةٌ تُقلقُ المطمئنين , وتخوِّفُ المُتقين , ويُستتابُ بها العصاةُ من الكفرةِ والفاسقين.
آياتٌ تشدهُ وتخطِفُ أبصارَ اوقلوبَ لخلقِ فلا يملكونَ لها دفعاً , ولا يجدونَ فيها حيلةً ولا يستطيعونَ مقاومةً ولا رفعاً , لينطقَ منهمُ الحالُ والمقالُ فيقولانِ مـلئ أسماعِ الكون (المُـلكُ لله الواحد القهار).!
فلا إله إلا الله لا تقومُ السماوات والأرضونُ وعامرُهما إلا به , ولا حاجةَ بهِ لمن في أقطارها , غنـيٌّ عن كل شيء , ومفتقرٌ إليه كل شيء , لا يُبدَّلُ أمرهُ ولا معقِّب لحكمه ولا مُشير عليه ولا وزير لديه , عزَّ فقـهر , وعظمَ وقدر وأمَـر.
أيها القارئُ المؤمنُ (وغيرُ المؤمن):
هاهي كُبرياتُ دُول العالمِ بصناعاتها وأساطيلها ومعاملها وجامعاتها ومختبراتها وإمكانياتها ومُقدراتها وتحالفاتها تقفُ عاجزةً حسيرةً كسيرةً لا تملكُ أمام الغُبار البُركاني إلا ما يملكهُ الذبابُ في وجه الملتويات العوج والعواصف الهُـوج.
طيرانٌ في الأرضِ قابعٌ ينتظرُ الفرج , ودولٌ صناعيةٌ متقدمةٌ وكبرى طاغيةٌ تعترفُ بحلول الضرر وتمكُّـن العجز والحرج , ولعلَّ الله تعالى أراد بحكمةٍ منهُ لفتَ الأبصار التي أرهقها التطلع لحضارة الغرب المادية الخاوية من المعالي والكمالاتِ فيعلموا أنَّ فوقَ كل ذي علمٍ عليماً قادراً عظيما فيرهبوهُ , ولا عجب فهو القائلُ في محكم كتابه (وَإِيَّـايَ فَارْهَـبُـونِ) و (وَخافُـونِ إنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِـينَ) و (وَيُحَـذِّرُكُـمُ اللهُ نَفْسَـهُ).
يقولُ ابنُ القيم رحمه الله عن منزلة الخوفِ إنَّـها فرضٌ على كُـل أحدٍ.
والمُـتأمِّـلُ للسبعة الأصنافِ النَّـاجينَ من حرِّ القيامةِ وشمسها الدَّانيةِ يجدُ القاسمَ الذي استوجبوا به ظلَّ العرشِ على اختلاف أعمالهم خوفَ الله تعالى.
أيُّـها القارئ: إنَّ هذا الغُـبارَ البُركانيَّ ينبغي معهُ أن يتأمَّل المؤمنونَ جلالَ الله تعالى الذي يُفنـي كل موجود ويبقى هُـو ذو الجلال والإكرام.
كيفَ لو أصبحَ الخلائقُ وقد ملُحَ ماءُ الدنيا بأسره فمن يأتيهم بالماء غير الله.؟
كيف لو أمسوا عاجزينَ عن ممانعة الأتربة في الليل ومُدافعتها.؟
كيفَ لو سلبَهُم الله الكهرباء التي بها معاشُهم وأعيتهم حِيَـلُ استردادها.؟
أيها الأحبة:
إنَّ عجْـزَ أمَـمِ الأرضِ عن وقوفها في وجهِ هذه الظاهرة الكونيةِ ليدُلُّ بصدقٍ لا لبس معهُ ولا مريةَ على أنَّ الله تعالى وتقدَّسَ لو رفع عنايتهُ عن الكونِ أقلَّ من طرفة العينِ لهلك عُـمَّـارُ السماواتِ والأرضِ ولم يجدوا للوجود واستمرار الحياةِ سبيلاً , ولذلك بين لنا تعالى في كتابه أنَّ معصومَ الخلائقِ وخطَّاءَها وبرَّ البريَّـةِ وفُجارها ورفيعَ القدر ووضيعهُ من العباد وسائسهم ومسُوسَهم وكبيرهم وصغيرَهم وعاقلهم ومجنونهم كُـلُّ أولئك يسألون الله تعالى ما يحتاجونهُ في معاشهم وحياتهم الدنيوية إما سؤالَ مقالٍ كما نفعلُ نحنُ المسلمين أو سؤالَ لسانِ الحالِ كما يفعلُ الكفرةُ والملاحدة وصدق الله حين بيَّـن ذلك بقوله (يسألهُ من في السماواتِ والأرضِ كُـلَّ يومٍ هُـو في شَـأنٍ).
أيها المسلمُ: يا من كُـنتَ ولا تزالُ تركَـبُ الطائرات ثم تعصي اللهَ بين سمائه وأرضه بالنَّظر المُحرَّم والوجهة المُحرَّمة والأغراضِ المُحرَّمة أأمنتَ من في السماء أن يحبسكُـم بغُبارٍ بركاني مفاجئٍ لا تتنبأ به الأرصادُ ولا الأبراجُ ..؟
هل ستفعلُ فعلَ فرعون حينَ يُدركك الغبار وغازاته السامة لتقول : آمنتُ أنَّـهُ لا إله إلا الله , أو تقولَ مقالةَ المذمومين المردودة توبتهم وقد رأوا الموت: إنَّـي تُبتُ الآن.؟
أيتها المُسلمةُ التي لا يحلوا لها تضييقُ اللباسِ ولا إبرازُ المفاتنِ وتحجيمُـها لإغراء المحصَنينَ والأيامي , أما آنَ لكِ وقد حدثَ هذا المشهدُ الكونيُّ الفظيعُ أن تتقي الله وقد سخر لكِ الجوَّ لتركبيهِ آمنةً بما أحاطكِ اللهُ به من الكلاءةِ..؟
أيتها المتبرجةُ السافرة الفاتنةُ المفتونةُ المائلةُ المميلةُ المتعطرة المتكسرةُ المتغنجةُ أأمنتِ من في السماء أن يحبسكُـم وأنتم تعصونهُ بين أرضه وسمائه فيصيبكم بغُبارٍ بركاني مفاجئٍ لا تتنبأ به الأرصادُ ولا الأبراجُ ..؟
هل ستفعلين فعلَ فرعون حينَ يُدرككِ الغبار وغازاته السامة لتقولي : آمنتُ أنَّـهُ لا إله إلا الله , أو تقولي مقالةَ المذمومين المردودة توبتهم وقد رأوا الموت: إنَّـي تُبتُ الآن.؟
هذه الحادثةُ الآنيةُ التي شلَّـت حركةَ الطائراتِ هي رسولٌ إلى كل طاغيةٍ فرداً كانَ أو جماعةً أو دولةً يقولُ (إنَّ ربَّـكَ لبالمرصاد).
إنَّـها رسولٌ إلى الخلقِ كُـلهم يكلمهم إنَّ جُـنود الله تعالى لا حصرَ لها , ولا رادَّ ولا مقاومَ لبأسها , جنودٌ في السماوات وفي الأرضِ وفيما بينهما وفي البحار وتحت الثرى.
جنودٌ لا تنتظرُ إلا أن يقالَ لها كوني فتكونَ بأمر الله على ما يريدُ الله من الإرسال والابتلاء والقهر والتخويف.
جنودٌ عدَّ الله بعضَـها في استعراضِ القُرآنِ لأخبار الماضين من فجرة الأمم وعُتاتها (فكُلّاً أخَذنَا بذَنبِـهِ فمِنهُم مَنْ أرْسَلْنا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُـمْ مَن أَخَـذَتْهُ الصَّـيْحَـةُ وَمِنْهُـمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَـا).
اللهمَّ إنا نسألُـكَ بقدرتكَ عليناَ وخُضُوعِنا لقهركَ وسُلطانكَ وغِناكَ عَنَّا وفقرنا إليكَ أن تكشِفَ عَنَّا كُلَّ بلاءٍ وأن تُرينا في محاربيكَ أبلغَ العظاتِ وأن تُنجي المسلمينَ في كل أرضٍ , نعوذُ بنُـور وجهكَ أن تُـرَدَّ علينا توبتُـنا وقد داهمنا البلاءُ , اللهم ارزقنا خشيتكَ في الأمن والخوف والصحة والمرض والغنى والفقر والمنشط والمكره والرغبة والرهبة , اللهم أحي في قلوب المُسلمين إعظامَك وإجلالَكَ ومُراقبَتَكَ واهدِ ضالَّ المُسلمينَ أجمعين , ومن لا تُريدُ به ذلك اللهمَّ فلا تؤاخذنا بعصيانه وأرحنا منهُ بما شئتَ يا الله يا ذا الجلالِ والإكرام.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=56251