المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة (الحب الحلال) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب



الشاعر ابو صهيب
04-22-2010, 12:59 AM
(( الحب الحلال))


إنـّي أذكـِّرُ نـسـوة ورجـالا = ما كُلُّ حـب في الزمانِ حلالا

دَعْ عنك شعرا في النساء تَغَزُّلاً= غُصْنُ المراهق ِعنده قد مالا

الـكلُّ عـَنْ كـُلّ الكلام مـحاسَبٌ = حـتى وإن ْكـان َالـكلام خيالا

تـنـسى الالـه ولـلـعـشيـقةِ ذاكِرٌ = الـلـه أكـبـر لا تـخـاف مـآلا؟

هـذا هـو الـقـرآن فالتزموا به = ودعـوا اخـتلاطا بينكم قـَتـّالا

لا تـقربـوا تلك الدواعيَ للزِّنا = لا تـقربوا الـغابـات والأدْغالا

سُدّوا المداخلَ للحرام جميعها = خَـوْف الـلقاء وحـاذِروا الـنّقاّلا

في الداءِ يُحْظَرُ أن نخالط بعضنا =فالأثمُ أدْهى بل يكونُ عُضالا

إيـّاك قـولـك أنّ قـلبـي َ طَـيـِّبٌ = هـل عند قُربِكَ تًََضْمنُ الأفْعالا؟

عجبي على سَفَهِ النّساء وجهلها = أصـداف ُبـَحْـرٍ يـَبتغين َرمالا

هـُنَّ الـجـواهرُ فـي مكان آمنٍ = فَلِمَ الخروج ُ لتُرْضيَ الأنْذالا؟

غَرَّ النساءَ من الشباب خداعُهُمْ = خرجت فلاقت مِنْهُمُ الأهْوالا

قـد جَـرَّبـت لَمْ تَلْقَ منهم صادقا = لـم تـلق إلا كـاذبَـاً مُـحـْتالا

الـحُبّ شَـهـْدٌ بـَلْ يـفـوقُ مـذاقُهُ = إن كان في الله العظيم تعالى

وهـو الضياع ُوعَلْقَمٌ في طعمِهِ = إن كـان حُـبّـا ًماجِنا ً وضَلالا

إني لأعْجَبُ كيف أنّ نساءَنا = باعت بِرُخْصٍ جَوْهراً وجمالا

في ما مضى كانت تـَلوذ ُبخدْرها = هيهات تُبْصرُها فكانَ مُحالا

والـكُـلّ مـشـتـاق ويـرجو نظرة ً= كالـبدر يرصُدُهُ الجميع هلالا

لا تـَتَّـخِـذْ خِـدْنـا فـهـذا مـُنْكـَرٌ = فـَحَلـيـلَة ٌأوْلـى تـكون ُمـثالا

قـد حـَرَّمَ الـقـرآن أيّ علاقـة ٍ = قـبـل الـزواج ِوَعَـدَّها إخـْلالا

انْظُر طعامَكَ في الصيامِ مُحَرّمٌ= وطعامكَ المحبوبُ كان حـلالا

والحُب ما قبل الزواج صيامُهُ = فإذا عَـزَمْــتَ فأسْمِعِ الـمـَـوّالا

كـي تسكنوا هذا الزواجُ و آية ٌ = والـودُّ يـأتـي بـعــدَهُ قَـدْ قــالا

قد لـَوَّثتْ بعض النساء ِكرامَة ً = وتسابقت تبغي الزواج وصـالا

وتـنازلتْ عن عرشها وتَذللت ْ= بـالـحُـبِّ ظَـنـَّتْ أنْ تُميلَ رجالا

ما أدركت أنَّ الأمورَ لوقتها = كَـتـَبَ الإلـهُ وحـَدّدَ الآجـالا

فاسْتعجلت لولا عليه توكلتْ = سـبـحـانَـهُ فـَلـَنـالـَتْ الآمـالا

مـَنْ يـَرْجُ أمْـرا ًبـالحرامِ يريدُهُ = هُو مذنبٌ لو تَم َّ كان زوالا

كـُلُّ المحبة والولاء ِلـخالِقي = ولـَه ُأقـَدِّمُ مـهـجـتي والمالا

ومحبة المختار رُكْنٌ دونَها = لا يُؤمنن ّ وإنْ بدا إجلالا

والحب للأهل الكرامِ وموطني = لـهـما أُضَحِّي لا أريدُ نََوالا

والحب للأخْيار ِأبهى صحبة = كالنّحل يُؤثر وردَهُ المُختالا

والزوجةُ الفضلى أبادلُها الهوى = بوجودها فَرِحٌ وأسْعَدُ حالا

لا لَمْ أذق طعمَ الهوى من قَبْلها = خِفْتُ الجليلَ ولَمْ أخَفْ عُذالا

مَنْ يَخْشَ حقا أنْ يَمَسَّ مُحَرَّما ً = أعـْطـاهُ إيَّـاه الـكـريمُ حلالا

هذه نصائح ُشاعر ٍ لا يَبْتغي = إلا الـثـواب َ وجَـنَّـة ً وظـلالا

لـكـنـهـا لـيـسـت توافقُ بعضهم = لـِيـَمُـدَّ معْ أشقى النساء ِحبالا

قد حرم الأسلام نَظْرَةَ عامِدٍ = ما غَضَّ من بصرٍ وصال وجالا

أيُبيحُ عشقا ًفيه كُلّ مُحَرَّمٍ = أيـبـيـح خـلـوة َمجلس ودلالا

قـد حَـرَّم الأسـلام هـذا فامْتَثل = فـإذا أبـَيْـتَ فـقد تَـبِـعْـت َبغالا

فـإذا اختلى الأثنان قال رسولنا = إبـلـيـس ُثـالـثـُهـُمْ وكان وَبالا

ناهيك عن سَقَطِ الحديث ِوفُحْشِهِ = وتَفَلْسُف مَـنْ ذا يفوز جدالا

هـذا بـيـان ٌ لـلـذيـن َ أحـبـهـم = بـَلـّغْـتـُهُ وبـعـثـتـه مـِرْسـالا

حيث الغرامُ محرم ألْفَيْتَهُ = هـو عـادة ٌواسـْتَـَفْحَلَ اسْتِفْحالا

مَنْ يرتضيه لأخْتِهِ أوْ بِنْتِهِ ؟ = سيجيب ُ ذو دين ٍبحزْم ٍلا لا

فإذا سَكَتَّ عَنْ المعاصي راضياً = الله يغضب فانْتظِرْ زلزالا

إنَّ النساءَ لفتنةٌ أوْ نعمة ٌ = والـمـالُ يـَفْـتـِنُ أصلحوا الأعمالا

هي فتنة ٌإنْ أبْعَدْتَ عَنْ دينِها = وإنِ اسْتقامَتْ صـانَتِ الأجْيالا

اخت مسلمة
05-02-2010, 11:30 PM
الله أكبر ... بارك الله فيك أيهـــــــــا الشيخ الشاعر
ماشاء الله لاقوة الا بالله ..
ثلة مباركة من شعراء الدعوة أسعدنا تواجدكم بيننا
فلاتبخلوا علينا بكل جديد ... اللهم استرنا ونساء المسلمين
في كل مكان ... اللهم لاتجعلنا فتنة واغفر لنا زللنا وخطأنا
انك ولي ذلك والقادر عليه ..
جزاك الله خيرا ياشيخنا الشاعر وبوركت كلماتك الدعوية المميزة...

تحياتي

الشاعر ابو صهيب
05-05-2010, 01:36 AM
وانت اخت الاسلام ما شاء الله عليك اذ تقبلت الموضوع بصدر رحب وبثناء على القصيدة وقليل من الفتيات من يفعلن ذلك

الا من عصم الله ورحمه اللهم اجعلنا واياك منهم امين


جزاك الله الخيرات والبركات والجنات امين

وصايا شهيدة بإذن الله
02-15-2013, 02:41 AM
أبيات معبرة

اللهم استرنا ونساء المسلمين
في كل مكان ... اللهم لاتجعلنا فتنة واغفر لنا زللنا وخطأنا
انك ولي ذلك والقادر عليه ..
اللهم آميــــن .. جزاكم الله خير .

muslim.pure
02-15-2013, 07:54 PM
اسلوب رائع و كلمات معبرة
عرفت الهدف و أصبته
في انتظار المزيد من ابداعاتك أخي
جعلك الله ذخرا للإسلام و المسلمين
لو يتم تسجيل القصيدة صوتيا و نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لعل الله يهدي بها
جزاك الله خيرا

الشاعر ابو صهيب
07-03-2014, 05:33 AM
لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ

قصف المدافع للأعادي يدفع = قصفُ الرعودِ وَثَمَّ غَيْثٌ ينفعُ

لا صوتَ أجملُ وسْطَ ساحاتِ الوغى= اللهُ أكبرُ والسلاحُ يُقَعْقِعُ

لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ = لشهادةٍ ولِجَنْةٍ يتطلَعُ

لغةُ المعاركِ للعدوِ رسالةٌ = حَيْثُ العدو لغيرها لا يسمعُ

‍ذَهَبَتْ مهابَتُنا بتركِ جهادِنا = هيهاتَ نَفْسٌ بيننا لا تطمعُ

‍والموتُ يُكره والدُّنا محبوبَةٌ = وَعَدُوُّنا في أرضنا يتربعُ

‍الغربُ أضحى للعروبَةِ سيِّداً = منه الأوامرُ والعروبة تَتْبَعُ

والذُّلُّ قالَ رسولُنا هو دائِمٌ = حتى تثوبوا تائبينَ وتَرْجِعوا

شَعْبٌ يقاوِمُ ما استكانَ ولم يَهِنْ = وجيوشُنا لإغاثَةٍ لا تُهرعُ

عُزُلٌ سوى إيمانهم ْوعقيدةٍ = وحجارةٍ وعزيمةٍ لا تُقْطَعُ

جَيْشُ العروبةِ للسلامِ مُدَرَّبٌ = يُلْقي تحيةَ حاكمٍ ويُوَدِّعُ

عجباً جنودُ العُرْبِ تملكُ قوةً = أطفالنا ونساؤنا هم أشجع

لا خَيْرَ في جندٍ بكلِّ سلاحِهِمْ = وقلوبُهُم ليست لربي تخضعُ

وكذا السلاحُ فليس يُجْدي حملُهُ = ما دامَ حامِلُهُ جباناً يَفْزَعُ

نعْمَ الجنودُ عدالةً وبسالَةً = جيش كهذا لا يذل ويَخْنَعُ

ما كل من حمل السلاح مجاهدا = بل حامل الإيمان هذا الأصمعُ

ما كل مَنْ زعَمَ البطولَةَ صادقاً = في شَعْرِ زورٍ قد يُفاخِرُ أقْرَعُ

إنَّ البطولة نية في ديننا = تبغي بها وجه الإله وتُزْمِعُ

وتُشارِكُ الأبْطالَ في هجماتِهِمْ = كالصخرةِ الصماءِ لا تَتَزَعْزَعُ

لَيْسَ البطولَةُ مَظْهَرَاً هُوَ كاذِبٌ = وطنيةٌ مزعومَةٌ هي تَخدعُ

عِنْد الرخاءِ شعارُهُمْ يا مَوْطني = عند الشدائِدِ قد شرَوْه وَوَقَّعوا


مهما تَخَفَّى ظالِمٌ عَنْ شعْبِهِ = يوماً سَيُفْضَحُ أو يُزالُ البُرْقُعُ

‍إنَّ الجهادَ بحاجةٍ لخليفَةٍ = للمؤمنينَ وقائدٍ يتطوّعُ

بَطَلٌ يريدُ الله عندَ جهادِهِ = في كُلِّ وقْتٍ للأعادي يَقْرَعُ

لا ينثني لا ينحني لعدوِّهِ = لا يُشترى لا يُرتشى لايَرْكَعُ

لا لَنْ يساوِمَ أو يبيعَ بلادَهُ = مهما الأعادي حاولوا أنْ يَدْفَعوا

وَتَراهُ أسعدَ ما يكونَ مجاهِداً = ومرابطا في ليله لا يَهْجَعُ

متواضعٌ للمسلمينَ وخادمٌ = ومؤَدِّبٌ للكافرينَ مرَوِّعُ

أنظُرْ إلى الحكام كَمْ أعدادُهُمْ == كم ناصراً للدينِ أو يتلوَّعُ

يا إخوةَ الإسلام قوموا للعِدا == في أرضِ إسراءِ الحبيبِ تجمعوا

عاثوا فساداً كم نفوسٍ أُزهِقَتْ = لم يَرْحَموا أحداً ولم يَتَوَّرعوا
فإذا أردْتُمْ للفسادِ نهايَةً = من جَذْرِهِ يُنهَى الفسادُ ويُقْلَعُ

‍وإذا تَركْتُمْ للفسادِ بقيةً = يَشْتَدُّ ثانيةً وقد يتمنَّعُ

فإزالةُ الأمْراضِ مِنْ مُسْتَنْقَعِ = أنقى لنا أن يُرْدَمُ المستنْقَعُ

ماذا تقول لمن يغطي جانِباً = والجانبُ الثاني بعوضٌ يَلْسَعُ

يا أمتي كنا أسوداً في الوغى = لا الكُفْرُ يُرْهِبُنا ولا نَتَضَعْضَعُ

يا أمتي كنا ضياءً ساطعاً = كالشمسِ في كُلّ الأماكِنِ تطلُعُ

يا أمتي كنا دعاة للورى = كالمسكِ في أرجائِهم يَتَضَوّعُ

ما بالُنا لَسْنا رجالاً مِثْلَهُمْ = نحيا كأنعامٍ تُسامُ وتَرْتَعُ

إن الكتاب لَبَانُهم رُضعوا بِهِ = ما زالَ موجوداَ هَلُمّوا فارْضَعوا

هل يا ترى يوماً سيرْجِعُ عِزُّنا = وعدونا مِنْ بأسِنا يَتَجَرَّعُ

إنْ شاءَ ربي كُلُّ شيءٍ هَيِّنٌ = جَبَلُ الرسوخِ بآيهِ يَتَصَدَّعُ

‍النارلم تحرق أطاعت ربها = وكذا الحديدُ يلينُ أو هُوَ طَيّعُ

الكونُ عِنْدَ اللهِ يشبهُ ريشةً ‍ = في الجوِّ يُنْزِلها الهواءُ ويرفَعُ

فالنَّصْرُ سَهْلٌ إن أطعنا رَبَّنا ‍= سننالُهُ من حيث لا نتوقّعُ

البحرُ إنْ هاجَ البواخِرُ أُرسيَتْ = ‍ لكنها لا بُدَّ يوماً تُقْلِعُ

وسفينةُ الإسلامِ تَمْخُرُ موجَهُ = ‍ محفوظةً قُدُماً وليست تَرْجِعُ

يا إخوةَ الإسلامِ فيها فارْكَبوا =‍ فيها السلامَةُ والشفاءُ الأنْجَعُ

كُلُّ الذين تجاهلوا وتَخَلَّفوا‍ = خسروا الحياةَ وجنةً قَدْ ضَيَّعوا

الغيمُ قَبْلَ الغيثِ يربو شِدَّةً = ثُمَّ الغيومُ بُعَيْدَ غيثٍ تُقْشَعُ

ما كُلُّ شيءٍ ترتجيهُ ميسراً = ‍ إنَّ الصناعَةَ خامةٌ تتصنَّعُ

لا بُدَّ من رَهَقٍ لِتَبْلُغَ غايَةً ‍= قبل الشفاءِ مريضنا يَتَوَجعُ

لا بُدّ من صبرٍلتحقيق المُنى = ‍ إنّ المسافِرَ ألفَ ميل يقطعُ

كُلُّ المصائبِ والمتاعبِ تنتهي = يَجْنِي المزارعُ جَنْيَ نَبْتٍ يَزْرَعُ











لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ
]

الشاعر ابو صهيب
07-03-2014, 05:43 AM
لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ

قصف المدافع للأعادي يدفع = قصفُ الرعودِ وَثَمَّ غَيْثٌ ينفعُ

لا صوتَ أجملُ وسْطَ ساحاتِ الوغى= اللهُ أكبرُ والسلاحُ يُقَعْقِعُ

لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ = لشهادةٍ ولِجَنْةٍ يتطلَعُ

لغةُ المعاركِ للعدوِ رسالةٌ = حَيْثُ العدو لغيرها لا يسمعُ

‍ذَهَبَتْ مهابَتُنا بتركِ جهادِنا = هيهاتَ نَفْسٌ بيننا لا تطمعُ

‍والموتُ يُكره والدُّنا محبوبَةٌ = وَعَدُوُّنا في أرضنا يتربعُ

‍الغربُ أضحى للعروبَةِ سيِّداً = منه الأوامرُ والعروبة تَتْبَعُ

والذُّلُّ قالَ رسولُنا هو دائِمٌ = حتى تثوبوا تائبينَ وتَرْجِعوا

شَعْبٌ يقاوِمُ ما استكانَ ولم يَهِنْ = وجيوشُنا لإغاثَةٍ لا تُهرعُ

عُزُلٌ سوى إيمانهم ْوعقيدةٍ = وحجارةٍ وعزيمةٍ لا تُقْطَعُ

جَيْشُ العروبةِ للسلامِ مُدَرَّبٌ = يُلْقي تحيةَ حاكمٍ ويُوَدِّعُ

عجباً جنودُ العُرْبِ تملكُ قوةً = أطفالنا ونساؤنا هم أشجع

لا خَيْرَ في جندٍ بكلِّ سلاحِهِمْ = وقلوبُهُم ليست لربي تخضعُ

وكذا السلاحُ فليس يُجْدي حملُهُ = ما دامَ حامِلُهُ جباناً يَفْزَعُ

نعْمَ الجنودُ عدالةً وبسالَةً = جيش كهذا لا يذل ويَخْنَعُ

ما كل من حمل السلاح مجاهدا = بل حامل الإيمان هذا الأصمعُ

ما كل مَنْ زعَمَ البطولَةَ صادقاً = في شَعْرِ زورٍ قد يُفاخِرُ أقْرَعُ

إنَّ البطولة نية في ديننا = تبغي بها وجه الإله وتُزْمِعُ

وتُشارِكُ الأبْطالَ في هجماتِهِمْ = كالصخرةِ الصماءِ لا تَتَزَعْزَعُ

لَيْسَ البطولَةُ مَظْهَرَاً هُوَ كاذِبٌ = وطنيةٌ مزعومَةٌ هي تَخدعُ

عِنْد الرخاءِ شعارُهُمْ يا مَوْطني = عند الشدائِدِ قد شرَوْه وَوَقَّعوا


مهما تَخَفَّى ظالِمٌ عَنْ شعْبِهِ = يوماً سَيُفْضَحُ أو يُزالُ البُرْقُعُ

‍إنَّ الجهادَ بحاجةٍ لخليفَةٍ = للمؤمنينَ وقائدٍ يتطوّعُ

بَطَلٌ يريدُ الله عندَ جهادِهِ = في كُلِّ وقْتٍ للأعادي يَقْرَعُ

لا ينثني لا ينحني لعدوِّهِ = لا يُشترى لا يُرتشى لايَرْكَعُ

لا لَنْ يساوِمَ أو يبيعَ بلادَهُ = مهما الأعادي حاولوا أنْ يَدْفَعوا

وَتَراهُ أسعدَ ما يكونَ مجاهِداً = ومرابطا في ليله لا يَهْجَعُ

متواضعٌ للمسلمينَ وخادمٌ = ومؤَدِّبٌ للكافرينَ مرَوِّعُ

أنظُرْ إلى الحكام كَمْ أعدادُهُمْ == كم ناصراً للدينِ أو يتلوَّعُ

يا إخوةَ الإسلام قوموا للعِدا == في أرضِ إسراءِ الحبيبِ تجمعوا

عاثوا فساداً كم نفوسٍ أُزهِقَتْ = لم يَرْحَموا أحداً ولم يَتَوَّرعوا
فإذا أردْتُمْ للفسادِ نهايَةً = من جَذْرِهِ يُنهَى الفسادُ ويُقْلَعُ

‍وإذا تَركْتُمْ للفسادِ بقيةً = يَشْتَدُّ ثانيةً وقد يتمنَّعُ

فإزالةُ الأمْراضِ مِنْ مُسْتَنْقَعِ = أنقى لنا أن يُرْدَمُ المستنْقَعُ

ماذا تقول لمن يغطي جانِباً = والجانبُ الثاني بعوضٌ يَلْسَعُ

يا أمتي كنا أسوداً في الوغى = لا الكُفْرُ يُرْهِبُنا ولا نَتَضَعْضَعُ

يا أمتي كنا ضياءً ساطعاً = كالشمسِ في كُلّ الأماكِنِ تطلُعُ

يا أمتي كنا دعاة للورى = كالمسكِ في أرجائِهم يَتَضَوّعُ

ما بالُنا لَسْنا رجالاً مِثْلَهُمْ = نحيا كأنعامٍ تُسامُ وتَرْتَعُ

إن الكتاب لَبَانُهم رُضعوا بِهِ = ما زالَ موجوداَ هَلُمّوا فارْضَعوا

هل يا ترى يوماً سيرْجِعُ عِزُّنا = وعدونا مِنْ بأسِنا يَتَجَرَّعُ

إنْ شاءَ ربي كُلُّ شيءٍ هَيِّنٌ = جَبَلُ الرسوخِ بآيهِ يَتَصَدَّعُ

‍النارلم تحرق أطاعت ربها = وكذا الحديدُ يلينُ أو هُوَ طَيّعُ

الكونُ عِنْدَ اللهِ يشبهُ ريشةً ‍ = في الجوِّ يُنْزِلها الهواءُ ويرفَعُ

فالنَّصْرُ سَهْلٌ إن أطعنا رَبَّنا ‍= سننالُهُ من حيث لا نتوقّعُ

البحرُ إنْ هاجَ البواخِرُ أُرسيَتْ = ‍ لكنها لا بُدَّ يوماً تُقْلِعُ

وسفينةُ الإسلامِ تَمْخُرُ موجَهُ = ‍ محفوظةً قُدُماً وليست تَرْجِعُ

يا إخوةَ الإسلامِ فيها فارْكَبوا =‍ فيها السلامَةُ والشفاءُ الأنْجَعُ

كُلُّ الذين تجاهلوا وتَخَلَّفوا‍ = خسروا الحياةَ وجنةً قَدْ ضَيَّعوا

الغيمُ قَبْلَ الغيثِ يربو شِدَّةً = ثُمَّ الغيومُ بُعَيْدَ غيثٍ تُقْشَعُ

ما كُلُّ شيءٍ ترتجيهُ ميسراً = ‍ إنَّ الصناعَةَ خامةٌ تتصنَّعُ

لا بُدَّ من رَهَقٍ لِتَبْلُغَ غايَةً ‍= قبل الشفاءِ مريضنا يَتَوَجعُ

لا بُدّ من صبرٍلتحقيق المُنى = ‍ إنّ المسافِرَ ألفَ ميل يقطعُ

كُلُّ المصائبِ والمتاعبِ تنتهي = يَجْنِي المزارعُ جَنْيَ نَبْتٍ يَزْرَعُ

سليلة الغرباء
07-22-2014, 01:17 PM
لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ

قصف المدافع للأعادي يدفع = قصفُ الرعودِ وَثَمَّ غَيْثٌ ينفعُ

لا صوتَ أجملُ وسْطَ ساحاتِ الوغى= اللهُ أكبرُ والسلاحُ يُقَعْقِعُ

لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ = لشهادةٍ ولِجَنْةٍ يتطلَعُ

لغةُ المعاركِ للعدوِ رسالةٌ = حَيْثُ العدو لغيرها لا يسمعُ

‍ذَهَبَتْ مهابَتُنا بتركِ جهادِنا = هيهاتَ نَفْسٌ بيننا لا تطمعُ

‍والموتُ يُكره والدُّنا محبوبَةٌ = وَعَدُوُّنا في أرضنا يتربعُ

‍الغربُ أضحى للعروبَةِ سيِّداً = منه الأوامرُ والعروبة تَتْبَعُ

والذُّلُّ قالَ رسولُنا هو دائِمٌ = حتى تثوبوا تائبينَ وتَرْجِعوا

شَعْبٌ يقاوِمُ ما استكانَ ولم يَهِنْ = وجيوشُنا لإغاثَةٍ لا تُهرعُ

عُزُلٌ سوى إيمانهم ْوعقيدةٍ = وحجارةٍ وعزيمةٍ لا تُقْطَعُ

جَيْشُ العروبةِ للسلامِ مُدَرَّبٌ = يُلْقي تحيةَ حاكمٍ ويُوَدِّعُ

عجباً جنودُ العُرْبِ تملكُ قوةً = أطفالنا ونساؤنا هم أشجع

لا خَيْرَ في جندٍ بكلِّ سلاحِهِمْ = وقلوبُهُم ليست لربي تخضعُ

وكذا السلاحُ فليس يُجْدي حملُهُ = ما دامَ حامِلُهُ جباناً يَفْزَعُ

نعْمَ الجنودُ عدالةً وبسالَةً = جيش كهذا لا يذل ويَخْنَعُ

ما كل من حمل السلاح مجاهدا = بل حامل الإيمان هذا الأصمعُ

ما كل مَنْ زعَمَ البطولَةَ صادقاً = في شَعْرِ زورٍ قد يُفاخِرُ أقْرَعُ

إنَّ البطولة نية في ديننا = تبغي بها وجه الإله وتُزْمِعُ

وتُشارِكُ الأبْطالَ في هجماتِهِمْ = كالصخرةِ الصماءِ لا تَتَزَعْزَعُ

لَيْسَ البطولَةُ مَظْهَرَاً هُوَ كاذِبٌ = وطنيةٌ مزعومَةٌ هي تَخدعُ

عِنْد الرخاءِ شعارُهُمْ يا مَوْطني = عند الشدائِدِ قد شرَوْه وَوَقَّعوا


مهما تَخَفَّى ظالِمٌ عَنْ شعْبِهِ = يوماً سَيُفْضَحُ أو يُزالُ البُرْقُعُ

‍إنَّ الجهادَ بحاجةٍ لخليفَةٍ = للمؤمنينَ وقائدٍ يتطوّعُ

بَطَلٌ يريدُ الله عندَ جهادِهِ = في كُلِّ وقْتٍ للأعادي يَقْرَعُ

لا ينثني لا ينحني لعدوِّهِ = لا يُشترى لا يُرتشى لايَرْكَعُ

لا لَنْ يساوِمَ أو يبيعَ بلادَهُ = مهما الأعادي حاولوا أنْ يَدْفَعوا

وَتَراهُ أسعدَ ما يكونَ مجاهِداً = ومرابطا في ليله لا يَهْجَعُ

متواضعٌ للمسلمينَ وخادمٌ = ومؤَدِّبٌ للكافرينَ مرَوِّعُ

أنظُرْ إلى الحكام كَمْ أعدادُهُمْ == كم ناصراً للدينِ أو يتلوَّعُ

يا إخوةَ الإسلام قوموا للعِدا == في أرضِ إسراءِ الحبيبِ تجمعوا

عاثوا فساداً كم نفوسٍ أُزهِقَتْ = لم يَرْحَموا أحداً ولم يَتَوَّرعوا
فإذا أردْتُمْ للفسادِ نهايَةً = من جَذْرِهِ يُنهَى الفسادُ ويُقْلَعُ

‍وإذا تَركْتُمْ للفسادِ بقيةً = يَشْتَدُّ ثانيةً وقد يتمنَّعُ

فإزالةُ الأمْراضِ مِنْ مُسْتَنْقَعِ = أنقى لنا أن يُرْدَمُ المستنْقَعُ

ماذا تقول لمن يغطي جانِباً = والجانبُ الثاني بعوضٌ يَلْسَعُ

يا أمتي كنا أسوداً في الوغى = لا الكُفْرُ يُرْهِبُنا ولا نَتَضَعْضَعُ

يا أمتي كنا ضياءً ساطعاً = كالشمسِ في كُلّ الأماكِنِ تطلُعُ

يا أمتي كنا دعاة للورى = كالمسكِ في أرجائِهم يَتَضَوّعُ

ما بالُنا لَسْنا رجالاً مِثْلَهُمْ = نحيا كأنعامٍ تُسامُ وتَرْتَعُ

إن الكتاب لَبَانُهم رُضعوا بِهِ = ما زالَ موجوداَ هَلُمّوا فارْضَعوا

هل يا ترى يوماً سيرْجِعُ عِزُّنا = وعدونا مِنْ بأسِنا يَتَجَرَّعُ

إنْ شاءَ ربي كُلُّ شيءٍ هَيِّنٌ = جَبَلُ الرسوخِ بآيهِ يَتَصَدَّعُ

‍النارلم تحرق أطاعت ربها = وكذا الحديدُ يلينُ أو هُوَ طَيّعُ

الكونُ عِنْدَ اللهِ يشبهُ ريشةً ‍ = في الجوِّ يُنْزِلها الهواءُ ويرفَعُ

فالنَّصْرُ سَهْلٌ إن أطعنا رَبَّنا ‍= سننالُهُ من حيث لا نتوقّعُ

البحرُ إنْ هاجَ البواخِرُ أُرسيَتْ = ‍ لكنها لا بُدَّ يوماً تُقْلِعُ

وسفينةُ الإسلامِ تَمْخُرُ موجَهُ = ‍ محفوظةً قُدُماً وليست تَرْجِعُ

يا إخوةَ الإسلامِ فيها فارْكَبوا =‍ فيها السلامَةُ والشفاءُ الأنْجَعُ

كُلُّ الذين تجاهلوا وتَخَلَّفوا‍ = خسروا الحياةَ وجنةً قَدْ ضَيَّعوا

الغيمُ قَبْلَ الغيثِ يربو شِدَّةً = ثُمَّ الغيومُ بُعَيْدَ غيثٍ تُقْشَعُ

ما كُلُّ شيءٍ ترتجيهُ ميسراً = ‍ إنَّ الصناعَةَ خامةٌ تتصنَّعُ

لا بُدَّ من رَهَقٍ لِتَبْلُغَ غايَةً ‍= قبل الشفاءِ مريضنا يَتَوَجعُ

لا بُدّ من صبرٍلتحقيق المُنى = ‍ إنّ المسافِرَ ألفَ ميل يقطعُ

كُلُّ المصائبِ والمتاعبِ تنتهي = يَجْنِي المزارعُ جَنْيَ نَبْتٍ يَزْرَعُ


بارك الله فيك

قصيدة رائعة ومناسبة في قتها على مآسي أمة وغزة تحاصر وتدمر

لماذا لا تفردها في موضوع وصفحة خاصة بها ؟

سليلة الغرباء
07-22-2014, 01:26 PM
لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ

قصف المدافع للأعادي يدفع = قصفُ الرعودِ وَثَمَّ غَيْثٌ ينفعُ

لا صوتَ أجملُ وسْطَ ساحاتِ الوغى= اللهُ أكبرُ والسلاحُ يُقَعْقِعُ

لا صوتَ يعلو فَوْقَ صوتِ مجاهِدٍ = لشهادةٍ ولِجَنْةٍ يتطلَعُ

لغةُ المعاركِ للعدوِ رسالةٌ = حَيْثُ العدو لغيرها لا يسمعُ

‍ذَهَبَتْ مهابَتُنا بتركِ جهادِنا = هيهاتَ نَفْسٌ بيننا لا تطمعُ

‍والموتُ يُكره والدُّنا محبوبَةٌ = وَعَدُوُّنا في أرضنا يتربعُ

‍الغربُ أضحى للعروبَةِ سيِّداً = منه الأوامرُ والعروبة تَتْبَعُ

والذُّلُّ قالَ رسولُنا هو دائِمٌ = حتى تثوبوا تائبينَ وتَرْجِعوا

شَعْبٌ يقاوِمُ ما استكانَ ولم يَهِنْ = وجيوشُنا لإغاثَةٍ لا تُهرعُ

عُزُلٌ سوى إيمانهم ْوعقيدةٍ = وحجارةٍ وعزيمةٍ لا تُقْطَعُ

جَيْشُ العروبةِ للسلامِ مُدَرَّبٌ = يُلْقي تحيةَ حاكمٍ ويُوَدِّعُ

عجباً جنودُ العُرْبِ تملكُ قوةً = أطفالنا ونساؤنا هم أشجع

لا خَيْرَ في جندٍ بكلِّ سلاحِهِمْ = وقلوبُهُم ليست لربي تخضعُ

وكذا السلاحُ فليس يُجْدي حملُهُ = ما دامَ حامِلُهُ جباناً يَفْزَعُ

نعْمَ الجنودُ عدالةً وبسالَةً = جيش كهذا لا يذل ويَخْنَعُ

ما كل من حمل السلاح مجاهدا = بل حامل الإيمان هذا الأصمعُ

ما كل مَنْ زعَمَ البطولَةَ صادقاً = في شَعْرِ زورٍ قد يُفاخِرُ أقْرَعُ

إنَّ البطولة نية في ديننا = تبغي بها وجه الإله وتُزْمِعُ

وتُشارِكُ الأبْطالَ في هجماتِهِمْ = كالصخرةِ الصماءِ لا تَتَزَعْزَعُ

لَيْسَ البطولَةُ مَظْهَرَاً هُوَ كاذِبٌ = وطنيةٌ مزعومَةٌ هي تَخدعُ

عِنْد الرخاءِ شعارُهُمْ يا مَوْطني = عند الشدائِدِ قد شرَوْه وَوَقَّعوا


مهما تَخَفَّى ظالِمٌ عَنْ شعْبِهِ = يوماً سَيُفْضَحُ أو يُزالُ البُرْقُعُ

‍إنَّ الجهادَ بحاجةٍ لخليفَةٍ = للمؤمنينَ وقائدٍ يتطوّعُ

بَطَلٌ يريدُ الله عندَ جهادِهِ = في كُلِّ وقْتٍ للأعادي يَقْرَعُ

لا ينثني لا ينحني لعدوِّهِ = لا يُشترى لا يُرتشى لايَرْكَعُ

لا لَنْ يساوِمَ أو يبيعَ بلادَهُ = مهما الأعادي حاولوا أنْ يَدْفَعوا

وَتَراهُ أسعدَ ما يكونَ مجاهِداً = ومرابطا في ليله لا يَهْجَعُ

متواضعٌ للمسلمينَ وخادمٌ = ومؤَدِّبٌ للكافرينَ مرَوِّعُ

أنظُرْ إلى الحكام كَمْ أعدادُهُمْ == كم ناصراً للدينِ أو يتلوَّعُ

يا إخوةَ الإسلام قوموا للعِدا == في أرضِ إسراءِ الحبيبِ تجمعوا

عاثوا فساداً كم نفوسٍ أُزهِقَتْ = لم يَرْحَموا أحداً ولم يَتَوَّرعوا
فإذا أردْتُمْ للفسادِ نهايَةً = من جَذْرِهِ يُنهَى الفسادُ ويُقْلَعُ

‍وإذا تَركْتُمْ للفسادِ بقيةً = يَشْتَدُّ ثانيةً وقد يتمنَّعُ

فإزالةُ الأمْراضِ مِنْ مُسْتَنْقَعِ = أنقى لنا أن يُرْدَمُ المستنْقَعُ

ماذا تقول لمن يغطي جانِباً = والجانبُ الثاني بعوضٌ يَلْسَعُ

يا أمتي كنا أسوداً في الوغى = لا الكُفْرُ يُرْهِبُنا ولا نَتَضَعْضَعُ

يا أمتي كنا ضياءً ساطعاً = كالشمسِ في كُلّ الأماكِنِ تطلُعُ

يا أمتي كنا دعاة للورى = كالمسكِ في أرجائِهم يَتَضَوّعُ

ما بالُنا لَسْنا رجالاً مِثْلَهُمْ = نحيا كأنعامٍ تُسامُ وتَرْتَعُ

إن الكتاب لَبَانُهم رُضعوا بِهِ = ما زالَ موجوداَ هَلُمّوا فارْضَعوا

هل يا ترى يوماً سيرْجِعُ عِزُّنا = وعدونا مِنْ بأسِنا يَتَجَرَّعُ

إنْ شاءَ ربي كُلُّ شيءٍ هَيِّنٌ = جَبَلُ الرسوخِ بآيهِ يَتَصَدَّعُ

‍النارلم تحرق أطاعت ربها = وكذا الحديدُ يلينُ أو هُوَ طَيّعُ

الكونُ عِنْدَ اللهِ يشبهُ ريشةً ‍ = في الجوِّ يُنْزِلها الهواءُ ويرفَعُ

فالنَّصْرُ سَهْلٌ إن أطعنا رَبَّنا ‍= سننالُهُ من حيث لا نتوقّعُ

البحرُ إنْ هاجَ البواخِرُ أُرسيَتْ = ‍ لكنها لا بُدَّ يوماً تُقْلِعُ

وسفينةُ الإسلامِ تَمْخُرُ موجَهُ = ‍ محفوظةً قُدُماً وليست تَرْجِعُ

يا إخوةَ الإسلامِ فيها فارْكَبوا =‍ فيها السلامَةُ والشفاءُ الأنْجَعُ

كُلُّ الذين تجاهلوا وتَخَلَّفوا‍ = خسروا الحياةَ وجنةً قَدْ ضَيَّعوا

الغيمُ قَبْلَ الغيثِ يربو شِدَّةً = ثُمَّ الغيومُ بُعَيْدَ غيثٍ تُقْشَعُ

ما كُلُّ شيءٍ ترتجيهُ ميسراً = ‍ إنَّ الصناعَةَ خامةٌ تتصنَّعُ

لا بُدَّ من رَهَقٍ لِتَبْلُغَ غايَةً ‍= قبل الشفاءِ مريضنا يَتَوَجعُ

لا بُدّ من صبرٍلتحقيق المُنى = ‍ إنّ المسافِرَ ألفَ ميل يقطعُ

كُلُّ المصائبِ والمتاعبِ تنتهي = يَجْنِي المزارعُ جَنْيَ نَبْتٍ يَزْرَعُ



بارك الله فيك

قصيدة رائعة ومناسبة في قتها على مآسي أمة وغزة تحاصر وتُدمر

http://www.str-ly.com/vb/imgcache/2/8945alsh3er.jpg

لماذا لا تفردها في موضوع وصفحة خاصة بها ؟